هل ترى بأن الدول العربية والإسلامية مقصرة في حق العلم والعلماء..؟؟؟إلى أي درجة هذا التقصير..؟؟؟
ماذا لو كنت عالماً أو عبقرياً فذاً..ووجهت لك دعوة من قبل إسرائيل ..؟؟أكنت تقبل..؟؟؟
وهل تؤيد أن يلجأ علمائنا وعباقرتنا العرب إلى إسرائيل..؟؟
وما رأيك بمن يلجأ لهم مستجيباً لإغراءاتهم..متعذراً بأن الدول العربية لاتهتم بالعلماء ولا تشجع العباقرة..؟؟؟
أخي الكريم..أختي الكريمة..
أجيبا على هذه الأسئلة من ثم أدعوكم للإطلاع على هذا الخبر..
لاتفوت اسرائيل..أي أمر يخص العرب فهي تلاحقهم في ديارهم وأفكارهم وطفولتهم وحتى عبقريتهم..
الباحثة السعودية حياة سندي هي أول إمرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج..قالت : أن إسرائيل قد دعتها - أربع مرات-للمشاركة في مركز وايزمان انستتوت في تل أبيب..غير إنها رفضت تلك الدعوة..لإدراكها خطورة تطبيع البحث العلمي..
هذا وقد قدمت إسرائيل إغراءاتها للباحثة السعودية المقيمة في أوربا ..الهدف من تلك الإغراءات الإطلاع والإستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية ..
معلومات حول الباحثة السعودية:
الإسم:حياة سندي..
مواليد:مكة المكرمة
الإقامة:أمضت مايقارب 13 عاماً في بريطانيا..
الدرجات العلمية الحاصلة عليها:
حصلت على درجة الدكتوراه في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة..
مكانتها:
لها مكانة علمية وعالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم..لإستشراف إتجاهات ومستقبل العلوم..
كذلك:
دعتها جامعة بركلي في مدينة كالفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات هن:
كارل دار ..(رئيسة بحوث السرطان )
كاثي سيلفر...( أول رائدة فضاء)
العالمة الثالثة كانت هي: حياة سندي ..
دعتها وكالة ناسا..وقدمت لها عرضاً مغرياً للعمل لديها بسبب إختراعها..
إختراعات الباحثة السعودية حياة سندي:
إخترعت العالمة مجساً للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان ..ويعرف إبتكارها بإسم: ( مارس )
إبتكرت الباحثة تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية ..
كذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة..
هل يتوقف الأمر عند هذه الباحثة العربية..؟؟؟
لا..
ومن الجميل أن أنقل لكم بضعة كلمات قالتها الباحثة تنصح فيها الفتاة السعودية والعربية بشكل عام..
( أنصحها ألا تنساق إلى القشور..فالأضواء والموضة والبريق كلها قشور زائفة.. للحياة معاني أعمق..ولابد أن تكون لدينا أهداف أكثر أهمية نعيش من أجلها..أناشدها أن تتسلح بالعلم تنتفع به وينتفع الناس به حتى تنهض بأمتها مع ضرورة المحافظة على هويتها والإلتزام بعقيدتها..فالإنسان بلا هوية يفقد قيمته ويفقد إحترام الآخرين له..)
من أسرار النجاح التي أشارت إليها الباحثة السعودية هي: الجدية والإخلاص والإصرار والعزيمة ..وتحذر من: اليأس والفراغ..
المفضلات