إلى أختي الكبرى .....
من يعلم ما تكون الأخت الكبرى بالنسبة لنا فهي شئ لا يوصف ولا يمكن تخيل مدى صبرها على أخوتها ليس الأطفال فقط وحتى الكبار منهم, بصراحة مرحلة المراهقة من أصعب مراحل حياتي على ما أعتقد وإن استطعت اجتيازها سليمة فستكون هي من أكثر العوامل أهمية ,أحبها كلمة تكون رخيصة تجاهها لا أعلم مايو فيها حقها وأحزن لمعرفتي أنه قليلا ما تؤتى حقها أنها إنسانة رائعة, مضحية, صبورة لربما لقربها من سني أو من الجيل الذي أنتمي إليه, فعندما أتعلق بشئ وأجد من حولي يسخرون مني أراها تبتسم ..كم تشعرني ابتسامتها بالراحة والهدوء, فعندما يقول أو بالأحرى يعلق أحد ما على شئ يخصني أو حتى أنا ولا يمكن لي الرد أشعر بها أنها الوحيدة التي تحس بي أستطيع الشعور فهي تدافع عني أحس أنها لا تريد أن تؤذيني كلماتهم فهي تفهمني من نظراتي وأنا أتكلم تعلم أني أتأثر بسرعة أني أرى الأشياء من عالمي ومنظوري المختلف لديها ابتسامة دافئة تعرف متى تتركني لأواجه أحزاني بنفسي ومتى تتدخل لتحميني منها بصراحة أحيانا أشك في استحقاقي لذلك فانا اغضب منها أحيانا ولربما ارفع صوتي عليها وبعد ذلك اكره نفسي لذلك ...
أريد أن أقول لك يا أختي أني احبك , احبك بحق واعتذر منك على كل شئ فعلته لك وسأفعله وأتمنى أني لن افعل شئ لك مرة أخرى احمد ربي صباح مساء على كونك أختي فأنت من نعم الله علي
في النهاية أقول لك كلمة رخصت قيمتها بحقك: أحبك.
ولكل أخت معزة وحب صغيرة كانت أم كبيرة****
المفضلات