السـلام عليكـم و رحمـة اللـه و بركـاته
أحببـت أن أقـدم هـذا الموضـوع من بعـد آخر موضـوع لي و الـذي كـان عن مشروبـات الطاقـة
سأتكلـم عـن شـيء سيفيـدكم بالتـأكيد و أغلبكـم يمتلكـه إن شـاء اللـه ، قـوة خـارقة فـي
أنفسنـا لطالمـا ساعدتـنا طبعـاً بعـد إرادة اللـه ،، فلنبـدأ و ليبدأ قلمي بالتحرك
قـوة الارادة...,
المقدمـة :
الارادة ، العزيمة ، علو الهمة ، كلها مسميات لهذه القوة التي يمتلكها الانسان ، فهي التي تؤثر في البشر و تحدث طفرات في واقعهم ، لا.... بل كيف استطاع الانسان أن يصل إلى أعلى المناصب؟ و كيف استطاع الحصول على أعلى الدرجات في امتحاناته؟ و كيف استطعت أنت أيها القارئ أن تثبت وجودك في مكسات؟ كيف وصل العباقرة و الاذكياء إلى ما هم عليه؟ كل هذا كان بقوة الارادة طبعاً بعد إرادة و قوة الله ، و بذلك يمكننا وضع تعريف بسيط للإرادة بأنها رغبة شخص في الحصول على شيء ما أو تحقيق شيء ما مواجهً كل الصعاب و العقبات .
أكبـر مثـال علـى الارادة ( أولي العزم ) :
(( اكتفي بشاهدين ))
نبـي الله نـوح - عليه السلام - :
كان نوح تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناء السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين ، فما هذه العزيمة التي يمتلكها لا تكل و لا تنتهي ، 950 سنـــــــــة
رسـول اللـه محمـد - صلى الله عليه و آله و سلم -:
النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا، كلفه جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب، ورعى الغنم لزمن، تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله، بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها فهاجر إلى المدينة حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م فأصبحت هذه السنة بدء التاريخ الهجري، توفي بعد أن حج حجة الوداع ، كانت بداية حياته بسيطة ليصبح سيد الخلق و رغم ما تعرض له من أذى لكنه استمر في دعوته و هو الذي قال " ما أوذي نبي مثلما أوذيت " فهذا يدل على قوة إرادته و عزيمته
هـل يوجـد ما يعتـرض هـذه القـوة و يحبطهـا !!؟؟
أجــل .... ، ظـروف الانسـان من الممكن أن تمنعه و تقف عائقاً في طريقه كأن يكون شخص مبتور اليدين
و يريد أن يصبح جراحاً - لا قدر الله -
عـدم وجـود الحافز و الدافع = الاحباط ، لو لم يكن للإنسان دافع و حافز فلن يصل إلى هدفه مهما كان لأن من ليس لديه حافز ليس لديه عزيمة بكل بساطة ^^ ، كمثال هل يمكن لشخص رسب في الثانوية 3 مرات أن ينجح في السنة الرابعة بالتأكيد سيكون محبط لا يمتلك الدافع و الحافز ليصل إلى ما يريد ...
عدم تحديـد الهـدف ، تمتلك العزيمة و الارادة و لكن ليس لديك هدف ، أنت هنا كمن يمتلك سلاح أو قنبلة و لا يعرف أين الهدف الذي سيصوب عليه و يرميه ..
نصيـــحتي :
بالارادة يمكنك تحقيق ما كنت تعجز عن تحقيقه سابقاً ، حدد هدفك ، و ليكن لديك الحافز و الدافع ، و انطلق متوكلاً على الله أولاً و ليكن لديك العزيمة - اكتشفها في نفسك ابحث عنها ستجدها فكر قليلاً كيف استطالع العظماء للوصول إلى ما هم عليه ؟ ، فكر في قدراتك أنت إنسان ذو عقل و قوة لا ينقصك شيء و ستجد الارادة بإذن الله - ، و هذه الآية خير برهانٍ على الارادة و العزيمة "فَإِذَا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ "
(( يرجى التصويت في الاعلى ربما يكون السؤال مكرر في التصويت إلا أنني أريده كاستبيان عنكم ))
أسئلـــة لكـــم :
1- هل تؤمن بقوة الارادة و العزيمة ؟ و هل تملكها ؟
2- هل كان للارادة دور في حياتك ؟ إن وجد هذا الدور اذكره إن لم يكن هنالك إحراجاً لك ؟
3- هل الارادة = الثقة بالنفس ؟
4- علق على ما تشاء ، و تكلم بكل حرية عن " الارادة " ؟ (( بصراحة في أسئلة كثيرة لذا أترك الخيار لكم - تهرب- ههه))
المفضلات