" لا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير عمل، ويرجّي التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين ", أخطر شيء هذا الانفصام، هذه المسافة، هذه هذه الازدواجية، وكأن هذا الإنسان معه انفصام شخصية، له شخصيتان إذا تكلم تكلم بقول الزاهدين، وإذا عمل عمل بعمل الراغبين، فهذه الشخصية الثنائية في الإنسان، هذه المسافة الكبيرة بين الفكر وبين السلوك، هذه سمة عصور تخلُّف المسلمين .
منقول
المفضلات