كـيـفـكم يا أعضاء مكسات عساكم طيبين ... و كل عام و انتم بخير بحلول شهر الخير
اعاده الله علينا و عليكم و انتم في صحة و عافية
بمناسبة شهر رمضان ... اعدت شريط الذكريات ... فتذكرت موقف حصل لي في هذا الشهر الفضيل
تبدأ القصة منذ ثلاث سنوات او سنتين ... المهم ... كان عندي محاضرة في العصر في مادة اللغة الإنجليزية
و كان استاذ المادة (( الله يذكره بالخير )) طوال الترم لم يعطنا سوى ثلاث دروس فقط و الباقي سواليف عن رحلاته لأمريكا و اسبانيا و و و .... ما خلى مكان راحله الا وحكانا عنها
المهم ... و في يوم من الأيام ... كنت جالس في و سط القاعة ... و بعد مرور تقربيا ربع ساعة من المحاضرة ... عفوا .. من سواليف الدكتور ... اذ بزميل لي جاء متأخر يستأذن الدكتور بدخول القاعة فدار هذا الحديث بينهم ... :
زميلي : السلام عليكم ...
الدكتور : و عليكم السلام .... نعم
زميلي : ممكن ادخل يا استاذ ..؟؟
الدكتور : ما شاء الله جاي متأخر و تبغى تدخل ..؟؟
زميلي : و الله حصل لي ظرف ...
الدكتور : لو سمحت ارجع من مكان ما جيت ..
زميلي : يا استاذ ... بيتنا بعيد ... و انا قاطع مشوار عشان هذي المحاضرة ... خلاص آخر مرة
الدكتور : لا تطول هرج ... لو سمحت ... عطنا عرض اكتافك ...
زميلي :
بعد خمس دقائق من مغادرة زميلي بسبب طرد الدكتور له ... اذ بجوالي يرن ... و الدكتور ما يحب رن الجوالات وسط المحاضرة ... اغلقته بسرعة من داخل جيبي ... بعد ثواني اذ به يرن مرة أخرى ... و اذا بالدكتور واصلة معه ... اغلقته بسرعة .... واذ به يرن مرة أخرى .... هنا الاستاذ صرخ علي قائلا ً : حطه على الصامت احسلك ... طلعت جوالي و وضعته على الصامت و بسرعة فتحت قائمة المتصلين ابغى اعرف من يدق علي وسط المحاضرة و بغى يورطني مع الدكتور .... فإذا به صديقي المطرود
فدار هذا الحوار بيننا عن طريق المسج ....:
أنا : تبغى تورطني معك بسبتك بغى يطردني الاستاذ ... وش تبغى ؟؟.... تبغى حاجة ارسل ...
زميلي : شفت الاستاذ ... يطردني انا ... و الله لأجننه بس خله يصبر ... و راح ادق على فلان و فلان ..
أنا : يا بن الحلال و الله الاستاذ طيب انت ارجع اللحين و اطلب منه يدخلك ... و صدقني علي انه راح يدخلك ...
زميلي : و الله ما ارجع ... بعد اهان كرامتي بين الطلاب ... تقول ارجع .. اصلا هذا ...(( كلام مشفر ))
أنا : عيب عليك ... هذا في مقام ابوك ... ما تبغى ترجع براحتك ... و لاتحاول تدق على فلان و فلان اصلا هم اغلقوا جوالاتهم
زميلي : وش اعطاكم ... درس و الا سواليف زي العادة ...
أنا : درس ..؟ و الا ما عنده الا خرابيط لندن ... على الأقل احمد ربك ... انك ما راح تسمع لقصصه البايخة ...
بينما انا اكتب هذه الرسالة و لم ارسلها بعد ... اذ لاحظت أن القاعة ما هي طبيعية .... هدوووء تام ... بالكاد اسمع نفس .... رفعت رااااسي لأرى ما بال هذا الهدوووء التام .... عندما رفعت راااسي اذ بالدكتور واقف امااامي يناظر لي بغضب .....
رحنااااا فيهااااا
ماذا حصل بيني و بين الدكتور ..؟؟ و ما حصل بيني و بين زميلي ..؟ و ما سالفة العسكري ..؟؟
هذا ما تعرفونه في الجزء الثاني ... لو بغيتوا .. و اذا ما بغيتوا ماني بجابركم
سلااااام
المفضلات