بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ، كيف الحال ؟ عساكم بخير ؟
معكم اخوكم ريتـو : ) أتمني في هذا الموضوع البسيط أني أضع لكم البسمة لشفاتكم ... وهذا فخر لي كبير
قبل البدء بأذن الله عندي كم ملاحظة أرجو النظر فيها ..
ملاحظة / أول رواية بحياتي هذي ^ العنوان مؤقت ^ ومالي اي خبرة في روايات هي بعربي ^ خواطر أحاسيس ومشاعر بصفحة بيضاء ^
وأتمني النقد ^ البناء ^ + أنا عندي فكرة بخصوص الروايات أي أنسان له حب في روايات او هوايتة أتمنى تقدم لي بتعليق علشان نكون فريق بسيط لفكرة سوف تحطم الجميع : ) .
- - - - -
نبذة عن الرواية ^ فصل الاول ^ فتى تائه في أحزانه مخمـور بـأوهامه يريد حل او علاج ! ... أتمنى الاستمتاع
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
"الفصـل الأول: (الحــيرة)."
نـائمٌ فِي السّـراب َغـارقٌ فِي أحلامي الخيـاليّة، تلقيت صفعةٍ قـويّة مِن المنبّه الخاص بـيّ، و إستيقظتُ مِن النوم العمـيق أنظرُ إلى ساعتي والساعة توحي ليّ بالسـابعة والنصف صباحًا، غـادرت فـراشي الدافئ وذهبت أسير بصوتٍ هادئ حتى لا يعلم أحد بـتـأخيري المُتكرّر، ولبست ملابسي المُعطرة بعطري المفضل، وخرجتُ مِن البيت مُســـرعًا نحو أقرب سيارة أجره لكي يقـلني مِن البيت إلى المدرسة بشكـلٍ سريع، ذهبتُ إلى المدرسة و وقفت أمام البــوابة الكبـيرة للمدرسة، وأنا أسمع دقاتِ قلبي تنبـض ودمي يضخ في داخلي من الخـوف من وقوعي في كارثة كبـيرة لتـأخري، ثم تسللت لكي لا يراني مشـرف القسم الثانوي، ذهبت بسرعة كبـيرة إلى الصّف لكي أحضر الدروس المتـلوّة و المجبورة علينا، جلست على مقعدي الذي يمـلأه الغبـار ونثرات الأوراق عليه، أستمع للمدرّس يتكلم عن الحضـارات والثقافات ثمّ سافر بنا للدول والمدن والتحضّر ، وأنا أنظر لشفتيه الجـافتين تتكلم إليّ ولا أسمع كلماته التي يتفوه بها ! .. مخــنــوق جدًا من الدنيـا ومن بئسهـا ! أتنفس ببطيء وأحس بـالأكسجين يدخل إلى رئتيّ بشكـل ثقـيل جدًا ! أنـظـر للساعة المعـلقة على الحائط لكـي أنتظر أجزاء الثانية المتتالية البطيئة جدًا كـساعة الرِّمل لبطيء الوقت وصعوبته، تفـكيري سـرقني وأخذني للتفكير العمـيق في حياتي بشكـلٍ عمــيق جدًا لدرجة أنّي لم أكن مدركًا أني بصفٍ دراسي من التفكير والحيرة الكبيرة بحياتي ، فتحت دفتري القديم الجـافة أوراقه ورفعت قـلمــي ! وأغلقتُ عيناي وركزت أكثر ماذا سوف أكتب علي الورقة قلت لنفسي: "سوف أكتبُ عَن حيـاتي بشكلٍ مُختصر كمذكرة صغيرة ليّ وسوف أخذ مِن دمي حبـرًا ومِن جلدي ورق وأعزف على أوتاري الحزينة لكي أضع لحنٌ جميل مِن فلسفتي على اوراقي الجـافة البــيضــاء جدًا." كتبت بما يجول بتفكيري ووجداني من تخيّلاتٍ في حياتي وصعوباتها، كتبت أنّي إنسانٌ كـعـابر السبـيل، يبحث عن الماء لكن أنا أبحث عن الفـرج من الحيـاة السيئّة،سحقـا ! ، حالـة مادية أسوء من السوء نفسه، و وتعدى مراحل الفقر، ونسبتي الدراسية المنخفضة بسبب إهمالي الدراسي لأني أتناول عقاقير نفسية من الطبيب النفسي، أو مشاكلي مع أبـي الذي دائمًا ما يضرب بطموحاتي عرض الحـائط، ويدوسُها بحذائه بكل غـل و حقد، و مستقبلي الذي يخبئ لي أسرارًا والخوف من العالم الواقعي المستقبلي الملون بالغموض والخوف ، عندما كتبت ارتحت بعض الشيء لأني دائم أتكلم وأبوح بما يجول بخاطري للبحر ولأن البحر أسود مثل سواد الليل ومن شدة سواده الغامض يضع اسراري في أعمـاقه الدفينة والبحر كبـير جدا لكـي يحمل حياتي بين كفية وأسراري وبوحي وزفيري وتنفسي وجعلت دفتري بحري الثاني ...لكن أنا أبوح لدفتري لان الدفتر أفضل من ضمائر الناس لو كان للنوايا صوت سوف يصرخ الأنسان من هولها فـالأفضل أن أبوح لدفتري و لصفحاته الجافة ! و البيضاء ورائحة الطباعة المخنقة وملمسه الشبه ناعم الذي يداعب أصابعي الباردة الجافة ، يمر الوقت كسرعة البرق وسرعة نزول الأمطار على الأرض يصفعني الصفعة الثانية ! الجرس الذي يحمل الصوت القوي الأصم ذو الرنة الخانقة لي وأستيقظ من تفكيري العميق الذي أخذني من الدراسة والحضارات ! والثقافات !والدول إلى بحر خيالاتي أغرق به غرقًا عميقاً لكن الجرس أسعفني من الغرق في خيالاتي المظلمة ومشاكلي التي تتعدى مراحل المبالغة ! بعد تلقى صفعتي من الجرس الأصم ! أنظر للطلبة وهم فرحين ومغمورين بسعادة للفسحة ، يعكس الضوء المختلف لضوئهم الضوء الساطع ! يعكس بما داخلي من الضوء الخافت بما في داخلي ونفسي وداخل أعماقي ! وقفت أخطو خطوة وراء خطواتي الثقيلة وصوت الخطوة البطيء ، ذهبت إلى ركن زاوية الفصل لكـي أتنفس وأخذ راحة عميقة من الألم والعذاب الذي أتناوله من مخيلتي ومن الرجل الذي يركض ورائي يريد خنقي بحبل المشاكل والحياة البائسة أغمضت عيناي لبرهه ولثواني وأنا أحس بشخص يخطـو نحوي بصوت هادئ جدا فـعرفت انه الشخص الذي دائما ...... يــتــبع
----
الفصل الاول مأنتهى
المفضلات