مدخل :-
نكتفي قائلين بأننا أشدُّ بؤسًا وألمًا ، مُتناسين معاني الْبوح في ضَحِاكَتِهم ..
يَتَألمُون وتعلُّو ثناياهم ابتسامةً نقية ..وأكثرُ براءةً مما نظن ..
يتبع يرجى
عدم الرد..~
مدخل :-
نكتفي قائلين بأننا أشدُّ بؤسًا وألمًا ، مُتناسين معاني الْبوح في ضَحِاكَتِهم ..
يَتَألمُون وتعلُّو ثناياهم ابتسامةً نقية ..وأكثرُ براءةً مما نظن ..
يتبع يرجى
عدم الرد..~
إنه رأسي ، لا تبحث فيه عن أفكارك !
it's my head,don't look for your thoughts in it
_مقتبس_
~..،،،..~
كم أتذكر حين أمعنتُ النظر إلى شفتي الطَّبيب وهو يقول لوالدي "لقد أُصيبت بالصّمم"
فذرفت الدموع ، وبدأتُ بالنواحِ والعليل ، وكأنني بكيتُ عن كل سنواتِ حياتي ،
ولم أكتفِ بذلك بل صَرخت بقوةٍ محاولةً تكذيبَ الْخبر وأردتُ أن أقول لهم :-
إنني أستمع إلى صوتي ..لستُ بــ طرشاء.
لكنني لم أسمع سوى صوت الصَّمت يتردد في الْفراغ ويصطدم في زاوية أُذني
هامسًا لي : ليس هنالك صوت..
لـيزيد من عذابي ، ويكثر نواحي علنًا أو سرًا ..
أن تكون بلا صوت يعني ألا تفهم تردد الصدى ، ألا تعرف معنى الْبوح !
أن تدرك حركاتهم دون أن تستمع إلى نبراتهم
إنه أشبه بوحدةٍ تتلثم بقناع الصمت وتجلس في زاويةٍ خجولة .
شعورٌ مخيف يتمثل بالعجز ويُطبق بالذعر .
وأستمر في هذياني وحسراتي إلى أن ربَّت أبي على كتفي بحنان ، وعينيه
الهزيلتين تشعُّ شفقةً على حالي مما يزيد اشتعال بؤسي ..
فـأسير مع والدي باستسلامٍ .. حيث يريد ..
لم تكن الابضع سويعات حتى أخذني أبي إلى "دارِ المعاقين"
مما أشعرني بالهوانِ في جسمي ناقلاً تلك العدوى لأفكاري ،
فابتسم لي والدي بلطفٍ مُدركًا لما رادوني من مخاوف سودواية
و ركن السيارة جانبًا :
- ستفهمين سريعًا لمَ أحضرتكِ هنا.
تفرستُ في ملامحه ووجهتُ عينيّ نحو شفتيه ، وهو يعيد تحريكهما ببطئ
لأفهم كلماته، فأومأت بالموافقة ... رغم حزني إلا أنني أوقفتُ سيلان دموعي
محاولةً الإحاطة بما يجري ، ومختبأةً بألمي خلف جدارِ حنانه وتفهمه.
ثوانٍ قليلة وإذ بِكِلَيْنا يَهِمُّ بالنزول من السيارة ، وأنا أنتقلُ بنظراتي بين ذاك وهذا،
أشاهدُ تحركاتهم تارةً وتارةً أخرى أتلمس ضحكاتهم ، أنظرُ إلى شغب الطّفولة ولكن
بسكونٍ يُرعب الدمى السَّاكنة .
أراهم ما بين حزينِ وفرح ، وأخِّطُ عباراتهم بـ فهمِ معاناتهم فمنهم من سترها بضحكة،
ومنهم من كشفها بـ قسوةِ نظراته..
وأثناء ذلك ..
لفت ناظريّ فتاً يبدو في السادسة عشر... ضعيف البنية ، تتشرب السمرة في بشرته،
يــرمي الحْبوب للطيور في مكانٍ مُغلق مما آثار دهشتي فَهَمِمْتُ باستعجال قائلةً بفظاظة
و مُتناسيةً وجود والدي :
- إنْ كنت تريد إطعام الطيور فقط اذهب خارجًا ..
رجلٌ مثلك بإمكانه فعل ما يريد والاستمتاع بتغريد العصافير بسعادة مطلقة..
ما سبب وجوده هنا أساسًا ؟
رسم ابتسامةٍ مرحةٍ زادتْ مِنْ تَأنُقِه ، وحَرَّك نظارته السوداء بإرتجال :
- فكرةٌ جميلة آنستي الصغيرة..
ولكن بالله عليكِ ما الذي يمنعني من فعل ذلك هنا..!
ثم أمْعِني النَّظر جيدًا ..ولا تحاولي الإستعجال بإطلاق الأحكام .
وهنا وقفتُ عاجزةً عن محاولة فهم تلك الابتسامة وما يقوله فتداركت
الموقف وقلتُ بيأسٍ لتترنح خصلاتي معي بانسيابية:
- أنا أحسدك يا رجل فأنت تفعل ما يحلو لك ..مستمتعًا بهذه الحياة .
ماذا عني !!
انا صماءُ يا هذا.. فلا تتعب نفسكَ بالحديث معي..
إن لم أُجْهِد نفسي بمحاولة فك شفرات حروفكم ..أقفُ عاجزة ..!
هل تدرك ما يعني هذا.!
ثم بكيت ..
حينها اقترب مني وأمسك يدي بطريقةٍ أربكتني ، ليكتب بطرف أصبعه على راحتِها :-
أنا ضريرٌ ..صغيرتي .
فأدركت ما يبتغي أبي من هذه الزيارة ..وسرحتُ للبعيد ..~
تمت..،
~..، ، ،..~
يتبع يرجى
عدم الرد..~
اخر تعديل كان بواسطة » treecrazy في يوم » 01-07-2012 عند الساعة » 00:16
طرأت في بالي الفكرة عندما وضعت رأسي علـى وسادتي
فكتبت أغلبها في ملاحظات الأيفون ..ثم تنوعت المغامرات في حاسبي xDD
أشكر البنوتة أمورة مع إنَّ مزاجي أمس زفت ، بس شجعتني أكملها اليوم >
وأشكر الجميلة كروزة للتصاميم الكيووت
> تحشيش xDD
ملاحظات :
أعشق التحليلات العميقة فهي تسكرني ..لا تبخلوا علينا بالتفاصيل ..
أقبل الانتقادات ..وأرغب بها بشدة مع توضيح الأدلة والبينة لأثق بها أكثر
أرحب بارائكم ، ملاحظاتكم ، وجودكم
لا أقبل الحجوزات الدائمة !!
وأحذر اصحاب ردود "شكرًا ويعطيك العافية أخوي ..لأني بنت " >
وأخيرًا :
أسمح بالنقل بشرط ذكر اسمي أو المصدر
يسمح بالرد ..~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
كيفك ترري ؟ ^^
المهم أنا شدني و بسرعه العنوان و بعدها تشابه أفكارنا
لاني كتبت مره عن شخص أعمى و يشبه شخصيتك بثقته الرائعه
لكن لم أنشرها ^^ + كذلك جالس أكتب الأيام إلي فاتت مذكرات فتاة و لكنها تختلف
عن حالة فتاتك ^^ ... غريب التشابه أليس كذلك ؟ ^^
لنعد لفتاتنا الصماء ... صراحه كنت مستمتعاً
و أنا أقرا عنها و لا أخفيك بأنني أعجبت بإختيارك لبعض الكلمات مثل
" أنظرُ إلى شغب الطّفولة ولكن
بسكونٍ يُرعب الدمى السَّاكنة "
صراحه شطحة بتفكيري و انا اقرا هذه الجمل ... جميل ^^
أعجبت بالنهايه ... في البدايه كرهت الأب ليه يدخل دار المعاقين هكذا
و بهذه السرعه .. و كأنه لا يود حمل مسؤوليتها و بأنه حمل ثقيل ^^
لكن في النهايه أحسست بأنه جلبها لهنا للتتفهم أنها ليست وحيده
و أن تتفهم إعاقتها و هناك من هو أسوء من حالتك و لايزالوا بأفضل حال ^^
هذا ما شعرته و انا اقرا القصه مادري إذا أصبت فيما تقصدينه أما لا ^^
لإنك توسعتي في مشاعر الصماء و لم تتحدثي كثيراُ عن الاب فهذا كان تحليلي ^^
أتمنى لك المزيد من الإبداع أختي و دمتي بود
اخر تعديل كان بواسطة » king fawaz في يوم » 01-07-2012 عند الساعة » 17:24
شكرًا ويعطيك العافية أخوي
احم احم لدي مزاج يرد ازعاج الناس
حجز مقعد متميز للغد
أندلسي :سعاة2: 3>
ألهي كم هذا شـاقْ...!
عندما تضيق الدنيا ذرعاً بنا , وذلك الصراخ و تلك الزمجرة !
بأشياء لا معنى لها .. هنالك من لا يمكنه هذا .. و هناك من
يكون كمثل البئر .. يسقط كل انفعالاته أحزانه بؤسه بأعماقه ..
ويظهر لك في النهاية ابتسامات ...
لا أحد كامل و الغالبية لديهم عاهات , إعاقات أيا كانت , داخلية , جسدية !
و عندما تحدث مصيبة يفقد الكل البصر ... النظر نحو الجهة المضيئة ! لأن المصيبة كالظلام
الذي يسقط فجأة فوق الرؤوس... كفانا الله الشّر كله ..
شكراً لك آنسة تريّ , على الطرح المميز و السابق في لونه .
شكراً لفتح عيوننا و لتذكيرنا بأننا في حال طيبة جداً..
حمداً لله ^^
حسنًأ , ماذا يمكن أن أقول ؟!
لستُ ممن يتأثرون بسرعة .. فلذلك لن أطيل الحديث < أتمنى ~
هذا النوع , يجدون أنفسهم [ أكثر ] الناس حزنًأنكتفي قائلين بأننا أشدُّ بؤسًا وألمًا ، مُتناسين معاني الْبوح في ضَحِاكَتِهم ..
يَتَألمُون وتعلُّو ثناياهم ابتسامةً نقية ..وأكثرُ براءةً مما نظن ..
فـ بكل بساطة ... [ سحقًا ] لهم ~
لكنني لم أسمع سوى صوت الصَّمت يتردد في الْفراغ ويصطدم في زاوية أُذني
هامسًا لي : ليس هنالك صوت..
أن تكون بلا صوت يعني ألا تفهم تردد الصدى ، ألا تعرف معنى الْبوح !
صماء " لا تسمع "
لكنها و بالتأكيد " تستطيع الكلام "
فصوتها , مختفي لنفسها لأنه لا تسمعه هي
لكن الناس يسمعونه جيدًأ
فـ أظن " ليس هناك صوت " و " معنى البوح " لا أجدها مناسبة !
بإمكانها أن تبوح لما في داخلها لأي أحد ,, سوف يسمعها جيدًأ !!!
و كما يبدو لي ,, كانت إنسان طبيعي , بكامل صحته و عافيته !!
أي , كانت قبلًأ " تستطيع الحديث "
لكنها فقدت سمعها , فلن تفقد " هذه القدرة " ~
عكس أولائك الذين " يولدون بهذه الإعاقة " !!
فهم منذ ولادتهم , " لم " يعرفوا معنى الصوت ~
منذ ولادتهم " لم يسمعوا صوتًأ أبدًأ " كي " يعرفوا يتحدثوا "
و هو خلاف البطلة , فهي كانت تستطيع الحديث !!
ما أعنيه , أثناء قرائتي , تذكرتُ إحدى " معلماتي " أثناء درس اللغة الإنجليزية
قالت لنا : مو كل أصم ما يعرف يتكلم !!
لأن في ناس تكون من الولادة و هم ما يسمعون
فطبيعي ماعمرهم سمعوا صوت ,
ماقد سمعوا كلمة وحدة ~ فماراح يعرفون يتكلمون !!
لكن عكس اللي عايش 20 او 30 سنة ... يعرف يتكلم , يفهم , يسمع ,, و فجأة يفقد حاسة سمعه !!
اوكي ماراح يسمع ,, بس مافيه شيء يمنعه من انه يتكلم !!
هو ما يسمع صوت نفسه , لكن الناس تسمع صوته ! هو اللي فقد السمع مو الناس
إن شاء الله فهمتي قصدي
لأني احس مو عارفة اوصل المعلومة ~
و اصلا شاكة انك تدرين هالشيء ,, بس تقصدين شيء ثاني " انا مافهمته "
و أنا ما أقصد كل القصة بالضبط ,, بس بسبب " ذيك الكلمتين " قلت جذيه
لكن فيه سطور ,,, مطبقة انتي فيها كلامي .. لذلك اقولك شكيت انك عارفة اصلا ^^
بس يمكن انا مافهمت وش قصدك " من ذيك الكلمتين "
عموما ,, ان كنتِ تعلمين هذا عذرا على الازعاج
فأدركت ما يبتغي أبي من هذه الزيارة ..وسرحتُ للبعيد ..~
أيه زين
ياخي جد , وش ماكانت مصيبتك ,, لا تقعد تقلقنا و تشوف عمرك " أحزن " مخلوقات ربي !!
ترى اوقات مع احترامي توصل لمرحلة " سخيفة " ~
مو إنت الوحيد اللي فقد أنسان , مو أنت الوحيد اللي يحب شخص و مات
مو إنت الوحيد اللي مريض بمرض مستعصي , مو إنت الوحيد بعد اللي راح تموت
مو أنت الوحيد ابد , بككل مصايبك ,,, مو إنت لوحدك تمر فيها , عشرة و مليون شخص مثلك ,, بنفس الحال !!
فماله داعي تشوف روحك " احزن , اتعس " شخص بهالدنيا
[ مآآآآآآتسوي ] ابد !
وش كثر ينرفزون هالاشخاص مع كل احترامي لهم :فيس ميت:
مو لاني سعيدة بحياتي اقول جذيه , بس جد تفكيرهم الـ " سطحي " يقتلني !
ليس لدي شيء أكثر لقوله
أسلوبك جميل أيضًأ ..
فقط ~
مجددا عذرا على الازعاج
و في النهاية , الحمد الله على السلامة و الصحة و العافية .. ~
في أمان الله
aℓωayṩ kεερ тнε ƒaĭтн
سأحاول أن أعود بأقربِ فرصة ^^
لكن لا تنتظري رداً طويلاً من العمق ..
~سوبْر حَجْز~
أنتهيت من القراءة
حسنًا لي عودة كناقد لأول مرة ..
!Rour out louder
تويتر | قناتي باليوتيوب
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال كروزة ؟ إن شاء الله بخير
.
.
اسمحي لي أن أقول أن ما خطته يداكِ فائق الروعة
أعجبتني فكرتك ، وراق لي سردكِ
فعلاً قصة معبرة ، فأدام الله لكِ هذا الإبداع
اخر تعديل كان بواسطة » Sạnơ في يوم » 01-07-2012 عند الساعة » 22:25
- لا أقبل صداقات الأولادْ -
السلام عليكم كرّوزة !رآئعة ، مذهلة ، لاذعة !
أسكرتني حروفكِ التي خطّيتها هنا بوقعها الحائر بين القّوة اللاذعة ، والهدوء المنساب !عنوانكِ رآئع جذبني فور رؤيتي له وودت لو أستطيع الدخول وقتها والتعليق بحرّية ولكن لم أستطع وها أنا أعود غير قادرةِ على مقاومة الانجذاب !
صدمة الفتاة كانت قوّية عليها .. وبؤسها بدا واضحاً ، فقد غرقت فيه وكأنّما هي الوحيدةٌ التي تعاني في هذه الدّنيا وكأنّ حزنها لم يشعر به أحدٌ من قبل !
حتى النّهاية .. !
كم أكره هذه النّوعية من الناس حدّ النّخاع .. وأشارك لوري تماماً في رأيها والتي ما إن تأتي حتّى تقول كلّ شيء !
ولو استمرّيت بالحديث لكررت ردّها لذا لا فائدة xD
اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
الحمدلله كثيرًا *)
القرآن كامل *
... \\
لي عودة لكم جميعًا
+
لوري ..لدي مغزى من ذلك ..عائدة من أجل الشرح وتوضيح بعض الأمور بإذن الباري
، بالإضافة لو لاحظتي أنا ما قلت إنها ما تتكلم بل ووضحت هالشي .
.~
اخر تعديل كان بواسطة » treecrazy في يوم » 01-07-2012 عند الساعة » 21:53
ارتجف قلبي مما التمسه من رنين العاطفة التي تنبعث من حروفك
أسلوبك رقيق ...زخرت بها الفخامة الأدبية ..والعاطفة الروحية ...
فكرة بصدى عميق ..ونظرة توسعت أفقها للإنسانية ....ترينا الصراع الداخلي في دواخل الانسان ...عندما تردعها الضوضاء الخارجية
بصدمة كبيرة للأمل
تشبيهاتك آخاذة ....وسردك ...تغريد محبب ....
ورأيت هنا أكثر من هذا
تقبلي مرور
***
أوتعلمينَ شيئاً , !
رآقتَ لي كثيراً , على الرٌغم من قلةِ السسسطوورَ إلآ أنهآ حملتَ مغزى كبيرَ
ربمآ هذآ مآ توصلتُ إليه آنا , أمَ أنكِ هذآ مآ تريدين أن يتوصل لنآ 3>
" لـآ تَحكم على شخصٍ , من أول نظرةَ , خذ وأعطيه ممآ لديكَ , وسَ تعرف مآ يعآني منه "
القصةَ رآئعة جداً في الحقيقة , و الأروع تلكَ المصطلحآت العربيّة الرآئعة ,
ولكنَ ! لو أعدتي قرآءة القصة من جديدَ , لرأيتي بعض الأخطآء الإملآئية ^.^
" رادوني = رآودني / سودواية = سودآوية "
قصةٌ لآ غُبآر عليهآ , دآم لنآ قلمكُ يزفَ لنآ كلمآتِ بمغزى وحبكةَ تشقُ طريقاً لـ استخلآص الحكم 3>
يعطيج العآفية , مآ تقصرين
اخر تعديل كان بواسطة » sunako في يوم » 03-07-2012 عند الساعة » 20:31
طيب ممكن أحد يفهمني ليه الخرافة هذي ما صمموا لها بنر وحطوها ياقوتة نادرة تزين تاج القلعة؟؟؟؟
أتمنى ذلك من كل قلبي!!
لي عودة ...!
زماااان عن الجرعات المركزة بهذه البراعة المدهشة!
الله يعين على الحجوزات =_=
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أطفأتْ مَدينَتي قنْديلَها ، أغْلقَتْ بَابهَا ، أصْبَحتْ في المسَا وحْدهَا ؛
وحْدهَا وَلـيْـــلُ . . .
/ اللهُم احْفظْ مدَائنَ الإسْلام والمُسلْمين "
السلام عليكم
لقد ابدعت وكانت معبره للغايه
صدقيني لقد فهمت مااشرت اليه
صعب علي الانسان يفقد احد هذه النعم وصدقيني اعرف شعورالانسان عندمايفقدها فقد عشت هذا الامر مع احد افراد عائلتي فقد كان ضريرا
فما بالك باللذي لايسمع ولاكنه يرى ويتكلم
وشكرا لتذكيرنا ...الحمدلله
كل شارع
يحكي اثارك الراحله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السَلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
كروزة كرزرز كراريزوووو
كيف حالك يا بنّوتة؟ وحال المزاج؟
يا رب تكوني بخير وبمزاج جميل
لنقل أني أفتقدت مزاجي الشرير صباحًا وقصتكِ أعادته بطريقة ما
لذا استمتعي معي بالجنون
لكنني لم أسمع سوى صوت الصَّمت يتردد في الْفراغ ويصطدم في زاوية أُذني
هامسًا لي : ليس هنالك صوت..
لـيزيد من عذابي ، ويكثر نواحي علنًا أو سرًا ..
الصوت صوت الروح الآن
أنتِ ونفسك ثالثكما الصمت
وصوتكِ لهم لا لكِ
كم هو مؤلم أن يكون صوتي لغيري
مؤلم أن أنسى صوتي
لأنه تسرب من ثقب في حلقي
فقدته في طريقي
ومضيت
ونسيته
شعرت مع أول سطرين أن قلبي وقع بين قدمي !!مما أشعرني بالهوانِ في جسمي ناقلاً تلك العدوى لأفكاري ،
فابتسم لي والدي بلطفٍ مُدركًا لما رادوني من مخاوف سودواية
و ركن السيارة جانبًا :
- ستفهمين سريعًا لمَ أحضرتكِ هنا.
أنظرُ إلى شغب الطّفولة ولكن
بسكونٍ يُرعب الدمى السَّاكنة .
السكون في حضرة السكون رعب !
أو في حضرته جمال إن نظرنا لها من زاوية أخرى
لا أدري لم اشعر أن صوت البحر يُلازمني أثناء القراءة
ربما لأنني عندما أضع أذناي في قوقعة لا أسمع إلا الصمت وصوت البحر
وأرغب بالبقاء هكذا بين صمت وصمت وأفكاري كلها تترسب في القاع ويطفو السلام على عيني
ألم تقولي فتى في السادسة عشررجلٌ مثلك بإمكانه فعل ما يريد والاستمتاع بتغريد العصافير بسعادة مطلقة..
أم لأنها صغيرة تراه رجلًا
الاستعجال بدون همزة أي فعل يبدأ بـ است طيري همزته لـ زحلثم أمْعِني النَّظر جيدًا ..ولا تحاولي الإستعجال بإطلاق الأحكام .
(:
أحس هنا بالحياة فغالبا ما يظن الإنسان عندما يرى آخر من بني جنسه يفعل شيئًا أنه أسعد / أفضل / أقدر / أعلى .. كل شيءوهنا وقفتُ عاجزةً عن محاولة فهم تلك الابتسامة وما يقوله فتداركت
الموقف وقلتُ بيأسٍ لتترنح خصلاتي معي بانسيابية:
- أنا أحسدك يا رجل فأنت تفعل ما يحلو لك ..مستمتعًا بهذه الحياة .
حتى لو كان ذلك الشخص يملك شيئًا لا يد له فيه كـ لون العين مثلًا أو البشرة فالله خلقه هكذا
لكن تقولين لـ من =__=
حينها اقترب مني وأمسك يدي بطريقةٍ أربكتني ، ليكتب بطرف أصبعه على راحتِها :-
أنا ضريرٌ ..صغيرتي .
فأدركت ما يبتغي أبي من هذه الزيارة ..وسرحتُ للبعيد ..~
يلتفت الإنسان حول نقصه ويُضخمه
يُشكله بحيث يكون هو النقص ولا يرى ما فيه من جمال
لكنه لو تجاهله وبحث عن مواطن القوة فيه لأبدع ولضمر النقص حتى يتلاشى !
كريزي الجميلة .. لا أقوى سوى أنني استمتعت بالقراءة جدًا
واستمتعت أكثر بالتعليق والسقوط في قرار حروفكِ
على الهامش
أغلب الرد مكتوب من يومين :/
فلا تستغربي جنونه الشرير بالبداية وهدوءه الطيب في النهاية xD
رعاكِ الله
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات