يُحكى بأنه في أحد الممالك القديمة ظهرت مملكة في أحد الأرجاء الأسطورية حكمت بعدالة وإخلاص بين شعبها
تربع على عرشها ملكٌ عادل أحبه الجميع..كان يتمتع بسمة ملكية في شخصيته..تعابير وجهه توحي بالدماثة والطيبة ولم ينفك عن تقديم المساعدة..
إحتفت القلعة بغابة كثيفة الأشجار..حيث كل الطبقات المعنية من الملوك والأمراء والنبلاء كانوا يأتون إليها
في أحد الأيام بدأ صوت الجرس يدوي منادياً بتجمع أبناء المملكة لرؤية ما ينوي الملك بإلقاءه للجميع
إنتشر الجنود وهم يقومون بتوزيع منشورات مكتوبة ومنها تلك التي عُلقت على جدران البيوت مُعلنةً عن قدوم ليلة إحتفالية يُقدم فيها
شكره وإمتنانه لأبناءه اللطفاء الذين لم يتوقفوا عن بذل العطاء للمملكة
.
.
علامة العقل المتعلم هو قدرته على تداول الفكرة دون أن يتقبلها
أرسطو
المفضلات