شكراً إدارة النور على البادرة الطيبة
اعتبروني معاكم ، بإذن الله اليوم أشارككم ما استفدت
زهرة الألب
فـعلا تقـسيمكم للـصفحات قليل حتى الواحد مايـحس بالـضغط ~
بـس المـشكلـه في الإستمرار ..
من باب الفضول ايــش موجود في الكتاب
طبعاً مقدمه واللي بعدها مشـيتها لانو اعرفها من قـبل .. بس اللي استوقفني هذا
كان يـتكلم اول شيء عـن ان الأنبياء والمرسلون انهـم افضـل من جميع البشر ويتحدث عن صـفاتهم ,, لكن بعض الكفار تكلمو بأقوال ونسبونها للأنبياء
الأقوال اللي قالوها او القصص فـعلاً صـدمت من الكلام اللي اقرأه " اعوذ بالله "
بـ نسبة لشخص مو عارف شيء في الاسلام وخاصة عن الأنبياء وانتشر هذا الشيء عندهـ رح يأخذ فكرهـ مو كـويسه ~
فيه فرق بين شخص يضع الأقوال الكاذبة والافتراءات مباشرة وينشرها،
وشخص يضع تحذيراً وتبييناً قبل أن يذكرها
والشيخ -جزاه الله خيرًا- قد بيّن هذا الشيء في الكتاب
مثلما نتعامل مع الحديث [ المكذوب ] أو [ الموضوع ]
كما قال ابن الصلاح في حكم الحديث الموضوع:
ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه... انتهى.
المشكلة تعلمين أين ؟ أنّ هذه هي كتبهم التي يتعبّدون بها وهي التي يؤمنون بها، فما قرأتيه هو آيات واضحة
البطلان من آيات أناجيلهم و توراتهم اللذين يسمّونهما بالعهد القديم والجديد ، والعياذ بالله ، والله أعلم
اخر تعديل كان بواسطة » *طيار الكاندام* في يوم » 29-11-2016 عند الساعة » 23:39
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا والعودُ أحمدُ ،
بدايةً .. اختيار الكتاب موفّق إن شاء الله xD
عناوين الفصول بعد أخذ لفّة سريعة عليها جميلة ، وبعضها درسناه في الجامعة
وأريد أن أصل لقصص الأنبياء بأسرع ما يمكن ، لكن لأنّي أكره القراءة من الهاتف
أو الحاسب ، نفسياً يصعب علي تجاوز الصفحات لأنّ الشاشة تتعب عيني "
[ فبهداهم اقتده ]
العنوان لحاله درس ونصيحة و همسة وتذكير لكل شخص مسلم أنْ يحذو حذو هؤلاء
الأنبياء -عليهم السلام- في هداهم وجادّتهم الصحيحة وطريقهم المستقيم.
جميل جميل جميل اختصر العنوان الكثير -لله درّه- الشيخ عثمان .
هذا الفصل باختصار:
أنَّ البشرية بحاجة إلى الأنبياء والمرسلين أكثر مما يحتاجون للطعام والشراب، كون الثاني
[ عدم وجوده ] يؤدي لموت البدن والروح ، أمّا [ عدم وجود ] الأوّل يؤدّي لـ [ فساد ] *القلب* والروح معاً .
لماذا نحتاج الأنبياء والمرسلين ؟
نحتاجهم لنعرف غاية خلقنا في هذه الحياة وبالتالي تحقيق هذه الغاية في سبيل الوصول
للنتيجة النهائية وهي [ رضا الله ] ، وإن رضيَ الله علينا دخلنا الجنة !
لذلك كانت الحاجة للرسل ، فحتى مع وجود العقول، من أينَ لها أن تعرف صفات الله
وأسماءه ، وأوامره ونواهيه ، وعدد الصلوات مثلاً و أنَّ صلاة الظهر أربع ركعات ؟
هذا شيء لا يأتي ولا يستطيع العقل أن يأتي به البتة!
لكن مع وجود الأنبياء والرسل يعرف الناس ويتعلّموا أمور دينهم ..
سمّى الله النبوّة [ رحمة ] وهنا يتبيّن لنا فعلاً أنّ من رحمة الله بنا أنّهُ أرسل الرسل مبشرين و منذرين.
وكما قال الشيخ -حفظه الله- لا يمكن أن يكون العبد نبيًّا بالاكتساب، بل الله يصطفي ويختار.
وضربَ الشيخ مثلين وهما : عيسى و يحيى -عليهما السلام- أنَّ الله نبَّأَهما وهما صغارًا.
وقول الكفّار في الآية: ( لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )
أي : هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم كبير في أعينهم من القريتين ؟ يعنون مكة والطائف .
وردُّ الله عليهم: ( أهم يقسمون رحمة ربك ) ؟ أي : ليس الأمر مردودا إليهم ، بل إلى الله ، عز وجل ،
والله أعلم حيث يجعل رسالاته ، فإنه لا ينزلها إلا على أزكى الخلق قلبا ونفسا ، وأشرفهم بيتا وأطهرهم أصلا .
[ من تفسير ابن كثير ]
ولو تأمّلنا في الآية التالية بعدَ هذه: ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )
فالاختيار لله وحده -سبحانه- هو يفضّل بين خلقه ويصطفي من عباده من يشاء.
الآية التي اختتم بها هذا الموضوع: قوله -تعالى-: " الله أعلم حيث يجعل رسالته "
جاء في تفسير السعدي:
[ فيمن علمه يصلح لها، ويقوم بأعبائها، وهو متصف بكل خلق جميل، ومتبرئ من كل خلق دنيء، أعطاه الله ما تقتضيه حكمته أصلا وتبعا،
ومن لم يكن كذلك، لم يضع أفضل مواهبه، عند من لا يستأهله، ولا يزكو عنده. ]
ومحال أن يحيط الناس بمثل هذه الأمور ، فالله وحده أعلم.
أسباب تعدد الرسل
جمَعَ الشيخ -حفظه الله- أهم سببين وفصّل فيهما:
ألا وهما:
1) كثرة الأمم.
2) حاجة الناس للمرسلين.
قوله -تعالى- : " وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
فانظروا إلى عدد الأمم على مرّ الأزمان !
فبالتأكيد كثرة الأمم كانت سبباً لإرسال رسل كثر منذ الأزل.
حتى لا يحدث أي لبس >_>
نلاحظ أيضاً أنّه من دقّة الشيخ عثمان وضع الحديثين ، أحدهما حديث عن عدد [ الرسل ] و الآخر حديث عن عدد [ الأنبياء ] لأن كلّ رسول هو نبي ،
وليسَ كلّ نبي رسول ، هنالك فرق بينهما .
وأيضاً نرى تمييز الصحابة -رضوان الله عليهم - قبلنا بين الأنبياء والرسل، كما سأل أبو ذرٍّ عن عدد المرسلين ثمّ سأله عن عدد الأنبياء ..
بينما عن نفسي لم أكتشف الشيء هذا إلا في السنوات القليلة الماضية
كنت أظن النبي والرسول واحدًا !
طبعاً نبيّنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- هو نبيّ ورسول بأبي هو وأمي.
الإيمان بالرسل من أصول الإيمانولم يتّفق أهل العلم على العدد
وهذا ظاهر من حديث عمر -رضي الله عنه - حينما جاء حبريل على هيئة رجل ، سبحان الله !
والله الحديث يذهلني بشدّة ، ولَكُم في شروحاته خيرَ كلام .. أوصيكم بها
سمعت أيضاً أنَّ هذا الحديث يُسمّى بأُمِّ السنّة كما الفاتحة هي أمّ الكتاب ، من شدّة ما للحديث هذا أهميّة و جمعِ أصول الإسلامِ دفعةً واحدة،
بالطبع أنا أقصد الحديث كاملاً حينما سأل جبريل -عليه السلام - عن الإسلام والإحسان والإيمان .. وتعجبّ الصحابة بأنه يسأله ويصدّقه ..
من أحبِّ الأحاديث إليّ ..
لكن الاستدلال هنا بحديث الإيمان ، وأنَّ الإيمان بالرسل -عليهم السلام- هو أصلٌ من أصول الإيمان.
وهو واضح بالحديث
الأنبياء والرسل هم أشرف الخلق وأكملهم
أكثر جملة لفتت انتباهي هنا هي:
فالله فضّل الذكر على الأنثى ، [ الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض ] لذلك أوجَبَ عليهم ما لم يوجب على النساء .
وذكر مسألة مشابهة وهي مسألة العبيد بالنسبة للأحرار ، أذكرها في آخر كورس في الجامعةxD
لذلك قيل أنه قد يسقط عن العبد بعض التكاليف ، لأنّ زيادة التفضيل فيها زيادة التكليف.
الفرار من القتال إذا كان العدوّ أكثر من الضعف ، وأنّ هذا يخصّ الجميعَ عدا النبيّ ، فلا يجوز له أن يفرّ بأي حال من الأحوال ،
فأوجَبَ عليه ما لم يوجبه على غيره.
أول مرة أعرف هذه المعلومة بصراحة
ذكَر الشيخ تسمية [ أولوا العزم ] من الرسل بهذا الإسم ، للمشقّة التي لاقوها في الدعوة إلى الله.
ثمّ ذكر تفضيل الأنبياء بعضهم على بعض.
+ لسنا نحن من يحدد مقياس هذا التفضييل أو التفضيل نفسه، لا نستطيع أن نجزم أنّ الرسول موسى أفضل من الرسول عيسى،
فالله -سبحانه- هو يفضّل بين أنبياءه .
وفصّل في كمال الأنبياء ، فهم الكُمَّلُ في الخلق والأخلاق والنسبِ والعقل والذكاء والصبر والعبادة -عليهم السلام-.
الأمة الإسلامية هم أكثر الناس تعظيماً للأنبياء
ولله الحمد حفظ الله كتابه من تحريف اليهود والنصارى ، الذين بدّلوا دينَ الله لأجلِ رغباتهم ودنياهم ،
وما أكثرَ الآيات في سورة البقرة وآل عمران التي فضح الله بها أعمالهم، وكيف اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً.
الشيء الذي يجب أن نحرص عليه هنا ، هو أنّنا لا نستطيع تكذيب كل آيات [ العهد القديم ] و [ العهد الجديد ] كما يسمّونهما ولا تصديقها كلها !
لأننا لا نعرف أيّ الآيات محرّفة و أيّها قد سَلِمَت من التحريف ، إلّا ما عُرِفَ مثلَ الأكاذيب والافتراءات والأباطيل التي ذكرها الشيخ
في الفصل ، فهذه واضحة وضوحَ الشمسِ أنّها كذب ، فالأنبياء منزّهين مكرّمين عن فعل مثل هذه الأشياء.
والسؤال لماذا ؟
لأننا آمنّا بكتُبِ اللهِ المنزّلة على أنبياءه كلّهم ، لذلك نقف وقفة هنا نسترجعُ بها حديث رسول الله-عليه الصلاة والسلام-:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ الْكُتَّابُ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعَبْرَانِيَّةِ ، وَيَقْرَءُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لأَهْلِ الإِسْلامِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ ، وَقُولُوا : آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ " .
الحكمة في كون الرسل من البشر
/
يظلُّ اليهود والنصارى قتلة الأنبياء أهل حسد على العرب !
حقد اليهود والنصارى على العرب لا يماثله حقد ، وهذا ذكّرني ببداية قصة الرسول -عليه الصلاة والسلام-
فقد كان أهل الكتاب ينتظرون نبيًّا آن أوانه.. وسيبعث قريبًا ، كما في قصة بحيرى الراهب الذي قال لعمّ الرسول(ارجع به فإني أخاف عليه اليهود)
فلمّا اصطفى الله نبيّه من العرب كفرت به ، وإلّا فهذا مذكورٌ عندهم .
قال-تعالى-: "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ غ– فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَظ°ذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ "
أذكر درسنا آيات في التوراة حرّفوا بعض الكلمات حول اسم النبيّ وغيّروه فيها
والمصيبة أيضاً ، هم لا يعترفون بإسماعيل -عليه السلام - أيضاً ، ففي أحد الأناجيل المترجمة بالإنجليزية،
قرأت أن إبراهيم -عليه السلام - كان سيذبح إسحاق ابنه و وحيده .
لأنَّ العرب جاءت من نسل إسماعيل -عليه السلام- لم يذكروا أنّ إبراهيم كان سيذبحه، بل ابنه المحبوب إسحاق -عليه السلام - الذي كانَ نسل بني إسرائيل منه !!
لذلك نحنُ أمّة القرآن نعرف أنَّ كتابنا لم يحرّف و أنّه محفوظٌ حتى يرفعه الله إليه،
قد ذُكِرَت القصة الحقيقة الصحيحة حولَ ذبحِ إسماعيل وفداءهِ بكبش عظيم واختبار الله لنبيّه إبراهيم -عليهما السلام-.
هذا تلخيص سريع بالنسبة لكميّة الأسبوع الأول ، وزيادات خارجية ، عسى الله أن ييسّر لنا قراءة الكتاب معكم
وما كانَ صوابًا فمن الله وما كانَ خطأً فمنِّي والشيطان
والله تعالى أعلم
اخر تعديل كان بواسطة » x Q x في يوم » 23-12-2016 عند الساعة » 11:37
العفو طيار ونتشرف بتواجدك معنا^،^
وماشاء الله عليك لخصت الفصل خخخخخ الله يجعله في ميزان حسناتك يارب و راجع لقراءة ما كتبت
ريرا
إن شاء الله تستمري معنا بس أنتي أنوي و ما يجيك إلا خير من الله
بنسبة للقذف و القدح في الأنبياء فهي ليست غريبة من اليهود فهم يقتلون انبيائهم
وكلامك صحيح فالغير مسلمين راح يصدقو الكلام على أنبياء الله بسبب جهلهفالله المستعان
نورتي ريرا
ربي يسعدكم إدارة التون على التوقيع الحلو
شكراً للخرندعية، الهولمزية، الجميلة، الزعيمة دارك شادو انها عاقبتني بصفتي (مفيش مني) من 2017 الى الآن 2020
معلومة جديدة علي ، يبدو إن موضوع الكتاب قريب من تخصصكأذكر درسنا آيات في التوراة حرّفوا بعض الكلمات حول اسم النبيّ وغيّروه فيها
والمصيبة أيضاً ، هم لا يعترفون بإسماعيل -عليه السلام - أيضاً ، ففي أحد الأناجيل المترجمة بالإنجليزية،
قرأت أن إبراهيم -عليه السلام - كان سيذبح إسحاق ابنه و وحيده .
لأنَّ العرب جاءت من نسل إسماعيل -عليه السلام- لم يذكروا أنّ إبراهيم كان سيذبحه، بل ابنه المحبوب إسحاق -عليه السلام - الذي كانَ نسل بني إسرائيل منه !!
لذلك نحنُ أمّة القرآن نعرف أنَّ كتابنا لم يحرّف و أنّه محفوظٌ حتى يرفعه الله إليه،
قد ذُكِرَت القصة الحقيقة الصحيحة حولَ ذبحِ إسماعيل وفداءهِ بكبش عظيم واختبار الله لنبيّه إبراهيم -عليهما السلام-.
أتمنى تستمر معنا نستفيد ونفيد بـ إذن الله
...
حتى الان خلاصة طيار الغاندام ما شاء الله هي نقطة الضوء،، فعلا كلامك صحيح و التوراة و الأنجيل كانت و ما تزال محل تحريف،، حتى هذه الأيام ستجد تحريفات للنصوص عما كانت عليه قبل حوالي مائة سنة و هو أمر انتقده بعض طوائفهم.
انتظر إضافات البقية
اريغاتو بيرلي و إدارة الميغاتوون
بـ خصوص تقسيم الصفحات على الأسابيع
نمشي ع الهجري ولا الميلادي ؟ امم1
...
ههههههه الي يريحك خخخخخخ لكن اظن الميلادي افضل
------------
هاتاهوري
نعم طيار ما ترك لنا شي نعلق عليه ماشاء الله خخخخخخخ
ان شاء الله نشوف ابداعاتهم و راح احاول ادلو بدلوي انا كمان خلال هذه الايامعلى الاقل عندما اتنفس من الاختبارات ههههههههانتظر إضافات البقية
بما أنّ طيّار جزاه الله خيراً فصّل وزاد ، وجدت تعليقاً هنا:
قرأت سابقاً: لماذا كان الكفر برسول واحد كفر بجميع الرسل ؟
المسألة تشبه السطر الذي ذكره الدكتور عثمان الخميس ، لماذا لو كفر شخص بالنبي شعيب -عليه السلام- مثلاً وصدَّقَ بجميع الأنبياء والرسل
عدا شعيباً يعتبر( كافراً بجميع الرسل ) ؟
والجواب أنّ الرسل -عليهم السلام- جميعهم حَمَلَةُ رسالة واحدة و دعوة واحدة ألا وهي التوحيد ،
فأنتَ إذا لم تؤمن بشعيب الذي يقول لا إله إلا الله لم تؤمن هكذا ببقية الأنبياء والرسل .
ولذلك لو تدبّرنا آيات القرآن ، في سورة الشعراء بالتحديد : (كذبت قوم نوح المرسلين)
كيف كذّب قوم نوح المرسلين ونوح -عليه السلام - هو أوّل رسول أرسله الله بعدَ أن دخلَ الشرك للناس في الأرض ؟
نوح أول رسول + لم يرسل الله الرسل حتى الآن غيره ، ومع ذلك قومه كذبوا جميع الرسل ؟
كيف؟
مثل الإجابة السابقة أن تكذيب نبيٍّ واحد هو تكذيب لجميع الأنبياء ، فهم حمَلَةُ رسالة واحدة .
وهذا اقتباس من كتاب فتح القدير للشوكاني:
قوله : كذّبت قوم نوح المرسلين: أنث الفعل لكونه مسندا إلى قوم ، وهو في معنى الجماعة أو الأمة أو القبيلة ، وأوقع التكذيب على المرسلين ، وهم لم يكذبوا إلا الرسول المرسل إليهم ، لأن من كذب رسولا فقد كذب الرسل ، لأن كل رسول يأمر بتصديق غيره من الرسل ، وقيل : كذبوا نوحا في الرسالة وكذبوه فيما أخبرهم به من مجيء المرسلين بعده .
فالشيخ قال:
والله تعالى أعلم ^^أن الله لا يقبل إيمان أحد حتى يؤمن (( برسل )) الله تبارك وتعالى
اخر تعديل كان بواسطة » x Q x في يوم » 23-12-2016 عند الساعة » 11:39
الشرف لي تاج
هي مواضيع الشريعة مترابطة فحاجة تجر حاجة
+ قدّر الله أن أقرأ كتاباً ذكر فيه شيخ الإسلام ابن تيمية تحريف اليهود لقصة الذبيح وذكر الآيات في عهده كيف كانت،
وذكر التحريف الذي تغيّر لاحقاً ، وقدّر الله أيضًا أن أكلّم نصرانيًّا وأتحاور معه حول قصة الذبيح فاستوقفني قائلاً أنّ الذبيح كان إسحاق
وليس إسماعيل، وحاججته بما قاله ابن تيمية فقلت ستجد الآية كذا [ مثل التي كتبها شيخ الإسلام ] وأحضر إنجيله
وقرأته وهي قد حرّفت حقاً فلم أستطع قول شيء
مثلما قيل عن ابن كثير-رحمه الله- ، أنه على الرغم من قرب عهدنا بالنبي-صلى الله عليه وسلم- تجد الأحاديث الموضوعة والأخبار المكذوبة تنسب له،
فكيف بطول العهد بيننا وبين بني إسرائيل !
الله المستعان
الله يقدرنا يا رب ونشارك xD
صَدَقتِ
التوراة نزل باللغة العبرانية والإنجيل نزل باللغة السريانية ، والكتب الموجودة الآن هي [ مترجمة ] سواءً للإنجليزية أو غيرها،
فانظري كيفَ هي أمانة أولئك المترجمين الآن ؟
+
زهرة الألب
التفاتة طيبة
جزاك الله خيرًا
اخر تعديل كان بواسطة » *طيار الكاندام* في يوم » 05-12-2016 عند الساعة » 00:26
المضحك المبكي في الموضوع أن الأمانة ملتزم بها إلا فيم يتعلق بأمور الدين و ليس لدينا فحسب بل في كل مكان،، ترجمات الغرب سليمة و أمينة في الغالب إلا فيم يتعلق بأمور الدين الذي يحور و يقولب لخدمة أغراض مختلفة فالانجيل تحرف لكسب النصارى إلى الرومانية الوثنية ثم تحرف مرة أخرى للترويج للحروب الصليبية و التوراة حرفت قبل ذلك أيضاً لأغراض مختلفة و هذا مسجل في تواريخهم و رغم حفظ الله سبحانه لكتابه الكريم من التحريف إلا أن التحريف طال تفاسيره و أحاديث نبيه صلى الله عليه و سلم فأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر مع قلة المفكرين و كثرة المتبعين.. اللهم أرنا الحق حقاً ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
ردودكم زاخرة وقراءتها ممتعة، جزاكم الله كل خير
بعض الاقتباسات هيجت لدي تساؤلات قديمة،
أنبياء العرب، مراتب الرسل.. واستشهاد بآيات من القرآن في بعض مواطن،
قد لا أسلّم بصحة كل ما جاء.. لكن حتى التساؤلات تفتح أبواباً وتحث على الاستزادة والتعلم
أشكركم على الموضوع، وإن شاء الله ابقى من المتابعين لكل الردود،
في انتظار المزيد
شكراً The Lord of Dark على الهدية الجميلة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك ربي وأتوب إليك
ماشاء الله كفيتو و وفيتو في طرحكم جزاكم الله خير
حتى انا ههههههه فهي معلومة لم اسمعها من قبل خخخخخخخ علينا ان نتعلم امور ديننا اكثر و اكثرالفرار من القتال إذا كان العدوّ أكثر من الضعف ، وأنّ هذا يخصّ الجميعَ عدا النبيّ ، فلا يجوز له أن يفرّ بأي حال من الأحوال ،
فأوجَبَ عليه ما لم يوجبه على غيره.
أول مرة أعرف هذه المعلومة بصراحة
صحيح هناك فرق بين النبي و الرسول و لكن كنت اجهل هذا الامر سنوات طويلة خخخخ حتى هنا قبل سنوات -لا تتعدا الاربع سنوات- دفعني الفضول للبحث و التقصي حتى عرفت الفرق خخخخخ لكن لن اقول ماهو الفرق لانه الشيخ عثمان تكلم في الفصول القادمة عن الفرق بينهم -صلوات الله و سلامه عليهم- و لن احرق عليكمحتى لا يحدث أي لبس >_>
نلاحظ أيضاً أنّه من دقّة الشيخ عثمان وضع الحديثين ، أحدهما حديث عن عدد [ الرسل ] و الآخر حديث عن عدد [ الأنبياء ] لأن كلّ رسول هو نبي ،
وليسَ كلّ نبي رسول ، هنالك فرق بينهما .
وأيضاً نرى تمييز الصحابة -رضوان الله عليهم - قبلنا بين الأنبياء والرسل، كما سأل أبو ذرٍّ عن عدد المرسلين ثمّ سأله عن عدد الأنبياء ..
بينما عن نفسي لم أكتشف الشيء هذا إلا في السنوات القليلة الماضية
كنت أظن النبي والرسول واحدًا !
طبعاً نبيّنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- هو نبيّ ورسول بأبي هو وأمي.
من تصفحي للجزئية المطروحة استوقفتني
اختص الله تبارك وتعالى انبياءه ورسله بخصائص
تميزهم عن باقي البشر وهي :
خصّ الله الأنبياء دون سائر البشر بوحيه إليهم،
قال تعالى: " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ" .
وهذا الوحي يقتضي عدة أمور يفارقون بها الناس، فمن ذلك تكليم الله بعضهم، واتصالهم
ببعض الملائكة، وتعريف الله لهم شيئاً من الغيوب الماضية أو الآتية، وإطلاع الله لهم
على شيء من عالم الغيب.
فمن ذلك الإسراء بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، والعروج به إلى السماوات العُلى،
ورؤيته للملائكة والأنبياء، وإطلاعه على الجنّة والنار، ومن ذلك سماعه للمعذبين في قبورهم،
وفي الحديث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر)) .
وعن أيوب قال ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتاً، فقال: يهود تعذب في قبورها))
ومما اختصهم الله تعالى به أنّ أعينهم تنام وقلوبهم لا تنام، فعن أنس في حديث الإسراء: ((والنبي نائمة عيناه،
ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم)) رواه البخاري في صحيحه ،
وقد ورد هذا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد صحّ عنه أنّه قال: ((إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا))
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سأل عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟.
فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلي أربعاً فلا تسأل
عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً؛ قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله،
أتنام قبل أن توتر؟.
فقال: «يا عائشة إني عيني تنامان، ولا ينام قلبي»والحديث صريح في الأمر الأول، وهو نوم عينه وعدم نوم قلبه.
وفيه إشارة واضحة إلى أنه إذا نام لا يحتاج إلى وضوء، وذلك في جوابه على مضمون سؤال عائشة
سبحان الله اول مره اقرأ هذه المعلومة
مما تفرد به الأنبياء أنّهم يخيَّرون بين الدنيا والآخرة،
فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من نبي يمرض إلاّ خيّر
بين الدنيا والآخرة، وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحّة شديدة، فسمعته يقول: مع الَّذين أنعم الله عليهم
من النبيين والصديقين والشُّهداء والصَّالحين [ النساء: 69 ] فعلمت أنه خيَّر)) .
و صحَّ عن النبي أنّ ((الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون))
وروي أيضاً أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((مررت على موسى ليلة أسري به
عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره)) .
وروى مسلم عن أبي هريرة في قصة الإسراء: ((وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء،
فإذا موسى قائم يصلي. .، وإذا عيسى ابن مريم قائم يصلي، وإذا إبراهيم قائم يصلي))
ممّا خص به الأنبياء بعد موتهم أمور تتعلق بهم في القبر، منها: أنّه لا يقبر نبيٌّ إلاّ في الموضع الذي مات فيه،
ففي الحديث: ((لم يقبر نبيٌّ إلا حيث يموت)) ولهذا فإنّ الصحابة – رضوان الله عليهم – دفنوا الرسول صلى الله عليه وسلم
في حجرة عائشة حيث قبض.
الانْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ.
وهناك خصائص اختص بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام دون غيره من الرسل
وهي ما رواه البخاري في صحيحه عن جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : (أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي:
نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْمَغَانِمُ
وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً).
وهذا والله اعلم .
اخر تعديل كان بواسطة » x Q x في يوم » 08-12-2016 عند الساعة » 05:35
دخلنا للأسبوع الثاني ، بإذن الله لي عودة بعد القراءة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعتذر عن التأخر هذا الاسبوع بسبب الاختبارات
قرأت فصول هذا الاسبوع (اقصد الماضي) و الملفت غلو الناس في الانبياء. كقول النصارى المسيح ابن الله و كذلك اليهود في قولهم عزير ابن الله و تعالى الله عما يقولون.
لكن العجيب ان حتى نبينا لم يسلم من الغلو.
نرجو الله السلامة فهذا هو الغلو بعينه
فالرسول علية الصلاة و السلام حذر الرجل و قال له أجعلتني لله نداً وهذا دليل على عدم جواز هذه الافعال
وكمان انظرو لهذا الغلو
و يجب ان نعي و نفهم كلام نبينا و تنبيهه لنا كما ورد في الحديث التالي
فهو صلوات الله عليه يحذرنا من الغلو فيه فلماذا نزيغ عن طريقة؟
الذين يغلواً في الرسول يدّعون محبته
فوالله لو احبوه للتبعو طريقة و سارو على اوامره و اجتنبو نواهيه
فأسئل الله ان يجعلنا و يجعلكم من اتباع خير خلق الله نبيه محمد صلوات الله عليه و سلم تسليما كثيرا.
هذا ما استخلصته و المجال لكم مفتوح
ملحوظة: بدأنا في الاسبوع الثالث
اخر تعديل كان بواسطة » x Q x في يوم » 23-12-2016 عند الساعة » 11:45
عدنا والعود أحمدُ
الفصل بإيجاز أنّ هنالك أنبياء كثر لم يذكروا في القرآن الكريم أو السنة ، ومنهم من لم يذكروا في القرآن بل ذكروا في السنّة ، وبعضهم اختُلِفَ فيهم.
[ شيث - يوشع - شمويل - تُبّع - ذي القرنين - الخضر - دانيال .... إلخ ]
فصل الأنبياء من الذكور فقط
لأنه باختصار: أنَّ الأصلَ أن القوامة للرجل على المرأة ، وحاجة الرسول لمقابلة الناس سراً وجهراً والسفر والدعوة لله،
و نقصان المرأة دينها بأن يأتي عليها أيام لا تصلّي فتنقص عبادتها، وهذا لحكمة واضحة وظاهرة .
خصائص الأنبياء والمرسلين
النقطة الرابعة
حينما اقترب أجل النبي -صلى الله عليه وسلّم-في حديث عائشة إذ تقول:
" كنت أسمع أنه لا يموت نبي حتى يخيّر بين الدنيا والآخرة، فسمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول
في مرضه الذي مات فيه وأخذته بحّه: معَ الذين أنعمَ الله عليهم " .
النقطة الخامسة ذكرتني بحادثة في عهد الوليد بن عبدالملك، حينَ سقط حائط بيت عائشة -رضي الله عنها-،
فأخذوا في بنائه فبدت لهم قدم، ففزعوا وظنّوا أنّها قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-،
فما وُجِدَ واحدٌ يعلم ذلك حتى قال لهم عروة بن الزبير بن العوّام: ما هي إلا قدم عمر.
ولكن عمر بن الخطاب لم يكن نبيًّا
الحوض:
أتذكّر دكتور العقيدة يقول: ما أكثر ما تجده على دعاء ألسنة العجائز وكبار السنّ،
لاحظهم كثيرًا ما يدعون [ الله يرزقك شربة من حوض النبي ] ، لإيمانهم الشديد بهذا الحوض، الذي خرجَ اليومَ من يُكَذِّبُ به والعياذُ بالله،
سبحان الله غالباً يكون الكبار أصحاب فطرة سليمة وذكّرنا -جزاه الله خيرًا- أنْ نحرِصَ على الدعاء
بأن يرزقنا الله شربةً من حوضِ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- لا نظمأُ بعدها أبدًا، نحنُ بأمسِّ الحاجة لهذا يومَ لا ظلّ إلا ظلّه .
رؤيا الأنبياء حق : لا يخفى علينا رؤياهُ بيثرب قبل الهجرة .
ولا رؤياه قبل غزوة أحد في عمّه وأخيه من الرضاعة حمزة ، ولا بشهداء أحد:
[ إني رأيت والله خيرًا ، رأيت بقرًا يذبح ورأيتُ في ذباب سيفي ثلماً و رأيت أني أدخلتُ يدي في درعٍ حصينةٍ]
ولا برؤياه أنه يعتمر وذلك حينما ذهبَ الرسول-صلى الله عليه وسلّم-لمكة فتمَّ صلحُ الحديبية واعتمروا عمرة القضاء العام القادم.
مظاهر الغلو في الأنبيا
وقد ذكر الشيخ عثمان -حفظه الله- مسألة عظيمة وهي كثيرة في المساجد ينبغي التنبّه لها والإنكار عليها .
-
وهذه أيضاً مسألة عظيمة أخرى متواجدة بكثرة بينَنا:
ذكرهم الأخ تاج جزاه الله خيرًا
-
إضافة جميلة بالنسبة لي علّها تكون كذلك بالنسبة لكم
[وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا]
في تفسير كلمة [ المساجد ] وهي إمّا أنّها المساجد "بيوت الله" أو المساجد المقصودة هي أعضاء السجود .
وكلا المعنيين صحيح مذكور في كتب التفسير، والله أعلم
فصل الكفر برسول واحد كفر بجميع الرسل
تم التعليق عليه في الموضوع ..
ما الفرق بين الرسول والنبي ؟
هنالك ثلاثة أقوال، لكن ما يهمنا هو القول الثالث: وهو أرجح الأقوال والله أعلم.
عصمة الأنبياء
الأنبياء باتفاق العلماء معصومون منالشرك والكبائر، وفيالتبليغ فلا يخطئون فيه، ومن خوارم المروءة.
المختلف فيه هو العصمة من الصغائر، فهل تقع من الأنبياء أم لا ؟
قيل أنّه تقعُ من الأنبياء الصغائر، ولكنّ الفرق بيننا وبينهم أنّهم لا يقرّون عليها، بل ويأتيهم من الله تحذيرٌ مباشرةً.
وهو قول جماهير أهل السنة.
يختصر ما فات أنّكَ ما دمتَ بشرًا فالخطأ واقعٌ لا محالة .
-
والآية وإن جاءت في سورة يوسف فليس المقصود منها قصة يوسف صلوات الله وسلامه عليه،
وإنّما المقصود عموم قصص القرآن.
1) الاستفادة من الدروس والعبر.
2) تسلية النبي-صلى الله عليه وسلّم- وتثبيت فؤاده، فما واجهته أنتَ واجههُ الأنبياء والرسل السابقون مثلك.
3) معرفة أساليب الدعوة.
4) يتعلّم الإنسان الصبر على الشدائد.
5) زيادة الإيمان.
6) تأكيد لنبوّة سيّدنا محمد-صلى الله عليه وسلّم- وذلك بإخباره عن أمور غيبيّة لم يحضرها، ويخبر عنها كأنّه حاضر
لها صلوات الله وسلامه عليه.
7) معرفة كمال الشريعة.
8) بيان أنّ دعوة الأنبياء واحدة.
حكم الإسرائيليات
معلومة زيادة وهي:
أنّ معنى اسم [ إسرائيل ] بالعبرية هو [ عبدُ اللهِ ] فــ [ إسر تعني عبد ] و [ ئيل تعني الله ] .
وهذه من ويبكيديا أيضاً:كلمة إسرائيل باللغة العبرية تعني عبد الله (إسر عبد، وإيل الله).
وأخيرًا وصلنا للقصص xD
مع أننا متأخرين
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات