مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    ..ღ*داء..وَ..دواء*ღ..

    a9644abe76

    ..ღ*داء..وَ..دواء*ღ..

    77621c5231
    77621c5231
    77621c5231

    أتيتك طبيبي فصف لي دائي واكتب لي دوائي

    لست وحدي أعاني فهناك الكثير مثلي لا يبالي

    أقبلت إليك عندما أحسست بضعفى..فرّ الناس مني بسبب دائي

    فهاك حدثني عن دائي...

    فبدأ الطبيب قوله بحديث قدسي رائع فقال..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..قال الله تعالى:

    ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيها ألقيته في جهنم ولا أبالي )

    ثم أخذ يتحدث عن خلق الإنسان..ومن أين كانت بداية الكِبر

    فقال..

    عندما خلق الله تعالى آدم عليه السلام من قبضة طين ونفخ فيه من روحه السامية

    ودخلت الروح بدن آدم...

    فأمر الله تعالى مخلوقاته من الملائكة بالسجود إلا إبليس أبى واستكبر وكان من العاصين

    كيف يسجد للذي خلق من الطين الشيء الحقير وهو الذي خلق من النار

    التي هي أقوى وأعظم من ذلك الشيء؟!!

    من هنا أوضح أن الكِبر شيء مذموم غير مرغوب فيه

    وهو داء خطير إذا حل بقوم أفسد عليهم حياتهم

    وهو من آفات المجتمعات في كل زمان ومولد للضغائن والأحقاد بين الناس

    فاستعظام النفس واحتقار الغير من أشد الصفات الممقوتة التي تأباها النفس وتنفر منها

    فأوضح أن الدين الإسلامي جاء ناهيا عن الكِبر وعن مظاهره ومقدماته وأماراته وإن كانت مقدماته بعيدة

    لقد نهى عن المشي المشعر بالكبرياء وعن إمالة العنق تيها وعجبا

    وعن رفع الصوت تجبرا على الناس

    فتلا قوله تعالى...

    ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور)

    فقلت له: هذا دائي..فماذا عن دوائي؟

    فقال..تواضع فإن التواضع من الصفات الحسنة المحببة إلى النفوس

    فهو نافع للمجتمع والجماعات

    والمتواضع عضو نافع بين الناس

    ينفعهم وينفعونه...يفيدهم ويستفيد منهم

    فقد كان سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ المتواضعين تواضعا

    وبتواضعه هذا استطاع أن يملك قلوب الناس وأن ينطق ألسنة أعدائه

    بالكلمة الطيبة والأخلاق الحسنة

    حتى صار أقرب المقربين عند أشد الناس عداوة له...

    فقد كان صلى الله عليه وسلم متواضعا في كل شيء

    يلبس من اللباس ما خشن ويأكل من الطعام ما حضر

    ويجالس الفقراء ويحب المساكين ولا يقابل أحدا بما يكره..

    فدواؤك أن تتسم بما اتسم به هذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

    وأن تبتعد عن الكبر حتى لا تحوز بغضب الله

    وقد بشر عليه السلام المتواضع بقوله..

    ( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل نفسه في غير مسألة ورحم أهل الذل والمسكنة )


    184e221c67


    والآن هل عرفتم ما هو دائي وما دواؤه؟؟..
    لا شيء سوى .. نبضٌ و حُلم و غمامة شارفت على الرحيل

    e94f3095bb97522067afc8e44d30baf6

    481047


  2. ...

  3. #2
    اللهم إني أعوذ بك من الكبر..وأسألك أن أكون متواضعا في جميع

    أمور حياتي..

    شكرا جزيلا لك أختي على هذا الموضوع الرائع.. gooood
    a8d27e1142565379d7205bd6ef8b47b3

  4. #3
    تسلمي يا اخت زهرة
    جزاكي الله كل خير
    [IMG]ab772c69ca[/IMG]
    [IMG]ec3455a8ab[/IMG]


    اهداء للعضو المغضوب عليه "طبيب النيل" واطالب السلطات بالافراج عنه قريبا

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter