اقتباس من صديق بالمنام
مكتوبة على عجالة عند السفر
لا أعرف ماذا اكتب سوى أن بي ألم يأبى الذهاب، يأبى النوم ويأبى الاستيقاظ
يرافقني في أرقي
تنعكس صورته عندما أشاهد السماء الغاربة
وتترأى لي طيفك الباسم الحنون
وأكاد حينها اهذي بسماعي لضحكاتك الخجولة
انسى وزن الكلمات ولا أنسى شوقي الذي يحرك قلبي باتجاهك أينما ذهبتي
أو هكذا أرغب أن أؤمن
بأنك كالنجمة التي شاهدناها سويا في يوم صافي
وتعاهدنا على كتمان ذلك السر
لأن حبنا خطيئة
ولكنني كنت مجنونا بك، هائما في عالمك
كأنني اسبح في مياه المحيط ولكني حقيقة أغرق وازداد غرقا بك
منك وإليك تدور لحظاتي وبالكاد انتبه لعقارب الساعة التي تكذب بأن تلك اللحظات الدافئة هي ساعات طوال، وهي على وشك الانتهاء
اتراني اقول شكراً، أم افتح كتاب يومياتي وابدأ بعتابك عن كل يوم راودني فيه رغبتي بأن أراك واسمع صوتك وينتهي اليوم والليل المنتهي يشهد على ضعفي
متجه لوجهة، أعلم بأنها ليست وجهتي المنشودة، لكني انساق إلى هناك لأن ذلك هو المحتوم
ولا أملك سوى ترك هذه الكلمات التي ترمى في أثري
علني ربما، المس سرابك في نهاية هذا المطاف
المفضلات