ثم قال!!!!
رأيت و ما كنت أريد لأرى !!!!
دقيق جدا في اختيار مواعيده, الرجل العظيم كانت ولازالت كنايته, عظيم حتى في قتلي..........
سمعت وما كنت أريد لأسمع!!!! رأى دموعي التي لطالما حاولت كبتها داخلي و لكن قد كانت دموعا ضاحكة!!!
هستيريا قاتلة انتابتني أمامه...... رأيته صباحا فجأة , اعتقدت أن قدومه كان لأجلي , عيد ميلادي الذي تناساه, و لكنه قال: لا , سألت بحيرة قاتلة: أتواعدها اليوم؟؟ ضحك بابتسامة خجولة ثم قال: نعم........
ضحكت لأجله بعد تعديل هندامه, أردته أن يكون نجما و بعد تأكدي من تألقه, قلت : اذهب , لا داعي لأن ترانا سويا.
ذهب محمد, ذهب محمد وتركني وراءه أضحك ثم أضحك أغمى علي من شدة الضحك.
بقى مع إيمان ساعتين, قد كنت أنتظره قرب سيارته, أردت محادثته, جلست في منتصف الطريق أمام المارة كالمجنونة, كنت أبكي, أصرخ و أضحك... جلست والسيارات و المارة خلفي, كنت أسأله لما تفعل ذلك؟ أخبرني لما؟؟؟
قال: لن تفهمي ما أريد فعله, تحدث مع صديقتي المقربة قال : أحب آلاء, و لكن إيمان أهانتني.... ما أريد أخذه منها ثأري, أما آلاء فهي فتاة جميلة تعرفت عليها أحببتها و أحبها لأني أحبها ليس لأنها من أريد3.
أعترف لكم أني أضحك بطريقة مهووسة و الكثير من الناس الذين لا يعرفونني يعتقدون أني مجنونة بسبب ضحكي و لكن أنا أضحك لكي لا أبكي...........
أصعب شعور في هذه الدنيا عندما تضحك لأنك تخبئ دموع قاتلة على كثير مما تعانيه لأجل أناس أعتقدت أنهم يحبونك كما تحبهم.. أضحك لأني خسرت نفسي و كرامتي و عائلتي و دراستي....
أنا لست مجنونة, لست غبية, أنا انسانة بداخلي هموم الدنيا بأسرها, جراح لا أعتقد أن غيري رآها..
أقسم باله مظلومة. ظلمني من هم حولي, بدأت أشك أني بكامل قوايا العقلية, أنا لست طبيعية وهاهي أيام عمري تنطفئ كالشموع, تذوب كذوبانها.....
إلى متى سأصمد؟ لا أعلم, وحيدة بمفردي في البيت , لا أحد معي, ظلام و ألم , دماء و دموع, أصبحت كيفما لا أريد...
ورمت عينايا بكاء, تشوهت يدايا جراحا, أما كرامتي كانت الشيء الوحيد الذي عرفت أين هي.. قد كانت تحت أقدامه.... كانت بين يداه
معالم أراها أخاف منها, أطالع الأشياء باستعجاب... كل ما حولي يتكلم حتى وسادتي تكلم. و أنا لا أقول كلمة........ أضحك........... شر البلية ما يضحك.... و ها أنا هسترت من البلية.......
المفضلات