هذه قصة تحكي نتيجة عقوق الوالدين نهديها للصغار قبل الكبار تحكي قصة بنت دلوعة ويا كثرهم
كان يا مكان ،، في قديم الزمان ،، وسالف العصر والأوان ،، كان فيه زرافة دلوعة اسمها أشجان ،، تعشق أكل الأغصان ،، وتحب اللعب مع البزران ،، وأمها المسكينة مصيرها النسيان ،، واستمرت على ذلك حتى الآن
وفي يوم من الأيام كانت الزرافة أشجان جالسة في الحديقة
نادتها أمها كي تساعدها في أعمال المنزل ،، لكنها كانت بجمالها مشغولة ،، فاليوم موعدها مع مصور المجلة الشهيرة ،، وتريد أن تكون صورتها على غلاف المجلة ،، وتحت صورتها يكتب أنها أميرة الحديقة ،، والبنت الأنيقة ،، وجاء المصور ليأخذ لها صورة ،، وصوت أمها ما زال يناديها ،، لكن أشجان لم ترد عليها ،، فغضبت الأم من أشجان ،، ودعت عليها بعدم التوفيق في الصورة ،، ولكن أشجان لم تهتم وطلبت من المصور أن يصورها ،، ولكن للآسف انظروا ماذا فكانت النتيجة :
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
وضحك عليها الجميع بهذه الطريقة : خخخخخخخخخخخخخخخخخخ (مزكومين)
وخجلت أشجان من نفسها ،، ولكنها قالت إن الكاميرا هي السبب ،، وحاولت أن تدافع عن نفسها ،، ولكن الجميع ضحك علي صورتها التي أظهرتها وكأنها بدوية ،، وأصرت أشجان أن تجعلهم يندمون على ضحكاتهم عليها ،، فطلبت من أفضل رسام في المدينة أن يحضر ويرسمها ،، ومرة أخرى جلست في الحديقة لكي يرسمها :
وبينما هي جالسة فرحانة بجمالها ،، سمعت أمها تناديها لكي تساعدها في أعمال المنزل ،، ولكن أشجان الدلوعة لم تستجب لأمها ،، وطلبت من الرسام أن يستمر في عمله ،، ودعت الأم مرة ثانية بأن تكون الرسمة غير موفقة ،، وعندما انتهى الرسام من عمله ،، كانت المفاجأة ؟؟ تعالوا شوفوا :
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
ومرة أخرى ضحك الجميع : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
فالرسام جعل أشجان بنت دبة ،، مغرورة ومتعجرفة ،، وتحب أكل البرسيم ،، وجعل أصدقاءها يفطسون من الضحك عليها ،، وشاهد الجميع دموع أشجان تسيل من عينيها
وبعد ان تعلمت اشجان ان الله لن يوفقها اذا لم تسمع كلام امها
اصبحت فتاه مطيعه وتساعد امها في إعداد الطعام وكل اعمال المنزل
......
وهكذا احبائي تعلموا ان طاعه الوالدين هي مهمه جدا
ودعوة الوالدين مستجابه
كما أن الجمال هو جمال الروح وليس جمال الشكل
وقديما قالوا الجوهر قبل المظهر
:خجلان:
المفضلات