[GLOW]*AmOr magazine* مجلة آآآآمور*(1)[/GLOW]
كل عام و أنتم بخير ...
عيد سعيد ... لكل أعضاء مكسات ...
أهدي سلامي إلى كل أعضاء مكسات الأحباء ...
و بهذه المناسبة السعيدة أحببت أن أقدم لكم
أحببت أن أقدم لكم في هذه المجلة كل الفائدة و المتعة آملة أن تنال على إعجابكم و رضاكم
[GLOW]من وصايا الرسول (صلى الله عليه و سلم )[/GLOW]
(( جميع الوصايا النبوية يشرحها لنا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ))
قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (3 و4) سورة النجم
[GLOW] (1) الوصية الأولى : أكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله . [/GLOW] الشرح : نعم أكثر من قول لا حول ولا قوه إلا بالله حتى لا تشك فيما ولدت من قوة و لذلك عندما تجد أى قوة فيك (( قل إنها هبة الله و إن شاء سلبها )) و لا تكن كمثل ما قال قارون قال : (( إنما اوتيتها على علم من عندى )) فقال الله له إحفظها بعلمك فخسف به و بدارة الأرض , إذن الحق سبحانه و تعالى يريد مننا ان نكون ذاكرين دائما لقوه الله تعالى .
[GLOW] (2) الوصية الثانية : إتقى المحارم تكن اتقى الناس . [/GLOW] الشرح : نعم كل شىء حرمه الله إبعد عنه لتسلب عن نفسك المعاصى أولاً ثم أفعل إيجاب فى الطاعة , إذن إسلب المعصية أولاً , لأن الطاعة ثوابها سيكون لك أما المعصية فمن الممكن أن تكون بضرر لغيرك فكف عنها أولاً ثم افعل الطاعة ثانياً و بذلك تكن أتقى الناس .
[GLOW] (3) الوصية الثالثة : رُفعت الإقلام و جفت الصحف . [/GLOW] الشرح : نعم لأن كل شى تم ترتيبة من الله تعالى لأنه لا إله إلا الله فإذا قضى الله تعالى أمراً فلا يوجد إلاهاً أخر ينقض أمر الله تعالى فقد تم ترتيب كل شىء مثل رجال الجنة و رجال النار .
[GLOW] (4) الوصية الرابعة : من يعش منكم بعدى فسيرى أختلافاً كثيراً . [/GLOW] الشرح : نعم لأن كلما أرتقت الدنيا كلما ذادت الشهوات , فمنذ زمن كنا نركب الخيل للمواصلات أما الأن فأصبحت هناك سيارات و طائرات للسفر , فكلما ذاد التطور فى الدنيا كلما ذادت الشهوات فإن لم يستطيع الإنسان أن يتمسك بدينة فسيميل الإنسان إلى شهوات نفسة , فيجب علينا ان نتقى الله و نفعل ما يريده الله و نبتعد عن ما نهاه الله .
[GLOW] (5) الوصية الخامسة : صل الصلاة لوقتها [/GLOW]. الشرح : الحق سبحانه و تعالى يريد أن يديم صله الإنسان بربه الخالق , فإذا ذهبت لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان و المكان و لكن الله تعالى هو الذى يدعوا عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات , فالذى خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك ما ألم بك من متاعب قبل الوقت و يعطى لك طاقة من الإيمان إن لك رب , هذا الرب هو الذى دعاك ليحتفى بك فإن طلبك للقائه فلا تؤجل لقائه لأنه سيمدك بطاقة إيمانية كبيرة إن شاء الله .
[GLOW] (6) الوصية السادسة : أفشوا السلام بينكم . [/GLOW] الشرح : نعم لأن الإنسان إذا كان جالس و طرأ عليه طارء فإن نفسة تحدثة هل جاء بشر أم جاء بخير ؟! فإن قال : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته فإن هذا دليل أنة قدم بسلام و ليس بشر فيحدث طمأنينة بين الطرفين .
[GLOW] (7) الوصية السابعة : أحدث لكل ذنب توبة . [/GLOW] الشرح : نعم , أى لا تغفل , فإن فعلت ذنب يجب أن تلحقة بندم و توبة و لكن لا تديم على هذا الذنب لأن الراجع عن توبتة كالمستهزىء بربه , فيجب عليك أن تتوب سريعاً وتندم على فعل هذا الذنب .
[GLOW] (8) الوصية الثامنة : إذا أستعنت فأستعن بالله . [/GLOW] الشرح : نعم لأن قول الله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ} (5) سورة الفاتحة , أى حببنى فى عبادتك و عشقنى فيها و أعطنى إشراقها حتى أتشجع و تقوى عبادتى , لكن الإستعانه بالله ليست فى كل شىء , مثال إذا كان عندك قضية فإنك تذهب إلى محامياً و فى هذا لا نقول أننا لا نسأل الله لأنك سألت الله ما أعطاك الجواب عليه فيما وزعه من حرف للخلق فى الخلق .
[GLOW] (9) الوصية التاسعة : أحسن لجارك . [/GLOW] الشرح : نعم لأن أول ما تقول عند الفزع , يا فلان (( تنادى على جارك )) ولا تنادى على أحد أخر ولا حتى أهلك فجارك هو المطلع على عوراتك و هو المواجة لك فى جميع أحوالك سواء المسيئة أو السارة فيجب عليك أن تحسن جوار جارك لأنك إذا أحسنت جواره فقد وجب عليه أن يحسنة هو الأخر و بذلك تكون قد أخذت إحسانا من الناحيتين .
[GLOW] (10) الوصية العاشرة : إحفظ الله يحفظك . [/GLOW] الشرح : أى لا تعتدى على محارمة لأننى ولله المثل الأعلى إذا أمرت أمراً أو نهيت نهياً فخالفتنى فيه فكأنك لم تحفظ عهدى معك , فالله لم يكلف الإنسان إلا من سن ال14 او ال15 و تركك ترمح فى نعمه دون أن يسألك عن شىء , فكما حفظك وأنت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه و انت مكلف .
[GLOW]أسرار ترتيب القرآن الكريم[/GLOW]
سورة الفاتحة
افتتح سبحانه كتابه بهذه السورة لأنها جمعت مقاصد القرآن ولذلك كان من أسمائها: أم القرآن وأم الكتاب والأساس فصارت كالعنوان وبراعة الاستهلال قال الحسن البصري: إن الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن ثم أودع علوم القرآن في المفصل ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة فمن علم تفسيرها كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وبيان اشتمالها على علوم القرآن قرره الزمخشري باشتمالها على الثناء على الله بما هو أهله وعلى التعبد والأمر والنهي وعلى الوعد والوعيد وآيات القرآن لا تخرج عن هذه الأمور قال الإمام فخر الدين: المقصود من القرآن كله تقرير أمور أربعة: الإلهيات والمعاد والنبوات وإثبات القضاء والقدر فقوله: الحمدُ للَهِ رَبِ العالمين يدل على الإلهيات وقوله: مالكِ يومِ الدين يدل على نفي الجبر وعلى إثبات أن الكل بقضاء الله وقدره وقوله إِهدِنا الصِراطَ المُستَقيم إلى آخر السورة يدل على إثبات قضاء الله وعلى النبوات فقد اشتملت هذه السورة على المطالب الأربعة التي هي المقصد الأعظم من القرآن وقال البيضاوي: هي مشتملة على الحكم النظرية والأحكام العملية التي هي سلوك الصراط المستقيم والإطلاع على مراتب السعداء ومنازل الأشقياء وقال الطيبي: هي مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدين: أحدها: علم الأصول ومعاقدة معرفة الله عز وجل وصفاته وإليها الإشارة بقوله: رَبِ العالمين الرحمن الرحيم ومعرفة المعاد وهو ما إليه بقوله: مالكِ يومِ الدين وثانيها: علم ما يحصل به الكمال وهو علم الأخلاق وأجله الوصول إلى الحضرة الصمدانية والإلتجاء إلى جناب الفردانية والسلوك لطريقة الاستقامة فيها وإليه الإشارة بقوله: أَنعمتَ عَليهِم غَيرِ المعضوبِ عليهم ولا الضالين قال: وجميع القرآن تفصيل لما أجملته الفاتحة فإِنها بنيت على إجمال ما يحويه القرآن مفصلاً فإنها واقعة في مطلع التنزيل والبلاغة فيه: أن تتضمن ما سيق الكلام لأجله ولهذا لا ينبغي أن يقيد شيء من كلماتها ما أمكن الحمل على الإطلاق وقال الغزالي في [خواص القرآن]: مقاصد القرآن ستة ثلاثة مهمة وثلاثة تتمة الأولى: تعريف المدعو إليه كما أشير إليه بصدرها وتعريف الصراط المستقيم وقد صرح به فيها وتعريف الحال عند الرجوع إليه تعالى وهو الآخرة كما أشير إليه بقوله: مالكِ يومِ الدين والأخرى: تعريف أحوال المطيعين كما أشار إليه بقوله الذينَ أَنعمتَ عَليهِم وتعريف منازل الطريق كما أشير إليه بقوله: إِياكَ نَعبُدُ وإِياكَ نَستَعين
[GLOW]>>>>AmOr4<<<<[/GLOW]
المفضلات