الحرب العالمية الثالثة World War 3
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة قصيرة كتبتها بعنوان "الحرب العالمية الثالثة"
كتبتها قبل سنه تقريبا ...... أتمنى أن تنال اعجابكم
.........................................
.........................................
.........................................
.................................................. .
................................................
.............................................
..........................................
......................................
...................................
..............................
.........................
....................
...............
...........
.........
......
...
.
أدري السهم معوق
تراقصت حبات الثلج على يديها الصغيرتين .. أخذت تقلب الثلج لتصنع به أحدى أحلامها "الأساطير الخرافيه" الذي يدعى برج الثلج ..
وتطلق ضحكاتها الطفوليه هي وأمها، لتنسى به رحيل والدها الجندي الألماني برتبة قائد "جوزيف" بعد الحرب العالمية الثانية موتا لشرف بلده.
أحست بشيء طري أحمر اللون لازال جديدا تداعبه ..!
"كومة كبيرة من الثلج الأحمر، أمي ...! .... أمي تعالي .. وجدت كرة ثلجية جميل .. حمراء اللون .. إنه من طرازك! حمراء اللون قاتم ..!!
بصوت حنون خافت "ماذا! ها أنا أتيه لأرى صغيرتي ما صنعت؟
بعد لحظات، م - م - ماهذا بحق السماء!!؟
لم تصدق ما رأته عيناها، غراب يلقط بأنفاسه في يديها قبل قليل حيث أنه قد قيل "كان".
بعد لحظات ... نعقت لهم مجموعة غربان سوداء كسواد بعض قلوب المقاتلين الذين يأتون بهم للحرب بدل أن ينفذ عليهم حكم "كان".
جميعهم يقتل ولا يدري ما يقتل بشرا كان أم طفلا أم مرأة .. فلا فرق لديهم فكلهم ذات صلة واحدة ألا وهي ما يسمى ب "ذوات أرواح"
سألتهم أحد الرهاءن .. فتاة صغيرة لم تسبق عمرها 17 عاما .. وبصوت مخنوق شبه مقتول خائف ..
"ل - لماذا تقتل الفتيات أو النساء فقط .. ها؟
رد عليها وهو يداعب وجهها.."تريدين حقا أن تعرفي أو تتذوقي لذة الطعن أو القتل فلا فرق..
أكمل وهو يلامس نعومة بشرتها.."سأخبرك يا حلوتي..
أتى تلك اليوم وهو يخنقني، طردت من عملي بسبب رئيسي الفظ، أتت زوجتي وهي تعاتبني، وفي يوم من الأيام لم أعد أحتمل .. كنت أود فقط أخافتها لا أكثر .. ولكن يدي خذلتني .. طعنتها تلو طعنات بسكينة صغيرة ..
أخذت أتمعن بصوت أحشاءها وأنا مغمص العينين، وبعد لحظات .. أحسست بسائل أحمر جميل لونه في يدي ..
فتحت عيني ووجدتها مقتولة .. لم أدرك ما فعلت .. فعيني يمتلأه الدموع ..
لن أنكر بأنني كنت في صدمة من نفسي ولكنني أحسست بنعمة وبلذة لم أطعمها في حياتي ..
ويعد سنوات أصبحت بمرتبة سفاح ، أقتل فتيات" اليوم" ليصبحوا في خبر كان..فهنالك من يقول عندما تقدم على خطيئة فدعها من أحسن ما تكون...!
أطلق ضحكا جنونيا ثم أكمل: وأنتي التالية يا حلوتي..!!
قبل أن يطلقوا عليهم حكم السجن المؤبد أو جزع رؤوسهم، فإن تلك الحكومات تتأخذ أجراءا أخر وهو تحريرهم في حروب كحرب العالمية الثانية ليصبحوا كالغربان السود التي تطلق صراخا كالنعيق لتخبرهم أن سوءا قادما سيأتي!
ومن يدري ما سيجري في الحرب العالمية الثالثة من مذابح!
يتركون تلك الأنفس تستمتع بما لذ وطاب من الأرواح يستنسقون أرواحا بريئة حية.
"نعم .. لقد أتت تلك الغربان لتبشرنا بخبر قريب لي ولأبنتي الصغيرة"
من يدري فربما الموت أو حزن اخر تضيفة لهم تلك الغربان العملاقة المزعج المكبوح نعيقها، السوداء أشد السواد في لوني ريشها .. الحمراء عينيها ..
"فالكل يعلم بأن نعيقها تخبرهم بسوء الحظ لتلك الصغيرة، فمن يدري؟!
أو ربما بخبر سيحل عما قريب يدعى "الحرب العالمية الثالثة؟"
هنالك الكثير من الأخطاء الإملائية اعذروني , فعندما كتبت تلك القصة كانت على "الموبايل"
تحياتي : Elwen Russell
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات