و الآن وصلنا إلى نهاية الصفحة
موضوع البارت جميل لكنه يحتاج إلى عمل تعديلات ,تعديلات ليست بكبيرة لكنها جوهرية
ملاحظات الإخوة و إن بدت لك بعض الشيء غير متناغمة تماماً مع بعضها و مع أسلوبك الحالي لكنها في الواقع صحيحة جميعها
إذا كيف الحل؟
هل تبدأين الحوارات بخطوط بدون قال و قالت كما أسلفت لك؟
أم هل تضعين أسماء الشخصيات قبل الجمل الحوارية الخاصة بكل شخصية؟
أو تستخدمين قال و غيرها؟
هل هذا ما يدور بذهنك؟
نصيحتي في إستخدام خطوط فقط قبل جمل الحوار إنما كانت موجهة لك حينما كان الحوار دائراً بين شخصين فقط كما في جميع الفصول التي سبقت قولي
و((لكن)) هي لا تصلح للإستعمال عندما يدور الحوار بين أكثر من شخصين لأنه سيصبح مربكاً و لن نعرف من قال ماذا
هنا أنت مخيرة بين :
1.إستعمال أسماء الشخصيات قبل جملهم,
و هذا لا يمنع إستخدام وصف مختصر لحالات الشخصيات بعد أسمائهم محاطةً بقوسين أو بعد جملهم
أو حتى بين جملة الشخصية و الأخرى كأن تتكلم إحدى الشخصيات ضمن محاورة و يأتي السطر التالي ليصف حركة أو رد فعل لشخصية أخرى قبل الإنتقال إلى جملة الشخصية الثانية ضمن نفس الحوار في السطر التالي و لا يشترط بل و لا يجب إذا كنت تستخدمين أسلوب المحاورة الطويلة أن تكثري من هذه السطور الفاصلة بل يكفي وجود تعليق واحد و الوصف المتبقي لحالة الشخصيات يمكن إنجازه بطريقة الأقواس آنفة الذكر.
أو
2. تحويل النص إلى مزيج من الوصف و الحوار سأعطيك مثالاً لاحقاً وهو لا يختلف كثيراً عما اقترحته الأخت ديدا و لكن ليس مثله تماماً
يمكنك إعتماد أسلوب واحد أو المزج بين الأساليب لإبداع لوحة فنية متكاملة و موشاة بشتى الألوان غير أن المزج بين الأساليب يحتاج منك أن تتقني كلاً منها على حدة أولاً....
لكن في الوقت الحالي انتبهي إلى هذا..."عليك الفصل بين محاورة و أخرى بمقطع من السرد أو الوصف فأنت تكتبين الكثير من المحاورات بدون الفصل بينها مثلاً في الفصل السابق كانت المحاورة بين روبي و جون و عندما جاءت سارة كان عليك وضع ما يفصل بين المحاورة القديمة و الجديدة التي أصبحت سارة طرفاً فيها و لعل أفضل ما تستخدمينه للفصل بين المحاورتين هو الوصف كيف اندهشت سارة عندما رأت جون كيف تبادل سارة و جون بضع نظرات فاحصة..أو دَهِشَة أو متفاجأة أو ماذا ظهر على جون حين رأى سارة أو حتى كيف أخذت روبي تنقل عينيها بين الإثنين و هي ترى ملامح الاستغراب على وجهيهما حين نظر أحدهما إلى الآخر عن كثب"أما في الفصل الحالي فليس بي حاجة لأخبرك أظنك قد عرفتِ
من وجهة نظري حال الأب و الأم و الأخوات ليس مهماً ما دام دورهم غير مؤثر فعلاً,فالتركيز هنا حول روبي و سارة ,جون و روبن
يوجد تسارع في الأحدات و هو مما ((قلت لك بأني سأؤجل الحديث فيه لغاية إنهائك القصة)) لأن الأمر قد يشكل لديك بعض الإرباك و كذلك الحال بالنسبة للوصف و الحقيقة أن التسارع آتٍ من قلة الوصف والسرد بالدرجة الثانية
أخبرتك بوجوب وجود وصف ولو كان مختصراً للأماكن في القصة لكي نرى الصورة في مخيلتك عندما نقرأ القصة و أعود لأقول أنهي القصة أولاً ثم أعيديها من جديد مراعية جميع الملاحظات
وسنساعدك جميعنا لتلافي الأخطاء
في النهاية إنها تجربتك الأولى و لا أحد يستطيع الركض قبل تعلم المشي, ما أعنيه كتابتك مبهرة بالنسبة لكونها تجربة أولى ,أمامك مستقبل واعد فلا تتوقفي
الطريق مليء بالصخور و لكن لا يمكنك الإستسلام بمجرد أن تتعثري مرة
كلنا معك و كلنا نثق بك (خاصةً أخت السوووووووووووووبر ثرثارة
)
المفضلات