الصفحة رقم 6 من 99 البدايةالبداية ... 456781656 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 101 الى 120 من 1976
  1. #101
    [FONT=Comic Sans MS]للتو قرأت ما فاتني من البارتات joyous
    لو ترين حجم سعادتي بهذا الجزء redface
    الابتسامة لا تستطيع مغادرة وجهي ،
    حقاً مبدعة كلمة بسيطة جداً مما قرأته تواً ~
    للأسف لم استطع الرد على البارتات السابقة
    لـ ضروفي العائلية grey أسفة حقاً
    وأيضاً لن استطيع الإجابة على الأسئلة =((
    لكن بإذن الله عند نزول البارت القادم سيكون
    ردي طويل جداً tiger ستملين من قرأته أعدك biggrin-new
    بانتظار البارت القادم بشوق حقاً ,
    في أمآن الله ورعآيته !' [[/FONT


  2. ...

  3. #102
    [FONT=Comic Sans MS]للتو قرأت ما فاتني من البارتات joyous
    لو ترين حجم سعادتي بهذا الجزء redface
    الابتسامة لا تستطيع مغادرة وجهي ،
    حقاً مبدعة كلمة بسيطة جداً مما قرأته تواً ~
    للأسف لم استطع الرد على البارتات السابقة
    لـ ضروفي العائلية grey أسفة حقاً
    وأيضاً لن استطيع الإجابة على الأسئلة =((
    لكن بإذن الله عند نزول البارت القادم سيكون
    ردي طويل جداً tiger ستملين من قرأته أعدك biggrin-new
    بانتظار البارت القادم بشوق حقاً ,
    في أمآن الله ورعآيته !' [[/FONT

  4. #103
    part 4


    سأله احد الطلاب باستغراب : ماكس .. أتعرفه ؟!!..
    صرخ بعدها بحماس مضاعف و سعادة غامرة و على وجهه ابتسامة واسعة : أنه أنت !!.. أنت ريكايل !!!!!!..
    .
    .
    .
    ريكايل !!..
    .
    .
    .
    هذا ما لم اتوقعه اطلاقاً !!..
    صرخ مجدداً وهو يربت على كتفي : ريكايل !!.. كيف حالك ؟!.. مضى زمن طويل !!..
    كانت الصدمة قد جمدتني فلم استطع الرد عليه ..!
    بينما استرسل هو في الحديث : لقد كبرت كثيراً منذ آخر لقاء لنا ..! لكني عرفتك منذ الوهلة الأولى فوجهك لم يتغير ..!
    لكن رئيس الصف تقدم وهو يقول : يبدو أنك مخطأ ماكس .. الطالب الجديد يدعى لينك .. و ليس ريكايل ..!
    لكن ذلك الفتى رفض الأمر : لا انا واثق انه ريكايل .. صحيح أني لم اره منذ زمن لكني واثق بانه هو ..!
    ما قصة هذا الفتى ؟!..
    نظر الي و ابتسم بمرح : هل تذكرتني ؟!.. أنا ماكس ..!
    بتوتر قلت : لكنني لست ريكايل الذي تتحدث عنه !!..
    رفع احد حاجبيه مستنكراً : ما بك ريكايل ؟!.. هل اصاب عقلك عطل ما ؟!.. أم أنك فقدت الذاكرة ؟!..
    هل اخبره بأني الشقيق التوأم لريكايل ؟!.. لا لحظة .. لا شيء يثبت أنه يقصد رايل أخي !!..
    جلس على المقعد الذي امام طاولتي وهو يقول : كيف حالك ؟!.. و كيف حال بيير ؟!.. ألم يأت معك إلى هذه المدرسة ؟!.. لقد كان ملتصقاً بك طيلة الوقت ..!
    بيير ؟!!!.. أنه يقصد رايل أخي بالفعل !!..
    من سؤاله عن بيير افهم أنه كان مع رايل في المدرسة الداخلية ..!
    و لكن لو أخبرته بأني شقيق ريكايل فقد يقول أن ريك لم يحدثه بالأمر .. قد تحدث بعض المشاكل هكذا ..!
    لذا علي الاستمرار بالإنكار ..!
    رفعت صوتي و انا اقول ببعض الغضب : أخبرتك يا هذا أن اسمي ليس ريكايل !!.. أسمي هو لينك و أنا لا أعرفك من قبل !!!..
    قطب حاجبيه بحزن عندها : لما غضبت ريكايل ؟!.. لقد تغيرت عن ما كنت عليه في السابق ..!
    ألا يفهم هذا الأبله : يا إلهي ..! أخبرتك أني لست ريكايل !!!..
    أدخلت يدي في جيبي و اخرجت البطاقة المدنية من المحفظة و أنا أقول : أنظر .. هذا دليل على ان اسمي لينك و ليس ريكايل ..!
    نظر إليها وهي في يدي للحظات ثم ابتسم : لكنك تشبه ريكايل كثيراً .. سأناديك ريكايل إذاً !!..
    هذا الفتى سيجلطني !!!..
    لما عالم العامة مليء بالمجانين !!!..
    في البداية كيت و ليو و بقية سكان العمارة .. و الآن هذا الابله المدعو ماكس !!..
    تنهدت بتعب : نادني لينك فقط .. انه اسمي على كل حال ..!
    ربت احدهم على كتفي فرفعت رأسي إلى ذلك المدعو إيثن بابتسامته اللطيفة : لا عليك .. ماكس عنيد بعض الشيء لكنه سيعتاد على اسمك ..! عموماً اخبرني هل تحتاج مساعدة في نسخ الدفاتر ؟!..
    الدفاتر ؟!!.. لما انسخها ؟!..
    بتردد قلت : أي دفاتر ؟!..
    - دفاتر الرياضيات و اللغة الانجليزية و غيرها .. نحن نعتمد عليها في الاستذكار للامتحانات ..!
    - آه صحيح ..! حسناً أعتقد اني احتاج للمساعدة بالفعل ..! هل يتوجب علي نسخها بيدي ؟!..
    - يمكنك نسخها في مكتبة المدرسة .. لكن للأسف هذا ليس بالمجان ..!
    - لا بأس ..! لكن كيف أفعل ذلك ؟!..
    نظر إلي باستغراب .. أعلم أنه متعجب من جهلي بهذه الأمور !!..
    لكني بالفعل لا اعرف هذا .. لقد كنت ارسل الخدم لنسخ الدفاتر في المكتبة العاملة إن كنت اريد ذلك .. كما أننا كنا نكتب معظم الاشياء في الاجهزة الحاسوبية و لا نستعمل الاوراق إلا ما ندر ..!
    لكن ذلك الايثن ابتسم من جديد : لا عليك .. يمكنك أن تستعير دفاتري .. و سأدلك على المكتبة ..!
    رفع ماكس يده بحماس : أنا سآتي أيضاً ..!
    أومأ رئيس الصف موافقاً : بما أننا متفرغون الآن يمكننا أن نذهب ..!
    ..................................................
    خرجت من مكتبة المدرسة و أنا أحمل نسخ من دفاتر إيثن .. الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و اللغة الانجليزية .. رغم ذلك لم يكن المبلغ الذي دفعته مرتفعاً ..!
    كنت اريد نسخها لريك ايضاً .. لكن المشكلة أن هذان الاثنين معي و قد يسألان عن النسخة الأخرى ..!
    لا أعلم لما لا اريد الحديث عن ريك الآن .. ربما لأني معتاد على عدم ذكره في المدرسة ..!
    رن الجرس معلناً نهاية الحصة الأولى و بداية الثانية لذا اسرعنا إلى الصف ..!
    جلست على مقعدي و في ذات الوقت دخل احد المعلمين ..!
    إن الأجواء مختلفة تماماً عن أجواء كل المدارس التي درست فيها سابقاً : حسناً .. أخرجوا كتب اللغة الفرنسية حالاً ..!
    هذا ما قاله المعلم لحظتها .. و ها أنا استعد لدخول عالم دراسي جديد و مختلف تماماً عن ما سبق !!..
    .................................................. .
    انتهت الحصة الثانية و بعدها الثالثة التي كانت حصة اللغة الانجليزية ..!
    المعلمون هنا غريبون .. انهم يعاملون الطلاب بجفاء و يتلفظون على بعضهم فمعلم اللغة الانجليزية وصف ماكس بالأحمق الغبي .. لكن ذلك الآخر لم يقل شيئاً بل ضحك كما ضحك بقية الطلاب ..!
    هل الدنيا مقلوبة هنا ؟!..
    كم هذا غريب !!..
    اخذت انظر إلى الكتاب الذي بين يدي للحظات .. يبدو أبسط بكثير من كتبي السابقة لكن المحتوى نفسه .. فمدرستنا في السابق كانوا هم من يطبعون الكتب ..!
    فجأة قفز احدهم علي من الخلف : ريكايل !!..
    شهقت متفاجئاً من ذلك الذي تعلق برقبتي عندها : ماكس !!.. أخبرتك ألف مرة بأن اسمي هو لينك !!..
    ابتعد عني عندها و بمرح : لنذهب الآن إنه وقت الاستراحة ..!
    كان الطلاب يغادرون الصف بالفعل ..!
    تنهدت عندها و أنا أقول : إلى أين ؟!..
    - إلى السطح .. نحن نتناول افطارنا هناك بالعادة ..! سأذهب لشراء فطيرة .. أتريد شيئاً ..!
    بالتفكير في الأمر أنا لم احضر شيئاً يؤكل ..!
    أخرجت محفظتي و اعطيته بعض المال : أجلب لي على طريقك إذاً ..!
    لا اعلم لما يزول توتري مع هذا الفتى ..!
    وقف إيثن بقربنا وهو يقول : ماكس .. أجلب لي فطيرةً أنا الآخر ..!
    - اه حسناً .. خذ ريكايل معك إلى السطح و سآتي أنا بعد قليل ..!
    ركض بعدها إلى الخارج وهو يلوح لنا بمرح .. فضربت رأسي باستياء : سأقتله !!..
    هكذا تمتمت فضحك ذلك الآخر : أخبرتك أن هذا سيكون لفترة قصيرة .. حسناً ما رأيك بأن نصعد للسطح الآن ؟!..
    نظرت إليه باستغراب : أنت ايضاً تصعد للسطح ؟!..
    أومأ إيجاباً : أنا و اصدقائي نتناول الافطار هناك سابقاً ..!
    - لكن .. اليس في وجودي ازعاج لأصدقائك ؟!..
    - لقد قرر ماكس جعلك صديقاً بما انك تشبه ذلك المدعو ريكايل ..! لذا فنحن اصدقاء ..!
    شعرت بالتوتر فعلاً فأنا لم اعتقد اطلاقاً ان يكون لي صديق بهذه السرعة ..!
    لذا بالفعل وقفت و سرت معه دون أن أعلق ..!
    كانت الممرات مليئة بالطلاب .. نظرت لساعتي لأرى انها التاسعة .. يفترض أن يكون ريك هنا الآن .. لكن لا اعلم أين ؟!. .
    ربما يجري الامتحان في احدا الغرف الفارغة .. علي ان ادعوا له فقط ..!
    وصلنا إلى السلالم و صعدنا للسطح ونحن نتبادل الأحاديث : أنت ماهر جداً في اللغة الانجليزية يا لينك ..!
    تلقائياً قلت بابتسامة : لقد عشت في اسكوتلندا لفترة حين كنت صغيراً ..!
    استدركت ما قلته حينها .. أتساءل إن كان علي إخباره ؟!..
    لكنه ابتسم لي عندها : هكذا إذاً ..!
    جيد أنه لم يسأل عن المزيد ..!
    وصلنا إلى الباب الحديدي في الاعلى و الذي كان شبه مفتوح ..!
    فور ان خرجت لفح الهواء البارد وجهي .. و أنا أنظر إلى ذلك السطح الواسع الفارغ من أي شيء سوى بعض المعدات القديمة هناك ..!
    أذاً هو غير مهيئ للجلوس ..!
    - لقد تأخرت إيثن !!..
    التفت إلى مصدر الصوت لأرى شخص آخر قد انتبه الي و نظر ناحيتي باستغراب ..!
    انها فتاة !!..
    ذات شعر برتقالي طويل يصل لنهاية ظهرها و عينان زرقاوان .. انها اقصر مني بسنتيمترات لذا يمكنكم القول انها طويلة قليلاً لكونها فتاة ..!
    ليست جميلة للغاية بل عادية .. لكن شعرها ذاك كان مذهلاً بلونه و نعومته كما أنه كثيف وقد تركته حراً فأظهر كثيراً من الحيوية ..!
    اشارت بإصبعها ناحيتي و هي تنظر للآخر بجواري : من هذا ؟!..
    أجابها هو بدوره : طالب جديد .. و صديق جديد كذلك .. لقد احبه ماكس ..!
    ابتسمت عندها بمرح : هكذا إذاً .. مرحباً أيها الطالب الجديد .. أنا سام ..!
    لم أجد إلا ان ابتسم لها بهدوء : أهلاً .. و أنا لينك ..!
    نظر إلي إيثن وهو يقول : سام من الشعبة الأخرى .. أنا و هي مع ماكس اصدقاء منذ اربع سنوات ..!
    لكنها علقت بسرعة : خطأ .. تعرفنا لماكس منذ اربع سنوات .. لكني أعرفك منذ ست سنوات ايثن ..!
    انهم اصدقاء منذ زمن .. رغم ذلك تقبل كل منهم وجودي حالاً ..!
    قبل أن يرد عليها ايثن بشيء وصل أحدهم أخيراً : هل تأخرت ؟!.. كان المقصف مزدحماً ..!
    التفت إلى الخلف لأرى ماكس قد وصل أخيراً و على وجهه ذات الابتسامة المرحة دوماً ..!
    رما إلي بفطيرة فالتقطتها بسرعة : هذه لك ..!
    - شكراً لإحضارها ..!
    - لا داعي للشكر .. نحن نتناوب على شراء الفطائر .. كل يوم يذهب احدنا لفعل هذا ..!
    - هكذا إذاً ..!
    نظر ناحية سام و سأل باستغراب : ألم تأتي ريا اليوم أيضاً ؟!..
    تنهدت بدورها بحزن : لا تزال مصابةً بالبرد .. حين ذهبت لزيارتها بالأمس اخبرتني والدتها بأن الطبيب طلب أن لا يقترب منها احد حتى لا تنقل له العدوى ..!
    ريا ؟!.. أهي صديقتهم أيضاً ؟!..
    بدا عليهم الحزن جميعاً .. هذا يدل على ان تلك الريا صديقة مهمة لهم ..!
    لكن سام اشارت إلى بساط صغير على الثلج هناك : لنجلس الآن و نتناول الإفطار ..!
    جلسنا سويةً و بدأنا بتناول تلك الفطائر حتى سأل ماكس بحماس : من أي مدرسة جئت يا ريكايل ؟!..
    شعرت بالتوتر لكن قبل ان اقول شيئاً بتعجب علقت سام : ريكايل ؟!.. ان اسمه لينك !!..
    - اعرف .. لكنه يشبه صديقي ريكايل .. لذا سأدعوه بهذا الاسم ..!
    - يا لك من غريب !!.. لا تزعج الفتى بتصرفاتك و ناده باسمه و حسب ..!
    - دعيك من هذا الآن ..! لم تجب على سؤالي ريكايل ..!
    ترددت للحظات قبل أن أقول : في الحقيقة .. كنت أعيش خارج باريس ..!
    أرجوا أن لا يسأل عن المزيد .. فأنا لم أعد إجابات لهذه الأسئلة : هكذا إذاً ..!
    تنهدت براحة .. كان علي أن استعد لمثل هذه الأمور ..!
    ............................................
    انتهى اليوم الدراسي الأول على خير ..!
    لطالما كان يومي الأول في أي مدرسة جديدة مربكاً .. لكن هذا اليوم بات ينافس يومي الأول في الابتدائية من شدة التوتر ..!
    حملت حقيبتي و سرت خارج الصف : ريكايل .. لنمشي معاً للبوابة ..!
    التفت إلى الخلف لأرى ماكس و خلفه ايثن فلم يكن لي إلا أن توقفت ليسيرا بجانبي ..!
    هناك شيء ما بداخلي يشعر بالحنين ..!
    ماكس بمرحه و تصرفاته الاجتماعية يذكرني بدايمن ..!
    أما ايثن فهدوءه و اتزانه مع تلك الابتسامة اللطيفة يذكرني بماثيو ..!
    اني افتقدهما .. بشكل كبير !!..
    - مرحباً يا رفاق ..!
    التفت يساري لأرى أن سام خرجت من صفها الذي يجاور صفنا ..!
    و هكذا بدأنا السير سوية ناحية بوابة المدرسة وهم يتبادلون الأحاديث بمرح بينما بقيت صامتاً ..!
    عند البوابة ذهب كلن منا لوجهته و هم يودعون بعضهم على أمل اللقاء غداً ..!
    يا لها من حياة هادئة ..!
    لم أعتقد أنه سيكون لي اصدقاء بهذه السرعة ..!
    و لا أعلم حتى الآن إن كان يمكنني أن أعدهم أصدقاء ..!
    عدت إلى العمارة سيراً على الأقدام .. للمرة الأولى أعود من المدرسة سيراً ..!
    حين دخلت للساحة كانت فارغة إلا من طفل هناك ..!
    يجلس على الثلج و يبدو الحزن العميق في عينيه ..!
    إنه آركيف .. لكن لما يجلس وحده ؟!..
    سرت بهدوء ناحيته و حين اقتربت منه رفع رأسي لي و الدموع في عينيه : ما بك ؟!..
    هكذا سألت تلقائياً فأجابني بحزن : حين عدت للبيت .. حملت طبق الغداء من الفرن الصغير .. لكنه سقط على الأرض و انسكب كما انكسر الصحن ..!
    جثيت أمامه عندها : هل تشعر بالذنب لهذا ؟!..
    طأطأ رأسه عندها و أومأ إيجاباً فقلت : حسناً .. ماذا قال والداك ؟!..
    - ماما تعمل في مدرسة داخلية للبنات و لا تعود للمنزل إلا في الإجازة .. و بابا لا يزال في عمله ..!
    - حسناً .. هل آتي معك لتنظيف المكان قبل عودة أبيك ؟!..
    - لقد نظفته .. و لكن الصحن كسر و اخشى أن يغضب ابي ..!
    - لا عليك .. سأخبره بأنك لم تقصد ..! حسناً هذا يعني أنك لم تتناول الغداء ..! تعال معي لشقتي لتأكل شيئاً ..!
    نظر إلي عندها و تسأل بخجل : ألا بأس لديك ؟!..
    ابتسمت و ربت على رأسه : أجل .. هيا .. و حين يعود والدك سنشرح له الأمر معاً ..!
    ابتسم و اومأ إيجاباً لذا وقفنا سويةً و امسكت بيده و اتجهنا إلى المدخل ..!
    ما لاحظته الفترة الماضية أن حس الانسانية لدي ارتفع ..!
    لا .. لقد كنت هكذا منذ زمن .. لكني كنت اتجاهل هذا ..!
    حين أرى قطاً صغيراً مريضاً و قطرات المطر تصطدم بجسده بعنف .. أشعر بالشفقة عليه .. أتمنى لو أترك مظلتي الكبيرة فوقه كي تحميه و لو قليلاً .. أشعر بأني أريد حمله و أخذه لمكان دافئ .. لكني لم أفعل !!..
    لأن كبريائي أكبر من أن أشفق على القطط المشردة ..!
    لكني اكتشفت أني مخطأ .. و أن نظرتي للكبرياء كانت همجية ..!
    وصلت لشقتي و فتحت الباب الذي اعتدت أن يكون مفتوحاً على الدوام ..!
    حين دخلت لغرفة الجلوس : لقد عدت ..!
    كان رايل هناك يجلس أرضاً في مكانه يشاهد التلفاز و كتبه منثورة على الطاولة : أهلاً بعودتك ..!
    نظرت إلى تلك الأريكة لأجد كيت مستلقيةً عليها تمسك بإحدى المجلات بينما على أريكة أخرى كان ليو يجلس متحمساً مع الفلم الذي يعرض ..!
    انتبه ريك لما معي : آركيف .. أهلاً ..!
    ابتسم له آركيف : مرحباً ..!
    بهدوء قلت : لقد أحضرته ليتناول الغداء معنا .. لذا ارجوا أن يكون هناك غداء أصلاً ..!
    تركت كيت مجلتها و بضجر قالت : إن كنت تريد الغداء فساعدني ..!
    - لا بأس سأفعل .. لكن تعالي الآن ..!
    وقف رايل هو الآخر : أنا ايضاً سأساعد ..!
    نظرت كيت إلى ليو بحدة : أنت لا تجلس هكذا كأنك ضيف .. أذهب و احضر مكونات الطهو من متجر العم جاك ..!
    بضجر علق : ماذا ؟!.. لكن الفلم لم ينتهي ..!
    - لا تتذمر .. و إلا فإنك لن تأكل معنا ..!
    زفر بحنق وهو يقول : حسناً افهم هذا ..!
    رغم أنه يستطيع أن يذهب لمنزله و يتناول الغداء .. لكنه يتشبث بالمكان بطريقة غريبة !!..
    و هكذا بدأنا بإعداد الغداء الذي تقرر أن يكون طبقاً من الباستا بصلصة الطماطم كأسرع شيء يمكن إعداده ..!
    التفت إلى ريك بينما كان هو يجلس على طاولة الطعام الصغيرة يقطع الخضر : كيف كان الامتحان ؟!..
    ابتسم بهدوء : إنه جيد .. اعتقد اني سأحصل على علامة مرتفعة ..! ماذا عنك ؟!.. كيف كان اليوم الأول في المدرسة ؟!..
    كدت احكي له عن ماكس و إن ما كان يعرفه .. لكني تذكرت أمر كيت التي لا تزال هنا و التي بالتأكيد ستتعجب من أن يكون هناك صديق لرايل أنا لا اعرفه على اعتبار أننا توأمان ..!
    لذا اجبته : سار الأمر على ما يرام ؟!..
    - هل تعرفت على احدهم ؟!..
    - رئيس الصف كان لطيفاً معي .. و قد اعارني دفاتره لأقوم بنسخها ..!
    - اه جيد .. يبدو أنك بدأت بعقد الصداقات ..!
    - شيء من هذا القبيل ..!
    هكذا ختمنا حوارنا .. يبدو أنه شعر بتوتري لذا لم يتابع الحديث ..!
    لا أعلم ما ستكون ردة فعله حين أخبره عن ماكس .. فهو لم يحدثني عنه مسبقاً ..!
    عموماً هو لم يحدثني إلا عن بيير .. حتى أني لم أر هذا الصديق أو اسمع صوته إلى الآن ..!
    لكني لا اريد أن أكثر عليه بالأسئلة .. فأنا أخشى أن تذكر الماضي من تلك المدرسة البشعة سيحزنه ..!
    حتى مرضه لم يخبرني بشيء عنه إلا إن سألته .. لم يحدثني عن بداية معرفته بالأمر و كيف تصرف عندها ؟!.. كلها امور ستسبب له الحزن حين يتذكرها بينما لن استفيد شيئاً من سماعها على الأرجح ..!
    لذا اتجنب سؤاله ..!
    هو ايضاً لم يسألني عن اليس منذ حكيت له عنها .. و لم يسأل عن أي شيء آخر ..!
    صحيح أننا توأمان .. إلا أن كل منا يكتم ماضيه عن الآخر و يحاول تجاهله .. كل هذا لأننا لم نكن معاً في تلك الأوقات الصعبة ..!
    - لينك .. ناولني غطاء القدر ..!
    استيقظت من شرودي على صوت كيت و اسرعت لتلبية طلبها ..!
    ألقيت نظرة قصيرة على أخي .. لأجد أنه شارد الذهن هو الآخر ..!
    .........................................
    اخر تعديل كان بواسطة » Miss Julian في يوم » 25-01-2013 عند الساعة » 15:49

  5. #104
    كانت الساعة تشير إلى الخامسة مساءاً ..!
    في غرفة الجلوس .. كنت استلقي على الأريكة بضجر اشاهد التلفاز مع آركيف الذي كان يتابع رسوم الأطفال ..!
    كيت ذهبت لشقتها بحجة انها ستقوم بأعمال المنزل .. و ليو ذهب ليتسكع مع مجموعة من الفتية يبدو لي أنهم من مدرسته .. أما ريكايل فهو يدرس في غرفتنا ..!
    رن الجرس عندها فتركت مكاني و اتجهت إلى الباب وحين فتحته كان ذلك الشاب أمامي .. أعتقد أنه في الثلاثينات من العمر ..!
    انه والد آركيف : مرحباً .. بروان ..!
    ابتسمت له : أهلاً ..!
    بدا عليه الاحراج : سمعت ان آركيف هنا .. أرجوا أن لا يكون قد سبب لك مشكله ..!
    أومأت سلباً : إطلاقاً .. لكني رايته يبكي في ساحة اللعب و حين سألته أخبرني بأنه كسر صحن الغداء بدون قصد .. لذا دعوته ليأكل معنا ..!
    - هذا كرم كبير منك ..!
    - اتمنى أن لا تغضب منه بسبب الصحن فهو يشعر بالذنب ..!
    - لا بأس .. أعلم أنه لا يزال صغيراً .. أشعر بأني مهمل كثيراً في حقه لذا لا استطيع أن أغضب منه ..!
    بدا لي أباً لطيفاً للغاية .. و قد كان آركيف كثير الشبه به فلهما لون الشعر و العينان البني القاتم نفسه ..!
    التفت إلى الخلف و أنا انادي : آركيف .. لقد حضر والدك ..!
    لم تمر سوى لحظات حتى رأيته يطل بوجهه من خلف الباب و كأنه لا يرغب بالقدوم : اطمئن .. لن يغضب منك بسبب الصحن .. هيا تعال ..!
    تقدم بضع خطوات و هو مطأطأ رأسه و حين وقف بجانبي تمتم : آسف ..!
    ربت والده على رأسه حينها : لا عليك .. هيا تعال معي الآن لنعد للمنزل ..!
    رفع رأسه و ابتسم عندها و هو يومئ إيجاباً ..!
    و هكذا ودعني بابتسامة لطيفة و هو يقول : شكراً لينك .. إلى اللقاء ..!
    ابتسمت له بهدوء و فور ما ابتعدا أغلقت الباب و تنهدت براحة : ها هو منزلي خاليٍ من المشردين الآن ..!
    اتجهت إلى غرفة النوم حيث يفترض أن يكون رايل ..!
    طرقت الباب طرقتين ثم دخلت لأجد أنه فوق سريره مستند إلى الوسائد و قد غفى بينما كتاب الأحياء بين يديه ..!
    أرجوا أن لا يكون نائماً منذ زمن على هذا الحال ..!
    تقدمت بضع خطوات و أنا أقول : ريكايل .. لما تنام هكذا ؟!..
    لم أجد رداً منه .. لذا تقدمت أكثر و مددت يدي إلى كتابه و فور ما سحبته من بين يديه حتى فتح عينيه الخضراوين و حدق بي ..!
    بهدوء قلت : لم تكن نائماً ؟!..
    استقام جالساً و وهي يضع يده على جبينه : لقد شعرت بالنعاس اثناء الاستذكار ..!
    جلست على سريري عندها فنظر إلي باستغراب : الهدوء يحيط بالمكان !!..
    - صحيح .. قدم والد آركيف و أخذه .. ليو خرج مع اصدقائه .. و كيت في شقتهم ..!
    - هكذا إذاً .. ماذا عنك ؟!.. هل أنهيت فروضك ؟!..
    - اجل .. لم يكن هناك الكثير منها ..!
    عاد ليستند على تلك الوسائد دون أن يعلق وقد أغمض عينيه ..!
    بقينا صامتين لوقت .. لكني في النهاية تكلمت : ريك .. هناك شيء مثير حدث اليوم ..!
    فتح عينيه و التفت إلي : في المدرسة ؟!..
    أومأت إيجاباً فسأل : ماذا ؟!..
    - في الحقيقة .. أحد الفتية فور أن رآني بدى عليه الحماس .. قال انه يعرفني فشعرت بالقلق ..!
    - اتقصد أنه يعرف أنك من مارسنلي ؟!..
    - هذا ما اعتقدت في البداية .. لكنه بعدها قال عرفتك .. أنت ريكايل !!..
    نظر إلي بتعجب عظيم : أيقصدني ؟!..
    أومأت إيجاباً : أجل .. اسمه ماكس ..!
    - ماكس ؟!.. لقد التقيت الكثير ممن يحملون هذا الاسم ..! ربما عمل معي في مكان ما ..!
    - لا .. لقد سألني عن بيير .. و هذا يعني أنه زميل دراسة ..!
    - كان هناك عدد من الطلاب باسم ماكس فهو اسم شعبي للغاية ..! لكن أيهم رأيت ؟!..
    - حسناً .. شعره اسود كثيف و له عيون خضراء .. و هو قصير قليلاً و مرح للغاية ..!
    اخذ يتذكر للحظات لكنه قال : لست متأكداً ..! عموماً ماذا قلت له ؟!..
    - انكرت أني أنت .. دون أن أذكر شيئاً عنك ..!
    - لما ؟!..
    - لأني فكرت أنه قد يكون صديقاً مقرب منك .. و بعدها سيقول " ريكايل لم يخبرني أن عنده أخاً " أو شيئاً كهذا ..!
    ابتسم بمرح : أفهم هذا .. لكن لم يكن لي صديق مقرب اسمه ماكس ..!
    ببرود اجبته : و ما أدراني أنا ؟!.. أنت لم تحدثني عن أحدهم !!.. فقط بيير !!.. حتى هو حدثتني عنه لأني سألتك حين سمعت اسمه من ميشيل ..!
    نظر إلي باستغراب من لهجتي الجافة ..!
    في الحقيقة اعلم أنه ما كان علي قول هذا .. لكني بالفعل اتمنى أن اعرف المزيد ..!
    لم يكن منه الا أن ابتسم بهدوء : اعذرني ..! لم افكر في الحديث عنهم مسبقاً ..! هلا خرجت لينك ؟!.. أريد أن أستذكر دروسي ..!
    وقفت عندها و انا أتساءل .. هل أزعجه كلامي يا ترى ؟!.. ما كان علي أن اقول هذا !!..
    خرجت من الغرفة و أنا أتمتم : بالتوفيق ..!
    لا بأس .. أعلم أنه ما كان علي قول ما قلته .. لكن لم استطع ان اكتم ما في نفسي ..!
    فبعد لقائي بماكس اليوم .. عرفت أن ريكايل شخص مجهول بالنسبة لي ..!
    .................................................. .....
    مضى ذلك اليوم على خير و ها هو اليوم التالي قد بدأ ..!
    استيقظت صباحاً و تناولت الافطار مع ريك و كيت و هذه المرة كان هاري معنا ..!
    و دعتهم كي اذهب للمدرسة بينما قال هاري انه سيوصل كيت بنفسه .. فما فهمته أن مدرستها بعيدة و هي تذهب إليها بالحافلة عادةً ..!
    حين نزلت للدور السفلي التقيت بالجدة مادلين و القيت عليها تحية الصباح : صباح الخير يا جدة ..!
    أجابتني بنبرة بشوشة : صباح الخير يا بني .. أأنت ذاهب لمدرستك ؟!..
    - أجل ..!
    - و لما اخوك ليس معك ؟!.. أرجوا أن لا يكون مريضاً ..!
    - لا انه بخير .. لكنه يذهب بعدي ..!
    - هكذا إذاً .. بالتوفيق ..!
    تجاوزتها و سرت خارجاً من العمارة باتجاه مدرستي .. و لم تمض لحظات حتى رأيت طلابها يسيرون من كل اتجاه ناحيتها بزيهم الرسمي الموحد و البسيط ..!
    بينما كنت اسير بهدوء : لينك .. صباح الخير ..!
    التفت يساري لأجد صاحبة الشعر البرتقالي الطويل تبتسم لي ابتسامة مشرقة فبادلتها تلك الابتسامة : صباح الخير سام ..!
    - اتعيش قريباً من هنا ؟!..
    - اجل .. في تلك العمارة ..!
    - هكذا إذاً .. مع والديك ؟!..
    - ليس كذلك .. بل مع أخي الأصغر ..!
    بدت عليها الدهشة مصحوبةً بالحماسة : مذهل .. تعيش مع أخيك الصغير وحدكما ..!
    اجزم أنها تتخيل طفلاً أو طالب إعدادية على أكبر تقدير .. لذا قررت أن أجاريها ..!
    أومأت إيجاباً : خالتي تزورنا دوماً .. لكن بسبب عملها لا تستطيع البقاء معنا طيلة الوقت ..!
    - ماذا عن والديك ؟!..
    - انهما متوفيان منذ زمن ..!
    - آه .. أعتذر .. أنا آسفة لهذا ..!
    - لا عليك ..!
    دخلنا إلى ساحة المدرسة فأشارت ملوحةً لأحدهم و هي تنادي : ايثن .. صباح الخير ..!
    توقف ذلك الذي كان يسير أمامنا و التفت : صباح الخير ..!
    بدا عليه الاستغراب : ريا ليست معك اليوم أيضاً ..!
    بدا عليها العبوس و قالت : لا تزال مريضة .. لكني هاتفتها بالأمس وقد قالت أنها ربما تأتي في الغد ..!
    - لا عليك .. انا واثق انها ستكون بخير ..!
    سرنا سويةً إلى مبنى المدرسة و نحن نتحدث بأمور عادية و بعد أن دخلنا من البوابة لفت نظري أحدهم ..!
    كان يقف قرب البوابةً مستنداً إلى الجدار يراقب الطلاب يدخلون .. يبدو من طلاب السنة الثالثة ..!
    بشعر رمادي قاتم .. و عينان بذات اللون .. طويل و له وجه وسيم للغاية .. إنه جاذب للانتباه بشكل غريب ..!
    الجميع كان يلقي عليه تحية الصباح فيجيبهم بابتسامة لطيفة .. رغم هذا هناك شيء يقلقني ..!
    لا أعلم لما .. لكني لا اشعر بالراحة له ..!
    هناك هالة سوداء تحيط به .. حتى أنها تشعرني أنه .. شيطان !!!..
    اهي مخيلتي ؟!.. أم ماذا ؟!..
    شعرت بالتوتر فور ان التفت إلينا وهو يقول : ايثن و سام .. صباح الخير ..!
    اجابته سام بهدوء : اهلاً يوجين .. صباح الخير ..!
    يوجين .. هذا هو اسمه ..!
    حول بصره إلي للحظات .. و فور ان التقت اعيننا أيقنت أن ما اشعر به ليس خيالاً ..!
    هذا الفتى .. شيطان بالفعل !!..
    رغم انه كان يبتسم بلطف : ارى وجهاً جديداً هنا ..!
    اجابه ايثن بابتسامة : أجل .. لقد انتقل إلى مدرستنا بالأمس .. انه لينك .. لينك براون ..!
    عاد ينظر إلي و تمتم : لينك ..!
    مد يده لمصافحتي عندها فلم يكن مني الا ان صافحته بحذر : أنا يوجين اندرياس .. رئيس مجلس الطلبة ..!
    اه .. إذاً هو برتبة روزاليندا .. ربما لهذا شعرت بالشيطنة تحوم حوله ..!
    اجبته بهدوء : تشرفنا .. أنا لينك بروان ..!
    افلت يدي عندها : حسناً .. الأفضل ان تذهبوا لصفوفكم قبل أن تبدأ الدروس ..!
    تجاوزناه عندها .. و قد شعرت أن ما تخيلته عنه مجرد أوهام ..!
    لكن رغم هذا ربما علي ان اتبع احساسي و احذر منه ..!
    .................................................. ...........
    مضى ذلك اليوم على خير .. و في نهاية الدوام المدرسي كنت اقف قرب طاولتي حتى قفز احدهم علي من الخلف و تشبث برقبتي : ريكايل !!!..
    تنهدت بتعب : ماذا هناك ماكس ؟!..
    تركني و وقف بجواري وهو يقول بحماس : ما رأيك أن ترافقني للمنزل ؟!.. اشتريت لعبة فيدو جديدةً بالأمس ..!
    - اعذرني .. لكني لست من هواة العاب الفيديو ..!
    - حقاً ؟!.. هذا غريب على فتى في سنك ..! حسناً لا بأس تعال معي و سأجعلك تحب اللعب ..!
    - لا استطيع .. اخي ينتظر عودتي للمنزل ..!
    - لديك أخ ؟!.. هذا مثير ..!
    - اجل .. أخي الأصغر ..!
    و ما لا تعلمه أن أخي الأصغر هو ذات الريكايل الذي تهذي به صباح مساء !!..
    بدا عليه الضجر للحظات لكنه قال : أحضر أخاك إذاً و تعال .. أعتقد أنه سيستمتع هو الآخر ..!
    تنهدت عندها : ان لديه امتحانات .. لذا لا يستطيع مغادرة المنزل .. و علي مساعدته ..!
    بدا الاحباط عليه لكنه بعدها هتف : لكنك سترافقني لمنزلي يوماً ما ..!
    أومأت إيجاباً : ربما حين تكون الظروف مناسبة .. على العموم شكراً على الدعوة ..! و الآن علي الذهاب ..!
    تركت الصف عندها متجهاً إلى الخارج ..!
    و بينما كنت اسير في الساحة الخارجية رأيت ذلك اليوجين يقف قرب بوابة الخروج .. و يحدق بي بتفحص و على وجهه ابتسامة ذات مغزى مبهم ..!
    لم أقل شيئاً بل تجاوزته لكنه عندها قال : الطالب الذي يأتي لتقديم الامتحانات .. شقيقك ؟!..
    التفت ناحيته و قد علمت انه يقصد رايل : أجل .. انه كذلك ..!
    نظر إلي عندها : ذلك واضح .. انه نسخة طبق الاصل عنك .. في الشكل و الصوت ..! لكن الهالة التي تحيط به لطيفة جداً مقارنة بالهالة التي تحيط بك ..!
    لم أفهم المقصود من كلامه .. لكن يبدو أنه يشعر نحوي كما اشعر نحوه ..!
    اتسعت ابتسامته التي يبدو أنها ماكرة كأقرب تقدير : أنت تثير فضولي ..!
    شعرت بالتوتر .. لا أريد أن أثير فضول أحد .. لا أريد لأحد أن يحاول نبش ماضيي ..!
    كما أن هذا اليوجين يبدو أكثر ذكاءً و مكراً مما اتوقع ..!
    بخبث تمتم مع تلك الابتسامة : شيطان ..! أنت كذلك !!..
    انه بالفعل يبادلني المشاعر ذاتها !!..
    فحتى هو يشعر بالشيطنة نحوي كما أشعر نحوه !!..
    يجب أن أحذر منه قدر الإمكان .. و أحذر ريكايل أيضاً !!..
    حاولت أن أكون هادئاً قدر الامكان و أنا أقول : ليس في ما يثير الفضول ..!
    تابعت طريقي بعدها فلم يعترضني ..!
    انه بالفعل .. يثير قلقي !!..
    .................................................
    كنت أجلس أمام التلفاز اشاهد فلماً قديماً أحبه منذ طفولتي ..!
    كيت كانت معي تشاهد التلفاز .. و ليو كذلك ..!
    أما ريك فقد كان في غرفتنا يستذكر لامتحان الغد ..!
    لكن فجأة : لينك !!..
    التفت لأجد رايل يقف قرب الباب و السعادة بادية على وجهه ..!
    باستغراب قلت : ما الأمر ؟!..
    لم أكن الوحيد المتعجب .. بل كيت و ليو أيضاً ..!
    لكن ريك بابتسامة سعيدة قال : لقد تلقيت أخبار مفرحة ..!
    ابتسمت تلقائياً و قلت : و ماهي هذه الأخبار ؟!..
    هتف بحماس : بيير سيأتي إلى هنا !!..
    .
    .
    .
    صديقه بيير .. سيأتي ؟!!..
    .
    .
    .
    - من هو بيير ؟!..
    - يبدو أنه شخص مقرب منهما ..!
    كان هذا حوار كيت و ليو الصغير ..!
    بينما قلت بتعجب : سيأتي ؟!.. اليوم !!..
    ضحك بخفة عندها : لا ليس اليوم بالطبع .. سيأتي حين تبدأ الإجازة في سويسرا أعتقد بعد شهرين تقريباً ..!
    - هكذا إذاً .. تبدو سعيداً للغاية بهذا ..!
    - أجل .. فأنا لم أره منذ العام الماضي .. و قد اشتقت إليه كثيراً ..!
    - هل سيسكن هنا ؟!..
    - قال انه سيسكن في احد الفنادق .. لكني أصريت أن يسكن هنا ..!
    - أجل هذا أفضل ..! حسناً أنا اتطلع لرؤيته ..!
    - هو الآخر كذلك ..!
    قاطعنا أحدهم عندها : هلا أخبرتماني من هو بيير ؟!..
    كانت هذه كيت التي ما إن التفت حتى رأيت ملامحها عابسة فسألت بتعجب : ما بك ؟!..
    - أنتما تتحدثان عن شخص سيأتي مطلع الشهر القادم و يسكن معنا هنا .. لذا اعتقد أنه يجب ان أعرف من هو ..!
    تابع ليو الذي يتفق معها للمرة الأولى : صحيح .. نحن أيضاً يجب أن نعرف من هو بيير هذا ..!
    هذان الاثنان سيجلطانني !!.. انهما مصران على انهما سيحتلان منزلي !!..
    تنهدت بضجر و أنا أتذكر أنهما لا يعلمان أني و ريك لم نكن نعيش معاً : انه صديق قديم .. و هو مقرب من ريكايل كثيراً ..!
    بدا عليهما البرود و عادا لمشاهدة التلفاز ..!
    أعلم أن ذلك لم يكن سوى فضول منهما فقط لكنهما قلباه لحبكة درامية ..!
    عاد ريك لمذاكرة الفيزياء بنفسية مفتوحة بعد هذا الخبر ..!
    عموماً أنا سعيد لأجله .. و في الوقت ذاته اطوق شوقاً للقاء ذلك البيير الصديق المقرب من أخي ..!
    .................................................. .........
    صباح اليوم التالي في المدرسة ..!
    كان وقت الاستراحة قد بدأ .. و اليوم هو دور ايثن في احضار الفطائر ..!
    لذا سبقته أنا و ماكس إلى السطح حيث اعتادت هذه المجموعة التي صرت فرداً منها بطريقة ما على تناول الطعام هناك ..!
    دخلنا من بوابة السطح فكانت سام كالعادة قد سبقتنا .. لكن كان معها شخص آخر ..!
    ابتسمت لنا بمرح كعادتها : أهلاً ..!
    بحماس هتف ماكس : ريا .. كيف حالك ؟!.. لقد افتقدناك في اليومين الماضيين ..!
    نظرت إلى تلك الفتاة المدعوة ريا ..!
    لوهلة .. خلت نفسي أرى فتاة من تلك الطبقة المخملية !!..
    بشعر رمادي يميل للون البنفسج و متساوي الاطراف كالحرير يصل لمنتصف رقبتها .. عينان رماديتان لامعتان .. و بشرة بيضاء محمرة .. ملامح لطيفة و رقيقة للغاية .. مع معطف بنفسجي أنيق و لطيف ..!
    قامتها قصيرة بعض الشيء أيضاً ..!
    هناك شيء ما يلفت الانتباه لها .. هذا الشعور الذي اشعر به الآن .. يشبه شعوري لرؤية ليديا !!...
    أجل .. إنها كليديا تماماً !!..
    بلا شعور تمتمت : ليديا ..!
    انتبهت لنفسي حيث سأل ماكس : ليديا ؟!..
    بابتسامة متوترة قلت : لا شيء .. تشبه فتاة أعرفها فقط ..!
    التفت ناحيتها مجدداً لأجد انها تنظر الي لكن فور ان نظرت اليها حتى اخفضت عينيه بخجل و توردت وجنتاها ..!
    انها خجولة للغاية وهذا واضح عليها ..!
    لكن سام بمرح قالت : لينك .. هذه صديقتنا ريا .. إنها من طالبات السنة الأولى ..! ريا .. لينك هو الطالب الجديد الذي حدثتك عنه ..!
    عادت تنظر الي فابتسمت لها : تشرفنا ..!
    احمر وجهها أكثر وهي تقول : أهلاً بك ..!
    وصل إيثن عندها و فوراً قال : آوه ريا .. كيف حالك الآن ؟!..
    نظرت ناحيته وابتسمت بلطف : بخير .. ماذا عنك ايثن ؟!..
    - بأفضل حال .. أرجو ان لا تكوني قد مللت اثناء مرضك ..!
    - لا اطمئن .. صحيح اني لم أغادر المنزل .. لكن اخي بقي حريصاً على الا اشعر بالملل ..!
    ضحك ماكس بخفة : ذلك المثالي أخ حنون بالفعل ..!
    لكن سام علقت ببرود : القلب الأبيض يخبأه للمنزل فقط ..! هنيئاً لك ريا فأنت ترين منه الطيبة طيلة الوقت ..!
    باستنكار قال ايثن : انه اخوها الوحيد سام .. طبيعي أن يكون طيباً معها ..!
    كانت السعادة واضحةً عليهم و هم يتحدثون عن ريا و أخيها الذي يبدو لي انه شخص جيد و حنون للغاية ..!
    انا الآخر كنت ابتسم .. تلك الريا تذكرني بليديا نوعاً ما ..!
    فالوجنتان المتوردتان و الابتسامة اللطيفة ذاتها التي تملكها ليديا ..!
    حتى أنها تكاد تجاريها في الجمال رغم ان ليديا أكثر جمالاً إلا أن ريا تملك مظهراً طفولياً و بريئاً أكثر ..!
    قبل أن نجلس لتناول الافطار فتح أحدهم باب السطح : أنتم هنا كما توقعت ..!
    التفت الجميع تلقائياً ناحية الباب .. و لم ألبث ان اظهرت انزعاجي لرؤية رئيس هيئة الطلاب .. يوجين ..!
    كان ينظر إلينا بابتسامة هادئة وقد قال : ريا لا تزال مريضة .. لذا انزلوا للأسفل حالاً .. هي لم تمرض إلا بسبب بقائكم الدائم هنا في هذا الجو البارد ..!
    بدا الضجر على سام : ماذا ؟!.. لكنه أفضل مكان في المدرسة ..!
    هنا تحولت ملامحه إلى الجد و الشيطنة : قلت انزلوا حالاً ..!
    ابتسم له ايثن : هدء اعصابك يوجين .. لقد قالت ريا انها تحسنت لذا لم نلقي بالاً .. لا بأس سننزل الآن ..!
    هل اتخيل ؟!.. أم ان يوجين مهتم بأمر ريا ؟!.. أيعقل أن يكون !!..
    - اخي لا تقلق .. لقد شفيت بالفعل !!..
    - قلت لك لا .. ان لم تنزل الآن فستعود لك نزلة البرد تلك و ستلزمين الفراش مجدداً ..!
    - و لكن ...!
    - بلا لكن يا ريا .. لا تكوني عنيدة !!..
    كان هذا حوارها .. مع رئيس الطلاب !!..
    أنا لا اكاد أصدق ان هذا الشيطان هو شقيق هذه الفتاة الرقيقة !!..
    وقفوا جميعاً لينفذوا أمره الصارم بترك هذا المكان .. و قد سرت خلفهم أنا الآخر ..!
    بعد ان تجاوزت ذلك الفتى بخطوات سمعت همسه : أنت .. إياك أن تقترب منها ..!
    التفت إلى الخلف مستغرباً لأرى نظرته الشرسة ناحيتي وهو يتمتم : شيطان مثلك لا يجب ان يكون بالقرب من أختي ..!
    هذا الشيطان لن يكف عن تصرفاته التي لا معنى لها !!!!..
    لكني سأوقفه عند حده !!.. بطريقتي الخاصة !!...
    و كبداية .. ابتسمت له ببرود و غرور و أنا أقول : الأفضل لك ألا تستفزني .. فأنت لم ترى شيطاني الذي تهذي به بعد ..!
    ابتسم عندها ابتسامة مشابهه : لا فائدة من القطة إن لم تظهر أنيابها .. لنرى ما في جعبتك ..! لكني احذرك .. ابتعد عن ريا ..!
    يبدو انه بحاجة لمن يؤدبه !!..
    رغم ذلك تجاهلته و نزلت الدرج خلف البقية و أنا اشتعل غيضاً في داخلي من هذا الفتى الذي لن يتوقف عن النظر إلى بهذه الطريقة الحقيرة بلا سبب مقنع !!..
    .......................................

  6. #105
    في نهاية ذلك اليوم كنت اسير مع رفاقي الجدد خارجين من المدرسة ليذهب كلن منا لمنزله ..!
    منذ البداية ودعنا ماكس فمنازله على الجهة الأخرى .. أيثين بقي في المدرسة من أجل حضور مجلس الطلبة .. بينما سرت أنا و سام مع ريا في جهتنا المعتادة ..!
    كانت الفتاتان تتبادلان الأحاديث بينما انا صامت لا افكر حتى في سماع ما يقولانه ..!
    في النهاية : و الآن إلى اللقاء .. منزلي من هذا الطريق ..!
    هذا ما قالته سام و هي تسير من ذلك المنعطف الصغير المشابه لكثير من امثاله في هذا الحي الكبير ..!
    سرت مع ريا وحدنا الآن .. و لا أعلم كيف لكني شعرت أني لا ازال لينك مارسنلي عندها .. فالهالة المحيطة بهذه الفتاة مشابهة للغاية لفتيات الطبقة المخملية ..!
    ترددت للحظات قبل أن أقول : أين يقع منزلك ؟!..
    توردت وجنتاها رغم الهدوء عليها و هي تقول بصوت منخفض : أنه بعد منعطف واحد .. في نهاية الشارع ..!
    اخذت وقتاً طويلاً قبل أن تسأل : و أنت ؟!..
    أجبتها بابتسامة : أسكن في العمارة عند ذلك المنعطف ..!
    ابتسمت ابتسامة صغيرة دون ان تنظر إلي : انه ذات منعطفي فأنا أمر من امام تلك العمارة دوماً ..!
    - هذا يعني أننا سنسير معاً كل يوم بعد المدرسة ..!
    احمر وجهها عندها .. إنها خجولة بشكل لا يصدق !!.. و أكثر من ليديا حتى !!..
    تذكرت عندها يوجين و تهديداته لي بشأن أخته الصغيرة ..!
    قد يقص رقبتي لو رآني معها !!..
    لكن أتعلمون .. سأتجاهله و أفعل ما برأسي !!..فأنا لم أتربى على إطاعة الأخرين .. و خاصة من يعاندونني !!..
    وصلنا للمنعطف أخيراً و فور أن التففنا حتى سمعت شهقة أنثوية فزعة !!..
    نظرت حالاً إلى ريا لأرى ملامح الخوف و الرعب عليها وقد دمعت عيناهاً و بدأت ترتجف !!..
    ما بها ؟!!..
    التفت إلى الأمام لأصدم أنا الآخر بكلب أسود صخم أمامنا ..!
    انه من كلاب الشوارع الشاردة .. كانت عيناه كبيرتان و حمراوان و اللعاب يسيل من فمه بشكل مقرف و له رائحة نتنة !!..
    و ما ان انتبه إلينا حتى أخذ ينبح بشكل جنوني من ما جعل تلك الرقيقة بجانبي تتراجع للخلف و دموعها تسيل بسلاسة على وجنتيها ..!
    تمتمت عندها بقلق : أنه كلب مسعور !!.. لن نستطيع تجاوزه ..!
    في تلك اللحظة بدا ان ريا الخائفة لم تتمالك نفسها فالتفت و ركضت لتهرب و ما إن فعلت ذلك حتى تقدم الكلب بضع خطوات !!!..
    أنه .. يريد .. أن يلحق بنا !!..
    اتسعت عيناي عندها لكني ركضت بسرعة و أمسكت بيدها معي !!..
    و تلقائياً بدأ الكلب المسعور بمطاردتنا !!..
    ركضت بسرعة بشكل لم أركضه منذ زمن !!..
    كان الكلب يركض خلفنا و ينبح بشكل مخيف ..!
    ريا كانت تركض معي و هي تحاول أن تلتقط أنفاسها و توقف دموعها بينما لم استطع ان افلت يدها خشية ان تتوقف عن الجري لو فعلت ذلك !!..
    انعطفت من احد المنعطفات الصغيرة لأصدم بالطريق المسدود امامي ..!
    هتفت ريا بخوف وهي تبكي : انه طريق مسدود ..!
    بتوتر قلت : أنا لا اعرف المنطقة جيداً !!..
    سمعت نباح الكلب فالتفتت حالاً لأجد أنه خلفنا ..!
    امسكت بها و جعلتها خلفي و أنا اتراجع بضع خطوات للخلف بحذر !!..
    لكن ذلك الكلب بدأ يسير ناحيتي بخطى متسارعة و أنا اعلم انه سيقفز في النهاية .. هذا ما جعلها تصرخ وقد تشبثت بي بينما أخذت ابحث حولي حتى رأيت عصى فولاذية ملقاة على الأرض بإهمال !!..
    التقطتها حالاً وفي اللحظة التي قفز فيها الكلب علي هويت بها على رأسه بأقوى ما لدي فسقط أرضاً ..!
    استغليت الموقف و أمسكت بيد ريا مجدداً ثم ركضنا مبتعدين .. و من الرائع اننا تمكنا من الهرب هذه المرة ..!
    كنا قد توقفنا في طريق فرعي مسدود مشابه لذلك الأول كي نلتقط أنفاسنا ..!
    و من فورها هوت جالسةً أرضاً برعب و صوت أنفاسها يعلوا بشكل كبير ..!
    جثوت أمامها عندها و سألت بقلق : أأنت بخير ؟!..
    التقطت أنفاسها و أومأت إيجاباً و هي تمسح دموعها برقة ..!
    لكنها لم تستطع أن تتوقف عن البكاء بل ان بكاءها ازداد عندها ..!
    شعرت بالقلق أكثر .. هل افزعها الموقف لهذه الدرجة ؟!..
    ربتت على كتفيها و أنا أقول بنبرة مطمئنة : لا تخافي .. لن يلحق بنا ذلك الكلب مجدداً ..!
    لحظات حتى توقفت عن البكاء و قد طأطأت رأسها و تمتمت : آسفة ..!
    ابتسمت لها بهدوء : لا عليك .. هل تخافين من الكلاب ؟!..
    كان هذا ما توقعته بسبب ردة فعلها المضاعفة ..!
    و بالفعل أومأت إيجاباً و هي تقول : حين كنت في الرابعة .. هاجمني كلب كبير .. هربت منه طويلاً لكنه لحق بي و كاد يعضني ..! أخي ساعدني عندها لكن الكلب عض كتفه في ذلك الحين ..! بعدها جاء احد الجيران و طرد الكلب بعيداً ..!
    أخوها ؟!.. أهو يوجين ؟!.. أم أخ آخر ؟!..
    لم أسألها عن الأمر ..!
    أنا الآن أتفهم خوفها من الكلاب .. فحين يتعرض الطفل لموقف خلال سنواته الخمس الأولى فإنه سيستمر أثره معه حتى لو بلغ الخمسين من عمره ..!
    في النهاية لم يكن مني إلا أن قلت : المهم أننا بخير الآن .. أتشعرين بتحسن ؟!..
    رفعت رأسها قليلاً لأرى وجهها المحمر بمزيج من آثار البكاء و الخجل وهي تقول : شكراً لك لينك .. لقد ساعدتني ..!
    وقفت عندها و أنا أقول : لا داعي للشكر .. فأي شخص في مكاني كان سيفعل الشيء نفسه ..! و لا تنسي أنه كاد يهاجمني أنا الآخر ..!
    مددت يدي لها فترددت قليلاً قبل أن تمد يدها لأساعدها على الوقوف و هي تقول بنبرة لطيفة : لكنك كنت شجاعاً للغاية حين ضربت الكلب ..!
    ابتسمت فقط و لم أرد عليها ..!
    تركت يدها و سرنا معاً عائدين لطريقنا ..!
    كان لدينا كلاب في القصر سابقاً تقوم بالحراسة .. لكني لم أكن أراها إلا نادراً و لم أفكر في الاقتراب منها فقد كان الحارس العجوز يهتم بها .. اعتقد أنها كانت ثلاثة كلاب ..!
    وصلنا إلى العمارة عندها فالتفتت إلى ريا : أأرافقك للمنزل ؟!..
    أومأت سلباً و هي تشير إلى الأمام : لا داعي .. فمنزلي هناك في نهاية الشارع ..!
    - ألا يفترض أن يرافقك يوجين بعد المدرسة ؟!..
    - أخي رئيس مجلس الطلبة .. لذا يبقى لبعض الوقت مع بعض أعضاء المجلس بعد خروج الطلاب دوماً ..!
    - أنت أيضاً رئيسة صفك و عضو مجلس الطلبة كما أعتقد ..!
    - صحيح .. كل عضو يبقى ليوم واحد في الأسبوع .. أما الرئيس فيبقى كل يوم ..!
    - هكذا إذاً ..! حسناً أراك غداً ..!
    ابتسمت لي و سارت بهدوء ناحية منزلها ..!
    بدا أن خجلها الزائد مني قد خف و باتت تعاملني كماكس و إيثن .. هذا جيد نوعاً ما حتى لا أتوتر أنا الآخر في الحديث معها ..!
    ..................................................
    في اليوم التالي و بينما كنت أسير بين الطلاب الكثر هنا و هناك في وقت الاستراحة انتبهت لسام التي وقفت مع احدا الفتيات هناك ..!
    و عندما انتبهت هي الأخرى لي هتفت : لينك .. تعال إلى هنا ..!
    اقتربت منهما لألحظ نظرات الفتاة الأخرى ناحيتي و التي بدت نظرات تعجب أقرب من أي شيء آخر ..!
    هنا اشارت سام ناحيتها بمرح : أعرفك .. ينار من الصف الثاني الشعبة الثالثة .. و عضو مجلس الطلبة ..!
    كانت تلك المدعوة ينار ذات شعر أحمر يصل لما تحت كتفيها بقليل و متموج بطريقة جميلة .. بشرة بيضاء و عينان فيروزيتان مذهلتان .. لها جمال خاص و تبدو فتاة جريئة و قوية ..!
    ابتسمت عندها بتوتر من نظرتها : مرحباً .. أنا لينك ..!
    بدا انها انبهت لنفسها فابتسمت بهدوء : أهلاً .. و أنا ينار ..!
    بمكر علقت سام : لقد كانت ينار تسأل عنك .. يبدو أنك تعجبها ..!
    هتفت تلك الأخرى بتوتر : ليس كذلك سام ..! أنه فقط يشبه شخصاً أعرفه ..!
    أشبه .. شخصاً .. تعرفه ؟!.. أهو ريكايل أيضاً ؟!.. لا اعتقد ذلك ..!
    ابتسمت عندها لها : أيشبهني إلى حد كبير ؟!..
    بابتسامة لطيفة متوترة : نوعاً ما .. لا تهتم كثيراً ..!
    قبل ان أقول أي شيء رن الجرس معلناً نهاية فترة الاستراحة .. هذا ما جعل ينار تهتف : لقد نسيت .. يتعين علي أن أجهز المواد الكيميائية قبل بداية الدرس ..! أراكما لاحقاً ..!
    لم نقل شيئاً بينما اسرعت هي في اتجاه معمل الكيمياء ..!
    تنهدت سام بحزن : أرجوا ان تبقى هنا دوماً ..!
    نظرت إليها باستغراب : لما تقولين هذا ؟!..
    - يبدو أن والدها سينقلها لمدرسة أخرى ..!
    - أأنتما صديقتان مقربتان ؟!..
    - إنها فتاة اجتماعية و الجميع يحبها .. لذا فهي صديقة مقربة للكل هنا .. و هي نائبة يوجين على فكرة ..!
    - هكذا إذاً ..!
    اذاً فهي في مرتبة فلورا هنا ..!
    اتساءل كيف حال فلورا و دايمن ؟!.. أرجوا أنهما لا يزالان سويةً ..!
    لا يتوجب علي القلق عليهما فهما بالتأكيد على علاقة جيدة حتى الآن ..!
    عموماً الأفضل أن أذهب للصف الآن قبل بداية الدرس ..!
    ........................................
    مضى بقية الأسبوع على خير ما يرام ..!
    يوجين كان يرمقني بنظرات غريبة لم اعتدها منه .. لكنها لم تكن مبشرة بخير ..!
    يبدو أن ريا حكت له عن ما حدث مع الكلب المسعور ببراءة دون ان تدرك مقدار كره لي ..! لكني لا أعلم ماذا يجول في خاطرة فلا يبدو أنه غير نظرته إلي رغم كل شيء ..! و من يهتم له أصلاً ؟!!..
    بالنسبة لريا فقد اعتادت وجودي في المجموعة كما الجميع أيضاً .. و يبدو أني أنا الآخر سأعتاد ذلك عما قريب رغم أني لا زلت قليل الكلام معهم خوفاً من ان يزل لساني بشأن حياتي السابقة ..!
    ماكس لا زال يناديني باسم ريكايل .. لا بأس فهو سيلتقي ريكايل قريباً و يكف عن هذا ..!
    بالمناسبة اليوم هو اليوم الأخير لريكايل في امتحاناته .. و أنا أكاد أطير من الفرحة بهذا ..!
    لأني بالفعل في الفترة الأخيرة افتقدته بشكل لا يصدق !!..
    لكن لن يكون لديه امتحان يشغله عني بعد الآن ..!
    .................................



  7. #106
    رن الجرس معلناً نهاية الحصة الأخيرة من يوم الجمعة .. و غداً سيكون يوم اجازة أخيراً ..!
    حملت حقيبتي و سرت مغادراً الصف بسرعة لكن ماكس لحق بي وهو يقول : ريكايل على رسلك لما أنت مستعجل ؟!..
    التفت ناحيته عندها بابتسامة : عذراً ماكس .. يجب أن أعود للمنزل بسرعة ..! أراك يوم الأثنين القادم ..!
    اسرعت الخطى بعدها للبوابة .. أني اشعر بالنشاط لمجرد التفكير في أني سأرى ريكايل بدون كتاب في يده أخيراً ..!
    حين اقتربت من البوابة رأيت يوجين يقف هناك كعادته كل يوم .. ذلك ما جعلني امشي بهدوء و أتجاهل نظراته المحدقة بي كنسر يراقب فريسته ..!
    ما إن مررت بقربة حتى تمتم بصوت اسمعه : لا تقترب من ريا ..!
    لم أرد عليه بل تجاهلته .. فهو يقول هذه الجملة كلما مررت بقربه .. يبدو أن اهتمامه بريا كبير و ليس كأي أخوين آخرين .. فحتى هي لم أسمعها يوماً تناديه باسمه بل كانت تردد " أخي .. أخي " طيلة الوقت ..!
    لأنسى أمر هذا المعتوه الآن و أتابع طريقي ..!
    وصلت للعمارة بعد السير لثلاث دقائق رغم أني استغرق خمس دقائق بالعادة ..!
    حين وصلت إلى هناك اسرعت ناحية المصعد و حين فتح خرجت منه السيدة آنيا و الدموع في عينيها .. كالعادة ..!
    اثار ذلك تعجبي : سيدة آنيا .. ما بك ؟!..
    نظرت إلي للحظات وهي تقول : ليو سيجلطني !!..
    باستنكار قلت : ماذا فعل هذه المرة ؟!..
    استرسلت بالحديث كما هو المعتاد : أتصل بي مدير مدرسته و طلب مني القدوم حالاً .. يقول بأنه تشاجر مع مجموعة من الصبية المشاكسين و تبادلوا الضربات ..! أن أبني هذا بالكاد يحصد الدرجات العلمية حتى يسبب المتاعب أيضاً !!.. ماذا أفعل أنا إن كان لا يستمع لي ؟!.. كله بسبب والده لو أنه لم يتشاجر معي و ينفصل عني لكان الولد بأمان الآن !!.. إن مدير مدرسته لا يكف عن القول بأنني السبب لأني انفصالي عن والده هو السبب في جعله متمرداً هكذا !!.. أخبرني ماذا أفعل لينك ؟!..
    تنهدت عندها رأفت بحال هذه المسكينة : الأفضل أن تذهبي الآن لتري ما فعل بالضبط فقد يكون مظلوماً .. رغم أني لا اعتقد هذا ..! و حين تعودان حاولي أن توضحي له خطأه بهدوء ..! و لا تتشاجري معه كما يحدث دائماً ..!
    أومأت إيجاباً بحزن و هي تقول : سأذهب الآن .. و أرجوا أن تسير الأمور على خير ..!
    تجاوزتني عندها و قد بقيت أنا أتابعها بنظراتي ..!
    المسكينة .. إن ولدها هذا كارثة تتجول فوق سطح الأرض .. ألا يكفي طريقة تعامله معها ؟!.. و فوق هذا يسبب لها المشاكل في كل مكان ..!
    انه يحتاج لصفعة توقظه مما هو فيه ..!
    ركبت المصعد و طلبت الدور الخامس .. الأفضل أن أنسى أمره الآن فأنا ليس بيدي فعل شيء لذلك الأحمق المعتوه ..!
    حين وصلت للدور الخامس .. رأيت أربعة أقزام يخرجون من شقتنا ..!
    آركيف .. ايميلي .. لين و لوسيان ..!
    انتبهت لين إلي فأسرعت ناحيتي : مرحباً لينك ..!
    ابتسمت لها بهدوء : مرحباً لين الصغيرة .. كيف حالك ؟!..
    بمرحها ذاته قالت : بخير .. أتعلم لقد دعانا رايل لتناول الكعك بعد عودتنا من المدرسة ..!
    لقد باتوا هم أيضاً ينادونه رايل !!..
    هذا طبيعي فهو اسهل في النطق بالنسبة للأطفال ..!
    جثيت أمامها و أنا أقول : و هل كان لذيذاً ؟!..
    أومأت إيجاباً بمرح فشاركها الآخرون ذلك حيث قالت ايميلي بسعادة : و قد قدم لنا عصير البرتقال أيضاً ..!
    و بدأوا يثنون على طعم الكعكة الصغيرة و العصير كذلك حيث بدا انهم سعيدون للغاية بها ..!
    نظرت إلى لوسيان عندها : لقد ذهبت أمك لمدرسة ليو يا لوسيان .. فهل ستبقى وحدك في المنزل ؟!..
    أومأ سلباً : بابا قدم إلى هنا هذا الصباح وهو في المنزل الآن ..!
    هكذا إذاً .. هذا يعني أن ليونيل سيبيت عندنا هذا المساء ..!
    ودعني الأطفال عندها وهم يسيرون تباعاً باتجاه الدرج بقيادة آركيف : و الآن إلى شقة الجدة مادلين .. لقد خبزة البسكويت هذا الصباح ..!
    أردفت أيملي هي الأخرى : حين تعود الآنسة ماندي من الجامعة لنذهب إليها و نأكل الماكرون .. لقد سمعتها تقول لأمي بأنها ستصنع الماكرون الملون اليوم ..!
    أهو يوم الحلويات و أنا لا أعلم ؟!..
    عموماً أنا لا ألوم هؤلاء الصغار فجل تفكيرهم يتركز على هذه الأمور ..!
    ابتسمت و أنا أراقبهم ينزلون الدرج و يتناقشون بشأن الحلويات التي يحبونها .. ليتني حظيت بطفولة كتلك ..!
    صحيح أني كنت ثرياً و مدللاً و أحصل على ما أريد .. لكني لم املك الأصدقاء قبل لوي .. فحتى دايمن لم أكن أعده صديقاً في طفولتي ..! صحيح أننا لعبنا معاً كثيراً لكننا كنا نتشاجر طيلة الوقت ..!
    لقد كنت أذهب مع أمي إلى كل مكان .. نسافر من بلد لآخر و نستمتع معاً .. لكني لم أشعر يوماً بالسعادة لأني حصلت على قطعة حلوى ..!
    عموماً لا يمكنني أن أتذمر .. فوجود أمي إلينا بجواري كان يغنيني عن كل شيء ..!
    التفتت و نظرت للسماء حينها .. أن شوقي لها يزداد يوماً بعد يوم .. لكني لن أجعل فراقها يحبط من عزيمتي .. فأنا يجب أن أكون أقوى كي لا أخيب ظنها بي ..!
    أخذت نفساً عميقاً كي استرجع روحي و دخلت للمنزل ..!
    كان الهدوء يسود المكان و لكني لم أنطق بحرف .. سرت ناحية المطبخ حين سمعت صوت الماء فرأيت ريكايل يقف قرب الصنبور مشمراً عن كميه و يقوم بجلي الصحون التي أكل فيها جماعة أقزام الحلوى تلك الكعكة ..!
    تركت حقيبتي أرضاً و سرت بخطوات هادئة كي لا ينتبه لي فهو كان يعيرني ظهره .. و ما إن صرت خلفه حتى قفزت عليه و عانقته و أنا أهتف : مباااارك !!!!!..
    شهق بفزع لحظتها : لينك !!.. منذ متى و أنت هنا ؟!..
    ضحكت بخفة و أنا أقول : منذ لحظات .. لكنك لم تنتبه لي ..! تهانينا ..!
    ابتسم عندها : على ماذا ؟!..
    - على انتهاء امتحاناتك ..!
    - شكراً .. تبدو سعيداً بالأمر ..!
    - بالتأكيد .. فقد انتهت امتحاناتك على خير قبل أن تتحول لدودة كتب !!..
    - أكنت قلقاً بهذا الشأن ؟!..
    - أجل .. خشيت أن أفقدك يوماً و أبحث عنك لأجد دودةً خضراء بنظارات فوق كتاب الكيمياء !!..
    ضحك عندها بشدة وهو يقول : سيكون ذلك مرعباً ..!
    تركته عندها و أنا أقول : اليوم سنخرج معاً و نتجول في كل مكان و سأتكلم حتى أفقد صوتي .. كتعويض عن الأسبوعين الماضين ..!
    بذات ابتسامته الهادئة سأل : أكنت تشعر بالضجر إلى هذا الحد ؟!..
    أومأت إيجاباً : أجل .. فأنا كلما أردت أن أحدثك بأمر أجد أنك قد فتحت كتاباً ما و بدأت تسترجع المعلومات .. ذلك كاد يقتلني !!.. لقد احتملت هذا الوضع لأسبوعين و لو أنه زاد ساعةً واحدةً لانفجرت ..!
    - لقد عشت بدوني سبعة عشر عاماً في السابق ..!
    - الأمر مختلف فأنا لم أكن أعلم بشأنك طيلة السبعة عشر عاماً الماضية .. لكني بحق أشعر بالأسف لهذا ..!
    - الأمر ذاته معي ..! حسناً إذاً .. تذوق الكعك الذي صنعته ..!
    - لقد وصل لي طعمه من كلام الأطفال ..!
    ضحك عندها و هو يقول : هم ليصدقوا أني من صنعتها .. لين كانت تقول بأنه يستحيل لرجل أن يصنع كعكة !!.. أنها تربط الأمر بالنساء فقط ..!
    سألت عندها : متى صنعتها ؟!..
    - بعد أن عدت من امتحاني .. من شدة سعادتي بنهاية تلك الفترة المرهقة دخلت إلى المطبخ و أعددت الكعك .. و حين انتهيت خرجت لأرى أن الأطفال قد عادوا من مدارسهم لذا قمت بدعوتهم ..!
    - رائع .. و أين كيت ؟!.. غريب أن لا تكون هنا ..!
    - لقد عادت من المدرسة مرهقةً و قالت بأنها ستنام .. حتى أنها تجاهلت دعوتي لها بشأن الكعك و هذا ما أذهلني ..! كانت تسير شبه نائمة !!..
    - أجل .. أخبرني هاري هذا الصباح بأنها سهرت الليلة الماضية أمام التلفاز .. لكنه أجبرها على الذهاب للمدرسة مقابل دعوتها لمحل الحلويات في وقت لاحق ..!
    - أنهما يتعاملان بالمصالح .. و هذا أمر غريب بالنسبة لأخوين ..!
    - مع كيت كل مستحيل يتحقق ..!
    اتجهت بعدها لطاولة الطعام الصغيرة التي كان عليها طبق فوقه كعكة ريك و فوقها غطاء بلاستيكي شفاف ..!
    أخذت قطعة منها و تذوقتها : أنها مذهلة .. لن ألوم جماعة أقزام الحلوى على اعجابهم بها ..!
    ضحك عندها بخفة و جلس على المقعد الآخر : ما هذا اللقب ؟!..
    - انه يناسبهم حقاً ..! أما ليو و كيت فهما من جماعة الأطفال المشردين ..!
    - يا إلهي .. أرجوا ألا يسمعك أحدهم ..! آه صحيح .. غريب أن ليو لم يأتي .. سمعت من لوسيان ان والده هنا ..!
    - إنه في المدرسة .. لقد سبب مشكلة هناك و السيدة آنيا ذهبت لتفقده ..!
    - هكذا إذاً .. أنه أمر طبيعي لمن في سنه ..!
    - دعنا منه .. كيف جرى امتحان اليوم ؟!..
    - لقد كان جيداً .. أخبرتني الآنسة هيلين بأنه يمكنني أن أبدأ بالحضور بدأً من الأسبوع القادم ..!
    - هذا جيد .. أرجوا أن نكون في الصف ذاته ..!
    - أنا أيضاً .. رغم أني لا اعتقد هذا ..! فغالباً ما يوضع كل من التوأمين في صف كي لا يسبب الشبه مشكلةً للمدرسين ..!
    - هذا أمر سيء ..!
    وقف عندها بحماس وهو يقول : حسناً .. أنا اليوم أريد ان أخرج من هذه الشقة بعد فترة الامتحانات المرهقة تلك .. لنخرج الآن ..!
    ضحكت بخفة عندها : أنت متحمس أكثر مني إذاً .. حسناً لا بأس ..! أني أفكر في عدة أشياء يتعين علينا فعلها ..!
    .................................................. ...
    كنا نجلس سويةً في ذلك المطعم الصغير نتناول طعام الغداء الذي كان عبارةً عن وجبة سريعة لذيذة ..!
    بدأنا الحديث اولاً عن المدرسة فأنا لم اتحدث لرايل بشأنها سوى قليلاً : أذاً أخبرني .. هل تعرفت لأحدهم ؟!..
    ارشفت شيئاً من ذلك المشروب الغازي قبل أن أقول : حسناً .. طلاب صفي جميعهم لطيفون و هذا المهم .. رغم أن بعض الأولاد يمقتونني .. لكني معتاد على هذا منذ كنت في ثانوية مارسنلي ..!
    باهتمام قال : أعتقد أنك ذكرت شيئاً عن رئيس الصف ..!
    - آه إيثن .. أنه يعدني صديقاً ..!
    - ماذا عنك ؟!.. أتعده صديقاً أنت الآخر ؟!..
    - يمكنك أن تقول ذلك .. انه شخص لطيف و عاقل للغاية ..!
    - أهناك شخص آخر ..!
    - أجل .. ذلك المدعو ماكس الذي يعرفك .. أنه يناديني ريكايل طيلة وقت ..!
    - متشوق لرؤيته .. لقد وضعت في رأسي عدة أشخاص قد يكون من بينهم ..!
    - و هناك سام و هي طالبة من الصف الآخر .. أنها اجتماعية و ذات شخصية فولاذية ..!
    - حقاً .. لقد عقدت صداقة مع الفتيات أذاً ..!
    - ليس كما تعتقد .. لكنها صديقة لماكس و ايثن ..! آه صحيح .. هناك أيضاً ريا .. و هي فتاة رقيقة و لطيفة للغاية من طالبات السنة الأولى ..!
    - هذا مثير .. لم اعتقد أنك تعرفت إلى هذا العدد ..!
    - انهم اصدقاء منذ زمن .. و قد ضموني إلى مجموعتهم اجباراً .. لكني لا أواجه مشكلة في هذا ..!
    تنهد براحة عندها : جيد أنك لم تواجه أية مشاكل ..!
    قطبت حاجبي مستاءً : ليس كذلك .. هناك شخص يقف كالشوكة في حلقي !!..
    باستنكار سأل : و من هذا أيضاً ؟!..
    - رئيس هيئة الطلبة ..!
    - يوجين ؟!!!..
    كانت هذه ردة فعله بنبرة مستنكرة و متعجبة مما جعلني أصدم : أتعرفه ؟!..
    أومأ إيجاباً : أجل .. لقد ساعدني في يومي الأول في الوصول لقاعة الامتحان .. كما اني التقي به كل يوم بعد امتحاناتي و كان يسألني عنها بلطف ..! أنه شخص رائع ..!
    بانزعاج قلت : انه شيطان !!.. وهو لا يكف عن وصفي بالشيطان !!.. و طيلة الوقت يردد " ابتعد عن ريا .. لا تقترب من ريا " ..!
    - هل ريا صديقته ؟!..
    - لا .. إنها اخته الصغرى ..! لا أعلم كيف صارت هذه الحمل الوديع اختاً لذلك الشيطان المتعجرف !!..
    باستغراب قال : هذا عجيب حقاً .. أنه لطيف جداً معي ..!
    تذكرت حينها ما قاله يوجين ذلك اليوم حين سألني عن كون رايل أخي ..!
    .
    (( الهالة التي تحيط به لطيفة جداً مقارنة بالهالة التي تحيط بك ..! ))
    .
    انه يعتقد أن رايل لطيف لذا يعامله بلطف .. بينما يرى أني شيطان لذا يعاملني بشيطنة !!..
    بضجر قلت : انسى امره الآن .. غداً لنذهب للمكتبة و ننسخ الدفاتر لك ..!
    أومأ موافقاً دون أن يقول شيئاً ..!
    تابعنا تناول طعامنا و حينها قال : آه صحيح .. خالتي ستصل اليوم من بلجيكا تمام الثالثة و النصف ..!
    ابتسمت عندها : أعلم .. و لدي خطة أفاجئها بها ..!
    .................................................. ...
    كانت الساعة تشير للثانية و النصف حين انهينا طعام الغداء و بدأنا التجول في الشوارع ..!
    اتصلت بهاتف كيت عدة مرات .. يبدو أنها لا تزال نائمة ..!
    اتساءل إن كانت قد أكلت شيئاً ..!
    سأل ريك عندها : أين نذهب الآن ؟!..
    ترددت للحظات قبل أن أقول : هناك مكان أرغب بزيارته ..!
    بدا عليه التعجب من ترددي لكني بعدها قلت : لنذهب للحديقة .. عند برج أيفل ..!
    اتسعت عيناه بصدمة : أأنت جاد ؟!..
    أومأت إيجاباً : أجل .. فقط قليلاً ..!
    - و ان تعرف عليك احدهم ..!
    - لن يعرفني أحد اطمئن .. هيا .. قليلاً فقط ..!
    لم يبدو مقتنعاً لكنه قال : لابأس .. لكن احذر من ان يتعرف عليك احدهم ..!
    أومأت ايجاباً بتردد .. لا أعلم لما قررت فجأة الذهاب لذلك المكان .. لكني اشعر بالحنين إليه بشكل ما ..!
    لقد كنت احب هذه الحديقة .. أكثر من أي مكان في باريس .. أذهب اليها حين أريد أن أصفي ذهني .. أشجارها و هوائها النقي كانا يجددان نشاطي .. و منظر البرج و هو يخترق السحاب كان يسلب الأبصار ..!
    لذا .. أرغب بزيارتها مجدداً الآن .. أكثر من أي شيء آخر ..!
    .................................................. .......
    وقفت في ذلك المكان أخيراً .. و ابتسمت بهدوء ..!
    ربت رايل على كتفي : سنبقى قليلاً فقط ..!
    اومأت موافقاً و أنا أقول : لنتجول الآن ..!
    كنت قد وضعت قبعة معطفي على رأسي .. و الأمر ذاته من رايل حتى يخفف من امكانية التعرف ألينا ..!
    سرنا لبعض الوقت بصمت .. و لا أخفي عليكم أنني رأيت عدة اشخاص أعرفهم لكني لا احفظ أسماءهم ..!
    أكثر ما لفت نظري هو أنه هناك طلاب من مدرستي بزيها الرسمي ذاته .. هذا يعني أنه لم يتم إغلاقها ..!
    - الجو بارد ..!
    هكذا تمتمت ليقول أخي بابتسامة : ما رأيك بكوب قهوة ساخن ..!
    بادلته تلك الابتسامة بهدوء : سيكون الأفضل بالتأكيد ..!
    - حسناً .. لنذهب لذلك المقهى هناك ..!
    - لا اريد أن نبقى في المقهى .. لنشتري القهوة و نخرج ..!
    - أذاً سأذهب أنا و احضرها ..!
    سار ناحية المقهى دون أن يسمع ردي .. بينما لحقت به و قررت أن انتظره في الخارج ..!
    دخل بالفعل فوقفت أنا من جهة أخرى حيث كان بقربه محل فطائر بينهما زقاق صغير ..!
    استندت إلى الجدار و وضعت يداي في جيبي كي اخفف من البرد ..!
    لقد اعتقدت أني سأرى أحدهم هنا .. أي شخص منهم .. و ربما هذا ما دعاني للبقاء .. لكن يبدو أن لا احد من اصدقائي هنا ..!
    هذا أفضل .. فأنا لا أريدهم أن يروني .. و لا أريدهم أن يروا إلى ما وصل حالي بعد تلك الثروة التي ضاعت ..!
    فهم بالتأكيد لن يصدقوا أن وريث مارسنلي بات يعيش في شقة صغيرة .. يشاركه فيها اثنان من المجانين ككيت و ليو لسبب مجهول !!..
    بل أن أكثر ما سيصدمهم هو ريكايل الذي اعتقدوا أني اعده لعبة من ألعابي !!..
    تنهدت بتعب بعدها .. لا زال الطريق طويلاً حتى اعتاد على الأوضاع الجديدة التي بالكاد تمكنت من استيعابها ..!
    - لـ .. لينك !!..
    توترت للحظات .. من هذا ؟!..
    طأطأت رأسي بخوف .. هناك شخص يقف بجانبي !!.. ليس ريكايل !!.. بل شخص آخر !!..
    فتاة ؟!.. أجل كان صوت فتاة نادت باسمي بنبرة شك : أنه أنت .. مارسنلي أنه انت ..!
    التفت لحظتها مفزوعاً لأجد أنها كانت تقف و تنظر إلي و يدها على قلبها ..!
    نظرة قلق و خوف في عينيها البنيتين و قد شهقت حين رأت وجهي جيداً ..!

  8. #107

  9. #108
    ................................................

    لنوقف البارت هنا ^^

    أولاً كيف حالكم جميعاً ؟!.. أرجوا أن تكونوا بخير و أن تكونوا قد استمتعتم بهذه العطلة القصيرة للغاية ...!


    لاحظت غياب الكثير من المتابعين عن البارت السابق لكن لا شك أنها مشاغل الإجازة بالطبع ..!

    شكراً لكل من قدم التبريكات على تكريم الجزء الأول من الرواية ^^ .. في الحقيقة تشجيعكم المتواصل لي هو ما جعلني استمر على هذا النحو ^^ ..!

    ننتقل الآن للبارت الذي أرى أنه أطول من المعتاد بقليل ^^ ..!

    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..

    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..

    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..

    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..

    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..

    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..

    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..

    ................................

    المقتطفات ^^

    ...

    بعد وفاة أمي ألينا كانا بقربي طيلة الوقت و يرددان " لينك نحن اسرتك .. لينك نحن لن تخلى عنك .. لينك أنت ابننا " ..!

    ...

    أومأ إيجاباً : هذا غريب بالفعل .. لما الدكتور هاري هنا ؟!..

    ...

    لكنها قالت عندها : لكنك لطيف للغاية ..!

    ...

    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..

    ...

    لا يمكنني وصف حيرتي .. من هذه المرأة التي تعيش معهما في هذا المنزل ؟!..

    ...

    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..

    ...

    وقفت أمامي و هي تشير ناحيته بمرح : أنه يشبك .. لذا أحضرته ..!

    ...

    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..

    ...

    التفت إلى ريكايل متعجباً بعد أن نطق ذلك الاسم .. إذاً فهو يعرفها حقاً ؟!..

    ...

    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..

    ...

    هذا ما لدي اليوم ^^

    أترككم في حفظ الرحمن ^^

  10. #109
    البارت رووووووووووووووووووووووووووووووعة جدا

    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..

    ربما تلوث هذه الصداقة بعضش المشاكل الدخيلة

    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..

    عدوو .....!

    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..

    ربما يكون لها دور فعال لغيرة ميشيل وربما لا

    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..

    اعتقد انها معجبة بلينك مارسنلي او انه شبهة لينك بلينك مارسنلي
    ربما يكون لها دور فعال بالقصة

    indecisivenessكما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..

    جيد ربما......!!unconscious

    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..

    مثيرة courage

    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..

    ربما ليديا او اخت دايمن لا اذكر اسمها جيدا او تلك الفتاة التي ساعدت ميشيل
    في ارتداء فستان للحفلة عندما تعارك مع ريكايل تذكرين اظن ليندا
    اعذريني علي عدم تذكري الاسماء رجاءا redface-newmask

    انتظر البارتexcitement

  11. #110
    مرحباا جول كيف حالك؟ اتمنى بأفضل حال
    لقد فعلت كما طلبت لم اضع حجزا وسارد مباشرة بعد ان فرغت قليلا من الدراسة فالامتحانات لم تنتهي عندنا بعد
    البااارت راااااااااائع كالعادة
    لكن مرعب وموتر للاعصاب بشكل جعلني ابكي عندما انتهى والمقتطفات دمرتني
    لا انكر انه طويل لكنه في نفس الوقت قصير لاني اندمجت بشدة ولم استطع ابعاد عيني عن شاشة هاتفي
    يوجين هذا الشاب المرعب انه شيطان لعين اريد ان احرقه هو واخته القبيحة تلك اكرههما من كل قلبي
    سام احب هذا الاسم كثيرا كما اني احببت هذه السام
    وماكس شخص رااائع يضحكني كثيرا
    إيثن لا بأس به انه شخص جيد
    الاطفال المشردين واقزام الكعك احبهههم كثيرااااااا
    لكن جولي ارجوك ارحميني ارجوك....لقد دمرتني اريد البارت باسرع ما يمكن
    سأذهب للاسئله الان



    ................................................

    لنوقف البارت هنا ^^
    اهئ اهئ البارت اريده بسرعة

    أولاً كيف حالكم جميعاً ؟!.. أرجوا أن تكونوا بخير و أن تكونوا قد استمتعتم بهذه العطلة القصيرة للغاية ...!
    بخير للاسف لم تأتي العطلة بعد بالنسبة لنا فمازلت في معركة الامتحانات


    لاحظت غياب الكثير من المتابعين عن البارت السابق لكن لا شك أنها مشاغل الإجازة بالطبع ..!

    شكراً لكل من قدم التبريكات على تكريم الجزء الأول من الرواية ^^ .. في الحقيقة تشجيعكم المتواصل لي هو ما جعلني استمر على هذا النحو ^^ ..!

    ننتقل الآن للبارت الذي أرى أنه أطول من المعتاد بقليل ^^ ..!
    طويل لكن قصير هذا هو البارت
    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..
    لا ارجوك لا تحطمي صداقتهم ارجوك انت توترين كثيررا
    اشعر اني معهم واعيش حياتهم وانت تفعلين كل هذا بي ارجوك ارحميني

    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..
    دور ادريان التافه الكريه

    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..
    لا يجب ان تكون المنبوذة بالنسبة للجميع

    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..
    اعجبتني
    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..
    رااااائع احب انا يكون هناك الكثير من الشخصيات

    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..
    اهئ اهئ لا تذكريني اشعر بالخوف عليه هو ولينك

    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..
    وما ادراني انا
    مصيبة عثرت عليه
    سابكي جول

    ................................

    المقتطفات ^^
    غيري اسمها للموترات
    ...

    بعد وفاة أمي ألينا كانا بقربي طيلة الوقت و يرددان " لينك نحن اسرتك .. لينك نحن لن تخلى عنك .. لينك أنت ابننا " ..!
    عائله اااه نسيت اسم العائلة لكن هي عائله دايمن

    ...

    أومأ إيجاباً : هذا غريب بالفعل .. لما الدكتور هاري هنا ؟!..
    واين هو هاري اصلا؟!
    ...

    لكنها قالت عندها : لكنك لطيف للغاية ..!
    من هذه؟!
    ...

    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..
    سأنتزع قلبك واحرقه ايها الادريان اللعين(اقصد يوجين)

    ...

    لا يمكنني وصف حيرتي .. من هذه المرأة التي تعيش معهما في هذا المنزل ؟!..
    من هي المرأة؟!

    ...

    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..
    مابه والد ليو؟!
    ...

    وقفت أمامي و هي تشير ناحيته بمرح : أنه يشبك .. لذا أحضرته ..!
    ؟؟!!!!! اريد البااارت
    ...

    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..
    ان كان ماكس فمالذي اصابه هذا الاخرق وان كان بيير فلا تعليق

    ...

    التفت إلى ريكايل متعجباً بعد أن نطق ذلك الاسم .. إذاً فهو يعرفها حقاً ؟!..
    من هي ساصاب بالجنون
    ...

    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..
    من من ؟!
    سابكي جولي هذا يكفي ضعي البارت حالا
    ...

    هذا ما لدي اليوم ^^
    شكرااا على هذا الابداع جوجي
    البارت راائع بحق
    أترككم في حفظ الرحمن ^^
    في حفظ الرحمن جوليتي
    الى اللقاء
    I won't be here for a while
    غياب ~_~
    اسفة لعدم قدرتي للرد على المواضيع والرسائل
    واخص باعتذاري موثة التي اخلفت بوعدي لها .. اسفة موثتي.
    و كل عام وانتم الى الله اقرب.

  12. #111
    لنوقف البارت هنا ^^

    هذه المرة بالفعل أريد قتلكـ grumpy

    أولاً كيف حالكم جميعاً ؟!.. أرجوا أن تكونوا بخير و أن تكونوا قد استمتعتم بهذه العطلة القصيرة للغاية ...!



    لاحظت غياب الكثير من المتابعين عن البارت السابق لكن لا شك أنها مشاغل الإجازة بالطبع ..!

    ربما أنا أحدهم بالرغم أنني قرأت البارت عندما كنتي تعملين على إنزاله إلا أنني لم أجد الوقت المناسب للرد ... هونتوني قوميني peaceful

    شكراً لكل من قدم التبريكات على تكريم الجزء الأول من الرواية ^^ .. في الحقيقة تشجيعكم المتواصل لي هو ما جعلني استمر على هذا النحو ^^ ..!

    ننتقل الآن للبارت الذي أرى أنه أطول من المعتاد بقليل ^^ ..!

    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..

    في الغالب ستستمر

    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..

    في الحقيقه لقد أحببت شخصيته نوعا ما .... لكن آمل ألا يكون عائق أمام حياة لينكـ <<< ليو وحكينا مش مشكلة شو قصة هاد أه

    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..

    لم أفهم السؤال لكن لا أظن أنها ستكون بديله لليديا أو ميشيل لدي لينكـ على الأقل ...!

    ربما ستكون مقربة من رايل


    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..

    أظن أنها قصدت رايل بكلامها مع لينكـ

    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..

    ممممـ جميعهم لطفاء نوعاً ما لكن ... حقاً أنا في أشد الحماس لظهور بيير كما أنني واثقة أنه سيكون شخصية راااااائعة جدا ..!

    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..

    في الواقع حتى الأن أنا غير مطمئنة لحالة ريك <<<< ليس من عادتكـ تركه بخير لمدة طويله ... , في بداية البارت كانت تصرفاته غربية نوعاً ما ... لكن في نهايته تغير الأمر ..

    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..

    في الغالب شقيقة دايمن <<< نسيت اسمها , أو ربما ليديا
    ................................

    المقتطفات ^^

    ...

    بعد وفاة أمي ألينا كانا بقربي طيلة الوقت و يرددان " لينك نحن اسرتك .. لينك نحن لن تخلى عنك .. لينك أنت ابننا " ..!

    ما الذي ذكره بوالدا دايمن !؟ <<< هذا ويريد نسيان ماضيه ذهابه بحد ذاته إلا ذلك المكان تهووووور
    ...

    أومأ إيجاباً : هذا غريب بالفعل .. لما الدكتور هاري هنا ؟!..

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ...

    لكنها قالت عندها : لكنك لطيف للغاية ..!

    مممـ ممكن ريا
    ...

    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..

    رده فعل شقيقها ...

    ...

    لا يمكنني وصف حيرتي .. من هذه المرأة التي تعيش معهما في هذا المنزل ؟!..


    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ...

    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..

    أخشى أن يكون والد ليو الحقيقي قد كشف هوية لينكـ
    ...

    وقفت أمامي و هي تشير ناحيته بمرح : أنه يشبك .. لذا أحضرته ..!

    ربما ريا .. أو من أصدقاءه الجدد
    ...

    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..

    أتمنى أن يكون بيير ويظهر في البارت القادم .,... ومن الأفضل أن يكون في منتصفه أو بدايته وإلا boxing

    ...

    التفت إلى ريكايل متعجباً بعد أن نطق ذلك الاسم .. إذاً فهو يعرفها حقاً ؟!..

    ربما هي ينار
    ...

    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..

    ربما دماء شقيق ريا وتلكـ الفتاة هي ريا ... <<< أظن أن مشهد قتال لينكـ ورايل أمام ميشيل سيتكرر ... في شقيق ريا ولينكـ
    ...

    هذا ما لدي اليوم ^^

    شكراً

    أترككم في حفظ الرحمن ^^

    إلى اللقاء وأتمنى حقاً ألا يطول غيابكـ

  13. #112
    وااااااااااااااااااو روايتك دمار فضيعه بمعنى الكلمة كل يوم اتحمس اشوف البآرت الي بعده يسللللللللللللللموا

    سلمت اناملك و آلــــــــــ مبروك ـــف التكريم لو اتكلم من اللحين لين بكرى ما رح اوفيك حقك انتي بآآرعه بشكل مع اني كاتبة بس ما اوصل لمستوآك

    مشكوووووورة و بنتظآر البارت على آحر من الجمر

  14. #113


    السلام عليكم ورحمة الله ^^
    البارت جميل جداً smile
    استمتعت كثيراً وأنا أقرأه

    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..
    مجموعة رائعة بالأخص اثين ، إنه بالفعل يذكرني بماثيو
    سيحطمها ؟!!
    لم تبدأ الصداقة بعد ليتم تحطيمها
    لكن أتمنى استمرارها ^^

    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..
    هالولد هاد حبيته ، ليش ؟!!
    يمكن لأنه شيطان مثل لينك biggrin

    أتوقع ربما ربما مستقبلاً وبعد حدوث الكثير من الأحداث ، ربما ، يصبحان صديقين مقربين biggrin
    بصراحة هذا ما أتمناه laugh

    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..
    أعتقد هذه الفتاة ستقع بحب لينك
    لكن الجميل في الأمر أنها ليس كميشيل
    من وجهة نظري الأحداث هذه أجمل مما كانت مع ميشيل

    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..
    بصراحة لم أهتم بها كثيراً ، لا أعتقد سيكون لها دور كبير

    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..
    جميل جداً ، وعقبال البارت الجاي مثله laugh
    الشخصيات أعجبتني وأكثر ما حاز على اهتمامي منهم يوجين

    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..
    أنتظرها بفارغ الصبر smile

    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..
    ربما ليديا ، أو الفتاة التي ساعدته بإعطاء ميشيل رداء للحفلة ، نسيت اسمها dead
    ربما يكون ويندي ، لست متأكدة

    بالنسبة للمقطفات :

    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..
    بدأ الحماس asian
    مو مشكلة يتهاوشوا biggrin ، لكن المهم ما يموت حدا

    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..
    يعني احنا مو خالصين من ابنه ، لييجي حضرته tired

    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..
    بعد شو لا يشبه laugh
    يعني بعد ما جنن لينك ، آخر شي ما يشبه tired

    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..
    يا ساتر ، بس لا يكون لينك ضرب يوجين ><
    جولي حبيبتي مو مشكلة شوية دماء ، لكن أهم شي ما حد يموت biggrin

    +

    يعطيكِ العافية على جهودك
    أتمنى لكِ التوفيق في روايتك
    في حفظ الرحمن ورعايته
    +

    البارت بجد كان رائع classic
    اخر تعديل كان بواسطة » вℓυє єyєs ɒємσи في يوم » 26-01-2013 عند الساعة » 00:18

    e2d8d4946b21b736e9699c9850fb5a6d

    1bcaf51783af3c94585f24fb9406a9d7

  15. #114
    السلام عليكم
    أنا متابعة بصمة
    البارت رووووعه واحلا شي بالقصه ان اسلوبك في الرواية يخليني أعيش مع ابطالها الحلوه والمره واتحمس وابكي معاها
    ومافيه وصف واجد ﻻ
    بس وين ميشيل وربي وحشتني هل البننت
    يارب تطلع البارت الجاي لأنها احلا شخصيه من بعد بعد التوئم
    وبتوفيق
    واعذريني ماقدر ارد على أسئلة البارت

  16. #115
    لنوقف البارت هنا ^^
    لمَ تعذبيننآ هكذآإ xD
    أولاً كيف حالكم جميعاً ؟!.. أرجوا أن تكونوا بخير و أن تكونوا قد استمتعتم بهذه العطلة القصيرة للغاية ...!
    الحمد لله بأفضل حآل .. يب استمتعنآإ بهذه العطلةة .. وأنتِ كيف كآانت عطلتكِ ؟
    لاحظت غياب الكثير من المتابعين عن البارت السابق لكن لا شك أنها مشاغل الإجازة بالطبع ..!
    شكراً لكل من قدم التبريكات على تكريم الجزء الأول من الرواية ^^ .. في الحقيقة تشجيعكم المتواصل لي هو ما جعلني استمر على هذا النحو ^^ ..!
    أنتِ تستحقين التكريم بجدآإرةة .. اسلوبكِ في السرد وأفكآركِ دائماَ تذهلنآ ... ما شاء الله تبآرك الله
    ننتقل الآن للبارت الذي أرى أنه أطول من المعتاد بقليل ^^ ..!
    يب طويل .. وجميل و ... " يحرق الأعصاب "
    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..
    أتمنى أن تستمر ..
    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..
    " ألد الأعداء .. وقد يصبح فيمآإ بعد أعز الأصدقاء "
    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..
    " على نيآإتها هالمسكينةة .. أفضل انها تبتعد عن لينك "
    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..
    " مآ لفتت انتباهي "
    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..
    "ججميل !"
    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..
    " ممتعةة .. مليئةة بالمشاجرآت .. أتمنى يكون مع لينك بنفسس الصف "
    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..
    " لآ تطلعين الماضي الحين .. ارحمي لينك يَ [Uفتآة [/U]"
    المقتطفات ^^
    أوآفق من اقترحت تسميتها "موترآت "
    بعد وفاة أمي ألينا كانا بقربي طيلة الوقت و يرددان " لينك نحن اسرتك .. لينك نحن لن تخلى عنك .. لينك أنت ابننا " ..!
    " أسرة دايمن "
    أومأ إيجاباً : هذا غريب بالفعل .. لما الدكتور هاري هنا ؟!..
    " لآ تعليق "
    لكنها قالت عندها : لكنك لطيف للغاية ..!
    " لآ تعليق "
    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..
    " حممآسس "
    لا يمكنني وصف حيرتي .. من هذه المرأة التي تعيش معهما في هذا المنزل ؟!..
    " لآ تعليق "
    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..
    " يآليييل مو وقت وآلد ليو الحين ,,,! "
    وقفت أمامي و هي تشير ناحيته بمرح : أنه يشبك .. لذا أحضرته ..!
    " لآ تعليق "
    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..
    " هآه .. هذآإ مآكسس بسس شكل رآسهه مضروب XD "
    التفت إلى ريكايل متعجباً بعد أن نطق ذلك الاسم .. إذاً فهو يعرفها حقاً ؟!..
    " لآ تعليق "
    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..
    " الله يسستر "
    هذا ما لدي اليوم ^^
    أترككم في حفظ الرحمن ^^
    ممم أتوقع البآرت القادم سيكون أروع شيء ..
    دمتِ بود يَ عزيزتي
    أسـتـ غ ــفر الله وأتوب إليهـ |~

  17. #116
    السسلآم عليكم ،
    مرحباً جولي ،
    كيف حالگ ؟!! .


    ................................................

    لنوقف البارت هنا ^^
    ليش يَ جولي حرآم عليگ .


    أولاً كيف حالكم جميعاً ؟!.. أرجوا أن تكونوا بخير و أن تكونوا قد استمتعتم بهذه العطلة القصيرة للغاية ...!
    أنا بخير ولله الحمد ،
    لككن العطلةة قصصيره ججداً .


    لاحظت غياب الكثير من المتابعين عن البارت السابق لكن لا شك أنها مشاغل الإجازة بالطبع ..!

    شكراً لكل من قدم التبريكات على تكريم الجزء الأول من الرواية ^^ .. في الحقيقة تشجيعكم المتواصل لي هو ما جعلني استمر على هذا النحو ^^ ..!
    العفو ، عزيزتي هذا واجبنا وأقل مانقدر نسسويه . 


    ننتقل الآن للبارت الذي أرى أنه أطول من المعتاد بقليل ^^ ..!
    أحس انه قصيير مره ما ادري ليش !!!.


    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..
    أتمنى أن تستمر بدون مشآگل .


    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..
    حبيت شخصيته ، حسيتهآ نسخة شخصية لينگ ،
    بس ماحبيته ، خايفه يسبب مشآكل لـ لنيگ و رآيل


    فتاة لطيفة تدعى ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..
    أرجو انه تكون صديقه "فقط" .!!

    ماذا عن ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..
    ما لفتت أنتبآهي .


    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..
    رآئع و مثير .


    أيام ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..
    مثييييييييره !!!.


    و الآن نصل للأهم .. لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!..
    جووولي ليش وقفتي هنآآآ !!!!!
    أعتقد انه مآندي أو أخته .. نسيت اسمها بعد

    ................................

    المقتطفات ^^

    ...

    بعد وفاة أمي ألينا كانا بقربي طيلة الوقت و يرددان " لينك نحن اسرتك .. لينك نحن لن تخلى عنك .. لينك أنت ابننا " ..!
    أسرت ..... نسيت اسمهم كاثرين و رونالد وماندي و دايمن و أختهم ،
    أظن انه أسرة دايفرو ، اعذريني إذا نسيت حرف لأني ناسيتها .

    ...

    أومأ إيجاباً : هذا غريب بالفعل .. لما الدكتور هاري هنا ؟!..
    في المدرسةة !!!!!!!

    ...

    لكنها قالت عندها : لكنك لطيف للغاية ..!
    !!!!!!!!!!

    ...

    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..
    هذا اليوجييين ، أمقته .

    ...

    لا يمكنني وصف حيرتي .. من هذه المرأة التي تعيش معهما في هذا المنزل ؟!..
    !!!!!!!!!

    ...

    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..
    لا لايصير أبو ليو الصحفي ،
    أكيد ليو الملقوف قاله عن لينك .

    ...

    وقفت أمامي و هي تشير ناحيته بمرح : أنه يشبك .. لذا أحضرته ..!
    !!!!!!!!!!
    جووولي حمستيني !!!!!.

    ...

    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..
    ههههههههههههههههه
    ماكس شكله ضارب فيوزه ولا مانام زين ،
    اشغلنا بريكايل والحين يقول مؤ هو ،
    مب صاحي ههههههه .

    ...

    التفت إلى ريكايل متعجباً بعد أن نطق ذلك الاسم .. إذاً فهو يعرفها حقاً ؟!..
    ينآر !!!.

    ...

    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..
    نععععممم !!!!!!
    جولي حرقتي اعصابي ،
    بسرعه أبي بارت .

    ...

    هذا ما لدي اليوم ^^
    شكرًا على مجهودگ .


    رديت فور ما قرأت البارت مثل ماطلبتي ،
    أرجو انه ينال على اعجآبگ .


    أترككم في حفظ الرحمن ^^
    في أمان الله .
    اخر تعديل كان بواسطة » ناروتو الخطيير في يوم » 26-01-2013 عند الساعة » 14:28
    سُبْحَحَآًنْ الله وَ بِحَحَمْدِهْ sleeping

  18. #117
    جولي بليييز استعجلي نبغى البارت بآسرع الوقت حدي متحمسة

  19. #118
    الســـــــــلام عليكم
    اود ان اعبر عن اعجابي الشديد بالقصة رغم اني لا ازال في الجزء الاول منها " إما شيطان "
    والان انا اكمل قراءتي لها على امل ان يزداد اعجابي وتشوقي اكثر فاكثر

    شكرا جزيلا لك على هذا الابداع
    طنت انوي المتابعة بصمت لاني ظننت في البداية ان القصة قد انتهت
    ولكني فوجئت بوجود جزء اخر لها وهو لم يكتمل بعد
    فاحببت ان اكون من متابعيه
    ومن يعلم ربما يكون هذا تشجيعا لك للامام فاي كاتب يهمه راي الاخرين فيما يكتبه

    واصلي التقدم للامام

    اعتذر ان كنت اطلت عليكي
    في رعاية الرحمن ♥♥

  20. #119
    //•• السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ••\\

    مرحبــاً جولي ..
    البارت أكثر من راائــع ، أعجبني جـداً جــــداً asian

    نروح للأسئلة :

    ماكس .. ايثن .. سام .. مجموعة من الفتية قرروا أن يكونوا اصدقاء لينك الجدد .. فهل ستستمر هذه الصداقة أم أن شيئاً سيحطمها ؟!..
    هؤلاء الثلاثة في قمة الرووعة ، خصوصاً ماكس embarrassed
    أتمنى أن تستمر صداقتهم ، مع أني لا أتوقع ذلك
    sleeping

    يوجين شاب غامض بالنسبة للينك .. أي دور سيؤديه في قصتنا ؟!..
    أعجبتني شخصيته ، لكنه قد يسبب المشاكل للينك

    فتاة لطيفة تدعى
    ريا لفتت انتباه لينك .. أيمكن أن تكون كغيرها من الفتيات ؟!..
    أمممم .. إنها أفضل من ميشيل rolleyes << أكره هذه الفتاة بشدة dead

    ماذا عن
    ينار ذات العينين الفيروزيتين ؟!..
    في الحقيقة لا أعلم ، لا أظن أن لها دوراً بارزاً

    كما ترون شخصيات جديدة ظهرت دفعة واحدة فما رأيكم بالأمر ؟!..
    شخصيات رائـــعة حقـاً asian

    أيام
    ريكايل في الثانوية ستبدأ قريباً .. فكيف ستكون ؟!..
    أمممم .. ستكون البارتات أكثر متعة بوجوده مع لينك في المدرسة

    و الآن نصل للأهم ..
    لينك الآن في موقف لا يحسد عليه .. فمن هذا الذي عثر عليه أخيراً ؟!
    أعتقد أنها آندي ، شقيقة دايمن ..
    أو ربما ليندا ، شقيقة دايمن الكبرى paranoid


    المقتطفات ^^

    بعد وفاة أمي ألينا كانا بقربي طيلة الوقت و يرددان " لينك نحن اسرتك .. لينك نحن لن تخلى عنك .. لينك أنت ابننا " ..!
    عائلة رافالي

    أومأ إيجاباً : هذا غريب بالفعل .. لما الدكتور هاري هنا ؟!..
    أممم .. ربما في المدرسة !
    أو في المنزل و هو يفترض أن يكون في عمله !


    لكنها قالت عندها : لكنك لطيف للغاية ..!
    ريا !

    لكنه عندها أمسك بأعلى كنزتي و شدها بقوة وهو يتمتم : ألم أطلب منك ألا تقترب منها ؟!!..
    هذا يوجين بالطبع ، و يبدو بأنه يوشك على مشاجرة لينك

    لا يمكنني وصف حيرتي .. من هذه المرأة التي تعيش معهما في هذا المنزل ؟!..
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    التفت فزعاً ناحية رايل الذي بدا عليه التوتر هو الآخر : تقول .. والد ليو ؟!..
    لااااا .. أتمنى ألا يكتشف حقيقة لينك surprised

    وقفت أمامي و هي تشير ناحيته بمرح : أنه يشبك .. لذا أحضرته ..!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    قطب حاجبيه ثم نظر لرايل للحظات .. لكنه عاد ينظر ناحيتي وهو يقول : لا .. أنه لا يشبه ريكايل صديقي !!..
    هههههههههههههههههه
    هذا ماكس بعد أن رأى ريكايل ..
    لا أعلم ما الذي يجري و لكن أضحكني موقفه
    laugh

    التفت إلى ريكايل متعجباً بعد أن نطق ذلك الاسم .. إذاً فهو يعرفها حقاً ؟!..
    هل هي تلك الفتاة "ينار" !!

    لكنها ما إن رفعت رأسه حتى شهقت أثر رؤيتها لتلك الدماء تسيل من جبينه !!..
    ما الذي يـجـــري .. أهذا يوجيــن !! eek
    جولي أرجوك أنزلي البارت بسرررعة ، لا أستطيع الانتظار eek

    //•• دمتِ بود ••\\
    5fa09958d8b265f405c5d226a35f2e1b

  21. #120
    جـــــــــــــــــــــــآري الأنتظـــآر

    آتمنـــــــــــــــــــــــــى ما تطولين علينـــا ...!

الصفحة رقم 6 من 99 البدايةالبداية ... 456781656 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter