السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أعضاء مكسات؟؟؟
عسى ان تكونووووووووووووا بخير ان شاء الله
كل عــام وأنتم بخيــر والأمــة الاٍسلامية بخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
هلت البشاير واقدم
شهر فضيل بمعناه
شهر الخير والرحمه
وكل ما المسلم يتمناه
ذكر وطاعة وقيام
وجود المؤمن بيمناه
يبلغنا وياكم الرحمن
نصومه وننال مانتمناه
الجنة عبر رمضان
قبل الانطلاق
قبل أن ننطلق في سباق الخير لهذا الشهر لابد أولا أن نستعد لهذا الشهر العظيم ،أي:
ما هي نفسيه المسلم في الفترة القادمة قبل رمضان؟
و بمعنى أخر كيف سيستقبل قلبك رمضان؟
و هل قلبك مستعد لاستقبال هذا الخير الكثير؟و أريد أن يسال كل منا نفسه..
كم من السنين مرت و نحن نصوم رمضان؟
منا من صام رمضان 30 سنه،و لكن ما الذي تغير في أحوالنا؟
قد يكون السبب عدم استعدادنا لاستقبال رمضان..
و لذلك في هذه الدقائق نطوف حول الأسباب التي تعينك على الفوز بهذا الشهر..
حتى يكون افضل من سابقيه إن شاء الله..
التوبة…. بداية الطريق
و إذا جعلنا الكلام السابق نصب أعيننا،و استشعرنا الحاجة الشديدة للفوز برمضان،فان أول شئ يجب أن يفعله كل منا هو التوبة….
فالتوبة هي بداية الطريق الصحيح..
أنا أتعجب عندما تذكر كلمة توبة و لا تهتز لها قلوبنا،
أنا أخشى عندما نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:"لو بلغت ذنوبكم عنان السماء…."أن يكون هناك أناس قد بلغت ذنوبهم عنان السماء في هذا العصر من كثرتها و فجرها و الاستهانة بها.
و لكن هناك أشياء أسوا من المعاصي…
إنها الغفلة…يوجد رجال و نساء شغلتهم الموضة و المال و مشاكل الحياة عن الله تبارك و تعالى..
أليست هده الغفلة تحتاج إلى توبة؟
أليست العين التي لم تدمع منذ 6 شهور من حب الله و من جلال الله في حاجه إلى توبة؟
محتاجين نتوب من المعاصي ومن غفلتنا..
أحيانا يكون صاحب الكبيرة النادم أحب إلى الله من
صاحب الصغيرة المصر عليها…
محتاجين نتوب
عن نعم ربنا التي تنزل علينا ليل نهار و لم نؤدي شكرها..
محتاجين نتوب
عن عبادات قصرنا في تجميلها و تزينها لله عز و جل
محتاجين نتوب
عن صلوات تأخرت عن مواعيدها، و سنن لم نؤدها…
كيف نستقبل رمضان و نحن لم نحدث هذه التوبة و لم نحدث بها أنفسنا؟
ليكن شعارك و أنت تستقبل تلك الأيام شعار سيدنا موسى عليه السلام
و عجلت إليك ربى لترضى
أين العجلة إلى الله عز وجل…علينا أن نتبرأ من المعاصى و الذنوب لكي نبدأ رمضان و نحن عباد تائبين لله عز وجل..توبة يفرح بها الله عز وجل و يباهى بها ملائكته
…و احذروا الغفلة..
فان الغفلة اشد من المعصية
لان العاصي يشعر بذنبه و يتألم من معصيته،و لكن الغافل مشكلته أنه لا يشعر أنه في مشكلة.
يهشها بيده فتطير
كان سفيان الثوري أحد التابعين يحكى عن نفسه فيقول
جلست يوما اعد ذنوبي فإذا بها 21 ألف ذنب،فقلت لنفسي تلقى الله يا سفيان
ب21 ألف ذنب، تقف بين يدي الله يسألك عن 21 ألف ذنب ذنبا ذنبا..ماذا تقول؟
والله ليسقطن لحم وجهك خجلا و أنت تعرض قبائحك على الله ...ثم قال لنفسه سفيان هذا ما تذكرته من الذنوب،فكيف بما أحصاه الله ونسيته أنت؟
ناس كثير تنام عن معصية و تصحي تنساها…
يقول الله عز وجل:"يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمدا بعيدا"
فقال سفيان: والله لاستغفرن عنها ذنبا ذنبا
فقال: فجلست أتذكر سنه سنه من عمري..حاول تقعد مع نفسك و تفتكر ذنوب السنوات الماضية،لان من المصائب أن نظن أن الذنوب التي تركناها قد غفرت..
ولكن الذنب لا يغفر إلا بتوبة…
أتدرى إن لم تسرع بالتوبة ما هو البديل؟
البديل هو صراخ أهل النار..
فهل لنا أن نسارع بالتوبة قبل فوات الأوان؟
أين الإرادة؟
أين إرادتنا للتوبة قبل رمضان؟
وإلا فكيف سنستقبل رمضان ونحن على معاصينا و ذنوبنا و غفلتنا.. يقول الله عز وجل :"أنيبوا إلى ربكم و اسلموا له من قبل أن يأتكم العذاب و أنتم لا تشعرون"
تب يا أخي في الدنيا قبل أن تندم في الآخرة
حدث في الإسكندرية
حادثه حدثت في الإسكندرية في زماننا هذا…
كانت هناك سيدة صالحة طائعة لله عز وجل،وكانت تسكن أمامها سيدة متبرجة بعيدة جدا عن الله،ولكن المرأة الصالحة لم تقطع علاقتها بها.
ففي أحد المرات طلبت المرأة المتبرجة من السيدة الصالحة أن تذهب معها لشراء بدلة جينز فوافقت السيدة ولكن بشرط أن تأتى معها إلى درس دين ثم تذهب معها لشراء البدلة الجينز،فوافقت فذهبت إلى الدرس و كان يتحدث عن التوبة،فانتهى الدرس و إذا بالفتاة تبكى بكاءا شديدا،وتقول
تبت يا رب..ارحمني يا رب…
فقالوا كفاك بكاء هيا،فقالت لهم كيف انزل و أنا بهذه الملابس؟كيف اخرج إليه كيف سأقابله؟
فآتوا إليها بعباءة و عندما خرجت من المسجد صدمتها سيارة فماتت انظر إلى رحمه الله عندما يختار عبده
من أنوار النبوة
قبل الكلام
الإنسان مكون من شيئين..روح و جسد،ولا بد لكي يعيش الإنسان أن يغذى الاثنين..يغذى الجسد..بالطعام و يغذى الروح..بالعبادة
و التقوى في رمضان لا تأتي إلا بزيادة غذاء الروح
و تقليل جرعه غذاء الجسد..و لذلك قال الله تعالى
(….لعلكم تتقون)
و الصيام يزيد مجاهدة النفس ويقلل الشهوة
و كلما زاد غذاء الجسد قل غذاء الروح..
فتقل التقوى
النور الأول
عن سلمان الفارسي أن النبىصلى الله عليه و سلم قال (أيها الناس قد أظلكم شهر كريم عظيم مبارك , شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر, جعل الله صيام نهاره فريضة و قيام ليله تطوعا ،من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه و من أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه
شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة وهو شهر المواساة و شهر يزداد فيه رزق المؤمن.. من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه و عتق لرقبته من النار و كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ..
قالوا يا رسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر عليه صائم ؟! فقال صلى الله عليه و سلم : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمره أو على شربة ماء أو على مسقاة لبن وهو شهر أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار)
لمحات من هذا النور
النافلة=فريضة،والفريضة=70 فريضة اى ان صلاة خمس صلوات في اليوم تساوى 350 صلاة في الأيام العادية.
بإفطارك لمسكين أو محتاج يوم واحد يمكن أن تعتق رقبتك من النار.
أوله رحمة و الرحمة لا تأتي إلا بعد المعاصى و الذنوب،أي أن ذنوبك تمحى برحمة الله في أول عشرة أيام..و إذا رحمك الله غفر لك في أيام المغفرة
..و إذا غفر لك أعتقك في أيام العتق.
النور الثاني
(إن في الجنة باب يقال له الريان،يدخل منه الصائمون يوم القيامة فلا يدخل معهم أحد غيرهم،يقال أين الصائمون فيدخلون منه،فإذا دخل آخرهم أغلق فلا يدخل منه أحد)
لمحات من هذا النور
قوله (في الجنة) و ليس (للجنة) دليل على أن هذا الباب داخل الجنة،و لا يدخل منه إلا من يريد الله..فقد دخل أصحاب الجنة إلى الجنة و لكن هذه نعمة جديدة لهم.
قوله( فيدخل منه الصائمون) و هم فئة قليلة من أصحاب الجنة رغم أن كل أهل الجنة كانوا صائمين في الدنيا..و لكن المقصود هنا الصائمون بحق.
هذا الباب سمى باب الريان..أي للروي..رغم أن كل أهل الجنة شربوا من يد النبي صلى الله عليه وسلم و لكن هناك فرق..
الفرق أن بداخل هذا الباب تروى من كل شئ من كل ما حرمت نفسك منه في الدنيا..
النور الثالث
(إن الجنة لتتزين من السنة إلى السنة لشهر رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة
اللهم اجعل لي في هذا الشهر من عبادك سكانا
فمن صان نفسه في رمضان فلم يشرب فيه مسكرا و لم يرم فيه مؤمنا ببهتان،و لم يعمل فيه خطيئة..زوجه الله كل ليلة حورية من الحور العين..
و بنى له قصرا في الجنة من ذهب و فضة وياقوت،لو أن الدنيا جمعت في هذا القصر ما كانت فيه إلا كمربط عنز في الدنيا)
لمحات من هذا النور
الجنة تنادى:اللهم اجعل لي في هذا الشهر من عبادك سكانا
و الحور العين تنادى: اللهم اجعل لي في هذا الشهر من عبادك أزواجا
فكن ممن يفوز بالحور العين هذا الشهر.
تعالوا بنا نجول في الترتيب لهذا الشهر..نحاول أن نفوز بحسناته و نقطف من ثماره..
و نحدد لكل منا ماذا سيفعل؟
خطه رمضان
أنا و الصلاة
قلنا من قبل أن الصلاة في رمضان لها وزن مختلف و أجر مختلف فالنافلة بفريضة و الفريضة بسبعين فريضة
مع النوافل
قال صلى الله عليه و سلممن صابر على اثنتي عشر ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة
و قال صلى الله عليه و سلممن صلى في يوم و ليلة أثنى عشرة ركعة من غير الفريضة بني له قصر في الجنة.
و السنن المؤكدة هى2:
قبل الصبح،4 قبل الظهر و2 بعده، 2 بعد المغرب2
بعد العشاء.
أنا و القرآن
قبل البداية
لابد أن تسال نفسك كم مرة سأختم القرآن هذا الشهر؟
قال رسول الله من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشرة أمثالها, لا أقول ألم حرف ، و لكن أ حرف و ل حرف و م حرف صدق رسول الله .
أنا و الإنفاق في سبيل الله
عن عبد الله بن عباس قالكان رسول الله صلى الله عليه و سلم جوادا و كان أجود الناس في رمضان حيت يأتيه جبريل يدارسه القرآن …فكان الرسول صلى الله عليه و سلم
في رمضان أجود من الريح المرسلة
قال ابن عباس ذلك ليدل على أن الجود لابد له من غنى،و لا يوجد شئ يغنى النفس اكثر من القرآن و كأن القرآن يملأ النفس غنى فتصبح النفس اكثر جودا.
يتبع
المفضلات