أمس اتصلت علي إحدى الزميلات تهنئني بفوز المنتخب السعودي وتندب حظها الذي جعلها من بنات السعودية الذين لايعرف معظمهم الرياضة على حد قولها إلا من خلال متابعتهم وإعجابهم بالرياضيين الوسيمين أمثال ياسر القحطاني وديفيد بيكهام. تقول زميلتي بأنها "انتفخت" خلال العطلة الصيفية بسبب أكل المطاعم والنوم وفي المقابل عدم ممارسة الرياضة، وتؤكد لي بأسلوبها الفكاهي بأن الكثير من البنات تخلوا عن هواية تربية الحيوانات الأليفة وتحولوا إلى هواية "تربية اللحوم والشحوم" بسبب عدم وجود حصة رياضة في مدارس البنات وقلة النوادي النسائية الرياضية في المملكة. بصراحة أسلوبها في الكلام موتني من الضحك وماخلاني أوقف ضحكي إلا استشعاري بأن هناك الكثير من البنات ممن "يبكين" في نفس الوقت الذي أضحك فيه بسبب عدم قدرتهن على ممارسة الرياضة والاعتناء بأجسامهن ليس لشيء إلا خوفا من كلمة "عيب يابنت"!
المفضلات