لماذا لا نتوب قبل قيام الساعة
بسم الله الرحمن الرحيم
قيام الساعة
إن للحياة أمدا تنتهي عنده وأول مشاهد انتهائها قيام الساعة بعد ما يفنى هذا الكون ولا يبقى إلا الله عز وجل.
حقيقة قيام الساعة: من أركان الإيمان الإيمان باليوم الاخر وهو اليوم الذي يأتي عند قيام الساعة ولا يعلم موعد قيام الساعة إلا الله تعالى . وقد ورد في القران الكريم والسنة الشريفة اسم هذا الوقت الذي تنتهي فيه الحياة بلفظ الساعة وقيام الساعة والإيمان بذلك واجب بقوله تعالى: (إن الساعة لآتية لاريب فيها).
موعد قيام الساعة: من الأمور الغيبية (الأمور التي يعلمها الله تعالى وحدة) موعد قيام الساعة لا يعلمها الملائكة ولا الرسل ولا الناس جميعهم وقد أخفاه الله تعالى ومن ادعى بأنه يعلم وقت قيام الساعة وحدد يوما بعينه لقيام الساعة فإنه كاذب , قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : (يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا)
فعلى الإنسان أن يكون مستعدا في كل لحظة من حياته لهذه الساعة , لذا يجب أن تكون أفعاله وأقواله دائما في طاعة الله عز وجل.
علامات الساعة:
علامات صغرى
1- رفع العلم.
2- انتشار الجهل.
3- انتشار شرب الخمر.
4- انتشار الزنا.
علامات كبرى
1- خروج الدابة.
2- خروج الدجال.
3- طلوع الشمس من المغرب.
4- ظهور يأجوج ومأجوج.
عند حصول علامات الساعة الكبرى لاتقبل التوبة من أحد فهيا بنا لتوبة قبل قيام الساعة .
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات