رَأَيْتُ الشّمْسَ بِخُيُطِها الذّهَبية من حَديقَةِ قَلعَتي
هَبَّ نَسِيمُ الصَّبَاحِ مُداعِبَاً خُصُلَاتِ شَعْري
سَمِعْتُ زَقْزَقَةَ العَصافِيرِ تُطْرِبُ أُذُني
رَأَيْتُ الفَرَاشاتِ تُرَفرِفَ مِن حَوْلِي
" قَدْ حَانَ الوَقتُ " أَتَتَ تُحَدِّثُني
" نَعَم، لا يَجِبُ أنْ نَتَأخر أَكثر " قُلتُ في نَفسي
في هَذا الصّرحِ العَظيم ، وفي القَلْعَةِ المِكساتية ، وَتحديداً في مُدّوَنَتِنا ، قَد حَنَت هذهِ اللّحظة بَعْدَ انتِظارٍ طَويل
بالرُّغمِ من ذلكَ التَّأخُر ، في ذِكرياتِنا لَم نَنْسى ، لم نَنْسَى أنّ هُناك أسْماءاً كانَ لَها ذلكَ الأَثَرُ الجَميل
وَتَرَكت في مُدَوَنَتِنا بَصمَاتٍ مُمَيزَةً ، سَطّروا بأَنامِلِهم حُروفاً تَنْبِضُ بالإِبْداع وَالجَمال
فَمِنُهم من كَتَبَ وَأَبْدَعْ ، وَمِنهُم مَن عَلّقَ وكانَ لَهُم الدّورَ الفَعّال
هَنيئاً لِمكسات بِكُم ،
ومِكسات نقول لكُم ،
أنّه قد حانَت لَحظَةُ تكريمِكُم ،
ولا نَنْسى أَنء نَقول شًكراً لَكُم
المفضلات