الصفحة رقم 72 من 108 البدايةالبداية ... 2262707172737482 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1,421 الى 1,440 من 2147
  1. #1421
    .
    .
    .

    التقت وئام أثناء عودتها للمنزل بوالدها ، وبزوج خالتها ...
    ودخلت معهما ...
    فسمع الثلاثة فورا أصواتا منفعلة قادمة من الداخل ...
    لقد كانت إيمان تتشاجر مع دانا ...

    إيمان بانفعال:أصفر فاقع يا دانا ؟؟ .. هل جننت ؟؟
    دانا:ماذا بك ؟؟ ... إن اللون الأصفر هو الموضة الجديدة ..
    إيمان:ومن قال لك بأني أحب الموضة؟ .. أبعدي هذه التنورة عني ...
    دانا:أرجوك إيمان .. البسيها .. إنها جميلة ...
    إيمان باشمئزاز:لو أنها على الأقل مزخرفة ... أو حتى لو وجدت دائرة صغيرة عليها لكنت وافقت ... ولكن أن تكون كلها باللون الأصفر .. محال .. أنا لن أرتدي هذا الشيء !
    دانا:سترتدينها رغما عنك ....
    تنهدت إيمان بضيق ... أختها عنيدة للغاية ...
    قالت إيمان:أريد أن أقف فوق أعلى بناية في العالم !!
    سألت دانا متظاهرة بالغباء:لماذا ؟
    ردت إيمان:حتى أرمي بنفسي وأتخلص منك أيتها المزعجة....
    قالت دانا ببرود لتغيظها:أوه .. يا إلهي .. سيكون ذلك فظيعا ... لا شك أنك ستشعرين بكثير من الألم !
    هزت إيمان رأسها نفيا بيأس وهي تقول:يا إلهي !

    سمعت الاثنتان صوت وئام والسيد عامر يضحكان عليهما ... أما رافع فكانت ابتسامة لطيفة تعلو وجهه ....
    غادرت إيمان المكان فور رؤيتها لرافع...
    ولحقها صوت دانا المرتفع حين قالت:سترتدين التنورة يعني سترتدينها !
    ثم اقتربت منهم وقالت لوئام بتأنيب:أنت محامية فاشلة ... لماذا مواعيدك سيئة هكذا ؟؟
    وئام:معذرة حضرة القاضية المحترمة دانا ... لن أكررها ثانية ...
    دانا:حسنا .. لقد عفوت عنك .. اذهبي إلى غرفة الضيوف .. إن البقية في انتظارك ...

    انصاعت وئام لأمر خالتها فانصرفت ..
    وبعد ذلك ... وضعت دانا يديها على خصرها بنفاذ صبر وقالت:وأنتما لم تأخرتما ؟؟
    أجابها رافع:لماذا تسألين ؟ .. كان لدينا عمل .. ولست أدري حتى لماذا جئنا إلى هنا ...
    أوقفته قائلا:ممنوع الكلام ...
    رفع رافع حاجبيه باستغراب .. فوضحت:لأنك متهم ...
    ثم أضافت موجهة كلامها لعامر:خذ المتهم إلى غرفة الحجز أيها المحامي عامر ...
    رافع ببلاهة:أنا لا أفهم شيئا ..
    ابتسم عامر وقال:تعال معي فحسب ...
    استعد كلاهما للذهاب ولكن دانا استوقفت عامر سريعا حين قالت:انتظر .. انتظر أيها المحامي عامر ... يجب أن نفتشك قبل أن تدخل ..
    وجهت كلامها إلى رافع وأكملت كلامها:اذهب إلى المطبخ وابق هناك ولا تخرج .. مفهوم ؟؟
    قال رافع في محاولة لمجاراة لعبتها التي لا يعرف أيا من قوانينها:مفهوم سيدي ...
    ولكنه لم يستطع منع نفسه من السؤال:ولكن .. لماذا ترتدين هذه الملابس ؟؟؟
    نظرت دانا إلى ملابسها لبرهة .. لقد كانت ترتدي عباءة سوداء طويلة ، منقوشة بزخارف حمراء على أطرافها ... شبيهة بتلك العباءات التي يرتديها القضاة ولكن بلمسات خفيفة من دانا...

    دفعت دانا رافع بخفة وهي تقول:ستعرف لاحقا .. هيا اذهب ...
    لم يستطع معارضتها أكثر ... فغادر من فوره ...

    وبعد ذهابه ... التقت عينا دانا المتفحصتين بعيني عامر الهادئتين الواثقتين ...

    وفجأة نادت بصوت مرتفع:ولاء ... وفاء ...
    ثوان وكانت ابنتاها تقفان أمامها .. قائلتين معا:نعم سيدي ...
    لقد كانت كلتاهما ترتديان ملابسا أشبه بملابس الشرطة ، وطبعا بقليل من لمسات دانا الأنثوية أصبحت أجمل ...
    قالت لهما:فتشاه ... وإن عثرتما على ذلك العنصر .. فصادراه .. مفهوم ؟؟
    ولاء ووفاء معا:مفهوم سيدي ....

    وسارعت كلتاهما لتفتيش جيوب والدهما بحثا عن ذلك "العنصر المحظور"! ...
    وبعد دقائق من البحث .. وقفتا وقفة عسكرية وقالتا معا:لا شيء ... سيدي ...
    نظرت دانا بتردد إلى عامر وقالت:أشك في ذلك !
    ابتسم عامر بطريقة جذابة ... ومد يده إلى جيب داخلي خفي في بذلته الرسمية ... وأخرج منه علبة سجائر ...
    فدهشت دانا لذلك ، لقد كانت تبحث عنها وقد نسيت أمر ذلك الجيب...
    وازدادت دهشتها حين رمى عامر العلبة بعيدا وتلك الابتسامة الهادئة لا تزال مرتسمة على وجهه ...
    حدقت به بذهول للحظات ... ثم قالت:هل حقا ....... ؟؟
    أجابها:أجل ...
    دانا:ولكن كيف ...؟؟
    عامر:قررت ....
    دانا:إذن .........؟؟؟
    عامر:نعم ... نهائيا ....
    دانا:هل ...؟؟؟
    عامر:أجل ...
    دانا:متأكد أن ...؟؟؟
    عامر:نعم ... ولكن ربما واحدة ....

    تنهدت دانا بارتياح .. ثم عانقت زوجها وهي تقول بامتنان:أشكرك عزيزي ... أشكرك ...

    راقبت ولاء ووفاء ما يحدث .. ثم نظرتا لبعضهما البعض باستغراب...
    وفاء بغباء:هل فهمت شيئا مما قالاه؟؟
    ولاء بنفس النبرة:أبدا .. وأنت ؟؟
    هزت وفاء رأسها نفيا ....

    ...
    ...

    في غرفة الضيوف الواسعة ... كان جميع أفراد العائلة باستثناء إيمان ورافع موجودين ...
    لم تبد الغرفة وكأنها غرفة ضيوف .. فقد كانت أشبه بقاعة محكمة ولكن بشكل مصغر ...
    وكل ذلك كان بتصميم من دانا ومعاونيها الصغار !

    بمحاذاة الحائط الكبير في الغرفة .. استقرت طاولة كبيرة طويلة بعرضها ...
    وإليها .. جلست ملك في المنتصف – أمامها على الطاولة مطرقة صغيرة- .. وعلى يمينها تامر ... وزين ...
    وعلى يسارها إيمو ... وكان هناك مكان فارغ بجانبها ....

    ارتدى أولئك الأربعة ملابسا شبيهة بملابس دانا ...
    وسرعان ما جلست تلك الأخيرة بمكانها الفارغ بجانب ابنتها الكبرى ...

    أما هادي .. فقد وقف منتصفا ما بين التوأمين وفاء وولاء...
    وقد ارتدى ملابسا قريبة في مظهرها من ملابسهما... فهو الشرطي الثالث !
    وكان الثلاثة واقفين قرب باب الغرفة ...

    وبالنسبة لوئام .. فكانت تقف إلى جانب طاولة كانت إلى جهة اليمين من الطاولة الرئيسة الكبيرة ... وقبالتها .. يقف السيد عامر بجانب طاولة أخرى مشابهة ....

    قالت دانا بنبرة رسمية:والآن ... فليحضر كلا المحاميين كلا المتهمين ...
    عامر:حسنا ..
    بينما تذمرت وئام قائلا:ولكن ... لماذا؟؟
    أمسكت طرف قميصها الزهري وأكملت تذمرها:لماذا علي أن أرتدي بذلة رسمية كالرجال ؟؟ .. ألا يوجد محامون فتيات في هذا العالم يا خالتي ؟؟
    دانا:هذه ليست بذلة للرجال يا وئام ... لقد اشتريتها خصيصا لك ... إن بنات العائلات الحاكمة في أوروبا يرتدين مثلها ...
    وئام بسخرية:وكأنني سأصدق ذلك!
    دانا:هيا وئام ... إن لونها جميل على الأقل ...
    وئام:حسنا .. حسنا ...
    ولكنها أضافت بعد برهة:لحظة قليلا ... أنا لا أعرف شيئا عن المحاماة !
    دانا:ارتجلي يا فتاة .. ثم لا تضيعي الوقت .. هيا اذهبي مع عامر ...
    هزت وئام رأسها إيجابا ...
    وغادرت الغرفة مع السيد عامر .. يتبعهما عناصر الشرطة الثلاث – هادي وولاء ووفاء -

    وبعد دقائق قليلة من الانتظار...
    دخلت وئام ومعها أمها إيمان ... وسرعان ما تذمرت تلك الأخيرة قائلة:ما الذي فعلتموه بالغرفة ؟؟ ... ألن أعرف إلام تخططون ؟؟
    قال زين بجدية غير ملائمة له:فلتسكت المتهمة وإلا فإنها ستعاقب!
    سكتت إيمان على مضض وقررت أن تمضي في اللعبة لأنها كالدمية تماما.. لا تستطيع شيئا...
    قادتها وئام إلى مكانها الذي يفترض بها الجلوس فيه ...

    وبعد ذلك بثوان وصل كل من عامر ورافع الذي دهش للأجواء الغريبة السائدة ...
    رافع:ما الــــ ...
    توقف عن الحديث بإشارة من عامر ... ثم جلس بمكانه المخصص قبالة إيمان ..
    فالتقت نظراتهما الهادئة معا ... ويا له من لقاء !!
    لقاء غامض يحكي قصصا وروايات في بحور الأعين تلك !

    أمسكت ملك المطرقة الصغيرة وطرقت الطاولة بها ...
    فردعتها إيمو هامسة:ليس الآن يا ملك !
    أومأت ملك بنعم .. ثم تركت المطرقة في وسط ضحكات الجميع الذين حاولوا إخفاء ذلك عبثا !

    نهض تامر ليؤدي دوره ..
    وقف في منتصف الغرفة وقال:إننا .... نجتمع هنا لإقامة محكمة عادلة في قضية الزوجين المتشاجرين رافع وإيمان ... ومن دون أي إطالة في الكلام ... فلتبدأ المحامية وئام بالدفاع عن المتهمة إيمان ...
    عاد تامر إلى مكانه .. ووقفت وئام بالوسط مرتبكة .. لا تعرف ماذا تقول ..
    وئام:أمي ...
    أكملت بارتباك بعدما رمقتها دانا بتأنيب و حدة:أقصد المتهمة إيمان ... كانت .... يعني هي .. غضبت من المتهم رافع .. و.......
    شعر المتواجدون بالملل ... وأكثرهم ضجرا كانت دانا التي سرعان ما نهضت ودفعت بوئام لتجلس مكانها ...

    دانا:سيدة ملك ... يا حضرة رئيسة لجنة القضاة ... أتسمحين لي بأخذ مكان وئام ؟؟؟
    نظرت ملك بغباء نحوها ...فحدّت دانا من نظرات عينيها لتخيفها وهذا ما حصل فعلا ...
    فقد قالت ملك بارتباك:نعم .. أسمح ... لك ...

    قالت دانا بثقة:اسمحوا لي أن أكون البادئة في الدفاع عن المتهمة إيمان ...
    نهض رافع مقاطعا وقال:بل اسمحي لي أنا في المدافعة عن نفسي أولا ...
    لم تمانع دانا .. فذلك سيسهل المهمة أكثر ...
    أما إيمان .. فقد استغربت بعض الشيء ... ولكنها فضلت السكوت على الاعتراض والتصرف بطريقة لا عقلانية ...

    جلست دانا على أحد الكراسي ...
    وترقبت والجميع ما سيقوله رافع...
    e022 Lady OroRon e022
    شكرا جزيلا ^___^
    97ff5cb6e2b4c08197f912496956816a


  2. ...

  3. #1422

    قال رافع موجها أغلب كلامه إلى إيمان:أنا الآن أجد نفسي متهما في قضية متعادلة ... كلا الطرفين واحد ... فأنا هو أنت ... وأنت هو أنا ... إن خسرت ستخسرين... وإن فزت ستفوزين ... البارحة طلبت مني طلبا ... يصعب تنفيذه ... لن أقول يستحيل ... فأنا فعلا أستطيع القيام بذلك ... ولكن ... ليس قبل أن أدوس على قلبي ... وأرمي بمشاعري .. وأدوسها أيضا ... أنت تطلبين مني فعل ذلك ...
    التفت نحو الجالسين إلى الطاولة الكبيرة وقال:أفهل ترون هذا عدلا أيها القضاة ؟ أترون طلبها القاسي هذا عدلا ؟؟ ... إنه أولا .. جريمة بحق قلبي وأحاسيسي تجاهها ... وهو أيضا .. خيانة لمبادئي وكرامتي ... أفهل أحاسب لأني لم أقم بذلك ؟؟ .... هل أصبح القيام بالأمر الصحيح جريمة ؟؟ ...
    هز القضاة الصغار رؤوسهم نفيا ...
    فاقترب رافع من إيمان التي تستمع إليه بهدوء دون أن تبدي أية ردة فعل ...
    وقال:وأنت ؟؟ ... هل ترضين لي القيام بكل تلك الجرائم ؟؟
    نهضت إيمان ووقفت مواجهة له متحدية وقالت:أنا لا أرضى لجزئي الآخر أن يرتكب الجرائم ... فتلك التي ترتكبها بحق نفسك .. أتأثر بها أنا أيضا ... ولكني أتساءل أيها المتهم العدو ... ألم تشعر بي حين تمزقت مشاعري البارحة ؟؟ ... أجل .. هذا ما حصل ..تمزقت... ... بل لأقل .. تحطمت .. لأنها كالزجاج ... لا تحتمل .... فإن كنت ترى أنه يجب أن تحمي نفسك من القيام بتلك الجرائم بحق قلبك ومشاعرك .. فماذا أقول أنا التي تعرضت لجريمة حقيقية .. ومن قبلك ؟!
    رافع:أيمكنك أن تحاسبي مجنونا على ما قد يفعله ؟؟
    إيمان:لا ...
    رافع:إذن لا تحاسبي المجنون المتهم رافع على شيء قاله في لحظة غضب ... في لحظة خاف فيها أن يقتل أحاسيسه ، ولكنه بالخطأ .. وجه ذلك السهم الحاد إلى قلبك ... الذي هو قلبي أيضا .. فلا تقولي أني لم أشعر بك ... بالعكس ... أنا أتألم لأجلك ...
    تحولت نبرته من الجدية إلى الحزن وهو يكمل كلامه:كل ما تشعرين به أشعر به ... حتى لو كان الألم مني .. فأنا أحس به ... ويؤنبني ضميري في كل ثانية تمر وأنا أعلم أننا على خلاف .. وبسبب ماذا ؟؟ .. بسبب رجل أحمق دخل حياتنا بدون دعوة .. ويجب أن يخرج مطرودا ! ... أنا يا إيمان ... لا أعرف ماذا أقول أكثر من ذلك ...أنا ......
    توقف عن الكلام ووضع يده على رأسه معبرا عن استيائه الشديد ويأسه ...
    تراجع للخلف خطوات قليلة ...
    فنهضت ملك ووقفت في منتصف المسافة ما بين إيمان ورافع ...
    وقالت:المحكمة.. ستصدر.. قرارها... الآن ..
    التفتت إلى خالتها سريعا وهي تسألها بصوت منخفض سمعه الجميع :ماذا أقول أيضا ؟؟
    ضحك جميع المتواجدين عليها ...
    ومن بينهم رافع .. ومن بينهم كذلك إيمان ...

    اقتربت دانا من ملك قالت:إن محكمة العائلة الكريمة حكمت بأن يحصل كلا المتهمين على عقاب شديد ... وهو أن يتصالحا معا !! ... هل من اعتراض ؟؟
    أعادت ملك من خلفها آخر جملة بطريقة طفولية مضحكة ...

    فقال رافع مبتسما:ليس لدي أي اعتراض .. ويا ليت العقاب يكون هكذا دوما !
    وإيمان قالت:بل أفضل ألا أسميه عقابا .. بل منطقا وواقعا ...
    أكملت بجدية أكبر:رافع ... لربما ظلمتك حقا ... كنت لا أرى سوى هدفا واحدا أمامي ...هو أن أنقذ الشركة ... ولكني نسيت تلك الطرق التي يجب أن أسلكها حتى أصل إلى تلك الغاية ... ونسيت أنني قد أؤذي أحب شخص على قلبي ... تبا للأموال إن كانت ستفرق بيننا ...
    رافع:وأنا أيضا ظلمتك ... لقد جرحت مشاعرك ... وبالغت في ذلك ... صحيح أني كنت متألما لطلبك .. ولكن هذا ليس مسوغا لي كي أفعل ما فعلت ...
    مرت فترة صمت وجميع المتواجدين ينتظرون بفارغ الصبر إن كان أحدهما سيعتذر ...
    والذي حصل فعلا أن كلاهما قال معا:أعتذر !
    عندها فقط .. صفق جميع المتواجدين لهما ....
    فابتسما بلطف ... ثم تحولت ابتسامتهما إلى مكر عندما قرآ ما في عيون بعضهما البعض !!
    اقتربت إيمان من رافع.. ثم نظرت إلى الجميع .. وأعادت النظر بعدها إلى رافع وقالت ببرود:أتعلم ؟؟ .. أظننا كنا كالدمى هذا اليوم .. صحيح عزيزي؟؟
    قال رافع ببرود هو الآخر:أجل ... كالدمى تماما...
    إيمان:وهل تعرف ماذا أفعل حين أعامل بهذه الطريقة ؟؟
    رافع:تغضبين بالتأكيد ... ولكن هل تعرفين ماذا أفعل أنا ؟؟
    إيمان:تغضب أيضا ! ...
    رافع:أنت تفهمينني جيدا إذن ..
    إيمان:أوه طبعا ... ولكن ... أتعرف ماذا أفعل حين أغضب ؟
    رافع:صدقيني لا أريد أن أعرف .. فغضبك مخيف يا عزيزتي ..
    إيمان:وغضبك مخيف أكثر !!

