مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    رائع خواكيين ^^ اللاعب الخطيير قصته كاملة ^^....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    نترككم مع القصة....
    7
    7
    7
    smile


    --------------------------------------------------------------------------------

    خواكين سانشيز والأماني المؤجلة :


    انفتحت أمامه سماء النجومية مبكراً فلفت الأنظار إليه وأثار الإعجاب من حوله إعتبره النقاد قنبلة موسم 2001\2002 عندما ساهم بصعود فريقه (ريال بيتيس) إلى الدرجة الأولى،شارك في موندياال كوريا واليابان مع منتخب بلاده وهو لايزال في عمر مبكر،انه واحد من أمهر اللاعبين الذين انفجرت مواهبهم في الملاعب الأسبانية مؤخراً لذلك لم يكن مستغرباً أن تطارده أكبر الأندية الأوروبية وعلى رأسها ريال مدريد وبرشلونة وتشلسي ليعرض سحره في ملاعبها.يفخر كواكين سانشيز كونه لاعب كرة قدم تقليدياً من الأندلس موطن الأسبان المتمسكين بتراثهم لذلك تجده يدور يميناً ويساراً يلاعب الكرة ليحصل على صرخات التشجيع من جمهوره،فهو فنان ورجل إستعراض من الدرجة الأأولى حتى إن أحد الصحف الرياضية الأسبانية كتبته عنه تقول (كثير من الناس يستطيعون لعب كرة القدم لكن قليلاً منهم يلعبونها بفن مثل خواكين انه ترجمة دقيقة لمدرسة الفن الكروي).ولد خواكين سانشيز عام 1981 في مقاطعة سانتا ماريا بالقرب من قادش التي تبعد عن إشبيلية 100 كلم والتي تشترك مع باقي المناطق الأسبانية بالشمس والطعام المميز ولافلامنغو ومصارعة الثيران،ولم يكن خواكين سانشيز راغباً في صباه أبداً أن يكون لاعب كرة قدم فقد أحب في البداية قيادة الدراجات (بسكليتا) بالأسبانية،ثم أراد أن يصبح مصارع ثيران إلا أن والدته لم تسمح بذلك وكانت تقفل عليه باب غرفته كي لا يذهب مع الحشود التي تتسابق مع الثيران في شوارع بامبلونا ويعترف خواكين بذلك قائلاً: (مازلت أحب مصارعة الثيران غير أنني لن أتخذها مهنة بعد إعتزالي ..في الماضي كنت مستعداً لعمل أي شيء حتى أكون ماتادوراً وكنت ماهراً في تلك الرياضة ووقعت عقداً ونزلت لمصارعة الثيران مرتين تقريباً إلا أن والدتي لم يرق لها الأمر فقصت أجنحتي ووجهتني إلى لعب كرة القدم لأصل اليوم إلى ما أنا فيه).

    ويتذكر خواكين وهو واحد من ثمانية أولاد أربعة صبيان وأربع بنات بداياته مع كرة القدم فيقول: (اعتدت لعب كرة القدم في الحارات مع إخوتي وأصدقائي وقد كنت ألعب كما اليوم على مبداً تشكيل خطورة للخصم والمحاولة الدائمة والمستميتة لخطف الكرة والهجوم..ومهبتي هذه هبة من الله فالفن بداخل الإنسان جزء من شخصيته وليس شيء يتعلمه من أحد..لكن اللاعب يحتاج إلى صقل هذه الموهبة وهذا الفن فالموهبة وحدها لاتكفي وكثير من المهوبين فشلوا في صقل مواهبهم وإظهار فنهم بالصورة الصحيحة ) .

    وتعود الذاكرة بخواكين إلى أيامه الأولى في مدينة إشبيلية عندما بدأ مسيرته الكروية مع نادي ريال بيتيس فيقول: (كنت لاعباً احتياطياً وكنت أريد العوده للبيت عندما اشكيت لأبي وتذمرت من بقائي على مقاعد البدلاء فجرني من إذني وأمسك بثيابي وأنزلني مرغماً إلى ساحة التدريب وقد كان له الفضل رغم قسوته حينها في شد عزيمتي لأصل إلى الفرصة التي كنت أحلم بها عندما صعد بيتيس إلى فرق الدرجة الثانية في نهاية موسم 1999\2000 وفي الموسم التالي قرر المدرب فاسكيز إشراك اللاعبين الصغار مثل كابي وارازو فاريلا وريفاس وأنا حيث شاركت بثمانية وثلاثين مباراة ..وكانت تلك ضربة معلم من المدرب فصعدنا إلى مصاف الدرجة الأولى في الموسم التالي 2000\2001 مباشرة) أما شهرت خواكين في الملاعب الأسبانية فبدأت بعد أربع أسابيع من بدأ الموسم التالي حين نجح في إصابة مرمى برشلونة بهدف سكن الزاوية العليا للمرمى الكتلوني..فكتب إحدى الصحف الأسبانية تقول : (تمتع بيتيس بليلة لا مثيل لها على حساب العريق برشلونة) أمضى خواكين مع ريال بيتيس في الدرجة الأولى 4 مواسم تألق خلالها وسجل العديد من الأهداف وقاده في نهاية الموسم الماضي إلى المركز الرابع مما فتح له باب المشاركة في دوري أبطال أوروبا وهو ما أدخل الفرحة إلى قلوب مشجعيه وجعلهم يحلمون مع بداية الموسم الخامس له مع الفريق بالفوز ببطولة الدوري هذا الموسم التي لم يحصل عليها النادي إلا مرة واحدة عام 1935 وبمنافسة قوية في دوري الأبطال وهي فرصة عظيمة للنادي كي يثبت وجوده على المستوى الأوروبي ..ويبدو أن مشجعي ريال بيتيس لديهم مهمة واحدة في الحياة هي إثبات أهم الأغرب والأمتع..حيث يحرصون على مساندة فريقهم في السراء والضراء،وهناك مشجعة يسمونها (الجدة) عمرها 90 عاماً وتحرص على حضور ومتابعة جميع مباريات الفريق غير أن ما ينغص عليهم فرحتهم هو رغبت خواكين بالرحيل بعد رفض بيتيس الكثير من العروض بشأنه ومنها عرض تشلسي الذي بلغ 34 مليون يورو وبرشلونة25 مليون يورو إضافة لعرض ريال مدريد الذي أصبح نكتة يتندر بها مشجعو بيتيس،لكن اللاعب لايجد الأمر مضحكاً مثلهم إذ أن الموضوع صار يؤثر على أعصابه فكلما يتواجه ريال ريال بيتيس مع ريال مدريد يكون خواكين هو محور الحديث،وتحدث خواكين عن إنتقاله إلى ريال مدريد قائلاً : (حكاية إنتقالي لريال مدريد أو أي نادي آخر لا تعود علي بالنفع لأن أنصار بيتيس يصيبهم القلق والتخوف مما سيأتي وأنا أتفهم ذلك جيداً..بصراحة إن بقائي في بيتيس أصبح معقداً).

    كما استاء خواكين من الوضع الراهن وشبه نفسه بقطعة لحم معروضة للبيع والشراء،والشيء الوحيد الذي يؤكده ويثق بع خواكين هو الاحتفاظ بتفاؤله وشعوره بالسعادة أينما حطت رحاله..فهو يتمسك بالأمل دائماً لذلك لا تفارقه الابتسامة أبداً..ولحظات الجدية لا تدوم عنده إلا للحظات حتى عندما يذكر أصعب المواقف الكروية في حياته ومنها ركلة الجزاء الضائعة أمام كوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي والتي أخرجت أسبانيا من كأس العالم 2002 وعن ذلك يقول: (بالطبع يؤلمني ضياعها لكنني أنظر دائماً إلى الجانب المضيء في الحياة).



    joaquin
    asian joaquin2
    realbetis

    smile rolleyes wink smile cool tongue

    أرجو منكم الرد^^


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4

  6. #5

  7. #6

  8. #7

  9. #8

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter