كالدُمى بين زهورٍ ربيعية في صورةٍ مُعلقةٍ على حائط النسيانِ الأحمر الدامي !
إنذارٌ .. وإنذارٌ .. وكذا إنذار !!
تسكُبُ الدموعِ لـ صيفٍ تناسينا مُحتواهُ بأكاذيب عابرةٍ في الخفاء ..
فيُقبِلُ يومٌ خريفي ليفتح جُرحَ نافذتي الصدئة من جديد ..
فراغٌ .. وبعدهُ فراغٌ .. يحتويه فراغٌ أكبر !
تلعثم لساني وسط الزهور فأني لا أجيدُ المُجاملة الشائكة !
والشمسُ بأشعتها كشفت وجودي وحقيقة سيفي الحُر وقلمي الأغبر !!
هذيان .. يتبعهُ هرطقةٌ تتخللها فلسفةٌ حساسة لقلبٍ نازف !!
عجِز العالمُ عن تفسير أحاسيسي المُبعثرة، الهوجاء ..
التي باتت تُشبهُ عاصفةً حارةً في يومٍ مُثلجٍ خريفي وسط زهور الربيع !!
فسرني واقرأني كيفما شئت !
فـ لكَ حُرية الاختيار ..
المفضلات