الشابتر 46
مليء بالحوارات ، لكننا تعرفنا أكثز على راينر ، بيرت و يمير ،
راينر، يبدو أنه أصيب بنوع من الانفصام جراء شعوره بالذنب ،انخراطه في كونه "جندي" يدافع عن الأسوار جعله يتردد،
و وقوعه في حب كريستا أيضا، أعلم أن هذا يعتبر لؤما لكنني أتمنى أن تكون نهاية حبه مأساوية p:
بيرت ، قليل الكلام كالعادة ، لكن شخصيته المهتزة لم تظهر في هذا الفصل ، كل ماظهر لنا هو شخص بارد كالثلج!
يمير ،وقحة كعادتها ، لكنها تمكنت من رؤية أعماق راينر و إغاظته أيضا ، لو لم يسكتها لتمكنا من معرفة من هو هذا العدو
إيرين ، أتمنى أن يحقق كلامه حينما قال: سأبذل كل جهدي لجعل موتكم في أشنع صورة ممكنة.
أحب دائما أن تنقلب العلاقات بين الشخصيات و يقيم الأعداء التحالفات فيما بينهم ، لكن هذه المرة أتمنى أن يذوق هذان الإثنان الأمرّين على فعلتهم النكراء.
أيضا عرفنا جزءا بسيطا عن ماهية تلك الغوريلا العملاقة، إلى الآن يبدو أنه هو "الشرير الأخير"
الذي بهزيمته ستكون القصة قد انتهت لكن قد يكون من المبكر قول ذلك!
أتساءل ماخطوة راينر و بيرت التالية ، هل سيعودون للأسوار حيث الغوريلا العملاقة لتحقيق مبتغاهم ؟
أم أنهم سيعودون لموطنهم الأم؟
إذا كانت الغوريلا قادرة على تحويل البشر لعمالقة فهل هذا يشمل إعادتهم أيضا؟
هل تعلم عن هؤلاء الأربعة شيئا ؟
الكاتب يكشف الأمور ببطئ و في الوقت ذاته يعقدها أكثر.
المفضلات