الصفحة رقم 2 من 5 البدايةالبداية 1234 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 91
  1. #21
    ؟؟؟؟" بمجرد سماعها لذلك التفتت لتتلاقى عيناها الحزينة بعينين حائرتين تبحث عن جواب ,أرادت أن تبكي بشدة أرادت أن ترتمي بين ذراعيه لتخبره كم اشتاقت إليه و لكن حياءها منعها و لكنها لم تستطع أن تغلب دموعها فسالت دمعة حارة على خدها الناعم , وتنبه جون إلى تلك الدمعة و نظر إليها بحزن و مد يده ليلتقطها قبل أن تسقط و لكن هوب أزاحت يده و كأنما لم ترده أن يلمسها فتابع جون حديثه"عرفت ذلك هوب عرفت ذلك من اللحظة الأولى .لقد أحسست أن هناك شيء أسطوري بيني وبينك و كأن هناك قوة ما تجذبني دائما نحوك .هيا هوب ارجوكي اخبريني بكل شيء .كيف التقينا و كيف تزوجنا اخبريني بكل همسة وكل لمسة اخبريني !!!",ساد الصمت من جديد و نظرت هوب إلى الأرض ثم أخذت شهيقا عميقا تشحذ به قلبها الحزين وقالت "عفوا سيد جون لا أعرف عما تتحدث!!!".كاد جون يجن لما نطقت شفتاها بتلك الكلمات "لما تنكرين ذلك هوب ؟؟دموعك قد فضحتكي !!!",و لكن صوته كان مرتفع لدرجة أن جون قد سمعه من الباحة الخلفية حيث كان يبحث عن دراجته القديمة لعل جون يصلحها "أمي !!ماذا هنالك ؟؟؟".فترددت هوب قبل أن تجيبه "لا شيء حبيبي لا شيء و لكن سيد جون رفع صوته عن غير قصد !!!",و لكن جون كان يستشيط غضبا وأراد أن يكمل كلامه غير آبه بوجود جون الصغير فبادرته هوب قائلة"وسيد جون كان على وشك الرحيل !!!",فلم يستطع جون أن ينطق بكلمة وكان يريد البكاء بشدة ولكن كبرياءه أبى ذلك ,فخرج جون من الباب وقبل أن يمضي بعث بنظرة على عيونها التي كانت تخبره عكس ما أخبرته هي و كانت عيونها جميلة حقا كم أسرته تلك العيون الواسعة كعيون المها ولونها الأسود الغامق الذي يكاد يكون مرآة لما يدور بقلبها .نظرت إليه هوب قبل أن يرحل وكانت الشمس تغرب ولكن غروب الشمس قد انعكس على عينيها ليعطيها لون عسلي رائع .نظرت إليه قبل أن تختفي سيارته في الأفق و هي تتساءل "هل فعلت الصواب ؟؟ام أني بهذا قد خسرته إلى الأبد؟؟؟؟؟" تنهدت هوب و أغلقت الباب وهرعت إلى غرفتها وأغلقت بابها و أخذت تبكي وتبكي وتبكي ولكن بكاءها لم يجد نفعا .مازال قلبها يحترق و روحها تتألم و أخذت تلعن نفسها بكل وسيلة ممكنة"لما فعلتي ذلك أيتها الغبية ؟؟لما حطمتي قلبي وقلبه معا ؟؟؟".هكذا تيقنت هوب أنها لن تراه مجددا مادامت على قيد الحياة وبمجرد التفكير في ذلك أرادت أن تصرخ بشدة فأمسكت الوسادة و وضعتها على فمها وصرخت بكل ما فيها من قوة وقد تعلمت تلك الحيلة من صديقة لها تدعى أليس ولما تذكرتها هوب ابتسمت لذلك فهي من شهد على قصة حبها و جون و أيضا حضرت زفافهما ومن جديد غاص بها قلبها في أعماق الذكريات "هيا هوب لقد تأخرنا !!". هوب وهي مترددة"لا اعرف أليس !!كيف أبدو ؟؟",تبسمت امرأة بيضاء لها عيون عسلية وشعر بني فاتح "تبدين جميلة هوب هيا !!!"و سارت معها هوب إلى المذبح وسألتها "حسنا أليس كيف يبدو جون ؟؟؟".تنهدت أليس و كأنما كانت تريد أن تضحك ولكنها استدركت قائلة "حسنا يا مجنونة جون سأخبر كي .جون يرتدي زي البحرية الإنجليزية الأزرق الممل الذي يرتديه تقريبا في كل المناسبات !!!"و لم تستطع أن تكتم ضحكها أكثر فانفجرت ضاحكة ولكنها أنقذت نفسها من هوب بأن وضعت يدها على فمها ولكن هوب قد سمعتها "أليس لا تسخري منه والا قتلتكي بيدي هاتين !!!".أليس "حسنا يا مجنونة سأصمت اعرف انه من الممكن أن تفعليها ولا تأبهي لأحد !!!".و لكن بعدها بلحظات هوب "ذكريني مجددا كيف هو شكل ثوبي ؟؟؟".أليس "آه يا هوب ألا تسأمين ؟؟أتعرفين أن تلك المرة المليون التي تسأليني فيها ذاك السؤال ولكن تحاشيا لغضبك سأجيبك للمرة المليون أيضا .حسنا فستانك واسع من أسفل وله قفازين من الستان وهو ضيق حتى خصرك .رائع هوب تبدين مثل الأميرات !!!هل أنتي سعيدة الآن ؟؟".ابتسمت هوب مجددا وكأنها تأخذ حظها من السعادة قبل أن تداهمها الأحزان "سعيدة كلمة لا تصف ما أشعر به الآن .حتى الآن لا أصدق أني سأصبح زوجته واني ٍسأعيش معه إلى أن تنتهي حياتي آه "وتنهدت هوب ولكن هناك من كان يريد الضحك بشدة "حتى الآن هوب لا اصدق انكي تتزوجين وأنتي في الثامنة عشرة فقط !!!".هوب "لا يهمني ذلك أنا وهبت حياتي كلها لجون."ولكن أليس قاطعتها "وها هو جون يبتسم مثل الأبله !!أتعرفين أنتما مناسبان تماما لبعضكما فكلاكما أبله !!!".هوب "اصمتي يا........"وانهال السباب على أليس "حسنا هوب هذا يكفي الآن قد أخذت جرعتي اليومية من السباب وهذا أراحني كثيرا !!".ولكن هوب قد ضحكت من ذلك بشدة و......صوت الباب أفاق هوب من ذكرياتها الوردية........يتبع


  2. ...

  3. #22
    السلام عليكم
    آسفة على التأخير
    البارتين حلوين
    عجبني موقف هوب جدا


    على فكرة
    روايتك جميلة و أسلوبك فعلا مميز
    خليكي دايما واثقة في دة حتى لو ما جتش ردود كتير

    كمليها و إوعي توقفي
    في أمان الرحمن

  4. #23
    يتبع البارت الخامس بعنوان "هل من لقاء" "هوب ,لما تجلسين بمفردك؟؟",فأجابته هوب بحيرة "ويليام متى عدت ؟؟أنا فقط شعرت ببعض الدوار فجئت لآخذ قسطا من الراحة !!".,هوب ,أريد أن اخبر كي بشيء ولكن ارجوكي أن تتفهمي الأمر!!".ساد الصمت للحظات و كأن هوب تريد أن تتكشف ما الأمر من نظراته "و ما هو ذاك الشيء بالتحديد"حسنا ,امم هناك رحلة استكشاف دوائية في نيوزلندا وتم تكليفي أن أقود تلك المجموعة!!",نظرت إليه هوب وعيناها توحي بالغضب الشديد"ماذا ؟؟؟",ابتعد عنها ويليام وكأنه يتوخى الحذر ولكنها أكملت كلامها "ماذا تقصد ؟؟أنت لا تقصد انك ستتركني هنا بمفردي ؟؟؟",ولكن جون تابع حديثه قائلا "هوب لا تسيئي فهمي إنها فقط ثلاثة شهور ربما أربعة!!!".ابتسمت هوب وأخذت تقترب منه شيئا فشيئا و كأنما سترتكب جريمة ما و فجأة صاحت بأعلى صوتها "بالطبع لن تذهب !!!","هوب ولكن !!","بدون لكن !!".ساد الصمت من جديد واستردت هوب بعضا من عقلها وقالت "وهل هذه الرحلة ستفيد البشرية ؟؟؟",تحفز ويليام قائلا "بالطبع هوب سنبحث عن أدوية لأمراض مستعصية كالسرطان والتهاب الكبد الوبائي ...الخ".فهدأت هوب قليلا "حسنا سأضحي من أجل البشرية !!!".ولكن ويليام لم يستطع أن يخفي ضحكه فأخذا يضحكا سويا ولكن هوب بالطبع كانت ترتدي قناع السعادة و تخفي في قلبها أعظم الألم .بينما يحدث ذلك كان جون يقود سيارته بجنون وهو يبكي ولكن فجأة كاد يصطدم بأحدهم "أيها المجنون كدت تقتلني يا أبله ,فتوقف جون عن القيادة ونزل من السيارة الحمراء مسرعا "هل أنتي بخير يا آنسة .آسف لم اقصد أن ..."ولم يكد جون أن يكمل كلامه حتى عاجلته تلك الفتاة قائلة "جووون !!!لا اصدق انك مازلت حيا !!!".صمت جون للحظة وكأنه يحاول أن يستوعب الأمر "عذرا !!هل اعرفكي ؟؟",تعجبت الفتاة و قالت "أنا أليس أيها الأحمق !!هل فقدت عقلك ؟؟؟".ابتسم جون من ذلك ولكنه استدرك قائلا "عمليا أنا فقدت ذاكرتي . ولكن من أين تعرفينني ؟؟؟".صمتت أليس للحظة وكأنها تزن الأمور "ماذا فقدت ذاكرتك ؟؟أنا آسفة جون .ولكن لا مشكلة أنا أليس صديقة هوب المقربة أنا المشاغبة !!!هل تذكرتني ؟؟".تعجب جون من ذلك و قال"بالطبع لم أتذكرك ولكن هل قلتي لتوكي انكي تعرفين هوب ؟؟؟".اندهشت أليس من رد فعله ولكنها أدركت أن ثيابها ملطخة بالتراب فقد قفزت لتتفادى الحادث فأخذت تزيح التراب من على ردائها الكحلي وعليه أزهار رقيقة باللون الوردي .فتنه جون لذلك "عذرا !!هيا أعطيني يدكي
    لاساعدكي على النهوض ,و بعد أن نهضت وعرض عليها جون العشاء في مطعم قريب ,و بالطبع قبلت ولكن أثناء العشاء الذي تكون من سمك وبعض الأرز ,جون"تعرفين هوب .أليس كذلك ؟؟".ردت عليه أليس والطعام مازال في فمها "بالطبع اعرفها .أنت من عرفني إليها أتذكر؟؟". ولكنها أدركت فجأة أنها ارتكبت خطأ ما واعتذرت من جون "آسفة جون لم اعتد بعد على انك فقدت الذاكرة !!!".جون "لا شيء .امم إذا رأيتها ستعرفينها بالطبع أليس كذلك ؟؟".تعجبت أليس من ذلك وتوقفت عن التهام الطعام "ولكن جون !!هوب قد ......",قاطعها جون قائلا "تزوجت أليس كذلك ؟؟أتظنين أنها خائنة ؟؟فأنا متيقن الآن أنها كذلك !!!".نظرت إليه أليس باستغراب ودهشة شديدين ولكنها أكملت حديثها قائلة "جون !!هوب ماتت منذ تسع أعوام !!!....يتبع يا ترى ماذا سيكون رد فعل جون ؟؟ولما تكذب أليس عليه ؟؟؟
    اخر تعديل كان بواسطة » love tears في يوم » 20-09-2013 عند الساعة » 02:41

  5. #24
    اسفة بجد على التأخير و لكن سامحوني لو اتأخرت شوية كمان اصل الكلية يوم السبت ادعولي e056

  6. #25
    السلام عليكم
    إزايك؟.. إن شاء الله تكوني بخير
    البارت جميل جدا
    أعتقد إن أليس مابتكدبش.. يعني ممكن تكون هوب اختفت فجأة بعد ما عرفت إن جون مات فالناس افتكرت إن هي كمان ماتت..
    مجرد توقع...
    ولا يهمك.. ربنا معاكي.. بانتظارك..
    في أمان الرحمن

  7. #26
    ؟؟؟ في تلك اللحظة بالضبط كانت هوب تدون شيئا ما في مذكراتها التي تغلق عليها بمفتاح تضعه في قلادة ذهبية على شكل قلب أهداها إليها جون "في تلك اللحظة اشعر أن أحزاني تداهمني من ناحية وأحلامي تلوح لي في الأفق البعيد ولكني في حيرة من أمري .هل استسلم لأحزاني ؟ام اركض وأطير بجناحي نحو أحلامي ؟؟أنا حقا ساذجة لطالما كنت كذلك .لقد قضيت عمري كله أسيرة لتلك الأحزان المريرة و اخذ قلبي يتساقط كأوراق الخريف .أليس من حقي أن اركض نحوها و اخرج من ذلك الطريق الذي تملؤه أوراق الخريف الميتة إلى طريق يعبق بالحياة مكلل بالورود والازاهير إلى حيث الربيع ؟؟؟"....................بينما جون "كاذبة!!"قالها جون وهو ينظر إليها بكل احتقار واشمئزاز و هم بالرحيل لكن يدها امتدت لتمسك بيده "جون هلا تجلس .الناس يحدقون فينا أرجوك!!".جلس جون بعد أن هدأ روعه قليلا و لكنه تابع حديثه أو بالأحرى اتهاماته لتلك البيضاء التي أخذت تلعب في خصلات شعرها البنية الفاتحة القصيرة والمموجة "لما تكذبين ها ؟؟لقد رأيتها بعيني هاتين ؟؟".ساد الصمت للحظات ثم انقطع "هل تذكر ملامحها جون؟؟".نظر جون إلى أسفل وكأنه يعيد حساباته "ليس بالضبط !!".أليس :"إذا لما تتهمني بالكذب ؟؟اسمعني جون .هوب انتحرت بعد رحيلك بعام واحد .أنا وحدي اعلم كم عانت تلك المسكينة وكم تكبدت من آلام وأوجاع .صدقني لقد حاولت مرارا وتكرارا أن تصمد ولكنها لم تحتمل الحياة بدونك فألقت بنفسها في النهر وغرقت ولكنهم لم يجدوا لها أي اثر و أقمن لها جنازة و لم نقم لها ضريح فجدتها تلك لم تصدق أنها ماتت ولكنها ماتت!!أتفهمني ؟؟هوب لم تعد موجودة جون .أنا مثلك أتمنى لو كانت و لكن هناك أشياء في الحياة لا نستطيع أن نغيرها !!".تنهد جون و نظر إلى السماء وكانت النجوم بها مبهمة لا يكاد يتبينها الناظر إليها وكأن حيرة قلبه صعدت إلى عينيه فرآها كذلك و اخذ يفكر"ولكن إذا كانت هوب ميتة فمن تلك ؟؟ولما اشعر نحوها بكل ذاك الحب والعشق وكأنها حب حياتي ؟؟".قطعت عليه حبل أفكاره فجأة"و من تلك التي تتحدث عنها ؟؟لا تقل لي انك واجهتها بشكوكك تلك !!".نظر إليها جون باشمئزاز مرة أخرى "نعم ولكنها انكرت!!".ضحكت أليس من ذلك بشدة ثم استدركت قائلة "بالطبع سوف تنكر يا أحمق فهي ليست هوب !!""فهي ليست هوب..ليست.. هوب"ترددت تلك الجملة على مسمع جون أكثر من مرة مع أن أليس قالتها مرة واحدة وشعر بصداع شديد ولكنه رغم ذلك شعر بالاستهزاء منها فدفع الحساب و هم بالانصراف دون أن يوجه لها كلمة واحدة .مضى جون في طريقه الذي لا يتبينه .عقله يصدقها ولكن قلبه يأبى إلا و أن يكذبها فهو في حيرة بين عقله وقلبه ولكنه قرر أن يترك جراحه للأيام لتداويها و ليكشف القدر ما خفي عنه بصورة أو بأخرى......يتبع .
    اخر تعديل كان بواسطة » love tears في يوم » 20-09-2013 عند الساعة » 17:25

  8. #27
    never give up hope .
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » love tears في يوم » 20-09-2013 عند الساعة » 22:12

  9. #28
    تكملة البارت الخامس ".....و مرت الايام ومضى شهران و ويليم في رحلته تلك الى نيوزلندا و لكن هوب قد شعرت ببعض الاستقرار والاستسلام لواقعها المرير ولكن الحياة لم تلبث الا و قذفت بسهم اخر من سهامها المؤلمة في قلبها الحزين .كان ذلك يوم الاربعاء بعد الظهيرة حيث كانت هوب منهمكة في اعداد الطعام لجون الصغير قبل ان يعود من المدرسة .. احدهم يطرق الباب فتركت ما في يدها و ذهبت لتفتحه غير عالمة بأن ما ينتظرها خلف ذلك الباب سيسبب لها اعظم الالم .... و عندما فتحت الباب وجدت شاب طويل القامة يرتدي بذة بنية اللون تضفي عليه عمرا اكبر من عمره فتعطيه بعض الهيبة كما انها تتناسب مع لون عينيه ومع بشرته البيضاء "سيدة هوب؟؟؟", نظرت اليه هوب باندهاش و كأنها تشعر بأن ذاك السهم المرير على وشك ان يخترق قلبها ويمزقه الى اشلاء فلا تستطيع جمعه مرة اخرى "اجل !!!","هل استطيع الدخول ؟؟",سخرت هوب من ذلك قائلة "عفوا يا هذا و لكني لم اعتد على ان ادخل الغرباء منزلي !!!",نظر اليها بحزن وكأنه يحاول أن يبث اليها ما هو على وشك بقوله "انا اسف حقا و لكن اسمحي لي بأن اقدم نفسي !اسمي الدكتور بيتر واطسن انا زميل للدكتور ويليام دارسي زوجك!!!", كادت هوب تصعق من ذلك و وضعت يدها على فمها "لا تقل بأن مكروها قد حدث له أو ما شابه !!!",نظر بيتر الى الارض و تنهد قائلا "سيدة هوب ارجوكي تماسكي !!ان ويليام مفقود !!!!",لم تبد هوب اي رد فعل فقط اسبهلت فقد أعادتها تلك الجملة الى الماضي الى نحو اكثر من تسع سنوات ....."الباب يطرق تلك الطرقة اللعينة التي تنذر بالشر و هوب تغالب اعاقتها وتتحسس الاشياء لتفتح الباب لتشم رائحة جون فصرخت "جوون !!", ولكن احدهم فاجئها بصوته الاجش "انا لست جون سيدة هوب انا من البحرية الانجليزية و احمل معي اشياء جون و.....",عاجلته هوب "ماذا ؟؟؟اخبرني ماذا حدث له ؟؟؟","سيدة هوب ارجوكي تماسكي لقد فقدنا جون في خضم المعركة !!". ولكن هوب صرخت بكل ما فيها من قوة لعل تلك الصرخة تطفيء تلك النيران التي لتوها اشتعلت في اركان صدرها ....و لكن صوت بيتر قد اعادها الى ذلك الواقع الذي يذيقها من العذاب الضعف ويسقيها من كأس الألم مرتين لتجد عينيها قد جادت عليها بدمعة واحدة و كأنها بخلت عليها هي الاخرى بقليل من الراحة "سيدة هوب !!سيدة هوب !!!",نظرت اليه هوب وعينيها جافة ليس بهما ولا دمعة واحدة وكأنها اعتادت ذلك الألم "أجل !!!!",تعجب بيتر من رد فعلها ذاك ولكنه وضع يده في جيبه وأخرج ورقة زهرية تبدو و كأنها رسالة ما "سيدة هوب ويليام ارادكي ان تحصلي على تلك الرسالة في حال حدث له مكروه !!!تفضلي ",مدت هوب يدها بتردد و اخذتها ورحل بيتر واغلقت هوب الباب وهي في حالة لم تختبرها من قبل لا تنطق ولا تشعر بأي شيء واذال بها نفتح الرسالة ولما وقعت عينيها على اول كلمة انهارت باكية فقد كانت "احبك ..........." يا ترى ما فحوى تلك الرسالة و هل ستغير حياة هوب وتقلبها رأسا على عقب ؟؟في انتظار التعليقاتem_1f615

  10. #29
    احيانا يكون الصمت اشد الما من الدموع !!!!
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  11. #30
    .................أخذت هوب تقرأفي الرسالة و مع كل كلمة وكل حرف تنهمر دموعها اكثر فأكثر حتى كادت ان تجف و لكنها سمعت طرق الباب مرة أخرى فلم تستطع النهوض ولكن فكرة ان جون الصغير قد عاد من المدرسة لترتمي بين ذراعيه الصغيرتين ليحتويها هو ولتحتمي في حضنه الدافيء من كل الم وكل حزن وكل جرح عميق في قلبها يكاد يمزقها اربا . ......فغالبت نفسها وكفكفت دموعها فقد عزمت الا تخبره ولكنها في الطريق الى الباب احست بدوار شديد ,واذا بها تضع يدها على مقبض الباب لتفتحه لتجد احدهم ينظر الى الارض وكأنه يشعر بالخجل ولكن هوب "جوون !!ماذا اتى بك الى هنا ؟؟؟",رفع جون رأسه لتبرق عيناه الزرقاوتين زرقة السماء وقد امتلئتا بالدموع التي كان يغالبها "هوب انا ......", و نظر الى الشمس التي كانت على وشك الغروب لتضفي عليه شجنا يخطف الانفاس ,هوب "انت ماذا ؟؟الم اخبرك ان ما يدور في رأسك هو مجرد وهم !!!!",قالتها هوب وهي تصرخ في وجهه , ولكنه استدرك قائلا "هوب ..انا لم استطع ان لا اراكي ثانية !!لا اعرف لماذا اشعر هكذا حقا لا اعرف سامحيني ولكنني لا اعرف لماذا ؟؟؟",نظرت اليه هوب بعمق ولكنها لمحت جون الصغير من بعيد فنادته "جوون ,كم اشتقت اليك !!",نظر اليها جون باستغراب ولكنه احس سعادة لم يشعر بها قط منذ ان عادت ذاكرته , ولكن قطع عليه سعادته جون الصغير فالتفت الى صياحه كالعادة"جوون الكبير !!!!",ولكن صياحه تحول فجأة الى صراخ "أمييييييي!!!",صعق جون من ذلك والتفت مرة أخرى ليجد هوب فقدت الوعي و سقطت أرضا "هووووب .......يتبع

  12. #31
    ......في المشفى هوب تستلقي على الفراش بلا حراك و جون الصغير لا يتوقف عن البكاء اما جون .فهو واقف ينظر اليها من وراء الباب الزجاجي والطبيب يفحصهاومازالت فاقدة للوعي فأعطاها حقنة ما و امر الممرضة بأن ترعاها و لا تسمح لاحد بالدخول ,جون "ارجوك اخبرني هل ستكون بخير ؟؟",نظر اليه الطبيب ببعض الريبة ثم سأله "هل أنت زوجها ؟؟؟",تردد جون لوهلة قبل الاجابة ولكنه تجرأ"اجل انا زوجها !!",وضع الطبيب يده على رأسه وكأنه يفكر في شيء ما "امم حسنا هوب تعرضت لصدمة نفسية حادة مما جعلها تفقد وعيها على الفور .....",صمت الطبيب للحظة ثم تابع قائلا "امم سيد ....",رد عليه جون "عفوا لم اقدم نفسي انا جون ادامز ضابط بالبحرية الانجليزية ",ابتسم الطبيب من ذلك "حسنا سيد جون هل اجرت هوب اي نوع من العمليات الجراحية ؟؟",فكر جون قليلا ثم تذكر ما حدث على العشاء في منزل هوب و اجابه مسرعا "اجل لقد اجرت عملية في العيون .",نظر الطبيب الى الارض ثم "حسنا سيد جون لا يجب ان تتعرض هوب الى مزيد من الضغط والا اصيبت بجلطة دماغية وحينها اؤكد لك انها ستفقد حياتها تبعا لذلك لذا ارجوك سيد جون ايا كان السبب احرص على الا تغضبها و حاول ايضا ان تشعرها بالحب والامان ..",تعجب جون من ذلك "لماذا ؟؟هل هوب مصابة بمرض ما ؟؟؟",تنهد الطبيب قليلا "حسنا انا اشك انها مصابة بشيء ما في المخ تبعا لتلك العملية ولكن لا استطيع الجزم بذلك الا بعد الفحوصات .و لكن لا استطيع ان اكذب عليك وضع هوب ليس مطمئنا ابدا !!!",حدق جون في الطبيب حتى اشعر الطبيب انه على وشك قتله "سيد جون هل انت بخير ؟؟؟",افاق صوت الطبيب جون من نوبة الغضب تلك "بخير كيف اكون بخير وهي ليست بخير "همس جون بذلك في نفسه ودون ان يشعر سالت دموعه على خديه وتنبه الطبيب لذلك "سيد جون ارجوك تماسك فأنا لست متأكدا من ذلك هذا مجرد توقع ليس أكثر .فقط اعتني بها ..امم لقد تأخرت على الحالة سأعود لأفحصها بعد ساعة ...",انتظر جون حتى تخرج الممرضة التي أخذت جون الصغير لتشتري له بعض الحلوى لعله يتوقف عن البكاء ,وما ان راها ابتعدت تسلل الى غرفة هوب و اقترب من فراشها و كاد يجن عندما رآها ممدة لا تتحرك واخذ ينظر اليها ويطيل النظر عله يتذكر شيئا ما واكن لا جدوى فهو مشتت النفس بما يكفي لجعله يفقد عقله و لكن جذبته خصلات شعرها المموجة السوداء فأراد ان يلمسها ولكن جذب نظره شيئا آخر يبدو أنه كان في جيبها وسقط منها لقد رأى جون تلك الرسالة التي مزقت هوب الى اشلاء لن تستطيع جمعها مرة اخرى لقد رأى تلك الرسالة التي ستحول بينهما ربما للأبد و مد يده ليلتقطها و اذا به يتساءل "يا ترى ما بها وأغضب هوب لتلك الدرجة ؟؟؟؟",و لكنه لم يستطع منع نفسه عن قرائتها و فتحها "أحبك هوباحبك اكثر مما تتخيلين ... وقعت في غرامك منذ اللحظة الأولى و بما انك تقرأين رسالتي الآن ...اذا قد حدث لي مكروها ما ... ارجوكي هوب لا تبكي سأظل دائما معك لن أترككي ابدا مهما حدث ولكني كتبت تلك الرسالة لاخبركي بأشياء طالما اردت ان ابوح بها ولكن دائما كان هناك شيء يمنعني ...او بالاحرى اسألك ذاك السؤال الذي طالما ارق نومي و آلم قلبي ...لما لم تحبينني كما أحببتك هوب ؟؟..ارجوكي لا تنكري انت لم تحبيني يوما كما احببته هو....هو...لطالما اردت ان اقابله وجها لوجه لأرى ذلك المحظوظ الذي فاز بقلبك الى الأبد ....اتعرفين هوب احيانا كنت ارغب في ان اكون هو ولو للحظة واحدة لتنظري الي كما كنت تنظرين اليه ..انا لا اعرفه ولا اعرف كيف كنتي تنظرين اليه ولكنها حتما كانت نظرة تأسر قلبه وعقله بعينيك الساحرة انا اكرهه هوب فعلا اكرهه بقدر حبك له ولكن ارجوكي لا تكرهينني فلطالما احببتك ...اتذكرين هوب لقاءنا الأول ..لقد كان ذلك في ساعة متأخرة من الليل و كنتي ترددين ثوبا ابيض نقيا وزاد نقاءه حبات المطر المتساقطة وكنت اقود سيارتي بجنون !!!حان الوقت لتعرفي لما كنت اقودها كذلك فلربما اذا كنت على قيد الحياة ان تخبرينني لما كنتي واقفة على حافة النهر وتريدين الانتحار!!حسنا هوب لقد كانت هناك امرأة ما في حياتي قبل ان تحررينني من قيدها بحبك و تلك الحقيرة خانتني مع حقير مثلها فقبل ان ارتكب اي حماقة انطلقت بسيارتي لا ادري اين اتوجه والى اين الطريق الى ان وقعت عيناي على اجمل فتاة رأيتها في حياتي لم اعرف لبراءتها مثيل ولم تتلوث عيناها بالخيانة والحقد والانانية .تلك الفتاة كانت واقفة بجوار الجسر ولكنها لم تكن تنظر الى النهر ولم تعبأبه وكأنها تريدأن تطلب من كل قطرة مطر أن تغسل روحها وتنقي قلبها وتشفي جرحها.و كان لتلك الفتاة خصلات شعر غاية في الروعة و زاد روعتهاالمطر المتساقط عليها ليضفي على تلك الفتاة مزيدا من السحر , أخذت أراقبها من بعيد و لكنها فجأة أخذت تبكي هستيريا بلا توقف أخذت تصرخ "أعيديه الي ايتها الحياة لقد اكتفيت من الألم !!أقسم ان لم تعيديه الي سأذهب اليه بنفسي !!", وهمت تلك الفتاة بأن تلقي بنفسها في النهر و سقط حذاؤها في مياهه المضطربة فركضت نحوها بكل قوتي وكأني أعرفها منذ الأزل "ايتها المجنونة توقفي حالا انت لا تدركين ما تفعلينه!!! واقتربت منهاو اذا بها تلتفت الى صوتي و تقابلت عيناي مع اجمل عينين رأيتهما في حياتي .مليئتان بالأسى والغموض. في نفس الوقت الذي تداعب فيه قطرات المطر اهدابها الكثيفة كانت عيناها الواسعة تلمع كالنجوم في ليلة مظلمة و كأن الدموع قد زادت من سحرها و لكنها قاطعت تلك اللحظة الآسرة بصراخها في وجهي "هذا ليس من شأنك يا هذا !!اتركني أتخلص من تلك الحياة لعلني القاه مجددا و لو لمرة اخيرة ......",و همت تلك الساحرة بأن تلقي بنفسها من جديد ولكني اخذت امنعها بشتى الطرق و اخذت اقنعها بأن ليس هناك ما يستحق بأن نضحي بحياتنا من أجله وأنه لا وجود للحب ولكن تلك الفتاة قد نطقت بكلمات علمتني بها معنى الحب اذ لا قيمة لنا بدونه "عفوا يا هذا !!اذا كنت تظن ذلك اذا فانك لم تذق الحب ولو لمرة واحدة يا مسكين .الحب هو الحياة في حد ذاتها و اذا خسرنا الحب او لم يحالفنا الحظ بأن نحب اذا فنحن لسنا احياء بالمرة .و انا خير مثال لذلك خسرت حب حياتي فلم اعد حية من وقتها فلا فرق عندي الآن بين موتي وحياتي فكلاهما سيان بالنسبة الي !!!!!",تعجبت من قولها ذلك فلقد كانت اعمق كلمات سمعتها اذناي منذ ان ولدت "ما اسمك ؟؟؟"سألتها مترددا فأجابتني "هوب !!!!",تعجبت من ذلك بشدة فاسمها يعني الامل وهي يائسة الى ابعد الحدود "اتعرفين هوب ايا كان من تريدين ان تضحي بحياتك من أجله فهو يحبك بالتأكيد و منطقيا هو لا يريد لكي ذلك .....",و لم استطع بعد ذلك الكلام وكأني غرقت في بحر حبها و غصت في أعماقه في تلك اللحظة وقعت في غرامها فقد هبت بعض الرياح الهادئة لترتفع خصلات شعرها المبللة بقطرات المطر و لترفع رأسها ولأراها تبكي وتسيل دموعها على خدها الناعم و سقطت احدى دموعها على شفتيها فأسرت قلبي بذلك السحر و لكن فجأة "أرجوك خذني من هنا لا أريد العودة الى ذلك المكان مرة أخرى ..سأحاول من أجله فقط أن أعيش و وضعت يديها على بطنها فعرفت انها تحمل صغيرا بين احشائها .و لكني لم اسألها و اتكأت علي وكأنها لم تأكل شيئا منذ أيام و لم تستطيع المشي فحملتها بين ذراعي و أجلستها الى جانبي في السيارة وانطلقنا ولكنها كانت متعبة الى الغاية فنامت كالطفلة البريئة حتى وصلنا الى منزلي بالجهة الغربية من لندن و منذ ذلك اليوم وقلبي ملك لها ولكن قلبها لم يكن يوما لي .........."يتبع ...يا ترى ما رد فعل جون من تلك الرسالة و هل ستجعله يتذكر شيئا ما .....انتظر التعليقات......

  13. #32

  14. #33
    مش عارفة ليه حاسة اني اسلوبي مبقاش زي الاول !!!لو انتي كمان حاسة كدة ارجوكي نبهيني و هاحاول احسنه !!!em_1f615
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

  15. #34
    قدمي دايما أحسن ما عندك
    و ماتنشريش حاجة غير و انتي متأكدة إنك لو حد غيرك و قرتيها هاتعجبك
    خليكي دايما واثقة نفسك و في قدراتك لأن ثقتك دي هاتنعكس على كتابتك و بالتالي هاتوصل للي بيقرالك
    و على فكرة أسلوبك حلو
    أينعم إنتي محتاجة تكتبي كتير و تقري كتير و تراجعي على نفسك كتير
    بس دة مايمنعش إنك فعلا بذرتك حلوة و أفكارك جميلة رقيقة و أجمل ما فيها رومانسيتها
    صدقيني أنا مش باتفرد عليكي و بعمل نفسي خبيرة
    إنتي لو قريتي اللي أنا باكتبه هاتهلكي على روحك من الضحك
    الموضوع و ما فيه إني مش عاجباني لهجة اليأس اللي انتي بتتكلمي بيها
    كملي الرواية بسرعة و ماتتأخريش
    أدينا خدنا أجازة العيد يعني مالكيش حجة
    في أمان الرحمن

  16. #35
    البارت السادس بعنوان " اوراق الخريف " بينما جون مستغرق في القراءة سمع انينها " آه اين انا ؟؟؟", اخفى جون الرسالة في جيبه على الفور .."هوب انتي بالمشفى !!", "أين جون ؟؟", تعجب جون من ذلك "أنا هنا الى جانبك !!!!" , وضعت هوب يدها على رأسها وقالت "ليس انت !!!انا اقصد ولدي جون ؟؟" , شعر جون في تلك اللحظة بحسرة شديدة فكلما اراد ان يتقرب منها صدته بكل قسوة و كأن شيئا لم يكن ..."امم حسنا جون مع الممرضة تحضر له بعض الحلوى ..", في تلك اللحظة نظرت هوب الى عينيه فوجدتهما حزينتان الى أبعد الحدود فشعرت بالشفقة عليه وسألته " ما بك ؟؟؟ لما تنظر الي بكل ذلك الحزن وكأن حزن العالم قد اجتمع في نظراتك ؟؟؟", صمت جون لوهلة وكأنه يبحث عن اجابة و لم يلبث الا ان تحدث و قال " انا !!! لا شيء ..انا فقط لم انم منذالبارحة ولذلك أبدو متعبا بعض الشيء !!!", نظرت اليه هوب باستغراب و كأنها تعرف أنه يكذب و قالت " متعب بعض الشيء !!! اذا لما لا تعد الى المنزل وتأخذ قسطا من الراحة ؟؟؟", غضب جون من ذلك أشد الغضب و همس في نفسه "الى متى ستنكرين يا هوب ؟؟الى متى ؟؟؟" ...."اذا لا تريدينني ان اكون بجانبك اليس كذلك ؟؟؟", ازاحت هوب بنظرها بعيدا عنه و كأنها لاتريد أن تجبه فأغضبه ذلك و لم يستطع السيطرة على غضبه و مد يده اليسرى و جذب وجهها ناحيته بكل قسوة و لكن عيونها الساحرة ردته عن غضبه فقد كان يعشق تلك العيون الى ابعد الحدود "أبعد يدك عن وجهي حالا يا أحمق !!!انت تؤلمني هكذا !!!",ابعد جون يده على الفور و هم بالرحيل و لكن الطبيب دخل فجأة " سيد جون لما انت هنا ؟؟لقد منعت عنها الزيارة !!", تردد جون قبل ان يجيب و لكن الطبيب عاجله قائلا "أعرف ما تعانيه و لكن زوجتك تحتاج الى الراحة لتستعيد عافيتها ...", نظرت هوب الى الطبيب باستغراب .."عمن يتحدث ؟؟؟", ارادت هوب ان تخبر الطبيب بأن جون ليس زوجها و لكن جون تنبه الى ذلك و رفع صوته قائلا "حبيبتي !!الطبيب على حق انتي فعلا تحتاجين الى الراحة !!!!",نظرت اليه هوب و كأنها ستقتله و لكنه اكمل و هو يجذب الطبيب الى الخارج "حسنا سنترككي الآن لترتاحي !!!!" , و خرج الطبيب مع جون و هو لا يفهم ما قد حدث للتو و لكن جون قطع عليه ذلك " امم .دكتور جورج ..هل استطيع أن أخبرك بشيء ؟؟؟" تعجب جورج من ذلك "و ما هو ذلك الشيء بالتحديد ؟؟؟",نظر جون الى الأرض وكأنه يحاول التمثيل قدر المستطاع ثم تنهد قائلا "امم حسنا !!ان هوب مصابة بمرض ما يجعلها احيانا تعتقد أني لست بزوجها !!!!!", زادت دهشة جورج من ذلك " و ما ذلك المرض بالتحديد ؟؟؟؟",وضع جون يده على فمه و كأنه أحس بأنه سيكشف "امم حسنا ....هي مصابة بذلك المرض الذي لا أذكر اسمه بالتحديد ...يجعلها تفقد الذاكرة مؤقتا !!!!". حدق جون في عيني الطبيب و كأنه يحاول أن يتبين ردة فعله "امم حسنا لا مشكلة من ذلك المرض فنادرا ما تظهر أعراضه !!!",ابتسم جون فورا من ذلك و لكن قطع عليه تلك الابتسامة الخبيثة جون الصغير و قد تحسن قليلا بعد ان تناول الكثير من الحلوى "جووون الكبير !! كنت أبحث عنك منذ ساعة أين كنت ؟؟؟",اندهش الطبيب من ذلك للغاية " لا تقل لي بأن ابنك مصاب أيضا بذلك المرض فلا يتذكر أنك أبوه !!!!!" ,تصبب جون عرقا من ذلك الموقف و لم يدر ما يفعل "امم حسنا ...ان ابني جون يدعوني بهذا الاسم معظم الوقت فكلانا له نفس الاسم اذا لاحظت ذلك ..امم على سبيل المرح فقط !!!!", نظر اليه ال طبيب ببعض الريبة و لكن الممرضة هرعت الى الطبيب في تلك اللحظة "دكتور جورج ان الحالة 3 تحتاج الى نقل دم فورا ..", " حقا انا قادم حالا !!", استأذن الطبيب من جون بأن ينصرف و سيعود ليكملا حديثهما لاحقا "حسنا لا عليك سأنتظرك هنا !!!", وضع جون يده على رأسه ليمسح العرق الذي تصبب من جبهته و لكن أحدهم كان يمسك ببنطاله من أسفل ليجذب انتباهه "حسنا يا جون !!!ماذا تريد الآن ؟؟؟", "أريد أن أرى أمي !!!!", انخفض جون قليلا ليصل الى مستوى اذنيه و همس فيهما قائلا "حسنا جون ..يجب الا يرانا أحد و لا حتى تلك الممرضة ؟؟اتفقنا ؟؟", أعجب جون الصغير بذلك جدا "حسنا !!!", فهمس جون مجددا "حسنا اتبعني !!" و تسلل كليهما الى غرفة هوب التي كانت تستشيط غضبا من ذلك الموقف ولكنها فور أن رأت طفلها الصغير حتى نادته " جووون تعال الى هنا " و ضمته بين ذراعيه بكل حب و لكنه لم يستطع منع نفسه عن البكاء "أمي هل انتي بخير ؟؟؟", ابتسمت هوب من ذلك "أنا بخير يا أمير قلبي ..." , و اتكأجون الصغير الى جانبها و كأنه لايشعر بالأمان الا بين ذراعيها و سرعان ما غرق في النوم و بالطبع تنبهت الى جون وهو يبتسم " جون اريد أن أطلب منك شيئا وأرجوك لا تخذلني ؟؟؟" اندهش جون من ذلك "و ما هو ذلك الشيء ؟؟؟", صمتت هوب للحظات ثم قطعت ذلك الصمت بخنجر مسموم دسته في قلب جون " أرجوك جون لا أريد أن أراك مرة أخرى !!! أرجوك ابتعد عن حياتي و لا تحاول الاقتراب مني بأي شكل كان أرجوك .....", صعق جون من ذلك بشدة و أراد أن يذرف و لو دمعة واحدة على حبه المستحيل و لكنه اكتفى بأن ينظر اليها بعمق وكأنه تيقن أنه لن يراها مجددا و اكتفى بالصمت و رحل ...............يا ترى هل سيجمعهم القدر مرة أخرى رغم أنف تلك القاسية ........انتظر التعليقات .....

  17. #36
    السلام عليكم
    البارت جميل أوي
    ضحكني جدا جون لما قال للدكتور على مرض هوب
    حقيقي رائع
    بانتظار الجاي
    في أمان الرحمن

  18. #37
    غادرت هوب المشفى بعد ان استردت شيئا من عافيتها غير قليل و لكنها لم تجد بدا من أن تخبر صغيرها بما أخفته بين طيات قلبها ....."ماذا تقصدين يا أمي ؟؟ كيف اني لن اراه مجددا ؟؟؟", نظرت هوب اليه و عيناها تفيض بالدمع و ضمته الى صدرها الحنون "جون حبيبي .انا هنا معك و لن اتركك مهما حدث . يجب ان نشكر الله على اننا مازلنا معا و ........"صمتت هوب و اكتفت بالبكاء و كأنها لم تجد كلمات تواسي بها ذاك القلب الصغير الذي ذاق مرارة الألم في سن مبكرة تماما مثلها . و مرت الأيام و هوب تحاول بشتى الطرق أن تدخل البهجة على قلب صغيرها و لكن لا جدوى. لقد أصبح صامتا معظم الوقت لايتحدث و لا يلهو معظم الوقت كسابق عهده و قلب هوب يتمزق حزنا على تلك الزهرة التي ذبلت قبل أن تتفتح و لكنها قررت أن تضحي بحياتها في سبيل اسعاده و أن توصله لبر الأمان ناسية بذلك أو بالأحرى متجاهلة لقلبها الذي يحترق و روحها التي تتعذب رثاءا لحبها المستحيل . و لكن ذات يوم عاد جون من المدرسة و هو يبكي بكاءا شديدا و ما ان فتحت له الباب حتى ارتمى بين ذراعيها "أمي , لما الحياة قاسية هكذا ؟؟؟", اندهشت هوب من ذلك "جون صغيري ماذا حدث ؟؟", تمسك جون بها بشدة و كأنها حبل نجاته الوحيد " لقد فقدتها يا أمي !!!!",هوب "عمن تتحدث ؟؟","اتذكرين تلك الفتاة ذات الشعر الأسود المجعد و العيون الزرقاء !!", فكرت هوب قليلا و تذكرت تلك المرة حيث راوده حلم عن تلك الفتاة " ماذا حدث لها؟؟"....."لقد ماتت يا أمي و لن اراها مجددا تماما كأبي !!!!", في تلك اللحظة سالت دموع هوب بغزارة و هي ترى تلك الزهرة تذبل و تتساقط وريقاتها شيئا فشيئا ...."أمي أريد أن اذهب من هنا .لا أريد أن أبقى هنا بعد الآن !!!",تنهدت هوب و تيقنت بأنه لا مفر من الرحيل" حسنا .سنرحل من هنا الى حيث لا يذكرنا كل شيء بمن فقدنا" .....قررت هوب أن ترحل الى الولايات المتحدة حيث تمكث جدتها العجوز في مزرعة دافئة فقد كانت امها امريكية و لكنها وقعت في غرام بحار انجليزي و آثرت ان ترحل بعيدا عن موطنها لتعيش معه الى الأبد , و كانت هوب تزور جدتها من وقت لآخر خلال العطلة الصيفية قبل وفاة والديها و منذ ذلك الوقت لم ترى جدتها و لكنها كانت ترسل لها الرسائل أحيانا لتطمئن على صحتها ....عزمت هوب على الرحيل و أعدت العدة للسفر ..ستسافر غدا بالباخرة و لكنها لا تستطيع النوم في تلك الغرفة الدافئة التي فقدت الكثير من دفئها بعد رحيل وليم "هل أفعل الصواب ؟؟؟هكذا لن أراه مجددا !! لو أن هناك طريقة لأراه و لو لمرة أخيرة !!"تنهدت هوب واطفأت النور و أرغمت نفسها على النوم , و لكنه لم تكن تعلم بأن جنية ما قد سمعت همساتها و حققت امنيتها ........ اشرقت الشمس من جديد لتتسلل بعضا من اشعتها الذهبية الى غرفة هوب و لكن تلك الأشعة لم يكن بمقدورها ايقاظها فقد استيقظت هوب على طرق شديد على الباب " يا ترى من الطارق ؟؟ و لما يطرق الباب بشدة هكذا ؟؟؟", تساءلت هوب و هي متعبة للغاية فلم تنم الا سويعات قليلة و قامت رغما عنها و ارتدت الروب الرمادي و اسرعت لتفتح هذا الباب المزعج ........"هل أنتي هوب ويلسن ؟؟؟"سألها رجل عجوز ابض البشرة يبدو من تجاعيد وجهه انه في السبعينات من عمره و يعلو تلك التجاعيد عيون لونها اخضر رائع و شعر خالط سواده الشيب ليبدو رماديا بعض الشيء .يرتدي بزة رمادية بها بعض الخطوط البيضاء الرفيعة .خلفه سائق منمق ينتظره في سيارته الضخمة الثمينة..... اجابته هوب باستغراب "أجل . و من تكون ؟؟؟؟",ابتسم ذلك الرجل ليسفر عن اسنان بيضاء لم تتأثر بمرور الزمن " ريتشارد دارسي ..عم وليم !!!", اندهشت هوب من ذلك و لكنها تداركت الموقف "تفضل بالدخول ..", و اجلسته قرب المدفأة فقد كان الجو باردا بعض الشيء في تلك الساعة المبكرة و احضرت له القهوة و بعض الكعك ... و لكنه فجأة ابتسم و كأنه تذكر شيئا مضحكا "اتعرفين هوب أن ويليام قد ضحى بعائلته الثرية من أجلك !!!", تعجبت هوب من ذلك أيضا و كأن كل شيء بذلك الرجل يثير ريبتها " بالطبع أعرف ذلك و لكن تلك العائلة قد عارضت زواجه ممن يحب فلم يكن بمقدوره ان يضحي بحبه من أجل بعضا من الثراء !!!", ضحك ريتشارد من ذلك " حسنا لم أكن أتوقع ذلك الرد !!اذا لا يهمك المال .أليس كذلك ؟؟",حدقت هوب في عينيه لعلها تتبين ماذا يريد "اخر ما أفكر فيه هو ذلك الشيء الحقير الذي تسمونه المال !!! ".....صمت ريتشارد قليلا ثم قال "اذا فمهمتي هنا ليست هينة ابدا !!هوب لقد اوصاني أخي العزيز بعد وفاته ان يسترد وليم ثروته و بما انه قد مات فمن ال......",لم يستطع اجمال جملته تلك فقد صرخت هوب في وجهه "وليم لم يمت يا هذا !!!", تفاجأ ريتشارد من رد فعلها العنيف و لكن صوتها قد أيقظ صغيرها الذي أسرع اليها "أمي ماذا هنالك ؟؟لما تصرخين هكذا ؟؟؟" ," جون ؟؟هل استيقظت لتوك ؟؟؟", ابتسم ريتشارد من ذلك فانتبه اليه جون و تساءل من يكون "انا جدك ..اقترب !!!",شعر جون بالريبة و لكن هوب شجعته على التقدم "اه يا جون انت تشبه والدك للغاية !!!", و تركته يلهو مع صغيرها و ذهبت لاعداد الفطور , و بعد تناول الفطور البسيط الذي تكون من مربى التوت و الزبدة مع القليل من الخبز المحمص و الشاي تحفز ريتشارد ثم تحدث الى هوب على انفراد "هوب ميراث وليم اصبح لولده جون الآن و لكن هناك شرطا واحدا ليحصل عليه !!!!", اندهشت هوب من ذلك كيف يكون هناك شرطا ليحصل ولدها على نصيبه من الميراث "و ما ذلك الشرط بالتحديد ؟؟؟", تحفز مرة اخرى و قال "ان يعيش بمنزل العائلة !!!", هوب " و اين ذلك المنزل ؟؟؟",ريتشارد "بالطرف الغربي من لندن .", هوب "امهلني بعضا من الوقت للتفكير .", ريتشارد "لا وقت للتفكير هوب .محامي العائلة قادم الليلة ليحدد نصيب جون من التركة تبعا للوصية !!", صعقت هوب من ذلك "ماذا تقصد ؟؟؟",ريتشارد " يجب ان ترحلي معي الآن !!!", فكرت هوب قليلا و لكنها ايقنت ان لا مفر من ذلك "حسنا سأحزم الأمتعة و....", ريتشارد "لا وقت هوب للأمتعة ارتدي ثيابك و هيا بنا !!!", استسلمت هوب و ارتدت ثوبا بنيا و ارتدت فوقه معطفا اسود اللون و لمت خصلات شعرها الى الوراء برباط بني و جهزت جون و ركبا بتلك السيارة الفخمة و لكن قبل أن تمضي بعثت بنظرة طويلة على ذلك المنزل الذي قضت فيه أسعد لحظات بعمرها و ايقنت حينها أن فراق كل شيء تحبه أصبح أمرا محتوما وتساءلت ماذا تخفي لها الأيام ؟؟؟هل تخفي لها السعادة ام مزيدا من الألم ............يتبع

  19. #38

  20. #39
    شكلك اول مرة تقري روايتي ؟؟؟ قوليلي بسرعة ايه رأيك !!!e415

  21. #40
    مبدئيا انا لسه بقرائها
    لكن نصيحه بلاش تكتبي بالطريقه دي تاني ومش بتسيبي مسافه
    يعني ممكن
    هوب بحزم : .....
    عم ويليم :..........
    كده فهماني
    لاني لابسه نضاره وجالي حول em_1f62c
    اخر تعديل كان بواسطة » ana mooney في يوم » 13-10-2013 عند الساعة » 16:16

الصفحة رقم 2 من 5 البدايةالبداية 1234 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter