ترتعش ..
في العيون الدمعة ..
وتخبو كل المعاني ..
فقدنا التعبير ..
الحس ..
والروح ..
وتلاشت فينا الحياة حتى ..
سكننا الموت ..
رحلوا منا إلى الدنيا ..
فـ ظللنا ننتظرهم في صفحات ..
الأمس الغابرة ..
لعلهم ..
يحنون ..
فـ يعودون ..
.
.
.
رحلوا ..
بلا جديد ..
بـ ذات الخيانة ..
بنفس الألم ..
بـ لا وداع ..
بـ لا أعذار ..
بـ ذات الصمت الموحش ..
الذي يلفهم حين ..
يرحلون ..
.
.
.
إلى
العالم المجهول....
عندما أنظر إلى السماء...
وأرى تلك النجوم المتلألأة....
وأرى القمر يملأ الدنيا بضوئه الدافئ...
أذهب بمخيلتي إلى ذلك العالم...
أذهب بها إلى ذلك العالم المجهول....
ذاك العالم...
ما أجمله،، ما أروعه...
أرى فيه السعادة..
أرى فيه الأمل والحب...
أرى فيه تلك المشاعر الصادقة...
وتلك الأحضان الدافئة....
فتساءلت مع نفسي،،
ما هذا العالم؟!...
ما هذا العالم الذي أجد فيه كل ما أفتقد؟!...
ما هذا العالم الذي أجد فيه كل الأحباب؟!...
ولكني،،،لم أعرف الجواب...
ترى هل سأعرفه يوماً ما؟!..
وهل سأعيش في ذلك العالم إلى الأبد؟!...
هل سأترك عالمي المجهول؟!..
هل سأعود إلى أرض الواقع؟!...
ما زلت حائرة،، لا أعرف الجواب...
أتمنى أن أجد لدى عودتي إلى أرض الواقع كل ما أفتقد...
وأتمنى أن أعرف ما هو هذا العالم؟!...
أتمنى أن أعرف ماهو هذا العالم المجهول..
"""××××××"""
أخيتي فجر 1975
في زاوية الغرفة المظلمة
شمعة تضيء
ونورها ينبعث في بعد ثلاثي
والبعد الأوسط على عيناي
لتضيء قلبي المظلم بالهموم
وظللت أسأل نفسي
أين أنا الآن ؟؟؟
فتحت النافذه
أريد أن أرى حياة
أحسست بالبرد القارص
ولم أر سوى الظلام الحالك
الذي غطى على كل منظر جميل
غطيت نفسي بملابس غليظه
وفتحت باب الدار
فهبت عاصفة هائجة باردة
ليسيطر البرد فجأة على جسمي كله
دخلت إلى داري بسرعة
وأنا أرتجف من البرد
جلست أمام المدفأة
فشعرت بالدفء يمر في جسدي
تمنيت تلك اللحظة أن أشعر بدفء القلب
ولكن
لا أحد؟؟؟
لي أمل سألقاك و لو و الله أأنساك
و كم أنشدة ذكراك
أقول و عبرتي حرة و أشجان تلحيني
لا داعا بعد لقيانا لا وداعا أخيتي أقبلي
دموع الحزن تأسرني و ترفع بي و تهبط بي
دموع لا أصنعها و تهتف ذكرى أخيتي
دمــــــــــوع لا أصنعها و تهتف ذكرى أخيتي
مازل ذلك الوهج ينير قلبي
و مازال الأمل يجتاح مخيلتي
نعم لن ترحلي و ستعودين
سأنتظرك عند هذه النافذة
نعم سأنتظر عند نافذة الساعدة
لتأتي إلي فأجري نحوك مهرولتا
فتلتم يدك إلى يدي و نمدها لنفتح مع بعضنا هذه النافذة
فتبدأ حياتنا من جديد
و تبتسم معها شفاهنا
و تبكي معها دموعنا
فرحا و سعادة
نعم سنكون معا و سنظل معا
و لن يجتاح الظلام وهج نورنا للأبد
سأنتظر و ستعودين لي
نعم و بعدها سندخل عالم الخلود الأبدي
بإبتسامة نظرة لا خمود لها
هيا يا فجر ها أنا هنا أنتظر
أقبلي إلي و لا تتأخري
لن أمل الإنتظار لأنك ستعودين لا محال
.................................
أخيتي تفاحة الحب
زخات الثلج تتساقط
في منظر جميل أخاذ
غطى الأرض بسجاد أبيض ناصع
وبعض الزخات تعلقت بالأشجار
انطلقت مسرعا إلى الخارج
لأرى المنظر واضحا في مقلتي عيناي
انعكست بداخلهما
فهدأت أعصابي
وابتسمت
نعم
فصورتك لن تغيب عن مخيلتي و أن غاب وجودك
رحلتي دونما سابق إنذار
و تركتني مع أنس الأنفاس
سأظل أخاطب أنفاسي
و أجادل عبق أحلامي
إلى أن تعودي
مع أن أمل عودتك قد أنطفأ
إلى أن قلبي هذا يشير إلي يعودتك
لذا سأظل ها هنا أراقب العالم
لحين عودتك يا أخيتي
فلا تتأخري
فوجودك وجودي و عدم هو عدمي
لا أعرف لما رحلتي هل تراه جفااااااااااااااااااااااء
لكنني ها هنا و سأظل هنا
و القمر ينير دربنا و الشمس تظلم آهاتنا
سأترقب عودتك فعودي
يا تفاحة الحب
........................................
أختي الغالية سلسبيلا
إليكِ يا رمز الطهارة .. و العفاف
إليكِ يا درّة مكنونة ..و يا لؤلؤة مصونة
أمسك بقلمي .. وغصة في حلقي
أريد أن أكتب صيحاتي لكِ
لما تركتني أحاكي ظلمة الجدران
لما تركتني مثل ما فعل الآخرون
تركتني دونما سابق إنذار
أكان الوداع صعبا عليك
أم كان وجودك هو الأصعب
لا أعرف و لكن هيها ت أشواق تناجي
و تريد من ييجيب فما عدت أتيق ألم الفراق
أخيتي سلسبيلا عودي
دموعي تحترق بأشد من النيران لتنزف دمعة
أسية باكية شاكية راغبة بعودتك
فلم تعد للوجدان من مستقر وحال مسكون
فالخيال باد مظطرب
و الوجود بات كالعدم القارس
أتحبون أن أشكي فلست من هوات الشكاوي
و لكن جعلني غيابك يا أخيتي كالمجنونة الحائرة
فعودي ليستنير طريقي بوجودك
...........................................
أخيتي لولي ما بالك متقلبة الحال
و ما بالك تطلين و تغيبين
أتودين أن تفارقي شجوني و ووجداني
أم أن لعبة الرحيل قد أعجبت قلبك
لا أعرف ما بالك و لماذا أصبح وجودك كعدمك
لا تقولي أموووووور دنيا فالدنيا كلها لن تطلي عليك عدم إطلالك و لو لثواني
لا تقولي ألم فكلنا تألمنا و ما زال الألم جرح فؤادنا
أخيتي لولي أشتقت لك و لهمساتك و لإطلالتك
ستقولين عني قاسية و جافة و أنانية تريد سعادة نفسها
فأقوول لك نعم فأنا أنانية جدا جدا جدا جدا جدا جدا
لم أعد أطيق الألم و لم تعد حياتي زاخرة بالأمل
نعم كل يوم ألقى وداعا حارقا
و لكل يوم أبكي بكا صامتا لا يسمع أحد
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألأني أحبكم و لاأتوق فراقكم
أخيتي يا نبع الحنان و الأمل
أخيتي يا من يمدني وجودك بالفرح
لا تتركيني أناجي ظلمة الليل الهالكة
فلست من من يعشق الألم و لست من من هوى الحزن و الأسى
و أنت من أمدني بالفرح فلما الغيبة السرح
و لما أصبح وجودك بالقلل
لما و لما و لما و لما أصبح هذا حديث عقلي و قلبي كاللغز المجنون
فما عاد حتى للغزي جواب يذكر
أخي لولي لا تغضبي من حديثي و لا تغضبي من سردي القاسي
فوجودكم ها هنا بصدد قلبي لا يغفل
و لكن أود وجودكم هذا الذي به أرتوي بسمة القدر
..................................
أخيتي أوراق الورد
عندما كنت أسرح بفكري وأتأمل حال قلبي...
تتحركت مشاعر النسيم حتى أرسل لي صوت تنهده القوى...
وأرى دموعه تتساقط على الشاطئ لتحتضنها رماله ..........
أصبح ينقش بسكونه أحلامه الوردية على رمال الشاطئ......
أنا النسيم المجروح يا أوراق الورد
يافتاة رفقاً بأمواجي فقد ثارت لسماعها نبأ رحيلك .......
أرجوك ضعي يداك بالقرب من شاطئي لتنظرين إلى قطراتي وهي تتسابق إليك ........
لتداعبك برثاثها البارد وتغسل دموعها وتخفف عنها الآلام و الهموم .............
لما تودين الفراق و لما كل هذا الوداع المميت .............
اتحبون أن نبكي عليكم و نشتكي الحال بفراقك ...............
لا ترحلي فصدقا بالله وجودك هنا رقي لي فلا تغادري .......
هذه دعوة مني لك لتعودي لي فعودي ............
أرجوك لا تديعيني أرثي نفسي بوداعك ...........
..........................
_+** القا ـــــــــــــــــروح الغلا ـــــــــــــــــ سي **+_
متقلباً في رغد الحيـاة يعيش مترفاً.. يقطف من مروجها ما يحلو له من ألوان ورود .. ويسكب الشهد حلوا في خلايا السطور ..
تتراقص الصفحات في طيات فكره ، ويغدق عليها من أنفاس الفرح فتنتشي جذلاً ..
أو هائماً على وجهه يبحث عن خيالات مضت .. يصطاد الذكريات من بحور الذاكرة .. ويعود متعباً بغنيمة من لحن شجن .. فينشد لحناً حزيناً عذباً .. يغرق السطور .. في حبر الدموع ..
وهو في أوج سطوته .. ملك متقلد تاج الشجاعة على عرش الحقيقة ، في مملكة التاريخ ..
ليسطر أعاجيب السطور .. ويحكم بعدل بين الحروف..
فلا يسقط حرف تحت السطر إلا بحقّ ، ولا توضع نقطة إلا في مكانها ..
وقد يكون بحّـاراً ماهراً يمخر عباب البحر ، يغنّي مع أمواجه أغنيات عذبة.. ويسافر إلى الأرواح ..
يقرؤها في كل خطرة ، وكل لمحة ، وكل بسمة ..حتى يعود بصيد وفير من لؤلؤ ومرجان .. يصنع منها حليّ العبارة .. ويهديها إلى كل عشاق الأمل ..
لعلها ترسم في مستقبلهم آفاقاً جديدة .. تنشر النور من جديد !
هـذا هو القلم في فردوسه العجيب ..
إن فرح ، أسعد الناس ببسمات الحروف ..
وإن زاره الحزن يوماً ، ترك بصمة في قلبها عبرة !
وإن حلّق في أجواء الكون .. فلن ينسى أن يزور الحكمة في مدينتها
ولن ينسى أن يرافق السموّ في أعلى سلّم المجد ..
إنه القلم ذو الفطرة المستقيمة السويّة ..
ولد في رحم فكرٍ ثرّ .. وترعرع في قلبٍ نابض بالخير .. وشبّ قوياّ مليئاً بالحياة ..
إنه قلم ينظر إلى السماء ليبني فيها أحلامه.. أهدافه .. رفعة الأمة ..
فغايته بناء النفوس .. وجلّ أمنياته إسعاد الأرواح المتعبة..
لله درّه من قلم ..
أسكن نفسه في فردوس الدنيا .. ونظر إلى فردوس الآخرة بعين ملأى بالأمل..
فمن منا يعين قلمه كي يصل إلى ذاك السبيل ؟
ومن منّا يرسم عبره خطوط الضياء ؟..
فتبوح الفردوس بما تحوي ..
ويأتلق الفكر بمن يحمل ..
و لــــــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــ ـــــن
ما حال القلم في غيابهم
ما حال الفكر في ذكراهم
ما حال القلب في شجونهم
ما حال الوجدان في همساتهم
ما حال العيون في رؤيتهم
ما حال النفس في لقياهم
و لكن أين هموووووووووووووووووو؟؟؟؟؟؟
أيـــــــــــــن هموووووووووووووووو؟؟؟؟؟؟
أجعل هذه الصفحة لكل من يود بوح ألم و ووجع و سكون
أجعل هذه الصفحة للخطباء و ليس للصامتين الميتين
سجلوا شجونكم آهاتكم ألامكم و لاتتركوها لتقتلكم
أكتبو عن حبيب أو أخت أو أخ أو حبيبة قد رحل أو رحلت
أكتبوا ما تيسر لكم
و إن أردتم التعليق على ما كتبت فأكتبوا
أعلم أنني لم أبح ما يليق بالمقام و أعترف و هذا أعتراف
أنني لم أجد التعبير و لم أقل ما يتحقه العظماء في حديثي
إلا أنها شجون في خاطري أخرجها حتى لا يموت قلبي قبل أن يبوحا
فلا تغضبوا مني ياأحبتي فما ذكرته نسج الخاطر
و بوح الفؤاد و عبق الروح لا غير لاااااااااااااااااااااااااااغير
أختكم النفس التواقة
المفضلات