الأجنحة المتكسرة لـ جبران خليل جبران
تـقـريـر + الرواية للتحميل
مقدمة
الرواية فن مستحدث في الأدب العربي ، من حيث مفهومها الشائع في هذا العصر. أي عمل خيالي قد يستوحى من الواقع ، يقوم على سرد أحداث و مغامرات في تسلسل منطقي و بروز أشخاص من خلال دراسة نفسية معمقة . و غايته درس عادات و تقاليد و أخلاق ، و تحليل عواطف ، و إبداء نظرات شخصية حول الإنسان و قضاياه الكبرى بدون تدخل مباشر من الراوي .
غلاف الكتاب
حول الرواية
الأجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران هي أولى المحاولات الروائية العربية .
صدرت الرواية في مطلع عام 1912 في منشورات "مرآة الغرب" و قدمها جبران خليل جبران إلى ماري هاسكل و كتب على النسخة الأولى التي قدمها لها :
هي تعبير عن سنة 1911 المباركة ، أي السنة التي تصارحا خلالها الحب .
نبذة مختصرة
بطلها شاب في الثامنة عشر يروي حكاية حبه الأول . و بطلتها سلمى كرامة فتاة في العشرين ،
أيقظت روح حبيبها بجمالها و جمعت بينهما وحدة الشعور الرومنسي على طريقة لامارتين.
زار بطل الرواية صديقا له فالتقى عنده شيخا جليلا يدعى فارس كرامة ، و الد سلمى ، و صديق أبيه فدعاه لزيارته .
لبى الدعوة . و ما هي إلا دقائق حتى ظهرت صبية بثوب حريري أبيض و أدخلت معها روحا علوية تفرض التهيب ، فكانت بداية حب عميق.
إلا أن هذا الحب الصادق لم يكتب له النجاح لأن سلمى أرغمت على الاقتران بابن شقيق المطران ، بدون رضى أبيها أو رضاها ، لأنها أوامر رئيس الدين.
و هاهي سلمى تستسلم لقدرها عبدة ذليلة . فما مر شهر العسل حسب زعم الناس إلا و خلف وراءه شهور خل و علقم . أما الحبيب فنام على عذابه المعنوي .
و قاست سلمى الأمريّن في بيتها الزوجي خانقة شعورها تنتظر الموت كسبيل الخلاص . و مرض أبوها و جاء البطل يعوده فالتقى سلمى بعد غياب طويل
فتهمس إليه مضطربة : " في هذا المكان جمعنا الربيع في قبضة الحب ، و في هذا المكان يجمعنا الآن أمام عرش الموت ". فصبرها وهو إلى الصبر أحوج .
و لفظ العليل أنفاسه الأخيرة و الحبيبان يتناجيان .
و ضاقت الوحشة بسلمى حتى أرتها جو المقابر المرمرية في قصرها الزوجي . و استمرت سلمى في صراع بين واقعها و أحلامها ، إلى أن حملت بطفل
أضاء جوها القاتم ، لكن هذا الطفل لم ير النور إلا ساعات . و كانت هذه المأساة ضربة قاضية عليها .
يتبع ....
المفضلات