السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعا
الاخوة في الله كنز من كنوز الاسلام ورمز عظيم من هذا الصرح العظيم
يقول سبحانه في الحديث القدسي " وجبت محبتي للمتحابين فيًّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ". رواه مسلم
وللمتحابين في الله مكاناً يغبطه عليها كل من خلق الله سبحانه فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
وقال أيضاً : " ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه "
والمحبة والأخوة في الله طريق الى أعلى درجات الايمان يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ " متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسلام أيضا :" لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا " رواه مسلم
وقال أيضاً : " مَنْ أَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ وَأَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَنْكَحَ لِلَّهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ " أخرجه الترمذي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال:أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟ فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى، فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه." رواه مسلم
فالأخوة في الله كما قيل عنها هي روح الحياة يقول التابعي مالك بن دينار :
" لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:
لــقـــاء الإخــــــــــوان
و التهــــجـــــــــــــد بالقـــــــــــرآن
و بيــــت خـــــال يـــذكـــــــــر اللــــــــــــــــــه فيـــــــــه
"
ادري طولت المقدمة ^_^
والان مع نشيد يجسد لنا هذه المعاني
للمبدع
اسامة الصافي
::: إنما أنت أنا لكنما :::
إنما أنتـــ أنا لكنمـــــــــا
وضعتــــ أرواحنا فيــ جسدينــ
أنتــــ منيـــ عضديــــ بلـ ربمــــــا
فيــــ مقامـــ الرأســـ منيــ واليدينــ
::
هكذا فيـــ الله حبـــا يلتقيـــ
شملنــا الموصولــــ عبــر المهجتينـــ
أنتــــ مرأتيـــــــ فهلـــ أكسـرهـــــــــــا
افقـــــــد الوجـــــــه إذا والمقلتينـــــــــ
::
وكلانا فيــ سؤالــ دائمــا
عنــ أخيــه كيفــ ألقاه وأينــ
لا أطيقــ الصبر عنـه إنـــ بـــدا
معرضـــا عنيـــ فهلـــ للبينـــ بينـــ
الرابط للتحميل
المفضلات