ألفيتُ المَكانَ بلا أضواء
تجاربُ سابقة علمتني , أن الانتظارَ يطُول
وأن المساحة القابعة أمامي ستكونُ فارغة لفترةٍ ليست بقصيرة
وإذا بي أرى أفواجاً لكلٍ منهم مكان
وضعَ كلٌ منهم بصمة
و ألقى نقداً كفيلاً لتقدم الكَلِم , و مجاوزة السطرِ إلى آخر
اقترب موعدُ النقطة
و تجاوزت الفاصلة شيء من جُمل
و واعدتُ الإمضاء في آخر الصفحة
و أنا على يقين بأن من تواجدوا هنا , رفعوا المكان
و أعلوا راية الأدب حيثُ كان .
المفضلات