الصفحة رقم 7 من 7 البدايةالبداية ... 567
مشاهدة النتائج 121 الى 139 من 139

المواضيع: مـَنـَاْمَـاْت

  1. #121
    اقتباس من صديق بالمنام
    مكتوبة على عجالة عند السفر

    لا أعرف ماذا اكتب سوى أن بي ألم يأبى الذهاب، يأبى النوم ويأبى الاستيقاظ
    يرافقني في أرقي
    تنعكس صورته عندما أشاهد السماء الغاربة
    وتترأى لي طيفك الباسم الحنون
    وأكاد حينها اهذي بسماعي لضحكاتك الخجولة
    انسى وزن الكلمات ولا أنسى شوقي الذي يحرك قلبي باتجاهك أينما ذهبتي
    أو هكذا أرغب أن أؤمن

    بأنك كالنجمة التي شاهدناها سويا في يوم صافي
    وتعاهدنا على كتمان ذلك السر
    لأن حبنا خطيئة
    ولكنني كنت مجنونا بك، هائما في عالمك
    كأنني اسبح في مياه المحيط ولكني حقيقة أغرق وازداد غرقا بك
    منك وإليك تدور لحظاتي وبالكاد انتبه لعقارب الساعة التي تكذب بأن تلك اللحظات الدافئة هي ساعات طوال، وهي على وشك الانتهاء

    اتراني اقول شكراً، أم افتح كتاب يومياتي وابدأ بعتابك عن كل يوم راودني فيه رغبتي بأن أراك واسمع صوتك وينتهي اليوم والليل المنتهي يشهد على ضعفي

    متجه لوجهة، أعلم بأنها ليست وجهتي المنشودة، لكني انساق إلى هناك لأن ذلك هو المحتوم
    ولا أملك سوى ترك هذه الكلمات التي ترمى في أثري
    علني ربما، المس سرابك في نهاية هذا المطاف

    9e76f2c3053a29ec7a7b768f5c524e2a
    سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
    لا إله إلا الله , محمدٌ رسول الله
    صلى الله عليه وسلم


  2. ...

  3. #122
    في منامي شاهدت ذات الرداء الأزرق ...
    كانت تقترب بسرعة ... تحاول اللحاق بي
    وأنا أهرب بخوف ... شاهدت ابتسامتها
    أرادت الاطمئنان ... وفي داخلي ... شعرت بالسعادة
    لم اظهرها ... بل أكملت هروبي ... وابتعادي عنها

    بدت مألوفة ... ولكن في ثلاث ثواني ... نسيتها تماماً
    لا أعلم كيف تبدو تلك الابتسامة ... في لمحة اختفت
    وبقى في قلبي ... ذلك الشعور بالسعادة والدفئ
    الذي يرافق اهتمامها وقلقها ... روعتها وجمالها

    مؤلمة هي تلك الليالي ... التي تزورني بها تلك الروح
    تعلم وتستشعر ألمي ... وحزني ... وفراقي وشوقي ...
    وعدم استطاعتي البوح بها يجول ببالي ...
    ولا التحدث عنه ... ولا الكتابة به ...
    فتراودني كقطرة ماء تهطل ...
    لتجعلني ألمع مع ضوء المساء
    لمسة حانية ... وذكرى جميلة

    أفكر ولا أكاد أحاول ...
    هلا استطيع البقاء معها أكثر
    هل استطيع الهروب لتلك المساحة
    للبقاء بعيداً عن الأنظار ... عن الآلام

    غداً يوم جديد ... ولا شئ جديد بالنسبة لي
    سوى ... زمن يمضي ... ومحاولة نوم ...
    ومنام متبلد الحس ... مخدر المشاعر

  4. #123

    رسالة في منام

    هرباً من المنزل ...
    تائه في تلك الشوارع ...
    لهيب الشمس يغطي كل شئ
    وبحث عن قليل من الظلال المخفية
    ربما تحت ظل شجرة ... أو بجانب بناءٍ عال

    تصبح الحياة صعبة ... عندما نصل لهذه المرحلة
    لا رغبة في العودة للمنزل ... ولا مأوى يضمنا ...
    حتى البحث عن بعض الفنادق القريبة ينتهي بالفشل
    جميع تلك الحيل الصغيرة لم تعد تجدي نفعاً بعد الآن

    النوم حتى يأبى الجسد أن يستلقي ...
    تنهشنا الكوابيس لتمنعنا من هذا المهرب
    أتراه الطعام؟! ... ربما ... وجبة تلو الوجبة ...
    ثم ألم قاتل ... وندم شديد على هذه الحماقة

    مشاهدة بعض المغريات والتعلق ببعض الحياة الزائلة
    حتى نرهق حتى الخمول ... وتتخدر المشاعر بدون قوى
    بكل بساطة

    لا نملك الوقت ... ولا الجهد ... ولا المال للتغيير
    هي دائرة رسمناها ... وعشنا بداخلها بما فيها
    كان الملجأ الحصين لذاك المرض ...
    شفينا من مرض ... ووقعنا في مرض آخر ...
    يا لها من مفارقة حمقاء غبية حقاً ...

    حينما كانت قوتنا في الخفاء ...
    في الوحدة ... في الإنعزال ...
    ونبحث اليوم عن أذن غريبة
    لنقول لها ... كم أشعر بالضيق
    كم أشعر بالاختناق ... ولا أجد صدى لصوتي
    مؤلمة حقاً هي هذه الحالة ... ليل طويل لا ينجلي
    وفجر بارد ... يجمد أعماقنا ... ويحزننا حزناً فوق حزن
    وأسمع صوتي يقول لا تأبه ... ولكنني اكترث حقاً ...


    هدوء ... عقبة تلو العقبة ...
    والأعمال في ازدياد ...
    أعلم بداخلي أن لي قوة ومهارة لإنهاء كل هذا
    ولكنني لا أجد الدافع والحافز للقيام وإنهاء الأمور
    قد استسلمت حقاً ... عندما اخترت النوم والهرب ...
    ودعوت أن يكون منامي هو المنام الأخير ...
    ولا استيقاظ بعده ... ولكننا نخيب ظن حقاً ...
    فلا نزال نتنفس ... لا نزال نرى العالم من حولنا
    وكل شئ يدور في عجلة الوقت دون اهتمام

    هل تعلمين كم هو صعب انتظارك؟
    لم أعد قادراً على تحمل امتناعي عن مراسلتك
    عن اخبارك بيومي كيف كان ... مع انه ممل بحق
    لكنها الرغبة في اشراكك في تفاصيلها ...
    حتى تصبح لحياتي معنى ... هو انتِ لا غير

    لقد تخطينا موعد نومنا ... موعد أحلامنا ...
    تحطمت وتهشمت ... ولم يبقى سوى الذكرى
    وبعض الحنين لما فات ... وآن الأوان الآن ...
    لكنني لا أرغب بالذهاب ... أرغب بالبقاء
    تحت ظل شجرة الزيزفون ... مع روايتي
    ربما أكمل كتابتها ... وربما اقرأ ماضيها
    واتحسر على ما فات ... ربما اندم قليلاً ...
    ولكنني سأكتب كثيراً دون توقف ...

    قلتي بأنك اخترت هذه الحياة ...
    ولكنني لم اختر هذه الحياة ...
    وأشعر الآن بأنني قد دفعت دفعاً
    لقبول الحياة التي نلناها ... ورضيناها

    لا أرغب بها ... توجد فيها من روحي الكثير
    ولكن ... أعلم بداخلي يقيناً ...
    بأنني حزين بشدة ...
    يا الله ... كم أحب رؤية هذه الأمواج عند الغروب
    أرغب بالنسيان ... بل أرغب بالعودة مجدداً ...
    وكتابة قرارتي مرة أخرى ...

    سأختار ألا أكون هنا ...
    ألا أقابلك ... ألا أكافح من أجل حماقتي ...
    سأختار ألا أمر بهذه الصعوبة ...
    أن أعلم أن هنالك روحاً تتألم بعيداً
    لا تستطيع سماعي ... ولا رؤيتي ...
    ولا أستطيع الكتابة لها بضيقي وألمي
    ألا أجد في هذه الحياة مكاناً واحداً لي

    هي علامة فارقة ... وأنا أقود سيارتي
    لعدة ساعات داخل المدينة ...
    ولا أفعل شيئاً سوى النظر في حال الناس
    وتخيّل ما تفاصيل حياتهم ... وما هي سعادتهم
    ما هي هذه الأشياء التي تجعلهم يبتسمون ...
    ولماذا يستيقظون كل يوم في الصباح ومن أجل ماذا

    هنا فترة فاصلة ... حيث انهيت كل ما يمكن فعله
    من رغد العيش ومتعة الأهواء ... ولا شئ يسد الفراغ
    تماماً كما قلت ... لا مزيد من الوقت للتغيير
    لا جهد ... لا مال ... ولا فرصة ضائعة في النهاية

    سأبقى ... استمع لموسيقى ...
    وخلف الباب الناس يصرخون ...
    يعضهم ينهي أعمال المراجعين
    وبعضهم يعد الثواني للذهاب لبيته
    هناك من يرغب بالراحة ... وهناك من يشعر بالجوع فقط
    يوجد من يريد البقاء بين عائلته واللعب مع أطفاله ...

    لقد فعلت ذلك ... وكنت هناك قبلاً ...
    شاهدت جميع تلك الأفلام ...
    رأيت جميع النهايات ... وأشعر بألم شديد
    ربما سأهرب اليوم ... ربما سأضيع في الطرقات

    صدري ينقبض ... والجدران تضيق حولي
    يأس ... ومشقة في العيش ...
    وحزن شديد لا يجد من يبوح له به
    عزف الكمان يترجم أحاسيسي حقاً
    لم انتبه له سوى الآن

    هل مخاوفنا تعمينا عن رؤية العالم
    عن رؤية الحياة ... وحقيقة الناس ...
    حاولت فعلاً تقبّلهم ... وقد فعلت فعلاً
    والآن أعلم مدى فداحة خطئي ...
    نعم إنه خطأ ... ولا يمكن تصحيحه
    فقط العيش ... والتأقلم معه ...

    لم أعد أرغب بك ... فأنتِ تؤلمينني ...
    ربما لهذا السبب لم أقم بإرسال الرسالة
    هذا هو المنام بعد كل شئ ...

    بمجرد الاستيقاظ سيختفي كل شئ
    وكأن شيئاً لم يكن ... سوى وهلة وانتهت
    لحظة وانقضت ... فعلاً أشعر بالضيق والاختناق

  5. #124

    أتمنى الخير ولكن... الحادي والثلاثون من ديسمبر قد أتى...

    أعتقد أنه قد حان وقت الاستيقاظ...
    لرؤية العالم مرة أخرى...
    والبحث عن الأشياء المفقودة...

    لدى قناعة راسخة...
    بأن تلك المشاعر، موجودة في المنام فقط
    رجفة القلب... ونبض الروح...
    والاستيقاظ منها مؤلم...

    الاشتياق لبعض المواقف...
    والبكاء من شدة الأحاسيس...
    افتقدت ذلك فعلا...
    حياة لا توجد في أفقي بعد الآن...

    سأقول... يكفي حنى هذه المرحلة...
    لا مزيد... ديسمبر قد انتهى لي الآن...

  6. #125

    روح منعشة وصداقة ثمينة ...


    قررت الكتابة عنها ... ولم أعلم من أين ابدأ
    لا أتذكر حقيقة كيف تقاطعت طرقنا ... وتشابكت
    أتذكر الكثير من الحوارات ... الكثير من المواقف ...
    دراما حمقاء ... مضحكة ... وتسلية تبدأ ولا تنتهي ...
    لطالما كانت تبعث السعادة ... وترسم لي الابتسامة
    حتى في لحظات غضبها وحنقها ... تجعلني اضحك ...

    لا أتذكر بأنني حقاً غضبت منها في يومِ من الأيام
    ربما لأنني حين أحاول تذكر ماضينا سوياً ...
    أتذكر كم اخطئت في تعاملي معها ...
    كم كنت قاسياً على نفسي معها ...
    على الرغم من عدم تذكرها لذلك ...

    من الأرواح من نقابلهم في المكان المناسب ... والوقت المناسب
    يجعلهم مميزين لأنهم شاركونا لحظات ضعفنا وسعادتنا ...
    ليست الميزة في وجودهم ... بل في استمرار وجودهم ...

    ربما إن اختلفت الأحداث قليلاً جداً ...
    كنت سأخبرها منذ وقتٍ طويل ... كم أحبها
    لكن الحياة وضعتها في مكانة مختلفة تماماً
    فالآن ... أقدّرها وأخشى عليها من الألم ...
    أرغب بمساعدتها ... ومد يد العون لها بكل ما استطيع
    ولا أعتقد بأن ذلك يعود لرغبتي في تسديد بعض ديونها عليّ
    بل لأنني فعلاً في داخلي أشعر بأنها من الأرواح التي تستحق
    التي تستحق أن نبذل من أجلها كل ما بوسعنا ...
    لطيبتها ... لسذاجتها الغير ساذجة بتاتاً ...

    بعض من الأصدقاء ... تحمل صداقتنا معهم
    الكثير من الطبقات ... التي كلما توغلنا في علاقتهم
    تعلمنا الكثير ... أدركنا الكثير ... شعرنا بالكثير ...

    أتراها تتذكر كم كان عونها ... بحديثها
    بنصائحها ... برؤيتها ... بحكمتها ...
    على الرغم من ما كانت ترسمه حيالها
    إلا انها مليئة بالبراءة ... وإن كانت لا ترى ذلك بنفسها

    أرغب لها بمسار أفضل ... بطريق أجمل ...
    بعالم يناسبها ... ويلائمها ...
    حتى إن شعرت بالكآبة ... باليأس ...
    تستطيع أن تنظر حولها ... وتجد ما يريحها

    أرغب بالقول لها ... بأن كل الأمور ستكون على ما يرام
    مشاعرك المتضاربة ستختفي ... وستجدي سعادتك حتماً

  7. #126

    حلمت بها ... لا أعلم من هي
    لا أعلم ما اسمها, ما شكلها
    فقط شعرت بحُب شديد نحوها
    باشتياق غريب وأنا معها ...

    استمع لبعض الموسيقى الهادئة ...
    أحلم بأنني قد أراها مرة أخرى ...
    لماذا زارتني في منامي اليوم
    هل توجد مناسبة خاصة ؟!

    كنت أشعر بحرارة داخلي تشتد ...
    أشتعل بالمشاعر من أجلها ...
    كأنها الرياح التي أريد مسابقتها
    كأنها السماء التي تُرغِّبُني بالطيران

    نحو السحاب ... نحو الحُب ...
    بالخجل ... بالحياء ... بالابتسامة
    لا شئ يجعل حياتي أجمل إلا هي
    كأن هنالك قوانين خاصة بها ...
    لا شئ يبقى منطقياً بعد الآن
    هو الجنون ولا شئ سوى الجنون

    كالركض نحو حقولٍ لا تنتهي
    بدون تعب ... فقط السعادة التي لا تنضب
    ماء تسري بجانبي ... تحدثني عنها ...
    أشعة الشمس تخبرني عنها
    الهواء يحكي عنها ...
    النسيم يحمل هالتها
    تشع كالشمس في عين السماء
    وفقط دفئ يمسح عني التعب والألم
    يزيل الهم ... الحزن ... وبعض الدموع

    يا إلهي ... ما الذي أصابني ...
    أتراه خيال أو صورة في منامي
    أم هنالك حقيقة خلف تلك الروح

    الأرض تهتز تحت أقدامي
    وأسقط إلى الهاوية ...
    من علّو شاهق ... من قمة جبل
    السحاب تحتي ... والسقوط لا ينتهي

    أتراها حياتي قد انتهت فجأة
    لحظة إدراكي بأن حياتي واهية
    واهنة, واهمة ... ومُجرد خيالات

    عن فتاة أحلام لا وجود لها
    تبعث في مشاعر لم أعتقد بأنها لا تزال موجودة
    نحو لاشئ ... سوى الشعور بالحُب ... بالرغبة بالحياة

    هل يوجد شئ منطقي من كُل هذا ؟
    هي العودة إلى الطريق المعتدل ...
    النظر إلى المخلوقات ... إلى الطبيعة
    الشعور بجريان النهر ... وتساقط الثلج
    ولا شئ يعود إلى ما كان

    أشاهد الكثير من تلك المقاطع الطويلة
    سقوط المطر في غابة ...
    جريان نهر في شمالٍ ما ...
    محيط وتلاطم الأمواج ...
    فقط أغلق عيني ... وأذهب إلى هناك بكياني

    فقط عندما امسح دموعي ...
    أراها مبتسمة بعيدة في الأفق
    تبتعد ببطئ ... ويرتفع الضباب ...
    أم تراه سراباً حالماً ... مثلي تماماً

    فقط القليل ... بعض الوقت ...
    ابقي معي ... كوني معي ...
    لا تذهبي ... ليس بعد ...

    ابدأ استيقظ ... مخدتي مملوء بالدموع
    لم تراني ابكي خلال منامي ...
    توجد الكثير من المشاكل ...
    ربما ادركت حقيقتي ...

    مُجرد خيال روح يسري
    ولا يعلم ما الهدف ...
    لا يوجد حُلم لتحقيقه

    فلنجعل هذه الحياة تستقر قليلا
    لحين تنتهي ونختفي من الوجود
    لا وجود لها من البداية ...
    ولا وجود لي عندما أدركت ذلك

    أحلام يقظة لحين الموت ربما

  8. #127
    مرّت فترة لم أستطع فيها النوم...

    ليس بسبب الأرق،
    لكن بسبب الضيق.
    ألم يضغط بداخل الصدر
    يجعل الجدران تبدوا كأنها تخنقني
    ولا مساحة للتنفس... أو النظر...
    ظلمة باردة... كئيبة... قاسية جداً

    سعدت قبل فترة بسبب النجوم
    أعتقدت أنني أستطيع بث الإيجابية
    رفع الحالة النفسية... اسعادها...
    لكن ماذا سيحصل إن أصابني أنا
    لا يمكن للمرء العطاء إن كان لا يملك
    ففاقد الشئ لا يعطيه...

    كالعادة... إنه وقت الاختفاء
    الاختباء... الهرب... المنام...

  9. #128
    انتهت الليلة...
    السادس والعشرون...
    يوم جديد... قصة جديدة
    منام جديد...

    قاسية جداً...
    أو ربما... هذه هي مكانتي
    أو ربما... حبنا هش وضعيف

    على كل حال... متاهة شبحية

  10. #129
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مـنام مشاهدة المشاركة
    انتهت الليلة...
    السادس والعشرون...
    يوم جديد... قصة جديدة
    منام جديد...

    قاسية جداً...
    أو ربما... هذه هي مكانتي
    أو ربما... حبنا هش وضعيف

    على كل حال... متاهة شبحية
    حلمت بها، سعدت عندما رأيتها.

    لا زلت غاضبا، ومع ذلك.

    لماذا حلمت بها، هل اللاوعي بي يعلم شيئا لا أعلمه؟
    هل في حقيقتي، افكر بها كثيرا واهتم لها.

    حتى عندما يتفق عقلي مع قلبي، يأتي المنام، ليقلب عالمي رأسا على عقب.

    هي لا تزال قاسية، وانا لا ازال غاضبا.

  11. #130
    الأمر هو أنه بطريقة ملتوية فقد تحقق المنام طريقة ما
    بدون قلب، روح، أو أحاسيس
    وتلك رغبة عارمة لا يوجد من يحتويها
    ربما بعد كل هذه السنين
    يتبين بأن هنالك خطب ما بي
    أو ربما لم التقي بها بعد

    اتضح المنام فجأة
    ويتوجب الاستيقاظ لوهلة
    ثم العودة بمسار مختلف

  12. #131
    صوتك الحقيقي يجذبني من أعماق منام غامض
    يسري في جسدي كرعشة كهربائية خافتة ...
    لا شئ حقيقي مع ذلك أشعر بملسمه الناعم
    سقوط قطرات من الدموع ... لامعة ... حزينة
    لا يزال هنالك ما يجذبني ... وأسقط حراً للأبد

    استمر بما يروقني ... اتسائل عن المجهول
    ارسمك لوحة فنية ... اقارن بين واقعين ...
    بين حلمين ... بين سرابين ... بين وهمين ...

    كيف سيكون ضوئك ... روحك ... قلبك ... نبضك
    اواجه مخاوفي ... اهرب ... اختبئ ... اقاتل ...
    صوتك الحقيقي ... صرخة لا تنتهي ... مستمرة

    مشاعري موجودة ... على الرغم من تجاهلي لها
    دفنتها عمقاً ... ومع ذلك نبتت بطريقة ما ...
    أشعر بأنني أستطيع فعل أي شئ أريده
    قوة تدفعني للأمام ... وقوة أخرى تسحبني للأمام
    تيار هائج ... قوي ساري يشق طريقة بكل قوة
    يحمل معه جميع مخاوفي وقلقي ... ويزيله

    لا أملك الوقت لأكتب ...
    فقط أريد الانتهاء ... وإكمال الشئ الآخر
    والاستمرار شيئاً تلو الآخر ... حتى اتفاجئ
    بأنني وصلت مكاناً ما لا أعلم كيف وصلته

    اذهبوا ...

  13. #132
    سُقوط حُر ...
    رأيت حياة من سراب ...
    وبدأت بالبكاء ...

    أصدقاء ... فعاليات
    مشاهدة ضحكات هنا وهناك
    بعضاً من دموع وقليل من نظرات

    ربما ليست هذه الحياة هي الحياة
    وربما هي الحياة التي لم أعلم بوجودها
    بعض الأفلام في هذه الأمسية الجميلة

    ظلام حالك ... ونور خافت
    أتراني الشخص الشرير في هذه الحياة
    أم الشخص الضعيف المتهالك كثير النواح

    يوجد منعطف عليّ أخذه ...
    لكنني أخشى التغيير .... الفشل
    تعلّقت بمكاني المريح ...
    دفئ ...
    اعتماد على حياة مضمونة
    ولا شئ خارج عن المألوف

    مُجرد أحلام, أوهام
    منامات أرى فيها

    أسوء مخاوفي ...
    أحبط أنواع فشلي ...
    حُزن مُستمر لا ينقطع
    غضب عارم مكبوت عميقاً

    واستيقظ وأنا اقول ... لا شئ حقيقي
    وفي أعماق ذاتي أدرك عدم صحة ذلك

    هذه ليست الحياة التي كنت اتخيلها
    أراقب الأفق بهدوء ...
    أشاهد تقلبات الجو ... وضربات الموج
    لوحة بيضاء ... ولا روح على مرمى البصر

    متى يسدل الستار على هذه المهزلة ...
    متى تنتهي هذه المعاناة ... متى يحين موعد الصراخ

    اسئلة لا جواب عليها ...
    لأنها ذهبت ولم تودعني
    ولم تأتي إلا في الخفاء
    لتذهب دون أثر ... ولا جواب

    قلبي يعتصر بداخل ضلوعي ...
    ولا شئ من هذا يجب أن يكون

    ربما عشقت الفكرة فقط ...
    روحين تصادفا أثناء تقاطع طريقهما
    نظرة خجولة ... حديث مسلٍ ... لمعة شوق
    نار حُب خافتة ... تأججت بداخلهم ...

    وانتهت قبل ان تبدأ ...
    لا أعلم ما الذي اكتبه بحق
    فقط أدركت عدة حقائق
    منها
    أن هذه ليست الحياة
    المنامات قاسية جداً
    يجب أن أتغيّر بداخل نفسي
    يوجد شئ يجب فعله أولاً
    ولكن تغيّر المبدأ هو الأولى

    فكرة انتظاري لها ... قد تكون رومانسية
    الموت من أجلها ... البقاء من أجلها ...
    ولكن ...

    علاقة غريبة ... علاقة جديدة
    أو ربما بحث عن علاقة قديمة
    طواها النسيان ... خُبِئَت بعيداً
    عن متناول اليد ... بعيداً عن مرمى البصر

    قلت وداعاً كثيراً
    وعنيتها مراراً وتكراراً
    النهاية ...

    ولكن لم يحدث شئ
    مجرد دوائر تعاد وتعاد

    أحبك ... قول اسمك يريحني
    لذلك اكرره في رسائلي ...
    لكن ... لم نعد نحن نحن

    الألم غيّرنا ... الأمل حطمنا
    تخيّل الحياة التي كانت ستجمعنا
    ربما ... لم أكن سأكون هنا إن اتخذت منعطفاً ما
    وربما انا هنا ... ولكنني لا أريد أن أكون هنا ...

    وفعلاً ... لا أريد أن أكون معكِ الآن
    ولا أريد أن أكون معي كذلك ...

    أتراه اكتئاب عابر ...
    أم هو الاكتئاب الحقيقي
    في كلا الحالات ...

    الليلة ستكون ليلة جميلة ...
    لا وجود لأنوار تعمي الأبصار
    وفقط موسيقى خلفية هادئة

    وغداً ... بداية جديدة
    إن شاء الله

  14. #133
    اذا اسطعت ان اخبرك
    بأننا غرباء الآن
    كنت املك الكثير من البوح
    نزيف مزمن دائم لا ينقطع
    ثم هدوء وفراغ تام

    مخدر حتى الأعماق
    بلا مبالاة وعدم اهتمام
    اعتقد بأن مشاعري مزيفة
    وغير حقيقة ولا تحدث إلا في الأحلام

    وحيد جدا
    واستطيع ان أتفهم ذلك جيدا
    تعايش مع اللحظة وهرب جميل
    حتى الإرهاق والترهل
    شيب أبيض بدأ بالظهور

    أشعر بقلبي بأن الوقت قد حان
    لترك جميع الأوهام
    وتقبل الحياة وعدم مثاليتها
    ليس استسلاما ولا خضوع
    بل ترك زمام الأمور لوهلة

    عدم البحث عن ماهية جديدة
    وفقط النظر للانعكاس
    وتقبل حقيقة بأن ما أريده
    لن انحظى به
    لأنه بعيد المنال
    وقواي خارت تماما
    لم أعد استطيع الاحتمال
    وكأنني سأصاب بالجنون

  15. #134
    مقدمة:-

    في منام متأخر
    حيث بدأت خيوط فصل الشتاء تنسحب
    وتختفي ببطئ خلف ذلك الستار الفضي
    سرت نحو مقهى يطل على المرفأ القديم
    دخلت ببطئ، شعرت ببعض الدفئ
    بحثت عن مقعد قريب من النافذة
    بعيداً عن الضوضاء وبعيد عن الناس
    وجدت طاولة وحيدة مثلي ...
    حزينة مثلي ... قلقة مثلي ...
    هل تراهم يقدمون مشروبات ساخنة؟
    أم نكتفي بالنظر في تلك الوجوه الذابلة
    النار بدأت تخمد وهناك من يعيد اشعالها
    ثم بدأت الاسطوانة بالدوران
    وبدأت أصغي لتلك الأغنية

    أغنية:-

    لقد كنا في الحب ...
    أرجوع لا تجعلني أبكي
    بالنسبة لي، إنه أنت فقط
    عندما أغلق عيناي أراك
    عندما أسد أذني أسمعك
    أرجوك لا تتركني

    الشخص الذي أصبح الضوء
    في حياتي المظلمة
    ذلك الشخص الثمين
    يومٌ يمضي وآخر يمضي
    واشتاق إليه أكثر
    قد تعود، لأنك قد تعود
    مجدداً اليوم انتظرك
    إنك لا تعلم، إنك لا تعلم كم اتألم
    حتى أنني غنيت هذه الأغنية ...

    إن كان بإستطاعتي الاختيار
    بينك وبين العالم
    حتى لو أُخِذَ كل شئ مني
    إن كان لك، فأنا بخير
    نهاراً أو ليلاً
    إنني عطش للحب
    وعدي الغير ملائم
    بأن انساك يجعلني ابكي مجدداً
    هل تستطيع سماعي؟
    الشئ الوحيد الذي أريده منك هو أنت
    بدونك لا أستطيع فعل أي شئ
    إن كنت تسمع هذه الأغنية
    أرجوك ... عد ... عد

    أكثر ما أحبه الكآبة التي حصلت عليها
    بالنسبة لي، إنه أنت فقط
    في النهاية، انت ابتعدت
    وأبقيتيني بعيداً ...
    لقد ألقيت بكرامتي بعيداً ...
    وكالشخص المجنون تبعتك ...
    لكن قلبي ألح علي، وقال لي:
    ألا أخسرك، يا من هي الوحيدة في العالم
    إنني اتظاهر بالابتسام
    اتظاهر بأنني بخير ...
    هي آخر أغنية أغنيها لك
    أرجوك لا تتركيني ...

    خاتمة:-

    بدأ العاملون بإغلاق المكان
    لم انتبه للساعة وهي تعلن الانتهاء
    ذبلت في تلك الذكريات ... وتهت فيها
    كسقوط حر من السماء
    وبينما النجوم تبتعد
    تقترب صدمتي وموتي

    استيقاظ من منام بدون ذاكرة
    ولكن مشاعري تبقى متأججة
    ابحث عن شئ ... عن شخص ... عن مكان
    لا أعلم حقاً ... فقط أعلم ... بأني منجذب
    أريد أن افعل شيئاً ما
    أريد أن أصغي فقط
    استمع لصوت هادئ
    حتى أغفو مرة أخرى

  16. #135

    ٢٠٢٣/١١/٠٨ م

    منام لطيف
    رحلة سريعة
    كل عام وأنت بخير
    كوني بخير عزيزتي

  17. #136

    اقتباس بتصرف



    كيف كان لي أن أعلم ...
    أنني سأجد نفسي وحيداً
    بمواجهة مخاوفك ... وأيضاً مخاوفي
    متمنياً الماضي التي لا تستطيع الكلمات العثور عليه

    لكن بمكان ما في الليل ...
    تحيا الموسيقى في عقلي
    وأسمع أن الحب يطارد التهويدات

    فأشعر بأنني في زمن عرفته من قبل
    بزمن كل ما كنت أتنفسه هو أنتِ ...
    لكن المواسم لا تحافظ على ظلها المثالي ...
    ولا حبنا يبقى كما كان ... لذا يجب أن ...
    نــتــغــيــر

    كيف لي أن أعرف ... أنه مع الوقت سوف ترحلين
    وتتركيني لأكتشف ... ما كان مفقوداً بين حياتنا

    لكن بمكان ما في الليل ...
    الموسيقى في عقلي تعود للحياة
    وأسمع أن الحب يطارد التهويدات

    ويبدو لي أنني في وقت عرفته من قبل
    وقت كل ما كنت أتنفسه هو أنتِ ...
    لكن الفصول لا تبقى كما هي ...
    وحبنا لا يبقى كما كان ... لذا يجب أن ...
    نــتــغــيــر

    عشنا مرة الصيف في الخريف
    الآن قلبي ... يعي معنى الفقد
    كــل شــئ

    كونوا بخير
    كان معكم

    SmBokE

    sigpic80376_2
    attachmentالرِجَالْ الحُكَمَاءْ قَالُوا ... اِبْحَثْ عَنْ طَرِيقْ فَجَرْ النُورْ
    الرِياحْ سَتَعْصِفْ بِوجْهَكْ بَينَمَا السِنِينْ تَمْضِي بِلَمْحْ البَصَر
    اَصَغِي للصَوتْ العَمِيقْ بِدَاخِلْ رُوحَكْ ... إنَه نِدَاءْ قَلْبُكْ
    اَغَلِقْ عَينَاكْ وثِقْ بِذَاتَكْ وسَتَجِدْ طَرِيقْ الخُرُوجْ مِنْ الظَلاَمْattachment
    attachment
    مُجَرّدْ فَتَىْ أَحْمَقْ يَتَفَوَهْ بِالهُرَاءْ بَيْنَهُمْ
    حَقّاً إنَ فِي هَذِه السَفِينَةْ لَشَئٌ مُبْهِجْ

  18. #137
    لقد فاتني الكثير.. من الكلمات و المشاعر
    لكنها بشكل أو بآخر كانت تصلني.. ربما على هيئة تخاطر
    أو ربما هو تلاقي الأرواح
    أو ربما هو النبض.. لازال
    لازلت نفسي.. مع بعض التغيرات
    ربما هي خطوط الزمن و نقشه في النفس
    إنها نقوش عميقة أشبه ما تكون بالحفر
    مؤلمة.. موجعة.. لا تندثر ولا تزول و لا نستطيع إخفاءها
    و مع ذلك أظنني لازلت تلك القريبة التي تستطيع الاستماع بكل مشاعرها.. و التربيت بلطف لإزالة الألم..
    لازلت تلك النجمة.. أستطيع الاشتعال رغم المسافة
    و تلك الاسطوانة التي لا تنتهي ولا تسكت.. رغم صمتي
    هو فقط تلك المسؤوليات التي نحملها و نحتاج أن نكون على قدر جيد من الكفاءة لأجلها
    و إخلاصنا لمن هم معنا رغم تعنتهم حينا
    و قسوتهم أحيانا
    هي حياة قاسية بغلاف الحنان
    و العجلة تدور بنا.. ولا نعلم أين ستقف بنا
    المستقبل مجهول.. و نحلمه ورديا جميلا بهيا
    و الماضي ذكريات.. أتذكرها جميلة حبيبة سارة
    بعض ألم و شيء من حنين

  19. #138
    منام رمادي الملامح.. أشبه مايكون بواقع
    قاسي الملامح..شديد الخشونة
    مؤلم في طياته.. موجع بين صفحاته
    وميض أسود قاتم
    تكاد تنعدم فيه الرؤية
    يكتسيه ضباب.. و بضعة أشباح تسكنه
    شيء ربما نرجسي.. حب للذات..و كثير الأنا
    و لا يوجد صواب غير صوابه..و الحق دوما بصفه
    و الخطأ.. حاشاه و تعداه
    و غيره كذّاب خطّاء.. عديم للثقة.. عديم إحساس.. لا مبالي.. عديم فهم
    .
    .
    .
    رنين المنبه.. حان وقت النوم
    أرجو أحلامًا سعيدة
    attachment

    يسعدلي عمرك يا أختي ^^..

  20. #139
    avatar80376_5

    شئ من الابتهال وقليل من صبر ...

    جوهر مضئ ... ناعم ... جميل

    مهما كثرت الخدوش ...

    وأظلمت الطرقات ... يبقى النور

    راودني منام ... استيقظت فزعاً ...

    بحثت ... ثم توقفت ... فابتسمت

    ربما ... ابتسامة ومشاركة أحمال معنوية

    هي كل ما نحتاجه إلى الاستمرار في هذا العراك

    لا أعلم عدد الزهور الجميلة ... أتراها ثلاثة

    أم أربعة ... لكن ذلك المستقبل المبتسم

    هو ما يجعلنا نتحمّل المشقة ... لنراه واقعاً رائعاً

    حان وقت الاستيقاظ ... فليكن الأمان والطمأنينة حليفك

    حلّق معي

    كُن كالطير يحلقُ فى السماءِ
    بلا قيودٍ بلا حدود...

    حراً طليقاً يسافرُ ... كما يحلو له
    وإلى موطنهِ يعود...

    يُحلّق دونَ خوفٍ ولا يبالي..
    وعودٌ مكسورة..
    أقوالٌ مأثورة..

    لا يبغي سماعَ قصصٍ فارغة...
    أو أساطيرَ مغمورة

    حَلّق كالطيرِ معي
    نلمس غروبَ الأفقِ

    كُن كالطيرِ يسبحُ في السحاب
    دونَ هروبٍ وبلا عِتاب

    فَرِحٌ سعيدٌ … عن الحزنِ بعيدٌ
    يرى الشمسَ من خلف الغيوم

    القمرُ مئواه و مسكنهُ
    يأتَنِس بجِيرانِه... النجوم

    حالماً فى عالمٍ موازٍ
    خالياً... من الهموم

    حَلِق كالطيرِ معي
    نلمس غروبَ الافقِ
    حَلِق كالطيرِ معي
    نلمس خُيوُط الشمسِ

    أنتِ وأنا كالريشِ يطفو في الهوا ..
    إلى أبعد مدى...

    بلا نُقطة بداية..إلى مالا نهاية
    في عشق الغد و ذكرى البارحة

    السماءُ ملتقى أرواحُنا …
    الحرية لُغتُنا والحُب وِصَالُنا...

الصفحة رقم 7 من 7 البدايةالبداية ... 567

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter