الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 30
  1. #1

    أوتينا "بجعة الضوء الأسطورية"....

    هاااااااااااااااااااااااااااااااااااي .
    كيفكم ياعضاء المنتدى ؟
    انشاء الله الجميع بخير .
    المهم انا حبيت احط لكم قصة قرأتها في احد المنتديات (فلاش فور انيمي) طبعا القصة عن ناروتو وهي بعنوان أوتينا "بجعة الضوء الأسطورية"....
    اتمنى انها تعجبكم .
    واي استفسار او ملاحظة انا جاهزة .
    يلا نبدأ ....

    أوتينا "بجعة الضوء الأسطورية"....

    لقد مرة 7 سنوات ,على آخر مرة رأيتك فيها ...أين أنت؟ هل نسيتني بهذه السرعة؟
    ...لقد غبت طويلا عني ولا أعرف مكانك ولا حتى حالك..ترى أين أنت؟
    وفي غيابا عن الواقع المر كان ناروتو بغوص في تساؤلاته التي لم
    يعرف لها تفسيرا طوال 7 سنوات مضت...إنه فعلا يشعر بالوحدة والألم وبقدرا كبيرا من القلق ...ولاكن نداء أحدهم سرقه من تلك البحار التي غاص فيها بكامل
    حواسه....

    ؟ : ناروتوووو
    ناروتو: هااه هيناتا ما الأمر؟
    كانت هيناتا في غاية التعب و الإرهاق فيبدو أنها كانت تبحث عنه طويلا ..قالت له وهي تلهث: أوه ناروتو أين كنت أنا أبحث عنك منذ ساعتان! لم أتوقع وجودك في مكانِِ ٍ هادئ , وخصوصا هذه الحديقة!!
    إبتسم ناروتو إبتسامة لطيفة كانت بمثابة تعبير عن أسفه لما لحقها من التعب و الوهن بسببه , بادلته هيناتا الإ بتسام نفسها مع كثير من الإحمرار على وجنتيها ,لاحظ ناروتو ذالك فسألها مستفهما ً....
    ما الأمر لماذا وجنتاك حمراوان هيناتا ؟
    شعورٌ غريب!! أحست هيناتا وكأنها تذوب من شدة الخجل , يا إلهي ماذا أقول له؟
    هاذا تماما ما كان يدور في رأسها ,فقالت بغيت تغيير الموضوع...
    هيناتا : غريبا فعلا أمرك يا ناروتو لقد تغيرت كثيرا ً , فأنت لم تعد ذالك الفتى الشقي الذي يثير إزعاج الجميع بتصرفاته الطائشة كما كنت قبل 7 سنوات .
    سبع سنوات... نعم ...هذه هي الكلمة التي هزت كيانه ..,يا إلهي قبل سبع سنوات لقد تذكرت تلك الأيام الجميلة " بل أكثر الأيام حبا ً إلى قلبه" يا إلهي ليتها تعود ,كم أفتقدها . عاد ثانية ً على ذكرياته وتساؤلاته شارد الذهن كئيبا ً مستاءً حزينا ً..
    هكذا كانت ترى هيناتا في وجه ناروتو الكآبة و الاستياء و الحزن ..لماذا؟!
    ثم عاد صوتها ليضئ العتمة التي كانت تحيط بناروتو وحاصرته هو وافكاره و أحزانه لتقطعه عن الواقع ..
    هيناتا : ناروتو ما الأمر ؟ هل أنت بخير؟
    أجابها و الارتباك يسيطر على كلامه ...
    ن..نعم نعم أنا بخير!لا تقلقي ولاكن ... أنت لم تخبريني بعد عن سبب بحثك عني؟! هل من خطب؟
    وكأنها كانت آلة إلكتونية مغلقة تم وصلها بالكهرباء ,فزعت هيناتا ووضعت يديها على وجنتيها قائلة:
    أوه صحيح لقد نسيت... أنا حقا آسفة .
    ناروتو: ما الأمر لما كل هاذا الفزع؟
    ومن دون أي إجابة قامت هيناتا بشد يد ناروتو وقفزت به عاليا إلى أحد فروع الأشجار فاستوقفها سائلا:
    انتظري لما كل هذه العجلة ؟ ما الأمر؟
    هيناتا : أسرع وسأخبرك في الطريق.
    ظل ناروتو واقفا وعلامات الاستفهام تملئ رأسه ,ولاكنها تبعثرت بعد أن سحبته من يده ثانية ً .
    مرت عدة دقائق حتى وصلا إلى المكان الذي أراد ته وكان ذالك في منزل كاكاشي ...دخلت هيناتا إلى المنزل ولحقها ناروتو متسائلا ً:
    ما الأمر ؟ وعتني أنك ستخبرينني في الطريق ولم تفعلى!! ما الذي يجري في منزل كاكا شي سينسيه؟
    وفي خلال سؤال ناروتو كانوا قد وصلوا إلى غرفة كان فيها ما لم يتوقعه أبدا ...
    ظل واقفا عند الباب مذهولا ً متفاجأ ً , أما هيناتا فقد سبقته و دخلت مباشرة ً وستقرت في أحد الأمكنة وجلست فيها ...
    علا صوت كاكاشي قائلا ً :
    مابك ناروتو هيا ادخل !
    ثوان ٍ معدودة حتى ُترجمت هذه الكلمات في دماغه و استوعب الموقف , تقدم إلى داخل الغرفة وهو ينظر من حوله وجلس ..
    ناروتو: من الغريب فعلا أن أجدا لجميع هنا !! هل من مشكلة؟ هل أصيب أحدكم بشئ ما ؟
    ضحك كاكاشي بصوته الهادئ والجميع مبتسمون من حوله ,فقال له:
    كاكاشي: ألا ترى وجها غريبا ً هنا ؟
    أعاد ناروتو النظر مرة أخرى ومرر رأسه يمينا ً ويسارا ًً فقال مستفهما ً:
    لا أرى أحدا ً غريبا ً هنا ؟ ما المشكلة كا كاشي سينسيه أنا لا أفهم ؟!
    وفجأة علا صوت ٌ رقيق ٌ ولطيف ليرتمي على مسامع ناروتو ...
    ؟ : مابك ألا تراني أم أنني أصبحت ُ غير مرئية ؟
    غير ممكن ..إنها هي !! إتسعت عيناه و علت قسمات و جهه الدهشة والسرور معا ً
    حتى أنه لم يعد يميز إن كان غاضبا ً أو فرحا ً لرؤيتها ,فهي عزيزة ٌ على قلبه...
    ناروتو : غير معقول !!سنوو شان ..أين كنت ِ ؟ ما كل هذه الغيبة ظننت ُ أنك قد نسيتنا أنا سعيدٌ فعلا لرؤيتك ..أهلا بك.
    إنفجر الجميع ضاحكا ً من الموقف الذي شهدوه , فقال روك ليي :
    أيعقل أنك لم ترها ناروتو !! ألهاذه الدرجة كنت متفاجأ ً !!
    احمرت وجنتاه خجلا ً و أخذ يمرر يده خلف رأسه بحركته المعتادة وهو يمسح على شعره . قالت سنوو و الابتسامة على شفتيها الورديتين:
    كنت ومازلت آخر شخص ٍ يصل ..المرة الأولة التي تعرفت فيها على الكل لم يبقى سواك كي أتعرفه , تعرفتُ عليهم جميعا في الصباح أما أنت فكان المساء من حليفك.
    كانت ضحكاتها الرقيقة أرق ما سمعته ُأذ ناه , لم يستطع ناروتو إخفاء ابتسامته العريضة الصادقة التي لم تظهر عليه منذ زمن ٍ طويل. أحست هيناتا بهذا الشعور ..شعور ٌ غريب كما لو أنها تكره تلك الابتسامة التي لم تظهر إلى ّ بعد أن رآها .كان الحوار يدور في تلك الغرفة و هيناتا غارقة في أفكارها , والمدرب كاكاشي لم يعجبه حالها فقال عامدا ً :
    مار أيكم ..أنتم مدعوون جميعا ً إلى مطعمنا المعهود لتناول الغداء على حسابي وذالك بمناسبة عودة سنوو إلينا .
    صرخ الكل فرحا ً بهذا القرار الذي لم يتوقعه أحد ...إنه لأمر ٌ غريبٌ أن يدعو المدرب كاكاشي كل هذا الجمع حوالي 11 شخصا ً ..وعلى حسابه الخاص أيضا ًً ....هذا غريب ٌ بالفعل!!
    انطلق الجميع إلى ذالك المطعم فرحين بهذا اليوم السعيد , وحين الوصول....
    النادلة: مرحبا ً بكم جميعا ً ...أوه !!أتيتم هذه المرة دفعة ً واحدة هذا غريب!!
    كاكاشي : لقد عاد إلينا شخص ٌ إفتقدناه منذ زمن ٍ طويل ونريد أن نحتفل بعودته.
    النادلة : هذا أمرٌ رائع أتمنى له دوام البقاء معكم ولا يفترق عنكم ..,هل من طلبات ٍ أم الطبق الرئيسي مع بعض الأطعمة الخاصة با لإحتفالات ؟
    وعندما هم كاكاشي بالرد سبقه أحدهم وهو واثق...
    ؟: نعم الطبق الرئيسي وملحقاته من فضلك,ولا تنسي المشويات والحلوى أيضا ً
    يم يم يم .
    نظر إليه الجميع ونظراتهم تتساقط عليه كالسهام الحادة ,تمنى الكل وبقوة لو أنهم ينهالون عليه ضربا ً لولا أن أحدا ً منهم تجرأ وأشفى غليلهم ...
    ؟: تشوجي ما الذي تقصده أتظن أنك الوحيد ُ هنا !؟..خذ ..
    إنهالت عليه إينو بالقبضات على رأسه وكأنها تقوم بعجن عجينة ٍ ضخمة لا تقدر على عجنها بكفيها , ضحك الجميع وستمتعوا بهذا اليوم الطيف بعد أن تناولو الغداء وعاد
    ُكلا ً منهم إلى منزله أما ناروتو وساكورا فقد بقيا مع سنوو يتحدثون في منزل كاكاشي...
    سنوو : لقد استمتعتُ حقا ً برفقة الجميع اليوم .
    ساكورا: نعم ..وأنا أيضا ً ..ولاكنني أشعر بالنعاس حقا ً فقد غابة الشمس وأنا مستيقظة
    منذ بزوغ الفجر , أرجو المعذرة عزيزتي أعتقد بأنني سوف أعود إلى منزلي.
    سنوو : لابأس لن أمنعك ِ .
    ساكورا : تصبحان على خير .
    ناروتو+ سنوو: تصبحين على خير.
    خرجت ساكورا من منزل كاكاشي وهي تضع يدها على فمها تتثاءب بينما كان ناروتو واقفا ً عند النافذة يراقب ساكورا , كانت سنوو جالسة بجانب طاولة الطعام اليابانية التي تمتاز با إنخفاضها , ونظراتها ثابتة على ناروتو وعلى شفتيها إبتسامة خفيفة لا تكاد تظهر ..تناظره و أفكارها تسرح ُهنا و ُهناك ولاكن سرعان ما انتبهت إلى واقها عندما رأت وجهه أمام وجهها فقالت بفزع ٍ وهي تزحف إلى الخلف ..
    هاااي ماذا تفعل؟
    إبتسم ناروتو إبتسامة خبث ٍ حتى ظهرت أسنانه وقال وصوته شبه ضاحك..
    ما الذي كان يدور في رأسكوأنتي تنظرين إلي ّ ، لا وتبتسمين أيضا ً !
    حرارة ودوار ٌ وخجل ..كل ذالك كان من نصيب المسكينة التي لم تعرف ماذا تقول ،
    وضعت يدها على خدها وبصوت ٍ متهدرج ..
    لا ..لاشئ .
    جلس ناروتو و اتكأ بكوعه على الطاولة ويده منبسطة على خده، قال وعيناه تنظران بحنان ٍ إليها ...
    لقد مضى وقت ٌ طويل ٌ أليس كذالك؟
    سنوو : هاه ..على ماذا ؟
    ناروتو : على ذكريات الماضي قبل أن تفارقنا ..هل تذكرين ؟
    سنوو : نعم بالطبع وهل هذا ينسى ؟!
    ناروتو : لقد كانت أياما ً رائعة ...مليئة بالمشاكسات حين والآلام حين ً والفرح حينً
    آخر.
    سنوو : لقد كانت طفولة جميلة فعلا ً رغم أننا لا نعتبر صغارا ً في تلك المرحلة
    ...لاكن لا بأس.
    ناروتو : أتذكرين لقائنا الأول؟
    سنوو: طبعا ً عندما أصابتك الصدمة لخمس دقائق هههههه لقد كان يوما ً حافلا ً.
    ناروتو: أوه نعم حينما قابلتك أنت ِ وساكورا عند باب المطعم الذي أذهب إليه كل يوم لآكل طبقا ً أو بالأحرى عدة أطباق ٍ من المعكرونة ..هنا رأيتك ِ أول مرة ..
    ويسرح بهما الحديث ُ إلى الماضي حين التقيا لأول مرة ..
    ناروتو : هااي ساكورا مرحبا ً..هاه من هذه ؟واو جميلة!!
    أجابته ساكورا ويداها على خصرها متذمرة..
    أصمت ناروتو ألا تستطيع أن تتحدث بلباقة ٍ أكثر حين تقابل الناس لأول مرة؟
    فقال استهزاء ً وعناداً بساكورا..
    حسنا ً حسنا ً من صاحبة الحسن والجمال؟
    ساكورا ونار الغيض في وجهها : نااروتوو !
    وبين نار الغيض وو رطة ناروتو تخللت ضحكات فرح ٍ وسرور إليهما ، ضحكات ٍ رقيقة وهادئة ...
    ؟: لابد أنك ناروتو طالب ٌ عند كاكاشي سينسيه صحيح؟
    وبعد شرودٍ إمتزج ببعض الإعجاب..
    ناروتو : ن..نعم أنا هو ..من أنتي؟


    اتوقع ان الجزء قصير مامداني اكتب اكثر لان بكرة ورائي مدرسة >> اههههي.
    اتمنى اني اشوف ردود ترفع الرأس وإذا مافيه ترى ماكمل .
    باااااااااااااااااااااااااااااي .


  2. ...

  3. #2
    صحيح قصير لكن اكثر من روعه
    مشكوره اختي

    وبانتظار البقيه
    attachment

    تسلم يمينك مآكـــسووو والله خراااافي

  4. #3
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوميض الأزرق مشاهدة المشاركة
    صحيح قصير لكن اكثر من روعه
    مشكوره اختي

    وبانتظار البقيه
    اهلييييييييييين اخوي .
    مشكوووووووووووووور اخوي اهم شيء انه عجبك .
    انا عارفة ان الجزء قصير لاكن مامداني اكتب اكثر انت عارف المدرسة ومشاغلها ..
    انشاء الله بحاول اكتب جزء كل يوم .
    مع تحياتي soky.

  5. #4
    عزيزتي soky ، شكرا على القصة الرائعة gooood
    لكن هناك شيء أريد الاستفسار عنه.confused
    ففي الحقيقة أنا قرأت هذه القصة في منتدانا مكسات و قد كانت رائعة بالفعل لا من حيث الحبكة و تتسلسل الأحداث .....الخ. لكن كاتبة القصة( minoru chan ) لم تكملها ..... مما أصاب الكثير من الأعضاء الذين تابعوا القصة بالاحباط ، و منهم أنا ermm
    لذلك أسألك عزيزتي هل سوف تعرضين الأجزاء كلها.........smile
    معذرة على الاطالة......tongue
    أرجو ألا أكون قد أزعجتك.....
    سأكون ان شاء الله من متابعي القصة الى النهاية....asian
    فلا تخذلينا عزيزتي.....wink

    ............تحياتي.............Selline.wink
    7c64d8914540539602e5fdd5d3dd5966
    Sebastian ... I'm yours<3

  6. #5
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Selline مشاهدة المشاركة
    عزيزتي soky ، شكرا على القصة الرائعة gooood
    لكن هناك شيء أريد الاستفسار عنه.confused
    ففي الحقيقة أنا قرأت هذه القصة في منتدانا مكسات و قد كانت رائعة بالفعل لا من حيث الحبكة و تتسلسل الأحداث .....الخ. لكن كاتبة القصة( minoru chan ) لم تكملها ..... مما أصاب الكثير من الأعضاء الذين تابعوا القصة بالاحباط ، و منهم أنا ermm
    لذلك أسألك عزيزتي هل سوف تعرضين الأجزاء كلها.........smile
    معذرة على الاطالة......tongue
    أرجو ألا أكون قد أزعجتك.....
    سأكون ان شاء الله من متابعي القصة الى النهاية....asian
    فلا تخذلينا عزيزتي.....wink

    ............تحياتي.............Selline.wink
    اهلين اختى العزيرة Selline.
    شكرا اختى على الرد المشجع .
    لاتخافين انا ما حطيت القصة الا اذا كنت بأحطها كاملة .
    لكن باحطها على شكل اجزاء قصيرة .
    مع تحياتي .

  7. #6
    اليوم باحط الجزء الجديد مع اني ماشفت ردود تشجع .
    اتمنى انه يعجبكم .

    الجزء الثاني :
    ؟ أنا أدعى سنوو يوشي ياما ومدربك كاكاشي سينسيه يكون خالي.
    ناروتو : ماذاااا!!
    وبعودةٍ إلى الماضي علت أصوات ضحكاتهما ..
    ناروتو : نعم صحيح حينها بقيت ُ مصدوما ً ل 5 دقائق ..حينها لم أصدق أنك ِ أبنت ُ أخت كاكاشي سينسيه فأنا لم أتوقع أبد ا ً أن له أخت ً ، لقد كانت بمثابة صدمة حقيقية لي فعلا ً.
    رغم الحماس الذي كانا فيه إلا ّ أنهما غطا في لحظة سكون ٍ لم تدم طويلا ً..
    سنوو : صحيح تذكرت ..أين هو ساسكي لم أره منذ أن أتيت ،أليس هنا ؟
    كانت هذه الكلمات بمثابة ماء ً باردً سكب على رأس ناروتو ، لم يعرف ماذا يقول
    أو كيف يشرح لها هذا الأمر حنى رأسه إلى الأسفل وقبض على كلتا يديه مستاء ً
    لاحظت سنوو وضعه الذي تغير فأحست بشئ من الذعر و القلق فأمسكت بيدي ناروتو اللتين كانتا مستندتين بشكلاٍ منقبض على ركبتيه اللتان ِ كان يجلس عليهما وقالت له بخوف ..
    سنوو : ما الأمر ناروتو ؟ هل هناك مشكلة ؟ هل أصاب ساسكي أي مكروه ؟!
    رفع ناروتو بصره حتى أصبحت سنوو بمرمى نظره وقال بتجهم ..
    ناروتو : بصراحة أنا لا أعلم شيئا ً عنه ..أنا لم أره منذ 7 أعوام .
    نعم هنا اتضح كل شيئ ..إذا ً ساسكي لم يطأ هذه القرية منذ أعوام ! الآن فهمت .
    بينما كانت سنوو تربط الأحداث في عقلها حصل شيئ ٌ أثار انتباهها ، ضم ناروتو كلتا يديها وقربهما إلى وجهه وصوته يحارب العبرة..
    ناروتو : لقد غادر منذ ذالك اليوم ،غادر ولم يره أحد ..حتى أنا لم يستطع أن يقول لي .."إلى اللقاء " أو حتى وداعا ً على الأقل ، لو لم تره ساكورا في تلك اللحظة
    عندما هم بالمغادرة بعد منتصف الليل لما عرفنا بأمر رحيله .
    سنوو: لا تلمه ربما كانت له حالة طارئة لذالك لم يستطع أن يخبركم برحيله؟!
    بسبب تلك الجملة الأخيرة ،عقد حاجبا ناروتو و ُملئت عيناه غضبا ً فقال محبطا ً لدفاعها ..
    ناروتو : لم تكن هناك أي مشكلة لديه ..جميعنا يعلم بأنه غير مرتبط بأي عائلة ، وأخاه لم يسأل عنه يوما ً ..بل الحقيقة المؤكدة انه ذهب خارج القرية كي ينمي مهاراته أكثر فأكثر ، لأنه أحس بشدة ضعفه عند مواجهته الأخيرة مع أخاه إيتاتشي .
    ليست هناك أية ُ إجابة ..صمت ٌ وسكون ..أحاط الغرفة التي كانا يجلسان فيها كل شيئ بدا هادئ ً عدا عينا ناروتو اللتان كانتا تشتعلان غضبا ً و ألما ً كانت نظرة واحدة منها كفيلة بمعرفة ما بداخله من مشاعر هائجة وكأنها إعصار ٌ ثائر ..
    وبعد تلك اللحظات المليئة بالمشاعر الممتزجة قررت أخيرا ً أن تتكلم ..
    سنوو : لابأس ..يبدو أنه يجب أن أخبرك بشيئ مهم ...يجب أن تعرفه.
    إستصاب بسماعه هذا الكلام .. ماذا يعني ذالك ؟! " شيءٌ هام"!! ومباشرة انتقلت هذه
    التساؤلات إلى لسانه استفهاما ً ...
    ناروتو: شيئٌ مهم!! ماالذي تعنيه بكلامك هذا ؟! هل هناك شيءٌ لا أعرفه؟
    نهضت سنوو ومشت حتى النافذة و استقرت ، وعيناها معلقتان على القمرالذي كان مكتملا بلونه الفضي المشع...
    سنوو: قبل أن آتي إلى هنا كنت عند امرأة عجوز ٍ جدا ً يبلغ عمرها حوالي 150 عاما ً وهي مشهورة ٌ بقوتها الكبيرة التي لا توصف ، كانت في شبابها امرأة نينجا محترفة وما زالت و أكثر ...ذهبت ُ إليها أطلب منها أن أكون تلميذتها تعلمني كل أساليب القوة الممكنة وبالطبع هي لاتقبل أي شخص أن يكون تلميذها بسهولة .. لابد من اجتيازه لبعض الاختبارات الذهنية والعضلية ومن بعدها تصبح تلميذا ً لديها.. المهم أنني اجتزت الامتحانات وجعلتني أعيش معها في منزلها.. وكان مقابل تعليمها العمل عندها والقيام بكل الأعباء المنزلية وكل ما عليها فعله هو الراحة فحسب ... مرت الأيام وأنا في أحسن حال لأننا كنا نفهم بعضنا البعض جيدا ً ... ولكن في يوم ٍ جاء احدهم لينظم إليّ ويكون من تلاميذها ..في البداية لم أعرف من هو .. كان ملثما ً وملابسه سوداء عليها رسوم ٌ
    كالغيوم الحمراء ..اجتاز جميع الاختبارات التي وضَعتها بكفاءة وكان أداءه
    مذهلا ًفعلا ً .. عندما سمعت صوته شعرت بأنني أعرفه ولاكنني لم أتذكر من هو
    َقبلته معي و أصبحنا نتدرب في نفس المستوى لأنه اجتاز المستويات الأولى
    بنجاح ٍ وسهولة ٍ تامة ....
    مرت ثلاث أياٍم على وجوده، في صبيحت اليوم الرابع تأخر في الخروج من غرفته وكنت أحتاج إلى الماء كي أقوم بالطهي وغسل الثياب أخذت عربة الماء وذهبت إلى الجدول القريب هناك وأنا أقوم بتعبأتها سمعتُ صوت حفيف أشجاٍر غير مألوف .. عرفت بأن هناك أحدا ً يراقبني فاتبعتُ مصدر الصوت فظهر أمامي فجأة .. في هذه اللحظة قفز ناروتو من مكانه مسرعا إليها وحين وقف أمامها ...
    نارتو: من هو؟!
    سنوو: .... ساسكي .
    صاح ناروتو بفزع ٍ غير مصدق ٍ لما سمعته أذناه ..
    ناروتو : من ساسكي .. غير معقول !!
    سنوو: بل كان هو .. لم أعرفه في بادئ الأمر لأنه كان ملثما ً .. ولكنه ظهر أخيرا ً ..
    ناروتو: هذا يعني أنك رأيته قبل فترة قصيرة .. كيف كان حاله ؟ هل هو بخير ؟!
    سنوو: بصراحة... أنا لا أستطيع أن أجزم لك .. لكنه لم يكن طبيعيا ً ..
    ناروتو: ماذا تقصدين؟
    عادت سنوو لتحدق بالقمر ثانية ً وخيالها يرسم لها ملامح ساسكي الذي رأته بها أخر مرة...
    سنوو: كان هناك هالة ٌ حمراء في الجزء السفلي من عينه وقد بدا شكله مختلفا .. نظراته أكثر حدة وبرود ووجه شاحب غير طبيعي .. لاأعرف .. ولكنني أحس بأنه ليس على مايرام

    ... أعتقد بأنه مر بأوقات صعبة .
    أهتز زجاج النافذة التي كان يقفان عندها .. إتسعت عينا سنووحين رؤيتها لذلك وعندما التفتت إلى يسارها كان لها الجواب .. ضرب ناروتو بقبضته الجدار بقوة فأحدث إهتزازا ً عنيفا ً لزجاج النافذة .. لم تكن تتوقع سنوو كم يعني ساسكي لناروتو .. الآن فهمت ..
    صداقة حقيقية ومشاعر يقظة من طرف واحد .. لا أعتقد بأن ساسكي يبادله نفس هذه الأمور .. مستحيل مع شخص بمثل بروده وقسوته ..
    سنوو: ناروتو ماالأمر هل أنت بخير ؟ .. مازال ناروتو يسند قبضته على الجدار ورأسه متكئا وقال والغضب يملاء صدره ..
    ناروتو: كنت أعرف .. كنت أعرف بأنه قد تغير ولم يعد ساسكي القديم الذي أعرفه .. لابد بأن هناك أمرا فضيعا ً قد أصابه حتى تحول هكذا ..
    اهتز جسد سنوو فجاءة ، فقد أمسك ناروتو بكتفيها وكأنه يحاول إجبارها على الكلام..
    نارتو: أرشديني إلى منزل تلك العجوز.. بسرعة .
    سنوو: مالذي تقوله لايمكن ذلك ؟..
    ناروتو: لماذا؟!
    سنوو: لأن ساسكي لم يعد هناك .. لقد أنهينا تدريباتنا معا لذلك خرج معي ..
    وبسرعة البرق إنطلق ناروتو مسرعا ً ليغادر الغرفة متجها إلى الباب وحين هم بفتحه أبعدت سنوو يديه عن المقبض ووقفت كما الحاجز أمامه ..
    نارتو: إبتعدي ..
    سنوو: مالذي تفعله أأنت مجنون ؟ لاتقل لي أنك ذاهب للبحث عنه ؟!
    ناروتو: وماذا تريدينني أن أفعل ؟! أبقى هنا مكتوف اليدين وصديقي في وضع خطر؟
    سنوو: أغبي ٌ أنت ؟ هل تضن أنه كالنجوم حيث ماتضع عينيك تجده!! إنه يتخفى ناروتو وهو يفعل ذلك عمداً حتى لايراه أحدا ٌ ِمن َمن يعرفونه ..
    إلتفت مشاعر الحزن والإستياء عليه .. وأطرق رأسه معبرا عن ذلك ، أبسكت سنوو بيده اليمنى بكلتا يديها ثم رفعت ناظريها إليه وهما مليئتان بالحنان والعطف .. بصوت لطيف أخآذ ..
    سنوو: أعلم أنه شخص عزيز عليك .. فقد كان أول صديق ٍ لك .. ولكنك لاتستطيع أن تساعده بدون تخطيط وتجهيز .. الأمر ليس سهلا ويتطلب الكثير من الدقه ..
    كان الذهول والإعجاب يسرحان به ، فهاهي تحرك مشاعره ثانية بذالك الصوت العذب الذي يداعب أذنيه .. وبين لحظة وأخرى استند على صدره شيء ما .. لقد حصل شيء لم يكن يتوقعه .. مالت سنوو برأسها إلى صدره .. وبصوتها العذب قالت كلاما شعر معه وكأنه في عالم آخر ..
    سنوو: ليت أحدا يعلم مقدار الطيبة التي تسكن قلبك ونقاوة مشاعرك الصادقة .. صدقني .. لن يكرهك أحدا أبدا ..
    ياإلهي ماهذا الشعور الغريب ... قلبي لايكاد يهدأ وكأنه يسابق الزمن .. مالذي يجري؟!
    مرت ثوان ٍ وكأنها دهور والحال مضطرب ، والمكان هادئ ، شعرت سنوو بشخص ما.. ربما كان...
    ؟ : هاي أمازلت هنا!
    اوه لا غير معقول .. إنه خالي كاكاشي لقد كان في الخارج متى عاد وكيف دخل من دون المرور من الباب !!
    ابتعد الاثنان عن بعضهما بسرعة وكأنهما لم يفعلا شيئا ً أبد ا ً ..
    ناروتو : أنا ...أنا آسف كاكاشي سينسيه لم أكن أقصد البقاء حتى هذا الوقت .
    كاكاشي : هذا واضح ....
    لون ٌ أحمر وتعرق ..يال الإحراج كيف حصل ذالك ؟! يا إلهي كيف لي أن أنظر إلى وجهه الآن ؟!
    كاكاشي : لابأس ناروتو يمكنك الذهاب .
    ناروتو : هاه !! ن ..نعم ..إلى اللقاء .
    سنوو : إلى اللقاء .
    فتح الباب وخرج ...سنوو تضم يديها بارتباك ٍ وقلق و كاكاشي ينظر إليها بعينان ِ غامضتان ...الأفكار و الاستنتاجات تتضارب في رأسها و الجو ساكن ...
    كانت تدرك سنوو أن هناك أمر ا ً ما سوف يحصل ...أمر ٌ لا هوادة فيه...
    كاكاشي : سنوو تعالي إلى الغرفة المجاورة .
    أوبس!! هذا ليس جيدا أبدا .. لقد صدقت توقعاتي .. هل علم بالأمر ياترى .. هل عرف بالسر ؟!
    في الوقت الذي كانت تتحدث فيه سنوو وعقلها كان كاكاتي قد سبقها إلى الغرفة المجاورة وبسبب تأخيرها وخوفها تأخرت عدة دقائق جعل كاكاتي يصرخ مناديا عليها..
    كاكاشي : سنوو ماذا تفعلين عندك ِ؟
    سنوو: لا..لاشيء..أنا قادمة..
    بسرعة الريح ! إتجهت نحو الغرفة ووجدته جالسا ً على ركبتيه في الوسط وأشار لها بيده كي تجلس أمامه..
    أوه لا.. هذه الوضعية تدل على التحقيق.. سيء.. أنا متأكدة أنه قد عرف.. ولكن كيف ؟ وماذا سوف أفعل الآن ؟!
    جلست كما أشار لها.. نظراتها تلامس الأرض ونظراته تحدقان بها.. إرتباك وقلق.. كان يعرف بما يجول في خاطرها وحال مشاعرها ولكي يريحها ...
    كاكاشي: لقد سمعت ُ كل الكلام الذي دار بينك وبين ناروتو .
    تفاجأت سنوو كثيرا.. وأخذت تنظر إلى خالها بتعجب وإستغراب..
    سنوو: كيف ذلك ؟ هل كنت هنا طوال الوقت ألم تقل بأنك سوف تخرج للقيام ببعض الأمور ؟
    كاكاشي: لقد كذبتُ بشأن ذلك لأنني أعرف بأنك تخفين شيئا ً عني..
    سنوو: ماذا ؟!

  8. #7
    كاكاشي: إشتياقك لنا ليس السبب الرأيسي لقدومك إلى هُنا.. بل هناك شيئا ٌ آخر.. أليس كذالك ؟
    ياإلهي .. كنت أعرف بأنه سيشك بالأمر فمثل هذه الأمور لاتطوف عليه بسهولة..
    أغلقت سنوو عينيها ولجأة إلى قلبها ، لم يكن هُناك أي تردد فبما أنه قد عرف بأمرها فهاذا يعني إستحالة إخفاء أي شيء . ولن يقتنع بأي كذبة قد أكذبها ..
    لذالك قررت..!
    حسنا ً لامفر من ذلك .. ولكن أخبرني كيف شككت بأمري ؟
    كاكاشي: من جزء ٍ واحد في حديثك ..
    سنوو: جزء واحد؟!
    كاكاشي: نعم.. حينما قلتي بأنك قابلت ِ ساسكي هُناك.. وقد ذكرتي بأنه إجتاز إلى المستوى الأول بسهولة ويسر هذا يعني أنه لايحتاج إلى أي تدريبات كما أن تلك العجوز لاتستخدم السهل أبدا ً أي أن إمتحاناتها صعبة بكل مستوياتها.. لقد كان له هدفا أخر..
    وأنت ِ تعرفينه جيدا ، لذلك عليك ِ أن تخبريني ..
    أطرقت سنوو رأسها للأسفل مع إبتسامة على شفتيها وقالت...
    سنوو: كنت أعلم بأنني لو أخبرتك بهذا الأمر فلن يفوتك شيءٌ أبدا ً..
    كاكاشي: حسنا ً وهل ستخبرينني أم لا؟!
    سنوو: بالطبع... في الحقيقة... كما سمعت سابقا ً بأنني لم أعرف إلا في اليوم الرابع ، وقد تعمد التأخر في معرفته حتى آخذ العربة وأذهب وأذهب بها إلى مكان ٍ بعيد ٍ عن المنزل حتى يتسنى له التحدث معي.. على إنفراد..
    كاكاشي: " التحدث معك ِ" بشأن ماذا ؟
    سنوو: لن أخبرك قبل أن تجيبني أولا ً.. هل أخبرته شيئا ً بشأن نسبي؟
    كاكاشي: لقد طلبتي مني ألا أخبره .
    سنوو: إذا ً كيف عرف؟. كيف عرف أنني من سلالة عشيرة اليوتشيها؟
    كاكاشي: وهل تعتقدين أننا الوحيدان اللذان يعرفان ؟!
    سنوو: لكن العشيرة بأكملها..هاه.. نعم صحيح لم أنتبه على ذلك... لابد أنه إيتاتشي.. تبا ً له..
    كاكاشي: لاأعتقد بأنك تتهربين من الموضوع بهذا السؤال!
    سنوو: لالابالطبع.. كان فقط.. يحيرني فقد نسيتُ أمر إيتاتشي تماما ً، لابأس سأكمل... تقابلنا عند الجدول تفاجأة حينها كثيرا ً..
    سنوو: من ساسكي كون!! غير معقول!!
    ساسكي: ولما غير معقول؟! ألم تتوقعي رؤيتي في حياتك ثانية ً؟
    سنوو: لالم أقصد.. ولاكنك فاجأتني فقط.. غريب ٌ فعلا ً أن تترك القرية وتأتي إلى هُنا.. هل إنتهيت من تدريباتك مع المدرب؟
    تقدم ساسكي إلى حيث تقف سنوو ووقف إلى جانبها وبذالك كان وجهه متجها ً نحو مياه الجدول وهي تعطيه ظهرها..
    ساسكي: لم تكن التدريبات بالمستوى الذي أردته..لذالك غادرتها..لعلي أجد القوة التي أبحث عنها.
    سنوو: قوة.. لابأس فالجميع يطمح إلى ذلك.
    ساسكي: ولكنني قد أطمح إلى شيء ٍ أخرأيضا ً..
    أدارت رأسها إلى حيث يقف بجانبها.. وأخذت تنظر إليه بتساؤل..
    سنوو: ماذا تقصد؟!
    تحول هو أيضا ً بوضعيته حتى التقت عيناه بعينيها والابتسامة الخبيثة أخذت تتشكل على شفتيه..
    ساسكي: لماذا لم تخبرينني أنك من عشيرتي عندما قابلتك أول مرة ؟
    وكأن صاعقة ً نزلت بها من السماء.. أوه لكن كيف عرف بأمر نسبي .. من الذي أخبره ؟
    ساسكي: مابك؟.. لما كل هذا الصمت.. ألهذه الدرجة فاجأك ِ الأمر ؟
    سنوو: ساسكي.. كيف عرفت؟
    ساسكي: هذا لايهم الآن.. أجيبي فحسب.
    سنوو: لست مجبرة على إجابتك.!
    تقدم إليها حتى كادت تكون المسافة بينهما ذراعا ً.. رفع يده وأخذ يداعب وجنتها اليمنى..
    ساسكي: ليس لائقا ً على فتاةٍ جميلةٍ مثلك أن تعاند هكذا..
    كانت بمثابة ما يمكن أن تكون من شدة الذهول.. لايمكن أن يكون هذا هو ساسكي الذي أعرفه ذلك الذي لايهتم لشيء ٍ ولا يهمه أحد.. مالذي يحصل من حولي.. أنا لاأفهم ؟!
    ارتدت يد ساسكي إليه جراء إبعاد سنوو لها...
    رغم الموقف الذي حصل.. وردة فعلها.. لم يغير شيئا ً من ملامح المكر والدهاء اللتان تظهران على وجه ساسكي.. وتلك الابتسامة لم تتغير أبدا ًبل اتجهت إلى ماهو أكبر.. أخذت أصوات ضحكاته تجول المكان.. ومازالت لاتصدق عينيها.!
    ساسكي: كنت أعلم أنك ِ شخص ٌ لايستهان به أبدا ً.. وهذا ما كان سبب حبي لك ِ.
    سنوو: حبك لي؟!
    ساسكي: سأقول لكي شيئا ً.. لن تكوني لسواي أبدا ً..

    صحيح ٌأنني كنت مندهشة في ذالك الوقت ولاكنني كدتُ أفقد عقلي عندما سمعت منه ذالك الكلام.. لقد بدا وكأن كيانا ً ما يسكن جسده وغير كل ذرة ٍ في جسده.
    كاكاشي: هل رحل بعدها؟
    سنوو: نعم.. أخذ العربة الممتلئة وذهب.. عاد إلى المنزل حيث نقيم.
    كاكاشي: غريب؟!
    سنوو: هناك غرابة ٌ في الأمر صحيح؟
    كاكاشي: بشأن تغيره المفاجئ؟
    سنوو: بل وكلمته الأخيرة أيضا ً. وضع كاكاتشي يده خلف رأسه وقال وأحد حاجبيه مرفوع .
    كاكاشي: قد يكون يحبك فعلا ً؟!
    سنوو: لاهذا مستحيل.. لم يكن يظهر عليه ذلك في الفترة التي كنت فيها هُنا.. بل كان لايهتم بأمر أحد ٍ أصلا ً ولم يفكر في الحب يوما ً.
    كاكاشي: لأعرف فقد يتغير المرء في يوم ٍ من الأيام.
    سنوو: بل هناك شيءٌ ما يحصل له.. حاله ليست طبيعية بتاتا ً.
    كاكاشي: حسنا ً وهل أتيتِ إلى القرية كي تهربي منه؟
    سنوو:- نعم..
    أطلق كاكاشي ضحكة ً ساخرة وقال باستهزاء...
    كاكاشي: وهل هي غير مرئية؟.!
    سنوو: يبدو أنك لاتعرف بأنه لم يطاء هذه القرية أبدا ً..
    كاكاشي: ماذا؟! لم!؟!
    لاأدري.. ولكن يبدو أنه لايريد أن يتذكر شيئا ًمن الماضي! أو أن هناك سببا ًآخر؟
    كاكاشي: ربما...حسنا ً.
    نهض كاكاشي متثاقلا ً ووضع يديه على خصره وانحنى إلى الخلف بغيت إراحة ظهره ألتي يبدو أنها آلمته..
    كاكاشي: لا أعتقد أننا سوف نحل هذه المشكلة إن بقينا مستيقظين حتى الصباح..هيا فلنذهب إلى الطابق الثاني كي أريك ِغرفتك.
    سنوو: لمَ هل غيرتها عن المرة السابقة؟
    كاكاشي: لا. لكنه واجب الضيافة.
    عرفت سنوو ، كلمات خالها المعتادة في المزاح.. نهضت مسرعة وقفزت عليه تعانقه.
    سنوو: وهل تعتبرني ضيفة ًحقا ً؟!
    كاكاشي: ههه ربما.
    انقضت تلك الليلة بهدوء، غطت سنوو في نوم ٍ عميق فقد كان اليوم حافلا ًبالمفاجآت وكذالك ناروتو الذي ترتسم على شفتيه ابتسامة ًعريضة بقدر تباعد أذنيه،أما كاكاشي فقد كان مستلقيا ً في سريره يفكر.. وكلتا يديه خلف رأسه.. لقد أصابه القلق والهم
    حاولت اطول الجزء اليوم اهم شيء لااحد يقول انه قصير .
    باااااااااااي

  9. #8
    بصراحة حسيت بالاحباط 54 مشاهدة ولا فيه غير ردين <<الله يسامحكم

    المهم هذا الجزء الجديد لمن يريد القراءة



    الجزء الثالث :
    في فجر اليوم التالي ، كانت الساعة تكاد تصل إلى السابعة، نوم ٌ هانئ على فراش ٍ طري ونظيف كذالك كان كاكاشي حتى أيقظته رائحة زكية.. تكاد معدته تقفز خلفها.. ياإلهي لقد مر وقت ٌطويل ٌجدا ًعلى هذه الرائحة..
    تنهد كاكاشي تنهيدة الاستيقاظ.. أبعد غطاء فراشه عنه ونهض متكاسلا ًولابد من حركته المعتادة في حك معدته التي لم تتوقف عن إصدار الأصوات طلبا ً للطعام دخل مرحاضه ومرت عدة دقائق خرج بعدها ليرتدي ثيابه ونزل السلالم وكان هُناك شخصٌ ينتظره...
    هاي خالي كاكاشي مابك هل هذه إحدى عاداتك بالنزول متأخرا ًعن وقت الفطور؟
    كاكشي: أنت تعرفين ذلك منذ زمن ٍبعيد.
    سنوو: آهاه منذ زمن ٍ بعيد .
    تجاوزها متجها ًإلى المطبخ وحين وصوله لم يصدق عينيه..
    سنوو: مآبك واقف ٌ هكذا..هيا أجلس ألا يعجبك الطعام ؟
    سبقته سنوو وجلست على إحدى الكرسيين عند طاولة الطعام ولكن كاكاشي مايزال متجمدا ًفي مكانه لايحرك ساكنا ً.. رفعت ابنة أخته أحد حاجبيها مستفهمة .
    هذا غريب أنا متأكدة أنه يحب هذا النوع من الطعام وخاصة حينما يأكله وقت الفطور!
    ماهي إلا ثواني ٍ معدودة حتى أسرع إلى الكرسي وإنقض على الطعام ..
    سنوو: أوه خالي تمهل ماذا تفعل تمهل.. لم كل هذه العجلة؟ آه لماذا أتعب نفسي في توجيهه فلا يمكن لأحد ٍأن يوقفه.
    في هذا الوقت كانت سكورا تضع شيئا ًما في كيس وهي مسرعة وحينما رأتها والدتها قالت..
    مالأمر يا ابنتي لم تسرعين هكذا؟
    ساكورا: عفوا ًأمي ولاكنني مضطرة إلى الذهاب الآن وبسرعة لقد تأخرت.. إلى اللقاء.
    الأم:- إلى اللقاء.
    إنطلقت ساكورا بكل سرعتها حتى تصل إليها... إلى من؟ إنها مستعجلة بالفعل..
    وبعد مدة قصيرة وصلت وقبضتها تطرق الباب بسرعة..
    من هُنا؟. هاه ساكورا كيف حالك صديقتي؟
    ساكورا: بخير سنوو وماذا عنك ؟
    سنوو:- وأنا أيضا ًبخير.. تفضلي..
    ساكورا: شكرا ً.
    دخلت ورائحة المنزل لم تكن تلك الرائحة المعهودة.. أخذت ساكورا تمرر رأسها يمينا ً ويسارا ًمحاولة شم تلك الرائحة جيدا ً...
    سنوو: ماذا بك ساكورا؟! هل من مشكلة؟
    ساكورا: ها.. لالاشيء.. ولاكنني أشم رائحة غريبة مثل العطور أو عبق الزهور.. شيء ٌما تنتشر رائحته هُنا!؟
    ضحكة سنوو على قول صديقتها ثم أجابتها..
    سنوو: ألا تعرفين ماهي هذه الرائحة إنها زهرة اليانسون فهي ذو رائحة زكية وجميلة. أم أنك لم تعتادي على منزل خالي وهو بهذه الرائحة؟!
    ساكورا: بصراحة السبب الثاني هو الذي قصدته بالفعل.
    ضحكت كلٌ منهما فرحتين.. لاحظت سنوو وجود كيس ٍفي يد ساكورا فسألتها وهي تسحب الكيس من يدها..
    سنوو: ما بهذا الكيس يا ساكورا ؟
    ساكورا: إنه عصير ٌمن البرتقال الطازج حضره أبي في الفجر وشربت منه على الفطور لقد كان لذيذا ًجدا ً.. يجب عليكِ أن تجربيه.
    سنوو: شكرا ًلك عزيزتي ماكان عليك ِأن تتعبي نفسك ِ.
    ساكورا: لاأبدا ً.. إنه لاشيء.. بالمناسبة أين كاكاشي هل خرج ؟
    اتجهت كليهما إلى المطبخ كي تضع سنوو زجاجة العصير في الثلاجة وبعد أن أغلقتها..
    سنوو: نعم..لقد خرج لأمر ٍما..لم يخبرني به.
    إنتهت من جملتها الأخيرة ثم استدارت ناحية ساكورا لتجدها محدقة بها مع إبتسامة ٍ تدل على أنها شاردة ًنوعا ًما أو أنها تفكر؟!
    سنوو: مالأمر؟ لم كل هذا التحديق؟
    ساكورا: سأجيبك عندما نصل ُ إلى مكان ٍما..
    سنوو: ماذا ؟
    في ضجيج ذلك السوق الذي يقصده السكان في وسط القرية كانتا ساكورا و سنوو تشاهدان بعض تلك التحف الجميلة التي تتمثل في فتيات في وضعية الرقص وفي إحدى جوانبها مفتاح الذي يشغل الموسيقى ويحرك الفتاة الراقصة لم ينسها سكان القرية فكلما مرة من سكان ٍ سلم عليها أهلها بكل فرح ، واصلت الفتاتان المشي حتى وصلتا إلى حديقة جميلة جدا ً لم تتواجد إلى حديثا ً أي من قرابة الثلاث أعوام ..
    كانت زاهية بألوان اشجارها التي تتنقل في بصرها بين الأخضر والأحمر المصفر و الزهري ..
    وكذالك الزهور المتنوعة التي تملئ أرضية الحديقة والأعشاب التي تمتد كا لبساط
    الأخضر الذي أعطاها معنىً للحياة ولا بد من وجود المياه فهي مكملٌ لجمال الطبيعة الخلابة وكانت موجودة بصورة النوافير التي تقبع في خمس جهات ولا بد من المقاعد التي تساعد على الاسترخاء .
    بهرت سنوو كثيرا ً لهذا المنظر الذي عقد لسانها ...
    ساكورا : ما الأمر !! ألم يعجبك ِ؟
    سنوو : هل تمزحين ؟ هل يمكن لشخص أن ينظر إلى مثل هذه المناظر ولا يعجب
    بها ؟
    ساكورا : بالطبع لا ...ولاكن هل تعرفين بأن ناروتو يحب هذا المكان كثيرا ً وهو
    يأتي إلى هنا دائما ً وخاصة ً عندما يفكر في شيء أو عندما يصيبه الحزن .
    سنوو : حقا ً يحق له ذالك ...تقدمت سنوو إلى الزهور التي أمامها تلامسها فقد بهرتها ألوانها الجذابة ......
    ساكورا : با لمناسبة بذ كر ناروتو ..أريدك أن تخبريني بصراحة .
    كانت تقول هذه الكلمات وهي تهم بالجلوس بجانبها ....وحينما جلست ..
    سنوو : عن ماذا ؟
    ساكورا : عن ما فعلتماه في الليلة الماضية ..ليلة البارحة فقد تركتك معه وذهبت أتذكرين ؟
    اصطبغت وجنتا سنوو بالون الأحمر يا له من سؤال مفاجئ! هل علمت بشيء ٍ
    ياترى ؟ ..لالا كيف لها أن تعرف لا يمكن أن يكون ناروتو أو خالي كاكاشي قد أخبراها بما حدث .
    ساكورا : هااي هل تسمعينني ؟
    سنوو : نــ...نعم ، لم يحصل شيء مآبك ِ ؟
    ساكورا : بلى ..أنا أعرف بأن ناروتو يحبك جداً وكذالك أنت ِ ..صحيح ؟
    سنوو: لماذا لا تصمتين ....صدقيني إن بقيتي على هذه الحال فسوف أترك لك ِ المكان وأعود إلى المنزل .
    وباستهزاء ٍ مقصود سألتها وهي تنحني عليها :
    ساكورا : منزل ناروتو ؟
    وقفت بكل قوتها ولا زالت وجنتاها محتقنتان با لإحمرار ...وعندما همت بالمغادرة
    أوقفتها ساكورا وفاجأتها بالعناق !!
    ساكورا : آسفة آسفة أعدكِ أنني لن أفعل ذالك مجددا ً ..ولاكن لا تغضبي .
    سنوو : هل تعدينني حقا ً؟
    ساكورا : با لطبع أعدك ِ.
    إرتاحة سنوو لهذا الوعد فهي لن تضطر للوقوع في الحرج ثانية ً ولاكن كان هناك
    شيءٌ غريب ...شيء ٌ جعلها تتساءل ...ما الأمر لم لا تزال متعلقة ً بي هكذا ؟
    ظننت ُ أنها فعلت ذالك في البداية كي تستلطفني ولاكن .....
    ساكورا : أنا حقا ً أحسدك سنوو .
    سنوو : ماذا ..تحسدينني ؟!
    ساكورا : أنت ِ وناروتو متفقان ِ جدا ً ..فهو يبادلك نفس مشاعر الحب التي تكنينها له ، أما أنا ....
    أمسكت سنوو ساكورا من كتفيها وأبعدتها عنها وهي تحدق بها وتوبخها ....
    سنوو : ما الذي تقولينه أيتها الغبية ؟
    ساكورا: رغم أنني أضحي بالكثير من أجله ..إلا ّ أنه لايهتم ..حتى أنني لم أره يبتسم يوم ً ...ليس جميلا ً أن يكون الحب ُ من طرف ٍ واحد ...هذا مؤلم.
    ضمت ساكورا يدها إلى صدرها ،شعرت سنوو بألمها وحسرتها فعانقتها قائلة:
    لا تهتمي لذالك كثير ا ً ...وصبري صدقيني سوف يبادلك الشعور ذاته .
    أجهشت ساكورا بالبكاء وهي تسند رأسها على كتف صديقتها ..
    ساكورا : لقد اشتقت ُ إليه كثيرا ً...اشتقت ُ إلى رؤيته ، إن كان لا يريد ني فأنا أريد أن
    أراه على الأقل ...أرجوك ِ سنوو ماذا أفعل ؟
    أحست سنوو بالذنب الكبير فهي لاتعلم بأن الشخص الذي أرادته يحب أعز صديقاتها ...
    يا إلهي ماذا لو عرفت با لأمر ؟
    ماذا عساي أفعل الآن ؟
    أمسكت سنوو بيدها و أخذتها إلى أقرب مقعد في تلك الحديقة الخلابة ، أجلستها وذهبت بسرعة إلى أقرب ثلاجة مشروبات وابتاعة لها عصيرا ً باردا ً من الليمون المنعش و أعطتها إياه وبينما كانت تجلس ...
    سنوو : اسمعيني جيدا ً ساكورا ...ربما لايزال ساسكي غير واع ٍ في مثل هذه الأمور ..تذكري أنه حاول أن يكرس حياته فقط للانتقام من أخيه ، ولم يفكر يوما ً في أن يحب أو أن يفهم معناه على الأقل . لذا قد يفتقدك ِ وتستيقظ بذالك مشاعره ويعود إليك ِ.
    ظنت سنوو أنها بهذه الكلمات قد رفعت معنوياتها قليلا ً ..ولاكن كان هناك شيء ٌ آخر يشغل تفكير ساكورا !!
    ليس هكذا ..قد لا ينفع كل هذا !! أنا خائفة من أن يكون ُهناك فتاة ٌ في حياته ؟
    ريح ٌ باردة وجافة جالت في المكان ،ورجفة ٌ نفضتها من أخمص قدميها حتى شعر رأسها ....
    يا إلهي أرجوك.
    ساكورا : تعرفين ...لقد غاب مدة ًطويلة ومن غير الممكن ألا يشعر بهذه المشاعر حيال أي فتاة ٍ قد تعجبه .
    أخذت سنوو تضم ذراعيها وهي ترتجف خائفة وقلقة ...
    سنوو : يا ألهي لقد توقعت ما هو صحيح ٌ فعلا ً !!لا أريد أن أكون في نظرها "الخائنة والشريرة " أنا لا ذنب لي إن كان هو يحبني ..تبا ً ليتني كنت ُ ميتة قبل كل هذا ،لكان أفضل لي وأسلم من أن أقع في مثل هذه المشاكل .
    اخر تعديل كان بواسطة » soky في يوم » 11-09-2007 عند الساعة » 16:14

  10. #9
    ساكورا : هاااه !سنوو هل أنتي بخير ؟
    لم تستطع سنوو تحمل النظر إلى عيني صديقتها العزيزة التي تواصله معها بكل حب ٍو
    مودة و إخلاص وأعطت كل ما لديها من طيبة لتسقي هذه الصداقة لتنمو وتقوى بتثبيت جذورها التي كانت أرق ما تكون في بداية تعارفهما ....
    إنطلقة راكضة تاركة ًخلفها الفتاة المسكينة غارقة في بحر ٍ من الهموم و التساؤلات وتحارب الضنون و الاستنتاجات خوفا ً من أن تكون صحيحة ...
    كان كل همها أن تصل إلى أبعد مكان ٍ ممكن .. مكان ٍ لايمكن لصديقتها المخذولة لأن تجدها، واصلت الركض حتى وصل بها التعب إلى التوقف ،أخذت تلهث بضع ثوان ٍ
    وحينما فتحت عينيها لترى إلى أي مدا ً وصلت ..وجدت نفسها أمام أحدهم
    : مابكِ سنوو لماذا كنت تركضين ؟
    لم تصدق عينيها ...إنها فعلا بحاجة إليها الآن ، لتعانقه وتشكيه همها .. وكان لها ما أرادة با لفعل..
    سنوو : خالي أرجوك ساعدني؟
    لم يعرف كاكاشي سبب بكائها فسألها مستفهما ً ...
    كاكاشي : ما الأمر عزيزتي ؟ لم كل هذا البكاء؟
    أخذها إلى أحد المقاعد " فقريتهم ، قرية الليف تتميز بوجود مقاعد في شوارعها ليرتاح عليها المارة"...
    كاكشي : ما المشكلة الآن ؟ ...لا تقولي أنك كنتِ تفكرين في المشكلة التي تحدثنا عنها البارحة؟
    سنوو : لا أبدا ليس الأمر هكذا ...لقد كنتُ مع ساكورا قبل قليل ...وقد كانت تشكو إليّ شوقها لساسكي وكثرة تفكيرها فيه .
    كاكاشي : وهل يستحق هذا الأمر البكاء !!!
    سنوو : لا طبعا ً دعني أكمل ..لقد قالت لي بأنها تشك في أن هناك فتاة ٌ في حياته وهاذا ما جعله غائبا ً كل هذه المدة عن القرية.
    وفي الوقت الذي كانت فيه تحدثه ، كان كاكاشي ينظر إليها
    وما زال ، وبدون أي تعليق....
    سنوو : ما الأمر لم تحدق بي هكذا ؟
    كااشي : هل أخبرتها عن الأمر ؟
    سنوو : با لطبع لا هل تمزح ؟....لا إنتظر !! أي أمر ٍ تقصد ؟
    كاكاشي حقيقة غياب ساسكي عن القرية.
    سنوو : تقصد هذا الأمر ؟... في الحقيقة لم أخبرها شيئا ً لا أريد أن أفزعها بخصوص هذا الموضوع ....كما أنني لن أخبر أحدا ً قبل أن أتأكد من حقيقة ساسكي الآن .
    نظر كاكاشي إلى السماء بعينان شبه مغلقتين " كعادة عينيه أصلا ً"
    وصرح لسنوو ما كان يجول في خاطره ....
    كاكاشي : أتعلمين ...أشك بشخص ٍما .
    سنوو : من هو ؟
    مع انسجام سنوو و انتباهها لخالها ، لعله يقول شيئا ً يوصلهم لطرف الخيط ولاكن كا لعادة جاء أحدهم ليقطع حديثهم ..
    ؟ : هاااي مرحبا ً كاكاشي سينسيه مرحبا ً سنوو كيف حالكما ؟
    حولت سنوو ناظريها إلى الشخص الذي كان يقف أمامها وهي غاضبة بل في شدة غضبها وكان دليلا على ذلك صراخها عليه وقد تسبب غضبها الكبير إلى عدم رؤيتها له ولكن عندما انتبهت!؟
    سنوو: هاه..ناروتو هذا أنت؟!آسفة جدا لم أرك جيدا!!
    ناروتو: لقد كان ذلك واضحا..
    سنوو: آسفة.
    ناروتو: لابأس بل أنا الآسف إن كنت قد قطعت عليكما حديثكما معا..
    كاكاشي: لقد كنا نتحدث بالفعل.
    ناروتو: عفوا إذا آسف ثانية سأعود في وقت لاحق.
    وعندما إستدار ليبتعد قفزت إليه سنوو وتشبثت بذراعه ثم قالت وعينيها توبخان خالها ..
    سنوو: لا لم يكن خالي كاكاشي يقصد لقد كان يمزح .. صحيح ؟
    تعمدت سنوو في تحد يق عينيها إتجاه خالها كي يوافقها الكلام ولكن ذلك لم يعجب كاكاشي أبدا.. بدا صامت لوهلة وحجباه معقودان وبعد لحظات أغلق عينيه مسرورا وكأن الشيء الذي قالته سنوو صحيح..
    كاكاشي: نعم لقد كنت أمزح. تستطيع أن تبقى معها الآن.. أنا سوف أذهب..
    أختفى وكأنه ريح عابرة نظرت سنوو إلى ناروتو والإبتسامة على شفتيها فقال لها..
    ناروتو: مابه لم غير رأيه فجأة؟
    سنوو: لا لا تهتم لهذا الأمر ناروتو.
    ناروتو: ولكن... قاطعته...
    سنوو: مالذي كنت تريده مني .
    ناروتو: لاشيء.. لقد كنت فقط أريد دعوتك إلى أحد المقاهي لإحتساء بعض الشاي الأخضر المنعش .
    سنوو: بالطبع أنا موافقة.. هيا فلنذهب..
    سار الإثنين في طريقهما إلى المقهى المجاور.. لاحظة سنوو في أثناء طريقها أن الناس ينظرون إليها ويبتسمون.. لماذا يا ُترى ينظر الناس إلي ويبتسمون.. غريب؟!
    وعندما وصلا إلى المقهى دخلا إليه وأخذا طاولة تكفي شخصين وبعد أن جلسا..
    النادلة: مرحبا.. أهلا بكما في مقهى الوشاح الأخضر.. لدينا الكثير من أنواع الشاي الأخضر.. تفضلا القائمة ولكن ناروتو أعادها إليها قائلا..
    ناروتو: لاعفوا ً نحن نريد الشاي الأخضر التقليدي إذا سمحتي؟.
    النادلة: بالطبع.. في الحال ..
    عادة النادلة أدراجها وهي لاتصدق عينيها واتجهت مباشرة إلى باب موجود خلف حاجز الحساب وكان مغطى بستار فهو مقهى تقليدي على أي حال.. دخلت منه إلى المطبخ وأمسكت بذراع صديقتها النادلة التي كانت تهم بحمل أحد الطلبات وقالت لها..
    النادلة: نارا لن تصدقي مارأيته.!.
    نارا: مالذي رأيته ميكي؟! لقد أفزعتني؟
    ميكي: رأيت ناروتو فقد أتى قبل لحظات مع فتاة فائقة الجمال.. بيضاء كالثلج أحد عينيها زرقاء كالبحر والأخرى خضراء كالعشب وشعرها أسود فاحم ولمعانه رائع وكأنه بريق يجب أن تريها.. أعتقد أنها قريبة كاكاشي سينسيه التي أتت إلى هنا قبل عدة سنوات...لقد كبرت وأصبحت شابة جميلة جدا ً ...تعالي بسرعة .
    شدت النادلة ميكي صديقتها نارا وفتحت طرف الستار وأصبحتا تنظران من خلفه...
    ميكي : هاه ..مارأيك؟
    نارا : واااو ..من أين أتت بكل هذا الجمال؟ لحظة إنها لا تشبه كاكاشي سينسيه أبدا ً بل شخصا ً آخر !! أعتقد أنني رأيته
    من قبل !!
    ميكي : أتمزحين ؟ جمالها لا يقارن بأي شخص!!
    وبينما كانتا تنظران بتلهف أتا هما المدير من خلفهما وهو غاضب ..
    المدير : هااااي أنتما ..هذا ليس وقت الحديث و التجسس ،عليكما العودة إلى العمل حالا ً.
    ميكي – نارا : هاااااه المدير!! نحن آسفتان سنعود حالا ً..
    المدير : تبا ً للنساء وكثرة أحاديثهن .
    في هذا الوقت تماما ً كان ناروتو يتحدث مع سنوو بشأن مدربه كاكاشي ....
    ناروتو : لا أعرف لماذا أشعر أن كاكاشي سينسيه لا يطيقني!
    سنوو: ما الذي تقوله ؟هذا غير صحيح على الإطلاق!!
    ناروتو : بلى ..منذ أن أتيتي وطريقته في التعامل معي أصبحت مختلفة !! وكأنه لا يريد رؤيتي إطلاقا ً!؟
    سنوو : ماذا تقصد؟ أنا لا أفهم ؟
    وضع ناروتو يده على خده وثبت نا ظريه عليها مبتسما ً ...
    ناروتو : " أعتقد أنه يغار عليك ِ".
    شيء ٌ ما حصل... لها وكأنها غابت عن الوعي!!
    رأسها فارغ وعيناها متسعتان .....
    با لطبع هي تريد أن تستوعب هذا الكلام..إنه غريب !
    وبعد 3 ثوان ٍ...
    إنهال عليها الضحك لدرجة أنها قد أد معت !
    وناروتو مبتسم ٌ لها وكأنه تعمد إضحاكها ..........ثم قالت:
    لابد أنك تمزح ! " يغار علي ّ " هذا ظريف ٌ با لفعل .
    ناروتو : لما ذا تقولين ذلك ألا يحبك !؟
    سنوو : بلا ..ولاكن ليس لدرجة "الغيرة على ّ".
    ناروتو : بل قد تصل إلى هذه الدرجة أيضا ً .
    وُ ِضع الكوبين أمام كلا ٍ منهما ، والإبريق كان في الوسط.
    كانت الأكواب تقليدية جدا ً مثل نوع الشاي والمِحيل ، فهو مصنوع ٌ من الطين الفخاري و إبريقه مثل ذالك، ولاكنه مطلي بطلاء جميل وبعض الزخارف أيضا ً للتجميل .
    كانا يجلسان في أجمل بقعة في المحل تقبع بجانبهما نافذة عريضة جدا ً تطل على نهر ٍ جار ٍ و الهواء منعش ولطيف با لإظافة إلى تناثر أوراق الأشجارالبرتقالية المائلة إلى الصفار وتطايرها في كل مكان ، وعبق الأزهار الذي يفوح في سائر الأرجاء فقد حل فصل الخريف !
    كان الوضع هادئ وكلاهما ينظران من تلك النافذة التي تطل على ذالك المنظر الخلاب ، وسغدو الأمر أفضل حينما يرتشفان شيئاً من ذالك الشاي المنعش الذي سيعطيهما إحساس الطبيعة الحقيقي
    فهو في النهاية من الطبيعة ...
    ناروتو : سنوو شان .
    سنوو : نعم !
    ناروتو : كنت أريد أن أخبرك شيئا ً ما ..
    سنوو : حقا ً ! وما هو ؟
    هم ناروتو بقول ما لديه ولاكن..........
    ؟ : مرحبا ً سنوو شان مرحبا ً ناروتو كون كيف حالكما ؟
    كلاهما إلتفتا إلى الجانب الآخر للطاولة ليتعرفو الشخص الذي رحب بهما ؟
    قالت سنوو بسرور :
    إينو شان ! تسرني رؤيتك .
    اينو : وأنا كذلك ..ماذا تفعلان ؟ هل كنتما تعيشان جوا ً
    رومانسيا ً هنا ؟
    ناروتو : لا تبالغي لقد كنا نحتسي الشاي وحسب .
    أجابته با استخفاف :
    أوه نعم فعلا ً .
    ناروتو : إينو ..
    إينو : حسنا ً حسنا ً لا داعي للغضب ...
    سنوو : كيف عرفتي أننا ُهنا ؟
    اينو : في الحقيقة كنت أنا وشكمارو ماران ِ من هنا فرأيتكما .
    سألها ناروتو وعينيه شبه مغلقتين ُبغية الاستخفاف
    ناروتو : حقا ً .. وماذا كنتما تفعلان ِ معا ً؟
    اينو : في الحقيقة كنت أنا وشكمارو ماران ِ من هنا فرأيتكما .
    سألها ناروتو وعينيه شبه مغلقتين ُبغية الاستخفاف
    ناروتو : حقا ً .. وماذا كنتما تفعلان ِ معا ً؟
    ..........................
    اتمنى ان الجزء يعجبكم .

  11. #10
    تسلمييييييييين اختي..قرأت جزء
    وان شاءالله اواصل بكره
    الله يعطيك العافيه

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوميض الأزرق مشاهدة المشاركة
    تسلمييييييييين اختي..قرأت جزء
    وان شاءالله اواصل بكره
    الله يعطيك العافيه
    اهليييييييييييين اخوي
    الله يعافيك .
    انشاء الله الجزء الجديد قريب .
    واتمنى انه يعجبك .
    مع تحياتي .

  13. #12
    انا شكلي مابحط تكملة القصة .
    90 مشاهدة ولا في احد تعب نفسه يرد .
    الجزء الجديد .


    وبغضب ٍ لاح على وجهها ببعض الإحمرار...
    هاااي ماذا تظن ؟ لقد كنا ذاهبين إلى السوق من أجل شراء ثياب الكيمونو لحتفال اليوم.
    سنوو : الكيمونو؟ هل هو اليوم؟
    علت الدهشة وجهيهما وهما ينظران إليها بعينان متسعتان،وهي في غاية الإحراج تحدث نفسها....
    يا إلهي ما الذي قلته !! الآن سيتساءلان عن الشيء الذي شغل عقلي لدرجة نسياني لإحتفال الكيمونو الذي ينتظره الجميع كل عام
    يالها من مشكلة بالفعل.
    ناروتو : لقد ضننت ُ أنك ِ تعلمين بالأمر ! لذالك أردت أن أسألك مرافقتي اليوم؟
    وبضحكة ٍ متقطعة سبقت إجابتها ..
    بالطبع بالطبع كنت أعرف ولا كنني هذه الأيام يصيبني النسيان!
    اينو : ربما لا تنامين جيدا ً سنوو؟
    سنوو: ههه ربما ؟!
    ناروتو : ولا كنني لا أرى شكمارو معك هنا ! ألم تقولي أنه يرافقك؟!
    اينو: بلى ولا كنه مستعجل ولم يكن لديه الوقت كي يمر هذا المكان معي لذا سبقني إلى السوق . سنوو هل اشتريتِ ثياب الكيمونو خاصتك؟
    سنوو : لا للأسف فكما تعلمين قد نسيت الاحتفال أصلا ً !
    اينو : نعم صحيح ...إذا ً لماذا لا ترافقينني أنتِ و ناروتو إلى السوق ..سنقضي وقت ً ممتعا ً معا ً.
    سنوو: نعم أنت ِ على حق ....هيا ناروتو أتود الذهاب؟
    ناروتو : لا بأس هيا بنا.
    انطلق الجميع إلى السوق بعد دفع الحساب ....طبعا ً لابد أن السوق شعبي ٌ حتى يبيع مثل هذه الأشياء التقليدية القديمة ، شعر الجميع با لمتعة فعلا ً في أثناء التسوق "طبعا ً هذه المتعة تخص الفتيات فقط " أما شيكمارو كعادته متذمر ومجبر على البقاء لحمل المشتريات ولم يكن ناروتو أوفر حظا ً منه..مرت ساعة النهار بهدوء وحل الليل وصار وقت الاحتفال قريبا ً جدا ً ، تجمع الشباب في منطقة الاحتفال حيث الأكشاك المليئة بالألعاب القديمة و أخرى تبيع الأقنعة وثالثة تبيع الطعام التقليدي اللذ يذ بدأ ً من السوشي حتى كريات اللحم المغطاة با لصوص اللذيذ .
    أصاب الجميع الملل وهم ينتظرون الفتيات وكعادته ناروتو حينما يتملل ويتذمر يضع يديه خلف رأسه...
    هل عليهن التأخر كل هذا الوقت ؟ نحن لم نستغرق في الإستحمام وارتداء الثياب إلا نصف ساعة فقط ....إنهن مملات .
    ليي: أنت تعرف أن الفتيات مهووسات بالتزيين وأعتقد أن هذا يستغرق وقت ً ؟
    كيبا : طبعا ً يستغرق وقتا ً ..أختي عندما تتزين هي وأمي يستغرقان ساعة كاملة وهما يجربان الأفضل لشكليهما ...هذا ممل ٌ فعلا ً.
    شيكمارو : هذا وغير تسريحة الشعر أيضا ً ..." وأخذ يقلد صوت الفتيات وهن يسألن عن مظهرهن" أخبريني أرجوك ِ هل أبدو جميلة؟ ، هل تسريحة شعري مرتبة ؟ ، هل يبدو مظهري ظريفا ً ؟
    ضحك الجميع على حركاته وهو يتلوى يمينا ً وشمالا ً هذا وغير الصوت البشع الذي يعتقد بأنه مشابه لصوت الفتيات .
    ؟: ما الأمر لم كل هذا الضحك هل كنتم تستمتعون من دوننا؟
    التفت الجميع خلفهم حتى يرو الفتيات جميعا ً .....اينو "طبعا ً المتحدثة الرسمية في مجال الجرأة " بثوبها الزهري، وساكورا بثوبها الأحمر المزخرف بزهور أشجار الساكورا الجميلة ، وهيناتا بثوبها الأبيض المرقع با لون الكحلي المدرج ، وسنوو كان ثوبها يحمل اللون الأصفر الفاتح جدا ً وأغصان أشجار الخريف تملئ الثوب من الزوايا ،و تن تن التي اختارت ثوبا ً بنفسجيا ً به خطوط ودوائر زهرية متشابكة .
    أصبن الفتيات با لذهول و التساؤل!! لماذا يحدقون بنا هكذا ؟
    هل من خطب؟
    الجميع كان في حالة من الركود الغريب من دون أدنى حركة وكأنهم تماثيل شكلت على وضعيات معينة،وطبعا لا بد أن يصحب هذا الذهول " الأفواه المفتوحة"!! .
    ولاكن ساكورا لم يعجبها الحال فصرخة لعلهم يستيقضون...
    ما الأمر؟ مابكم هل نبدو مخيفات ٍ إلى هذه الدرجة ؟!
    هيناتا : لم كل هذا الجمود ؟هل أزعجهم شيئا ٌ ما ؟
    تن تن : لا أعلم لا يبدون في حالة طبيعية!!
    وبحركة غير متوقعة ابتسم ناروتو وهو يحك خده الأيمن قائلا ً:
    لم نتوقع أن تظهرن هكذا ! أقصد بهذا المظهر.
    وفورا ً أخذن الفتيات ينظرن إلى بعظهن البعض لعل إحداهن لا تبدو بالمظهر المطلوب فتحدث ليي بغيت توضيح كلام ناروتو الذي لم يفهموه...
    يقصد بأنكن تبدين جميلات ٍ جدا ًوليس كما فهمتن!
    تشكل الغضب على وجوههن ولتهبن نارا ً حمراء مستعرة ، تراجع الشباب إلى الخلف والعرق يتصبب منهم فقال كيبا معاتبا ً ليي...
    ما الذي قلته أيها الغبي لقد أهنتهن الآن .
    ليي: ماذا تقول أنا لم أهنهن في شيء أبدا ً!!
    كيبا : بلى أيها الأحمق ....وقبل أن يكمل قاطعته إحداهن ووجهها يكاد ينفجر حمرة ً ...
    تن تن : عفوا ً ليي ...ما الذي كنت تعنيه بكلامك ؟
    ومن دون ترك أي فرصة ٍ للتوضيح أخذت إينو تصرخ عليه بكل قوتها ...
    أكنت تعني أننا كنا قبيحات ٌ قبل الآن؟
    إتسعت عيناه والدموع تملئهما وأخذ يجيبها بنعومة ٍ ورقة ٍ تحارب العبرة ....
    ليي : لم أكن أقصد .
    حرك هذا المنظر الطفولي المؤلم " با لنسبة للفتيات" مشاعرهن وهن يقلن :
    أووووووووووووووووووه يا للمسكين .. إينو لا تصرخي عليه هكذا .
    الآن أصبحت إينو بحجم النملة ... إنها تشعر بالخجل بالفعل فهي الآن بمظهر الشريرة القاسية...تجمعن الفتيات حول ليي ليرضينه , ولاكن في المقابل كان شيكمارو يتثاءب من الملل وتشوجي "يظن نفسه في أحد قاعات السينما يشاهد ُ عرضا ً ما" فهو لا يكف عن تناول رقائق البطاطا، نيجي و شينو كانا في تجاهل ٍ تام أما كيبا و ناروتو كادت ثيابهما تتمزق من قوة شدها بأسنانهما وحاجباهما معقود ٌ بأشد العقد.
    نيجي : لقد أضعنا الكثير من الوقت ونحن هكذا ...
    شيكمارو : نعم علينا أن نتحرك الآن..وإلا فاتنا الاحتفال .
    تن تن : نعم صحيح علينا أن نباشر التجوال الآن ..ما رأيكم؟
    الجميع : هيــــــــــــــــــــــــــــا
    انطلق الجميع للتجول في ذالك الاحتفال البهيج وكانوا سعداء بكل ما في الكلمة من معنى ، ألقو نظرة على كل شيء ٍ كان معروضا هناك ومضت عدة ُ ساعات ٍ وهم على تلك الحال فلا بد من نفاذ طاقتهم وأكيد أن تشوجي لم يدهم بسلام من كثرت طلب الطعام فقررو أخيرا ً التوقف قرب نهر ٍ يقبع ُ بجانب الاحتفال ، قام كيبا و نيجي وليي بوضع بساط ٍ على الأرض عند ضفة النهر الكبير وذهب ناروتو و شيكمارو وشينو وتشوجي لإحضار بعض الأطعمة المتنوعة التي تباع في الاحتفال ......وهناك...
    تشوجي: لو سمحت أريد مكرونة بالفلفل ولحمٌ مشوي وطبقين من السوشي وثلاث أطباق ٍ من كريات اللحم النيئة من دون أن تطهوها واسكب فوقها الصوص .
    ناروتو : ماذا نيئة هل أنت جاد؟
    شيكمارو : لا تهتم له إنه لا يتأثر كونها نيئة.
    ناروتو: أوه ولاكن طعمها سيء من دون أن تطهى !!
    شينو: الأمرُ عادي ..كل شخص ٍ وما يحبه ويفضله، من دون أن يتطفل أحدهم ويبدي رأيه.
    نظر إليه ناروتو وعيناه نصف مفتوحتان وقال بنبرة استهزاء:
    نعم بالطبع.
    أخذ الشباب جميع الطلبات واتجهوا نحو مكان وجود بقية الأصدقاء ، وصل الطعام أخيرا ً ..هممن الفتيات بترتيب الأطباق وتوزيعها عليهم ..ولابد أن يبدأو بتشوجي قبل أن ينقض عليهم من شدة الجوع .."بل وجيدا ً منه أنه تحمل الجوع طول طريق عودتهم إلى موقعهم قرب النهر"
    ولاكن في أثناء ذالك لمحت هيناتا المدربين وهم يلوحون من بعيد ... يبدو أنهم يتجهون رأسا ً نحوهم.
    هيناتا: انظروا إنهم المدربون ،يبدو أنهم متجهون إلينا !؟
    ساكورا: حقا ً!!
    ليي: نعم صحيح.

  14. #13
    استغرق الأمر بضع دقائق حتى وقت الوصول ،وحينما وصلوا إليهم...
    كاكاشي: مرحبا ً يبدو أنكم تستمتعون بوقتهم...هــاه؟!
    سنوو: طبعا ً كيف للأصدقاء أن يتجمعوا ولا يستمتعوا ؟
    جاي: حسننا وهل يمكننا مشاركتكم؟
    وفورا وقف ليي كعادته وهو يلقي التحية على مدربه بكل احترام وكفه مرفوعة بمستوى رأسه...
    كيف حالك جاي سينسيه؟ بالطبع يمكنكم مشاركتنا هذا شرف ٌ كبيرٌ لنا ،صحيح شباب؟
    الجميع: بـكـل تأكـيـــــــــــــد.
    في هذا الوقت تماما ً كان الوضع مختلفا ً عند أحدهم......في أحد الأكواخ الكبيرة و القديمة التي توجد بشكل يكاد يكون معدوما ً خارج حدود قرية الليف المتوغلة داخل أحد الغابات المحيطة بالقرية...
    ســـاسكي: سأخرج. قالها وهو يتجه نحو الباب المؤدي لخارج الكوخ...
    ايتاتشي: أين تذهب؟
    ساسكي:إلى مكان ٍ ما .
    إيتاتشي: مازال الوقت ُ مبكرا ً!
    ساسكي : بل إنه الوقت المناسب تماما ً.
    انتهى اجتماع الأصدقاء عند ضفة النهر وغادرهم المدربون متجهون بطريقهم للعودة إلى منازلهم...ولاكن ذالك لم يكن حال الطلاب أيضا ً بل كان مختلفا ًحيث تفرق كل واحدٍ منهم مع رفيقه...
    سلكت تن تن طريقا ً مرافقة ً فيه نيجي ، أما ليي فقد ترجى ساكورا كي ترافقه ليتجولا قليلا ً ووافقت بعد الإحراج الذي شعرت به حيال توسلاته ، أما اينو فقد رافقت شيكمارو و تشوجي كالعادة فهم لا يفترقون أبدا ً ، وطبعا ً ناروتو اصطحب سنوو وأخذا يمشيان على طول ضفة النهر، وهيناتا التي شعرت بالحزن و الأسى رافقت كيبا وشينو بعد صعوبة ٍ من حمل عينيها بعيدا ً عن الشخص الذي أحبته ، لاحظ كيبا ذالك فهي لم تتحرك من مكانها ولا عينيها عنه إلا عندما توارى عن الأنظار ولم يصبح في مجال الرؤية ....وبعد مدة من تحركهم أوصلوا شينو إلى منزله وفي أثناء الطريق لمنزل هيناتا..
    كيبا : ما بك شاردة هكذا هيناتا نحن نمشي منذ نصف ساعة ولم تنطقي بأي كلمة ؟
    هيناتا: هـاه ..لا ..لاشيء.
    كيبا : هل تفكرين به؟
    احمرت وجنتاها واتسعت عيناها وهي تنظر إليه وما لبثة ذالك حتى أخفضت رأسها خجلا ً وهي صامته..
    كيبا : صدقيني هذا لن يفيدكِ أبدا ً ...هو الآن يعيش حياته مع التي يحبها ولن يلتفت إليك ِ إطلاقا ً ، كما أنك ِ أصلا ً لم تصارحيه بشعورك ِ اتجاهه فكيف له أن يعلم بأمرك؟
    هيناتا:................
    صمت ٌ يدل على عدم الحيلة فهي لا تملك الشجاعة والجرأة كي تخبره عن حبها بالإضافة إلى أنه لم يحبها أصلا ً ، لم يشعر اتجاهها بأي شعور يدل على الحب...هذا يعني استحالة تحقيقه.
    نظر إليها كيبا بعينان مشفقتان وموبختان في نفس الوقت ، لأنها تعذب نفسها بهذا الحب....
    كيبا: عليك ِ نسيان الأمر والتفكير بجدية بترك هذا الموضوع ، والاتجاه اتجاها ً صحيحا ً و الاهتمام بمن يهتم بك
    شعورٌ غيب ٌ إجتاح صدرها وأرسل إلى دماغها موجات ٍ للانتباه ..رفعت رأسها إليه وهي متفاجأة شعرت فعلا ً وكأنه يحدثها عن نفسه ويحاول أن يلمح لها بشيء ٍ ما.
    ++++++++++++++++
    استرسل الاثنان بالحديث عما يحبان من أنواع الأطعمة التقليدية ولأكن تفاجئ ناروتو حينما رأى سنوو وهي تهوي على الأرض ..ولأكنه أمسك بها في الوقت المناسب.
    ناروتو : سنوو..ما الأمر ماذا أصابك هل أنتِ بخير؟!


    بينما كانت جالسة على ركبتيها وتستند برأسها على صدره قالت مع بعض الوهن في صوتها..
    لابأس شعرتُ ببعض الدوار وحسب .
    أحس ناروتو بالحرارة على صدره الصادر من جبين سنوو التي كانت تسند رأسها عليه ..
    ناروتو : دوار !! طبعا سوف تشعرين بالدوار وحرارتك مرتفعة هكذا .
    سنوو: ماذا حرارتي؟
    ناروتو: ألم تشعري بالبرد طوال هذه الفترة؟ مستحيل !!
    سنوو: بلا شعرت ولاكن لم يخطر ببالي أنني مصابة بالحمى
    أبدا ً ..ربما أصابني عندما إغتسلت ..فقد كان طرف النافذة مفتوحا ً.
    ناروتو: حسنا ً هل أحملك إلى المنزل؟
    سنوو: لا ..لابأس سأكون بخير إن شربت بعض الماء.
    ناروتو: ما الذي تقولينه أنت ِ تحتاجين للراحة وليس... قاطعته..
    سنوو: أرجوك....
    ظل ناروتو ينظر إلى عينيها لبرهة ...وهو يفكر بكلامها ثم نهض بعد أن ركز ظهرها على صخرة كبيرة قرب الشاطئ فقد كانت خلفها على أي حال .
    ناروتو: انتظري هنا حتى أعود لك بالماء من منطقة المهرجان فهو أقرب مكان ٍ لنا حتى الآن.
    سنوو: حسنا ً لا تقلق علي ّ.
    أومأ ناروتو برأسه ثم انطلق مسرعا ً إلى تلك المنطقة كي يأتي بالماء كما وعد وهي مستندة بكل ثقلها على الصخرة ورأسها الذي حركته للخلف كي يستند هو أيضا ً فقد كانت متعبة وتلهث كأنها كانت تجري مسافات ٍ طويلة وتوردت خداها نتيجة الحمى التي أصابتها مثل الظرف الطارئ..حاولت النهوض في البداية ولأكنها ارتمت بكل ثقلها على الصخرة ..فهي في غاية التعب ولاكنها رغم ذالك لم تيأس فهي بحاجة للنهوض وفي المرة الثانية نجحت ولاكن الوهن والضعف لم يفارقاها ولا بد من "عدم التوازن " فقد كان رفيقهما الثالث.. مشت حتى وصلت لضفة النهر ،ارتمت بركبتيها عند الماء وغرفت غرفة ً بكلتا يديها ورشقتها على وجهها الأبيض المتورد ... أغمضت عينيها بهدوء واستنشقت الهواء ببطء ،ولأكنها سرعان ما أخذت منديلها الذي كانت تضعه في حزام الكيمونو العريض "فهذه عادت اليابانيات في دس أغراضهن الخاصة منذ قديم الزمان "
    ومسحت به وجهها الذي لازال مبتلا ً ،ولاكن في أثناء ذالك شعرت بشيء يلامس كتفها الأيمن بقيت متجمدة ثوان ٍ ثم استوعبت أنه قد يكون ناروتو اتجهت برأسها للخلف وهي تقول:
    ناروتو؟!
    ولأكنها تفاجأت بشيء ٍ لم تتوقعه...
    مستحيل إنه هو ..كيف استطاع أن ...انقطعت أفكارها بعد أن أبعد أصبعه عن جبينها وهوت على قدميه" فهو كان جالسا ً نصف ركبة بجانبها في الوقت الراهن " .... ثم قال بتجهم :
    ؟: ناروتو ..للأسف سيكون عليك ِ توديعه الآن ...
    حملها بكلتا يديه واختفى كالريح العابرة..، وبعد عدة دقائق عاد ناروتو : سنوو لقد أحضرت الماء ..هااه ؟! سنوو أين أنت ؟ يا إلهي أين ذهبت وهي بتلك الحالة المزرية!
    وبينما كان يتلفت يمينا ً ويسارا ً لاحظ وجود شيء ٍ ما في الأرض كان لونه الفاتح مميزا ً مع لون الأرض الغامقة نتيجة الظلمة النسبية وبعد أن التقطه....
    ناروتو: أوه لا إنه منديل سنوو ...كيف له أن يقع هنا ؟ ليس هنالك إلا تفسيرا ً واحدا ً ....
    انطلق ناروتو بكل سرعته التي تعلمها في أساليب النينجا متجها ً مباشرة ًنحو منزل مدربه كاكاشي ووجهه متصف بكل معاني الجدية والحزم ....وعندما وصل أخذ يطرق الباب بقوة عدة مرات مما جعل كاكاشي يفور غضبا ً ثم...
    كاكاشي : ما الأمر لما كل هذه العجلة ؟...هاه ناروتو ماذا بك؟
    ناروتو: هل سنوو هنا؟
    كاكاشي : ما الذي تقوله أليست معك؟
    اتسعت عينا ناروتو من الفزع لقد ثبتت شكوكه الآن ...لقد
    اختطفت.
    ناروتو : لقد وقعنا في مشكلة كاكاشي سينسيه .
    كاكاشي : ماذا تقصد ؟
    ناروتو: تركت سنوو عند ضفة النهر لأجلب لها الماء فقد كانت حرارتها مرتفعة وعندما عدت لم أجدها ووجدت ُ منديلها بالقرب من المكان الذي كانت فيه.
    فزع كاكاشي فزعا ً شديدا ً لدرجة أن ناروتو شعر بدقات قلبه تدق بقوة وفزع وبدا واجما ً لا يتحرك....
    ناروتو: ماذا بك يا كاكاشي سينسيه؟ هل أنت بخير؟
    كاكاشي: هااه ....نـ نعم ...كيف اختفت؟
    ناروتو: لا أعرف ولاكنني متأكد أنها اختطفت ..
    كاكاشي: متى حصل هذا الأمر؟
    ناروتو : قبل قليل .
    تناول كاكاشي المنديل من ناروتو وهو يقلبه بين يديه ...حينها كان قراره النهائي بشأن هذي المشكلة...........
    كاكاشي: اذهب وأخبر الهوكاج بالأمر وأطلب منها العون في مساعدتنا للبحث عن سنوو وكذالك بقية التلاميذ فا الأمر خطير وقد يمتد لأذيتنا جميعا ً .
    ناروتو : وأنت ماذا ستفعل ؟
    كاكاشي : سوف أذهب إلى ضفة النهر فقد أجد دليلا ً آخر...وقابلني هناك مع الباقين.
    ناروتو: حسنا ً .
    إنطلقا بقفزة ٍ واحدة في الجو ، كانت الأفكار تتضارب في رأس كاكاشي والذي بالنهاية شك با أمر ٍ واحد ولاكنه كان يحتاج إلى دليل مادي ...ولاكن من يهتم ؟ لقد أخبرته بالسانها عما حصل لها منه في المرة الأخيرة وعما قاله لها أيضا ً إذا ً شكه ُ في محله..

    وصل كاكاشي إلى تلك المنطقة وأخذ يتفحصها ولاكنه لم يجد شيئا ً كما تصور ولم تمضي عدة دقائق إلاو وصلت المساعدة و تقدمتهم الهوكاج إلى كاكاشي مستفهمة..
    .................................................. ....
    الهوكاج: ما الأمر كاكاشي ؟ ما الذي حصل؟
    كاكاشي: لقد أ ُختطفت سنوو إبنت أختي التي أتت قبل يومين.
    الهوكاج : أتقصد قريبتك ذو العينان المختلفتان؟
    كاكاشي: نعم هي.
    الهوكاج: حسنا ً وهل لديك شك ٌ بـأحدهم؟
    كاكاشي: لست ُ أشك بل أنا متأكد ٌ أنه يوشيها ساسكي .
    أصيب الجميع بالذهول وكأن عقولهم ترفض تصديق الأمر فهم لم يسمعوا بهذا الاسم منذ سنوات ٍ طويلة فلم يظهر ُ الآن؟ وما مصلحته من خطفها ؟ ..ولاكن أحدهم كانت له الأسبقية في السؤال ...
    ناروتو: ما الذي تقصده؟! ولما هي بالذات؟
    كاكاشي: هناك أمرٌ لا يعرفه أحدٌ سواي ....ويبدو أنه حان الوقتُ لأخبركم به الآن .
    ناروتو: ماهو؟!
    الهوكاج: نحنُ نستمع.
    كاكاشي: في تلك الليلة التي عدنا فيها من الغداء الذي دعوتُ فيه التلاميذ ، أخبرتني عن سبب حضورها إلى هنا .
    ساكورا: هل تقصد أنها لم تأتي إلى هنا بإرادتها؟
    كاكاشي: نعم.....أتت إلى هنا لأنها ظنت أن ساسكي لن يطأ هذه القرية أبدا ً.
    ناروتو: وما علاقة ساسكي كون بالأمر؟
    أغلق كاكاشي عينيه لثانية ثم حول بصره نحو ساكورا التي كانت تضم يديها خوفا ً ورجاءا ً في نفس الوقت وعيناها دامعتان فلم يستطع جرحها بذالك الخبر الذي سيكون بمثابت صاعقتا ً لها ..وبكل معاني البرود والهدوء نظر إلى من يقف أمامه وقال:
    لا أعرف....
    تفاجئ الجميع من من هذا الأسلوب الغريب !! نحن الآن في محنة صعبة ولا يتحمل الأمر المزاح الثقيل ..وبدقيقتان فقط انفجر الاثنان في لحظة واحدة....
    الهوكاج + ناروتو: نحن لسنا في وضع المزاح الآن ....
    كاكاشي : حسنا ً حسنا ً أنا لم أقصد أبدا ً، على كل حال شكي الوحيد هو ايتاتشي ..أعتقد بأنه يقف خلف غموض ساسكي .
    ناروتو: تقصد بكلامك تصرفاته الغريبة؟
    كاكاشي: نعم.
    وبصوتٍ مهزوز ويدان معقودتان....
    ساكورا: أتقصد بأنه.......
    ++++++++++++++++++++++++
    انشاء الله يعجبكم .

  15. #14
    رووووووووووووووعه واتمنى تكمليها بسرعه

    تقبلي مروري

    مع تحياتي
    space girl

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة space girl مشاهدة المشاركة
    رووووووووووووووعه واتمنى تكمليها بسرعه

    تقبلي مروري

    مع تحياتي
    space girl
    اهلييييييين اختي .
    space girl
    الحمد لله انها اعجبتك .
    انشاء بحط الحين الجزء الجديد .
    واتمنى انه يعجبك .
    وشكرا على مرورك .
    مع تحياتي soky .

  17. #16
    تفضلوا الجزء الجديد من القصة .
    اتمنى انه يعجبكم .



    في هذا الوقت تماما ً كان هناك من يجلس في احدى الغرف وهو قلق يرجو من تلك الحرارة أن تنخفض ، كان يجلس بجانبها وبيده منديل ٌ مبلل ..يضعها على جبينها تارة ً و يبللها بالماء البارد تارة ً أخرى وكله أمل ٌ ورجاء في شفائها .....
    وفي جو الغرفة الهادئ والمليء بأنفاس القلق دخل أحدهم......
    ؟: ألم أقل لك بأن الوقت غير مناسب !
    ؟: لم أطلب رأيك في هذا الموضوع ، كما أنني أفعل ما أشاء ايتاتشي.
    ايتاتشي: حقا ً !! يبدو أنك بدأت تتمرد بمجرد رؤيتك لهذه الفتاة.
    ؟ : لا شأن لك.
    ايتاتشي : حسنا ً ساسكي هذا ليس ما أتيت ُ من أجله .
    ساسكي : ماذا تقصد؟
    ايتاتشي: ماالأمر هل نسيت اتفاقنا ؟
    ساسكي: لا لم أنسى ولا تقلق فما زلت ُ عند الاتفاق ولا كنني لن أسمح لك بمسها الآن حتى تتعافى مما هي فيه.
    ايتاتشي: أعلم ذالك...ولكي لا يطول علينا الأمر ويفوتنا الأوان بوصولهم إلينا فهم لن يكلو أو يملو من البحث عنها ، أحضرت ُ دواءً سوف يشفيها مباشرة ً من هذه الحمى ولا تقلق فهو آمن .
    نظر إليه ساسكي بطرف عينه دون أدنى حركة من رأسه رغم أنه يقف في الجهة اليسرى من مكان جلوسه ...
    ساسكي: هل أنت واثق؟
    أجابه مع ابتسامةٍ خبيثة...
    بالطبع.
    كان محلولا ً من الباودر الناعم داخل كيس ٍ قديم من الورق وهو مكونٌ من الأعشاب الطبيعية المختلفة ، أخذها ايتاتشي ووضعها في كوبٍ فخاري مملوء بالماء وأحذ يحركه باستمرار حتى ذاب المحلول ..بعدها رفع ساسكي سنوو بذراعه وأحد يديه تمسك بمؤخرة رأسها أما ايتاتشي فقد تكفل بسقايتها حتى نفاذ الكوب ،وبعد الانتهاء أعادها ساسكي لتستلقي على الفراش ونهض ايتاتشي وبينما كان يهم لمغادرة الغرفة ...
    انتظر لمدة ساعة ونصف حينها ستكون قد شفيت تماما ً وأبعد هذه المياه الباردة فهي لن تنفع في شيء ، اتركها الآن كما هي ولا تتطفل بوضع هذه الكمادات ....فهمت؟
    ساسكي : نعم.
    خرج ايتاتشي وأغلق خلفه الباب الورقي فهو على أية ِ حال منزل ياباني من الطراز القديم جدا ً ،نفذ ساسكي تعليمات أخيه وأبعد الماء البارد مع ذالك المنديل المبلل عن سنوو..اعتدل في جلسته وأخذ يحدق في وجهها الجميل المتورد ضعف تورده الطبيعي، امتدت يده تلامس جبينها الساخن ويبعد خصلات الشعر عنها ثم زحف بيده وصولا ً لخدها الأيمن وصار يداعبها وعيناه تراقب بحزن ٍ وقلق ، وفي داخل رأسه ............................
    كنت أعرف منذ ذالك الوقت أنك ِ تميلين ناحية ذالك المعتوه ناروتو...ولاكتني أحببتك ِ فعلا ً...أحببتك منذ أن رأيتك أول
    مرة ،ولاكنني لم أستطع إظهار ذالك ...لم أستطع أن أخبركِ ....ولاكن هناك شيٌء يحيرني !! لماذا ..لماذا لم تخبريني عن نسبك الحقيقي عن كونك واحدة من عشيرتنا ..عشيرة يوشيها ..لو أنكِ أخبرتني منذ ذالك الوقت لفرحتُ كثيرا ً ..لفرحتُ على الأقل لكون أحدٍ من عشيرتي ما يزال حيا ً ،عشيرتي التي أفتقدها ..أفتقد كل فردٍ فيها ............
    بعد تلك الجملة ...الجملة الأخيرة حمل ساسكي يد سنوو اليمنى بكلتا يديه وقبلها .
    +++++++++++++++++++++++
    يده ترتعش وهو يقبض عليها بكل قوته ، إنه فعلا ً في أوج غضبه وهو يقف على قمة أحد الأشجار العالية ليتفقد ما تستطيع عيناه الوصول إليه من أطراف هذه الغابة المترامية ...
    ؟ : تبا ً ما الذي فعلته ساسكي ؟ ما الذي تريده؟
    ؟ : ناروتو.
    ناروتو : هاه كاكاشي سينسيه!! ما الأمر هل وجدتها ؟
    كاكاشي : لا ولاكنني أريدك أن ترافقني إلى وسط تلك الغابة ..فأنا أشك بوجودهم هناك.
    ناروتو: وسط الغابة!! حسنا ً .
    انطلق كليهما كالبرق ، كانت الغابة التي قصدها كاكاشي كثيفة الأشجار وبها الكثير من النباتات المتسلقة و المتشابكة ، أخذ الاثنان يبحثان هُنا وهُناك وهما في غاية القلق ،ولاكن أحدهما كاد أن يفقد السيطرة على نفسه...
    ؟ : يا إلهي الأمر خطير ٌ بالفعل ...أنا أخشى أن نتأخر في إيجادها ويكون الأوان قد فات في حمايتها لن تكون النتائج مرضية أبدا ً .
    ؟ : كاكاشي سينسيه...
    كاكاشي: هااه ناروتو..ما..ما لأمر؟
    ناروتو: أنا من يجب عليه أن يطرح هذا السؤال وليس أنت !مابالك؟ لم ملامحك مختلفة هكذا ؟
    سؤال ناروتو كان يدل على شيء ٍ واحد ...ولاكنه تغاضى عن الإجابة واكتفى بتوجيه رأسه نحو الأسفل مع إغماض عينيه...
    أحس ناروتو بأن هناك ما يجهله فعلا ً وأراد أن يتأكد بسؤاله التي صحبته عينان جادتان....
    ناروتو: ما الذي تخفيه عني كاكاشي سينسيه ؟ ما الكارثة التي لاأعرفها ؟
    كاكاشي: ..................
    مع ذالك الصمت ..تقدم ناروتو والغضب يملئه من كل جانب ثم كشر عن انيابه وهو يمسك بقميص مدربه كاكاشي الذي هو بدوره اتسعت عيناه من الذهول ....
    ناروتو: أنا لم أسألك سؤالا ً شخصيا ً حتى تختار الصمت...أريد أن تشرح ا لآن الأمر الذي لا أعرفه .....وما حصل اليوم من أمور ٍ غامضة دليلٌ على ذالك ،لذا أريدك أن تخبرني الآن .
    أمسك كاكاشي يدي ناروتو وأبعدهما عن قميصه ، ثم قال بغضب....
    كاكاشي: اياك أن تستخدم هذا الأسلوب معي ثانية ً.
    ناروتو: لم أكن لأستخدمه لو لم تخبرني عن الأمر الذي تخفيه عني .
    كاكاشي : هل أنت مهتم إلى هذه الدرجة؟
    ناروتو: ما الذي تقوله !؟ طبعا ً أنا مهتم ولا أتصنع ُ ذالك، مابالك كاكاشي سينسيه!!؟
    كاكاشي: لاشيء.
    ناروتو: إذا ً أخبرني الآن ، لن أبرح هذا المكان قبل أن تخبرني بالسر الذي تخفيه عني ...
    كاكاشي: إنه ليس سرا ً أخفيه عنك ..بل عن الجميع .
    ناروتو : الجميع!!؟
    كاكاشي : نعم ...لا أحد يعرف سوى أصحاب قبيلة يوشيها وبما أنهم جميعا ً قتلوا فلم يبقى إلا شخص ٌ واحد يعلم بهذا السر.
    ناروتو: ساسكي!!
    كاكاشي: لربما علم بالأمرحديثا ً ولاكن الشخص الذي يعلم به منذ زمن ٍ بعيد هو ايتاتشي.
    ناروتو: أتقصد بأن سبب خطف سنوو هو ذالك السر ؟
    كاكاشي: نعم ....ذالك السر.
    ...........................................
    ناروتو : وما هو الشيء المهم الذي تملكه سنوو وجعل إتاتشي يخطفها ؟!
    رفع كاكاشي رأسه إلى السماء وهو ينظر إليها ويضيق عينيه تعبيرا ً عن ألمه لتلك الذكرى ....
    كاكاشي : منذ سنوات ٍ طويلة قبل ولادة سنوو .. كانت شقيقتي
    " هانا "ما تزال حاملا ً بها .. وكان زوجها " يامارا" في ذالك الوقت يبحث ُ في غابة ٍ صغيرة عن الحطب فا لشتاء كان على الأبواب كانت شقيقتي تعيش مع زوجها في كوخ ٍ في غابة ٍ صغيرة ٍ بعيدة عن صخب الناس في قريتهم قرية يوشيها..
    ناروتو : يوشيها ؟!
    كاكاشي : نعم... فا والدها قد طرد من القرية لأنه تزوج امرأة من قرية الليف ولم يتزوج من نساء عشيرتهم فهم لا يريدون أن تورث الشرينقان إلا لهم فقط .
    ناروتو :أتقصد أن سنوو من سلالة يوشيها ؟
    كاكاشي : نعم... فقد ورثت أيضا ً عيون الشرينقان من أبيها والجمال والذكاء من والدتها , المهم أنه في ذالك الوقت وجد والدها بعض النينجا المفقودين.. وهم فريق يصيدون الوحوش وهم خارجون عن القانون ومتمردون....
    ناروتو : النينجا المفقودين ؟!
    كاكاشي : نعم... كانو وقتها يبحثون عن وحش ٍ معين كانو قد وجدوه لاكنهم أضاعوه بعد مقاومته لهم ....
    ناروتو : أي نوع ٍ من الوحوش ؟!
    كاكاشي : إنها سيدة ِ الوحوش على هذه الأرض .
    ناروتو : سيدة الوحوش؟ هذا غريب بما أنها سيدة الوحوش فهذا يعني أنها بالغة القوة ويمكنها قتلهم بكل سهولة !
    كاكاشي : نعم من ناحية القوة كلامك صحيح ولاكن هاؤلائك
    الأشخاص كما سبق وذ كرت ُ لك هم يبحثون عن الوحوش ويصيدونها وقد كانو يحملون معهم تعويذة تجعلهم يُدخلون سيدة الوحوش في جسد أي واحد منهم لكي يسيطروا ويكتسبون قوتها لذالك كانت تعلم بأن مقاتلتهم لن تجدي نفعا ً وبالمصادفة وجدت منزل والد سنوو وقد كان أحد خصائص قوتها التقلص بحجم الإصبع ..ذهبت إلى ذالك المنزل الذي رأته وألقت نظرة من النافذة .. كانت شقيقتي تجلس على كرسيا ٍ هزاز تحدث زوجها فقد كانت والدتها قريبة أي بعد عدة أيام .. كانت تتحدث معه عن تخيلها لشكل طفلهما وقد تمنت أن تكون فتاة ً بيضاء جميلة قوية متمكنة مثل والدها .. أحس وقتها والد سنوو بوجود بشخص ٍ ما فأخذ ينادي .. حتى ظهرت أمامه ...
    الأب : هاه.. من أنتِ ؟
    ؟ : أنا أدعى أوتينا بجعة الضوء الأسطورية ..
    الأب : أوتينا !! غير معقول .. الوحش الأسطوري .. ما الذي تريدينه ؟
    أوتينا : هناك أمرٌ يجب أن توافقني عليه وإن لم تفعل فسوف تخسر زوجتك و طفلك المنتظر.
    الأم : لا..
    الأب : ماذا؟! ما الذي تقولينه ؟
    أوتينا : كما سمعت .. لن أكرر كلامي ثانية ً
    الأب : ولكن ما اللأمر الذي تريدينه ؟
    أوتينا : أريد أن أسكن جسد طفلك المنتظر كي أحتمي من هاؤلائك النينجا المفقودين الخطرين الذين يريدون أخذ قوتي بجعلي في جسد أحدٍ منهم .
    الأب : ماذا ؟!
    الأم : لا مستحيل !
    أوتينا : لا بأس فكر في الأمر... ولاكني متأكدة أنك سوف تقبل لأنك إن رفضت فسوف تودع زوجتك و طفلك وإن ذهبت إلى هؤلائك النينجا المفقودين فسوف تلقى نفس النتيجة وكذالك أنت لن تستطيع التغلب عليّ إن واجهتني في نزال. لذالك لن يكون لديك خيار سوى أن تقبل لأنك خاسر في كل الحالات إن رفضت.
    أخذ ينظر والد سنوو إليها والعرق يتصبب منه ويده مرتبكة ترتجف من شدة التوتر ، فجأة أحاطة بيده يدٌ دافئة وناعمة كالحرير وذالك جعله يلتفت إلى يمينه ...........
    الأم: لا بأس ...ليس لدينا خيار ٌ آخر .
    الأب : ما الذي تقولينه أجننتي!!
    الأم: عزيزي سنكون خاسرين في كل الحالات إن رفضت...لذا أرى أنه من الأفضل أن نوافق.
    أوتينا: لا تقلق فأنا لست ُ وحشا ً شريرا ً ، صحيحٌ أنني سيدة الوحوش ولاكتني لست ُ مؤذية إلا لمن يؤذيني فقط . وأنا الآن مجبرة على فعل ذالك لحماية نفسي من النينجا المفقودين الذين يطمعون بقوتي..كما أنني لن أدع طفلك يصيبه أي مكروه لأن حياتي ستكون مرهونة ٌ بحياته .
    وبعد وقت ٍوجيز من التفكير وتقليب الأمور داخل رأسه اتخذ قراره ...
    الأب: حسنا ً لقد اتخذت قراري .....وأنا موافق.
    الأم : حقا ً !
    الأب: ولاكن على شرط.
    أوتينا : ما هو؟
    الأب: ألا تسيطري على طفلي في أي ظرف ٍ من الظروف إلا في حال حمايته من أي مشكلة خطيرة.
    أوتينا : بكل تأكيد سبق وقلت لك بأنني وحش ٌ مسالم.
    الأب: اتفقنا.
    كاكاشي : بعد ذالك بيوم ٍ واحد أنجبت أختي طفلها الأول وكانت سنوو ...ومن بعد تسميتها أخذ والدها يقوم بتلك التعويذة لإدخال أوتينا في جسدها .
    ناروتو: ومنذ ذالك الوقت وهي تحملها .
    كاكاشي: بالطبع..وحتى وقتنا الحالي ، خلاصة الأمر أن ايتاتشي يريدها من أجل السطرة على سيدة الوحوش " أوتينا بجعة الضوء الأسطورية" فهي تستطيع إخضاع كل الوحوش تحت أمرها بالإظافة أن الوحوش أصلا ً تحترمها وتطيعها من دون استثناء سواء ً كانت شريرة أو طيبة.
    ناروتو: يا إلهي !! هذا يعتي أن ايتاتشي إن استطاع أخذ " أوتينا " وسيطر عليها فسوف يهلك العالم !
    كاكاشي : تماما ً ...لذالك علينا أن نجدها في أسرع وقت ٍ ممكنلأننا إن تأخرنا فسوف نقع في كارثة لن نستطيع الخروج منها أبدا ً .
    ناروتو: حسنا ً وماذا ننتظر !؟ علينا أن نتحرك بسرعة.

  18. #17
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فتحت عينيها بتثاقل ٍ شديد وكأنها لم تأخذ كفايتها من النوم ،وكانت الشمس مشرقة فقد حل صباح اليوم التالي ، مع نور الشمس الساطع غطتها فجأة سحابة ظل ٍ كبيرة ونظرت إليها بسرعة وهي متفاجأة ....
    سنوو: مـــ...من؟
    ؟ : حمدا ً لله على سلامتك.....كيف تشعرين الآن؟ لقد استغرقتِ
    وقتا ً طويلا ً حتى استيقظت ِ !
    سنوو : سا..سكي !! وأخذة تتلفت يمينا ً ويسارً والدهشة تعلو وجهها ..
    ساسكي : أنت في أحد الأكواخ ..لا تقلقي فا كل شيء ٍ بخير ، لاداعي للذعر.
    سنوو: كيف ولم أتيت ُ إلى ُهنا ؟! " قالت ذالك وهي تعتدل جالسة"
    ساسكي : لا داعي لأن تفكري في مثل هذه الأشياء وأجيبيني...هل أنت ِ بخير؟
    سنوو: ................
    اكتفت بالتحديق به وحاجباها معقودان ..إنها غاضبة فعلا ً ...
    بل يكفيه لأن ينظر إلى عينيها المتخالفتان ليعرف جوابها ...
    ساسكي: لابأس ...لقد فهمت. لا ضرورة لردك.
    وبغضب ٍ أجابته....
    حقا ً ..هذا جيد.
    عاش كلاهما تلك اللحظات بالصمت والاكتفاء بالنظر إلى بعضهما البعض محاولا ً كلاهما قراءة أفكار الآخر من خلال عينيه......
    دام ذالك 3 دقائق حتى.........
    سنوو : لقد تغيرت كثيرا ً...لم تكن هكذا أبدا ً !!ما الذي حصل لك؟
    ساسكي : لا شيء ..كنت وما زلت ُ كما أنا .
    سنوو: حقا ً !! هل تعتقد هذا ؟
    إذا ً من الذي أراد الانتقام من أخيه لأنه أباد عشيرته وعائلته؟
    ومن الذي كان حنونا ً يساعد الآخرين ويقف إلى جانبهم؟
    ثم قاطعا متجها ً برأسه نحو الأسفل وعلى شفتيه ابتسامة......
    لقد كان ذالك الشخص ساذجا ً وغبيا ً ...لا يعلم النوايا الحقيقية للناس من حوله.
    سنوو: ماذا تقصد؟
    الناس الذين حولنا لا يستحقون الطيبة ولا الحنان ولا المساعدة ....لأنهم ناكرون للجميل لا يريدون سوى من يخدمهم فقط ...ويؤمن لهم المساعدة ....وحتى لو تغاضيت عنهم وساعدتهم لايعترفون بخدمتك تلك في وقت حاجتك لهم.
    سنوو: ليس جميعهم هكذا ساسكي ....أعترف بأن هناك فئة كما قلت تماما ً ولأكنهم قليلون ،ولا يحق لك تعميم هذا الكلام على الجميع فهذا ظلمٌ لهم.... قاطعها بغضب.....
    أنتِ فعلا ً جاهلة.
    اتسعت عيناها وهي في أوج غضبها فهي لا تحب أن يقال لها مثل هذا الكلام فأجابته بدورها.......
    كفى ساسكي....يبدو أن الكلام لا ينفع معك.
    ومن دون سابق إنذار أحست سنوو بوخز ٍ شديد ٍ داخل رأسها والذي آلمها بشدة...أمسكت به وهي متأثرة بسببه.....
    سنوو: آآآآآه مؤلم.
    فزع ساسكي لتصرفها المفاجئ فسألها قلقا ً ....
    ما الأمر هل أنتِ بخير؟
    سنوو: رأسي يؤلمني وأشعر بدوار .
    وبينما كان ساسكي يحاول سؤالها ثانية ً تهاوى جسدها ليعود ممددا ً على الفراش.....
    ساسكي: سنووو!!
    حاول إيقاظها ولا كن لا فائدة لقد غابت عن الوعي...اندفع خارج الغرفة بعد رؤيته لهذا المنظر ....اندفع متجها ً نحو غرفة المعيشة التي كان يجلس ُ فيها شقيقه ايتاتشي مع شريكه كيسامي وحينما وصل .......
    ساسكي :تعال بسرعة .
    ايتاتشي بفزع.....
    ما الأمر ؟
    ساسكي: لقد استيقظت سنوو فترة وجيزة ثم ُأغمي عليها بعد شعورها بألم في رأسها.
    ايتاتشي فِزعا ً : هل أنت واثق؟
    ساسكي: نعم بالطبع أنا واثق!
    نهض ايتاتشي مسرعا ً مع شريكه كيسامي نحو الغرفة المجاورة التي تقبع فيها الفتاة المحجوزة ، وعند وصوله انحنى جالسا ً وأخذ يستشعر طربات قلبها من خلال نبض يدها" فهو مهتم ٌ جدا ً لصحتها، طبعا ً إنها حاملة سيدة الوحوش وحاجته لم ُتقضى بعد" وضع بعد ذالك يده على جبينها لعل حرارتها لم تنخفض بعد ، أبعد يده وأصبح ينظر إليها لفترة فستعجله ساسكي ...
    هل هي بخير ؟
    ايتاتشي : لا تقلق حرارتها طبيعية الآن ولا شيء يدعو للذعر فضربات قلبها متزنة وليس هناك أي خطر.
    ساسكي : وما سبب فقدانها للوعي ؟ وكذالك الألم المفاجئ الذي أصابها في رأسها؟!
    لم ينتظر لأن يجيبه بهدوء بل استعجل وقوفه وسيره نحو الباب وقبل مغادرتها ومن دون أن يلتفت ......
    ايتاتشي: لست ُ طبيبا ً كي اشخص حالها المهم أنها بخير الآن , أعطها بعض الوقت لتستيقظ فقط.
    أقفل الباب خلفه وكأن شيئا ً لم يكن حتى صديقه كيسامي لم يهتم و يبدو أنه يبادل ايتاتشي الثقة العمياء ، بالطبع ...إنها صفات الأشرار ذو القلوب الميته......
    رغم أن ساسكي تعرض لغسيل دماغ ٍ من أخيه إلا أن بعض الصفات الحسنة لا تزال موجودة ولم يتغير بالكلية .....
    شعر ساسكي بعدم الرضا لحال حبيبته التي تنتظر مصيرها بعد فترة وجيزة " إلى وقت استيقاظها طبعا ً " ولاكن من المؤكد أنها لن تطيل الغياب وستستيقظ قريبا ً جدا ً ففضل الانتظار حتى ذالك الوقت.....
    +++++++++++++++++++++
    في تلك الأثناء كان يجلس ُ وحيدا ً على درج غرفة باب المعيشة التي تطل على حديقة صغيرة من الزهور وبركة وبعض الأشجار المترامية " مثل عادت البيوت اليابانية الشعبية " وعلى وجهه ملامح الحزن والأسى التي لم تفارقه منذ ليلة البحث .......
    كان الجميع داخل تلك الغرفة التي يجلس هو على درجها يحضرون طاولت الطعام بتوزيع الأطباق التي ابتاعوها من المطعم المجاور والذي كان بكل بساطة صحن ٌ من الأرز وفوقه مرق الكاري فقط ، ارتص الجميع حول الطاولة ولاكن هناك من ينقصهم!!
    نهض شيكمارو من مكانه متجها ً نحو الدرج حيث جلوس ذالك الشخص الناقص!!
    وجلس بجانبه على أحد الدرجات ......................
    شيكمارو : رغم كل الذي تفعله بنفسك فهو لن يقدم ولن يؤخر شيئا ً.
    ؟ : .....................
    شيكمارو : نحن ُ كذالكً نشعر كما تشعر تماما ً فهي أيضا ً صديقتنا ولاكننا لن نستطيع أن نفكر في حلا ٍ أو نقدم على أي خطوة دون أن نغذي أنفسنا وعقولنا جيدا ً فالطعام شيء ٌ أساسي ٌ في الحياة .
    ؟ : ....................
    شيكمارو : أعرف أنك لا تحمل أي شهيةٍ للطعام في مثل هذا الوقت العصيب ..ونحن كذالك ، ولا كننا نرغم أنفسنا ولو بالقليل حتى تعطينا بعض الطاقة من أجل استكمال البحث ، ولا بد أننا سنحتك بايتاشي والآخرين ...لذالك يجب علينا أن نكون في أتم الاستعداد الجسدي والنفسي .......................هل تفهمني ناروتو ؟
    كان طوال ذالك الحديث ساكنا ً هادئ ً بجسده بلا حراك ...فقط كان باله مشغولا ً قليلا....وكأنه دمية ٌ صنعة لتكون بوضعية ٍ واحدة ، جالسً ومرفقيه مستند تان ِ على ركبتيه بثبات "طبعا ً فهو لم يحرك
    ساكنا ً " ...اكتفى فقط بتحريك رأسه نحو اليسار حيث ُ صديقه، وحاجباه معقودان حينها قال....
    ماذا ؟!
    احمر وجه شيكمارو غضبا ً بعد تلقيه كلمة ناروتو الأخيرة التي تدل فعلا ً أنه كان في عالم ٍ آخر.. ولم يتعب نفسه في الاستماع ولو قليلا ً لذالك الكلام الذي أراد به صديقه التخفيف عنه قليلا ً ، ومن دون أي تعليق وقف شيكمارو أمام ناروتو مباشرة ً وقام بضم قبضتيه بحركته المعتادة من أجل.....
    ناروتو : هااه!! شيكمارو ما الذي تفعله؟
    شيكمارو : سترى بنفسك الآن .
    وبينما كان ناروتو ينظر إليه بتعجب لفت انتباهه شيء ٌ ما يتحرك في الأرض ......
    ناروتو صارخا ً : لا..لا تفعل .
    ولاكن الأوان قد فات لقد استحوذ على ظله وبدأ الآن يتحرك كما يتحرك شيكمارو تماما ً .....
    شيكمارو : الآن سوف أجعلك تأكل حتى التخمة.
    ناروتو: مــــــــــــــــاذا !!
    لم يعره أي اعتبار واتجه نحو الغرفة التي يجلس فيها الجميع وبينما كان يصعد الدرجات......
    شيكمارو : كان علي ّ أن أستخدم هذا الأسلوب منذ البداية وأريح نفسي من الحديث الذي وجهته إلى شخص ٍ لا مبالي مثلك.
    أجابه ناروتو محاولا ً إقناعه......
    لا شيكمارو أرجوك..دعني وشأني لا أريد أن آكل ...سأتقيــأ .
    ولاكن مع من يحسب نفسه يتكلم !
    هو الآخر قرر استخدام أسلوب اللامبالاة مثله تماما ً ، استقر شيكمارو في أحد الأمكنة وأمامه ناروتو حول طاولة الطعام . وأخذ
    يرغم نفسه على تناول وجبته فقط كي يأكل ناروتو أيضا ً، ضحك الجميع لذالك المنظر ...حيث كان ناروتو يحاول إقناع شيكمارو بتركه وشأنه ولا كن من دون فائدة.... ففمه يُملئ بالطعام مرة بعد مرة من دون أن ُسمح له بالكلام .... كان ذالك المنظر كفيل بتغيير جو الحزن والكآبة إلى بعض ٍ من البهجة والسرور ،ولاكن تلك المصيبة أقوى من كل شيء ،عادة ملامح الأسى والتعب و انهمك الكل بإرغام أنفسهم بتلك الوجبات وبعد مدة ٍ وجيزة بدأ ُ بالابتعاد واحدا ً تلو الآخر عن تلك الطاولة ، لم يستطيعوا الإكمال أكثر من ذالك ... ليس في الأطباق إلا أنصاصٌ من تلك الوجبة البسيطة ..حتى تشوجي الذي لم يستغني عن الطعام يوما ًلم يكمل طبقه !! " يبدو أنه فعلا ً مهموم" .
    نهضن الفتيات وحملن الوجبات إلى المطبخ ، ثم عدن للجلوس في أمكنتهن حول تلك المائدة من أجل النقاش.............
    ليي: لقد بحثنا في كل مكان ٍ من الجهة الشمالية من القرية في تلك الغابة ولم نعثر على أي شيء ؟!
    اينو: ونحن أيضا ً بحثنا في الجهة الغربية ولم نعثر على أي شيئا ٍ
    بتاتا ً ..
    كيبا : ونحن من الجهة الجنوبية ولم نجد شيئا ً حتى الدليل ليس له أثر.
    حل الصمتُ والكل بأنظارهم إلى الأسفل يبدو أنهم ما يزالون يحتاجون إلى بعض الوقت للتفكير في خطوة أكثر جدوى من البحث العشوائي..
    الصمت والهدوء كان مسيطرا ً في تلك اللحظات حتى قشعه صوت أحدهم .................
    ساكورا : بقيت الجهة الشرقية من القرية وكانت من نصيبكما ..ناروتو وكاكاشي سينسيه ..هل وجدتما شيئاً ؟
    كاكاشي: لم نكمل البحث بعد.
    تفاجئ الجميع بشدة !! ويقولها بكل برود !؟ كيف لهما ألا يكملا البحث وقد قضيا الليل كله حتى بزوغ الفجر ..هذا غريب!
    ناروتو: أنتم تعلمون بأن الجهة الشرقية أكثر جهات الغابة كثافة في الغطاء النباتي لذالك كان بحثنا دقيقا ً، كما أننا اثنين فقط والوقت لم يسعنا لتغطية المكان بالكامل .
    هيناتا: هذا جيد.
    انتاب الجميع الدهشة لردة فعل هيناتا ! ماذا تقصد بـ "جيد" التفتت إليها النظرات من كل اتجاه ...وهي كعادتها حنت رأسها والخجل يغطي وجهها ....
    هيناتا : لا ..لاتفهموني خطأ ً بل قصدت بأننا قد حصرنا مكان وجودها في الجهة الشرقية الآن ..ولن يكون هناك أي داعي لتشتيت جهودنا في أي مكان ٍ آخر .
    ساكورا: فهمت ُ عليك ِ ..تقصدين أن عدم عثورنا لأي شيء ٍ في الجهات الثلاث التي بحثنا فيها يحصر تركيزنا وجهودنا على الجهة المتبقية.
    كيبا : صحيح!! كيف لم نفكر بأن الغابة الأكثف ستكون الأفضل لتضليلنا وتأخيرنا للوصول إليها!
    كاكاشي : ليس من الضروري أن تكون الاحتمالات صائبة دائما ً ، فقد يتوقعون أننا سنبحث في الجهة الأكثف للسبب الذي ذكرته الآن وبذالك سوف يختارون أحد الجهات الأخرى.
    شيكمارو: نعم ...و حدسي يقول لي بأنهم يستخدمون هذا الأسلوب معنا الآن .
    نيجي: ماذا تقصد؟! لقد أنهينا الجهات الثلاث كلها! وكما تعلم لم نعثر على شيء.
    شيكمارو : لا ..قصدت ُ ذالك بطريقةٍ أخرى .
    وكعادته شيكمارو يلقي الكلام كالألغاز حيث يجعل الجميع غارقا ً في التفكير في معنى كلامه......
    كاكاشي: فهمت ُ ما ترمي إليه ....تقصد بأنهم اختاروا الجهة الأكثف ليشتتونا في البحث وفي الوقت نفسه اختبئوا في مكانا ً ظاهرا ً أمام أعيننا بحيث لن تفكر أو تتصور عقولنا اختيارهم لهذا المكان .
    شيكمارو: تماما ً هذا ما قصدته.
    الآن فعلا ً أصبحوا في عالم ٍ من الضياع ...، بينما شيكمارو وكاكاشي ينظران إلى بعضهما بعد الاستنتاج الأخير مع ابتسامة لا تعرف هل هي خبيثة أم سعيدة !!... " الجواب غير معروف" !! ظل الآخرون ينظرون إلى بعضهم البعض لعل أحدهم فهم ما كانا يقولانه..ولاكن من دون جدوى..-_-!
    ناروتو : عفوا ً ..هلا ّ توقفتما عن التواصل مع بعضكما البعض عن طريق هذه الابتسامات السخيفة وأوضحتما أكثر..

  19. #18
    انتبه الاثنان إلى ما كانا يفعلانه فعتدل كلا ً منهما في جلسته وأخذ كاكاشي يقرب قبضته من فمه مع بعض السعال البسيط بعدها رفع رأسه إلى الأعلى وأحد حاجبيه مرفوعين....
    كاكاشي : ما هذا يبدوا أن جو الغرفة ملوث!
    ارتمى الجميع على الأرض من دون استثناء ..وبغضب ٍ صرخ نيجي بعد أن ضرب براحة يده الطاولة...
    نيجي: ماهذا الهراء نريد تفسيرا ً لما قاله شيكمارو الآن.
    شيكمارو: لا بأس تريدون تفسيرا ً ؟ علينا الاتجاه نحو الغابة الشرقية لكي يكون شرحها عمليا ً وأكثر استيعابا ً .
    ناروتو : صحيح وعلينا ألا نبدد المزيد من الوقت ِ أيضا ً.
    الجميع: هــــــيــــــــا..
    نهض الفريق المتعاون وكلهم أملٌ في إعادة سنوو و لقاء ساسكي والقبض أو حتى قتل ايتاتشي و شريكه كيسامي......
    ++++++++++++++++++++++++++++++++
    اشوف ردودكم

  20. #19
    السلام soky

    كيفك؟؟

    ان شاء الله بخير

    الجزء الجديد رائع وانتظر الباقي

    تقبلي تحياتي
    space girl

  21. #20
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة space girl مشاهدة المشاركة
    السلام soky

    كيفك؟؟

    ان شاء الله بخير

    الجزء الجديد رائع وانتظر الباقي

    تقبلي تحياتي
    space girl
    اهلين اختي space girl
    الحمد لله انا بخير .
    كيفك انتي ؟
    ان شاء الله بخير
    شكرا اختى على الرد وانتظري الجزء الجديد وانشاء الله يعجبك .
    مع تحياتي

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter