أســـاطير الكالتشيــو

[Gerrard]

بسم الله الرحمن الرحيــم ...

الزمان [ دييغو أرماندو مارادونا ]



دييغو أرماندو مارادونا والذي يعتبر المنافس الوحيد لبيليه على لقب لاعب القرن، ولد دييغو في 30 أكتوبر من عام 1960 في لانوس خارج العاصمه الأرجنتينيه بيونس آيرس، لعب لمصلحة فريق لوس سبيلتوس ( القليل الخبره) قبل أن ينضم إلى أرجنتينوس جونيورز، في السادس عشر من العمر أصبح مارادونا أصغر من مثل المنتخب الأرجنتيني في التاريخ عندما شارك ضد المنتخب الهنغاري .

بعد ذلك بسنتين كان قائد المنتخب الأرجنتيني للشباب الذي أحرز كأس العالم للشباب وسرعان ما أنتقل لفريق بوكاجونيورز بعد هذا الإنجاز بصفقة بلغة مليون جنيه أسترليني، أستمر تألقه في بوكا وأختير كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبيه لسنه 1979 و 1980.

في عام 1982 أنتقل مارادونا للعملاق الأسباني برشلونة في أغلى صفقة أنتقال في العالم بلغت 5 ملايين جنيه أسترليني، وفي نفس العام أنطلق كأس العالم في أسبانيا وكانت بداية مشاركات مارادونا في كأس العام على أرضية ملعب نو كامب ملعب فريقه الجديد وفي أول موسم له مع برشلونه ساعد الفريق الكتالوني على تحقيق بطولة الدوري والكأس وكأس السوبر، وبعد سنتين عرض عليه نادي نابولي الأيطالي صفقة أنتقال أعتبرت الأغلى في ذلك الوقت وبلغت 69 مليون جنيه أسترليني وأنتقل بموجبها من النادي الكتالوني للنادي الأيطالي، وفي 1987 أحرز مع نابولي بطولتي الدوري والكأس وكان لدييغو الدور الأكبر في احرازهما .

نجاحات مارادونا أستمرت بقيادته نابولي لأحراز بطولة الدوري عام 1989 والفوز ببطولة كأس الأتحاد الأوربي ، و في عام1990 أنطلقت بطولة كأس العالم في أيطاليا وكان مارادونا قائد المنتخب الأرجنتيني في هذا المونديال، وبعد وصول الأرجنتين للنهائي كان الطرف الثاني المنتخب الألماني الذي أصبح أكثر قوة من السابق عندما هزم على يد المنتخب الأرجنتيني قبل 4 سنوات، وخسر المنتخب الأرجنتيني أمام القوة الضاربه للمكنه الألمانيه وكانت هذه الخسارة بداية الضياع لدييغو مارادونا وفي تصفيات كأس العالم 94 ساعد منتخبه الارجنتين في بلوغ النهائيات وخاض المباراة الأولى مع منتخبه ضد اليونان وأحرز هدفاً رائعاً أعاد فيه الثقة من جمهورة وفي اللقاء الثاني أمام نيجيريا أثبت التحاليل تناوله عقار مخدر، وكانت هذه الحادثة النهاية الأليمة لمشوار مارادونا في تاريخ كأس العالم ، في هذه المباراه عادل مارادونا الرقم القياسي في عدد المباريات التي شارك فيها في بطولات كأس العالم والذي كان بإسم كل من وي سيلير و ولاديسلاف زمودا برصيد 21 مباراة وبعد ذلك أنها مارادونا مسيرته الدولية بعد ذكريات سعيده وذكريات مأساويه، ولكن عشاق كرة القدم أعتبروه بجانب بيليه أفضل من أنجبت الملاعب الكروية على الأطلاق.

[Gerrard]

[ ميشيل بلاتيني ] الفتى الوسيم



ميشيل بلاتيني والذي ولد في مدينة جويوف الفرنسية في عام 1955 وبدأ مسيرته الكرويه مع نادي نانسي حيث كان والده مدرب الفريق، لعب عام 1976 في منتخب فرنسا الأولمبي وهذه السنه هي التي جعلت ظهور بلاتيني بقميص المنتخب متواصلا وكانت المواجهة بين المنتخب الفرنسي ومنتخب تشيكوسلوفكيا، أحرز مع نادي نانسي 97 هدف في سبع سنوات أنتقل بعدها للعب في فريق سانت إتيان.

أنتقل لليوفي في عام 1982 في صفقة قدرت ب1200000 جنيه أسترليني وبواسطة أهدافه ساعد بلاتيني اليوفي في أحراز ثلاث بطولات للدوري في أربع سنوات، وقاد المنتخب الفرنسي لإحراز لقب بطولة أوربا عام 1984 سجل خلالها 9 أهداف وأحرز الهاتريك في مبارتين، أخذته لتضعه خلف فونتينا النجم السابق في الأنجازات، وفي عام 1985 حصل على لقب أفضل لاعب في أوربا للمرة الثالثة بعد قاد فريقه للفوز على ليفربول في نهائي الشامبيونز ليغ عندما أحرز الهدف الوحيد من ضربة جزاء.

وفي عام 1987 لعب في فريق من بقية أنحاء العالم في ويمبلي ضد فريق الدوري الأنكليزي وأعتزل بعد ذلك دوليا بعد 72 مباراة سجل من خلالها 41 هدف، وتفرغ للأعمال والتجارة بعد كرة القدم ، وفي 1990 وعندما فشل المنتخب الفرنسي في التأهل لكأس العالم ، أسندت المهمة لبلاتيني وكانت هذه المره أول مرة يدرب فيها بلاتيني في عالم كرة القدم ، لكنه لم ينجح في عالم التدريب والآن بلاتيني هو أحد أعضاء الأتحاد الدولي الفيفا .

[Gerrard]

[ زيكو ] راقص السامبا



زيكو، ولد آرتور أنتانيس كويمبرا في ريو دي جنيرو في عام 1953 ، كان أصغر فرد من 5 أخوه يمارسون كرة القدم أيضا، ظهوره الأول كان بقميص نادي فلامنغو البرازيلي عام 1973 وأول ظهور له على صعيد المنتخب كان في عام 1976 كان ذلك في مباراة جمعت المنتخب البرازيلي مع منتخب أرغواي وسجل زيكو هدف من تسديده قوية جعلته معروفا وأكثر شهره، وسجل زيكو لناديه فلامنغو 100 هدف في موسمين وأختير كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبيه في أعوام 1971 و 1981 و 1982.

في عام 1978 تعرض لأصابة وكان مستاء من من خطط مدربه كلوديو كوتينهو الدفاعيه، وفي عام 1982 عادت البرازيل للطريقة الهجومية وأفرح ذلك زيكو كثيرا، والهاتريك الذي سجله زيكو في مرمى بوليفيا قاد منتخب السامبا للنهائيات التي ستقام في أسبانيا عام 1982، وسجل نفس الرصيد من الأهداف ضد سكتولندا في النهائيات، وأحرز مع المنتخب البرازيلي ما يقرب الخمسين هدف، وفي عام 1983 وبعد 650 هدف و4 بطولات دوري في البرازيل قرر الرحيل وأنتقل لنادي أودينزي الأيطالي في صفقة بلغت 2500000 جنيه أسترليني بعد تجربه غير ناجحه تقريبا عاد بعد سنتين ليلعب في البرازيل لنادي فلامنغو وبالتحديد عام 1985.

لعب ثلاث مبارايات في عام 1986، لعب كأحتياطي معظم المباريات، آخر مباراة له كانت في الدور ربع النهائي ضد المنتخب الفرنسي تغنت الجماهير وأنشدة أناشيد لزيكو على وجه الخصوص، ولكن للأسف وبعد دقيقة من أنشاد الجماهير له أضاع ضربة جزاء ، وكانت هذه النهاية الحزينة لمشوار زيكو في نهائيات كأس العالم ، وبعد 1047 مباراة تضمنت اللعب للمنتخب البرازيلي في 71 مباراة، أعتزل اللعب في عام 1990 وتسلم منصب وزير الرياضة في بلده المولعة بعشق الكره .

[Gerrard]

[ فان باستن ] ابن الطاحونة الهولنديه








ولد في امستردام عام 1964 الاندية اللتي لعب لها اياكس امستردام, اي. سي ميلان السجل الدولي: 58 مباراة, 24 هدفا بدأ ماركو فان باستن التسجيل لفريق اياكس وهو بعمر 17 عاما واستمر يسجل اهدافا حققت لاياكس وميلان والمنتخب الهولندي بطولات هامة. اذ سجل هدف الفوز الوحيد في مرمى لوكوموتيف لايبزج ليحرز اياكس كأس الكؤوس الاوروبية 1987 وسجل 3 اهداف في مرمى انجلترا في نهائىات بطولة اوروبا 1988

ثم الحقها بهدف رائع في نهائي البطولة حين سجل الهدف الثاني في مرمى الحارس السوفييتي داساييف من زاوية صعبة ويعد الهدف اروع هدف في الدورة وفي العام التالي سجل هدفين لمصلحة ميلان الى جانب هدفي رودخوليت ليحرز ميلان كأس اندية اوروبا بالفوز على ستاوابوخارست 4/صفر. وكرر نفس الانجاز بالفوز ببطولة اندية اوروبا في العام 1990 ايضا. اختير احسن لاعب في اوروبا ثلاث مرات مثل مواطنه كرويف ,1988 ,1989 1992 كما نال لقب احسن لاعب في العالم في 1992 وهو العام الذي كان اخر عهده بالبطولات اذ تعرض الى اصابة بالركبة ابعدته عن الملاعب مبكرا لتخسر هولندا مهاجما فذا يصعب تكراره وهدافا من طراز نادر نقرأ بعض انجازاته. سجل 128 هدفا في 133 مباراة لعبها مع اياكس من 1982 ـ 1987. اختير هداف اوروبا في 1986 ونال الحذاء الذهبي بعد ان سجل 36 هدفا في موسم واحد. هداف بطولة اوروبا 1988 برصيد 5 اهداف وهو الهولندي الوحيد الذي يسجل 5 اهداف في مباراة دولية حين هزمت هولندا فريق مالطا في 1990. حين تم سؤال يوهان كرويف عن الفرق بين ماركو فان باستن ودنيس بيرجكامب اجاب كرويف: الفرق هو ان فان باستن فائز دائما بينما بيرجكامب يفوز احيانا!! وقد اختاره جمهور نادي اسي. ميلان احسن مهاجم في تاريخ النادي في استفتاء تم في ديسمبر 1999.

[Gerrard]

[ كورت هامرين ] الطائـر





كورت هامرين أحد أكثر اللاعبين جودةً ونكهةً ومتعة في أنتاج السويـد .. لم يكن شيئ مفاجئ أن يستمر كورت هامرين للتمثيل أندية الـكالشيو في الـ Serie A فهو يُعد أحد أفضل لاعبي الأجنحة في العالم .. بتاريخ 19/12/1934 ولد هذا اللاعب السويدي " كورت هامرين " بمدينة " إستوكهولم " السويدية .. السويدي الرائع يحلو لمعجبيه تسميته بـ " طيـر الكـالشيـو الصغيـر " أو بشكلاً عام " الطير الصغير " بدأ مهنته في الجانب المحلي مع AIK Stoccolma في عام 1952 .. هو أحد أنتاج السويد كما ذكرنا وقتها كان الأبرز ضمن " نجوم المستقبل " .. فالكرة السويدية أضافةً إلى هامرين قد أنتجت نجوماً رائعة مثلوا المستقبل من ضمنهم " سكوجلاند ، أكسبوم، بارلنج و بورجيسون " كلاً منهم مثَلَ الجانب السويدي الذي وصل إلـى نهائي كأس العالم في عام 1958 ومـع AIK Stoccolma هامرين قدّم أجمل العروض ورغم كونه جناح أيمن فقد سجل 54 هدف فـي 62 مبـاراة وقتها كان من الطبيعي أن يُلفت أنتباه الأندية الإيطاليه .

في فترة الخمسينات السويديون الرائعون تواجدوا في إيطاليا .. فنذكر جاننار نورداهل .. المهاجم المنتج والرائع .. ولكن لا شيئ يدوم .. لاعبي المنتصف السويديون الرائعون كلاهما انضم إلى ميلان .. بالإضافة إلى الرائع .. سكوجلاند .. اليساري الزئبقي الذي تواجد في ميلانو ولكن مع القطب الآخر نـادي الأنتـر ولا ننسى أيضاً سيلموسون ذلك المهاجم الموهوب الذي وقع مع أودينيزي .. وجستافسون , المدافع اصلب الذي انضم إلى أتالانتا وجيبسون , المهاجم الرائع , الذي كان نجم نابولي .

لعب هامرين في عام 1956 إلى نادي السيدة العجوز " يوفنتوس " .. لكنها كانت فترة حزينة في تورينو . فقد كافح اللاعب من أجل الإحتفاظ باللقب لكنه فشل في ذلك وأنهى الموسم مع البيانكونيري في منتصف الترتيب حيث حلّ تاسعاً .. وكان موسماً يصفه النقاذ بأنه مخيب للآمال .. بعد فقط موسم واحد مع يوفنتوس , أنتقل إلى بادوفا ثم أُدير من قِبل نيرو روكو .. وأثبت تحركاً ملهماً ورائعاً لهامرين .. الذي جذب عملياً في بادوفا كل شخص صغير وكبير لوصفه بأجمل الكلمات وأخبر وقتها " روكو لاعبيه .. بأنه يؤيد هامرين لأنه يُشكل فهماً رفيع مع صانع الألعاب الأرجنتيني روزا والمهاجم بريغينتي .

وأصبح بعدها هامرين لاعباً في صفوف فيورنتينا , حيث وقع من قِبل المدّرب فولفيو بيرنادني وذلك لإستبدال لاعب الجناح البرازيلي جولنهو الذي عاد إلى البرازيل .. جولنهو كان نجماً كبير في صفوف الفريق لكن السويدي أثبت إحساساً في فلورنسا حين أحرز 26 هدف في موسمه الأول و26 هدف في موسمه الثاني .. وفي عام 1967 انتقل هامرين إلى ميلان وكان قد أصبح وقتها هداف فيورنتينا القياسي بـ 150 هدف .. هو فاق فقط من قِبل غابريل باتستوتا في عام 1999 - 2000

ومع الروسنيري ربح هامرين أكثر البطولات نذراً حين فاز معه ببطولة كأس الكؤوس بالأضافة إلى الأوسكيديتو في عام 1968 , تلى ذلك بالكأس الأوروبية .. في السنة التالية , هامرين بالرغم من أنه وقتها قد أصبح في عمر الثلاثينات , عرض ميلان أكثر الخيارات وقد خفف النادي على هامرين عبء المهاجمة وصناعة الألعاب وذلك بوجود كل من جياني ريفيرا و المهاجم بيرينو براتي .. وقال روكو وقتها " نعم , عندنا ريفيرا وبراتي ولكن هذا لن يكون كافي بدون هامرين .. أيّ فريق يُفكر بأن يسدّ المركز فقط بتقديم أضافي وذلك بالعودة إلى منطقة الجزاء .. ولكن مع هامرين عندنـا خيـاران " مسرحيـة الجنـاح السريع " .. و " مسرحية المركز الرائعة " .. حسناً لذا هامرين ماضي أفضله فقد كان رائع .. فهو لاعب الجناح المثالي على مستوى هذه البطولة .. إن لم يكن في أوروبا

ودرّب روكو الميلان وحينها حصد البطولة الأوروبية مع الفريق عام 1969 حيث كانت تلك السنة الأفضل لسويدي " هامرين " .

[Gerrard]

[ رود جولييت ] منبع الإبداع





ولد رود جولييت عام 1963 في امستردامالاسطوره جولييت احد اضلاع مثلث برمودا او الثلاثي الرهيب( فان باستن , ريكارد , جولييت )

بدء مسيرته الكرويه مع نادي هارليم وتالق جولييت كثيرا مع النادي مما لفت الانظار حوله حتي ضمه مدرب
المنتخب الهولندي لتمثيل الطواحين الهولنديه ,,, ووسط هذا التالق لفت جولييت انظار مسئولي نادي فينورد
الهولندي وبعد وقت من المفاوضات وقع جولييت مع صفوف فينورد الهولندي
واستطاع ان يحقق معهم بطوله الدوري والكاس معا في موسما واحد وهنا بدات شهره الاسطوره جولييت
تصل الي السماء واصبح محط انظار جميع الانديه العالميه ,, وتفاجا الجميع بانتقاله الي الغريم التقليدي لفينورد
فريق ايندهوفن في مفاجاه كبره حيث كان يؤكد الجميع انتقاله لاحدي الانديه الاوربيه الكبري وقضي جولييت موسميين
مع ايندهوفن وتالق كثيرا مع هذا النادي ,, ووسط هذا التالق المفلت للنظر اصبح جولييت محط انظار مسئولي ميلان الايطالي
وبالفعل استطاع السيد بيرلسكوني ان يجلب جولييت الي صفوف القلعه الحمراء محققا صفقه ناجحه بكل المقاييس للفريق
وبالفعل لم يخيب جولييت ظن السيد بيرلسوكني فيه حيث استطاع جولييت وبقيه العقد الفريد

( فان باستن , ريكارد , باريزي , كوستاكورتا, مالديني .... الخ ) اعاده امجاد الميلان وعودته الي هوايته المفضله وهيا حصد البطولات
واستطاع جولييت انم يحصد عديد كبيرمن البطولات مع الميلان منها السكوديتو الايطالي ثلاث مرات 1988-1992-1993 - كاس الكؤوس الاوروبية مرتين عام 1989- 1990 - بطولة كاس اوروبا مرتين 1989 - 1990 - بطولة العالم للاندية مرتين عامي 1989 -1990 وعلي صعيد المنتخب حقق مع الطواحين الهولنديه بطوله كاس الامم الاوربيه عام 1988 وشهدت هذه البطوله تالق ملفت للنظر من قبل الثلاثي الرهيب( جولييت , ريكارد , فان باستن ) وبفضل هذا الثلاثي استطاع المنتخب الهولندي تحقيق اول لقب قاري للطواحين الهولنديه .

[Gerrard]

[ جوسيبي سنيوري ] صاحب القدم الفولاذية




ولد جوسيبي سنيوري في 17 من فبراير سنة 1968 في" الزونو لومباردا " بي برجوما سنيوري الذي عاش في أسره متوسطة الحال كان كباقي الإيطاليين الذين يعشقون الكره بكل جنون
يعشق الكره بكل جنون .
بدأ حياته الكروية مع فرق المدينة ،شاهده مسؤولوا الإنتر وحاولوا ضمه إلا إنهم وجدوه صغيرا جدا فصرفوا النظر عنه .
وعندما بلغ السابعة عشره من عمره أنتقل لفريق يدعى "البينو ليفيه "وهذا الفريق كان للهواة .


وترك سنيوري انطباعا جيدا في المباريات التي شارك فيها فقد استطاع تسجيل 5 أهداف سمحت للفريق بالصعود إلى الدرجه
"الثالثه ب".
كان سنيوري يلعب في مركز الجناح الأيسر فبرع مع الفريق ، لكي تسلط عليه الأضواء حيث أراد فريق "بيتشنزا" الذي يلعب في الدرجه "الثالثة أ" شراءه وبالفعل تمت الصفقه ولكن اللعب هناك كان صعبا على سنيوري الصغير
ولم يعطى أي فرصه ليثبت مواهبه ويبرهن على جدارته ..لهذا تمت إعارته لفريق "تورينتو" الذي يلعب في نفس الدرجه .

ومع تورينتو استطاع سنيوري أن يثبت نفسه مع الفريق ،فلعب بصوره منتظمة وكان من أفضل الاجنحه في
الدرجه الثالثه .بعد انقضاء موسمين مع "توريتنو" أسترده فريق "بيتشنزا " بعد أن صعد الفريق إلى الدرجه الثانيه
وبرع في الدرجه الثانيه كما برع مع فريق "تورينتو " وفي تلك الأثناء لم يخفي السيد "زيندك زيمان" مدرب فريق "فوجيا"
إعجابه بسنيوري .هذا المدرب عرف أحس بموهبة التسجيل التي يتمتع بها سنيوري
لذلك لعب لأول مره كمهاجم وبرع كما برع في المركز السابق واستطاع أن يسجل 14 هدفا سمحت ل"فوجيا " وفي الموسم الذي تلاه سجل 11 هدفا ليسمح للفريق بالصعود لدرجه الأولى و ليصبح بطلا و معشوقا لجماهير هذا النادي الصغير .
وفي الدرجه الأولى حقق "فوجيا المركز الحادي عشر وهو مركز لا بأس به بنادي يشارك للمرة الأولى مع الكبار

وبتألقه مع فوجيا استطاع سنيوري أيفلت إليه الأنظار من جديد ولكن هذه المره ستكون مختلفه عن المرات السابقه لأنه سوف ينتقل لأحد الانديه العريقة وبالفعل حصل سنيوري على مراده عندما وقع مع لازيو الذي عاش معه قصه رومانسية لا يستطيعأن ينساها

[Gerrard]

[ روبرتو باجيو ] الســاحـــر



مواليد 1969 باجيو اسطوره الكره الايطاليه في حقبه التسعينات ,,, يعد باجيو من امهر لاعبي الكره الايطاليه
لما يتمتع من مهاره فائقه وذكاء ومكر كروي يحسد عليه من قبل اقرانه اللاعبين
بدأ باجيو مسيرته مع المستطيل الاخضر عندما كنا يبلغ من العمر 15 سنة و انتقل بعدها الي مدينه فلورينسا
منضما الي نادي فيورنتينا وبعد فنره وجيزه من انضمامه تعرض باجيو لاصابه خطيره كاد ان يعتزل الكره علي اثرها

ولكن وبعزيمه الكبار استطاع باجيو ان يقاوم الاصابه ويعود اقوي مما كان في السابق
وانتقل باجيو الي صفوف الست العجوز ( اليوفنتس ) ووسط غضب عارم من قبل مشجعي فيورنتينا الذين عشقوا
باجيو حتي النخاع واصبح الفتي المدلل لهم ولكن رغما عن ذلك ذهب باجيو الي اليوفي
وتالق باجيو كثيرا مع اليوفي واظهر مهارات فائقه وتعتبر الفتره التي قضاها باجيو
مع اليوفي من ابرز فترات باجيو الذهبيه ,,, ومن الاشياء التي تظل عالقه في اذهان الجماهير

يوم ان تباري اليوفي مع فيورنتينا وفي اثناء المباراه احتسب الحكم ركله جزاء لصالح اليوفي
رفض باجيو تنفيذ ضربه الجزاء احتراما لمشاعر من احبوه من جماهير فيورنتينا
وفي اثناء تألقه مع اليوفي وقع باجيو في مشاحنات مع مدرب اليوفي انذاك
السيد لبي الذي استبعد باجيو من المشاركه مفضلا عليه ديل بييرو
ونتيجه لهذه المشاحنات قر باجيو الرحيل من الست العجوز متجها الي اعرق فرق العالم
اتجه صوب مدينه ميلانو الي ناد الكؤوس الميلان ,,, وحين انتقل باجيو للروسونيري
اثبت للجميع بانه مازال لديه الكثير ليقدمه ,,, ومع اول موسم له مع الروسونيري توج الفريق
ببطوله الدوري الايطالي وكان لباجيو الفضل الكبير للتويج النادي بالبطوله
ولكن باجيو وبعد تتويجه بالبطوله دخل في مشاحنه اخري مع مدرب الميلان انذاك
ساكي ,,, واصبح باجيو اسير كنبه الاحتياط ولم يتحمل باجيو هذا الامر فقرر الرحيل من الروسونيري

وبعد فتره التي قضاها مع الروسونيري انتقل باجيو الي عده انديه منها بولونيا والانتر ولم يقدم
باجيو المستوي المأمول منه ,,, وكان نادي بريشيا المحطه الاخيره لباجيو واستطاع باجيو ان يتالق كثيرا
مع بريشيا واقد النادي الي احراز المركز السابع في اول ظهرو لبريشيا في الكالشيو الايطالي
وعلي صعيد المنتخب الايطالي تالق باجيو كثيرا وخاض باجيو العديد من كؤوس العالم في مشواره الكروي
ولكن يظل كاس العالم 1994المقامه في امريكا هي الابرز في مشوار بايجو مع كاس العالم
وسجل باجيو العديد من الاهداف الحاسمه ,,, من منا لا يذكر هدف الانقاذ في مرمي المنتخب الانجليزي
وهدفيه في مرمي المنتخب البرتغالي ,,, واستطاع باجيووبفضل مهاراته ان يقود الازوري الي نهائي كاس العالم
في مواجهه قويه امام السامبا البرازيليه ولكن لم تكن النهايه سعيده لباجيو حين اضاع ضربه الجزاء الحاسمه

[Gerrard]

[ روبرتو مانشيني ] بيتهوفن الكرة الإيطالية





كحال اغلب المبدعين والموهوبين ..كانت موهبته ظهرت للجميع وهو بعمر ال16 سنه فقط ..تلك الموهبه اثارت اعجاب صديق عائلته البيرتو بارتشيسي ..فاخذه الى نادي المدينه بولونيا ..اعجب به مسؤول المواهب بالنادي مارينو بيراني ..فقال له بالحرف الواحد " انت لن تغادرنا اليوم الا بعد التسجيل معنا "وقدم له عرض ب 700 الف ليره ايطالي على ان ينظم لفريق الشباب بالنادي ..على ان يصل المبلغ في حال انتقاله للفريق الاول الى 5 ملايين ليره !وفعلها مانشيني في ظرف شهور قليله وانظم للفريق الاول بالنادي وهو لم يتجاوز ال16 من عمره ..كان يشرف على الفريق المدرب تارسيسيو بيرغنيتش ..كان الظهور الاول له امام كالياري في موسم 81/82 بالتحديد يوم 12 سبتمبر ..واكمل موسمه الاول وكل الدلائل تشير الى ولاده موهبه كبيره في عالم الكره

..وبدأت الانديه الكبيـر بطلب وده .. لكن كان هناك شخص اراده بقوه يدعي مانتوان باولو رئيس سامبدوريا .لقـد فعلها مانتوان باولو !جلب الموهوب إبن ال17 ربيعا الى جنوى ..كان ذلك في 82 موسم لن ينساه مانشيني مدى حياته ..كيف لا وهو موسم انطلاقته الحقيقيه للشهره والامجـاد ..دفع له مانتوان مبلغا طائلا لجلبه ..وانتقدته الصحافه كيف تدفع ذلك لشخص يبلغ ال17 من عمره ..لم يرد عليهم ترك مانشيني ليرد عليهم بطريقته ..وكان الرد بعد ثلاث سنوات بعد ان نضج مانشيو ليقود فريقه لبطوله الكأس الايطاليه عام 85 ..كان اللقـب مهما جدا لجماهير سامبدوريا لكونه اتى بعد سنوات عجاف لم يحقق فيها الفريق اي بطوله ..لم يكتف مانشيو بذلك عاد وقاد سامبدويا لتحقيق لقب الكأس من جديد..مرتين متتاليتن عامي 88 و89 وكان ذلك بدايه عشق جماهير مدينه جنوى لمانشيو ..ثلاث بطولات للكؤوس الايطاليه جعلت مانشيني يصوب نظره تجاه الكأس الاوربيه..واستبشرت الجماهير خيرا ولم يخيب ظنهم وقادهم لتحقيق البطوله الكبيره ..كأس الكؤوس الاوربيه عام 90 وكان الرئيس مانتوان اكثر الناس سعادهبتلك البطوله التي زادت من شهره الفريق اوربيا

..عام 91 كانت البدايه قويه في دوري الكالتشيو ..كان الفريق يسبب ازاعجا للخصوم لكن ..لم يكترث احد بتألقهم في ظل تعملق الجوفنتوس والميلان وماردونا !! لم يتوقع احد ان سامبدوريا بقياده بوسكوف سيدخل في صراع المنافسه ..لكن كان للثنائي المرعب.. روبيتو مانشيني وفيالي رأي آخر ..هزموا الكبير قبل الصغير .. لم يستطع احدا ايقافهم ..واصلوا التألق الى اخر الدوري ..وفي النهايه !! فعلوها نعم فعلوها.ازوا بالاسكوديتو من امام نجوم الميلان وجوفونتوس ومن امام ماردونـا !!بقياده المدرب المحنك بوسكوف والثنائي الرهيب مانشيني وفيالي ..لم يكتفوا بذلـك وحققوا لقب كأس السوبر الاوربي في نفس العام .. وشهدت المدينه اجواء فرح لم تشهدها من قبل ..بعدها بدأت الانديـه الكبيره تهاب سامبدوريا فارادت اسقاطه ..قامت باغراء نجمي الفريق مانشيني وفيالي لكنهم رفضوا وارادوا اكمال العقد ..ارادوا بطوله الشامبين ليغ البطوله االاقوى والاشهر بعد كأس العالم !! وشاركوا بها طبعا بعد الفوز بالاسكوديتو ..
وكان الاصرار واضحا لمانشيني ورفاقه وبدأوا بالزحف رويدا رويدا ..الى ان وصل الى ملعب الاحلام .. ملعب ويمبلي العريق ..ليقابلوا برشلونه الكبير بقياده كرويف في نهائي دوري الابطال ..وكانت الامور تسير مع رفاق مانشيني حيث كان التعادل بهدف لكل من الفريقين ..الى الدقيقه 88 .. كره ثابته من بعد 30 يارده .. يتقدم لها المتخصص كويمان يسددها قويه لم يشاهدها الجميع الا في شباك باليوكا !!لم يصدق لاعبوا سامبدوريا ما حصل .. انتهى اللقاء ..اجهش لاعبوا سامبدوريا بالبكاء .. غير مصدقين مايحدث !!وكانت تلك بـدايه النهايه لسامبدوريا ..حيث بعدها انتقل الكثير من نجوم الفريق ..اولهم كان فيالي الذي ذهب لسيده ايطاليا العجوز ..وباليوكا وغيـره .. لم يبقى سوى مانشيـني ..الذي صارع لوحده لكنه لم يقدر سوى على بطوله كأس ايطاليه ..كانـت عام 94 وهي اخر انجازات فريق كان يدعى سامبدوريـا ..

عام 97 كان محطه انتقاليه للنجم الكبير .. هبط العشق ..سقط الى دوري المظاليم الى دوري الدرجه الثانيه ..وكانــت الفرصه لامبراطور الاغذيه الايطاليه وقتها ..سيرجيو كرانيوتي الذي قدم لــه عرض لكي ينظم الى النسور ..من اجل تحقيق اللقب ولم يكـن امامـه الا الموافقـه.

انتقــل مانشيني الى لاتسيو ..بعــد قصه عشــق طويلـه قضاها في جنوى ..مااجملـها من قصه وما احزن نهايتـها ..وهي ايضا بــدايه لقصه جميله ستكون مع نسور العاصمه ..ذهــب الى لاتسيو ومدربه المحنـك زفين اريكسون ..الذي درب مانشــيني في فتره مع سامبدوريا ..قال اريكسون وقتها نحن نريد نحقق اللقب للاتسيو ..كانت الفكــره صعبه لكن بقدوم مانشيني ووجود كرانيوتي فهناك امل .ووضع اريسكون خطه استراتيجيه من اجل العمل الضخم ..كانت البدايه الحقيقيه عام 98 ..وكان تألق مانشيني واضحا مع لاتسيو .. كاد لاتسيو وقتها ان يحقق اللقب لولا السقوط الاخير ..
الذي لم يفوته نجوم الميلان واستغلوا الفرصه ..لكن مانشيني اراد ان يحقق لقبا مع لاتسيو ..وحصل مااراد عندما قاد للاتسيو للفوز ببطوله كأس الكؤوس الاوربيه عام 98 ..في الموسم الذي يليه تعلم مانشيو وفريقه الدرس جيدا ..وحقق لاتسيو اللقب المنتظر وكان مانشيو ممن ساهوا فيه ..لم يكتفي باللقب فقط بل حقق معهم .. الكأس .. والسوبر المحلي ..وعاد ايضا ليحقق كأس السوبر الاوربي مع لاتسيو بعدما حققه مع سامبدوريا ..وكانت تلـك اخر بطولاته كلاعــب ..وكان قد اعلن القرار الصعب .. قرر الاعتزال على ذكرى البطوله.

[Gerrard]

[ باتيستوتا ] المنقــذ






ولد باتيستوتا في أول يوم من شهر فبراير عام 1969 في مدينة أفيلانيدا الارجنتينية ..لا يختلف اثنان في أنه أروع ابناء جيله ... و قد قال البعض انه بعد اختفاء اسطورة مارادونا بدأت اسطورة باتيستوتا و قد يبدو الامر حقيقيا ... فكما صنع مارادونا من نابولي فريقا ذا سمعة رائعة كذلك فعل باتيستوتا مع فيورينتينا. حيث كان و سيبقى و سيذكره التاريخ كأحد افضل المهاجمين في العالم إن لم يكن هو الافضل حتى الان فهو بجانب روعته كلاعب غني, وسيم, مشهور فإنه محسود من كل الرجال و حلم لكل الحسناوات لكنه كان كغيره شابا غير معروف بل و فقيرا جدا و كان يواجه أوقاتا صعبة في حياته و يعاني كثيرا لاكتساب كرامته في عالم يطغى عليه الفقر.

كان يحس بأن شيئا سيحدث و يغير مجرى حياته ... فكما قال فإن حياته كانت ككتاب لم يكتب بعد بل كان ينتظر المستقبل أن يكتبه له. كانت مباراته الاولى طريقا لبوابة بوكا جونيورز ... غير أن طريقه كان ممتلئا بالصعوبات و العمل الشاق. و حين وصل باتي إلى ملعب روزاريو واجه لاعبي الفريق الذين تعالوا عليه كثيرا, حينها قال له رئيس النادي: لقد حان الوقت لتطلق لجناحيك العنان ... فانطلق ... و انطلق باتي و نال إعجاب المدرب انذاك السيد مارشيلو بيليسا الذي اعتمد على باتيستوتا تماما و استدعاه للانضمام للفريق الاول و استطاع باتي بطيبته و بشاشته تكوين الصداقات بين اعضاء الفريق. و ما نستطيع ان نسميه البداية الحقيقية لباتي (والملقب في الارجنتين بري ليون او الاسد الملك) كانت في أيلول/سبتمبر 1988 حين عانى مهاجم الفريق الاول جابريتش من الاصابة و حينها ارتدى باتي القميص رقم 9 وشارك في مباراة نصف النهائي لكأس ليبيرتادوراس ضد سان لورانزو ... و بعد أيامه مع اولد بويز و ريفير لبس باتيستوتا قميص فريق الاحلام ...

بوكا جونيورز الذي كان باتي في صغره يمر بجوار ملعبه و يقول في قرارة نفسه سألعب يوما هنا ... و حين أصبح لاعبا قال سأنهي حياتي الكروية هنا. ثم انتقل باتيستوتا لفيورينتينا ... حيث سافر باتي مع ايل ديبورتيفو للمشاركة في دورة كروية ... و بعد أول تعادل مع ميلان أشرق باتي في المباراة التالية و سجل ثلاثة اهداف في مرمى سكا سوفيا البلغاري ليتأهل ايل ديبورتيفو للنهائي و يصل لضربات الجزاء مع تورينو و هي المباراة التي اضاع فيها باتي احدى ضربات الجزاء ليتوج تورينو بطلا لتلك الدورة ليخيم الحزن على باتي حيث إن الهزيمة جاءت حين كان باتي يحتفل بعيد ميلاده العشرين. غير ان الشاحنة - وهو أحد الالقاب التي اطلقت على باتي لقوته و سرعته - استطاع بهر الجميع بإمكانية التسديد من اصعب الزوايا و من أنصاف الفرص ... و فيحزيران/ يونيو من عام 1989 انتقل لفريق ريفير بليت.. و طبيعي أن يبدأ باتيستوتا من الصفر نظرا لأنه يلعب لفريق جديد ... باتي لعب آنذاك سبع عشرة مباراة سجل خلالها اربعة اهداف ...واستمر في التسجيل و أصبح هدفا للاندية الاوربية ووصلته عروض من اقوى الفرق في اوربا ... فيرونا, يوفينتوس, ريال مدريد و فيورينتينا. ثم انتقل إلى فيورينتينا و كانت الأمور صعبة فاختلاف اللغة و التقاليد و الثقافة و اختلاف اعضاء الفريق كلها امور أثرت على باتي في بداياته.

غير أنه قبل التحدي ... و في 26شباط/ فبراير 1992 و بهدفه الوحيد في مرمى اليوفينتوس (1-0) اعلن ولادة باتي جول ... فمنذ ذلك الهدف لم يتوقف باتي جول عن التسجيل ... هدفان في مرمى جنوه ... ثلاثة اهداف في مرمى فوجيا ... هدفان في مرمى روما و هلم في ازدياد ... و في الدرجة الاولى استمر باتي في التسجيل و حقق رقما قياسيا بالتسجيل في احد عشر اسبوعا متتاليا محطما بالتالي رقما لم يصل اليه احد منذ ثلاثين عاما مسجلا باسم لاعب بولونيا باسكوتي. في ذلك العام فاز باتي بلقب الهداف بتسجيله 26 هدفا ... ثم تغلب باتي و رفاقه على اطلانطا ليهدي جماهيره الوفية كأس ايطاليا وهي البطولة الخامسة في تاريخ فيورينتينا ... و بعد اربعة اشهر من هذا الحدث أشرق باتي في سان سيرو و أذهل العالم بما فعله بباريزي و مدافعي ميلان و سجل هدفين ولا أروع توجاهم ابطالا لكأس السوبر الايطالية. و في المباراة ضد برشلونة بدأ صراع رونالدو و باتيستوتا. فقد فشل الشاب البرازيلي في التسجيل فيما تمكن باتي من تسجيل هدف التعادل ليسكت تسعين الف متفرج بحركته الشهيرة و التي يقلده بها النجم الاسباني راؤول الان حين يسجل على برشلونه ... غير ان الحكم أنذره على تلك الحركه الامر الذي حرم باتي من المشاركة في لقاء الاياب و التي تمكن خلالها برشلونه من الصعود للنهائي.

و في موسم 97/98 بدأ باتي الدوري بتسجيل خمسة اهداف في مباراتين كما شهد هذا الموسم ايضا تسجيله للهدف المائة في الكالتشيو. و في موسم 98/99 تصدر فيورينتينا الترتيب العام لأكثر من نصف الدوري بفضل أهداف باتي و رغبته في الفوز بالبطولة و الذي ابتكر حركة جديدة هي المدفع الرشاش احتفالا بأهدافه ... غير ان باتي عانى من اسوأ إصابة أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهر. لكنه شفي في وقت قياسي غير ان غيابه أثر على فريقه الذي تخلى عن الصدارة لمصلحة لاتزيو .. و أنهى فيورينتينا الموسم في المركز الثالث. ثم انتقل إلى روما حيث وجد نفسه في فريق الاحلام ...حيث توتي, مونتيلا, كافو, صامويل, ديلفيكيو, توماسي و توليفة كبيرة يقودها المحنك فابيو كابيلو اجبرت الجميع على ان يحسب لروما الف حساب بعد ان كان فريقا شبه عادي ... و اثبت باتي ان طموحه و حلمه اكبر من اي عوائق فها هو يشارك فريقه و هو يعاني من اصابة في ركبته و لكنه بإصراره المعهود لم يستسلم و فرض كلمته على الجميع و توج جهوده بلقب غاب عن خزائن روما ثمانية عشر عاما ... و نجح الفتى صاحب الرقم 18 في رسم البسمة على شفاه محبي روما. و يقول باتي عن ناديه السابق إن موقفين بكت فيهما عيني طوال الموسم حزنا ... الاول حين سجلت هدفا على فريقي السابق فيورينتينا في الملعب الاولمبي ..

. يومها دمعت عيني بغزارة وأعترف أني تعمدت ان لا اسجل في كثير من الفرص لاني حين سجلت الهدف شعرت برصاصة تخترق قلبي لذلك لم أُرِدْ ان اعيش الالم من جديد ... الموقف الثاني كان في ملعب فيورينتينا حين استقبلني الجمهور بحرارة و حزن ... لن انسى فيورينتينا ابدا و سأبقى محتفظا ببيتي هناك كي أعود و أعيش فيه بعد اعتزالي كرة القدم نهائيا.

[DECO 20]

مشكووور اخي ساحر على الموضوع والصور

[Gerrard]

العفو اخوي deco20