الحقيقة الخفيّة عن عقولٍ بريئة \ كاندام ..
هااااااااااااااااااااااااي بنات ...
كيفيكم على الدراسة ..
انشالله بالتوفيق الدائم يارب..
المهم
بما انو الدراسة بتطفشنا من الحياة ..
وتخلينا نكره حالنا..
"حقيقة اثبتت علميا ... اسألوني انا "
بديت بقصة جديدة ..
حتى تفرفشو وياية شوية ...
تصدقون انو الفكرة خطرت ببالي وانا بنام..هههههه
وعلى طول فتحت اللابتوب وبديت بالقصة ...
انشالله تعجبكم ..
شكلي طولت عليكم يا حبيباتي ..
يلة اترككم مع البارت الاول
***الجزء الاول***
كانت لحظات جميلة ...
احسست به...
رأيت ابتسامته النادر رؤيتها...
نظرت الى عينيه التي تتكلم عنه ..
لهفات نسيمه التي تهيمني به ...
صوته الدافئ الذي يحويني وقت شتاء قارص...
لم اشعر الا وبالسعادة قد اصبحت عنواني..
ولـــــــــــــكن ...
هناك ما يبعدني عنه...
شئ ما ..
لاا أعـــــــرف ماهو ...
اراه يصغر تدريجياً..
احاول محاربة ذاك الشئ..
ولكني كيف السبيل من محاربة ما لا تراه عيناك...
*
*
*
والحقيقة المرة تعيدني الى عالم الواقع..
لم يكن سوى صوت منبه الساعة ..
يعلن عن بداية يوم جديد ...
ويخبرني انني رأيــــــــــــــته ...
نعـــــــــــم رأيته ..
ولكن
.. في اجمل احلامي ..
اجل ...
لم يكن سوى حلم جميل..
وصوت المنبه ..
هو الواقع المُر الذي يستهزء باحلامي...
^
^
^
تركت تلك الفتاة قلمها الذهبي على اسطر اوراق مذكرتها ..
بعد ان تغلب الحزن واليأس على صدرها
وتوجهت لتأخذ حماما باردا يساعدها على الانتعاش ..
فاليوم هو يوم جديد..
توجهت نحو خزانتها البيضاء المزَخرفة بورود ذهبية ..من زواياها ...
ارتدت ..
بنطال جينز كحلي اللون ..
وبلوز برقبة..احمر يميل الى السواد" ماروني" .. مفصل عليها ...
وحذاء اكرمكم الله ماروني ...
قامت بتسريح شعرها ..
رفعته للاعلى على شكل ذيل الحصان لتبان تفاصيل وجهها الجميل ..
تاركة خصلات ذهبية تتمرد على وجهها بعفوية ..
وشردت اثناء هذا وهي تفكر بلحظات آلمتها كثيراً..
لم تكن تتوقع حدوث امر كهذا ..
ولكنها ..
قست على قلبها ..
وقررت نسيان الامر ...
وكأن شيئا لم يكن ..
( ولكن هل تستطيع فعل هذا ؟؟؟!!!)
نزلت الى الاسفل ...
تناولت افطارها لوحدها ...
فالوقت مبكر جدا عل الاستيقاظ...
انهت فطارها ...
وخرجت كي تتمشى قليلاً..
هذا ما اعتادت عليه منذ مدة ...
وبعد مرور 3 ساعات ...
رجعت الى منزلها وهي تكلم احدهم على الهاتف ..
دخلت الى غرفة اخيها بعد اخبرتها مساعدته بان لديه ضيوف ..
لكنها لم تبالي ...
دخلت مندمجة مع من يكلمها على الجانب الآخر..
كان اخيها مجتمعا مع اشخاص .. في غرفة بجانب المكتب ..
يفصل بينهما زجاج شفاف يبان فقط من الجهة الثانية " اي من جهة اخيها " بينما هي لا تستطيع ان ترى من خلاله لانه يبدو كالمرآة ..
قالت وهي تتكلم مع احدهم على الهاتف : اسفة على الازعاج يا ليو .. ولكنني مضطرة لاستخدام حاسوبك في امر ما ... تصرف وكأنني لست موجودة ..
واردفت قائلة للشخص الآخر... والآن هلا اخبرتني عن المنطقة التي تكلمت عنها .. اجل... حسنا ... سأرسل لك البيانات لاحقا...الى اللقاء...
اغلقت الهاتف ...
واكملت عملها على الحاسوب الشخصي لاخيها تدقق في بيانات ما..
عاقدة حاجبيها بتركيز فيما تقرأه ..
وفــــــــــــجأة
رن هاتفها ..
اخذته وهي تنظر الى الحاسبوب قائلة : اجل... معك ريلينا ..من المتصل؟؟... اووه هايلد... كيف حالك يا عزيزتي... بخير والحمد لله... ماذا ؟؟؟.. ومن معك؟؟... يسرني هذا ... حسنا في الغد نلتقي.. اوه قبل ان تذهبي.. كيف حال ديو ... اهو بخير....
تغيرت ملامح ريلينا للاستغراب والدهشة من ما سمعته ..
قالت بجمود...هكذا اذاً!!!... حسنا حسناً... لك هذا ... الى اللقاء عزيزتي ..
زفرت بحدة وهي تنظر على الحاسوب..
ابتسمت بألم ..
وقامت من مكانها متّجهة نحو الغرفة الثانية ..
امسكت مقبض الباب وقلبها يعصف..
ولكن نظراتها تحولت الى نظرات طبيعية...زائفة ..
وفتحت الباب..
لتجد...
ديو ... وتروّا ...وكواتر ... ووفي.. وهـــــــــيرو...
بالاضافة لاخيها ليوناردو
ينظرون اليها وكأنهم كانو يستمعون لكل كلامها...
خطف قلب هيرو وهو يراها بعد طول غياب .. اراد ان يضمها الى صدره معبرا عن شوقه لها .. لانـــــــــــــه.. ضروفاً ما جعلته يبتعد عنها ..
نظرت اليهم بابتسامة زائفة قائلة : من ارى هنا!!!... كيف حالكم ايها المشاغبون الخمسة؟؟؟
ليو ... لما لم تخبرني بقدومهم ؟؟؟
ليو : عزيزتي ... لم اجدك صباح اليوم .. كنت خارجة كالعادة ..
ريلينا : حسنا ..ساغفر لك هذه المرة
حولت نظراتها الى الخمسة قائلة ... كيف حالكم جميعا ..
" لم تنظر الى هيرو ابدا"
كواتر بابتسامته الحنونة : بخير يا انسة ريلينا ..
ديرو : كيف حالك يا ريلينا .. اشتقنا لك كثيرا ..
تروا ووفي : نحن كذلك..
هيرو:......
ريلينا بابتسامة بسيطة : وانا كذلك...
نظرت الى هيرو نظرة ثاقبة... جعلته يتسائل عن سبب هذه النظرات .. وعن تصرفها معه وكأنه غير موجود..
وبقي على هذه الحاله مدة ... حتى غطى صدمته تلك بقناعه الجليدي الذي تعودو عليه..
ليو: مع من كنت تتكلمين عزيزتي ؟؟
ريلينا : هاه...كنت اكلم مدير بنك المدينة ... لنرى الودائع التي تصرف الى الدول الفقيرة ويتأكد منها ...
ليو : حسنا .
قالت ريلينا لاخيها : حسنا يا ليو .. ارى بانك مشغول .. لن اعطلكم ..
نظرت اليهم قائلة : الى اللقاء..
قبل ان تخرج قالت بدون ان تلتفت: آآه ديو ... تقول هايلد بان تتصل بها ... فهي قلقة عليك ..
ديو باستغراب منها قائلا : آآه حسنا .. شكرا على اخباري..
تركتهم ريلينا ..
ما ان خرجت من الغرفة ..
حتى بدأت دموع تتكون في عينيها الحزينة ..
قادتها قدميها الى غرفتها بدون وعي..
اغلقت الباب وادارت ضهرها عليه ..
جلست على ركبيتها وهي تتذكر لحظات مؤلمة عليها ..
" كانت في مطار اليابان ... عائدة الى سانك.. بعد ان انهت عمل لها هناك..
رأت خيال احد تعرفه ..
انفرجت اساريرها وهي تنظر اليه ..
اتجهت نحوه مسرعة ..
لتدهش من المنظر الذي تراه ..
وتنزل دمعة من عينيها لا اراديا .."
بكت كثيرا وهي تتذكر تلك اللحظات ..
وارتمت على فراشها لتغط في النوم على اثر بكائها ..
**عند ليو .. وبعد خروج ريلينا **
كان هيرو لا يزال في صدمة من تصرف ريلينا معه .. لمّ قد تفعل شيئا كهذا .. تصرفت وكأنها لا تبالي بوجوده.. لم يعهدها هكذا .. ومعه بالذات .."
ليو : هيرو ...
هيرو بعد ان افاق من شروده : ماذا ؟؟
ليو : كنت اكلمك..!
هيرو : هاه ... اسف.. ماذا كنت تقول ؟؟
ليو : كنت اقنعك بالعمل الذي عرضته عليك .. انت تعلم بانني اثق بكم انتم بالذات على امور كهذه في زمن .. لا نجد فيه اشخاص مثلكم ..
اخذ هيرو يفكر فيما عرضه ليو عليهم .. وعليه بالذات ..
ادار ليو وجهه عن هيرو بعد ان رآه غارقا بالتفكير ..
وقال موجها كلامه للوفي: حسنا يا ووفي.. هل قبلت انت بالامر ... فانا اطلب منك ان تكون وسيطا بيننا وبين الصين .. اي سفيرا لنا هناك .. ؟؟ هذا بالاضافة الى مراقبة الاوضاع التي تجري هناك ..
ووفي ببروده المعتاد: حسنا ... انا موافق..
ديو: ولكن مالغاية من ما تفعله يا ليو ؟؟
ليو : غايتي هي نشر اشخاص اثق بهم في ارجاء العالم بهويات دبلوماسية مهمة ... يستقصون عن الاوضاع التي تجري في انحاء العالم .. فاذا حدث شيئا ملفتاً للشبهات ... قد تضر السلام الذي نحن فيه الآن .. والذي وجدناه بعد طول انتضار.. نقوم بالتخلص منه ..
كواتر : حسنا .. انها فكرة جيدة ..
ونظر الى هيرو قائلا : ولمَ تريد هيرو بالذات في سانك..؟؟
ليو: حسنا ... لي غاية في هذا ..
نظر الى الجميع قائلا : هل قبلتم؟؟
الاربعة معا : موافقون ..
نظر الى هيرو والذي كان مكتفا يديه .. مغمضا عينيه .. يفكر في امران معا..
زفر بحدة واردف قائلا: حسنا .. انا موافق..
^
^
^ترى ..
مالعمل الذي ينتضر هيرو في سانك؟؟
وما هي غاية ليو؟؟
وما سبب تصرف ريلينا الغامض هذا ؟؟
وما وراء تلك الذكريات؟؟
الاجوبة بين طيات صفحات الاجزاء القادمة ..
شنو رأيكم ؟؟؟
اذا ما عجبتكم قولو ..
بس الاتي احلى ... وانتو مجربين..ههه
مودتي حبيباتي ..
ولضروف الدراسة ..
فاخبركم بانني انزل كل جزء جديد ..
باوقات فراغي ..
اي بايام العطل ..
وحسب ما يجيني وقت ..
اتمنى انكم ما تزعلون من هالشي..
يلة حبيباتي ...
في امان الله ....
>دون اهانات
المفضلات