الصفحة رقم 1 من 13 12311 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 255
  1. #1

    ما في رأسي ماض ميت

    MhShA
    بسم الله الرحمن الرحيم

    القصة تتحدث اشخاص معلقين بماضيهم كل واحد له طريقته بالتعامل مع ماضيه حتى نحن لكن ليس ماضينا واحد فماذا سيحصل لو اجتمع القتلة والمجرمين مع شخصية غنية تعلقت بأمل زائف لعقد من السنين وكيف لدم بارد لا يبالي بأحد ان يحس بمعاناة الناس ومن حقا عليه ان يحس بالذنب كيف يستمر بعد ان هرب من ماضيه وكل شخصية هربت من ماضيها تأثرت بشكل ما بها. لنر ما سيحصل من إثارة وكوميديا وقليل من الدراما كبهارات لاقدم لكم هذه الطبخة ...

    عفوا هل أعرفك




    بدت كلوحة فنية مبهمة المعنى تعبر عن ما نراه في الأفلام الكلاسيكية في الماضي بصورة عصرية حيث كان المكان معتما بإضاءة ضعيفة وسط الساحة وبجانبه سيارة وهناك بالقرب من السيارة السوداء وقفت ثلاث ظلال إن ركزت جيدا ترى أنهم ثلاث رجال يرتدون معاطف سوداء يقابلهم شابة حسناء بينهم عامود إنارة وخلف الشابة ترى المدخل الوحيد لذلك المكان المحاصر بالأبنية التي واضح أنها قديمة رغم تجديدها .
    تحرك احد الرجال أخيرا نحو السيارة وفتحا الباب الخلفي وبقي ينتظر الشابة حتى تركب لكنها لم تتحرك أشار بيده نحو داخل كأنهم جميعا لا يستطيعون الكلام والإشارة اللغة الوحيدة لهم !
    خطت الشابة خطوة ثم ثانية ولكن ببطء يجعل السلحفاة تمل وكان الرعب وضحا عليها رغم ضعف إضاءة عامود الإنارة الذي توسط الساحة إنها خائفة حتى الموت وقد لا تحس هي بالوقت لكن الناظر كان ليمل لذا تقدم احد الرجال وقبل أن يصل بعدة سنتيمترات قطع ذلك الجو المشحون صوت صراخ من الأعلى كأنه أعاد الصوت للعالم !فحتى صوت الرياح لم يكن يسمع قبلها كان الرجال الثلاثة غير مصدقين فقد سقط للتو رجل من سقف احد المباني والمثير للسخرية أنه وقف كأن ما حدث لا شيء !
    واخذ يلوح بيده قائلا : اوووه مؤلم لم أتوقع أني بعيد لهذه الدرجة كنت وضعت يداي لو علمت.
    وبينما اشتعل الغضب في رجال المعاطف كانت الشابة تقف ببلادة لم تفهم ما حصل وانشغلت بالتفكير عن من يكون ؟!!
    تقدم الرجل الذي كان يرتدي بنطالا وسع ولكنه قصير كأنه من نوع ما يسمى (برمودا) غامق لونه غير واضح وكذلك القميص الخفيف الفاتح امسك بيد الشابة وقال:عفوا هل أعرفك؟
    كان خوفها قد تلاشى ولكنها أصبحت بنصف وعيها وردت فور مع ميلان رأسها لليمين: من أنت ؟
    ابتسم الرجل وتمتم : هذا جواب كافي!
    تفاجأت مما قال فقالت: ماذا؟
    وكان رده انه جذبها وبضربة بسيطة خلف رأسها نامت أما رد رجال المعاطف فكانت أياديهم جاهزة بالسلاح و فور أن قام الرجل بمنحها تلك الغفوة صرخ الذي فتح الباب بصوته الغليظ: ناررر! وبدأ مطر من الطلقات التي توجهت فقط نحو عامود الإنارة !
    أطلق الرجل ساقيه للريح ولكنه كان يتحرك بأسلوب ملتوي بحيث كلما حاولوا الإطلاق كانت الطلقة في عامود الإنارة ولكنه كما يبدو انه يتجه نحو احد المبنيين الذي يمر المدخل بينهما ...

    البارت قصير لكنها البداية وكل شيء محاط بالغموض
    هل الرجل صاحب البرمودا يعرفها حقا؟ وماشأنه بها ؟ بل لما كلف نفسه لينقذها ورمى نفسه من السطح هل هي مصادفة ؟ كيف استطاع النجاة من السقوط ؟ هل رماه احد ام هو من رمى نفسه ؟
    الشابة هل هي الشخصية الغنية ؟ ام ان لها علاقة بالغني ابوها؟ اخوها؟ عمها ؟خالها ؟عمتها ؟ مالذي جعلها تكون في مكان كهذا ؟
    الرجال اصحاب المعاطف السوداء (كونان على غفلة) هل هم من منظمة اجرامية وانا احاول تقليد كونان ؟ او اني وضعتهم هكذا لغرض اخر ؟
    المؤلف لما جعل قصته معلقة بالماضي ؟ ولما جو الكأبة يملأ المكان؟ لاني اراه مناسب (يا كئيب)
    المهم هذه الأسئلة ما سيخطر على بالكم تقريبا فأنا لست بعالم غيب ولو هناك غيرها اسئلوا لنر مدى تأثير ما كتبت
    منتظر النقد طبعا لكن من دون تعذيب رجاءا

    القراءة تغذي العقل لكن احذر ان تأسرك فلن تخرج بسلام
    اخر تعديل كان بواسطة » أروكاريا في يوم » 07-11-2013 عند الساعة » 12:57


  2. ...

  3. #2
    عضو بارز gnmhS4gnmhS4gnmhS4









    مقالات المدونة
    6

    مُسابقَة اختِزال لَوني مُسابقَة اختِزال لَوني
    مسابقة عالمٌ يعج بالحياة مسابقة عالمٌ يعج بالحياة
    Carnaval di Mexat 2013 Carnaval di Mexat 2013
    مشاهدة البقية
    السلام عليكم

    اسلوبك جميل ولكن أفسده بعض الاخطاء الاملائيةhurt
    لكني أحببت الغموض
    واصحاب المعاطف السوداء..!!

    +
    حاول تكبير الخط والتنسيق
    لجذب القراء^.^


    موفق وفي امان الله

  4. #3
    وعليكم السلام


    اسلوبك جميل ولكن أفسده بعض الاخطاء الاملائية

    للأسف حاولت اني اتجنب الاخطاء لكني وقعت فيها رغم اني استعنت بالاستاذ ورد لكن ساحاول القصة ليست سوى في بدايتها

    لكني أحببت الغموض
    واصحاب المعاطف السوداء..!!


    احب ان اعطي طابع الغموض دوما داخل القصة ام اصحاب المعاطف ورائهم قصة

    حاول تكبير الخط والتنسيق
    لجذب القراء^.^


    شكرا على النصيحة ساعمل بها

  5. #4
    مرحبا جميعا لقد عدت بالتكملة :

    لم يتردد وهو يركض باتجاه الحائط الذي أمامه توقف إطلاق النار و حاول الرجال محاصرته ولكن صاحب البرمودا لم يبال وقفز على سلة القمامة نحو الأعلى ليمسك بطرف النافذة الصغيرة ولا شيء حوله ولكنه ركل بقدمه الحائط بقوة وانقلب ليصبح قدمه فوق النافذة ورأسه باتجاه الساحة لا الحائط وركل الحائط مرة أخرى ليسقط وسطها ويتابع ركضه أمام دهشة الثلاثة الذين استيقظوا من غفلتهم متأخرين و تبعوهما لكن الرجل اتجه لأحد الزوايا وبدأ يقفز بين حائطيه بسرعة ومهارة بمساكه للنوافذ أو الشرف إلى أن وصل إلى أخر طابقين .

    عندها وصل الرجال إلى ثالث شرفة بعد مشقة مما جعل أحد الرجال يصوب مسدسه عليه لكن زعيمهم والذي صار واضحا الآن بنظرته الغاضبة المخيفة التي لم تكن كافية لإرعاب الناس لولا تشكيل وجهه وجرحه الممتد من أذنه لأسفل ذقنه أمسك المسدس وأرخاه ثم أشار لثالثهم بمتابعتهما من هنا وأشار للأخر أن ينزل لبوابة المبنى واقتحما الشقة التي كانت فارغة من حسن الحظ فأي تدخل سيعطي الهاربين فرصة للهرب بقي الزعيم عند السلم بينما الأخر ركض نزولا لأسفل وظنوا أنهما بين أيديهم لكن اتصالا أتى للزعيم فرد عليه فأتاه صوت الرجل الذي نزل كصراخ: زعيييم! ذلك المجنون قفز نحو المبنى المقابل بينهما ثلاثة أمتار هه هه هه ...
    أجابه :حسنا ابق مكانك سوف نتأكد بعد قليل ...
    "ولكن أنا اصعد المبنى الذي قفز إليه الآن " أتته كالصاعقة فركض نحو الأسفل عندها من دون تفكير ولم يصل لأسفل حتى انطفأت أنوار الشارع وأتاه اتصال من أعلى يقول أن الاثنان ليسا هنا عندها كانت شرار عينيه لم يكن كافيا للرؤية وأيقن أنه قد خدع بإحكام فأرسل لتابعيه يأمرهما بالانسحاب .
    فتحت عيناها ببطء وصوت الماء الساقط على حوض الاستحمام هو كل ما تسمعه نظرت حولها طاولة سرير وثلاجة صغيرة وبقربها كرسي فوقه ملابس وهناك دولاب ملابس وسرير لشخص بقربه وهي على آخر كل ذلك رأته في ثانية وخطر لها :فندق ؟ وليس بالفاخر بل فندق صغير متواضع على الأرجح ماذا حصل ؟لما أنا هنا رأسي يؤلمني مهما يكن أنا لا أذكر ش...
    قاطعها صوت باب يفتح خلف الحائط المقابل لها فتظاهرت بالنوم عندها سمعت صوت صفارة ...

    فتحت بخفة عينيها واحمر وجهها لقد كان مرتديا بنطالا أبيض طويل لكن صدره كان مكشوفا ولم تستطع أن تشاهد أكثر لكن كلامه كان يرن في عقلها فقد نطق قائلا:إييه والآن ماذا أفعل لقد صنعت مشكلة لنفسي إنها عال علي الآن إما أن أرحل وأتركها أو أبقى على أمل أن تخبرني قصتها فقد أساعدها أولائك الرجال الأشرار ماذا كانوا يريدون منها ؟!
    كان يلعب بشعره ومهتما بفعل شيء ما عليه بينما هي تنظر إليه لا تعلم ماذا تفعل في تلك اللحظة عندما نظر إليها بطرف عين وعاد بها إلى شعره ثم قال: أعلم أنك مستيقظة .كانت نبرته حادة قليلا لكنها تعني انه لا داعي للتظاهر فاعتدلت أمسكت بالقميص الرمادي الذي كان يتربع فوق الملابس ثم رمته عليه وقالت وهي ترمقه بنظرة حادة :ارتد شيئا أن كنت تعلم من البداية .
    ارتداها فورا ورد عليها بلهجة طبيب يسأل مريضه:حسنا ما مشكلتك ؟
    قطبت حواجبها وردت بصرامة:أنا ؟! من أنت أصلا ؟
    نظر إليها باستهزاء وما لبث أن ضحك وبالكاد خرجت الأحرف من لسانه :هههه لا تقولي هذا هههه مهلا أنت فعلا هههه مستحيل لا اصدق أن ضربة بسيطة أفقدتك الذاكرة يا فتاة .

    وبصفعة واحدة انهت الضحك السخيف ثم اقتربت منه وهمست :لا أعرف كيف علمت بفقدان ذاكرتي ولا أعرف ما علاقتي بوقح مثلك لكنهم بالتأكيد يراقبون فلا تذكرهم مرة أخرى يمكنني أن أشرح لك لكن دون جواب شافٍ عن أسئلتي لن أبوح لك بشيء ... اعتدلت ثم وقفت وقد أصبح تتكلم بصوتٍ عالٍ نوعاً ما :سوف أغتسل ثم نكمل حديثنا . وبعد عشر دقائق عادت فوجدته مثلما تركته غير أنه عاد للعب بشعره فاقتربت منه بهدوء لتعلم ماذا يحاول أن يفعل في رأسه لكنه صوته جعلها تحس بالتجمد ولم يكن ما قاله بأقل برودا عن صوته :لم أصفع من سنوات طويلة
    عندها لم تستطع أن تتمالك أعصابها فصرخت في وجهه :ماذا تكون أنت ببرودة أعصابك المقززة أنا لا أستطيع تذكرك أبدا ولو كنت أحد الخدم فلكنت مطرودا منذ زمن سوف أكون واضحة جدا كيف انتهت حياتي البائسة بوجودي معك في هذا الفندق المتواضع أخبرني دون ألعابك الصبيانية ؟
    رد بهدوء مستفز:هذه وقاحة أن تصرخي في وجهي إضافة أني من دفع أجرة الغرفة فكوني شاكرة وأنت أهنتي الرجال بكلمة صبيانية هذا غير مقبول أبدا !!
    تجرعت لعابها بصعوبة محاولة تخفيف غضبها وقالت والكلام لا يكاد يخرج من حلقها :لم تجب عن السؤال لما أنا هنا مع حقير وقح مثلك ؟!
    أبدا انفعالا مستفزا مرة أخرى :أوه الآن تهينيني في وجهي أنت جريئة حقا لكن طالما نسيت الأمر كونه أمرا سيئا لما أعيده لرأسك ؟
    انفجرت شرايينها ولم تعد تتحمل فقالت : اسمع لقد سئم...
    امسكها فجأة ونادى بأعلى صوته: روبرت! سأحطم النافذة مرة أخرى وسأدفع لاحقا ولم ينه كلامه حتى حطمها وقفز منها فجعلت الشابة تصرخ من الفزع ولم تلحظ أنهم قد حطوا على الأرض فعلا إلا بعد مدة وبقي هو يركض فصارت تستنجد كل من يمر بقربها وبعد ساعات ومن حظها التعيس وجدت شرطي فستصرخته تستنجد به
    لكن الشرطي الذي أوقف الرجل تلون وجهه عندما رآه وتنحى قائلا : آسف لم أعلم أنه أنت كاميل
    فأكمل ركضه أما هي فقالت بسخرية مصطنعة : أسمك كاميل ؟!
    وحاولت أن تكتم ضحكة لم تلبث أن خرجت إلى الأفق والكل ينظر لحالهما العجيبة أما كاميل فقد قال : عبد الله كاميل سررت بمعرفتك الكل يناديني بكاميل لكن لم اعرف من أنت بعد.
    فردت وقد أصبحت أكثر مرحا : لا أذكر
    سايرها قائلا :كاذبة
    :لما؟!
    :لقد تذكرتي أمرهم يعني أنك تذكرين ماضيك لكن هناك فجوة في ذكرياتك نسيت بعض الأشياء فقط لا كلها أنت تعرفين أسمك ومنزلك بكل تأكيد
    :حسنا أيها العراف فهمت لا أريد محاضرة أنا نادية أدعى نادية الغانم.
    توقف فجأة أمام متجر ملابس نسائية ثم أنزلها بهدوء وبكل أدب قال:تفضلي يا فتاة.
    رغم أدبه لكنها قالت بعناد:أنا لست فتاة عمري 29 عاما يا أستاذ .
    كاميل بحيرة:لا أفهم الفرق لكن رجاءً أدخلي يا ذات الـ29 عام ؟
    لم تعرف ما تقول بعد ان زلة لسانها فقط لطفه جعلها تدخل طائعة وطلب منها انتقاء لبس مختلف عن الذي تلبسه في العادة فاقتنت

    تنوره تصل إلى تحت الركبة وقميص غريب من قمصان الموضة العجيبة في الشكل وخرجا من هناك ومشيا سويا نحو مدخل منطقة القصور فأحست نادية لا شعوريا بالذعر...

    الأن مارأيكم بهما :كاميل الشاب المجنون الذي يقفز من المباني من دون خوف وتغيره فجأة من المستفز اللئيم الى اللطيف النبيل
    ونادية متقلبة المزاج صاحبة الحس البسيط فتجدها تتلون بكل الأشكال حسب أسلوب من أمامها
    اه نسيت وما رأيكم بالزعيم وعصابته ماذا تتوقعون فيه لما كان يلاحق نادية ؟ وهي كانت خائفة منه لحد الموت لما؟
    مالذي يريده كاميل من منطقة القصور ومالذي أخاف نادية ؟
    إلى هنا ونتابع فيما بعد
    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 14-05-2012 عند الساعة » 11:25

  6. #5
    السلام عليكم
    لا أعرف حقا هل راقت لكم القصة ؟أم لا؟ لكني أود فعلا وبشدة أن أكملها حتى النهاية مهما حصل وسأبقى مصدقا أن هناك من يتابع على الأقل طالما هناك نسبة مشاهدة وصلت 110
    كيف أعرف أخطائي إن لم ينقد القصة أحد لا أعرف فعلا ؟
    لا يأس مع الحياة
    ولمن يتابع التكملة عسى أن تعجبك :
    وتوقفت فجأة لا تريد أن تتقدم ولا تفصح عن السبب فقط ترتجف كلما ألقت نظرة على القصور سألها :"هل أنت بخير ؟"
    وكأنها كانت تنتظر ذلك لتبدأ بالركض وفي نفس الوقت كان كاميل ينظر لها ولكنه يرى مشهد مختلف!



    مشهدا من سنين مضت تسمرت عيناه وبكل بلادة راح ينظر إلى المشهد بنفس الطريقة شابة يعلم أنها تواجه الخطر تركض لعدم ثقتها به وفي النهاية صوت انفجار ينهي الأمر
    "لكن هذه المرة الأمر مختلف" تردد صداها في نفس كامّيل وفي نفس الوقت رفع إحدى قدميه على أصابعها وبحركة واحدة طار حتى أنه وصل لها في وقت قياسي !



    صار أمامها تماما وبصعوبة استطاع إيقافها واحتواها محاولا منعها من تكرار هربها فجعلت تقول :"اتركني لن أذهب لهناك لا يجب أن اقترب من هناك يجب أن أكون أنا بحكم الميتة الآن"

    رغم أنه رجل قوي فالسقوط من مبنى دون أذى ومن دون قوة خارقة يؤكدان قوته الجسدية لكنه بحق واجه مشكلة في إيقافها فرد بعد فترة من تكرارها لذلك الكلام:"لن نذهب هناك أعدك اهدئي ومن ثم اترككي ببطء اتفقنا ؟"
    هزت رأسها موافقة وتوقفت عن المقاومة وبهدوء رفع يده لم يظن أبدا ما سيحصل إذ استغلت الموقف وبحركة خاطفة تخلصت من يديه ودارت حول نفسها قبل أن تركل رأسه ما أسقطه أرضا
    "قد أكون مشوشة ورؤيتي ليست بكاملة ولكن أنت حقا لا تعرفني " قالت ذلك ونبرة الاستهزاء تملأ صوتها ووجهها البريء أكتسب بعض الحدة في الملامح والصرامة بينما كان كاميل كالدمية سقط من دون حراك مرت لحظة عابرة من الهدوء الذي لا يتناسب مع الموقف قبل أن يضحك بشكل بطيء وغريب
    وقف بخفة وبدأ يحرك عضلات جسده كأنه يستعد لتمرين وتمتم :"يا فتاة لن تفعلي ذلك مجددا بل لن أتزحزح من مكاني شبرا أمامك"



    قبلت التحدي ورغم أن التنورة تحد من حركتها لكنها أردت فعلا أن تحطم غروره ودارت حول نفسها مرة أخرى لكنها لم تحركه من مكانه بل سقطت أرضا وسرعان ما نهضت وحاولت أن تلكمه في بطنه ومن جديد لم تفلح بل أنه لم يتزحزح ومرة بعد مرة طول النهار حاولت أن تثبت أنه مخطئ على الأقل لكنه بقي جامدا في مكانه ولم يحرك سوى يديه !



    وبالرغم أنه حملها على كتفه في البداية لكنها لم تظن أنه ضخم إذ أنه يبدو أمامها الآن كمارد وطوله حسب تقديرها 180 أو أكثر بينما طول الفترة السابقة لم تظن للحظة أن طوله يتعدى 170
    وبحلول الغروب لم تقدر حتى على لكمه ما جعله يضحك مرة أخر ضحكته السخيفة وبلهجة المنتصر قال:"أوه مرة أخرى ضحكت مثله بسببك وكل ذلك لأنك سخيفة وحمقاء !!


    تظنين أن من يسقط من ارتفاع ثلاث ولم يمت معجزة فماذا تسمين شخص يتعمد السقوط من ارتفاع أعلى بكثير ؟!أنه معجزة ! بالتأكيد لا إن ذلك بسبب تركيبتي الجسدية القوية وقوة الجاذبية لا تسبب لي الإزعاج سقطت في المرة الأولى فقط لأني أردت أن أعرف مقدار قوة امرأة بصلابة وقوة جسدك لأن ذلك ما جعل أن أرمي بنفسي وأنتي بيدي ممكنا فلا..."



    أحس بحرارة الصفعة للمرة الثانية والتي كان يستحقها ولم يكن هناك وقت ليتحدث أي منهما لأن الشارع الخالي من أي كائن كان غيرهما عج برجال ذي معاطف سوداء وقال:" أحدهم أنت شبح الضباب القافز لقد أخطأت في تدخلك في أمورنا ولكن سنحلها بالطريقة الصعبة" وأشهر سلاحه والجميع فعل نفس الشيء ولم يكن هناك سوى مطر من الرصاص قفز كاميل وأمسك بنادية وفورا دخل أحد الأزقة التي بقربهم ورغم أنه أصيب لكنه بسهولة تفدى رصاص الذي أطلقه الرجلان داخل الزقاق وبسهولة وصل إليهما ولم يستعمل سوى قدميه للإطاحة بهما ولكن البقية كانوا خلفه واستمر الرصاص في ملاحقته وبسرعة خرج إلا زقاق أخر وهمس في أذن نادية :"تمسكي بحلقي سوف أجعلك على ظهري لا تنظري فقط أمسكي بي بكل قوتك حتى النهاية ولا تناقشي فنضيع الوقت "



    أومأت برأسها وفي لحظات أصبحت معلقة خلفه وأغمضت عينه وأحست به يقفز ولم يتوقف عن القفز منذ فترة وأحست بسائل دافئ مر من وسطهما فكادت أن تفتح عينها رغم وجلها مما قد ترى فهي شبه واثقة من ماهيته لكن أتى صوته الصارم هذه المرة :"لا تنظري أبدا مهما حصل"



    وكأنه استطاع رؤية عينها على وشك أن تفتح! أطاعته رغم خوفها وللمرة الثانية لا تعلم لما تستمع له أنها لاتعرفه ولا تثق به وليس بالشخص اللطيف توقفت عند كلمة لطيف لفترة هل هو لطيف أم لا لم تستطع أن تقرر حاولت أن تعود لبداية حبل أفكارها عندما أحست أنه قفز قفزة عالية أحست أن أحشائها اختلطت بسببها لم ترد أن تفتح عينها لولا أنها سمعته يهمس :"لا يمكن مستحيل "
    فضولها جعلها تفتح عينها لقد أصبحا فوق مبنىً ما نزلت من فوقه مع شهقت ذعر بالكاد أطلقتها مع مرأى الرجال الثلاثة الموتى أمامها والغريب أنها استطاعت أن تلاحظ أن القناصة التي يحملها كل واحد مفككة لقطع صغيرة جدا !نظر لها كاميل بنصف عين وانحنى لينظر إلى القطع وقال في نفسه:"أنه هو شخص واحد لديه هذه العادة الغريبة .." قوطع تفكير من قبل نادية عندما سمعها تقول بصوت مكتوم :"يا إلهي " لم يكن السبب الدماء على ظهر كما ظن بل لأن رجلا أصبح في لحظة من منطقة مخفية مظلمة أمام كاميل الذي استغرق وقتا شاردا في ظنونه قبل أن يلحظه وما إن رفع رأسه حتى غزا وجهه الدهشة التي امتزجت بلكمة أجبرته على التراجع بينما قال الرجل الذي كان يلبس قميص و بنطال أحمرين :"مرحبا أيها الهزيل لقد عدت من جديد" وأعقبها بلكمة أخرى أصطدم كاميل جرأها بالحائط ولم ينتظره الرجل الذي أسرع بدفعه للأسفل فسقط كاميل دون حتى أن يحاول أن يدافع عن نفسه .

    نهاية الفصل الأول ومعها أقدم غموض جديد
    شخص ما ضرب كاميل وأسقطه لأسفل دون مقاومة تذكر ويرتدي لباس غريب من يكون
    أصحاب المعاطف الظريفين أتوا من دون زعيمهم الغاضب
    نادية وكاميل لم نعلم الكثير عنهما بعد
    الموقف سيء نادية وحدها مع ذلك الرجل وكاميل مصاب وهاهو يسقط على ظهره وتحته أصحاب المعاطف كيف سيخرجان من هذا الموقف
    اتمنى ان يكون البارت جيد
    سلام
    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 20-05-2012 عند الساعة » 09:03

  7. #6

    حجزززززززززززز !
    سأقرأ فوراً وأعود بإذن الله !

    بسم الله الرحمن الرحيم ]|♥
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

    تبارك الرحمن ! بداية رائعة تدلُّ على أنّك
    كاتب تعرف ما تكتب !
    أشعلني الفضول بقّوة مذ قراءتي للحروف الأولى لمقدمتكَ الرائعة !
    حقا ًهناك الكثير منّا مسجونون في الماضي ! ويبدو أنّ الفتاة الغنيّة
    ليست سوى نادية التي أعجبتني شخصيتها المسيطرة الحادّة @!
    تبدو لي فتاة طيّبة القلب رغم تعاملها هذا الذي أشعر بأنّه لسبب أنّها
    لا تعرفه فقط !
    ولكن ما قصّتها مع الحيّ الراقي ؟ ولما تعتبر بحسبة الميّتة الآن ؟

    امم في البداية لفت نظري أمرٌ ما ، وكأنّ نادية قرأت شيئاً من أفكار
    كاميل paranoid فلا أظنّ أنّه سيصرح بحديثه هذا أمامها !
    ربّما لديها قدرة نادرة لذا أصحاب المعاطف السوداء يسعون وراءها !
    وصاحب اللباس الأحمر embarrassed. متسوّقة لرؤيته أحرّ من الجمر zlick !
    بالمناسبة اسم كاميل رائعٌ جداً ، ظننت لوهلة أن القصة أجنبية
    ولكن فاجئتني الاسماء العربية ! ألا تريد أن تفصح في أيّ بلد تدور هذه
    الأحداث ؟!

    أما بالنسبة لأسلوبك ، لا غبار عليه سوى بعض الأخطاء الإملائية واللغوية
    التي تحتاج منكَ تدقيقاً مضاعفاً فقط ! ـ لا تستعجل بوضع البارتات بل تمعّن
    فيها قبل ذلك حتّى تنقّيها وتلاحظ أكبر قدرٍ ممكن من الأخطاء فيها !

    أعجبتني ثقتكَ بنفسك ! هذا ما أريد أن أراه هنا !
    كن واثقاً بأنّ هناك من يقرأ لك ، لكن الأغلبية من القرّاء والكتاب المحترفين
    هنا مشغولون دائماً وقد لا يتسنى لهم الوقت للرد عليكَ ردّا مناسباً يوفي
    حقّك !

    انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر asian ، وانتبه للأخطاء الإملائية ~

    استودعك الله
    ]|~
    اخر تعديل كان بواسطة » لاڤينيا . . في يوم » 20-05-2012 عند الساعة » 11:45



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *

  8. #7
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
    وعليكم السلام والرحمة <وأخيرا دخل المكان شبه المهجور أحد

    تبارك الرحمن ! بداية رائعة تدلُّ على أنّك
    كاتب تعرف ما تكتب !
    أشعلني الفضول بقّوة مذ قراءتي للحروف الأولى لمقدمتكَ الرائعة !
    حقا ًهناك الكثير منّا مسجونون في الماضي ! ويبدو أنّ الفتاة الغنيّة
    ليست سوى نادية التي أعجبتني شخصيتها المسيطرة الحادّة @!
    تبدو لي فتاة طيّبة القلب رغم تعاملها هذا الذي أشعر بأنّه لسبب أنّها
    لا تعرفه فقط !
    ولكن ما قصّتها مع الحيّ الراقي ؟ ولما تعتبر بحسبة الميّتة الآن ؟


    أخجلتني حقا لا أعلم ما أقول
    من الرائع أن المقدمة أعجبتك كنت قلقا منه أنه لن يعجب أحد
    بصراحة كنت أساسا أفكر بالماضي عندما اختلقت القصة التي أردتها قصيرة ولكن التعلق بالماضي ليس بأمر يمكن فهمه بسطرين أو بأن نفهم معاناة صاحبه لكن بتصرفه في المواقف نرى تأثيره الفعلي لذا ها نحن على ابواب أشخاص يعيشون ماضيهم في الحاضر
    أما نادية المسكينة لا تعلم أيهما أتعس ماضيها أو حاضرها وقصته مع منطقة القصور سنعرفها أنه حي معروف لكنه ليس بأرقى حي في المدينة لكن أسمه منطقة القصور لأنه كان معروفا منذ قدمه وحتى الأن بقصوره الرائعة وأما كون اعتبار نفسها ميتة أنتظري الباقي


    امم في البداية لفت نظري أمرٌ ما ، وكأنّ نادية قرأت شيئاً من أفكار
    كاميل paranoid فلا أظنّ أنّه سيصرح بحديثه هذا أمامها !
    ربّما لديها قدرة نادرة لذا أصحاب المعاطف السوداء يسعون وراءها !
    وصاحب اللباس الأحمر embarrassed. متسوّقة لرؤيته أحرّ من الجمر zlick !


    في الحقيقة لا أود أضيع بعض الأوراق التي بيدي لكنك ستعلمين قريبا لما أحسست بهذا الشعور
    أما أصحاب المعاطف فلا تستعجلي عليهم هم مازالو غير واضحي الرؤية
    صاحب اللباس الأحمر من يجدر بك انتظاره فهو ليس بالشخص السهل أبدا وأتمنى أن ينال إعجابك

    بالمناسبة اسم كاميل رائعٌ جداً ، ظننت لوهلة أن القصة أجنبية
    ولكن فاجئتني الاسماء العربية ! ألا تريد أن تفصح في أيّ بلد تدور هذه
    الأحداث ؟!

    أتعلمين أخترته لسبب معين لكني توقعت أن لا يعجب أحد ! أرحتني حقا وفاجأتني
    في الواقع اخترت بلدا عربية يتناسب مع متطلبات القصة لكن القصة حدثت في المستقبل لذا سميت البلد بالبلاد البيضاء حيث أنه توقعت لها بأشياء ستعرفينها في الفصول القادمة وهناك دول أخرى كالدولة الخضراء والحمراء ودولة أسميتها بكل الألوان تداخلت في القصة بشكل أو أخر لكن الأحداث في الدولة البيضاء
    بالمناسبة هناك أسماء أجنبية بل الفصل التالي يبدأ بأسم أجنبي لكني لم أرد ذكر أي اسم أجنبي في البداية أملا أن لا يحتار القارئ في أي بلاد وقعت القصة ويبقى في داخل ألغاز أخرى

    أما بالنسبة لأسلوبك ، لا غبار عليه سوى بعض الأخطاء الإملائية واللغوية
    التي تحتاج منكَ تدقيقاً مضاعفاً فقط ! ـ لا تستعجل بوضع البارتات بل تمعّن
    فيها قبل ذلك حتّى تنقّيها وتلاحظ أكبر قدرٍ ممكن من الأخطاء فيها !


    من المثير للسخرية أني أرى أسلوبي ضعيف ولكني لا أستطيع معرفة أخطائي الإملائية لكن سأعمل بقوة للإبتعاد عن الأخطاء الإملائية

    أعجبتني ثقتكَ بنفسك ! هذا ما أريد أن أراه هنا !
    كن واثقاً بأنّ هناك من يقرأ لك ، لكن الأغلبية من القرّاء والكتاب المحترفين
    هنا مشغولون دائماً وقد لا يتسنى لهم الوقت للرد عليكَ ردّا مناسباً يوفي
    حقّك !

    انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر asian ، وانتبه للأخطاء الإملائية ~

    استودعك الله
    ]|~


    شكرا لك لقد أثلجت صدري ويكفيني أن اثنان أكدا لي وجود قراء سأبقى موقنا بأني أستطيع فعلها حتى النهاية
    لن أنسى الأخطاء
    في أمان الله

  9. #8

    السّلام عليكم ]~

    أخجلتني حقا لا أعلم ما أقول
    من الرائع أن المقدمة أعجبتك كنت قلقا منه أنه لن يعجب أحد
    بصراحة كنت أساسا أفكر بالماضي عندما اختلقت القصة التي أردتها قصيرة ولكن التعلق بالماضي ليس بأمر يمكن فهمه بسطرين أو بأن نفهم معاناة صاحبه لكن بتصرفه في المواقف نرى تأثيره الفعلي لذا ها نحن على ابواب أشخاص يعيشون ماضيهم في الحاضر
    أما نادية المسكينة لا تعلم أيهما أتعس ماضيها أو حاضرها وقصته مع منطقة القصور سنعرفها أنه حي معروف لكنه ليس بأرقى حي في المدينة لكن أسمه منطقة القصور لأنه كان معروفا منذ قدمه وحتى الأن بقصوره الرائعة وأما كون اعتبار نفسها ميتة أنتظري الباقي

    لا بأس :O ، حقاً صدقت فالكثيرون منّا مايزالون عالقون فيه وهم يعيشون في الحاضر بأجسادهم فقط ، وهذا خطأٌ حقيقةً !! فمن المخزي بنظري أن يتعلّق الإنسان بأمورٌ فائتة لن يجديه تعلُّقه بها شيئاً !
    فما فات قد مات ، ولا ينفع الإنسان التحسّر على مافاته فكلُّ شيءٌ مكتوب ومقدّر !
    أتمنى أن تبيُّن ذلك في قصّتك حتّى يصبح لها مغزىً سامي يليق بقصّة مبدع مثلك ! لقد شوقّتني حقاً بكلامكَ هذا !
    أنتظر بفااارغ الصّبر !



    في الحقيقة لا أود أضيع بعض الأوراق التي بيدي لكنك ستعلمين قريبا لما أحسست بهذا الشعور
    أما أصحاب المعاطف فلا تستعجلي عليهم هم مازالو غير واضحي الرؤية
    صاحب اللباس الأحمر من يجدر بك انتظاره فهو ليس بالشخص السهل أبدا وأتمنى أن ينال إعجابك

    يسّرني ذلك كثيراً ، أحسنتَ في عدم الاستعجال في الأحداث فالاستعجال قد يودي إلى الهاوية حقاً ، وقد قلتُ قبلاً بأنّك كاتبٌ تعرف ماذا تكتب وها أنا أكرر ذلك ! شخصق ليس بالسّهل ؟ أكيييييد سينال إعجابي zlick !
    لقد حمذستني حقااااً :فيس البصلة القططية xD : !

    أتعلمين أخترته لسبب معين لكني توقعت أن لا يعجب أحد ! أرحتني حقا وفاجأتني
    في الواقع اخترت بلدا عربية يتناسب مع متطلبات القصة لكن القصة حدثت في المستقبل لذا سميت البلد بالبلاد البيضاء حيث أنه توقعت لها بأشياء ستعرفينها في الفصول القادمة وهناك دول أخرى كالدولة الخضراء والحمراء ودولة أسميتها بكل الألوان تداخلت في القصة بشكل أو أخر لكن الأحداث في الدولة البيضاء
    بالمناسبة هناك أسماء أجنبية بل الفصل التالي يبدأ بأسم أجنبي لكني لم أرد ذكر أي اسم أجنبي في البداية أملا أن لا يحتار القارئ في أي بلاد وقعت القصة ويبقى في داخل ألغاز أخرى

    أها إذاً هي في المستقبل :عيون متلألأة: !
    حقاااااااااًلا أكاد أستطيع استيعاب حماسي ، أنتظر بفارغ بفارغ الصّبر الأحداث القادمة فروايتك ليست هيّنة أبداً !
    قيقة ذكّرتني بأحد الأنميات من حيث ترتيب المدن ، ولكّن ترتيبها هناك كان بالأرقام كالمدينة رقم ستة وخمسة وهكذا !
    متشوقة جداً لأرى كيف تتّصور أحوال العرب في المستقبل ، فهذا يمسُّ نقطةً حسّاسّة حقاً !

    من المثير للسخرية أني أرى أسلوبي ضعيف ولكني لا أستطيع معرفة أخطائي الإملائية لكن سأعمل بقوة للإبتعاد عن الأخطاء الإملائية

    لالا أسلوبكَ ليس ضعيفاً أبداً ، حقيقة الأخطاء الإملائية فقط هي ماتشوبه وهي ليست بالشيء الكبير وانا أيضاً وجميعنا نقع فيها ، فقط عليكَ مضاعفة تدقيقه وستختفي الأخطاء فوراً بإذن الله embarrassed !

    استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ]|~

  10. #9
    لا بأس :O ، حقاً صدقت فالكثيرون منّا مايزالون عالقون فيه وهم يعيشون في الحاضر بأجسادهم فقط ، وهذا خطأٌ حقيقةً !! فمن المخزي بنظري أن يتعلّق الإنسان بأمورٌ فائتة لن يجديه تعلُّقه بها شيئاً !
    فما فات قد مات ، ولا ينفع الإنسان التحسّر على مافاته فكلُّ شيءٌ مكتوب ومقدّر !
    أتمنى أن تبيُّن ذلك في قصّتك حتّى يصبح لها مغزىً سامي يليق بقصّة مبدع مثلك ! لقد شوقّتني حقاً بكلامكَ هذا !
    أنتظر بفااارغ الصّبر !
    اهلين
    معك حق لكن ما أطمح إليه أن كل شخص لديه ذكرى سيئة هناك من يرفضها وهناك من يمض قدما وهناك من يتعلق يها لأنه لم يستوعبها وكل شخص منهم يخرج بنتيجة وهذا ما سأوضحه

    يسّرني ذلك كثيراً ، أحسنتَ في عدم الاستعجال في الأحداث فالاستعجال قد يودي إلى الهاوية حقاً ، وقد قلتُ قبلاً بأنّك كاتبٌ تعرف ماذا تكتب وها أنا أكرر ذلك ! شخصق ليس بالسّهل ؟ أكيييييد سينال إعجابي zlick !
    لقد حمذستني حقااااً


    هذه ليست بأول تجربة من المفترض أن تكون الخامسة لكني على عكس السابقة أعلم ماذا سأكتب ولما وهذا هو أكبر دافع لي لأنتهي منها وبوجود شخص متحمس لها لا أعتقد أني أستطيع الوقوف في منتصف الطريق مرة أخرى

    أها إذاً هي في المستقبل :عيون متلألأة: !
    حقاااااااااًلا أكاد أستطيع استيعاب حماسي ، أنتظر بفارغ بفارغ الصّبر الأحداث القادمة فروايتك ليست هيّنة أبداً !
    قيقة ذكّرتني بأحد الأنميات من حيث ترتيب المدن ، ولكّن ترتيبها هناك كان بالأرقام كالمدينة رقم ستة وخمسة وهكذا !
    متشوقة جداً لأرى كيف تتّصور أحوال العرب في المستقبل ، فهذا يمسُّ نقطةً حسّاسّة حقاً !

    أجل لقد جعلت الماضي هو حاضرنا وخاصة أنه حاضر مجروح لكن لن أتكلم عنه بل ماض الاشخاص نفسهم ماضيهم الخاص
    الترتيب يعطي جمالا للقصة لكنها ترتيب دول ولتعلمي أن كل دولة ولديها أرتباط بلونها المختار وسأحاول أن أضع تلميح لكل دولة يظهر لونها
    أحول العرب ستكون ... كما في القصة!
    biggrin
    سيموت الناس عندها فوجود أؤلائك الأشخاص أمر سيء جدا وما أتصوره ليس جدا سيء لكن شخصياتي السيئة عموما فلتنتظري
    حقيقة الأخطاء الإملائية فقط هي ماتشوبه وهي ليست بالشيء الكبير وانا أيضاً وجميعنا نقع فيها ، فقط عليكَ مضاعفة تدقيقه وستختفي الأخطاء فوراً بإذن الله embarrassed !
    استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ]|~


    صراحة أعتقد أن الإختبارات التي لدي الأن السبب فأنا كلما عدت من إختبار طرحت جزء من الفصل أعتقد أنها تهدئ من نفسي ولكن في نفس الوقت أبقى طول الوقت أرى كم شخص دخل الصفحة وحتى أني لم أنتبه لأنك كتبت ردا هنا الا بعد عدت نظرات خاطفة للزوار انتبهت لذلك وذلك يشتتني مرة أخرى
    لكن بعد الان سأزيد الوقت حتى أنتبه جيد لأخطائي وسأحاول أن لا أتأخر عليكم أبدا
    في أمان الله

  11. #10
    رين هوكينز


    وسط منطقة غابة القوس التي صارت منطقة سكنية بالكامل وبقي اسمه غابة القوس!

    استقر هناك بيت رائع وهادئ يسمى بمنزل جيم هوكينز أحد شخصيات رواية جزيرة الكنز الشهيرة
    لم يكن هناك بيت مثله في المنطقة التي تعد مركز المافيا الرئيسي في مدينة الضباب وتملكه عائلة شاربين المكونة من جورج وليلى شاربين وابنهم الصغير جيم ذو العامين .

    ليلى:"جيم تعال حان وقت النوم " (تنتن )صوت الجرس
    ليلى في نفسها:"من يأتي في العاشرة نادية قالت إنها ستختفي لبعض الوقت ما الذي حصل من يكون الطارق" وبصوتٍ عالٍ:"قادمة "

    نظرت نحو الخارج من النافذة المجاورة فذعرت كان شخصا واحدا يرتدي قميصا بلا أكمام حمراء اللون ومكتوب عليه "in your face"بالإنجليزي وتحته في الجهة المقابلة "سأصفعك في وجهك" بالعربي
    لم ترى الكتابة التي بالعربي لكنها تعلم ما المكتوب فشخص واحد رديء الذوق كفاية ليرتدي قميص و بنطال أحمر معا وهذا القميص بالذات لا يوجد عند أحد غيره التصقت بالحائط بين الباب والنافذة وفتحت النافذة قليلا وصرخت:" أذهب بعيدا! لا أريد أن أقترب من المافيا !"
    قابلها صوت ضحكة بطيئة ولو لم تعرفه لقالت أنه يبكي؟!
    ورن الجرس مرة أخرى وكأن يقول أفتحي فحسب فأجابته:"لن أفتح أرحل جورج غير موجود وأنت لن تدخل على امرأة وحدها "
    كانت محاولة ضعيفة منها كونه استفزها بضحكته الشهيرة كأنه يخبرها أنها لن تستطيع الخروج من هذا الكابوس


    أتى صوته قريبا من النافذة :"لا بأس لم أتي لإزعاجك أو أن أذكرك بذنب أبوك أو حتى لأعلمك أن تغيير لقبك أمر سخيف ! بل وجدت جيم الصغير نائما هنا في الخارج لا أعلم كيف وصل هنا ولكن إن لم تريديه سأسأل أحد أعضاء المافيا الحنونين الاعتناء به !"
    نسيت كل شيء وفتحت الباب وانتشلت ابنها من يده حاضنتا إياه فورا
    ثم تملكها الرعب لرؤيته ذلك الرجل ذو الملامح المبعثرة كما تسميه عينان خضراء اللون وشعر أشقر وفوق هذا لديه نوع من السمرة ولكنه لم يكن عضوا في المافيا بل زعيمها!الفريد من نوعه


    ذلك حقا ما يبث الرعب في النفس !!
    قالت بصعوبة :"ألن تذهب لقد فعلت ما عليك "
    رد هو باستهتار:" يا له من قولٍ فظيع ليلى هل ستختفي أمارات الخوف هذه يوما وتتعاملين معي ككل البشر ؟"
    ليلى:"لست خائفة ..."
    لم تلحظ حركته السريعة متى انتهت من أخر كلمة كان قد ضربها من خلفها وأرداها غائبة عن الوعي أمسك المسكينة حتى لا تسقط و وضعها أرضا ثم تلفت حوله يبحث عن أحد ما فلما لم يجده زمجر غاضبا وصرخ:"سِيد!" ظهر شخص ناعس الوجه من العدم وقال ببطء تجعل حتى شخص نشيطا كالذي أمامه ينام:"هم هم نعم ؟هل انتهى الأمر ؟!"وصفق بيده ليأتي ثلاثة رجال ويحملوها مع ابنها ثم قال :"هوكينز ...إن ذلك لم ينتهي لا تزال الأخرى ... بعيدا عن متناول يدنا.. هم "
    ضحكة ضحكته البطيئة وابتسامته تملأ وجهه وأعقب:"لا تخف أنها معه ذلك الميكانيكي الصدأ وذلك الأحمق سيحرص على أن لا يحصل لها شيء حتى نأخذها منه بسهولة "
    سِيد:"هم هم قد أتفهم علاقتك معه لكن ثقتك ليست في محلها هوكينز"
    تلقى ضربة سريعة منه وصرخ في وجهه:"نادني بالزعيم على الأقل يا أحمق اذهب من أمامي حالا"
    وبينما تحرك سِيد بكل برود جلس الذئب على عتبة المنزل يفكر :"هه لا أثق به أنت مخطئ سيد أني لا أحتاج أن أثق به أنا متأكد من أنه سيعتني بها ذلك الأحمق لو يعلم أني أريدها لما فعل ذلك كله لكن طالما هي بخطر سيحميها برغبتها أو لا وهذا ما يريحني كل ما علينا الانتظار حتى يتحرك حمقى المعاطف ثم يهرب الأحمق لأقرب سطح كالمعتاد عندها سأرحب به !"
    وتضاعفت ابتسامته الكبيرة!!.


    وهاهو الآن يرى كاميل يسقط أقترب ليرى ماذا حصل له فوجده في وجهه امسكه بقميصه وبكل برود سأله:"ما معنى هذا رين ؟!"
    وكان جوابه أن سدد في صدره بقبضتيه فسقط مجددا وهو يحاول أن يمسك بيأس أي شيء
    ولكنه مرة أخرى قفز عائد إلى السطح بطريقة ما
    عندها وضع ذلك الرين قبضتيه أمامه وبدا كأنه يسحب الهواء بقبضتيه ولوهلة يتسأل الناظر "هل جن الرجل؟!" لكنه يفاجئ بكاميل يطير للخلف ويقع هذه المرة دون قدرة على العودة
    وفي هذه المرة نطق كاميل يحدث رين:"يا لك من أحمق " وبعده أنقلب على رأسه وهو يتمتم لنفسه:"هذا سيء فعلا سيء سأسقط قبل أن أصل للتوازن المناسب سحقا لذلك اللعين "
    كان يتحدث في رأسه هكذا ولكن وجهه لم يتغير قط ولم يطرف له جفن !
    بينما بقي في الأعلى ثلاثة أشخاص ينظرون لبعضهم البعض نادية ورين وسيد الأولى كانت تنظر إليهم ويدها على فمها وتفكر ماذا سيحل بها و بكاميل الذي يبدو أنه مات
    بينما الآخران كانا ينظران لها بتململ وكسر حاجز الصمت سيد بقوله كالعادة ببطء:"هوكينز لما نحاصرها ؟ "
    وبينما تلقى سيد ضربة على فكه اعتقدت جين أن جلدها انسلخ عنها وهرب ليس فقط لأنها عرفته لكن كونه ذئب الضباب الأحمر هو ما جعلها تفزع هذا الشخص يجب أن لا يقابلها تحت أي ظرف وإلا سينتهي كل شيء سيموت وتنتهي القصة كل ما فعلته لا فائدة منه الآن ...


    هنا نقف
    لم نمض بعيد عن أخر مشهد وفقط تفاصيل وتفاصيل عن السيد هوكينز
    كاميل المسكين سقط رغم محاولتيه الفاشلة للعودة فوق
    ونادية أترك الحكم لكم
    لحظة نسيت هناك إثنان آخران
    سيد عضو المافيا الذي يبدو عكس ذلك
    وليلى وبدل من حل اللغز فتح باب لغز جديد
    سلام

    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 23-05-2012 عند الساعة » 21:45

  12. #11
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    عنوان رائع جذبني إليه

    لي عودة بعد القراءة المتعمقة للتعليق ^^

    beard

  13. #12
    السلام عليكم
    كيف الحال؟

    القصة حلوة وغامضةencouragement
    سلمت يداك
    الى الامامloyal
    تقبل مروريsmug
    sigpic713935_9attachment

  14. #13
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    عنوان رائع جذبني إليه

    لي عودة بعد القراءة المتعمقة للتعليق ^^

    وعليكم السلام
    بانتظارك

    السلام عليكم
    كيف الحال؟

    القصة حلوة وغامضةencouragement
    سلمت يداك
    الى الامامloyal
    تقبل مروريsmug

    وعليكم السلام لم أتوقع أن أراك هنا
    نورت
    أرجو أن أكون عند حسن ظنك


  15. #14
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عدنا }
    بداية وقبل كل شئ ..
    أقولها لك ومن أعمق نقطة في قلبي...
    أنت:"}
    مبدع...
    راقت لي كثيرا...
    أسرتني قصتك إليها ..
    للوهلة الأولى عندما تقرأ قصة كهذه ستعتقد أنك تقرأ رواية لكاتب مشهور...
    أبدعت في كل شئ
    وصفك الدقيق ورغبتك في إكمال القصة ...
    من أروع مايكون...
    لا تحرمنا إبداعك ..
    دمت بود ..

  16. #15
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
    همممـــ
    للتعمق في القراءة ^^
    لذلك لي عودة حسناً !
    attachment
    " أكتشفت و أنا في عز الشتاء أن بداخلي حرارة الصيف "
    " أرميني للذئاب و سأعود و أنا أقود القطيع "
    " لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين "
    " لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره".

    Ask

  17. #16
    عدنا }
    بداية وقبل كل شئ ..
    أقولها لك ومن أعمق نقطة في قلبي...
    أنت:"}
    مبدع...
    راقت لي كثيرا...
    أسرتني قصتك إليها ..
    للوهلة الأولى عندما تقرأ قصة كهذه ستعتقد أنك تقرأ رواية لكاتب مشهور...
    أبدعت في كل شئ
    وصفك الدقيق ورغبتك في إكمال القصة ...
    من أروع مايكون...
    لا تحرمنا إبداعك ..
    دمت بود ..
    وعليكم السلام
    حقا؟ !!<انعقد لساني اشكرك على مدحك وأرجو أن اكون عند حسن الظن
    لا تحرميني من طلتك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
    همممـــ
    للتعمق في القراءة ^^
    لذلك لي عودة حسناً !

    وعليكم السلام
    بانتظارك

  18. #17
    السلام عليكم
    ها هي التكملة

    أطبق رين جفنيه متذكرا اللحظة التي مضت منذ ساعات كانت أمامه تلك الفتاة بعينها ابنة ذلك الرجل لم يكن سعيدا برؤيتها لكنه مجبر لم يترك ذاك الصدأ كاميل ليوقفه ليصفي حسابه معها فهي من ورط ليلى ولن يسامحها لو تأذت بسببها كان ينظر لها نظرة لا مبالاة كان الرعب يطل من مقلتيها خرجت الكلمات المعلقة في حنجرتها بعد عناء :"لا لا يجب أن أقترب من المافيا "

    رد بسخرية :"نحن نسمى باسم أخر هنا هو جور (G.O.R)(Ghost Of Road) ...أي أشباح الطريق وهو مناسب فكلمت جور بالعربي تعني الظلم ونحن نعنيه حقا !!
    لم تصدق أنه يستطيع السخرية في هذا الوقت لكن ارتعاشها من ما قد يحصل انطقها :"يا لك من غبي ألست ذئب الضباب الأحمر رين هوكينز ؟ ليلى ستواجه مصير والدها إن قابلتك!"محاولة أن تحصل على انتباهه وقد نجحت !


    أصبح غليظ الوجه ولم يملك لسانه:"إذا أنت تقرين بأنك أقحمتها في مالا علاقة لها !! كيف لكاميل أن يقوم بذلك؟!"


    ردت بغيظ :"أنت أبله لم أكن لأفعل هم من أدخلوها عنوة ! وما دخل ذلك الشخص في الموضوع؟ "
    لم يبالي هو بشرح الأمر فقد هز الأرض بركضه إليها ووقف أمامها ثم نظر نحوها شاقا السنتيمترات القليلة التي بينهما بحقد فأسرعت يدها لترد على نظرته بصفعة لم تصل لمبتغاها فقد أمسك يدها وبكل برود صفعها بيده الأخرى وقال :"أستطيع نسيان كلمة أبله ولكن من الحقارة أن تظني محاولة إهانة زعيم المافيا ستمر بسلام ! المرة القادمة سأقطع يدك "

    سحبت يدها بوجه مليء بالغضب واختلجت مشاعرها في صدرها من خوف وغضب وقلق وحزن أحست بضعفها وتمنت لو ماتت من يوم سلمت نفسها لهم ولم تقبل أن ينقذها كاميل !وانخرطت في أفكارها "لما لم تعترض عندما أحست بأنه ينوي إنقاذها؟..."
    اجفلها يد رين الذي تلمس ذقنها بأنامله الثلاثة التي حركت رأسها نحوه بغلظة وبخبث قال:"لا تقلقي لقد أنقذت ليلى و ابنها لم أكن لأدع مصيرها يكون بين يديك القذرة إنها في حمايتي "ضحك في وجهها ضحكته التي تشبه البكاء البطيء بينما هي لم تفهم ما يفكر به ولم تشغل بالها أصلا بهذا وأشاحت وجهها بكبرياء بينما قلبها يكاد يطير من السعادة لنجاتهما ...

    و تعكرت تلك الذكرى فجأة بصراخ مزعج وجعلها تذوب كالمثلجات والصوت كأنه ينادي شخصا لا أنه يقول:" توت !"
    فتح عينه بتكاسل وهو يقول لنفسه:"هل انتهى وقت الراحة؟! كما يبدو استيقظت الحسناء النائمة !"


    كان أمامه يقف مقابله شاب يبدو أكبر مما هو عليه بسبب وجهه المشوه وبعض عظم وجهه محطم عند فكه السفلي وغارزات إبر طويلة يمتد من أول فكه إلى أخره وعينان سوداء وشعر رمادي وخلفه بدا رجلان مفتولا العضلات يحاولان إمساك شخص يقاوم و ينادي بشراسة بلا وعي :"لا!...لا!"

    نظر رين نحو سيد وقال :"يا ثقيل الظل لما لم تضع على زجاجة ماء أو حتى سمومك المحبوبة ورقة مكتوب عليها توت كان سيتجرعها بكل سهولة فهو يملك معدة لا تخشى شيء! وما كان ليزعجني هكذا!"
    أجاب ببطء وعينيه السوداء تتلألأن:"هم ... أمرك " ورحل بسرعة! بينما تجاهله رين وتمعن في ذلك الشخص الذي بدا كالوحش الكاسر مغطى بشرائط بيضاء على أجزاء كثيرة من جسده! وقال لنفسه:" حتى هو أصيب بعد سقوطه يا له من أمر عجيب! من يقفز من الطابق الخمسين دون أن يتأذى ثم يسقط من الطابق الخامس عشر ويصاب هكذا هذا الرجل لمغفل بالتأكيد !"

    فجأة هدئ الرجل وفتح عينيه البراقة الزرقاء ونظر نحو رين ببلادة ثم لم يلبث أن حمل الرجلان من رقبتهما واستعملهما كأداة ليطبق رأس كل واحد منهما برأس رين وعينيه الزرقاء تلمع من الغضب منه وقال:"رين!! قد لا يتغير وجهي ويبقى ثابت الملامح كما تدعي رغم ذلك أنت تعلم مقدار غضبي منك! لقد تعمدت أن ترميني وفوق هذا استقبلني غاز منوم في الأسفل أدى لإصابتي أنا ! الرجل القافز "

    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 30-06-2012 عند الساعة » 22:02

  19. #18
    فُتح الباب فجأة فنظر باتجاه الباب وعينه تشعل المكان رعبا ولم يكد يرى الزجاجة حتى اختفى اللمعان زجاجة العصير الذي هرع لها وانتزعها من يد سيد وأصبحت فورا نصف فارغة!

    ولم تكن هناك حاجة لرؤية سيد حتى تعرف مدى سروره لان كاميل تجرعها؟!

    وإذا بصوت ناعم يصرخ :"مستحيل!" أتى من خلف سيد الذي دُفع بعيدا بينما كان مدهوشا من صاحب الصوت التي ركضت نحوه حاضنتا إياه وبفرحة :" أنت حي !"همست لكن كاميل سمعها ونظر بنصف عين لها ثم قال:"ابقي بعيدة عني يا حمقاء ما المفرح في كوني حي!!"

    تركته وهي تشعر بالحرج وعقلها يقول :" لما فعلت هذا ؟!لما أنا مضطربة لقد قمت بأمر سخيف للتو لا بل منذ أن رأيته عجزت عن فهم نفسي وأنا لست بطبيعتي ولم أستطع فهم ما يربطني به لكن في قرارات نفسي اشعر أني اعرفه؟!"

    اجفلها جملة رين الغير مكتملة:"حسنا ستعاقب يا صدأ ...سيد ...وأنتِ لما أنتِ هنا؟ لم أمر بخروجك من غرفتك ..."
    ولم يفهم احد ما قاله بعد تلك الجملة سقط أرضا ولم يلبث أن قفز من الألم لوقوع الزجاجة على رأسه من يد كاميل فقفز نحوه واضعا رأسه برأس خصمه مهمشين من حولهم حتى نادية التي اشتعلت غضبا من رؤيتها لرين متذكرة ما حصل لها سابقا

    قال كاميل بكل برود:"لم رميتني أيها الجرو ؟ لم أفعل لك شيء حتى عندما صدمتني بالحائط لم أحاول أن أؤذيك ! بالمناسبة متى خرجت من السجن يا فاشل؟! لو لم أرى تلك الأسلحة مفككة لما علمت؟!"

    زمجر رين غاضبا وزاد من ضغط رأسه على كاميل وتمتم:"اصمت يا من تدعي الصداقة انا وذلك الثور المغرور سجنا بسببك ولم تفكر بزيارتي بل فضلته علي !"

    أجابه وهو يضغط أيضا على رأسه(أي كاميل):"أنا أزوره كل يومين فقط لكي أعطيه أخبار ابنته وأنت تعلم أن سجني تعني خروجي من المملكة البيضاء !"

    رد بشيء من السخرية(رين):"لا يكفي لن تسدد دينك لنا حتى بحياتك بالنسبة لي أنا أخرجته من السجن بعد أسبوع سيطلق سراحه وجدت مخرجا له ..."

    قاطعه قائلا(كاميل):"حسنا أنت أساس المشكلة فكان عليك حلها "

    ولم ينهي عبارته حتى أطل باتجاه نادية وجاعلا رين يسقط بدفع رأس بعيدا عن رأسه بيده وهتف:"أنت جائعة صحيح؟!" توردت وجنتاها وهي تفكر فقط في "كيف عرف !"

    ابتسم لها ما جعل وجه سيد يتجعد ذهولا ورين بقي فاغر فاه وهو يقف من جديد بينما توجه كاميل إليها وأمسك بلطف كتفها وقال :"سأعود حالا فقط كوني في السطح مع ذلك الجرو خلفي "

    وعاد أدراجه ودفع رين عن النافذة وقفز رغم أن ذلك مؤلم!
    بينما وقف الثلاثة لا يتحركون كسر حاجز الصمت سيد وقال بشكل طبيعي:"هل ابتسم وجه ذاك الالي يا هوكينز ؟!"
    أجابه رين ببطء:"مستحيل "

    بينما قالت نادية بغضب:"لم أعد أستطيع فهمه!"
    أتاها الرد من رين الذي كان يرى ما حصل لكاميل من النافذة:"أنه هكذا دوما غامض حتى..."

    وقطع كلامه ما رآه لا بل ارتعب لرؤية مسدس سيد موجه نحو نادية التي تجمدت من الخوف بينما نطق سيد ببطء :"ساحرة!"وكان يهم بإطلاق النار عليها فأمسك رين يده وقام بلويها لتبتعد الرصاصة ثم بحركة مدهشة أزال الزناد من المسدس!

    رغم ذلك ترك سيد المسدس متوجها لها لإيذائها فتلقى ضربة قوية جعلته يغمى عليه وسحب رين نادية من يدها وتابع:"إن سيد أحمق نوعا ما! أعتذر عما بدر منه "

    مضيا خارج الغرفة وكل منهما لا يحاول النظر للأخر وانطلقا نحو سلم موجود في زاوية بشكل غير مألوف حيث أن الزاوية هي تقاطع ممرين ضيقان تعجبت بصمت وصعدا السلم المموج الشكل بروية
    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 30-06-2012 عند الساعة » 22:22

  20. #19
    فعاد بحديثه مرة أخرى:"لا أعرف لما أحدى أفراد عائلة الغانم كانت في ساحة العلم القديمة الواقعة وسط الساحل الجنوبي الفقير ولا سبب تدخل كاميل وإنقاذك مع علمه أنكِ داخل حدودي هل تعرفيه من قبل؟"

    هزت رأسها نفيا وهي تنظر لغرائب كل طابق من طوابق المنزل أما هو سألها مرة أخرى :"هل طلبت مساعدته أو استأجرته أم أنه لا علاقة بينكما نهائيا ؟!"
    جوابها كان سلبيا مرة أخرى

    فاحتار :" أتعلمين ذلك الصدأ حيرني أيضا أنا أعرفه جيدا منذ أربع سنوات لقد عقدنا حلفا أنا وهو وشخص أخر لكنه لا يزال غامضا!" تمتمت نادية:"لما تسميه بأسماء غريبة ومختلفة؟!"
    رد بابتسامة:"لست من يسميه هو من أعطى اسم الميكانيكي لنفسه !لأنه قادم من البلاد الخضراء وهناك الرجل الآلي أو السايبورغ يسمى بالميكانيكي! وأما اسم الشبح أو القط اتخذها الناس عندما حضر هنا لأنه كان يظهر كالشبح الذي يقفز فوق الأسطح ولذا أصبح شبح الضباب القافز لكني أناديه بقط الضباب القافز بسبب عيناه التي تلمع حتى في الظلام بطريقة ما !"

    سَألتْه عندها:"واه إذا سميت أنت بذئب الضباب الأحمر لتكون مثله!"
    هز رأسه نافيا:"حمقاء هو من سمي مثلي مع الثالث لنصبح المعروفين بأخوة الضباب " توقفت ونظرت إليه والرعشة تشق طريقها إلى كامل جسدها :"إذا أنتما أحد الثلاثة الحاملين للقب مارد في لائحة الخطر هنا؟"

    ضحك ضحكته البطيئة ثم أعقب بصرامة مخيفة :"ليس من الجيد لابنة الغانم معرفة لائحة الخطر إنها لائحة سرية وضعت المملكة البيضاء فيها أسماء أخطر مئة شخص داخلها حي منذ تحولها من الجمهورية إلى الملكية وأعلى عشرة أعطتهم لقب مارد ومن العشرة هنا يوجد ثلاثة وهم المعروفين بأخوة الضباب !"

    كانت عينيه الخضراء تحمل نفس البرود عندما صفعها ما كان يثير اشمئزازها لكنها تحتاج لمعرفة المزيد عن كاميل لذا تجاهلت ذلك وسألته:"ما الذي تعرفه عن كاميل ؟"
    حك رأسه بحيرة ثم رد:"قد يصدمك هذا لكن ما أعرفه ليس سوى أمور سطحية مثل أنه يعبث برأسه دوما ويحب التوت ودوما يقرأ كتبا لا اعلم كيف يأتي بها ولا أين تختفي وهو حقا عبقري ويحب التحقيق مثل هولمز هذا ما أعرفه من أموره الشخصية وأعلم أنه لا ينام في منزله بل دوما على أحد الأسطح وأن لديه ثروة لا بأس بها ..."

    توقف أمام باب السطح وقسمات وجهه أصبحت غاضبة وقال:"أما ماضيه كلما سألته قال..."بلع ريقه وقالا في نفس الوقت :"ماضي! ... نسيته لأن ما في رأسي ماض ميت!" أتى الصوت من خلف الباب الذي بدأ ينفتح آليا ولم يكن هناك سواه كاميل بالطبع الذي تمتم:"جملة عميقة أليس كذالك "

    "لا إنها للحمقى فقط الذين لا يستطيعون الخروج من ماضيهم !ولعلمك الكل يعلم أن الماضي أمر منتهي أو ميت على قولك لكن لما تصر على ذكر أن الماضي ميت؟!" اعتلت نظرة تشفي على وجه نادية بينما التقى حاجبا كاميل ورد:"لا أفهم ما الذي يجعلك تكرهيني وفوق هذا عيناك تقول أنا استطيع أن اعرف ما تفكر به أنت مزعجة!"

    لم يكن رده البارد ذا أهمية لها فقط أغاظها فحسب أما بالنسبة لرين لم يرد تفويت الفرصة :"إذا تريد القول أن هولمز هنا وجد أيرين ادلر خاصته ؟!"



    رد عليه كاميل وعيناه الزرقاء تلمع نوعا ما:"قد افهم تسميتك لي بهولمز لكن لما هي أيرين ؟ لا تحاول العبث رين ليس جيدا أن تفتعل مشكلة معي لن أكتفي بإيذائك كما تعلم!"

    وقفت نادية بينهما حائرة هي تعرف أن هولمز محقق فحسب لكن لم تعلم من هي أيرين هذه !



    أما رين لم يكن مرتاحا فقد كان بالكاد يتحمل وجودها قربه و زاد لمعة عين كاميل الباهتة قلقه لم يحدث شيء جيد كلما رأى عينه تلمع بهذا الشكل الباهت وهو أصلا لا يبدو انه بوعيه!!


    لمح رين ظلا خلف كاميل فجأة يصعد فوق الحائط وكانت مفاجأة من عيار ثقيل ولم تكن دعابة لطيفة بالنسبة لرين .
    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 30-06-2012 عند الساعة » 22:40

  21. #20

    السلام عليكم ..
    كيف حالك بداية ؟
    أرجوا ألا اكون قد قطعت البارت بردي ؟!! ..
    ..
    في الحقيقة قرأت الجزء الأول + المقدمة فقط ..
    لكن هذا يكفيني لأقول إنها رائعة .. بل أكثر من ذلك ..
    أحببت القصة جدا ، ولي عودة برد محترم في اقرب فرصة ..
    عندما انتهي من باقي الأجزاء ..
    لذلك الحين :
    في آمان الله ْ~
    attachment
    شكرا سيمو على التصميم الجميل embarrassed

    شيء مما أكتبه حاليا :
    هِي وهُو... والخوف [ رُعب ] .
    Glass Of Juice [ بوليسية ] .

الصفحة رقم 1 من 13 12311 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter