مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3

المواضيع: الخائن 2

  1. #1

    تابع الخائن 2

    باريس المنزل الآمن للموساد
    الواحدة و خمسة عشر دقيقة مساءً
    التاسع من أغسطس
    كان "حسان" نائماً ولكن هناك صوتاً أزعجه بشدة
    وهو صوت حاد فستيقظ ليجد رجلاً يتدل بحبل ويقوم بتنظيف زجاج غرفته
    كانت أعصاب "حسان" متوترة بشدة ولتوه مستيقظ من النوم
    والذي أزعجه وأيقظه مستمر في الأزعاج
    فتحرك نحو النافذة وهو يقول
    لا نريدك ان تنظف هذه النافذة هيا أنصرف لقد أزعجتني
    لكن بدا وكأن الرجل لا يسمعه وتبدو على وجهه علامات عدم الفهم
    فقام "حسان" بفتح النافذة وقال الا تسمع أيه الغبي لقد قلت لا نريد ...
    دفعه الرجل إلى الدخل ولم يكن سوى المقدم "أحمد"
    ولم يكد يدفعه حتى قفز داخل الغرفة معه وهو يقول
    حسناً لن ننظف النوافذ اليوم بل سنحطم قلوب الخونة
    قالها بالعربية فما أن سمعها "حسان" حتى صرخ قائلاً
    النجدة "ويستون" "إليعزار"
    لكن "أحمد" قفز إليه وأخرسه بلكمة قوية سقط بعدها على وجهه فاحمله وقام بربطه بالحبل المتدلي
    ثم قفز معه من النافذة كان عقل "حسان" مرتجاً والرؤية لديه مشوشه
    فلم تكد الرؤية تعد حتى وجد نفسه يتدلى من الطابق التاسع وإلى جانبه "أحمد" الذي
    ضرب الجدار بقدميه وأرتد عنه ثم ضربه ضربه أخرى فكانت إرتدادته اقوى وفي الثالثه كان قد
    أخرج سكينه وقطع الحبل ليسقط مع حمله نحو نافذة مبنى مقابل للمبنى الذي كان
    فيه "حسان" لا يفصلهما سوى ممر طولة عشرة أمتار
    وأخترق النافذة وإن إستمر "حسان" في الصراخ من لحظة إستعادته لرؤية
    حتى اللحظة التي سقطا فيها في الشقة المقابلة
    التي كان فيها رجلاً يشاهد التلفاز تفاجأ بوجودهم فقال ما هذا
    أتمطر باريس رجالاً
    قال "أحمد" معذرة ياسيدي ولكننا مستعجلان
    قال "حسان" أنقذوني
    صرخ به "أحمد" أصمت أيه الغبي أنك تصيبني بالصداع بعويلك وصراخك
    قال "حسان" اتركني انا لم أفعل شيءً ارجوك
    لكن "أحمد" لم يكن ليحتمل المزيد فوجه ضربة قوية لمؤخرة عنقه
    وقال حان وقت النوم ياصغير
    عندها دارت عينا "حسان" في محجريهما ثم سقط بين يدي "أحمد" الذي حمله
    وأنطلق به نحو المصعد وضغط زرة وانتظر مدة طويلة نسبياً
    فقال محدثاً نفسه سيحاصرون البناية إذا أنتظرت أكثر
    ثم بدأ يلقى نظرة حولة عله يجد طريقاً آخر للهرب
    ثم ظهر المصعد فدخله بسرعه وقال لقد تأخرت كثيراً
    أتمنى أن لا يتحرك الموساد بسرعه
    وأستغرق نزوله بعض الوقت
    وعندما فتح باب المصعد وجد ثلاث من رجال الموساد
    وكل منهم يوجه له مسدساً ويستعد لضغط الزناد
    وكان "أحمد" مكشوف تماماً ولا سبيل للإختفاء
    ...
    باريس المنزل الآمن للموساد
    الواحدة وخمسة عشر دقيقة مساءً
    التاسع من أغسطس
    يجب ان نفهم ماذا حدث في الجانب الآخر
    يجب أن نعرف كيف أستقبل "إليعزار" المفتش
    وكيف كان اللقاء ولنعرف ذلك يجب ان نعود إلى نفس الوقت
    ولكن في مكان مختلف وهو مكتب "إليعزار"
    .
    طرق باب المكتب ثلاث مرات فقال "إليعزار" ادخل
    دخل المفتش وقد كان أشقراً وسيماً
    ومعه أربعه من رجال "إليعزار"
    تقدم المفتش إلى منتصف المكتب وهو يقول أأنت المسئول هنا
    قال "إليعزار" نعم فأخرج المفتش ورقة قديمة من جيبة وقال
    " السيد أحمد عبدالرحمن يتهمك بأختطاف صديقة حسان حامد"
    ورفع عينيه عن الورقة وهو يقول ما ردك
    توتر الموقف بشدة وتحفز رجال "إليعزار" وكذلك "ويستون"
    و كل العيون تركزت على "إليعزار" بنتظار رده
    والكل كان يراقب شفاة "إليعزار" التي أنفرجت قليل ثم صمت
    وهو ينظر لـ"ويستون" ثم بدا وكأنه أتخذ قرار فقال
    نعم نحن نحتفظ بالسيد "حسان حامد"
    ولكنه موجود هنا بإرادته وليس رغماً عنها
    فقال المفتش أعتقد أنه يجب ان أسمع هذا الرد منه وليس منك
    فنطق "ويستون" هنا قائلاً إنه يغط في نومٍ عميق
    و أعتقد أنه من الأفضل عدم ...
    قاطعه المفتش لا أعتقد ذلك انا لدي الكثير من الأعمال ويجب ان أسمع منه ذلك
    قال "إليعزار" حسناً ...
    وسمع الجميع صرخة "حسان" فقال المفتش ما هذا مالذي ...
    قاطعه "إليعزار" رافقوا المفتش للخارج لقد إنتهت المقابلة
    تحرك الرجال نحو المفتش فصرخ المفتش
    لا يمكنك إخراجي من هنا لم إنتهي ولم أحصل على جواب
    وعندما أمسكه الرجال أخذ يدفعهم ويقول سوف أعتقلكم جميعاً
    فقام أحدهم بحمله وهو يقول حاول ذلك
    حاول المفتش التملص من الرجل لكن لم يكن له أي أمل
    وأنتهى به الأمر مرمياً في الشارع
    اما "إليعزار" و "ويستون" فقد توجها لغرفة "حسان"
    وعندما دخلا الغرفة ولم يجدا "حسان" ووجدا النافذة مفتوحه توجها لها
    ورأيا "أحمد" وهو يخترق النافذة المقابلة فقال "إليعزار" اللعنه
    مر الرجال بمحاصرة المبنى المقابل فألتقط "ويستون" الجهاز
    وألقى الأوامر على الرجال الذين تحركوا فوراً لمحاصرة المبنى المقابل
    وعندما حاصرو المصعد ووجدوا "أحمد" أمامهم وأصابعهم تكاد تعتصر ازندة مسدساتهم
    سمعوا هتاف "إليعزار" عبر الجهاز اللاسلكي وهو يقول ابقوا على حياة "شارل" لا تقتلوه
    وكان هذا هو حبل النجاة لـ"أحمد" الذي أستغله خير أستغلال
    فجعل "حسان" حاجز يحتمي خلفه وأطلق رصاصاته لتسقط مسدسات الرجال الذين حاصروه
    مستطرداً رصاصتي القادمة ستزين رؤسكم
    أياكم والحركة تجمد رجال "إليعزار" في اماكنهم
    فقال "أحمد" جيد والآن سوف تقومون بخلع ملابسكم
    فغرت أفواه الرجال وتدلت ألسنتهم فقال "أحمد" هيا ايته البغال
    انا لا أحب الأنتظار
    سارع الرجال بخلع ملابسهم فقال "أحمد" الأحذية والجوارب أيضاً
    حتى لم يبقى على الرجال سوى سروال داخلي قصير فقال "أحمد"
    كل بغل منكم يحمل ملابسه ويضعها في المصعد فسارع الرجال لتنفيذ ذلك
    فقال والآن أبتعدوا عن المصعد وتوجه للمصعد وضغط زر الطابق الأخير
    وقال هذا سيؤخركم عن مطاردتي قليلاً
    والآن بلغوا عزائي لرئيسكم الغبي قالها وهو يفتح باب سيارته ويلقي "حسان" بها
    ثم يتوجه لباب السائق و ما إن إستقر بالمقعد حتى إنهالت عليه رصاصات باقي رجال الموساد
    فحطمت الزجاج الخلفي واستقر أكثرها في جسم السيارة
    ولكن "أحمد" لم يتوقف لقد إنطلق بأقصى سرعه يسمح بها المحرك
    فنحشر رجال الموساد في سياراتهم وإنطلقوا خلفه
    وبدأت المطاردة في شوارع باريس
    ...
    الرياض مبنى الأستخبارات
    الثالثة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً
    التاسع من أغسطس
    قرأ المدير البرقية ثم قال يا إلهي
    مالذي فعله "أحمد" إنه مطارد من رجال الموساد
    هذا سوف يحرجنا على الصعيد الدبلوماسي يجب ان يتم المهمه بسريه
    قال "خالد" ولكن رجل مكتبنا أكد أن "أحمد" كان يحمل رجل وضعه في سيارته ثم ...
    قاطعه المدير إنه بلا شك "حسان" فلن يحمل "أحمد" غيره
    قال "خالد" لقد نجح في الجزء الأول من المهمه يا سيدي
    ولم يبقى سوى أن يفقد الموساد أثره
    قال المدير ليس من السهل أن يفقدوا أثره إنهم محترفون
    قال "خالد" ولكن "أحمد" يستطيع الأنتصار وانا أثق به
    غمم المدير بكلمات غير مفهومه
    فدنا "خالد" رأسه منه عله يفهم شيءً
    ولكن المدير قال يجب أن يعمل رجلان في هذه المهمه
    وليس واحد فأثنان أفضل من واحد بالتأكيد
    قال "خالد" ولكن سيادة المقدم يحب العمل لوحدة وأعتقد ...
    قال المدير الأمر لا يعود له إنه يعود لنا
    ومن الأفضل أن يعمل إثنان على هذه المهمه
    قال "خالد" من ترشح يا سيدي
    حك المدير ذقنه وأخذ ينظر لـ"خالد"
    فقال "خالد" ما رأيك بـ"عبدالله"
    قال المدير إنه يقارب مهارة "أحمد"
    ويبدو جيداً في لهذه المهمه
    قال "خالد" والشيء الجيد أنه في باريس أيضاً يا سيدي
    إنه في إجازة رسمية ...
    قال المدير لن يستمتع بها سوف تنتهي اليوم
    أبتسم "خالد" وقال و الآن هل تسمح لي بالأنصراف
    لتنفيذ الأوامر
    قال المدير إنصرف
    ...
    في أحد شوارع باريس
    الواحدة و تسعة وخمسين دقيقة مساءً
    التاسع من أغسطس
    كانت المطاردة عنيفة جداً
    لقد كان رجال الموساد يمطرون "أحمد" برصاصاتهم
    كل ما سار بخط مستقيم
    لذا كان عليه السير بخطوط متعرجه ليمنعهم من إستهدافه
    ولكن حتى هذا لم يوقفهم من مواصلة إطلاق النار
    فقال "أحمد" محدثاً نفسه يجب أن أضع لهذا نهاية
    فزاد من سرعة سيارته حتى أصبح بعيداً عن السيارات المطاردة
    ثم قال الآن يا أعزائي ثم قام بسحب الفرامل اليدويه
    فستدارت السيارة لتواجه سيارات المطاردين
    فقال أحد رجال الموساد ماذا يفعل هذا المجنون
    ولم تكد جملته تنتهي حتى برز "أحمد" من نافذة السيارة
    وقام بإطلاق آخر رصاصات مسدسه على إطارات سيارات الموساد
    ففقد رجال الموساد السيطرة على سياراتهم لتصدم كل من السيارتين بالأخرى
    هنا قام "أحمد" بسحب الفرامل اليدوية مرة أخرى ليعيد السيارة لمسارها الأول
    وهو يقول لقد تخلصنا من المطاردين ولم يبقى الا التوجه لسفارة
    ثم أخذ ينظر لسيارات الموساد المتصادمة عبر المرأة الخلفية وترتسم على وجهه أبتسامه
    وبعد أن أبتعد عن السيارات المطاردة وأنشغل عقله بالتفكير بأمور أخرى
    قاطعته صرخة "حسان" لن نذهب إلى السفارة لن تذهب بي إلى هناك أبداً
    قالها وهو ينقض على المقود ويديره بقوة
    فستدارت السيارة نحو الرصيف وأرتطمت به بقوة ثم قفزت لترتطم بجدار بعد الرصيف
    ثم ترتد عنه بقوة وتنقلب عدة إنقلابات حتى أستقرت على جانبها
    لم يستطع "أحمد" إحتمال الحادث ففقد وعيه
    اما "حسان" فخرج من السيارة ورأسه ينزف
    وقال لا يمكنني الثقة بأحد بعد الآن سوف أعمل لوحدي
    سوف أبيع التسجيلات السرية السعودية الروسية على إمريكا
    و أبيع التسجيلات السرية السعودية الأمريكية على روسيا
    كان يقول ذلك وهو يبتعد عن السيارة
    لن أحتاج إلى أحد بعد الآن سوف أعمل لوحدي وأخذ يرددها وهو يبتعد
    وأخذ دوي صافرات الشرطة يملئ المكان
    و "أحمد" مازال في سيارته المقلوبة والتي بدأت تشتعل بها النيران
    و التي تعلن قرب إنفجارها

    نهاية الجزء الثاني
    0


  2. ...

  3. #2
    eek eek اوووووووف حمووودي اصحى السيارة بتنفجرcry disappointed

    biggrin biggrin
    ثم قفز معه من النافذة كان عقل "حسان" مرتجاً والرؤية لديه مشوشه

    ســـبايدر مااانtongue tongue
    ***
    ناصر المريخي

    مساااء الخـــير عزيزي smiley2k
    القـــصه حماااس للغايــه الحــــين احمــد
    بين الحيااه والموت bawling

    تشـــكر اخوي
    وانـــا بــالانتـــظار دائماً
    وابـــداً

    ^_^

    تحيــاتــي
    0

  4. #3
    مساااء الخـــير عزيزي
    القـــصه حماااس للغايــه الحــــين احمــد
    بين الحيااه والموت

    تشـــكر اخوي
    وانـــا بــالانتـــظار دائماً
    وابـــداً
    __________
    مجنون ساندرا

    "بقولك شغلة مهمه <أحمد> ماراح يصحى والسيارة راح تنفجر"
    "فيه عامل خارجي راح ينقذه "
    ...
    اشكرك على التواجد العطر
    واتمنى تألق ملتقاي بدوام تواصلك الرائع

    خالص ودي
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter