مشاهدة النتائج 1 الى 7 من 7
  1. #1

    ((يهاجم الإســلام ويؤيد إســرائيل ويدعوا الى الدعارة)) منقوول

    ما صرح به الروائي الفرنسي ميشيل ويلبيك لمجلة "لير" الادبية الفرنسية في عددها الاخير حول الاسلام والمسلمين اثار زوبعة من ردود الفعل في فرنسا. فهذا الروائي الذي يعد احد ابرز كتاب الرواية الجديدة لم يتردد في حديثه للمجلة عن كتابة الجديد وعنوانه "بلاتفورم" (قاعدة) الصادر حديثاً عن منشورات "فلاماريون" الباريسية، لم يتردد في الجهر بمواقف عنصرية معادية للاسلام وبنعته الاسلام بأنه "اكثر الاديان غباء" وبأنه "ديانة خطيرة منذ ظهورها" وان "النزعة المادية الخطيرة اقل خطراً منها".هذا الموقف اثار ردود فعل عديدة لدى مسؤولين مسلمين وكذلك لدى الجاليات العربية والاسلامية وبعض المثقفين العرب المقيمين في فرنسا وفي مقدمهم صلاح ستيتية (ننشر موقفه مترجماً عن الفرنسية في هذه الصفحة). ولقد اعرب المسؤول عن مسجد باريس دليل بوبكر عن استنكاره لما جاء على لسان ويلبيك وصرح لصحيفة "الفيغارو" الفرنسية بأن هذا الكاتب "يجهل المسلمين" وبأن "الآراء التي تحرض على الحقد العنصري والديني ينبغي ان تحاكم". من جهته صرح مفتي مدينة مرسيليا سهيب بنشيخ قائلاً: "يبدو لي ان فرنسا هي الآن في صدد خسارة تاريخ من الدراسات والبحوث الاسلامية الجدية ليُترك المجال امام متخصصين مزيفين هدفهم اثارة الشكوك والحذر بدلاً من الثقة المتبادلة بين الثقافات والحضارات".ردود الفعل على اقوال ويلبيك حيال الاسلام لا تتأتى من العرب والمسلمين فقط، بل ايضاً من العديد من الكتاب والصحافيين الفرنسيين، ومن بينهم الكاتب الفرنسي يان موا في افتتاحيته في صحيفة "فرانس سوار" وجاء فيها ان ويلبيك مغفل وان مواقفه من الاسلام قائمة على التحريض وانه "من خلال اعلانه عن حقده على الاسلام انما هو يتمنى ان تقع عليه فتوى كتلك التي وقعت على الكاتب سلمان رشدي، وهو الذي ينتقد القرآن الكريم وقيمته الجمالية والابداعية هل قرأ سطراً واحداً منه وهل يعرف كلمة عربية واحدة ليستطيع تقويم اهميته الشعرية الخارقة؟".. ويختم الكاتب يان موا افتتاحيته بالسؤال الآتي: "هذا الذي اراد ان يصدم لكي يصدم بقوله اي شيء وكيفما اتفق، لماذا لم يكن له الجرأة ان يتفوه بالمواقف ذاتها بخصوص اليهود مثلاً؟لن تتوقف ردود الفعل عند هذا الحد بل انها ستتحول، في الايام المقبلة، الى كرة ثلج كبيرة ذلك ان ميشال ويلبيك نسي او تناسى ان الاسلام يشكل الدين الثاني في فرنسا بعد الكاثوليكي مما سيفتح الباب امام دعوات كثيرة ستقام عليه بتهمة التشهير بالاديان والتحريض العنصري.ما يعزز هذا الاتجاه هو ايضاً ما تضمنه كتابة الاخير من حقد على العرب، وبصورة اكثر تحديداً على الفلسطينيين الذين يعانون اليوم اشد المعاناة من الاحتلال الاسرائيلي والقتل اليومي والحصار المستمر. وموقفه من الفلسطينيين ليس الا امتداداً لموقفه من الاسلام، وذلك كله صادر عن نظرة غير موضوعية وغير انسانية تماماً، بل هي تذكر بنزعة استبدادية متطرفة من رموزها النازية. كيف لا وهو يضع على لسان احد ابطال روايته الاخيرة وبطريقة منفرة هذا العبارة: "كلما تلقيت نبأ مقتل ارهابي فلسطيني او طفل فلسطيني او امرأة حامل فلسطينية بالرصاص في قطاع غزة، كنت اشعر بفرح عظيم".ولدى سؤال مجلة "لير" عن حقيقة هذا الموقف عاد ميشيل ويلبيك فتبناه ودافع عنه، تبنياً للفضيحة ودفاعاً عنها وسعياً اليها بكل الوسائل والطرق. لكن اذا كان موقف ويلبيك يكشف عن شيء، بالاضافة الى تجرده من اي بعد انساني، فإنما يكشف ايضاً من جهل بالحضارة الاسلامية وابداعاتها ومنجزاتها المختلفة عبر القرون، كما يكشف عن جهل بالدور الذي لعبته تلك المنجزات في التمهيد للنهضة الاوروبية.
    0


  2. ...

  3. #2
    موضووووووووع رائع وحلو يوضح تخلف من يدعون الثقافه في الكثير من البلدان وليس من فرنسا فقط smile
    وتعصبهم الاعمى الذي يفقدهم الكثير من انسانيتهم
    مشكورة اختي الأميره كيروروا على الموضوع وتعبك مش حيضيع هدر wink
    0

  4. #3
    0

  5. #4

    سلامي للجميع.....

    مشاءالله ....موضوع جميل ......وأتمنّى أن تدوم هذه المواضيع في هذا المنتدى .........
    0

  6. #5

    هلا بكل الي ردوا

    شكراً لكم ......واتمنى اشوف مواضيعكم في هذا المنتدى smile
    0

  7. #6
    0

  8. #7

    السـلام علـيكم ورحـمه الله وبركـاته ،،

    عفواً ، الموضوع قديم !

    سيتم إغـلاق الموضوع ^^

    شـكـراً ..
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter