[CENTER]
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ...
القرآن الكريم معجزة عظيمة اختصنا بها الله جل وعلا على سائر الأمم ، ومهما بلغ الانسان من التبحر في العلم لن يصل إلى إحصاء جميع أسرار هذه المعجزة العظيمة ،،، يسرني فيما يلي ان اقدم لكم موسوعة بسيطة عن القرآن الكريم حاولت ان اجمع فيها اكبر قدر ممكن من المعلومات التي حصلت عليها وذلك لكي تكون مرجعا لنا جميعا ،، ولأن القرآن الكريم أعظم من أن نجمعه في موضوع حاولت قدر الامكان ان تكون المواضيع شاملة ومنوعة لكي تعم الفائدة وقد استفدت من عدة مواقع على شبكة الانترنت نسأل الله الكريم أن تكون هذه المواقع شاهدة لأصحابها وأن تكون في موازين أعمالهم والآن اترككم مع الموسوعة متمنية ان تقضوا اوقاتا ممتعة وشيقة في رحاب كتاب الله العظيم
أولاً : القرآن الكريم
القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) بلغة العرب و لهجة قريش .
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعدل عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .
ثانياً : القرآن الكريم عبر العصور
كان القرآن الكريم يكتب في حياته صلى الله عليه وسلم وبأمره فيما تيسر من الوسائل المتاحة للكتابة في ذلك الزمن كاللخاف والعسب ونحوها.
ولما توفي عليه الصلاة والسلام وتولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة، وقتل كثير من القراء في حروب الردة أشار عمر رضي الله عنه على أبي بكر بجمع القرآن مخافة عليه من الضياع، فتم جمعه في صحف مجموعة بقيت عند أبي بكر مدة خلافته، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم آلت إلى حفصة - رضي الله عنها -، وهذه الصحف هي التي نسخت منها في عهد عثمان - رضي الله عنه - المصاحف، وبعث بها إلى الأمصار؛ لما ظهرت بوادر الاختلاف في القراءة؛ حماية للنص القرآني الكريم من أي تحريف .
وكتب الصحابة رضوان الله عليهم الوحي بالخط السائد في الحجاز المعروف بـ (( الجَزْم )) وهو مأخوذ من الخط الأنباري أو الحيري، وكذلك كتبت به صحف أبي بكر ومصاحف عثمان رضي الله عنهما.
ومع انتشار الفتوح، ودخول بلاد جديدة في الإسلام تحسّن الخط، وظهر ما يعرف بالخط المنسوب على يد رواد الخط العربي أمثال: قُطْبَة المحرِّر المتوفى سنة 131هـ، وأبي علي محمد بن مُقْلَة المتوفى سنة 328هـ، وأبي الحسن علي بن هلال المعروف بابن البواب المتوفى سنة 413هـ أو 423هـ، وياقوت بن عبد الله المستَعْصِمي المتوفى سنة 698هـ، وغيرهم.
وكان الغالب في كتابة المصاحف الخط الكوفي حتى القرن الخامس الهجري، ثم كُتبت بخط الثلث حتى القرن التاسع الهجري، ثم كتبت بخط النسخ حتى وقتنا الحاضر.
وعندما عُرفت المطابع الحديثة في بعض البلاد الإسلامية والعربية كتركيا، ومصر، والشام، كان المصحف الشريف في مقدمة اهتماماتها، فطبع بأحجام مختلفة، إلا أنها سارت في ذلك على قواعد الرسم الإملائي الحديث حتى جاء العلامة الشيخ ((رضوان بن محمد المخَلَّلاتي )) المتوفى سنة 1311هـ، فكتب مصحفه الشهير الذي نسب إليه وطبع سنة 1308هـ ، على قواعد الرسم العثماني.
إن خدمة القرآن الكريم، والعناية بالمصحف الشريف شرف كبير يسعى المسلمون للفوز به، ورغم ما بذل في بعض البلاد الإسلامية من جهود في ذلك إلا أن أعظم عمل هو ما قامت به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، والذي تجلى في مظاهر متعددة.
وتمثلت أبرز مظاهر هذه العناية في إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله سنة 1405هـ /1984م والذي يعتبر من أعظم الأعمال التي قام بها رحمه الله والتي نسأل الله له عنا جزيل الأجر ..
صور لبعض المصاحف والمخطوطات القديمة
تمت طباعة هذه المخطوطة عام 549
---------
تمت طباعة هذه المخطوطة عام 984
---------
تمت طباعة هذه المخطوطة عام953
----------
تمت طباعة هذه المخطوطة عام984
-----------
تمت طباعة هذه المخطوطة عام1044
<<<<<<<<< يتبع
المفضلات