أووه ..صحيح !!، كلامك صحيح ، لم احسب الأمر هكذا ، شكرا جزيلا
أووه ..صحيح !!، كلامك صحيح ، لم احسب الأمر هكذا ، شكرا جزيلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي هذا المقطع من بداية روايتي ..، وأريد انتقاداتكم عليه ، وما الذي ينقصه ليكون بإسلوب روائي جيد ؟؟
قبل أن اضعه ... عرفت _ مؤخرا _ أن اساليب السرد نوعين ، مقالي وروائي ... المقالي هو القصير الذي يكون بجمل قصيرة لا توفي المشهد حقه ، عرفت انني استخدمه ، وأود أن اتعلم كيفية كتابة السرد الروائي _ الطويل _ بدلاً عنه .. لذا إذا قرأتموه ، هلا أخبرتموني كيف أحول طريقة سردي المقالي إلى سرد روائي ؟
الأمر في غاية الأهمية ، فأرجو منكم المساعدة
المشهد ...
صوت هدير الأمطار الغزيرة في الخارج ، بدى كصراخ معارض لما يحدث ، تناسق مع صوت تساقط أعمدة المنزل المشتعل بالحريق ، النيران تحيط به، الدخان يملأ الهواء الذي يتنفسه ، وقف بشجاعة الرجال المعهودة في وسط كل ذلك ، ينظر بحزم طبعه وقوة شخصيته وثبات موقفه ؛ لعدوه الماثل أمامه ذا البذلة العسكرية المرموقة ، المليئة بالأوسمة ، الدالة على رفعة مستواه ، اصطف الجند خلفه ، ينتظرون منه الاشارة ، يحمي خلف ظهره الصلب عائلته الصغيرة ، المكونة من زوجته وابنه الوحيد الصغير ، رفع العسكري مسدسه ، ليصوبه نحوه ، ابتسامة ماكرة شقت طريقها لشفتيه لتظهر مدى خبثه وشره واستصغاره لشأن خصمه :
_ انتهت لعبة المطاردة ، ايها الرجل الشجاع ، لا مفر أمامك ، هيا استسلم !!
لم ينطق المعني بأية كلمة ، أخذ يدور بعينيه عله يجد مخرجاً ما ، لكن لا مفر حقاً !! ، المنزل بالكامل يحترق والجنود يحيطونه من كل جانب ، وأي تهور منه الآن قد يؤدي بحياته وحياة عائلته ، ابنه وزوجته أخذا يسعلان من كثافة الدخان
_ هل أنت بخير يا عزيزتي ؟؟ .. سألها هامساً من دون أن يلتفت إليها
هزت زوجته رأسها إيجاباً ، قائلة :
_ أجل ، لا تقلق ، يجب أن نجد حلاً للخروج من هنا بسرعة يا عزيزي ، زاك لن يحتمل استنشاق الدخان أكثر !!
قالتها الزوجة بقلق شديد وهي تحتضن ابنها الصغير إلى صدرها والذي كان يبلغ ثلاث سنوات ، تساءلت بقلق
_ ماذا نفعل ؟
كاد يجيبها إلا أن ضحكات العسكري المكتومة جعلت الوالدان يرفعان رأسيهما له ، وينظران إليه بحدة ،
_ أنت حقاً عنيد كعادتك جيم !!، أحقاً تفضٌل ذلك على سلامة عائلتك ؟؟
.....
بانتظار انتقاداتكم وآرائكم
اخر تعديل كان بواسطة » بقلمي اصنع عالمي في يوم » 22-02-2020 عند الساعة » 00:11
كيف يمكنني زيادة السرد بطريقة تقلل الحوار ؟ ، أقصد أن اضيف التعبيرات و شيء ما يشبه الحِكم أو ما شابه .. ممايطيل السرد والوصف ، ولا يصل القارئ للحوار بسرعة كما في نصي ؟؟
سأقبل بأي نوع من الانتقادات البناءة ، فأنا مهووسة بالتطور يكل نواحي مجال الكتابة ، التطور اللغوي .. تطور التعبيرات والتشبيهات ، او حتى للوصف أو السرد
المهم أن ارتقي بكتاباتي ^^
إن ما أريد تعلمه ، هو كيفية السرد بطريقة تدخل القارئ في وسط الأحداث ، وليس كأنني أروي له من بعيد ما يحدث
أرجو انني وفقت في توضيح فكرتي ، أنا متأكدة من انكم اذكياء وفهمتم قصدي ^^
وعليكم السلام يا عزيزتي
بصراحة لست متأكدة إن فهمت قصدك، فالوصف عندك جيد بوجه عام. هل تقصدين أنك تريدين الدمج بين الوصف والكلام الذي قد يحمل الحكمة في طياته في ذات الوقت؟
اختصار الحديث أمر بسيط، حيث لا يجب أن تذكري ما قالته الشخصية نصا وتكتفي بذكر ما حدث، وهذا يفيد إذا كان الحوار سيطول ويأخذ مساحة أكثر مما يجب. مثلا في إحدى الروايات كان هناك نص يشبه هذا لوصف شجار بدلا من وصفه بدقة عبر الحوار: "قال لها كلاما قاسيا، فردت بكلام اقسى"
لكن من وجهة نظري، أستمتع بقراءة الحوار، فبعض الكتاب يبالغون في تقليل الأحاديث وتصبح الرواية كأن شخصا مر يخبرني بملخص الأحداث بدل نقل الحدث نفسه لي والعيش فيه.
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد
أسباب في غاية القصر والبساطة للكتابة للمؤلف أحمد مشرف:
https://drive.google.com/file/d/0B-LfJc_YRsHobjVQcTh1UHl3dkE/view
مرحباً بك يا عزيزتي
بالضبط ، إن ما أريد تعلمه هو هذا ، أي كيف ادمج أو اتكلم عن حكمة ما وسط السرد والحوار ، ، أو حس انساني ما ، من دون أن افقد الحوار جماله أو تؤثر على تسلسل الأحداث ، مثلما قرأت في روايات ورقية أو حتى من الروايات هنا في المنتدى
أنا ايضاً افضًل الحوار^^ ، اشعر انني افهم الرواية بشكل أفضل ، ولكن .. نصوصي ورواياتي ، يكثر فيها الحوار أكثر من الوصف والسرد ، وقد لاحظت انتقادات كثيرة بشأن هذا فيما مضى من المنتقدين الذين طلعوا على نصوصي ، ليسوا كثر لأنني لا انشر كثيراً ^^"" ، ولكن مما اعرفه أن كثرة الحوار أو التركيز عليه فقط .. تفقد الرواية جمالها ..، وهذا ما أريد تجنبه
أعتذر لقصر النص ... قد يكون غير مفهوم
كنت أود وضع مشهد الهروب كاملاً .. لتتضح فكرة المشهد ولكن المشهد طويل ويأخذ وقتاً لنقله من الحاسوب إلى المنتدى ....
في الحقيقة .. لا اظن أن المشهد يهم بقدر ما أريد أن اعرف إن تطورت طريقتي عن السابق أم لا ... فليس لدي من اسئله أم استشيره عن هذه الأمور سواكم هنا
قرأت المشهد ^^
برأيي المشهد مليء بالخطر حسب وصفك، نيران وحصار وأمطار، عسكري ومسدس، ولكننا في الداخل لم أشعر بالخطر،
على أنني أعلم بأن الرجل في موقف خطر وأن العسكري قد يقتله في أي لحظه، ولكنني لم أهتم كثيراً..
لنص أفضل.. دعيني كقارئ أهتم بمصير البطل، أن أخاف عليه..
كيف؟
تحتاجين أن تقللي الوصف بعض الشيء، وأن تزيدي الأحداث بالتفصيل..
المشهد مغلق، لا مجال للمناورة، عليك أن تتركي البطل يناور، يتحرك، يتصرف، يفكر، يقلق،
مثلا حينما رفع العسكري مسدسه.. ما ردة فعل البطل؟ لم يخف؟ هل خاف؟ هل ارتعد؟ هل وقف؟ بصق على الأرض.. سخر..
ايضاً التدريج ممتاز في الأحداث الحماسية، بمعنى.. يحاصر العسكري البطل ثم يعبر البطل رغم ضعفه عن قوته وتفوقه، هنا يغتاظ العسكري.. يرفع المسدس.. لا يرفعه بسرعه، صفي الأحداث الخطرة الدقيقة، وضع يده على حزامه، أخرج المسدس، فتح زر الأمان، رفعه ببطء، صوب، والبطل ماذا كان يفعل وقتهǿ ما ردة فعله؟
في مشهدكِ البطل بدا متأخراً، العسكري رفع المسدس والبطل يحاور زوجته، من يكترث إن كان زاك سيختق بالدخان إن كان الجميع سيموت بالرصاص في الثواني القادمة..
دعيني أخاف على البطل، أن أتعلق به وأخشى عليه، ليس فقط من خلال الوصف، إنما من خلال الأحداث التفصيلية وردات الفعل، اجعلي البطل يناور، يهرب، يتصرف، يخاطر، يفكر في مخرج..
بالتوفيق ^^
اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 14-04-2020 عند الساعة » 11:35 السبب: إضافة الوسام
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ^_^
أهلاً ..
ملاحظات جميلة !! ، لم ألاحظها قبلاً أو أفكر بها ، على هذا عليّ كتابة الفصل من جديد لإضافة بعض التعديلات والتفصيلات الضرورية !! ، أشكركِ من الأعماق !! ،
بعد التفكير الآن ، معكِ حق ! ، هناك أشياء كثيراً غفلتُ عنها ، عليّ أن أتصرف سريعاً !
فلم يخطر في بالي أن هذه التفصيلات مهمة !! ، وبعد كلامكِ ، أصبحتُ أرى قصتي أجمل لو أضفتُ ما قلتيه لها الآن ، سأحاول التعديل ، لتصبح أفضل وأجمل !!
بإختصـــار
رأتها جالسة على كرسي في الحديقة العامة ، تكتب قصتها ، سألتها بلطفٍ :
- ما الذي تكتبينه ؟
رفعت الآنسة قلم رأسها إليها ، لتجيبها بنبرة باردة غير مبالية :
- كل شيء تكرهينه !!
كتابة وتأليف / الآنسة قلم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سأعطيك رأيي الخاص
ويمكنك أخذ ماترينه مفيدا وطرح الباقي
وعليك أن تركزي معي في كل نقطة على حدى حتى يظهر لك موقفي ونعالجها نقطة نقطة
لأني سأطيل
وأحلل كل شيء!!
______________________
أولا ليس لدي فكرة هل وصف الهدير تستعمل لصوت الماء الجاري أم يستعمل لمطلق الماء حتى المطر النازل من السماء؟
______________________
المهم عند وصفك للهدير فلاداعي لأن تخبرينا أنه صوت، نحن بالفعل نعلم ذلك.
(صوت هدير الأمطار في الخارج بدى
كصراخ معارض لما يحدث)
بحذف كلمة صوت ومع تصحيح الفعل بدا وليس بدى، تصبح الجملة هكذا:
( هدير الأمطار في الخارج بدا
كصراخ معارض لما يحدث)
ما رأيك بوصف الصراخ:
( هدير الأمطار في الخارج بدا
كصراخ صاخب معارض لما يحدث)
______________________
الآن حدثت لي مشكلة، فقولك (معارض لما يحدث) (تناسق مع صوت تساقط أعمدة المنزل)
هذا أحدث لي ارتباكا كقارئة
فمن جهة تقولين أنه معارض ومن جهة متناسق
هل فهمتني؟ أعلم أنه معارض لشيء ومتناسق مع شيء آخر تماما أعلم.. لكن جمعهما في الجملة ذاتها أربكني.
______________________
اخر تعديل كان بواسطة » كاروجيتا السيان في يوم » 06-03-2021 عند الساعة » 20:45 السبب: اضافة وسام
_____________________
أيضا في الغالب أن صوت سقوط الأعمدة يطغى على صوت المطر ولا يتناسق معه. ربما لو قلت تداخل أو تمازج وليس تناسق!
______________________
أيضا: في وصفك لصوت المطر في البداية وصفته بمصدر (معارض) وهذا المصدر أولا هو عبارة عن اسم وليس فعل ثانيا أنه يفيد الزمن المضارع.
ثم.. فجأة تحولت للوصف بالفعل (تناسق) أولا هو فعل عكس الأول اسم ثانيا هو في الماضي عكس الأول يفيد المضارع.ï؟½ï؟½
حاولي الحفاظ على طريقة منتظمة في الوصف الواحد، وبعد انتقالك لوصف جديد غيري: (معارض-متناسق)
(عارض- تناسق)
(يعارض- يتناسق)
______________________
حاولي جعل الوصف قصيرا وعدم ربط عدة كلمات بمتعلق واحد:
(تناسق مع:
صوتِ
تساقطِ
أعمدةِ
المنزلِ
المشتعلِ
بالحريقِ)
!
كلها كلمات مرتبطة ببعض وكلها مجرورة .. يعني جمود ولا توجد حيوية في الجملة.
______________________
لو قلت المنزل المحترق لكان أفضل من المنزل المشتعل بالحريق.
______________________
كمت تتحدثين عن المنزل
ثم انتقلت للشخصية (النيران تحيط به والدخان يملأ الهواء الذي يتنفسه)
للوهلة الأولى عندما قرأت (النيران تحيط به) ظننتك تقصدين المنزل
ثم فجأة تبين أنك تتحدثين عن أحدهم،
لو فصلت بين وصف المنزل والشخصية مثلا:
(وهناك، في زاوية متفحمة من البهو كانت النيران تحيط به..)
______________________
الملاحظة ذاتها وهي عدة أوصاف بمتعلق واحد وجمود الكلمات على حركة الكسرة:
(ينظر بحزم طبعه وقوة شخصيته وثبات موقفه)
حتى أنك لم تضعي الفواصل لنستريح عليهاونستوعب عمق الكلمات
لو كانت هكذا لكانت أسلم:
(ينظر بحزم طبعه، وقوة شخصيته، وثبات موقفه)
_________
هذا في أحسن الأحوال!
لكن عندي اعتراض
في جملتك جعلت العبارات الثلاث معطوفة على نظره
أي لو أردت كقارئة أن أحلل الجملة اكانت هكذا:
(ينظر بحزم طبعه
ينظر بقوة شخصيته
ينظر بثبات موقفه)
وبصراحة ليست هي الأوصاف المثلى لتصفي نظرة الإنسان!
ربما لو كان النظر يعبر عن هذه الأمور كان أحسن:
(ينظر بحزم ميز طبعه، وأظهر قوة شخصيته، وعبر عن ثبات موقفه)
_________
هذا في أحسن الأحوال
لكن مازال عندي اعتراض
فهذه شخصيتك الأولى التي تعرضينها لنا، ويبدو أنها الشخصية الأساسية
فلا أرى من الحكمة أن تنهالي علينا بأوصافها من أول جملة تصفينها به,
دعينا نستكشف الشخصية رويدا رويدا عبر المشهد.
______________________
قولك (وقف بشجاعة الرجال المعهودة)
نسف كل وصفك الجميل عنه
جعلني لا ارى فيه أي شيء مميز مادام أيا من كان مكانه سيفعل مثله!
______________________
علامة الفاصلة المنقوطة(؛) هي للشرح والتعليل وليس للسرد.
______________________
ذي البذلة وليس ذا البذلة.
______________________
قولك:
(المليئة بالأوسمة) يغنينا عن التنبيه لرفعة مستواه، اجده تكرارا.
______________________
استعملي حروف الربط:
("وقد" اصطف الجند خلفه)
لا تضعي فاصلة بين الوصف والموصوف، ولفظ الإحاطة أفضل من الاصطفاف
(وقد اصطف الجند محيطين به ينتظرون من زعيمهم الإشارة)
او
(وقد حوطه الجنود وهم ينتظرين الإشارة من زعيمهم)
______________________
أربكتني حقا!
كنت تتحدثين عن العدو وقد اصطف جنوده منتظرين إشارته، ثم عدت فجأة للبطل يحمي عائلته
هل يمكنك ان تحسي بي كقارئة:
لقد ظننتك تتحدثين عن العدو وهو يحمي عائلته
لأن في اللغة العربية الضمير يعود على ماقبله
فقولك(يحمي) يعود على العدو المذكور آنفا
هذه قواعد اللغة
وللخروج من هذا فإما أن تكرري الضمير لننتبه لتغير الشخصية.
وإما أن لا تشيري للعدو بضمير قبلي؛ حتى يبقى الكلام كله متعلقا بالبطل.
مثلا:
هل تسمحين لي بإيجاد الخلل؟
انظري:
عندما بدأت بالفعل (ينظر) احتجت أن تأتي بعده بالفاعل(البطل) والمفعلول(العدو المنظور له) فاحتجت الى ظميرين اثنين
لكن لو أنك تحدثت بداية عن البطل ثم أتيت بالفعل والمفعول لاحتجت ظميرا واحدا، فلو كرىت وصفا عن البطل لاتضح المعنى
(مع التشديد على الوصف بالجمل الاسمية واقفا..عوض وقف)
وسنجري تعديلا صغيرا حيث أنك كنت تصفين الجنود لنا نحن القراء، ولم تركزي على نظر البطل إليهم، كنت تصفين مشهد إنمي ولم تصفي نظر البطل نفسه، هنا سنحاول ان نركز على كون البطل ينظر لكل من العدو والجنود معا.
هكذا مثلا:
_________
(((واقفا بشجاعة الرجال المعهودة، وبحزم ميز طبعه؛ أخذ ينظر إلى عدوه الماثل أمامه ذي البذلة العسكرية المرموقة المليئة بالأوسمة، وإلى الجنود الذين حوطوه وهم ينتظرين الإشارة، فيما أخفى خلف ظهره الصلب عائلته الصغيرة)))
يعني ذكرنا البطل ثم الفعل ثم المفعولين وهما العدو وجنوده ثم العودة للبطل بأداة الربط "فيما".
_______
ربما تغيرين لفظ ينظر إلى يحدج
أو يقلب نظره
او يقلب نظراته
المهم...
______________________
قولك (المكونة من زوجته وابنه الصغير)
لا تجعليه تقريرا إجتماعيا، اربطي الجمل وأدخلي الشخصيات الجديدة واجعلينا نحس بمدى ثقلها على ساحة الأحداث،
دعينا نكمل مما سبق:
((فيما أخفى خلف ظهره الصلب عائلته الصغيرة؛ زوجته وابنه ذا الثلاث سنوات))
انت في السطور القادمة ستجدين انك مضطرة لتوضحي عمر الصبي، فوضحيه هنا.
______________________
((رفع العسكري المسدس))
كما أوصت الأخت قبلي، صفي كيف رفع المسدس
وماشعور البطل
ماشعور زوجته؟ هل ربما أخفت الطفل خلفها، أم ضمته إليها في فزع، هل حدثت نفسها ان عليها التشجع ودعم زوجهǿ
والبطل هل كان خائفǿ
______________________
شخصيا لا أحب الانتقال في الاوصاف الا بأدوات الربط
(("بينما" شقت ابتسامة ماكرة ...))
______________________
صفي شعوره:
لو كنت مكانك عوض ان أقول:
(عله يجد مخرجاً ما)
كنت لأقول:
(كان بحاجة لأن يجد مخرجا ما)
او
(كان بوده لو يجد مخرجا ما)
اظهري لنا حاجته ورغبته في النجاة.
______________________
لاحظي معي هنا نقطة دقيقة:
في وصفك السابق وقبل تعديلنا عليه, ذكرت لنا البطل ثم إحاطة الجنود به ثم ذكرت عائلته
لكن لو تخيلتها في مشهد إنمي أجد أنه يجب ابراز الصورة حسب الشخصيات الأقرب للكمرا
فأولا البطل ثم عائلته ثم الجنود
وليس الجنود ثم العودة للداخل للعاىلة.
أرجو انك فهمت علي
______________________
كما قالت الاخت فمن يهتم باختناق الطفل إذا كانوا سيموتون جميعا بطلق ناري ؟
______________________
أيضا هنا اضطراب في كلام الزوجة:
في البداية تقول له لا تقلق
ثم تضم الصغير وتقول بقلق ماذا نفعل؟
يجب ان تحددي موقفها جيدا في رأسك هل ستجعلينها تقلق ام لǿ
______________________
قلت (جعلت الوالدان يرفعان راسيهما)
اولا الوالدين وليس الوالدان
والان لاحظي معي:
لو أنك تحدثت بما يكفي عن الابن الصغير يحق لك ان تصفيهما باسم الوالدين
لكن حديثك عن الابن قليل، مقابل حديثك عن كونهما زوج وزوجة قلقين.
فالاحسن لو قلت
(جعلت الزوجين يرفعان رأسهما)
بدل جعلت الوالدين
______________________
اعلم اني اثقلت عليك، لكن لا بأس وصلنا للملاحظات الأخيرة:
ثقي أنك عندما تضعين الفاصلة فإن القارئ سينتهي من رسم مشهد ويستعد لرسم مهد جديد.
مثلا هنا:
((جعلت الوالدين يرفعان رأسهما له،))
وضعك للفاصلة جعلني أضع نهاية المشهد وأكمله من خيالي حيث تخيلت أنهما رفعا رأسيهما بنظرات قلقة.
بعد الفاصلة وجدتك قد وصفت لي أنهما ينظران بحدة،
فالحل هو كما أخبرتك سابقا: لا تضعي الفاصلة قبل اكتمال المعنى
((جعلت الوالدان يرفعان رأسيهما له وهما ينظران إليه بحدة ))
مع التشديد على ضرورة الوصف بالجمل الاسمية لا الفعلية.
فقولك وهما ينظران أبلغ من قولك وينظران.
________
أيضا انت سبق وأخبرتنا أنه سأل زوجته دون الالتفات
هذا جعلني اظن انه يركز نظره على العدو
ثم واذا بك تقولين يرفعان راسيهما!
هذا جعلني اظن انهما ينظران اما لبعض (وكنت قلت انه لم ينظر لها)
المهم..
_________
ملاحظة أخيرة
في العبارة الأخيرة
قال جملة مثبتة ثم سؤال
فلو كان عنده الاثبات لم الحاجة للسؤال؟
الأفضل جعلهما على نسق واحد
هكذا: ......مع عدم تكرار كلمة "حقا"
كلاهما سؤال ((_ ألن تتخلص من عنادك، جيم؟، أحقاً تفضٌل ذلك على سلامة عائلتك ؟؟))
او هكذا:
كلاهما اثبات (_ أنت عنيد كعادتك، جيم!، ويبدو حقا انك ستضحي بعائلتك من اجل ذلك!)
.
.
إخبارك أنه سيضحي بعائلته أكثر تأثيرا من قولك سيختار ذلك على سلامة عائلته
______________________
______________________
اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 14-04-2020 عند الساعة » 11:40
______________________
______________________
هذا رأيي بصراحة وتفصيل ممل
صائب وغير صائب
وأنا ارجو لك الاستفادة منه رغم طوله!
وأرجو من أعماق قلبي أن تتحسني في كتاباتك وتصلي لمستوى يرضيك
وان اجدك يوما تدافعين بقلمك عن مبادئنا الاسلامية
فكم نحن بحاجة لهذا!!
واكرر نصيحتي لك بقراءة سلسلة مملكة البلاغة للدكتورة حنان لاشين
🥀
تصفيق حار وقيام ...
رائع !، رائع !، رائع !
لا أعرف بأي كلمات استطيع أن اشكركِ على ملاحظاتكِ القيمة هذه ، إنها كالمجوهرات التي كنتِ ابحث عنها
بالضبط !، عذا ما كنت ابحث عنه ليعدل لي نصوصي ويعلمني
سأقوم بتعديل الفصل على حسب ملاحظاتكِ ، ليكون افضل
هذا ما اردته بالضيط ، لأصبغ شخصياتي بالجدية والواقعية ، لتكون مقنعة لكل من يقرأ ، واستطيع التعبير بشكل افضل
بعد التفكير ، وبعد قراءة ملاحظاتكِ ، إذاً الفصل الثاني كارثي للغاية ، وليس جيداً أبداً ، لو قسناه على ملاحظاتك ، وربما ضربتني عليه لشدة رداءته وركاكته
امزح فحسب ^^ .. لكنك رائعة في الانتقاد وتملكين نظرة ثاقبة .. بالضيط أنا احتاج شخصاً مثلكِ ليساعدني ، ليلاحظ ما اغفل عنه ، لأنني استعجل عند الكتابة عندما يشتعل حماسي ، فأكتب من دون ترو ، حتى لا تختفي الافكار من ذهني ، ليتكِ تستطيعين تعديل جميع نصوصي أو إلقاء نظرة عليها ، لتعلميني
لكن للأسف ، لست احب اظهار نصوصي لأحد ، لحادثة قديمة جادة حدثت لي تعقدت بسببها ، فكرهت أن يطلع أحد على نصوصي بسببها
لا تهتمي لهذا ..^^ اتفقنا ..؟
أقول هذا ، وفي نفس الوقت ، اريد أن اطور من نفسي لأصبح كاتبة حقيقية بإمكانها التأثير على الغير بكلماتها وفلسفتها في الحياة ، وبإمكانها ابتكار شخصيات من ابتكارها الخاص ، تكون ملهمة للناس وتعلق في الاذهان لوقت طويل
تناقض ..، أليس كذلك ؟
أعلم أن الأمر متعب للغاية ، لكن هذا هو الواقع
لأنه للأسف ، ليس بجانبي من يهتم بالكتابة مثلي ، أو يملك شغف كشغفي بها ليقف بجانبي
لدي واحدة ، لكنها ما تزال دائمة الانشغال بدراستها
وكما قلت ، لا احب اظهار تصوصي امام احد ، اني اسير في هذا الطريق وحدي ، لأتعلم وابلغ حلمي إن شاء الله
سأقتني الكتاب إن شاء الله ، شكراً لوضعه لي
يمكنك الدعاء لي 🌱☺️ احتاج هذا حقا
لا مانع عندي
أحب دعم الكتاب المسلمين ودفعهم للأمام للكتابة عن القيم والاخلاق الاسلامية.،
تخلصي من عقدتك
لا تخشي من نشر كتاباتك حتى لو تمت سرقتها
يمكنك دوما كتابة ماهو اجمل مما تتم سرقته
اذا لم تنشري لن تتعلمي
دمت بود.، وادعيلي رجاء^^
..
انا لا اقصد من كتابتي للروايات ، الحكم أو الفلسفة عن الحياة أو ما شابه ، ولا أملك سوى رواية اسلامية واحدة ، لأنه _ بشكل عام _ قصدي من الكتابة وتعلمها هو الامتاع فقط لدخول عوالم خيالية جميلة ومشوقة ، ولكن في ذات الوقت ، اريدها أن تكون مقنعة لكل من يقرأ ، بإسلوب جميل خال من الأخطاء والإنتقادات
أريد ممن يقرأ ، أن يدخل جو الرواية بكل أحاسيسه ، من دون أن يجد خللأ في أي من اركان الرواية ، سواءا في اللغة أو الاسلوب أو الأحداث والشخصيات
وهذا ما اجتهد لتعلمه الآن
أريد أن اعرف الآن ، كيف يلاحظ القراء _ احياناً _ ما اغفل عنه ، كما فعلتِ ؟
لأنني اكتب من اعماق قلبي واجتهد ، ومع ذلك لا اقتنع وتكون هناك الكثير من الثغرات والأخطاء ، استغرب من ذلك حقاً !!، يبدوا لي الأمر وكأنني الوحيدة التي تخطأ في الكتابة ، بينما الآخرون يبدون لي _ بكل بساطة _ مثاليون لا خطأؤن ، ويكتبون _ اعتقد _ باستمتاع من دون ان يقلقوا على سلامة اللغة ، كما يحدث معي
لي عودة إن شاء الله
لدي سؤال
في روايتي التي اكتبها حالياً ، في بلاد من وحي الخيال ، ولكن تصنيفها تاريخي ، أود معرفة ما هي ابرز الوظائف في ذلك الوقت ، حتى اجعل ابطالي يعملون لكسب المال ، كلما فكرت في وظيفة قيل لي انها لا تصح لذلك الزمن ، فماذا افعل ؟ ، هي في زمن القصور والأحصنة والعربات ، ولكن ليس الزمن القديم جداً ، يملكون مسدسات واحصنة ، وبكن لم يصلوا للسيارات بعد.. الفتيات لا يرتدين دائماً الفساتين الكبيرة ، ولكنهن يرتدينها أيضاً ، هذا النوع من الأجواء ،
ارجو انني وفقت في الشرح .^^"
فماذا افعل ، ما هي الوظائف الملائمة لذلك الزمن ؟
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات