قصة صاحب الرسالة {من تأليفي} أول محاولة .. أتمنى قراءتها

**shadow wings** · 18-06-2007, 03:02

سلام .. أنا كاتبة قصص من زماااااااان .. بس هادي أول مرة أكتب قصة لمنتدى القصص .. تراها قصيرة مرررة .. أبغى آرائكم في أسلوبي ...

صاحب الرسالة

كان يرتدي السواد يوم خرجت إلى الجامعة .. كان باردا كالصقيع يوم مررت به .. جادا .. وفارع الطول .. وحين التقت عينانا , بدا كأنه يعرفني .. ولكنني توترت .. لا أعرف كي شعرت حقا .. لذا أشحت بوجهي وتطايرت خصلات شعري الطويلة .. وأسرعت في خطاي نحو الجامعة ..

* * *

أخيرا وصلت .. لا أريد أن أطرد .. سأحتمل التوبيخ سأ ...
" مرررررررررررحبا (روبن) !"
"مرحبا (ريك) !"
"هل تسمحين بدقيقة؟!"
"لا آسفة"
"ثانية"
"آسفة"

وهكذا قدت نفسي مسرعة نحو الصف .. مبتعدة عن ذلك الأبله الذي لا يكف عن قول مرررررررررحبا متظاهرا بالمرح !
لكنه ظل يلاحقني قائلا " أوراق المحاضرة الماضية"
"فيما بعد "
نعم هذا ما تفعله دائما .. نم المحاضرة القادمة وخذ أوراقي وجهدي ... أكرهوووووك !!

"(روبن رالف) ..( روبن رالف) .... وأخيرا حضرت يا( روبن) "
"آآه ..آسفة دكتور"
"ليست المرة الأولى "
" آآه .. آسفة حقا ... آآه "
"في المرة القادمة .. لا تتعبي نفسك بالحضور متأخرة بل أكملي نومك .. لن يمنعني اجتهادك ولن أقبل إلا أعذارا معقولة ! "
".........

وهكذا كنت الطالبة الحمقاء التي أضحكت بعض طلاب وطالبات الصف ورفهت عنهم .. تبا .. لكني كنت غاضبة بما يكفي حتى حدقت في بعض منهم ثم صمتوا وجلست .. ليس هنالك ما يضحك يمكنكم جميعا أن تكونوا في موقفي.. أوف .. ما أسخفكم ! تباااا !!

"( كيمبرلي) , هذه أتعس لحظات في حياتي!!"
"لماذا ؟"
"لقد قابلت (ريك) مجددا !"
" أنت دائما تقابلينه ! ما خطبك اليوم؟!"
"انسي الأمر ..."
وبينما الدكتور يشرح , ترامت إلى مخيلتي صورة والدي .. آآه يا (كيمبرلي) لو تعرفين السبب الحقيقي ...

أستنى الردود حتى أكمل القصة ... بليييييييييييييييز لا تخيبوا ظني wink

**غــــــزل** · 18-06-2007, 03:45

قصه غاية من الجمال

لك مني ارق تحية .

اختك
غــــزلـ

**الحلم النائم** · 18-06-2007, 04:06

قصة حلوه وراااائعة

ننتظر البقية

**shadow wings** · 18-06-2007, 04:32

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غــــــزل

قصه غاية من الجمال

لك مني ارق تحية .

اختك
غــــزلـ

شكرا أختي غزل على مرورك >> ردك فرحني asian

**shadow wings** · 18-06-2007, 04:34

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحلم النائم

قصة حلوه وراااائعة

ننتظر البقية

شكر الحلم النائم على مرورك الأروع ... وإن شاء الله حكمل باقي القصة .. rambo

**shadow wings** · 18-06-2007, 16:27

سلاااااااااااااااام asian

....
... حأكمل بقية القصة .... أبغى ردووووووووووود ... لا تخيبوا ظني nervous

وبمجرد خروج الدكتور هززت كتف (كيمبرلي) وهي تكتب قائلة :
" (كيمبرلي) .. (كيمبرلي) "
"آآه .. آآآآه كتفي .. لو كان كلامك سخيفا سوف .."
" لن يكون سخيفا .. اسمعي لقد مررت برجل غامض هذا الصباح "
" غامض ؟ّّ"
"لقد كان طويلا و يرتدي السواد .. وكانت نظراته جادة .. بدا لي غامضا .. بل كان كالكابوس ثقيلا على قلبي .. أكره من يحدقون إليك وكأنك فعلت شيئا.. ما رأيك ؟ "
ابتسمت (كيمبرلي) ولم تعلق بل أكملت الكتابة ..
" لماذا تبتسمين ؟"
وظلت الابتسامة مرسومة على وجهها ...
" وجدت الأمر سخيفا , هه ؟"
" وماذا تظنين ؟!! ......
ثم تركتها حاملة حقيبتي متجهة إلى دورة المياه .

* * *
هناك و أمام المرآة , أخذت أسرح شعري الأسود الذي خربته رياح التأخير .. وأضع بعض المرطب على شفتاي التي جفت من الشكوى والتنهد .. وبينما أنا أنظر إلى انعكاس وجهي شاهدت شيئا أسودا مر بسرعة ! .. شاهدت وجهه !!
لا .. لا يمكن أن يكون ذلك الغامض .. لابد أنني بالغت في التفكير به حتى تخيلته ..

"مرررررررررحبا (روبيييين) !!"
التفت لأجد الأبله المعتاد .. ريك !
"مرحبا"
"الأوراق ... إذا سمحت ؟"
" (ريك) .. هل لمحت يوما ما شيئا يمر سريعا ثم تلتفت وتجد لا شيء ؟"
"إممممم .. أحيانا ... يقولون أنه في حالة الخوف يتخيل الإنسان أن شيئا قد مر من جانبه ولكن في الواقع هي أهداب عينيه"
"............... شكرا "
"آسف (روبن) .. لابد أنني أزعجتك ولكن ..."

ثم ألقيت إليه بالحقيبة شاعرة بالتوتر وقلت " خذ منها ما تشاء .. أنا أثق بك "
ابتسم ابتسامة بلهاء , ولم يدري أنني ضقت ذرعا به !

* * *
وفي الممر قابلت بعض الصديقات وأخذت أتحدث و أضحك معهن .. آآآه ... كم أشعر بالراحة الآن ...

وفي منتصف الصف , أسرعت نحوي (كيمبرلي) متلهفة لقول شيء ..
"لقد سأل عنك رجل منذ قليل "
"أبي ؟"
"لو كان كذلك لاختصرت الموضوع فأنا أعرف شكل والدك "
"دكتور , أستاذ , طالب ... تكلمي ,كيف يبدو ؟!"
"كلا ... طويلا ويرتدي السواد ..باختصار كما وصفته تماما , إنه يعرف اسمك ووالدك وأين تقيمين !!"
همست لنفسي .. لا يمكن أن يكون هو .. إنها أهداب عيني .. أهداب عيني الجميلة .. شكرا لك يا (ريك) ! الحمد لله على وجودك !! ...

" (روبن) .. إنه شرطي ويدعى (فرانز كارلتون) لقد أتى باحثا عنك ومعه بعض الشرطة ... سمعته يتحدث عن السيد (رالف) والدك ولكن ... (روبن )هل لهذا علاقة بتأخرك اليوم ؟!"
"أبي !!"
كانت همسة مني .. لقد صدمت حقا .. لا يمكن أن تصل الأمور إلى الشرطة .. لابد أن أتحدث معه ..
كانت (كيمبرلي) في غاية الدهشة والقلق .. صديقتي المقربة .. إنها تجهل ما يحدث لي ..
" (روبن ) عزيزتي اهدئي "
"آسفة لابد أن أغادر الآن "
"ولكن ...

لم أعرها اهتماما بينما هي تقول :
" الشرطة لا تزال هنا !!! "

بل لم أعر الحواجز البشرية التي اعترضت طريقي أي اهتمام .. أخذت أصطدم بهم ... حتى سمعت صوتا يناديني من بين الطلاب ..
" (روبيييييين ) .. الحقيبة "
حقيبتي معه .. لكن أبي ..
"إنها لك !! "
رفع حاجبه كناية عن الاستغراب .. لك كل الحق في ذلك .. فما هذا الغباء الذي تفوهت به ..
"حسنا .. لابد أنك تمزحين , إنها عند (كيمبرلي)"
طبعا أيها الغبي .. لا يمكن أن أكون عاقلة لأقول هذا .. عقلي اليوم في عالم آخر مع أبي ومشاكله والشرطة ..... وفرانز ...

واصلت الركض في الشارع بينما ذهني يقول .. أبي أنت مصيبة لها قدمان تمشي على هذه الأرض لتكدر حياتي ... لكني لا أجرؤ على فقدك .. لابد من أن تحدث المشاكل ولابد من وجودك جانبي في نفس الوقت ...

أستنى الردود عشان أكمل wink

**shadow wings** · 18-06-2007, 17:32

فينكم يا أعضاء منتدى القصص confused

.. ما يسير أكمل و ماحد يرد .. أبغى دعمكم وتشجيعكم disappointed

..
كدا أول مشاركة ؟!! confused

**كورابيكا-كاروتا** · 18-06-2007, 17:35

حلوة القصة

ننتظر التكملة
لا تتأخري

**shadow wings** · 18-06-2007, 18:04

شكرا أختي كورابيكا كاروتا .. tongue

You gave some hope to continue .. here's the story wink

أضواء حمراء وزرقاء كنت أراها بعيدا وأدعو الله .. ولكنها الآن أمام منزلي أنا .. الذي يحوم حوله رجال الشرطة ..

صرخت بألم " إنه منزلي ! "
ثم اخترقت الزحام .. وتابعت السير وقلبي يخفق بسرعة كبيرة .. أكاد أقسم أنني لا أسمع إلا أصوات أنفاسي المتلاحقة وصوت قلبي الضعيف .. لابد أن أصمد لما قد أسمع .. لابد ..

لم أسمع بل رأيت .. لم تكن أهداب عيني .. وإلا لكان اختفى من رأيت .. لقد كان حقا ما رأيت ..
أبي ملقى على الأرض والدماء تنصب من رأسه .. إنهم يصوروه بدلا من أن يعالجوه .. إذن هو ميت !!!

في تلك اللحظة , أمسكت بي امرأة لتأخذني بعيدا .. ولكن الصدمة كانت أقوى مني .. لم أعد قادرة على الوقوف .. سقطت على ركبتي مباشرة من بين يدي المرأة .. انسلت الدموع من تلقاء نفسها .. لم أبكي بكاء عاديا بل كنت أتنهد .. وأردد :
"آآآه .. أبييي .. لا لا .. أبييي "
"كيف دخلت إلى هنا يا فرانز ؟"
"لقد كنت أبحث عنها في الجامعة مع بعض رجال الشرطة "

كانت الحياة في تلك اللحظة مستحيلة من دون والدي ... لذا أردت البعد عن الحياة ولو قليلا ففقدت وعيي ...

* * *
فتحت عيناي .. لأجد نفسي مستلقية على السرير وإلى جانبي تلك المرأة ...
" ( روبن ) أنا الشرطية( ليزا).. خذي قسطا من الراحة ثم نتابع التحقيقات فيما حدث لوالدك "

لازلت أشعر بالدوار .. حينها دخل رجال الشرطة إلى الحجرة .. فبدأت أسترجع ما حدث .. تلك (ليزا ) و أبي ميت ..... أبي ميت !

وفجأة صرخت وكأنني نسيت ما حدث :
"أبي ميت ..من الذي قتله ؟..من المسئول هنا ؟"
تلفت يمنة ويسرة .. فقال أحدهم :
" أنا المسئول "
وبهيبته المعتادة رفع الشارة مكملا "الشرطي (فرانز كارلتون ) "
تذكرت صورة أبي .. فامتلأ قلبي بالحزن والغضب ..
" قاتل ! .. لماذا تسرعت ؟ .. اعلم أن لديه مشكلات مع الأموال .. ولكن .."
"دعيني أشرح ما حدث ......"
" انتهى الأمر .. لا داعي للشرح "

وقبل أن ينفجر البركان .. تدخلت ليزا قائلة :
" يكفي .. يمكنك متابعة التحقيقات لاحقا , إنها متعبة"
"إنها بضعة أسئلة .. لمداهمة شركائه في أقرب فرصة "
"أرجوك .........."
"أريد أن أبقى وحدي"
ثم نظرت إليهم جميعا .. إلى أن استوعبوا كلماتي .. فأغلقت الباب خلفهم .. وأسرعت نحو خزانتي .. وألقيت بملابسي داخل حقيبة ما .. نعم , قررت أن أرحل لبعض الوقت عن هذا المنزل الموحش ..

حملت حقيبة كانت تحمل ذكريات جميلة .. حملتها وخرجت .. وهناك , استوقفتني الشرطة .. وفي ضجر قلت :
" سأكون في منزل صديقتي ( كيمبرلي وايت ) .. "
ثم وصفت لهم العنوان .. لكن (فرانز) جعل (ليزا) ترافقني ... وإلى جانب ( ليزا ) سرت تحت شمس الظهيرة .

* * *
وعند الباب استقبلتني السيدة (وايت) بكل رحابة صدر .. غير عالمة المسكينة بأي مصيبة قد حدثت .. أدخلتني بعد أن عرفتها بالشرطية ( ليزا) .. كان وجهها مليئا بعلامات الاستفهام والتعجب أن قالت :
" ما لذي حدث يا عزيزتي ؟!!"
ساعدتها على إزالة هذه العلامات بأن حكيت لها كل شيء .. وتوقفت عند مقتل أبي ..
" ولكن من الذي قتل والدك ؟ "
كانت (ليزا ) على وشك أن توضح لولا أن قاطعتها السيدة (وايت) :
" تعالي يا عزيزتي .. إن هذا اليوم كان قاسيا عليك ..
وأخذت بذراعي بحنان قائلة :
" هل من شيئا تودين قوله يا ( ليزا ) ؟ "
كان في جعبتها ما تود قوله .. لكنها نظرت إلي وابتسمت ..
" كلا .. دعيها ترتاح ثم نكمل التحقيقات في المساء"
ثم صعدت إلى حجرة ( كيمبرلي )ونمت بعمق ودموعي على وجنتي ..

وبعد الظهيرة , عادت كيمبرلي إلى المنزل .. وعرفت الحكاية ... كانت صدمة بحق لها وهي لم ترني بعد ...

وفي المساء صعدت إلي كيمبرلي قائلة في لهفتها المعتادة :
"رجال الشرطة حضروا ! .."
أجبتها بنظرة باردة وهززت راسي أن جاهزة ..
"آسفة ..."
"لا عليك .. على الأقل سأعرف من قاتل أبي "
وفي غرفة المعيشة , كان الجميع وقوفا .. وبالطبع كان من بينهم ( فرانز )المسئول عن القضية كما عرف نفسه .. والمسئول عن مقتل أبي كما أعتبره أنا ...
" لقد أبلغنا مصدر مجهول بأن والدك اقترض مالا وكان يماطل في الدفع ... وعندما هدده أصحاب المال ... أراد أن يكسب المال سريعا .. فوقع صفقة مزيفة .. كان يبيع ويشتري دون أن يرى السلعة .. كان معتقدا أنها أجهزة إلكترونية أو شيئا من هذا القبيل .. لكنها في الواقع كانت مخدرات ... "

شهقت ثم قلت :
"مخدرات !!!! "
أما ( فرانز) فقد صمت لبرهة ثم أخذ نفسا واستطرد :
" كانت الأرباح خيالية .. فطمع صاحب المال بالمزيد ... لذا عاد والدك إلى المنزل حاملا الأموال ... وعندما داهمناه أنكر في البداية ثم اعترف بكل شيء .. وبعد ذلك أخرج مسدسا مهددا بقتل نفسه ..كان يفضل الرحيل على أن تعرفيه على حقيقته .. لذا لم تنفع محاولاتنا معه فقتل نفسه ..."
نزلت دمعة بالرغم مني ..
" لا يمكن أن يكون قد فعلها .. "
"الأدلة تشير إلى عكس ذلك .. "
" لابد أنكم أخفتموه فتسرع بالقرار .. كان آخر من لدي .. كان يمكنكم أن تغيروا شيئا "
" كل إنسان بيده أن يغير نفسه بنفسه .. على كل حال رافقينا إلى مركز الشرطة .. ستطلعك (ليزا) على الأدلة .. ثم سأسألك بعض الأسئلة عن والدك لكي تساعدنا في مداهمة رفاقه "
" .................. حسنا "

ارتديت معطفي .. وسرت خلفهم .. ودعت هواء الليل البارد .. وضممت معطفي .. ثم ركبت السيارة خلف( ليزا) و( فرانز) .. هامسة والهواء البارد يخرج من فمي :
" لا يمكن أن يكون قد فعلها .........

* * *
وعندما كنت على وشك الخروج من مركز الشرطة , استوقفني (فرانز) قائلا :
" هل صدقت الآن ؟"
"رأيت الأدلة .. أعرف أن أبي يصنع المشكلات من الخيال بسبب المال .. لكني لا أستطيع تصديق ما حدث "
" طالبة مجتهدة على وشك التخرج من قسم الكمبيوتر ... توقعت طالبة ذكية مثلك أن تستوعب الأدلة بسرعة "
كان رده مستفزا جدا .. فتجاهلته وقلت :
"أنت تعرف عني الكثير .. منذ متى ؟!"
" منذ فترة طويلة .. هذا عملي ..."
ثم أخرج ورقة من جيبه ..
"خذي هذه .. ربما ساعدتك في تخطي الأمر"
" شكرا سأتخطاه وحدي "
ابتسمت .. ثم سرت نحو الباب ..
" ولكن ..."
" عذرا أنا مستعجلة "
وأغلقت الباب .......

أما (فرانز) .. فقد دخل مكتبه.. مخاطبا ( ليزا) ...
"همم .. فتاة عنيدة .. لم تترك لي الفرصة لأعطيها الرسالة .. أو حتى أخبرها عنها "
"مسكينة .. لازالت مصدومة "
...................

* * *

وبعد مرور أسبوع , طرق الباب .. فنادتني (كيمبرلي)... فذهبت .. من سيكون يا ترى ؟!!
كان ريك .. ما لذي يريده مجددا ؟!!!
"مررررررررحبا (روبن ) "
"مرحبا "
كان ممسكا ببعض الأوراق وهو يقول :
"هذه أوراقك التي أخذتها الأسبوع الماضي , لقد استفدت منها كثيرا .. شكرا "
فأخذتها قائلة :
" لا عليك ........."
ثم أخرج مجموعة دفاتر مبتسما ..
"تفضلي "
" ما هذه ؟!!! .. إنها ليست لي "
"ها ها أعلم , إنها لي أنا .. هذه محاضرات الأسبوع الماضي التي لم تحضريها .. يمكنك استعارتها لفترة , أعرف أن (كيمبرلي) لم تحضرها لك كاملة "
كنت لازلت مندهشة مما فعل .. وبعد ذلك أخذتها وودعته .. وعندما أغلقت الباب ... مزقني الشعور بالذنب ..( ريك) يحمل قلبا أبيضا كالثلج .. وأنا التي ظننت ما ظننت عنه .. إنه فقط أحمق بعض الشيء ... وأنا ظلمته كثيرا ...........

وأخذت الأيام تسير شيئا فشيئا .. وأنا لازلت أذكر ما قاله (فرانز) :
" كل إنسان بيده أن يغير نفسه بنفسه " ...

لم تمحى أحزاني .. ولكني أصبحت أقوى منها ..
وهكذا استطعت العودة إلى منزلي .. ودست على الذكريات السوداء بقدم واثقة ... وفي يوم التخرج .. كان واقفا هناك .. ذات الوقفة ! وعندما ودعنا الحفل وسنين الدراسة.. ناداني ...
"( فرانز )! و …. (ليزا) "
"كيف حالك يا (روبن) "
"بخير أيتها الشرطية "
أما هو فقد كان مباشرا كالعادة …
"في الحقيقة .. أنا سأنتقل لمدينة أخرى ... لذا وجدت أنه من الأمانة و قبل أن أغادر , أن أعطيك هذه الرسالة التي رفضت أخذها في ذلك اليوم "
"رسالة ؟"
لكن جوابه كان أن أعطاني الرسالة بصمت بليغ ... ففتحتها وقرأت ...
" كل إنسان بيده أن يغير نفسه بنفسه ... ولو أخطأت كثيرا .... يمكنك تحقيق ما لم أحقق ...

والدك رالف
سامحيني "
لم ارسم دمعة , بل تغيرت .. رسمت ابتسامة لأبي وسامحته بها ......
ثم شكرت (فرانز) و(ليزا) على توصيل الرسالة ... وشكرا يا صاحب الرسالة .....

إيش رايكم .. خايفة تكون المشكلة في إنها قصيرة nervous

.. برغم إني دايما اعاني من طول قصصي
أستنى الردود

**shadow wings** · 20-06-2007, 01:57

38 مشاهدة و3 ردود !!!!!!

كدا الترحيب يا أعضاء مكسات ؟ فين الأعضاء ؟ فين المشرفين ؟ صحيح إني مبتدئة , بس إني قاعدة أقرى ليكم ودوبي لسه أبغى أرد على قصصكم ... طيب على الأقل ردوا .. وانتقدوا القصة ..