السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خاطرتي اليوم بتتكلم عن الفراق والغربة وكم هو صعب, خصوصا بايامنا هاي كتير ناس عايشين بغربة , بتمنى خاطرتي تنال على اعجابكم وتقدروا تعيشوا اجوائها ولو شوي , واترككم مع الخاطرة :
((وأنا أكتب الأن , تدور من حولي أصوات كثيرة , لا أستطيع تمييزها ,يكفيني أنني اعرف أنها أصوات ضحك وفرح و مرح ,أصوات تدل على السعادة , السعادة اللتي لطالماأفتقدتهافي حياتي , ومع كل لحظة تمر وأنا في هذه السعادة ,يتعلق قلبي أكثر, أتعلق واتشبث بهذه السعادة اللتي اخشى فقدانها ان ذهبت, فلماذا أذهب؟ أذهب لأنني مضطرة للرحيل, لأنه ليس بيدي حيلة , لأن لكل شئ نهاية ,ومع رحيلي فهذه هي نهاية سعادتي ,علي أن أذهب حتى تنتهي سعادتي ,حتى أرجع الى ذاتي ,الى نفسي,الى طبيعتي,لترجع الي روحي,روحي اللتي أتعبها وأضناها ألم الفراق ,فأين المفر؟ لا يوجد مفر ولن يكون ,لأنك كالسم يسري في خلاياي ,فقد انتشرتي وسيطرتي علي,فأين الترياق؟ أنتي الترياق ,أنتي الداء وأنتي الدواء ,فبقراقك ينفتح جرحي ؟ومن الذي سيضمده؟ لا يوجد,اعود مع بقايا مني, بقايا معذبة,أعود لألملم شتات نفسي ولكن لا فائدة ,لا يوجد من يعاونني,فأنا وحيدة في هذا العالم ,اواجه أعاصيره وزلازله وكوارثه لوحدي,لا يوجد من يمسك بيدي ,من ينتشلني من هذا المستنقع الذي اغوص فيه رويدا رويدا ,أو ربما الأصح القول غصت وأنتهيت,فهل سعادتي هذه هي مجرد حلم ؟هل وجودي هنا الأن مع أشخاص حقيقيون هو حلم؟هل أصوات الضحك والفرح من حولي هو حلم؟لا أدري ,أما أذا كانت حلم فأتمنى ألا استيقظ منه أبدا, ولكن لا بد من الأستيقاظ يوما ,مهما طالت الأيام , وها أنا ذا أنتظر جلادي لينتشلني من سعادتي هذه, فمتى سيأتي ؟.))
.................................................. ........................النهاية................... .................................................. .....................
بتمنى الخاطرة تكون أعجبتكم وزي ما قلت قدرتوا تعيشوا اجوائها ولو شوي . انتظر ردودكم ولا تبخلو علي وما تطولو علي ,انا بالانتظار
اختكم:جنوووووووووووووووووووون الحياة
المفضلات