السلام عليكم
هاي
ايش اخباركم
يلا
بدون مقدمات
انا وعدت اني هجيب قصص
فعشان كدة جبتلكم قصة جديدة
بس لا تخافو هكمل (صفحة من مذكرات)
السبب اني حطيت القصة هذه قبل ماكمل (صفحة من مذكرات)
اني اعد مفاجاة
بس ماهقولها الا لمن انزل 3 قصص
وانا مستعجلة عشان كدة نزلت القصة
بعد ماتخلص هاي القة و(صفحة من مذكرات) هنزل المفاجاة
مع اني مااعتقد انها هتعجبكم
بس مااحكم قبل مااقولها
المهم
انا طولت عليكم شوي
بس تفضلو القصة
إنه الرابعع من أبريل ، (كورابيكا) أصبحت اليوم تملك من السنين 18 سنة ....كانت تعتبر هذا اليوم مثل غيره من الأيام ، إستيقظت كعادتها عند السادسة صباحا ً وبعد أن إستحمت ، كانت القهوة قد أصبحت جاهزة ، خرجت من الغرفة فوجدت (سنروتسو) في غرفة الجلوس تستمع إلى موسيقى هادئة ، " صباح الخير.." قالتها (كورابيكا) مع إبتسامة رقيقة وهي في طريقها إلى المطبخ ، " صباح الخير ." ردت (سنروتسو) ، ثم عادت (كورابيكا) إلى غرفة الجلوس وهي تحمل كوبين من القهوة ، قدمت أحدهما إلى (سنروتسو) التي أومأت لها شاكرة ثم جلست على إحدى الأرائك.......
كانت غرفة الجلوس تحتوي على أربعة أرائك ، إثنتان كبيرتان والأخريتان أصغر منهما ، وكانت هناك طاولة منخفضة في وسط الغرفة ..... على الحائط علقت عدة لوحات تتوسطها ساعة كبيرة ، وفي إحدى زوايا الغرفة كان التلفاز موضوعا ً على طاولة صغيرة......
بعد عدة دقائق ، إلتفتت (سنروتسو) إلى (كورابيكا) وسألتها وهي تشير إلى كوب القهوة:" هل هذا هو فطوركِ؟!" ، فقالت (كورابيكا):" نعم...أنا لستُ جائعة..." ثم أكملت:" ماذا لدينا اليوم؟" فردت (سنروتسو):" يجب أن ننتظر الآنسة (نيون) حتى تستيقظ..." فقالت (كورابيكا):" يا إلهي....لن تستيقظ حتى الحادية عشرة ، أين تريد الذهاب هذا اليوم؟" ، فقالت (سنروتسو):" كالعادة ، إلى السوق..." عندها قاطعها صوت صدر من هاتف (كورابيكا) ، عندما رفعت (كورابيكا) السماعة إلى اذنها سمعت صوتا ً مألوفا ً:" كل عام وأنتِ بخير (كورابيكا) .." فقالت (كورابيكا) بدهشة:" كل عام؟! أوه....شكرا ً لك (غون) .." ، عندها سمعت صوت (كيلوا) وهو يصرخ:" كل عام وأنتِ بخير..." فإبتسمت (كورابيكا) وقالت:" (غون)! بلغ شكري ل(كيلوا)!" فقال (غون):" (كورابيكا)؟! ألا يمكنكِ أن تحتفلي معنا هذا اليوم؟! أرجوكِ...نريد أن نقابلكِ..." ، فقالت (كورابيكا):" لا أعرف يا (غون)...هلا ّ إنتظرت لحظة واحدة.." ثم نظرت (كورابيكا) إلى (سنروتسو) فقالت (سنروتسو):" لا بأس....أعتقد إنك تستحقين إجازة بعد كل هذا العناء.....إذهبي!! سنبقى نحن مع الآنسة (نيون).." فإبتسمت (كورابيكا) إبتسامة ممتنة ثم رفعت سماعة الهاتف إلى اذنها وقالت:" لا بأس (غون) .. حدد الوقت والمكان.." فقال (غون) بسعادة:" الآن...في مطعم (غومي)..".
عندما وصلت (كورابيكا) إلى المطعم ، كان (غون) و(كيلوا) بإنتظارها وأخبراها بأن (يوريو) سيأتي هو أيضا ً بعد قليل....وعندما جلس الثلاثة ، أتت النادلة لتأخذ طلباتهم ، كالعادة ....طلب (غون) و(كيلوا) المثلجات ، بينما طلبت (كورابيكا) القهوة ، فنظر إليها (غون) بإستغراب وقال:" أنتِ تشربين القهوة في عيد مولدكِ؟! هل تمزحين معنا؟!" ، حاولت (كورابيكا) أن تعارضه ولكنه قال للنادلة بسرعة:" كوب كبير من المثلجات وكأس من عصير الفواكه ، من فضلكِ!" بينما نظرت إليه (كورابيكا) بدهشة ثم إستسلمت للأمر.....
أخبرها (غون) بأن طائرة (يوريو) وصلت هذا الصباح ، ولذلك فإنه من المفترض أن يوافيهم إلى المطعم قريبا ً، بعدها بقليل ، وصل (يوريو) إلى المطعم ، وعندما وصل إلى الطاولة التي حجزها الثلاثة ، إبتسم وقال:" كل عام وأنتِ بخير.." ثم قدم كيسا ً صغيرا ً إلى (كورابيكا) ، نظرت إليه (كورابيكا) بتعجب وقالت:" هذا لي؟!" وعندما حرك (يوريو) رأسه بالإيجاب ، أكملت:" شكرا ً (يوريو) ، لم تكن مجبرا ً على فعل هذا..." فإبتسم (يوريو) وقال:" كفاكِ مجاملة ً !! أتمنى أن تعجبكِ الهدية.." .
في المساء ، بعد إستمتع الأصدقاء كثيرا ً ، قدم كل من (غون) و(كيلوا) هداياهما ل(كورابيكا) ، ثم أوصلوها إلى الفندق وتمنوا لها عيدا ً سعيدا ً مرة أخرى ثم غادروا......
بعد إسبوعين تقريبا ً ... عندما كان (يوريو) عائدا ً مع أصدقائه بعد سهرة طويلة ، أوصله أصدقائه إلى المبنى الذي يقيم فيه ..... عندما دخل إلى المبنى كان يشعر بالقليل من الدوار ، وبينما كان واقفا ً بإنتظار المصعد ، سمع صوتا ً يأتيه من الخلف :" مرحبا ً..." إلتفت (يوريو) بسرعة إلى الخلف ثم قال بصوت مندهش:"
(كورابيكا)؟! أهذهِ أنتِ؟!"
، دفعت (كورابيكا) نفسها من الحائط الذي كانت تستند إليه ثم قالت:" إنها الواحدة بعد منتصف الليل ، هل تسهر هكذا كل ليلة؟!" ....كانت الإنارة خافتة في الممر ، إضافة إلى إن رؤية (يوريو) قد أصبحت مشوشة وكان يقف بصعوبة لذلك إكتفى بقول:" ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟!" عند هذا التعليق الأخير نظرت إليه (كورابيكا) بإنزعاج وقالت:" لقد أرسلتُ لكَ رسالة ً على هاتفك..." فقال (يوريو):" أي رسالة؟! لقد تفقدت ُ هاتفي قبل قليل ولم تكن هناك أي رسائل..." فقالت (كورابيكا) بعد أن حركت كتفيها بإستخفاف :" لا يهمني ما تقول.... لقد أرسلتُ الرسالة ...وهذا هو المهم..." ، عندها فتح المصعد فدخل (يوريو) بينما قالت (كورابيكا):" ألن تدعوني؟!" فأشار إليها (يوريو) بأن تدخل .... وعندما دخلت ضغط على الرقم (4) ، ثم إستند إلى الجدار وأخرج هاتفه من جيبه ليرضي (كورابيكا) ، وعندما ضغط على أحد الأزرار كي تضئ الشاشة ، لم تعمل الشاشة عندها إكتشف (يوريو) إن البطارية قد فرغت فنظر إلى (كورابيكا) التي كانت ترمقه بنظرة / لقد قلت ُ لك إني على حق/ فقال (يوريو) وهو يبتسم بندم:"هه.....آسف؟!" ... ساد الصمت لعدة دقائق ثم أكمل (يوريو) :" ماذا قلتِ على أي حال؟!" فقالت (كورابيكا):" المعتاد.... ام...مرحبا ً ، كيف حالك؟ أنا بخير...طائرتي تصل هذا المساء إلى مدينتك.....سآتي لزيارتك....إلى اللقاء..." عندها توقف المصعد فخرج (يوريو) وخلفه (كورابيكا) ، كان السير بالنسبة ل (يوريو) قد أصبح صعبا ً فقد كان يشعر إنه يسير في وسط الماء وكان يجر ساقيه جرا ً..... مرت
عادة لحظات من الصمت ثم تذكر (يوريو) إن (كورابيكا) كانت معه فألقى نظرة من فوق كتفه إلى الخلف فرأى (كورابيكا) تفرك عينها بإحدى يديها ، فقال:" منذ متى وأنتِ تنتظرين؟!" فقالت (كورابيكا):" منذ عدة ساعات ، عندما وصلت حاولت الفتاة التي تعمل في الإستقبال الإتصال بك ولكنها لم تنجح لذلك قلتُ لها إني سأنتظر ، لكن لم أكن أعلم إني سأنتظر حتى الواحدة صباحا ً...." ، وقف (يوريو) أمام أحد الأبواب وأخرج المفتاح من جيبه ثم فتح الباب وبعد أن دخل ، أشعل المصابيح ونظر إلى (كورابيكا) التي كانت ما تزال واقفة عند عتبة الباب وهي تنظر بدهشة إلى الشقة ، فقال (يوريو):" هيي.... ألن تدخلي؟!" فإنتبهت (كورابيكا) إليه وقالت:" أنا آسفة ، لكنها فقط.......مرتبة.." فقال (يوريو):" وماذا سمعت ِ عني؟!" فقالت:" أنا لا أقصد .... ولكني دائما ً أسمع قصصا ً عن الطلبة وعدم إمتلاكهم للوقت...." ، فقال (يوريو) بعد أن إستلقى على الأريكة:" هذا لا يعني إني لا أرتب شقتي.." ، بعد عدة دقائق فتح (يوريو) عينيه ونظر إلى (كورابيكا) التي كانت واقفة بجانب الأريكة تنظر إليه بقلق فقال بصوت متعب:" هيا ... لنتحدث!!" فقالت (كورابيكا):" ربما في وقت لاحق..." ثم قدمت ذراعها ل(يوريو) كي تساعده على النهوض وأكملت:" أنت بحاجة إلى الراحة.... تبدو متعبا ً...هل تحتاج إلى المساعدة؟!" فأبعد (يوريو) يدها ونهض بنفسه ثم توجه إلى غرفته ، ساعدته (كورابيكا) على الإستلقاء ثم قالت:" حرارتك مرتفعة....هل ستكون بخير؟!" فقال (يوريو):" سأكون بخير... أحتاج فقط إلى النوم ...نوم عميق ومريح.." فتوجهت (كورابيكا) نحو الباب وقالت:" إعتنِ بنفسك!!" فقاطعها (يوريو) قائلا ً:" هلا ّ بقيتي!!" إلتفتت (كورابيكا) نحوه وقالت:" ماذا؟!" فقال (يوريو):" لا تعودي إلى....إلى حيث تذهبين!! لقد تجاوزت الساعة الواحدة ، الشوارع خطرة في هذا الوقت ...يمكنكِ البقاء هنا.." ، فقالت (كورابيكا) بعد صمت دام لعدة دقائق:" أنت لا تمانع؟!" فردّ (يوريو):" أرجوكِ....توقفي!!" ، ثم أغمض عينيه وبعد عدة لحظات سمع صوت الباب وهو يغلق......
في الصباح ، فتح (يوريو) عينيه ، كانت حالته أسوأ من الأمس ، حيث لم يعد قادرا ً على الخروج
من الفراش... أنصت إلى السكون الذي كان يلف المكان ، ثم فكر في أن زيارة (كورابيكا) الأمس
لم تكن سوى مجرد حلم ، ثم أغمض عينيه مرة أخرى وعاد إلى النوم .....
عندما إستيقظ للمرة الثانية هذا اليوم " أخيرا ً إستيقظت..." قالتها (كورابيكا) وهي تبتسم ،
فقال (يوريو) بدهشة:" أنتِ هنا؟!" فردت(كورابيكا):" بالطبع أنا هنا... كيف أصبحت؟!" فقال
(يوريو):" أسوأ...أنتِ ممرضة سيئة.." فإبتسمت (كورابيكا) وقالت:" أعلم إنكَ تحاول
إغاضتي...ولكن الحقيقة هي إنكَ مريض سيء ومزعج..." ثم دست المحرار الطبي في فمه ،
وخرجت من الغرفة لعدة دقائق وعادت بعدها وهي تحمل وعاءا ً وضعته على طاولة صغيرة كانت
بجانب السرير ثم جلست على كرسيها بعد أن أخذت المحرار من فم (يوريو) ثم قالت:" لقد
إنخفضت حرارتك أيها المخادع...." ، فسألها (يوريو):" أين كنتِ هذا الصباح؟! لقد إستيقظت
ووجدت المكان خاليا ً.." فقالت (كورابيكا):" لقد كان خاليا ً فعلا ً... حتى من الطعام...لذلك ذهبتُ
للتسوق..." عندها فقط تذكر (يوريو) إنه لم يذهب للتسوق كما كان يفترض عليه أن يفعل....
بعد أن إنتهى (يوريو) من تناول الحساء ، نظر إلى (كورابيكا) وهو يبتسم بلؤم ثم قال:" لم أكن
أعرف إنكِ طاهية ممتازة..... كنت أظن إنك لا تعرفين غير القتال والكتب التي لا تملين من
قراءتها..." وما أن أنهى (يوريو) كلامه حتى تلقى ضربة قوية على رأسه ...فصرخ من الألم بينما
إبتسمت (كورابيكا) برضى وقالت:" إنك بظنك هذا أثبت نظريتي... وهي إنك أكبر مغفل قابلته
في حياتي..." عندما حاول (يوريو) أن يرد عليها ويبادلها بإطلاق النار قاطعته هي قائلة:"
بالمناسبة.... ما أخبار الفتاة التي تواعدها؟! ما إسمها؟! (جينا)؟!" فقال (يوريو) بعد أن هدأ:" لا
أعلم .... لقد إنفصلنا منذ فترة...." عندها قالت (كورابيكا) بندم:" يا إلهي... أنا آسفة (يوريو(....
لم أكن أقصد...." ، " لا بأس... لم يحدث شيء.." قال (يوريو) ...ثم أكمل:" كم الساعة الآن؟!"
فقالت (كورابيكا):" إنها الحادية عشرة والنصف..." فقال (يوريو):" يا إلهي... لقد تأخرتُ على
محاضراتي.... يجب أن أسرع..." فقالت (كورابيكا) وهي تعيده إلى السرير :" لا أظن ذلك... لا
تنس إنني ممرضتك اليوم!! لن تذهب إلى أي مكان!!".
إستمر الإثنان يتحدثان عن أمور كثيرة حتى إنتهى بهم المطاف إلى سؤال (يوريو):" كم من الوقت
ستبقين في المدينة؟!" فأجابت (كورابيكا) :" حتى يوليو.." فقال (يوريو) بدهشة:" شهرين
كاملين؟! (كورابيكا)؟! أنتِ لم تقدمي إستقالتكِ ، صحيح؟!" فأجابت (كورابيكا):" بالطبع لا... إنها
إجازة.." فقال (يوريو):" إجازة؟!" فأكملت (كورابيكا):" إجازة صحية...." عندها ظهر القلق على
(يوريو) وقال:" هل أنتِ بخير؟!" فقالت (كورابيكا):" نعم.. أنا بخير ، لقد قالت لي (سنروتسو) أن
آخذ إجازة ففعلت... وقد ساعدتني في القصة ، فقد كانت الحجة الإرهاق والتعب والضغط
الشديد..." فإبتسم (يوريو) بإرتياح و قال:" أنتِ عندما تصرين على شيء... تبذلين كل جهدك من
أجل تحقيقه..." فقالت:" سأعتبر هذا ثناءا ً..." ، ثم سألها (يوريو):" أين ستقيمين طوال هذه
المدة؟!" فأجابت:"....................................
خلاص تعبت
ردو علي عشان اكملها
انا بانتظار الردود
على احر من الجمر
المفضلات