مرحبا بأعضاء مكسات الكرام
كيف الأحوال عندكم ؟ حرارة أم حرارة أم حرارة ؟
اليوم سأكتب مقالا خطيرا ومميزا جدا ، لكن ما الموضوع الذي سأطرحه على هذا العضو ( النائم ـ النشيط ـ الممل ـ البائس ـ الطموح ـ المتلصص ـ المجتهد ـ الكسول ـ المتذمر ـ الساخر ـ الأناني ـ الغريب ـ المكروه ـ المشكور ـ المتذاكي ـ الأبله ـ الصبور ـ الناصح المغفل ـ المبدع مع احتساب ) ، موسوعة ، ثقافة ، دين ، علم نفس . وما التالي وما فائدة قلم يكتب لكي يشقى وتبكي عليه البواكي في اطلال واعماق وادي . قلم يمشي في غير اتجاه ، قلم لأخرس ، قلم لأبكم ، قلم لأعمى ، قلم لمن لا يستحق أن يُكتب له بالقلم لأنه اضعف وأهون من أن يعرف حقيقة القلم .
لكن مع دوران رحى تلك الرحى التي يديرها اصحابها وهم اصحاب رحى وجمال محيى ، تسأل نفسك عن نفس ذلك الذي اعجبتك نفسه لأنه شاطرك حب الإحتراف فكنتما مثالا لمن يعطي ولا ينتظر .
ابتسامة وتأمل
ضحكة بقلب صاف
كلمات بعبق الورد وذكرى طيبة في قلوب طيبة ، دخلت تاريخ القلب فقلبته إلى منقلب الخير وحبه ، وتجنب الشر وكسره ، والتشبت برابطة الصداقة والأخوة وتكريمها ، ونبذ تيارات الجهل والتحجر وتجاهلها .
أن تعلم قيمة الشيء أمر جميل ، لكن الفاجعة أن تنكر قيمة هذا الشيء الذي تعلم قيمته ، فلم الإنكار ؟ وأين أنت يا قيمة ؟
أن تلتمس تقويم ما لا يستقيم هو الإنتحار بعينه .
وماذا أيضا ؟
يوووووووووه لقد شردت ، حسنا حسنا ، مرحبا بكم اصدقائي الأعضاء ، امممممم إليكم بعض الومضات الساخرة من زميلكم يمازاكي ، وأنا من عشاق هذا الأسلوب لكني أحب أن أدُسّ رسائل ورسائل في مقالاتي الساخرة ، والآن اسمحولي أن اتفضل واعرض عليكم بعضا من مهازل واقع على عتبة الإنحدار .
وتذكروا أنكم في حضرة صاحبة الجلالة ، أي الإنتقاد والسخرية موجود ، والمطلوب أن تتأملوا بعمق ما سأكتب
الإنتخابات : يا لها من حمى حارقة ، تجند لها الأوراق ، وتُفتح لها بطون الجوعى ، ويتحول المرشحون إلى نعاج وخراف وديعة
من يوميات مرشح ذكي : اهداء للمراسلين والكتاب الصحفيين
بعد مخاض من التفكير المطول ، وصلت إلى حل وسط ، فبذل تحذير الناس من الوقوع في فخاخ المرشحين ، قررتُ أن أترشح بدوري لدخول عالم الغش والكذب ، وبينما أنا قاعد بدأتُ ابحث عن اغرءات لم يتطرق إليها المرشحون ، فوجدتهم قد اغفلوا المرأة ، الجانب الحساس في الواقع والورقة الرابحة ، وانتدبتُ لنفسي ( أذنابا ) عفوا اقصد أعوانا يساعدونني في حملتي الإنتخابية ، وبما انني وضعت المرأة عنواني للمرور إلى كرسي السلطة ، فكان عليّ التنقيب وراء كل مصطلح قانوني ، يكون لي دعما وسندا على ألا تُرفع الدعاوي وما أكثرها في هذه الظرفية .
في بهو مدينتي الفاضلة ، التي تعلوها الهتافات والشعارات كان اسمي يظهر بارزا ملعلعا وكأنني أراه لأول مرة في التاريخ .
بدأت حملتي بالضحك على الناس والنسوان ، واخترت عبارات فواحة تعبق بعطر المسلسلات المدبلجة المكسيكية ، ووعدتُ الناس بادخال كل جديد في قصر اللباس وعالم التجميل والحلاقة ، ولعبتُ على تسريحة الشعر ، والقمصان الشفافة والضيقة ، ووعدت النساء بمحاربة الجهل والبحث عن الحلم الأبدي / المساواة ، حتى تتمكنن من مسايرة العصر .. واشتريت في الأخير آلاف الأصوات ..هذه للوظيفة وتلك للسفر خارج ارض الوطن ، وأخرى للترقية و....و...وجاء موعد الإنتخابات ، ولم تعرف النساء اللواتي اشتريتُ اصواتهن عن أي انتخاب سيصوتن .. المهم توافدت النسوة على صناديق الإقتراع ، وكنتُ متأكدا من موت خصمي حسرة وكمدا ..لأن هذا الخصم اختار الرجل كشعار له .
كل امرأة كانت تدخل المقاطعة قصد التصويت كانت تحييني بعد خروجها وتبدي وفاءها وإخلاصها لي .
في الغذ ، كنت أول المستيقظين ، فإذا بي أسمع الزغاريد تملأ المدينة ، واستغربت لظهور النتيجة السلبية بالنسبة لي ، وتفاجأت كون خصمي هو أول الناجحين ..لقد اشترى الأزواج بزوجاتهن في الوقت الذي ركزت فيه على الزوجات فقط وكانت تلك أكبر غلطاتي..
يتبع
المفضلات