عجز القلم عن التعبير عن الحكاية...
و يعجز اللسان عن سرد الرواية...
فإنها حكاية فتاةٍ عاشقةٍ ملتاعة...
من الحب قريحة.. دامعة...
معذبُ فؤادها و ساهرتان مقلتاها...
وقعت في شباك الحب...
أصبحت أسيرةً للهوى...
أحبّت وبكل صدق...
...وفجأة... حان الفراق !!!
بعد سنواتٍ وزمان...
يقول لها حبيبها...وداعا فراشتي...
فراقاً هو النصيب...وداعا هو القدر...
فذهبت بعيداً عنه...بدون عودة...
لتصرخ في وجهها أمام مرآتها..لماذا؟؟؟
لماذا أحببته؟... لماذا؟...
بقلبها المرهف ... ومشاعرها البريئة... أحبته...
بعمقٍ شديدٍ ... عشقته...
بكلِّ صدقٍ وتيه...
تاهت بصوته الملائكي الجذاب ...
بعينيه السوداوان...بقلبه... بروحه...بكيانه...عشقته!!!
ويقول لها في النهاية..."""وداعاً ...هه...حبيبتي"""...
بعدما اصطادها في شباكه!!!
يا لعجبي لك يا أيها الانسان!!!
فلماذا الوداع ؟؟ ألأنها أحبته...أم لماذا؟؟؟
فلست أدري ما هو الجواب ...على سراب أسئلةٍ راودتني...
أهو حكم قدرٍ مقتدر؟
أم أنها حكاياتُ عابرة...يمارسها قلبُ قاسٍ قد احتل فؤادها...
ما ماهيّة هذا العذاب؟
لقلبه جذبها...لعقله لروحه...وفي حياتها هي
بالمقابل أسكنته...وفي ثنايا روحها دفنته...
بين أضلعها احتضنته...على رؤوس أناملها حفرت اسمه...
جعلته وشماً على جبينها....ليراه العالم بأسره....
باسمه كتبت وله رسمت الشعر والخواطر ..رسماً..
له ولحبه ....فقط لأنها عشقته....
وتكون.....
النهاية المريعة...عذاب الفراق الأليم...
الشجن ...من فراقٍ أبدي..........
ليقول ...............وداعاً هو القدر..............
تحياتي
محبة اللقاء............................................ ......
المفضلات