    نظر كلاهما بعدها إلى المكان الذي كان فيه الجميع .. فلم يريا أحدا ...
    فانفجرا ضحكا بعد أن أدركا أن تمثيليتهم الصغيرة الباردة قد أدت مفعولها في تخويفهم ...
    وعندما سمع الجميع أصوات ضحكتهما .. اندفعوا إلى داخل الغرفة وهم يضحكون فرحا ...
    فقد انتهت المشكلة ... وحصل المتهمين على محاكمة عادلة في محكمة العائلة الكريمة ... التي ليست كأية محكمة !

    .
    .
    .

  4. #1423
    .
    .
    .

    كانت إكس وروكسي تمشيان في طريقهما إلى المكان المعتاد الذي تجتمعان فيه مع الثلاثي هارد ...
    إكس:سأنام عندك اليوم أيضا روكسي ...
    روكسي:لماذا؟؟
    ثم أضافت سريعا:آااه .. نسيت !

    وبعد فترة سادها الصمت .. سألت روكسي:أشعر بأن ماكسي بدأت تبتعد عنا رويدا رويدا يا إكس ...
    إكس:ماذا تعنين بـ تبتعد عنا ؟
    روكسي:أقصد بأنها لا تجلس معنا كثيرا .. وإن جلست تبقى صامتة .. ثم إنها تختفي فجأة بطريقة مخيفة !
    إكس ببرود:لم ألاحظ ذلك !
    روكسي:ستلاحظين إن حاولت الانتباه قليلا ...
    نظرت إكس نحوها بحدة وقالت:أفهم إلام تلمحين ... فاختصري الطريق من بدايته ... دعينا ننهي ما بيننا وما بين ذلك الغبي بما سنفعله بعد قليل .. فهمت ؟؟
    أجابتها بخفوت وحزن:نعم فهمت ...

    ثوان وكانت كلتاهما قد وصلتا إلى المكان المنشود ...
    ودخلتا عدة أزقة حتى وجدتا بلاك وليون وإيجل ... بالإضافة إلى ماكسي ...
    جلستا معهم ..
    وبدأ الجميع بتجاذب أطراف الحديث ...
    وبعد مرور فترة من الزمن .. حين رأت إكس أن الفرصة سانحة أمامها لتطلب ذلك الطلب ... قالت:بلاك ... بعد الذي حصل اليوم .. كنت أفكر في .....
    سألها بهدوء:بماذا؟؟؟
    إكس:كنت أفكر في أن أعقد هدنة مع شادي وأصدقائه !
    قال بلاك بانفعال:ماذا؟؟
    همست لها روكسي التي كانت بجانبها:أرأيت ؟؟ .. قلت لك لن يوافق!!
    فقالت لها إكس بصوت منخفض:لا تتعجلي !

    ابتسم بلاك بخبث بينه وبين نفسه ... وقال في داخله:"هكذا إذن ! .. توجد خطة للإيقاع بي !"
    ثم حين أدرك ما تفكر فيه كل من روكسي وإكس قال:هل ستتغاضين عن الأمر بسهولة ؟؟ لقد كان شادي يحاول إيذائك ولا أحد يدري إن كان سيقدم على فعل شيء خطير آخر ... اسمحي لي عزيزتي بإخبارك أني لست موافقا على ذلك ... ليس لأنني لا أريد .. بل لأنني خائف عليك منه وأصدقائه . فهم مخادعون !
    نظرت إكس إلى روكسي بثقة وقالت موجهة كلامها إلى بلاك:إن كان الأمر يتعلق بي ... فخذ بعين الاعتبار أني أستطيع تدبر أمري معهم !
    بلاك بلهجة حاول قدر الإمكان جعلها بائسة:متأكدة إكس؟
    أومأت له إيجابا وبإصرار ... فتنهد قائلا بنبرة هادئة:حسنا .. كما تريدين .. سنعقد هدنة معهم ... ولكن أرجو ألا تتصرفي بتهور وتؤذي نفسك !
    ابتسمت بسذاجة وقالت:لا تقلق علي .. سأكون بخير !!

    صوبت روكسي نظرات حاقدة ناحية بلاك وهي تفكر بداخلها:"تبا لك كم أنت خبيث !! لا يخفى عليك شيء!... إكس لا تعلم أنها وقعت مع داهية دهياء ! "
    عندما رأى بلاك نظراتها تلك مصوبة نحوه ابتسم بهدوء ليغيظها ...
    ثم قال لرفيقيه إيجل وليون:هل توافقان على أمر الهدنة يا رفاق؟
    هز الاثنان رأسيهما .. فهما أيضا قد فَهِمَا الأمر ، لأنهما لا يقلان ذكاء ومكرا عن بلاك ...

    بلاك لماكسي:وأنت ماكسي .. موافقة؟
    ماكسي باقتضاب مجهول السبب : نعم ...

    التفت بلاك أخيرا ناحية روكسي وقال لها:لم يبق غيرك ...
    أجابته بثقة:طبعا موافقة !
    وأضافت بداخلها:"ليتني أعلم إلام تخطط الآن أيها الماكر !"


    .
    .
    .

    كانت السيدة سمر تقف قرب غرفة والدة فؤاد تنظر إليها بحزن ...
    دمعت عيناها ولكنها مسحت دموعها التي نزلت رغما عنها ...
    وسمعت بعد دقائق رجل يقول بغضب:ما الذي تفعلينه هنا ؟؟
    التفتت إليه فوجدته السيد أمجد ... والد فؤاد ... قالت :جئت أصحح خطأ !
    السيد أمجد:لا مكان لك بيننا بعد الآن !
    السيدة سمر:أرجوك انسَ ...
    السيد أمجد:أنت تطلبين مني شيئا مستحيل .. غادري الآن !
    السيدة سمر بحزن: أتريدني أن أتعذب طيلة حياتي ؟؟ ... يا لك من رجل قاس !
    ثم غادرت المكان وهي تبكي رغما عنها ..
    فتنهد السيد أمجد بحزن وهو يقول:أكان يجب أن تعودي ؟

    .
    .
    .

  5. #1424
    .
    .
    .

    في منزل عائلة لميس .. كان هناك نقاش دائر ما بين رهام وزوجها في غرفة المعيشة ...
    ولميس كالعادة .. تتجسس على ذلك بكل استمتاع ...

    قالت رهام بانفعال هادئ:أدهم ... إن لميس تحب أحدهم ...
    السيد أدهم ببرود:وأين المشكلة ؟؟؟
    رهام:المشكلة في أنها لن تتزوج أنور !
    نظر صوبها بجدية وقال بهدوء:أظنني بحاجة إلى نظارة حتى أرى المشكلة بوضوح...
    ثم أضاف:يحق لابنتي أن تختار زوجها المستقبلي .. ولم يطلب منك أحد أن تختاريه لها !
    رهام:ولكنه أعجبك ..
    السيد أدهم:أعجبني كنظرة أولية ... ولكنني لا أعرفه .. ثم إنه ليس من الضروري أن يعجبني أنا ... المهم أن يعجب صاحب القرار وهو لميس ....
    رهام:لقد أعجبها .. أنا أعرف ذلك ...
    السيد أدهم:إن كان أعجبها وتريده فلماذا تحب غيره ؟؟ .. ابنتي لا تحب شخصين في آن واحد .. ثم أخبريني... من هو الشخص الذي تتحدثين عنه ؟؟
    أجابته:إنه زميلها في الدراسة .. يدعى فؤاد أمجد...
    ابتسم السيد أدهم بهدوء قائلا:إذن فؤاد ...
    قالت رهام وكأنها أحرزت نصرا:أجل إنه هو .. أترى سطحية تفكيرها يا عزيزي ؟؟ .. إنها تحب شخصا أحمقا !!
    السيد أدهم:إنه ليس أحمقا .. وحتى لو كان كذلك ... ما دامت تحب أحمقا فلتحبه ...
    رهام:ستصيبني بالجنون يا أدهم .. ألا ترى أننا نتحدث هنا عن حب سخيف... مشاعر ابنتك لم تنضج بعد .. لم تستقر ... إنها لا تعرف أين مصلحتها ... تتصرف على هواها دون اعتبار لمستقبلها .. إنها مراهقة يا أدهم !
    نفذ صبر السيد أدهم فنهض قائلا بغضب:صدقا ما عدت أعرف من منكما المراهقة !
    رهام:ماذا تقصد؟
    السيد أدهم بجدية وانفعال:تعرفين ماذا أقصد... إنك تتصرفين كالأطفال تماما .. ترين في لميس منافسة لك يجب أن تبعديها بأي ثمن ... ولكن عليك أن تدركي بأن لميس هي ابنتي .. ابنتي التي ربيتها على يدي هاتين ... ابنتي التي أخاف عليها من كل شيء .. ابنتي التي لن أخاطر في جعلها تبتعد عني ، وإن قررت الابتعاد يوما فعلي أن أتأكد أنها تذهب إلى شخص تحبه.. إلى شخص يشعرها بالأمان كما أفعل ... أنا لن أسمح لك بأن تفرقي بيني وبين ابنتي !
    همست بصوت منخفض حزين:ولكني زوجتك أيضا ... أنا أقرب إليك من ابنتك !
    صرخ بها قائلا:رهام يكفي !!
    التمعت عيناها بالدموع وهي تقول:الآن فهمت فقط ... أنت لا تعتبرني زوجة قريبة منك لأنه لا ولد لك مني ... ما ذنبي إن كنت أعاني مشاكلا في الحمل .. ما ذنبي إن كنت لا أنجب ؟؟
    أجهشت بالبكاء وهي تغادر المكان متجهة إلى غرفتها ... راقبها السيد أدهم بحزن ولكنه لم يستطع إيقافها ...

    وجدت لميس أنه من الأفضل أن تدخل وتحدث والدها ...
    ما سمعته قبل قليل خلق في داخلها شعورا غريبا هو الذي جعلها تقدم على الحديث مع أبيها دون تردد ...
    لميس:أبي .. لقد سمعت كل ما دار هنا .. قبل قليل ...
    جلس والدها على أقرب أريكة وهو يتنهد بتعب ...
    اقتربت منه وجلست بجانبه ... وأكملت حديثها:أبي ... أعلم أنك خائف علي ... وأنك لا تريدني أن أختار خيارا تضغط علي رهام فيه ... ولكن .. أظنك قد قسوت عليها كثيرا ... أرجوك اذهب واعتذر إليها ....
    تساءل السيد أدهم:أتقولين هذا حتى بعد كل الذي فعلته بك ؟؟
    لم تجبه لميس .. فنهض وقال:حسنا ... سأراضيها ...
    نهضت لميس تباعا وهي تنظر لأبيها بجدية ... فابتسم بطيبة وقبّل جبينها وهو يقول:حبيبتي الصغيرة ... قلبك رائع وإنني أحسد من امتلكه !
    احمرت وجنتا لميس خجلا ...
    وبعد ذلك توجه السيد أدهم إلى الغرفة حيث رهام ...

    وكانت لميس تفكر بداخلها:"لم أر تلك النظرة على وجهها من قبل ... كنت أرى فيها دوما تلك الأفعى الخبيثة ... ولكنني رأيت فيها قبل قليل امرأة منكسرة حزينة ... يبدو أنني كنت أتصرف بطفولية زائدة ...وكنت أرى أنني الوحيدة المعذبة في هذا المنزل ... ولكن لا ... لقد اكتشفت غير ذلك ... فرهام نفسُها حزينة ... ولكن ... هذا لا يبرر ما تفعله بي ! ... لا يبرره أبدا !"

    .
    .
    .

  6. #1425
    .
    .
    .

    إنها الساعة التاسعة ...
    دخلت وئام غرفتها ... وجلست على سريرها ممسكة بدميتها القطنية المفضلة ...
    مدت يدها تحت وسادتها وأخرجت موضوع شادي ...
    أمسكته بيدها الحرة ... وظلت تحدق به ... وهي تقول:ما حصل اليوم كان أشبه بالكابوس ... لست أعلم عن أي خطة كانت تتحدث أسماء .. فأنا لم أخطط لأية خطة ... أو ربما فعلت ... بل إنني فعلا خططت لأشعر شادي بتأنيب الضمير ... ولكن ... هل نجح ذلك ؟؟ ... لا .. لم ينجح ... يكفيني تلك النظرات التي رمقني بها بحدة ... إنه قاس ولئيم .. لا يقدر شيئا ... لقد ظننته سيكون مختلفا عن الذين أعرفهم .. ولكنه يشبههم ... أناني بارد المشاعر ... قلبه متحجر ... كيف أمكنه أن يقول ما قاله ... لماذا علي دوما أن أعاني من هذه المشكلة في كل مدرسة أذهب إليها ؟؟ ... هل أصبح التعامل الجيد جريمة ؟؟ ... لماذا فعلت ذلك يا شادي ؟؟ ... لماذا قلت ذلك ؟؟ .. لو أنك فقط لم تفعل ...
    تلألأت عيناها بالدموع وأكملت:كان عليك أن تدافع عن نفسك حتى لو لم يكن هناك دليل ... كان عليك فقط أن تقول أنا بريء .. وعندها ... تبحث عن الدليل الذي يثبت براءتك .. ولكن الآن ... فات الأوان لذلك ...
    ابتسمت بهدوء ودموعها تتساقط كأمطار الشتاء على الموضوع:أنا أصدقك شادي ... أصدقك حتى بعد الذي فعلته بي ... ولكنني ... لا أستطيع أن أكون صديقتك بعد الآن .. لا أستطيع !
    وبحركة مفاجئة منها ... مزقت الموضوع إلى أربعة أجزاء ... ورمته في سلة النفايات في غرفتها ...

    .
    .
    .

    وقف شادي مستندا إلى السور الموجود فوق سطح منزل السيد أمين ..
    وكان ذلك الأخير يقف بجانبه ...
    وكلاهما .. يراقبان القمر بصمت غريب قطعه قول شادي:أشعر بأني وحيد يا عمي ..كنت دوما أشعر بالوحدة... ولكن... هذه هي المرة الأولى التي يتنامى فيها هذا الشعور في داخلي ... لقد رأيتهم وهم ينظرون إلي بشك ويتهامسون بشأني ... الطلاب لا يهمونني بقدر أصدقائي الذين يشكون بي ...
    سأله عمه بصوت هادئ:وهل سألتهم وأجابوك بأنهم يشكون بك ؟؟
    شادي:لا ...
    السيد أمين:إذن لا تفترض أشياء من عقلك ...
    شادي:ولكني أشعر بذلك ... أستطيع تذكر تلك النظرات اللائمة ... وكلما أتذكرها ... لا أحتمل ...
    ثم أضاف بحزن:لا أريد أن أذهب إلى المدرسة مرة أخرى ... لا أريد أن أراهم ...
    قال السيد أمين:هذا ليس حلا ...
    شادي بانفعال :بل إنه الحل الوحيد ...
    هدأ قليلا بعد أن ربت السيد أمين على كتفه ... ولكنه أكمل بحزن أكبر:أنا جبان عمي ...جبان ... لا أستطيع مواجهتهم ... لا أستطيع ... ذلك فوق احتمالي ...

    مرت فترة صمت طويلة بينهما ... وشرد شادي يفكر فسأله عمه:بماذا تفكر الآن شادي؟ ...
    أجابه بدون تردد:بلاك...
    ظهرت على وجه السيد أمين نصف ابتسامة ... وقال:لا زلت حاقدا علي لأني منعتك من الذهاب ؟
    شادي بغضب مكبوت:سيظنني جبانا وأهرب من مواجهته ..
    ضحك السيد أمين بخفة ثم قال:ألست من نعت نفسك بالجبن قبل قليل يا شادي؟
    شادي بعصبية مضحكة:عمّي !
    السيد أمين:كنت أمزح... ما بالك غضبت هكذا ؟؟؟
    ثم أضاف سريعا قبل أن يرد شادي:فلندخل إلى المنزل .. بدأ الجو يصبح باردا...
    شادي:حسنا...

    أمضى شادي الليلة مع عمه .. يشكي إليه همومه ...ويبوح له بمشاعره ...
    وكم ارتاح حين أفرغ ما في قلبه لعمه المتفهم....

    .
    .
    .

    يتبع في البارت القادم

    لقد كان البارت طويلا جدا.. صحيح ؟؟؟
    سأكون بانتظار آرائكم وانتقاداتكم ...

    وبالنسبة للأخطاء المختلفة .. لا شك أنها ستكون كثيرة لأني لم أراجع البارت لطوله ... سأعود لتصحيحها متى استطعت ...

    تحياتي

  7. #1426
    أهلا ، بادئ ذي بدء ، أقول أني ضحكت حقا في هذا الموقف :

    قال له فؤاد بحدة:وهل طلب أحد رأيك ؟؟
    سكت أنور مرغما .. ولكنه رسم ابتسامة بسيطة على وجهه وأجاب بلهجة بالغة الهدوء:لا .. لم يطلب أحد رأيي ...
    أما حبه لها فقد كان واضحا في البارت الذي قبل هذا ...

    و حين بكاء شادي ، لقد اغرورقت عيناي يعني حين تحدث عن أبيه <<< يعني أحيانا تطغى المشاعر قليلا لكن الجدية و البرود يعودان بسرعة ... لوووووووووول

    لي عودة حين أنهي القراءة .

    mes amitiés
    on attend les résultats su bac , and I'm back ...lol

    bbbc58880319858aeb2d3dcf7a757880

  8. #1427
    أهلا ، ها قد عدت بعد ان أنهيت القراءة ،

    كان البارت طويلا و ممتعا ، آلمتني عيناي قليلا لكن عقلي لم يفكر بقول أنه ممل !!


    وبالنسبة للأخطاء المختلفة .. لا شك أنها ستكون كثيرة لأني لم أراجع البارت لطوله ... سأعود لتصحيحها متى استطعت ...
    في الحقيقة لم تكن كثيرة مطلقا ، عدا أن واو عطف وقعت سهوا في موضع ما نسيت اقتباسه في الحين !!

    كشف البارت عن سبب "حقد" رهام ...لربما لو أنها تحمل تزول المشاكل بينها و بين لميس أو على الأقل تخف.

    أعجبتني المحكمة كثيرا ، و تصالح رافع و إيمان المتوقع طبعا .

    أما شادي و وئام فأتمنى أن يتصالحا قريبا ، لا تطيلي عذابهما لوووول .

    عن إكس ، لا علينا ، ستفتح عينيها آجلا أم عاجلا بمساعدة شادي و روكسي ...

    هذا ما في جعبتي ...

    بالانتظار دوما .

    mes amitiés

  9. #1428
    أشكرك هيروين على هذا البارت الممتع ..

    الطريقة التي تصالح بها كل من رافع وإيمان هي الطريقة الأفضل برأي .. فلا يوجد أفضل من التصارح وعدم التشدد والتعصب مع جو لطيف للتقليل من حدة المشكلة ..

    لقد استطاع فراس انتقاد لوحة بسام لأن فلسفة الحياة تشمل كل فلسفة .. ولكن ..
    لدي سؤال ..
    هل فلسفة الحياة هنا بمعنى فهم الحياة بالطريقة الصحيحة والتي تنتج عن موازنة العقل والقلب ..؟!!
    أم لها معنى آخر أو إضافة للمعنى السابق ؟!!

    تحدثت وئام عن مشكلة تواجهها عند انتقالها لكل مدرسة .. وقد واجهتها مع شادي أيضا .. وهي مشكلة تجرحها .. دفعتها لتمزيق الموضوع الذي كانت متشوقة لقراءته .. فهل هي مشكلة رئيسية تعاني منها الشخصية الرئيسية ..؟! .. كما كانت الشخصية الرئيسية في الجزء الأول ..

    واسمحي لي بسؤال آخر تبادر إلى ذهني بعد قراءتي للبارت ..
    ما هو الإعتذار بالنسبة لك ؟!!
    ومتى يكون قوة ومتى يكون ضعف ؟!!

    أنتظر البارت القادم بشوق ..

    سلااام smile
    13sl-com-9-

  10. #1429
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة semsem16 مشاهدة المشاركة
    أهلا ، بادئ ذي بدء ، أقول أني ضحكت حقا في هذا الموقف :



    أما حبه لها فقد كان واضحا في البارت الذي قبل هذا ...

    و حين بكاء شادي ، لقد اغرورقت عيناي يعني حين تحدث عن أبيه <<< يعني أحيانا تطغى المشاعر قليلا لكن الجدية و البرود يعودان بسرعة ... لوووووووووول

    لي عودة حين أنهي القراءة .

    Mes amitiés
    أهلا بك سمسم

    فؤاد المسكين كان غاضبا في ذلك الموقف وأنت تضحكين ! هه
    أجل . كان حبه للميس واضحا في البارت الذي قبله أيضا ...

    يبدو أنه لا يبكيك إلا شادي ... ولماذا تبكين من جديد ؟
    كلّها على بعضها قصة !

    أهلا ، ها قد عدت بعد ان أنهيت القراءة ،

    كان البارت طويلا و ممتعا ، آلمتني عيناي قليلا لكن عقلي لم يفكر بقول أنه ممل !!


    في الحقيقة لم تكن كثيرة مطلقا ، عدا أن واو عطف وقعت سهوا في موضع ما نسيت اقتباسه في الحين !!

    كشف البارت عن سبب "حقد" رهام ...لربما لو أنها تحمل تزول المشاكل بينها و بين لميس أو على الأقل تخف.

    أعجبتني المحكمة كثيرا ، و تصالح رافع و إيمان المتوقع طبعا .

    أما شادي و وئام فأتمنى أن يتصالحا قريبا ، لا تطيلي عذابهما لوووول .

    عن إكس ، لا علينا ، ستفتح عينيها آجلا أم عاجلا بمساعدة شادي و روكسي ...

    هذا ما في جعبتي ...

    بالانتظار دوما .

    Mes amitiés
    جيد أنه لم يكن مملا ... ولكن سلامة عيناك ...

    لم تكن الأخطاء كثيرة ؟؟ .. غريب .. ولكن جيد ...

    لربما إن حملت رهام فإن مشاكلها ستزول مع لميس ... ولكني أخطط لشيء مغاير ولكن قد تكون هذه الفكرة ضمنه .... ومن يدري؟؟؟

    يسعدني أن المحكمة أعجبتك..

    لا أعدك أن يتصالح شادي ووئام قريبا ... فكما قلت مسبقا ... قد أبعد شادي عن الأحداث قليلا فهو يسترق جميع الأضواء ...

    إكس .. أمر محتم فعلا هو فتح عينيها على الحقيقة ... ولكن ... من يدري ؟؟

    أشكرك لوجودك وإبداء رأيك

    تحياتي

  11. #1430
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حـgريـة القمـر مشاهدة المشاركة
    أشكرك هيروين على هذا البارت الممتع ..

    الطريقة التي تصالح بها كل من رافع وإيمان هي الطريقة الأفضل برأي .. فلا يوجد أفضل من التصارح وعدم التشدد والتعصب مع جو لطيف للتقليل من حدة المشكلة ..

    لقد استطاع فراس انتقاد لوحة بسام لأن فلسفة الحياة تشمل كل فلسفة .. ولكن ..
    لدي سؤال ..
    هل فلسفة الحياة هنا بمعنى فهم الحياة بالطريقة الصحيحة والتي تنتج عن موازنة العقل والقلب ..؟!!
    أم لها معنى آخر أو إضافة للمعنى السابق ؟!!

    تحدثت وئام عن مشكلة تواجهها عند انتقالها لكل مدرسة .. وقد واجهتها مع شادي أيضا .. وهي مشكلة تجرحها .. دفعتها لتمزيق الموضوع الذي كانت متشوقة لقراءته .. فهل هي مشكلة رئيسية تعاني منها الشخصية الرئيسية ..؟! .. كما كانت الشخصية الرئيسية في الجزء الأول ..

    واسمحي لي بسؤال آخر تبادر إلى ذهني بعد قراءتي للبارت ..
    ما هو الإعتذار بالنسبة لك ؟!!
    ومتى يكون قوة ومتى يكون ضعف ؟!!

    أنتظر البارت القادم بشوق ..

    سلااام smile
    أهلا بك حورية ...

    لا شكرا على واجب أختي ... يسعدني أن البارت بدا لك ممتعا ....

    نعم .. كانت الطريقة الأفضل للتصالح .. والمتوقعة من مثقفين كإيمان ورافع ...

    بالنسبة للفلسفة ... يمكنك القول بأن ما قصدته هو نفس الذي تفكرين فيه ...
    وإن كان لدي وجهة نظر أكبر في ذلك ...
    ففلسفة الحياة ليس من الضروري فيها موازنة العقل والقلب ... نحن نأخذ فكرة خاطئة دوما عن الفلسفة ... فنظن بأنها الرأي الصواب في هذه الحياة ...صحيح أنها مشتقة من كلمة يونانية تعني "محبة الحكمة" غير أننا لا ندرك أن كثيرا من فلسفة أرسطو وأفلاطون وديكارت وغيرهم مثلا كانت خاطئة ... ولكن الشيء الذي يدفعنا لتسميتها بـ "الفلسفة" هو أن شخصا ما ابتكرها بنفسه وبحكمته التي اكتسبها من تجاربه – وإن كانت حكمته مبنية على شيء خاطئ-... وإن كانت من عقله أو حتى من قلبه .. وربما الاثنين معا ... فأنا مثلا أبتكر نظريات فلسفية مختلفة ، أحيانا لأن عقلي يقول ذلك ، وأحيانا لأن قلبي يقول ذلك ... وأحيانا كلاهما معا.... ووجود العقل كسبب لابتكار فلسفة لا يحتم أن تكون صحيحة ...
    أما فراس ... ففلسفته أخذت جانب العقل والقلب معا ... وبمعنى آخر ... أقول بأن فلسفته أخذت الجانب المنطقي ...
    أتمنى أن تكوني فهمتني .

    بالنسبة لسؤالك عن وئام ...
    حقيقة لا أعرف ... حين بدأت في كتابة البارت أول ما خطر على بالي بشأن وئام هو هذا ...
    فأنت لربما تعلمين أني حاليا أقف بين رأيين اثنين بسبب وئام .. لذلك ... قد يكون الأمر مشكلة عابرة تحل بسهولة ... أو قد تكون مشكلة رئيسة ... لا زلت أفكر ...

    وبالنسبة لسؤالك الأخير ...
    حقيقة ... حين أسمع بكلمة اعتذار يتبادر إلى ذهني مرادف آخر لها هو الضعف ...
    مع أنني أدرك تماما أن الاعتذار ليس كذلك أبدا ...
    ففلسفتي بشأن الاعتذار مبنية على أن مفهوم الاعتذار يختلف باختلاف الموقف وباختلاف زاوية النظر التي يرى بها البشر ...
    فدعينا نأخذ مثالا على ذلك مما حصل في البارت السابق ...
    مسألة اعتذار الطلاب من السيدة فاتن ...كلنا نعرف أن المعلمة أخطأت في حقهم ... فاستفزوها ... ولكنها تبقى هي المخطئة ومع ذلك سيعتذرون منها كونها معلمة قديرة فحسب ! ... حين ننظر للأمر من هذه الجهة نرى أنه من المهين أن يعتذر الطلاب ... فكأنهم يدوسون على كرامتهم ويتنازلون بغير سبب محدد ... وفي هذه الحالة ... يكون ضعفا أن يعتذر الشخص على شيء لم يفعله وبطريقة مذلة إلى شخص لا يستحق ربما !
    ولكن حين نأخذ الأمر من جهة أخرى ... وننظر إلى ما قاله السيد كمال حين طلب منهم معاملة السيدة فاتن كطفلة ... في هذه الحالة يختلف الأمر كليا ... فهنا انقلبت الأدوار ... ففكرة بأن المعلمة الكبيرة تصبح طفلة تجعل الطلاب يعيشون جوا كبيرا من الثقة بالنفس والكرامة والعزة ... فيوافقون فورا على الاعتذار لأنه احتفاظ بماء وجههم ... ولأنه يظهر قوتهم في لامبالاتهم بـ "صغر عقل معلمتهم " ! .... وبذلك يكون الاعتذار قوة ...
    هذه هي وجهة نظري ...ومع ذلك يبقى الاعتذار شيئا غامضا حين يتعلق الأمر بي !

    أشكرك على وجودك وإبداء رأيك

    تحياتي

  12. #1431
    بارت رائع ومسل حقا..
    الأحداث مثيرة والأجواء مشحونة كما ذكرت..

    انا بانتظار البارت المقبل على احر من الجمر

    ولا تتأخري
    مودتي

  13. #1432
    هاي هيرو ^^

    لا وقت للكلام الكثير :

    البارت :

    فراس : أعجبني كلامه فعلاً

    بسام : أتمنى أن أعرف سبب فعله لكل هذا

    استقرت لوحة جميلة بألوانها وخطوطها، غامضة بأهدافها ومعانيها

    وصف غريب ولكنه رائع

    شادي : تقطع قلبي من الحزن ... لقد كنت في حالة شبيهة بحالته قبل عدة أيام

    لقد تغلبتِ على نفسك يا فتاة ... و صفك للمشهد كان دقيقاً جداً

    وئام : لم أتوقع أبداً أن يكون هناك هدف كهذا من مشاجرتها مع شادي

    فؤاد ولميس : حقاً ... لا تعليق لدي عنهما

    إكس : قلتها قبل الأن و سأكررها ثانية ... هذه الفتاة غبية

    روكسي : ضعيفة ... شخصيتها مهزوزة ... وبلا رأي أيضاً

    بلاك :....

    محاكمة رافع وإيمان : ضحكت عليهما من كل قلبي << كما توقعت

    دانا و عامر وباقي العصابة : كان دورهم و فكرتهم ... مذهلة بكل معنى الكلمة


    أشعر ببعض الضيق ... فقد كتبت رداً طويلاً

    و لكنني ضغطت على زر ما ... محى كل ما كتبته frown

    على كلٍ ... شكراً هيرو على البارت الطويل ... استمتعت بقراءته فعلاً ... في الواقع تمنيت ألا ينتهي ^^

    أراكِ لاحقاً ... هيـــــــــرو
    اخر تعديل كان بواسطة » رووعة في يوم » 04-06-2009 عند الساعة » 13:22
    f50aeadda290c02a759596a98af5fa61

    شكراً ... ياقوت أزرق هاديredface

  14. #1433
    هلا شادو

    يسعدني أن البارت أعجبك ... وأتمنى أن يكون القادم أفضل ...

    لن يكون شادي الوحيد الذي ستلحقه المصائب .. سأحاول أن أبعده عن أجواء القصة قليلا مع أنه يصعب ذلك ...
    أهلاً ^ـ^,,إن شاء الله ..جيد ماقلته لابد ان تعطي الجميع حقهم ^^

    ليس الأمر أن أصدقاءه لم يقفوا معه ...
    إنهم يصدقونه ولكن يصعب عليهم التصريح بذلك ..
    ثم إنه يصعب التصرف بمواقف كتلك ...
    جربي وضع نفسك بمكانهم ... أمر ليس بالسهل ... أن يواجهك أحد بحقيقة خفية عن صديقك ؟؟
    كان لا بد أن يشكوا به حتى لو أنه صديقهم .. فبعض الناس يقول:إن الشك يقودنا إلى الحقيقة ...
    ربما ^^"
    متى ستصحو إكس ؟؟ ....
    المهم أنها ستصحو .... ولكن ربما بعد فوات الأوان !!! ..
    من يدري؟

    ميساء ولميس ستظهران في البارت القادم.. الحقيقة أن الجميع سيظهرون ...
    فهو بارت طويل وستتعبون في قراءة وربما تملون ...

    لا يمكنك أن تلومي المدير ... ركزي قليلا في حديثه حتى تدركي أن لديه ماضي في المخالفات مع بلاك ...
    فبلاك معروف بأنه مثير للمشاكل ... ومن كلام المدير يتوضح أنه حاول إحدى المرات فصله ولكنه عاد رغما عنه بواسطة نفوذه !

    أين أسامة ؟؟ .. لا أعرف ...
    أقصد أنه سيظهر في الوقت المناسب ...

    وئام وشادي .. نعم كلاهما مخطئ ...

    جيد إذن ستطور الاحداث في المرات القادمة gooood


    كلام منطقي عن شادي ... ومن يدري؟؟
    أما عن السيد أمين ... يبدو أنك تجلسين في عقلي ... سيكون له دور في البارت القادم ...
    هههههه^^ رائع لقد اعجبني ^ـ^

    سيظهر فراس في البارت القادم ولكن بموقف صغير ... وأظنه فعلا سيعود إلى أصدقائه .. ولكن كيف ؟؟؟
    من يدري؟

    لماذا لم تعجبك لؤلؤة ؟؟ ...
    جيد ^^

    لم تعجبني لانها مغروره ومتكبره ><"


    بسام غامض فعلا ... والسبب ... من يدري؟؟ ... قد لا تعرفون لماذا !
    لماذا ؟؟

    بالنسبة لسؤالك ...
    إني أستخدم عدة معاجم .. ولكن أكثر معجمين أثق بهما هما:المعجم الوسيط، والمنجد الأبجدي ...
    وطبعا لم آت بتلك الكلمة من عقلي .. وها أنا الآن أمسك المنجد في يدي .. وسأكتب لك معنى تلابيب .. الواردة فيه..
    هو بداية من المشتق : التلبيب ..
    والتلابيب:ما في موضع اللبب من الثياب ويعرف بالطوق ، ويقال:أخذه بتلابيبه أي أمسكه متمكنا منه ...
    ماشاء الله ^ـ^

    انا استخدم رائد الطلاب وهو معجم متواضع حقيقة :nervous:


    بالنسبة لطلبك ... لا زلت تجلسين في عقلي !
    إني أفكر في ذلك منذ فترة ... وسأنفذ تلك الفكرة ... أشكرك لتذكيري بها ...

    أشكرك على وجودك وإبداء رأيك

    تحياتي

    هههههه tongue أنا اقرا افكارك devious ..العفووو ..وان شاء الله ابدي رأيي بعدما أقرا الجزء الجديد smile..
    اخر تعديل كان بواسطة » زيــان في يوم » 04-06-2009 عند الساعة » 16:01

    . سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .

  15. #1434
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سحر الغراام مشاهدة المشاركة
    بارت رائع ومسل حقا..
    الأحداث مثيرة والأجواء مشحونة كما ذكرت..

    انا بانتظار البارت المقبل على احر من الجمر

    ولا تتأخري
    مودتي
    أهلا بك سحر الغرام

    أشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت حاز على إعجابك ...

    لا أعلم إن كنت سأتأخر في البارت القادم أم لا... لست مشغولة ولكنني أحاول دراسة الأحداث القادمة بعمق .. كما أنني لا أريد التعجل في مسائل كمسألة وئام ومشاكلها ... سأفكر جيدا ثم أضع بارت حين أكون مستعدة ..

    شكرا لوجودك

    تحياتي

  16. #1435
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رووعة مشاهدة المشاركة
    هاي هيرو ^^

    لا وقت للكلام الكثير :

    البارت :

    فراس : أعجبني كلامه فعلاً

    بسام : أتمنى أن أعرف سبب فعله لكل هذا

    استقرت لوحة جميلة بألوانها وخطوطها، غامضة بأهدافها ومعانيها

    وصف غريب ولكنه رائع

    شادي : تقطع قلبي من الحزن ... لقد كنت في حالة شبيهة بحالته قبل عدة أيام

    لقد تغلبتِ على نفسك يا فتاة ... و صفك للمشهد كان دقيقاً جداً

    وئام : لم أتوقع أبداً أن يكون هناك هدف كهذا من مشاجرتها مع شادي

    فؤاد ولميس : حقاً ... لا تعليق لدي عنهما

    إكس : قلتها قبل الأن و سأكررها ثانية ... هذه الفتاة غبية

    روكسي : ضعيفة ... شخصيتها مهزوزة ... وبلا رأي أيضاً

    بلاك :....

    محاكمة رافع وإيمان : ضحكت عليهما من كل قلبي << كما توقعت

    دانا و عامر وباقي العصابة : كان دورهم و فكرتهم ... مذهلة بكل معنى الكلمة


    أشعر ببعض الضيق ... فقد كتبت رداً طويلاً

    و لكنني ضغطت على زر ما ... محى كل ما كتبته frown

    على كلٍ ... شكراً هيرو على البارت الطويل ... استمتعت بقراءته فعلاً ... في الواقع تمنيت ألا ينتهي ^^

    أراكِ لاحقاً ... هيـــــــــرو
    أهلا بك روعة

    فراس... حين تخرج الكلمة من القلب تقع في القلب!

    بسام ... أخشى أني سأخيب ظنكم بشأنه !

    أشكرك على الإطراء روعة ... إن غرابة الوصف مبنية على غرابة اللوحة نفسك .. لو أنك ترينها .. لكنها في عقلي !

    شادي .. يبدو أنك تشعرين به جيدا! .. لا بد للشخص أن يمر بلحظات كتلك في حياته ...

    وئام ... هي لم تكن تخطط لذلك الهدف ... إنما عقلها الباطني في اللاشعور هو الذي دفعها للتصرف بتلك الطريقة !

    إكس.. نعم غبية ... وأظنك ستظلين تقولين عنها غبية حتى آخر بارت في القصة !

    روكسي..معك حق فيم قلته عنها ...

    رافع وإيمان .. نعم .. كما توقعت تماما ...

    دانا والبقية ... يسعدني أن دورهم وفكرتهم أعجبتك ...

    هوني عليك .. لا داعي للشعور بالضيق ...

    بل أشكرك أنا على وجودك وإبداء رأيك ... وعلى الإطراء أيضا ..

    تحياتي

  17. #1436
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة • shadow • مشاهدة المشاركة
    أهلاً ^ـ^,,إن شاء الله ..جيد ماقلته لابد ان تعطي الجميع حقهم ^^



    ربما ^^"


    جيد إذن ستطور الاحداث في المرات القادمة gooood




    هههههه^^ رائع لقد اعجبني ^ـ^



    جيد ^^

    لم تعجبني لانها مغروره ومتكبره ><"




    لماذا ؟؟



    ماشاء الله ^ـ^

    انا استخدم رائد الطلاب وهو معجم متواضع حقيقة :nervous:




    هههههه tongue أنا اقرا افكارك devious ..العفووو ..وان شاء الله ابدي رأيي بعدما أقرا الجزء الجديد smile..
    أهلا بك شادو

    نعم .. لا بد من إعطاء الجميع حقهم ...

    ربما نعم وربما لا .. قد أكون مخطئة أيضا !

    لؤلؤة ليست مغرورة جدا.. وإنما هي بلهاء بعض الشيء !

    لماذا.. لماذا ؟؟ .. من يدري ؟

    رائد الطلاب إذن ... توقعت شيئا كذلك ...
    فالمعاجم مثيلتها تكون غير شاملة على الأغلب فهي مختصة بالمناهج الدراسية لا أكثر ...

    قرأت أفكاري .. نعم ... ولكنك لن تتوقعي أبدا ما قد أفعله في الرحلة أو النزهة أو الحفلة !!
    من يدري؟؟

    بانتظار رأيك بعد قراءتك البارت

    تحياتي

  18. #1437
    عدت من جديد ^ـ^

    وااااااااااو البارت رائع جداً وخصوصاُ شادي هذه المره مختلف بل حزين cry

    هناك جزئين من البارت احزناني frown وهما..

    شادي:ولكني أشعر بذلك ... أستطيع تذكر تلك النظرات اللائمة ... وكلما أتذكرها ... لا أحتمل ...
    ثم أضاف بحزن:لا أريد أن أذهب إلى المدرسة مرة أخرى ... لا أريد أن أراهم ...
    قال السيد أمين:هذا ليس حلا ...
    شادي بانفعال :بل إنه الحل الوحيد ...
    هدأ قليلا بعد أن ربت السيد أمين على كتفه ... ولكنه أكمل بحزن أكبر:أنا جبان عمي ...جبان ... لا أستطيع مواجهتهم ... لا أستطيع ... ذلك فوق احتمالي ...
    ياألهي شعرت بأنه آخر مع عمه بالفعل asian

    لم يخطر ببالي أبداً ان يقل شادي ذلك ولكني عطفت عليه frown

    فوجئ بدموعه الغزيرة ، وبعينيه المتورمتين من شدة البكاء ...
    السيد أمين:أتبكي يا شادي؟؟
    أنكس شادي رأسه ، واستمر في البكاء الصامت رغما عنه ...
    ضمه السيد أمين لصدره فازداد بكاؤه ... وكان يقول:أنا بحاجته .. أريده ... أريده أن يضمني الآن... أن يحتضنني كما يتمنى أي ابن في لحظات ضعفه... لماذا هو ليس هنا ؟ ... أنا أحتاجه الآن أكثر من أي وقت ....
    يساندني ويفهمني ويقف بجانبي ... إن الشخص الذي أحب قد رحل يا عمي .. رحل ولن يعود ... آاااه ... كيف لي الوقوف في هذه الحياة القاسية بدون عونه ؟؟ ... أنا السبب ... لقد قتلت أبي بإرادتي ...
    السيد أمين بصوت هادئ:لست السبب يا بني .. كف عن لوم نفسك ...
    شادي وهو يتشبث بعمه أكثر:لا أستطيع .. لا أستطيع
    واااااااااااااي يجنووووووووووووووووووووون embarrassed

    أنا اقول منذ أن جاء هذا الامين والحدث أزداد روعة وجمالاً embarrassed

    بالفعل أمين رجل متفهم لشادي شعرت بأن شادي كالطفل معه :P

    والأن مع الشخصيات الاخرى والاحداث..

    لنبدأ بفراس ومن معه..فراس :حقاً ياله من مهذب أعجبني موقفه مع بسام ..فهو ذكي ولبق..

    لكن ربما نقول أنه كان عليه أن يتفهم حالة بسام الغير عاديه لكن ذلك ليس بمقدوره لأنه لايعلم حقيقة بسام بعد ^^"

    أما بسام اشعر انه أثار فضولي وربما يكون حزيناً ولكن حزنه ينقلب عدواناً وحدة لغيره مثل فراس.,,

    فاتن واعتذارها :

    مممم لو كنت مكان أحد الطلاب لأعتذرت حقيقة لأن معركة الطلاب والمعلمين تظل نتيجتها واحده وهي

    (فوز المعلمين) ><"

    كمال غريب مابه ياترى هل قضية شادي وفاتن فقط هي التي عكرت مزاجه confused لااعتقد ذلك ؟؟؟

    سعاد وساميه ومعادتهم المجهوله ..غريب لم يخطر ببالي أن سعاد كاذبه ..لكن لو فرضنا أن ساميه تبالغ

    فأنا لن أصدق ألا هي ..سعاد كانت تبالغ بحساسيتها وطيبها المصطنعين ^^"

    أنور ..لم أفكر في تصديقه على الاطلاق ><" يكفي أنه من جهة رهام mad كذلك تصرفاته اللبقه لم تعجبني

    ولاادري لما على الرغم من لباقته ^^"

    آدهم ..أب مثالي ورائع اعجبني عندما دافع عن ابنته..ولكن كما قالت لميس لاشك بأن هنالك مايدفعها الى

    القيام بهذه التصرفات^^

    السيدة سناء حقاً أنها مسكينه لحزنها على ولدها ولكن لايصح ذلك فستكبت بقلبها الكثير frown

    ريما ..هذه المره عطفت عليها ^^ واعجبني موقفها وابتسامتها اللطيفه ^ـ^

    العائلتين الكريمتين والمحكمة smoker

    أنا أتسآل لما بالغت دانا بكل هذه التكلف صحيح أنه للأ جل فض الخلاف ولكن كان من الممكن أن تدعوهما

    إلى مكان جميل ..ولكن ربما معها حق كي يستمع ايمان ورافع الى الاخرين ermm

    عامـر classic وأخــــيرآآآآآ smile

    بلاك واكس ومن معهم لم يتغير شيء فحتى الأن بلا هو المنتصر dead

    ماكسي غريبه لكن سبب أقتضابها لاشك بأنه سيكون بسبب غيرتها من إكس tired

    السيدة سمر مممم اعتقد انها أخت والدة فؤاد >>نسيت اسمها ^^"

    ولكن كيف لايعرف فؤاد ..لالا ربما قريبتها ^^..الاهم انها تعرفها جيداً..والخطأ ربما سبب تركها لها اعني ترك

    السيده سمر لوالدة فؤاد.. الرحله classic لايهم فأنا لن اسكن في عقلك المهم اني عرفت بجزء بسيط وحضور

    امين..biggrin


    وفي النهاية اتمنى أن يعجبك تعليقي الطويل كطول البارت>> امزح

    ولاتتأخري أن سنحت الفرصه لك gooood

    تمنياتي لك بالتوفيق ^ـ^
    اخر تعديل كان بواسطة » زيــان في يوم » 05-06-2009 عند الساعة » 07:35

  19. #1438
    مرحبا
    كيفك هيرووين
    فاتني كتير لكن كل جزء أحلى من الي قبلي
    موضوع فؤاد ولميس فاجئني كتير
    وفراس شكلو هو رح يكون نقطة تحول بسام
    بس بسام مشكلته غريبة بعض الشيء
    يبدو أن والده يضغط عليه كما فعل واالد فراس
    أو ربما كان فراس يود دخول الفنون كما أنه مغرور
    وشادي لا أعلم بالتحديد لكن أشعر بإنه تفكيره ليس كما هو يعني تصرفاته ليس كالمعتاده
    وإلى الأمام قصتك تزداد تشويقا
    في أمان الله

  20. #1439
    اهلا

    كان البارت رائع

    اعجبتني المحاكمة العائلية تلك

    انها فكرة ظريفة حقا

    وئام...لم افهم كلماتها الاخيرة تلك..هل كانت تعني حقا ما تقول

    ريما...للاسف لم اكتشف سبب كرهي لها حتى الان

    اكس...لم ارى احدا بمثل غبائها

    بلاك...امقته وبشدة ولكنه ذكي حقا

    رهام...اضن اني بدأت اشعر بالحزن لاجلها

    شادي...مسكين حقا واتوقع ان السيد امين بمثابة ابيه بالنسبة له

    اتمنى ان تضعي البارت بأسرع وقت ممكن
    7d7e2b59cad0f09cd528f6f83c015e58

    ..أشكر نفسي على التصميم الخوقاقي هع هع..

  21. #1440
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة • shadow • مشاهدة المشاركة
    عدت من جديد ^ـ^

    وااااااااااو البارت رائع جداً وخصوصاُ شادي هذه المره مختلف بل حزين cry

    هناك جزئين من البارت احزناني frown وهما..



    ياألهي شعرت بأنه آخر مع عمه بالفعل asian

    لم يخطر ببالي أبداً ان يقل شادي ذلك ولكني عطفت عليه frown



    واااااااااااااي يجنووووووووووووووووووووون embarrassed

    أنا اقول منذ أن جاء هذا الامين والحدث أزداد روعة وجمالاً embarrassed

    بالفعل أمين رجل متفهم لشادي شعرت بأن شادي كالطفل معه tongue

    والأن مع الشخصيات الاخرى والاحداث..

    لنبدأ بفراس ومن معه..فراس :حقاً ياله من مهذب أعجبني موقفه مع بسام ..فهو ذكي ولبق..

    لكن ربما نقول أنه كان عليه أن يتفهم حالة بسام الغير عاديه لكن ذلك ليس بمقدوره لأنه لايعلم حقيقة بسام بعد ^^"

    أما بسام اشعر انه أثار فضولي وربما يكون حزيناً ولكن حزنه ينقلب عدواناً وحدة لغيره مثل فراس.,,

    فاتن واعتذارها :

    مممم لو كنت مكان أحد الطلاب لأعتذرت حقيقة لأن معركة الطلاب والمعلمين تظل نتيجتها واحده وهي

    (فوز المعلمين) ><"

    كمال غريب مابه ياترى هل قضية شادي وفاتن فقط هي التي عكرت مزاجه confused لااعتقد ذلك ؟؟؟

    سعاد وساميه ومعادتهم المجهوله ..غريب لم يخطر ببالي أن سعاد كاذبه ..لكن لو فرضنا أن ساميه تبالغ

    فأنا لن أصدق ألا هي ..سعاد كانت تبالغ بحساسيتها وطيبها المصطنعين ^^"

    أنور ..لم أفكر في تصديقه على الاطلاق ><" يكفي أنه من جهة رهام mad كذلك تصرفاته اللبقه لم تعجبني

    ولاادري لما على الرغم من لباقته ^^"

    آدهم ..أب مثالي ورائع اعجبني عندما دافع عن ابنته..ولكن كما قالت لميس لاشك بأن هنالك مايدفعها الى

    القيام بهذه التصرفات^^

    السيدة سناء حقاً أنها مسكينه لحزنها على ولدها ولكن لايصح ذلك فستكبت بقلبها الكثير frown

    ريما ..هذه المره عطفت عليها ^^ واعجبني موقفها وابتسامتها اللطيفه ^ـ^

    العائلتين الكريمتين والمحكمة smoker

    أنا أتسآل لما بالغت دانا بكل هذه التكلف صحيح أنه للأ جل فض الخلاف ولكن كان من الممكن أن تدعوهما

    إلى مكان جميل ..ولكن ربما معها حق كي يستمع ايمان ورافع الى الاخرين ermm

    عامـر classic وأخــــيرآآآآآ smile

    بلاك واكس ومن معهم لم يتغير شيء فحتى الأن بلا هو المنتصر dead

    ماكسي غريبه لكن سبب أقتضابها لاشك بأنه سيكون بسبب غيرتها من إكس tired

    السيدة سمر مممم اعتقد انها أخت والدة فؤاد >>نسيت اسمها ^^"

    ولكن كيف لايعرف فؤاد ..لالا ربما قريبتها ^^..الاهم انها تعرفها جيداً..والخطأ ربما سبب تركها لها اعني ترك

    السيده سمر لوالدة فؤاد.. الرحله classic لايهم فأنا لن اسكن في عقلك المهم اني عرفت بجزء بسيط وحضور

    امين..biggrin


    وفي النهاية اتمنى أن يعجبك تعليقي الطويل كطول البارت>> امزح

    ولاتتأخري أن سنحت الفرصه لك gooood

    تمنياتي لك بالتوفيق ^ـ^
    أهلا بعودتك شادو

    أشكرك على الإطراء أختي ... ويسعدني أن البارت أعجبك وإن كان فيه ما يحزن ...

    أظنني جعلت شادي مثيرا للشفقة في البارت السابق ... هو كالطفل فعلا مع عمه لأنه يعتبره والده .. نوعا ما ...

    فراس ... ليس غريبا عليه التصرف بتلك الطريقة .. ولكن أن يتفهم حالة بسام ... صعب لأنه فعلا لا يعلم ما حقيقته ... وربما لن يعلم أبدا !! ... من يدري؟

    كلام منطقي بشأن بسام ... ولكن هناك بعض الناس طبيعتهم عدوانية حتى في الحديث العادي ... قد يكون بسام منهم أو لا يكون .. من يدري؟

    يبدو أنك مُسَلِمَة تماما بأمر خسر الطلاب أمام المعلمين !
    ولكن دعيني أقل لك بأنهم يخسرون ظاهريا بمجرد اعتذار ... إنما إن وثقوا بأنفسهم وأخذوا الأمور ببساطة فسينقلب الوضع لصالحهم .. وكما يقول الحكماء:إن الخاسر إن ابتسم أفقد الفائر لذة الانتصار ...

    كمال ... اممم .. من يدري؟

    بدأت تشكين بأمر سعاد قبل أن تتأكدي من أنها فعلا سيئة ... ربما سامية تكذب أيضا ! .. على كل... انتظري الأحداث القادمة ...

    أنور .. مسكين.. مع أنه لطيف ! .. ولكنه ربما يخفي خلف لطفه شيئا آخر .. من يدري؟

    رهام .. صحيح أنه يوجد دافع لتصرفاتها ولكنها تبالغ نوعا ما !

    السيدة سناء ... إنها مثال الأم التي ليس بيدها حيلة .. فقط تراقب !

    ريما... عطفتم عليها وأخيرا !

    دانا ... لا تستغربي .. تلك طبيعتها المتكلفة .. تحب أن يكون كل شيء يتعلق بها مميزا وغريبا ومبالغا فيه .... وفعلت ذلك لأنها تعلم بأن الأمر قد يقلل من الأجواء الحادة التي قد تسود الأجواء بينهما على انفراد...

    بلاك ..شرير! ... ولكن لا بد للخير أن ينتصر دوما ! – كما في مسلسلات الكرتون -

    ماكسي وغيرتها من إكس ... من يدري؟ ربما شيء آخر ...

    السيدة سمر ... توقعات شبه منطقية ... ومن يدري ؟ ( على فكرة والدة فؤاد ليس لها اسم، أقصد .. ليس حاليا !)

    وكأنني كنت سأسمح لك بأن تسكني في عقلي .. وجودك مرة واحدة كان تنازلا مني ! هه ...

    أوه ! ... أعجبني بالتأكيد ..
    وأشكرك عليه وعلى وجودك...

    قد أبدأ اليوم بكتابة بارت جديد .. حسب المزاج ...
    وأظنني وجدت الرأي الصواب بشأن وئام ... وما زالت المباحثات وبيني عقلي جارية حول ذلك، ولكنني مبدئيا قد اقتنعت بشيء ما ....

    تحياتي لك

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter