ارثر يضم راحتيه امام فمه وينفخ.. يرتعش بردا،،يرتعش شوقا إلى دفئها.. تمر امامه فينظر إلى ثورة شعراتها،، ياللدفء،، يقترب منها :
لماذا يا ديانا تضعين شباصة على شعرك؟؟
تنظر إليه فتحتار حمرة وجنتاها بين الخجل والاشتياق تقول له :
اوه ارثر.. هكذا يبقى شعري مرتبا .
فيمد يده المرتعشة ليتحسس دفئ شعرها: لكنه اجمل ثائرا مجنونا كــ حبي لك..
تبتسم له لكنها تدير وجهها الى المرآة وتنظر:
معتادة انا على وجود شباصة في شعري..
ارثر: اذن كيف ارضي غرور امنيتك وثورة امنيتي؟؟؟
ديانا: وأنى لي ان اعرف؟ ربما اذا احببتي بجنون اكثر.. ربما اذا نثرت لي وريقات ورود حمراء على خصلات شعري سأستغني عن الشباصة ^^
ارثر: اذن اهديكي قلبي ليملأ خصلاتك بدفء حبي
ديانا: مممممم ليس كافِ !
ارثر: مجنونة انتِ
ديانا: لهذا تحبني ايها المجنون
ارثر،، يقترب منها اكثر،، يمد يده إلى شباصتها لينزعها،،تتناثر خصلاتها المجنونة لتغفو على كتفيها بسحر..
يقول لها: انت هكذا اجمل..
تضحك... ثم تقول: مكسورةربما إذا وضعت شباصة مكسورة !
فلا هي تضم جنون خصلاتي
ولا هي تشعرني بالعراء دون وجودها..
ارثر: اذن احبي الشباصة اذا كسرت
ديانا: يقال لها الشباصة الثرمى
ارثر: اذن سأثرم لك شباصتك
هاتف ديانا يرن.. صديقتها اتصلت بها لتذكرها بحفل تتويج احداهن.....
تلتفت وهي تضغط الزر الأحمر في هاتفها نحو ارثر: ارثر.. ماذا اهديها؟؟
ارثر: ما رأيك بان نتوج شعرها الثائر بشباصة ثرمى؟
ديانا : فكرة خاصة انها تموت على الشباصاتْ الثرمى
.
.
.
في سَاحة الحفلْ . . .
تتقَدم الأميرة ديَانا و تُتَوج شبو :
ώαтея Ĺіlў
بهذه الشَباصة الحَمراء :
- يتبع -
المفضلات