بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بكم في أول موضوع لي في القسم عن الحلقة 19 من النسخة الجديدة من العمل الجبار ساينت سيا (أوميغا)
--------------------------------------------------------------------------------------------------
بدأت الحلقة بالحديث عن ترتيب بين كوغا و رفاقه باستثناء سوما مع ريوهو حيث كان هاروتو بانتظارهم في مسقط رأس ريوهو قمم جبل رو الخمسة
لتهولهم الكوزمو المهيبة لشخص مجهول
و يفجر هاروتو المفاجأة بأنها الكوزمو الخاص بالساينت الأسطوري و والد ريوهو (ساينت التنين سابقا) دراغون شيريو.
لسبب ما فإن شيريو هنا بصمته و هيبته و تصميمه ايضا لكن مع اختلاف الألوان ذكرني كثيرا بساينت الفيرغو شاكا.. سواء من ناحية الجلسة المشهورة لشحن الكوزمو او تطاير خصلات الشعر مع إغماض العينين لا اعرف ما سر الارتباط للآن.
شيريو الذي فقد جميع حواسه و اصبح الكوزمو هو وسيلة اتصاله الوحيدة بابنه و من خلالها تمكن من تدريبه ليصبح احد اقوى ثلاثة مرشحين في باليسترا لنيل الدرع الفضي.. ثم ظهرت لنا و اخيرا شونريه زوجة شيريو و ام ريوهو.. المسكينة ابتليت سابقا بروشي المقعد و جراح شيريو و الآن مع شيريو المقعد و ريوهو ذو البدن المعتل.
يتجدد الحماس مع ظهور ساينت البيرسوس الجديد ميرفاك خليفة ألغول و لسبب ما لم استطع تفسير سبب إدراج هذه المواجهة في سرد المسلسل الجديد إلا لتعميق الرابط بين العملين القديم و الجديد بتكرار سيناريو معركة بيرسوس ضد دراغون.
المعركة لا تقارن ابدا في روعتها بالمواجهة القديمة حيث كان شيريو في مقامرة ضخمة إما يربح كل شيء او يخسر كل شيء بمن فيهم اصدقاؤه سيا و شون و نفسه بعد تحجر درع التنين المصنف بأنه أقوى الدروع ايضا فيجب أن ينتصر فحسب مهما كان الثمن
بينما في حالة ريوهو كان في امان أكثر حيث ان درعه لا يتأثر بنظرة ميدوسا (لا أعرف السبب) و بهذا لا شيء يدفعه للتضحية ببصره حسنا إنه أمر منطقي كون الخمسة السابقين إخوة بينما الجيل الحالي هم أصدقاء و رفاق درب.. لا نبخس حق ريوهو فقد قام بعمل ممتاز قياسا برفاقه في نفس العمل و كانت طريقته ذكية في هزيمة خصمه ساينت البيرسوس.
لكن مالذي حصل لدرع مدوسا؟ لماذا اصبحت تبدو فجاة مثل علامة التنين مع رأسي ثعبان في الأعلى تعديل سيء بل رديء للدرع و ياللأسف حتى الضوء الأخضر اصبح أحمرا فجأة اما العينين فتشبهان عيني مارس للأسف لم يوفقوا في تصميم الدرع.
حين يستعيد ريوهو ذكرى تدريبه مع والده بعد أن فقد وعيه و تحجر اصدقاؤه و كم خاطر شيريو بحياته حين احرق الكوزمو الخاصة به أثناء التدريب مع خطر تفاقم جرح الظلام
يستعيد وعيه و عزيمته و يهزم ميرفاك بعد تحطيم درع ميدوسا في مشهد اشبه بلقطة مأخوذة من احدى ألعاب الفيديو
ظهرت أيضا في العمل الكلاسيكي أيضا
ليتحرر رفاقه من لعنة مدوسا التي حولتهم حجرا.
لم ينته دور شيريو بعد فحين استحال على المجموعة اختراق الشلال المؤدي لمصدر كوزمو الماء يرسل شيريو درع الميزان الذهبي تماما كما فعل روشي حين أرسله إليه ليحرر مع سيا و شون اخاهم هيوغا من التابوت الجليدي
و تقف شونريه على قمة الجرف كما فعلت دائما حين كانت تدعي لشيريو بالنصر في مواجهاته السابقة و أولها ضد الكانسر ديث ماسك.
يستخدم ريوهو سيف درع الميزان الذهبي ليفتح لنفسه و رفاقه الطريق إلى مصدر كوزمو الماء
و لكن الفرحة بالرمز لم تكتمل حيث اظلمت السماء مع قدوم شخصية جديدة تطالب بدرع الميزان الذهبي
و لكن من سيطيعه إلا ان المفاجأة كانت أن درع الميزان الذهبي نفسه قد اطاعه و تشكل في حاويته الجديدة لينتقل إلى يد الشخصية الجديدة و التي ارادت استعادة اريا
لكن كوزمو شيريو الهائلة جعلته يعيد التكفير و يتراجع مكتفيا بدرع الميزان و سط حسرة ريوهو الذي شعر بالذنب لتفريطه بدرع والده فتفجر الشخصية الجديدة أكبر مفاجأة و هي أنه ساينت الميزان الذهبي لعصر اوميغا و اسمه غينبو معلنا أنه في حال أرادوا استعادة درع الميزان فليبحثوا عنه.
بالتأكيد أحيي في عمل أوميغا حسن اختيارهم لمؤدي الأصوات فمؤدي صوت غينبو هو المبدع هياما نوبويوكي صاحب شخصية كورومادا (تيبيه تاكاميا) و (ريوغا راي او هزيم الرعد) .. ايضا بوجود غينبو يتجدد الأمل أننا سنرى ساينتس ذهبيين (يفتحون النفس) بدلا من العجوز ايونيا و المرعب ميكين و اذا أخذنا في الاعتبار صوت نوبويوكي فربما يظهر لنا ساينت مرح ساخر مثل ديث ماسك او مانيغولدو .. ايضا لا يبدو أن غينبو شخص سيء صحيح أنه لم يتراجع إلى بعد أن هالته قوة الكوزمو الخاصة بشيريو لكن شيريو مصاب بجرح الظلام و هزيمته لن تكون صعبة حين يتضاعف مكان الإصابة مع قوة حرق الكوزمو فهل يكون احجام غينبو عن المواجهة عائد إلى كون شيريو في حالته تلك مستعد لفعل أي شيء من أجل ابنه ولو كان الانتحار اذ لم يعد لديه شيء يخسره.
مرة أخرى إلى شيريو, هل فقده لحواسه اجباريا ام طوعيا؟ اقصد اننا نعرف من السلسلة الكلاسيكية ان فقدان الحواس يزيد التركيز على الكوزمو فيتضاعف لدرجة هائلة كما هو حاصل مع روشي الذي ظل راقدا في مكانه طوال 243 سنة او شاكا الذي لا يفتح عينيه إلا فيما ندر و كذلك ما حصل مع ايككي حين استدرج شاكا ليجرده من كافة حواسه ليتمكن من شحن الكوزمو الخاصة به لأعلى الدرجات بعد أن فطن لسر الكوزمو الهائلة الخاصة بشاكا و لعل هذه الخطوة هي التي أبقت إصابة الظلام قليلة التأثير على شيريو ولم تقض عليه.
في نهاية الحلقة و تحديدا مشهد وداع ريوهو لوالديه تفاجأنا بتأثر هاروتو المعروف عنه البرود فيا ترى مالذي استثاره في وداع ريوهو لوالديه؟ هل هو الحنين لأهله؟ أم استعادة لذكرى قديمة حاول ان يتناساها
عموما كل هذه الأسئلة يفترض أن تجيب عليها الحلقات القادمة من ساينت سيا اوميغا.
حتى ذلك الحين في أمان الله
المفضلات