·.¸¸.·´´¯`··._.· ( السلامـ عليكمـ و رحمة اللهـ و بركاتهـ ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·
* حيّاكم / ن الرحمن إخواني و أخواني في الله في صفحتنا المتواضعة *
موضوعنا لهذا اليوم من جهود أختيكم في الله ( sano suke و Ai-haibar -x )
نسأل الله أن ينال استحسانكم و يفيدكم بالخيــر
,,,
,,,
لطالما ...
وقع ناظرينا ...
في أحد المجلات و كانت تتضمن اختبار القياس النفسي ... اختبار القياس النفسي ... اختبار القياس النفسي ....... !
لذا ارتئيتُ أنا و أختي في الله Ai-haibar -x إلى وضع موضوع كامل يشرح فائدة هذه الإختبارات و إمكانيتها من جعل الإنسان يفهم نفسه و بالتالي يُطور من قدراته العقلية !
لنتابــــــــــــــــــع ^^
إن أمعنا النظر في معنى تلكـ العبارة باللهجة الإنغليزية سنجد أنها تنقسم إلى مقطعين ! فهي في النطق لمرة ٍ واحدة تلفظ هكذا ( Psychometric ) و إن تم تجزيئها فأنها تُصبح : Psycho و تعني ( نفسي ) , أما
Metric فتعني ( قياس ) ,,,
إن لكل ما ذُكر ! أهمية بالغة في حياة الفرد المهنية , حيث أن بعض الشركات الأجنبية تعتمد في انتقاءها للموظفين عن طريق تلكـ الإختبارات !
و ذلكـ من أجل أن تقيس القدرة الإستيعابية للذهن و مدى كفاءة الشخص للمهنة المقدم عليها ! حيث أن هذه الإختبارات :
سوف تكشف عن شخصية المتقدم و عن حالته النفسية و عن الطبائع الغريبة التي قد يٌقدم عليها بين الفينة و الأخرى !
ففي أوساط القرن التاسع عشر الميلادي ! تفشّت هذه الظاهرة بشكل كبيــــــــــــر جداً !
خصوصاً بعد ظهور العالم ( أبقراط ) !
حيث أنه كان يبذل الجهود في وضع أساس يرتكز عليه من أجل أن يقيس الفروق في السمات النفسية لعامة الناس !
لذلكـ صنف المزاج إلى أربعة :
مزاج كئيب ( محبط ) , مزاج ( سعيد و متفائل ) , عصبي ( غاضب ) , ( جاهل و متبلد )
كما ذكرت سابقاً ! إن بعض تلكـ الدول ( بريطانيا ) كانت تُجري أمثال تلكـ القياسات و الإختبارات على المتقدمين بطلب للإلتحاق بالوظائف !
فهي ترى بأنه على المتقدم خوض الإختبار لتضعه في الوظيفة المناسبة أو القسم المناسب تفادياً للثمن الباهظ للأخطاء التي قد تضر بميزانية الدولة مما يؤدي إلى خفضها !
النمط الأساسي في تلكـ الإختبارات :
يُعد أختبار الإستعداد و الأستبيان الشخصي من النماذج الأساسية في تلكـ القياسات !
فالأول صُمم من أجل اكتشاف و تقويم قدرات الفرد المتقدم للوظيفة و هي في الغالب لا ترتبط بالوقت :
نبدأ بالحديث عنها !
إن اختبارات الإستعداد أو ( الذكـــــــــاء , القدرات ) كما شاع تسميتها بذلكـ , لا تختبر المعلومات العامة التي يمتلكها المتقدم ! و لكنها وُضِعت من أجل أن تُعطي
تقويماً موضعياً لقدرات المتقدم في عدد من المجالات المعرفية !
مثل : الفهم اللفضي , و المهارات الحسابية , و الإدراكـ المكاني , أو الهندسي !
فهي على عكس الإختبارات الشخصية , لأن اختبارات الإستعداد لها نقطة فاصلة يُعتبر ما فوقها قد اجتاز الإختبار و ما تحتها قد فشل و بالتالي فإنه يحتاج إلى إعادة التقويم من جديد !
, أما الأخر فإنه يقدم صورة كاملة عن طبيعته و صفاته المخزونة في أعماقه و لا علاقة له بالذكاء و فروعه !
و من نتائج الإختبار يبدأ النظر في أمره !
لكن الجدير بالذكر هنا !
أن الشخص إن استطاع اجتياز تلكـ الإختبارات بنجاح ! فهدا لا يعني استحقاقه للوظيفة ! !
لأنه ربما قد يكون بارعاً في تسووية أمر ٍ يكرهه ! مثلاً نجده ماهراً في حل المسائل الحسابية و يمتلكـ القدرة الفائقة في العد و الحساب من دون اللجوء إلى الآلة الحاسبة !
إلا أنه يمقت مادة الرياضات ><" ! و لا يميل إليها على الرغم من اتقاته لها !
فمن أساسيات النجاح في العمل ! هو تضامن الرغبة مع المهارة ! الأثنين معاً ! فلا يصلح أن يُعيّن شخص في مجال يُجيده و يكرهه في نفس الوقت !
إن اختبار القدرة النفسية :
يفُصح على سلوكـ و مشاعر الشخص الخفية و التي يتميز بها عن أقرانه ! كما أنه يمكننا من كيفية التصرف في الأوضاع الخاضعة تحت الظروف المضطربة !
و بهذا أكون قد قدمت شرحاً مختصراً عن أهمية تلكـ الإختبارات التي نجريها نحن
على سبيل التسلية , و غيرنا يجريها على سبيل التوظيف و انتقاء المهن التي توافق
قدرات الشخص العقلية و إمكاناته !
المفضلات