عَلى أورِدَة الرّصيفِ الرّوائي نَجتمع!

[بقلمي اصنع عالمي]

مرحباً مجدداً
كــيف حالكم يا رفــاق ؟
جئت لأطرح عليكم أهم سؤالين بالنسبة لي ، وأرجو أن تجيبوني ولا تعتبروني مزعجة لكثرة أسئلتي ، كل ما في الأمــر هو أنني اتحمس عندما اكتب ثم اكتشف أنني افتقر لبعض المعلومات الهامة لبعض الأمور في الرواية
المهم السؤال الأول / إن كان البطــل يتحدث عن نفســه " عادةً ما تكون في بداية الرواية " ويريد أن يصف نفســه بإسلوب المتكلم ، كأن يقول : أنا كذا وكذا
فكـــيف اصفــه بطريقة جيدة ؟
في روايتي كتبت : أنا اسمي كذا ، شعري بلون كذا ، ، ابلغ من العمر كذا ، ادرس في مدرسة كذا ، في المرحلة كذا
وهكذا عندما قابل صديقه في الطريق ، لقد قال : وهذا هو صديقي ، اسمه كذا ، ويعدد صفاته وكل شيء
وكذا الحال عندما يمر على أفراد عائلته ، يوصفهم بأن يقول : هذه اختي ، شعرها كذا ، وتبلغ من العمر كذا ، ويعدد صفاتها
لقد اعتدت على هذه الطريقة منــذ زمن ، وأريد تغييرها للأفضــل ، فكــيف يمكنني ذلك ؟، علمــاً أنني لا استخدم صيغة المتكلم (( على لسان البطـل )) سوى في بداية الرواية ، ثم استخدم السرد العادي ، الذي آمــل أن اتحسن فيه هو الآخر
أعــرف أنه ليس أحسن اسلوب ، ولكنني اعتدت على هذه الطريقة للأســف التي أريد تغييرها للأفضــل
السؤال الثاني / قد يكون غريباً ، ولكنني أريد أن اعرف أسماء الشهور الميلادية وما يقابلها من الأشهر الهجرية ، وفي اي الفصول يدخل الربيع (( مثلاً )) ومتى ينتهي وهكــذا
لأنني احتار جداً من هذه الناحية ، عند كتابة أي رواية ، لذا طلبت مساعدتكم
وشكــراً
بإنتظــاركم
الأمــر مهم جداً ، لذا أرجو ألا تتأخروا [/FONT][/B][/CENTER][/CENTER][/SIZE][/B]

سأضع لكم على غرار كلامي هذا مقطــعاً من روايتي الغير مكتملة ، وأرجو أن تعطوني رأيكم وانتقاداتكم بشأنها حتى اتحسن ، لأنني اكتب نفس هذه طريقة البداية في كــل رواياتي وقصصي ، فأرجو من كل قلبي أن تساعدوني

[بقلمي اصنع عالمي]

{ مقطــع للنـــــقــــــد والتحسين ^^ }

ملاحظـــة : قبل هذا المقطــع ، كان البطــل يتذكــر أمراً مــا ، لذا قال : مضت حتى الآن خمــس سنــوات .... إلــخ

بسم الله نبــــدأ ..

فتح عينيه ببطء، إنــه في الطائرة مع عائلتـــه المتوجــة إلــى مسكنــهم الجديد في بلاد أخــرى والذي سيسكن فيها من الآن فصاعــــداً ، حدّق في النـــافذة وتنهــــد بعمـــق شديد وتمتم بداخــله : مضت حتى الآن خمس سنوات منــذ رأيتُ فيها رُوي آخــــر مرة ، أتساءل ما الذي يفعلــــه الآن ؟!!، أتمنى أن يكــون بخــير !!
التفت إلــى عائلتــه التي جلست على كراسي قريبة منــــه ، تمتم محدثاً نفســه:
كنتُ أشـــك دائمــــاً وأتســــاءل ، هل أنـــــا فرد من عائلتي حقاً ؟!! ،-
مؤكد أنكــم مستغربين من سؤالي الغبــي هذا ، أليس كذلــــك ؟!! ، وتتساءلون !! ما بــه هذا الفتـــى ؟!!، هـــل يشك أحـــد في أنه فرد من عائلـــته ؟!! ،
تبسم بهدوء
لا ألــومكـــم على ذلـــك إطــلاقاً ، ولكــن لديّ سبب وجيه لهذا التساؤل، هــو أنــــه، في عائلتي ، الشعر الأســــود والأعين الفاتحــــة العسلية أو البنيــّــة هــو اللون المتوارث فيهــــا .
التفت إلــى سايوري التي ما تزال تتراقص على أنغام أغانيها ،
ابتسم وهو ينظر إليها ، أكمـــل
فمثلاً ، أختـــي ســــايوري شعرها طويل للغاية، شديد السواد يصل إلــى نهاية ظهرها ، حريري جداً، لذا تتركـــه عادةً مفتوحــــاً من دون أن تفعــل به شيئاً ، تضع فقط بعض الزينة كالتيجان أو الأشرطة الملونة بينمـــا عيناها عسليتان فاتحتين جميلتان للغايـــة ، إنــها مشاغــبة وتلعب كثيراً كالطفلة الصغيرة مع أنها تبلغ من العمـــر أربعة عشر عامــــاً
يضحك بهدوء
لقبتهـــــا بـــ عاشقة الصوتيات
لأنهـــــا تحطــم إذنيــــــها بسماع الأغانـــي الصاخبـــــة دائمـــــاً ، ولا تترك هاتفهــــا ثانيــة واحــدة إلا إذا انتهت بطاريتــه عن العمــــل ، فتُعيـــد شحنهــــا لتعـــــود وتسمــع الأغــانـــي مجدداً ، كما أنهـــا مهمــــلة وكســــولــة بعض الشيء ، تكــرهــ العمـــل وتحــب أن أعاملهـــا كالأمــــيرة ، لكنني لن أفعــل ذلك أبــداً !!، من تعتـــقدنـــي ؟!!، خادمــــاً لهــا ؟!! ، حتى أنهــا لا تعاملنــي أبــداً كــ شقيق أكـــبر منهـــا ، المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!!
التفت إلــى شقيقــه الصغير ذا السنتين، أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه
من جهــة أخــرى ، لدي أخـــي الصغير رايــون ، إنــه كتلــة من النشــاط والإزعــاج ، له شعــر أسود كثــيف وعينـــــان بنيتـــين متوسطتا الاتساع ، لقــد أخـــذه النعــاس إلــى عالـــم الأحــلام ، لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً
سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ، التفت إليها برأســه وابتســـم فضحكت بسعادة ، أكمـــل : أمــا هذه المــلاك الجمـــيلة ، فهي أختــي الصغــرى هيكاري ، عمرها خمســة أشهــر ، مثل بقيــة أفراد عائلتي ، لها شعـر أســــود وعينــــان عسليتان داكنتان ، وأمـــي وأبــــي مثل أي زوجين عادييَن .
أنـــــزل رأســـــه بحــزن : أمـــــــــــــــا أنــــــــــــــا : نظـــــــــــر لانعكاس صـــــورتــــه على النــــــــافـــــــذة و تنهــــــد بعمــق وغطت خصــلاته نصــــف مـــلامحــــــه ، أكمـــــل:
فمختـــــلف عنهــــم كـــــثيراً ، صحيح أن بشرتي بيضـــــاء ناصعــــــة مثلهــم إلا أن لـــي شعـــــر ذهبـــــي، يعتــــــقد من ينظــر إلـــيه إنـــــه خُلِـــق من الذهـــــب الخـــــالص وعينــــايَ شديدتــــا الزرقــــــــة كــ لــون السمــــــاء الصافـــــــيــــــة ، لهذا السبب كــنتُ أتســــاءل هل أنا من عائلتي أم لا ، هل رأيتــم أنني محــــق في تساؤلــي الآن ؟!!
بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ، ولكــن هذا غيــر صحـــيح ، فأنــــا ياباني ، عشــت طوال حياتـــــي بين أحيــاء مدينــة طوكيـــــو ، وإن كنتــم تتساءلون عن سبب سفرنــــا ، فهذا بسبب عمـــل والدي، فقــد تمت ترقيـــــته في العمــل، إلــى مدير الفرع الرئيسي في الشركة التي يعمــل فيهـــــا ، وذلك الفرع يقــع في بلاد تسمى (( سينداريــــا ))، إنها بلاد ذات تاريخ عريــق ، تشبــه آثارهــا ، آثار بلاد السحرة القديمــة ، قرأتُ عنها القليل قبل أن أعرف أننا سنسافر إليها، لهذا أنا متشوق للذهــاب إليها ، ما عكّر مزاجي فقط هو أنني لم أجد وقتــاً لتوديع أصدقائي
رمــق والده بطرف عينــه
عندما أسألـــه لِــــم أنـــــا مختلف عنهم كثيراً هكــــذا ؟ولا أشبهكم أبــــداً ؟!! يُجيبنــــي بجواب واحـــــد فقــط ولا يُغيره إطلاقــــــاً ، وهو
((أنـــــــت مميـــّــز يا بــــُنـــــــيّ ، والممــــيزون يُخلَـــــقون أحيانــــــاً مختلفين عن أهاليهم))
تنهــد بعمـــق شديد
: لا أعــــرف عن أي تمَّيز يتحــــدث !!، فأنــــا إنـــــسان عادي ولا أملــك أي امتيازات تميزني عن بقية النـــــاس ، وأيضـــــاً ، عندما أسألــه ، لِــم لم تدع رُوي يحتفــــظ بالمفتـــــاح بدلاً عنــــي ؟!! ، يجيبنـــي أن هذه وصية جدي ويجب أن تنفذ بحذافيرها.
أخرج المفتاح الذهبي من تحت ملابســه ، فقد عُلِق برقبتــه وأخذ يحدّق به و أكمـــل :
أمــا هذا المفتـــاح ، فــــ لـــه قصـــــــة طويلة مملــــــة ، أعــــــجز الآن عن ذكرهـــا !!
ابتسم بهدوء واسنــد خدهــ على يدهــ محدقاً بالنـــــافـــذة : حسنــــــاً ، وبهذا تكونون قد عرفتـــــم عنــي كـــــل شيء ، أوهــ ، نســــــيت إخبــــــــاركـــــــــم
إسمـــــــي :
أوتوغي رِيـــــو
تشــــــــــرفـــــــتُ بمعـــــــــرفتـــــــــــــــــكم جمــــــــــيعاً ..


ما رأيكم بها ؟

بإنتظــار إنتقــاداتكم

[*Kyuubi Mimi*]

{ مقطــع للنـــــقــــــد والتحسين ^^ }

ملاحظـــة : قبل هذا المقطــع ، كان البطــل يتذكــر أمراً مــا ، لذا قال : مضت حتى الآن خمــس سنــوات .... إلــخ

بسم الله نبــــدأ ..

فتح عينيه ببطء، إنــه في الطائرة مع عائلتـــه المتوجــة إلــى مسكنــهم الجديد في بلاد أخــرى والذي سيسكن فيها من الآن فصاعــــداً ، حدّق في النـــافذة وتنهــــد بعمـــق شديد وتمتم بداخــله : مضت حتى الآن خمس سنوات منــذ رأيتُ فيها رُوي آخــــر مرة ، أتساءل ما الذي يفعلــــه الآن ؟!!، أتمنى أن يكــون بخــير !!
التفت إلــى عائلتــه التي جلست على كراسي قريبة منــــه ، تمتم محدثاً نفســه:
كنتُ أشـــك دائمــــاً وأتســــاءل ، هل أنـــــا فرد من عائلتي حقاً ؟!! ،-
مؤكد أنكــم مستغربين من سؤالي الغبــي هذا ، أليس كذلــــك ؟!! ، وتتساءلون !! ما بــه هذا الفتـــى ؟!!، هـــل يشك أحـــد في أنه فرد من عائلـــته ؟!! ،
تبسم بهدوء
لا ألــومكـــم على ذلـــك إطــلاقاً ، ولكــن لديّ سبب وجيه لهذا التساؤل، هــو أنــــه، في عائلتي ، الشعر الأســــود والأعين الفاتحــــة العسلية أو البنيــّــة هــو اللون المتوارث فيهــــا .
التفت إلــى سايوري التي ما تزال تتراقص على أنغام أغانيها ،
ابتسم وهو ينظر إليها ، أكمـــل
فمثلاً ، أختـــي ســــايوري شعرها طويل للغاية، شديد السواد يصل إلــى نهاية ظهرها ، حريري جداً، لذا تتركـــه عادةً مفتوحــــاً من دون أن تفعــل به شيئاً ، تضع فقط بعض الزينة كالتيجان أو الأشرطة الملونة بينمـــا عيناها عسليتان فاتحتين جميلتان للغايـــة ، إنــها مشاغــبة وتلعب كثيراً كالطفلة الصغيرة مع أنها تبلغ من العمـــر أربعة عشر عامــــاً
يضحك بهدوء
لقبتهـــــا بـــ عاشقة الصوتيات
لأنهـــــا تحطــم إذنيــــــها بسماع الأغانـــي الصاخبـــــة دائمـــــاً ، ولا تترك هاتفهــــا ثانيــة واحــدة إلا إذا انتهت بطاريتــه عن العمــــل ، فتُعيـــد شحنهــــا لتعـــــود وتسمــع الأغــانـــي مجدداً ، كما أنهـــا مهمــــلة وكســــولــة بعض الشيء ، تكــرهــ العمـــل وتحــب أن أعاملهـــا كالأمــــيرة ، لكنني لن أفعــل ذلك أبــداً !!، من تعتـــقدنـــي ؟!!، خادمــــاً لهــا ؟!! ، حتى أنهــا لا تعاملنــي أبــداً كــ شقيق أكـــبر منهـــا ، المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!!
التفت إلــى شقيقــه الصغير ذا السنتين، أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه
من جهــة أخــرى ، لدي أخـــي الصغير رايــون ، إنــه كتلــة من النشــاط والإزعــاج ، له شعــر أسود كثــيف وعينـــــان بنيتـــين متوسطتا الاتساع ، لقــد أخـــذه النعــاس إلــى عالـــم الأحــلام ، لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً
سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ، التفت إليها برأســه وابتســـم فضحكت بسعادة ، أكمـــل : أمــا هذه المــلاك الجمـــيلة ، فهي أختــي الصغــرى هيكاري ، عمرها خمســة أشهــر ، مثل بقيــة أفراد عائلتي ، لها شعـر أســــود وعينــــان عسليتان داكنتان ، وأمـــي وأبــــي مثل أي زوجين عادييَن .
أنـــــزل رأســـــه بحــزن : أمـــــــــــــــا أنــــــــــــــا : نظـــــــــــر لانعكاس صـــــورتــــه على النــــــــافـــــــذة و تنهــــــد بعمــق وغطت خصــلاته نصــــف مـــلامحــــــه ، أكمـــــل:
فمختـــــلف عنهــــم كـــــثيراً ، صحيح أن بشرتي بيضـــــاء ناصعــــــة مثلهــم إلا أن لـــي شعـــــر ذهبـــــي، يعتــــــقد من ينظــر إلـــيه إنـــــه خُلِـــق من الذهـــــب الخـــــالص وعينــــايَ شديدتــــا الزرقــــــــة كــ لــون السمــــــاء الصافـــــــيــــــة ، لهذا السبب كــنتُ أتســــاءل هل أنا من عائلتي أم لا ، هل رأيتــم أنني محــــق في تساؤلــي الآن ؟!!
بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ، ولكــن هذا غيــر صحـــيح ، فأنــــا ياباني ، عشــت طوال حياتـــــي بين أحيــاء مدينــة طوكيـــــو ، وإن كنتــم تتساءلون عن سبب سفرنــــا ، فهذا بسبب عمـــل والدي، فقــد تمت ترقيـــــته في العمــل، إلــى مدير الفرع الرئيسي في الشركة التي يعمــل فيهـــــا ، وذلك الفرع يقــع في بلاد تسمى (( سينداريــــا ))، إنها بلاد ذات تاريخ عريــق ، تشبــه آثارهــا ، آثار بلاد السحرة القديمــة ، قرأتُ عنها القليل قبل أن أعرف أننا سنسافر إليها، لهذا أنا متشوق للذهــاب إليها ، ما عكّر مزاجي فقط هو أنني لم أجد وقتــاً لتوديع أصدقائي
رمــق والده بطرف عينــه
عندما أسألـــه لِــــم أنـــــا مختلف عنهم كثيراً هكــــذا ؟ولا أشبهكم أبــــداً ؟!! يُجيبنــــي بجواب واحـــــد فقــط ولا يُغيره إطلاقــــــاً ، وهو
((أنـــــــت مميـــّــز يا بــــُنـــــــيّ ، والممــــيزون يُخلَـــــقون أحيانــــــاً مختلفين عن أهاليهم))
تنهــد بعمـــق شديد
: لا أعــــرف عن أي تمَّيز يتحــــدث !!، فأنــــا إنـــــسان عادي ولا أملــك أي امتيازات تميزني عن بقية النـــــاس ، وأيضـــــاً ، عندما أسألــه ، لِــم لم تدع رُوي يحتفــــظ بالمفتـــــاح بدلاً عنــــي ؟!! ، يجيبنـــي أن هذه وصية جدي ويجب أن تنفذ بحذافيرها.
أخرج المفتاح الذهبي من تحت ملابســه ، فقد عُلِق برقبتــه وأخذ يحدّق به و أكمـــل :
أمــا هذا المفتـــاح ، فــــ لـــه قصـــــــة طويلة مملــــــة ، أعــــــجز الآن عن ذكرهـــا !!
ابتسم بهدوء واسنــد خدهــ على يدهــ محدقاً بالنـــــافـــذة : حسنــــــاً ، وبهذا تكونون قد عرفتـــــم عنــي كـــــل شيء ، أوهــ ، نســــــيت إخبــــــــاركـــــــــم
إسمـــــــي :
أوتوغي رِيـــــو
تشــــــــــرفـــــــتُ بمعـــــــــرفتـــــــــــــــــكم جمــــــــــيعاً ..


ما رأيكم بها ؟

بإنتظــار إنتقــاداتكم

مبدئيًا الأسلوب مُلفت ومنظَّم ، لكنني لا أستطيع إكمال القراءة الآن، وسأحاول العودة إلى هذا المقطع حين أفرغ .

[بقلمي اصنع عالمي]

مبدئيًا الأسلوب مُلفت ومنظَّم ، لكنني لا أستطيع إكمال القراءة الآن، وسأحاول العودة إلى هذا المقطع حين أفرغ .

شكراً لكِ ، أنا بالإنتظــارك

[♥ ستار الليل ♥]

{ مقطــع للنـــــقــــــد والتحسين ^^ }

ملاحظـــة : قبل هذا المقطــع ، كان البطــل يتذكــر أمراً مــا ، لذا قال : مضت حتى الآن خمــس سنــوات .... إلــخ

بسم الله نبــــدأ ..

فتح عينيه ببطء، إنــه في الطائرة مع عائلتـــه المتوجــة إلــى مسكنــهم الجديد في بلاد أخــرى والذي سيسكن فيها من الآن فصاعــــداً ، حدّق في النـــافذة وتنهــــد بعمـــق شديد وتمتم بداخــله : مضت حتى الآن خمس سنوات منــذ رأيتُ فيها رُوي آخــــر مرة ، أتساءل ما الذي يفعلــــه الآن ؟!!، أتمنى أن يكــون بخــير !!
التفت إلــى عائلتــه التي جلست على كراسي قريبة منــــه ، تمتم محدثاً نفســه:
كنتُ أشـــك دائمــــاً وأتســــاءل ، هل أنـــــا فرد من عائلتي حقاً ؟!! ،-
مؤكد أنكــم مستغربين من سؤالي الغبــي هذا ، أليس كذلــــك ؟!! ، وتتساءلون !! ما بــه هذا الفتـــى ؟!!، هـــل يشك أحـــد في أنه فرد من عائلـــته ؟!! ،
تبسم بهدوء
لا ألــومكـــم على ذلـــك إطــلاقاً ، ولكــن لديّ سبب وجيه لهذا التساؤل، هــو أنــــه، في عائلتي ، الشعر الأســــود والأعين الفاتحــــة العسلية أو البنيــّــة هــو اللون المتوارث فيهــــا .
التفت إلــى سايوري التي ما تزال تتراقص على أنغام أغانيها ،
ابتسم وهو ينظر إليها ، أكمـــل
فمثلاً ، أختـــي ســــايوري شعرها طويل للغاية، شديد السواد يصل إلــى نهاية ظهرها ، حريري جداً، لذا تتركـــه عادةً مفتوحــــاً من دون أن تفعــل به شيئاً ، تضع فقط بعض الزينة كالتيجان أو الأشرطة الملونة بينمـــا عيناها عسليتان فاتحتين جميلتان للغايـــة ، إنــها مشاغــبة وتلعب كثيراً كالطفلة الصغيرة مع أنها تبلغ من العمـــر أربعة عشر عامــــاً
يضحك بهدوء
لقبتهـــــا بـــ عاشقة الصوتيات
لأنهـــــا تحطــم إذنيــــــها بسماع الأغانـــي الصاخبـــــة دائمـــــاً ، ولا تترك هاتفهــــا ثانيــة واحــدة إلا إذا انتهت بطاريتــه عن العمــــل ، فتُعيـــد شحنهــــا لتعـــــود وتسمــع الأغــانـــي مجدداً ، كما أنهـــا مهمــــلة وكســــولــة بعض الشيء ، تكــرهــ العمـــل وتحــب أن أعاملهـــا كالأمــــيرة ، لكنني لن أفعــل ذلك أبــداً !!، من تعتـــقدنـــي ؟!!، خادمــــاً لهــا ؟!! ، حتى أنهــا لا تعاملنــي أبــداً كــ شقيق أكـــبر منهـــا ، المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!!
التفت إلــى شقيقــه الصغير ذا السنتين، أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه
من جهــة أخــرى ، لدي أخـــي الصغير رايــون ، إنــه كتلــة من النشــاط والإزعــاج ، له شعــر أسود كثــيف وعينـــــان بنيتـــين متوسطتا الاتساع ، لقــد أخـــذه النعــاس إلــى عالـــم الأحــلام ، لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً
سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ، التفت إليها برأســه وابتســـم فضحكت بسعادة ، أكمـــل : أمــا هذه المــلاك الجمـــيلة ، فهي أختــي الصغــرى هيكاري ، عمرها خمســة أشهــر ، مثل بقيــة أفراد عائلتي ، لها شعـر أســــود وعينــــان عسليتان داكنتان ، وأمـــي وأبــــي مثل أي زوجين عادييَن .
أنـــــزل رأســـــه بحــزن : أمـــــــــــــــا أنــــــــــــــا : نظـــــــــــر لانعكاس صـــــورتــــه على النــــــــافـــــــذة و تنهــــــد بعمــق وغطت خصــلاته نصــــف مـــلامحــــــه ، أكمـــــل:
فمختـــــلف عنهــــم كـــــثيراً ، صحيح أن بشرتي بيضـــــاء ناصعــــــة مثلهــم إلا أن لـــي شعـــــر ذهبـــــي، يعتــــــقد من ينظــر إلـــيه إنـــــه خُلِـــق من الذهـــــب الخـــــالص وعينــــايَ شديدتــــا الزرقــــــــة كــ لــون السمــــــاء الصافـــــــيــــــة ، لهذا السبب كــنتُ أتســــاءل هل أنا من عائلتي أم لا ، هل رأيتــم أنني محــــق في تساؤلــي الآن ؟!!
بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ، ولكــن هذا غيــر صحـــيح ، فأنــــا ياباني ، عشــت طوال حياتـــــي بين أحيــاء مدينــة طوكيـــــو ، وإن كنتــم تتساءلون عن سبب سفرنــــا ، فهذا بسبب عمـــل والدي، فقــد تمت ترقيـــــته في العمــل، إلــى مدير الفرع الرئيسي في الشركة التي يعمــل فيهـــــا ، وذلك الفرع يقــع في بلاد تسمى (( سينداريــــا ))، إنها بلاد ذات تاريخ عريــق ، تشبــه آثارهــا ، آثار بلاد السحرة القديمــة ، قرأتُ عنها القليل قبل أن أعرف أننا سنسافر إليها، لهذا أنا متشوق للذهــاب إليها ، ما عكّر مزاجي فقط هو أنني لم أجد وقتــاً لتوديع أصدقائي
رمــق والده بطرف عينــه
عندما أسألـــه لِــــم أنـــــا مختلف عنهم كثيراً هكــــذا ؟ولا أشبهكم أبــــداً ؟!! يُجيبنــــي بجواب واحـــــد فقــط ولا يُغيره إطلاقــــــاً ، وهو
((أنـــــــت مميـــّــز يا بــــُنـــــــيّ ، والممــــيزون يُخلَـــــقون أحيانــــــاً مختلفين عن أهاليهم))
تنهــد بعمـــق شديد
: لا أعــــرف عن أي تمَّيز يتحــــدث !!، فأنــــا إنـــــسان عادي ولا أملــك أي امتيازات تميزني عن بقية النـــــاس ، وأيضـــــاً ، عندما أسألــه ، لِــم لم تدع رُوي يحتفــــظ بالمفتـــــاح بدلاً عنــــي ؟!! ، يجيبنـــي أن هذه وصية جدي ويجب أن تنفذ بحذافيرها.
أخرج المفتاح الذهبي من تحت ملابســه ، فقد عُلِق برقبتــه وأخذ يحدّق به و أكمـــل :
أمــا هذا المفتـــاح ، فــــ لـــه قصـــــــة طويلة مملــــــة ، أعــــــجز الآن عن ذكرهـــا !!
ابتسم بهدوء واسنــد خدهــ على يدهــ محدقاً بالنـــــافـــذة : حسنــــــاً ، وبهذا تكونون قد عرفتـــــم عنــي كـــــل شيء ، أوهــ ، نســــــيت إخبــــــــاركـــــــــم
إسمـــــــي :
أوتوغي رِيـــــو
تشــــــــــرفـــــــتُ بمعـــــــــرفتـــــــــــــــــكم جمــــــــــيعاً ..


ما رأيكم بها ؟

بإنتظــار إنتقــاداتكم

حسنا انا لست في وضع يسمح لي للانتقاد >~<
لذا اكتفي بقول ان الوصف جميل و تسلسل الاحداث كذلك
احببت طريقة تعريف البطل بنفسه و افراد عائلته *^* و كما تحمست للاحداث *0*
هل هي رواية ؟؟

[الحيـاة تجارب]

{ مقطــع للنـــــقــــــد والتحسين ^^ }

ملاحظـــة : قبل هذا المقطــع ، كان البطــل يتذكــر أمراً مــا ، لذا قال : مضت حتى الآن خمــس سنــوات .... إلــخ

بسم الله نبــــدأ ..

فتح عينيه ببطء، إنــه في الطائرة مع عائلتـــه المتوجــة إلــى مسكنــهم الجديد في بلاد أخــرى والذي سيسكن فيها من الآن فصاعــــداً ، حدّق في النـــافذة وتنهــــد بعمـــق شديد وتمتم بداخــله : مضت حتى الآن خمس سنوات منــذ رأيتُ فيها رُوي آخــــر مرة ، أتساءل ما الذي يفعلــــه الآن ؟!!، أتمنى أن يكــون بخــير !!
التفت إلــى عائلتــه التي جلست على كراسي قريبة منــــه ، تمتم محدثاً نفســه:
كنتُ أشـــك دائمــــاً وأتســــاءل ، هل أنـــــا فرد من عائلتي حقاً ؟!! ،-
مؤكد أنكــم مستغربين من سؤالي الغبــي هذا ، أليس كذلــــك ؟!! ، وتتساءلون !! ما بــه هذا الفتـــى ؟!!، هـــل يشك أحـــد في أنه فرد من عائلـــته ؟!! ،
تبسم بهدوء
لا ألــومكـــم على ذلـــك إطــلاقاً ، ولكــن لديّ سبب وجيه لهذا التساؤل، هــو أنــــه، في عائلتي ، الشعر الأســــود والأعين الفاتحــــة العسلية أو البنيــّــة هــو اللون المتوارث فيهــــا .
التفت إلــى سايوري التي ما تزال تتراقص على أنغام أغانيها ،
ابتسم وهو ينظر إليها ، أكمـــل
فمثلاً ، أختـــي ســــايوري شعرها طويل للغاية، شديد السواد يصل إلــى نهاية ظهرها ، حريري جداً، لذا تتركـــه عادةً مفتوحــــاً من دون أن تفعــل به شيئاً ، تضع فقط بعض الزينة كالتيجان أو الأشرطة الملونة بينمـــا عيناها عسليتان فاتحتين جميلتان للغايـــة ، إنــها مشاغــبة وتلعب كثيراً كالطفلة الصغيرة مع أنها تبلغ من العمـــر أربعة عشر عامــــاً
يضحك بهدوء
لقبتهـــــا بـــ عاشقة الصوتيات
لأنهـــــا تحطــم إذنيــــــها بسماع الأغانـــي الصاخبـــــة دائمـــــاً ، ولا تترك هاتفهــــا ثانيــة واحــدة إلا إذا انتهت بطاريتــه عن العمــــل ، فتُعيـــد شحنهــــا لتعـــــود وتسمــع الأغــانـــي مجدداً ، كما أنهـــا مهمــــلة وكســــولــة بعض الشيء ، تكــرهــ العمـــل وتحــب أن أعاملهـــا كالأمــــيرة ، لكنني لن أفعــل ذلك أبــداً !!، من تعتـــقدنـــي ؟!!، خادمــــاً لهــا ؟!! ، حتى أنهــا لا تعاملنــي أبــداً كــ شقيق أكـــبر منهـــا ، المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!!
التفت إلــى شقيقــه الصغير ذا السنتين، أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه
من جهــة أخــرى ، لدي أخـــي الصغير رايــون ، إنــه كتلــة من النشــاط والإزعــاج ، له شعــر أسود كثــيف وعينـــــان بنيتـــين متوسطتا الاتساع ، لقــد أخـــذه النعــاس إلــى عالـــم الأحــلام ، لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً
سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ، التفت إليها برأســه وابتســـم فضحكت بسعادة ، أكمـــل : أمــا هذه المــلاك الجمـــيلة ، فهي أختــي الصغــرى هيكاري ، عمرها خمســة أشهــر ، مثل بقيــة أفراد عائلتي ، لها شعـر أســــود وعينــــان عسليتان داكنتان ، وأمـــي وأبــــي مثل أي زوجين عادييَن .
أنـــــزل رأســـــه بحــزن : أمـــــــــــــــا أنــــــــــــــا : نظـــــــــــر لانعكاس صـــــورتــــه على النــــــــافـــــــذة و تنهــــــد بعمــق وغطت خصــلاته نصــــف مـــلامحــــــه ، أكمـــــل:
فمختـــــلف عنهــــم كـــــثيراً ، صحيح أن بشرتي بيضـــــاء ناصعــــــة مثلهــم إلا أن لـــي شعـــــر ذهبـــــي، يعتــــــقد من ينظــر إلـــيه إنـــــه خُلِـــق من الذهـــــب الخـــــالص وعينــــايَ شديدتــــا الزرقــــــــة كــ لــون السمــــــاء الصافـــــــيــــــة ، لهذا السبب كــنتُ أتســــاءل هل أنا من عائلتي أم لا ، هل رأيتــم أنني محــــق في تساؤلــي الآن ؟!!
بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ، ولكــن هذا غيــر صحـــيح ، فأنــــا ياباني ، عشــت طوال حياتـــــي بين أحيــاء مدينــة طوكيـــــو ، وإن كنتــم تتساءلون عن سبب سفرنــــا ، فهذا بسبب عمـــل والدي، فقــد تمت ترقيـــــته في العمــل، إلــى مدير الفرع الرئيسي في الشركة التي يعمــل فيهـــــا ، وذلك الفرع يقــع في بلاد تسمى (( سينداريــــا ))، إنها بلاد ذات تاريخ عريــق ، تشبــه آثارهــا ، آثار بلاد السحرة القديمــة ، قرأتُ عنها القليل قبل أن أعرف أننا سنسافر إليها، لهذا أنا متشوق للذهــاب إليها ، ما عكّر مزاجي فقط هو أنني لم أجد وقتــاً لتوديع أصدقائي
رمــق والده بطرف عينــه
عندما أسألـــه لِــــم أنـــــا مختلف عنهم كثيراً هكــــذا ؟ولا أشبهكم أبــــداً ؟!! يُجيبنــــي بجواب واحـــــد فقــط ولا يُغيره إطلاقــــــاً ، وهو
((أنـــــــت مميـــّــز يا بــــُنـــــــيّ ، والممــــيزون يُخلَـــــقون أحيانــــــاً مختلفين عن أهاليهم))
تنهــد بعمـــق شديد
: لا أعــــرف عن أي تمَّيز يتحــــدث !!، فأنــــا إنـــــسان عادي ولا أملــك أي امتيازات تميزني عن بقية النـــــاس ، وأيضـــــاً ، عندما أسألــه ، لِــم لم تدع رُوي يحتفــــظ بالمفتـــــاح بدلاً عنــــي ؟!! ، يجيبنـــي أن هذه وصية جدي ويجب أن تنفذ بحذافيرها.
أخرج المفتاح الذهبي من تحت ملابســه ، فقد عُلِق برقبتــه وأخذ يحدّق به و أكمـــل :
أمــا هذا المفتـــاح ، فــــ لـــه قصـــــــة طويلة مملــــــة ، أعــــــجز الآن عن ذكرهـــا !!
ابتسم بهدوء واسنــد خدهــ على يدهــ محدقاً بالنـــــافـــذة : حسنــــــاً ، وبهذا تكونون قد عرفتـــــم عنــي كـــــل شيء ، أوهــ ، نســــــيت إخبــــــــاركـــــــــم
إسمـــــــي :
أوتوغي رِيـــــو
تشــــــــــرفـــــــتُ بمعـــــــــرفتـــــــــــــــــكم جمــــــــــيعاً ..


ما رأيكم بها ؟

بإنتظــار إنتقــاداتكم

مرحبا اختي المثابرة
احسنتِ بنشر جزء من كتابتك وطلب الآراء والنقد .. بإذن الله أنتِ تمشين على الطريق الصحيح.

القصة ملفتة للنظر والتساؤل،
اقترح أن تضعي في اعتبارك أهمية نوع الشخصية أكثر من شكلها الخارجي، لأن الشكل يساعد القاريء فقط على رسم ملامح عامة عن الشخصية
لكن الأكثر أهمية هو صفاتها وأفكارها وأفعالها.

ليس بالضرورة أن يكون وصف الشكل بداية كل حديث عن أي شخصية.. بل أخري في بعض الأحيان الحديث عن الشكل الخارجي.
كما أرى أن تنتبهي للضمائر أيضا .. الطائرة >> المتوجهــــة .. مسكنهم الجديد >> والذي سيسكن فيـــه


وما بقي فهو جيد .. تابعي وأرجو لك التوفيق

[بقلمي اصنع عالمي]

شكراً لك على التشجيع حياة
انا اهتم بالصفات والافعال اكثر من الشكل الخارجي كما قلت ِ ، ولكنني هنا في بداية هذه الرواية ، اردت ان اوضح ان البطل مختلف عن سائر اخوته ، مع انه منهم وليس اجنبياً وليس لهم جد اجنبي ابداً ، لذا اهتممت بالشكل الخارجي ، لذا هو يتساءل ، لم هو مختلف عنهم مع انه منهم ؟
ولهذا سر سنكتشفه اذا فتحت ابواب وكشفت الاسرار الخاصة بهذه الرواية

[بقلمي اصنع عالمي]

اجل يا ستار ، انها رواية ولكنها ليست مكتملة للأسف ، كتبت بدايتها في لحظة عابرة وتركتها لأنني لم ارتب افكاري بخصوصها ، واتجهت لإنهاء رواية اخرى ثم سأعود لأكتبها كاملة بإذن الله
لم تخبريني ما رأيك بها ؟

[بقلمي اصنع عالمي]

لدي سؤال
كيف نضيف الغموض على النص الروائي بطريقة محيرة ومعقدة ، تجعل القراء يفكرون بعمق عما سيحدث في البارت القادم ؟
لأنني اعاني من هذه المشكلة
دائما لا اعرف كيف اضيف الالغاز او اخفي الحقائق ، كل شي اكتبه يُكتشف بسرعة ، وهذا يجعلني اغضب كثيراً وافكر مراراً بترك الكتابة رغم حبي الشديد لها
ماذا علي ان افعل ؟

[Perle Mont]

مساء الخير عزيزتي بقلمي اصنع عالمي
للاسف ما عندي فراغ كافي لاقرا البارت اللي وضعتيه لكني ساجيب على سؤالك الاخير
باسم الله :

اسمعي يا فتاة سؤالك سؤال حساس لانو كل كاتب والطريقة المبتكرة اللي يخدع فيها قراءه ،
وممكن الاجابة على سؤالك تختلف من كاتب لاخر وايضا ممكن كتاب ما يقدروا يجيبوا على السؤال لانهم يتبعون حدسهم و ما يشوفونه مناسب لروايتهم وغيره ...
انا رح اعطيك راي من منظوري الخاص وكما قلت ليس بالضرورة هو المنهج المستعمل او كذا فهو فقط حدسي وعصارة تجربتي مع روايتي

اولا :
الغموض يعني نلعب غميضة ، ايوا ما قاعدة امزح
العبي غميضة مع القراء اخدعيهم ، خبئي الحل واعطيهم خريطة هي البارتات التمهيدية ومن الافضل دليهم على الطريق الخاطئ واقنعيهم ان مسارهم صح وانهم سيصلون الى النهاية حيث الحل النهائي وعند الوصول الى النهاية المزيفة اقصد الطريق المسدود اخرجي انت المفتاح واريهم الطريق المختصر الى الحقيقة والنهاية

يعني القارئ لعبة بين يديك حاولي خداعه ما امكنك ، هو بالنسبة لك عدو يمكن ان يكتشف خطتك ويخرب المفاجئة وهذا ما لا تريدينه انت ، فاذا اكتشف واحد من المتابعين النهاية فلا داعي للاكمال

لذا الكاتب لازم يكون اكبر نسبة من ذكاءه يوظفها في الكتابة ، طب ليه يقولون الكتاب اذكياء ؟؟ ، لانهم يتعاملون مع جميع الناس الفطنين و قليلي الذكاء ويحاولون خداعهم ...

ثانيا :
مثلا في عندك انت رواية بوليسية مثلا :
والمعضلة فيها انو احد كبار الاعمال مات ، والسؤال مين قتله ؟؟
لانه مهم في المجتمع احضروا محققين بدل واحد ليكتشفا الحقيقة
التوقعات اللي رح يظنها القارئ :
الخدم ، ابناءه للحصول على امواله ، اخوه ان كان له اخ ، احد رفقاءه ، عصابة ما ، مجرم ...
التوقعات التي لن يظنها احد :
مين حيتوقع انو احد المحققين هو من قتله بسبب ثار قديم وطول الرواية كان يحاول ان يبعدنا حين يلفق التهمة لاحد غيره حتى يكتشفه المحقق الثاني

نصيحة : حاولي ان تبدعي ، ضعي خطة لروايتك ونهاية غريبة ، لكن لا تخرج عن المنطق ، ابدعي ولا تتوقفي واقراي لتكتسبي الالهام

لازم ما تكون لروايتك معنى غير مفهوم او مكرر مثلا
لازم يكون مبتكر

ثالثا :

اخفاء الحقيقة هو وضع حادثة تشابهها تجذب القارئ وتبعده عن الحقيقة الاصلية
مثلا ما زلنا في نفس القصة البوليسية ، يعني المحقق القاتل يريد اخفاء نفسه فيذكر لنا نحن بصفتنا القراء ماضي كل شخصية في الرواية
على سبيل المثال :
اخ المغتال :
لديهما شجار قديم على الشركة اللتان يعملان فيها والاخ لم ياخذ حصته بل سرقها منه الميت
وبقي يكرهه ولم يعد يزوره منذ سنوات
هذا دافع للقتل انت يا بقلمي اصنع عالمي استعمليه لتغطية على المحقق واظهري للقارئ ان الاخ هو القاتل وبعديها اكشفي الحقيقة في الاخير

تراه الامر سهل وما يحتاج كثير جهد
انا في روايتي ، العنوان : ابناء ليسوا ابنائي
لكن كل الاطفال اللي معها كشفت لهم في الرواية انهم ابناءها حقا ولا مجال للتكذيب
فرح يحتار القارئ ويبحث عن سبب العنوان ، هكذا افعلي انت اجعلي القارئ يحتار

رابعا :

فيما يخص نهاية البارت ، شيء مهم
اتركي سؤال غير مباشر في نهاية البارت
مثلا ، يغمى علىى احد الابطال
اكشفي لهم سر خطير عن البطل في النهاية ولا تجيبي عليه حتى البارت القادم
وهكذا

في اقتباس من روايتي اقرايها :

لتفهمي قليلا البطل شفيق مريض نفسي وكان يتحاور مع بطلة اخرى من روايتي فانهيت البارت هكذا :

كان شفيق يلمحها وهي تبتعد تدريجيا وبمجرد دخولها الى ذلك الباب - باب المشغل- حتى جثى على

ركبتيه ممسكا راسه بيديه وهو يقول بفزع وخوف وملامحه مرعبة :< لا لقد امسكت يدها ، ستنتقل الي جراثيمها
القذرة ، لا لقد تنفست الهواء الذي كانت تتنفسه ، فيروساتها تجري في دمي ، سأموت اجل سأموت .... >

نهض جافلا يبحث عن عامر طبيبه كي ينقذه مما هو فيه وبمجرد ان استقام حتى استقرت

دمائه في ساقيه وانقطع تزويد راسه بالدماء و اصبح الرؤية تتلاشى عنده لترتخي عضلاته في الاخير ويسقط ارضا ....

يعني لامست النقطة الحساسة عند القارئ فهو الان يريد ان يعرف مالذي سيجري للبطل

وهذه نهاية اخرى لبارت اخر :

كانت تكلم احد الابطال زوجته معن طريق الخطا ذكرته بابنه الذي مات والذي كان سببه احدى بطلات الرواية فاصبح كالمجنون وهذا ما حدث بينهما :


لم تستطع خولة ان تقول شيئا خوفا من ان ينفجر غاضبا في وجهها فهو ليس في افضل حالاته

اكمل كلامه قائلا :< كنت انظر الى ماجد من النافذة وهو يتقلب والاطباء من حوله ، لم استطع ان امنع نفسي من الخوف عليه ، ولم اجد نفسي الا والتصق بالنافذة وأؤذن له >

ابتسم من بين دموعه وقال :< صمت ، فرحت وقلت انه يستمع الي ، لكن صمته هذا دام حتى ، حتى دثرته تلك الممرضة بغطاء ابيض دالة على موته >

اجهش باكيا فاقتربت منه خولة قائلة :< ارجوك يا طارق ارحم نفسك ، لا تتذكر شيئا ارجوك >

ابعدها عنه بعنف وقال وهو يضرب الطاولة التي امامه :< تبا لمن قتل ابني ماجد ، تبا لمن حرمني من حضن ابني ، حرمني من يحمل احد اسمي ، تبا لك ، تبا لك يا سمية >>



اتمنى اني افدتك بكلامي الغبي
اعتذر عن احضار الامثلة من روايتي لكن لم اجد من اين احضرها عقلي توقف
اتمنى اني لم اطيل : )

واسمعي لا تظني ان مشكلة كهذه مبرر لتركك الكتابة يا فتاة
اعقلي وتوكلي على الله وان شاء الله تنحل مشكلتك

تصبحين بخيير

[بقلمي اصنع عالمي]

شكراً لكِ من الأعماق عزيزتي

أنا لا اعرف كيف اضيع القراء ، حتى لو حاولت خداعهم ، يكتشفون الخدعة بسرعة ، لذا لا اجرؤ على نشر اي شيء لي مخافة ان تتحول قصصي إلــى قصص مملة لا غموض فيها

تحاورت يوماً ما مع شقيقتي بخصوص هذا الأمــر وقالت لي أن مشكلتــكِ تكمن في الوصف
تتحمسين كثيراً فتصفين كل شيء ولا تتركي مجالاً للقارئ أن يتخيل ، وتوضحين الأمور مع السياق بسرعة من دون أن تشعري
هكذا فهمت من كلامها ، وقالت ايضاً ان هذا يحتاج دراسة عميقة لتصلي للإحتراف وتتعرفي على اساليب جديدة وهكذا أمور
كلامها هذا جعلني أشعر ان الكتابة بثقل جبل على صدري ، واستصعبته كثيراً ، حتى انني مؤخراً ، تركت الكتابة لأيام ، مخافة ان اكتب وانا في مزاج عكر فتفسد الرواية بأكملها
قلت انني لن ارجع للكتابة إلا عندما يتحسن مزاجي ، فأنا - بسبب مشكلة الغموض هذه - أصبحت اكره قراءة سطور قلمي ، ودائماً ما اقارنه بالمحترفين وأشعر انني في الحضيض
وهذا ليس أمراً جديداً عليّ ، فقد اعتدت عليه منذ زمن ، اقصد المقارنة
في يومٍ ما - أيضاً - قلت لنفسي أنني سأقرأ روايتي على انني قارئة ولستُ من كتبها ، واستمريت في القراءة ، وإذا بي اكتشف الاسرار مع السياق ، تماماً كما قالت شقيقتي
قلت في نقسي حينها : لن يكون لي مجال لمنافسة أحــد
لذا لا اجرأ على نشر شيء
وهذا يثير غضبي يوماً بعد يوم

[Perle Mont]

شكراً لكِ من الأعماق عزيزتي

أنا لا اعرف كيف اضيع القراء ، حتى لو حاولت خداعهم ، يكتشفون الخدعة بسرعة ، لذا لا اجرؤ على نشر اي شيء لي مخافة ان تتحول قصصي إلــى قصص مملة لا غموض فيها

تحاورت يوماً ما مع شقيقتي بخصوص هذا الأمــر وقالت لي أن مشكلتــكِ تكمن في الوصف
تتحمسين كثيراً فتصفين كل شيء ولا تتركي مجالاً للقارئ أن يتخيل ، وتوضحين الأمور مع السياق بسرعة من دون أن تشعري
هكذا فهمت من كلامها ، وقالت ايضاً ان هذا يحتاج دراسة عميقة لتصلي للإحتراف وتتعرفي على اساليب جديدة وهكذا أمور
كلامها هذا جعلني أشعر ان الكتابة بثقل جبل على صدري ، واستصعبته كثيراً ، حتى انني مؤخراً ، تركت الكتابة لأيام ، مخافة ان اكتب وانا في مزاج عكر فتفسد الرواية بأكملها
قلت انني لن ارجع للكتابة إلا عندما يتحسن مزاجي ، فأنا - بسبب مشكلة الغموض هذه - أصبحت اكره قراءة سطور قلمي ، ودائماً ما اقارنه بالمحترفين وأشعر انني في الحضيض
وهذا ليس أمراً جديداً عليّ ، فقد اعتدت عليه منذ زمن ، اقصد المقارنة
في يومٍ ما - أيضاً - قلت لنفسي أنني سأقرأ روايتي على انني قارئة ولستُ من كتبها ، واستمريت في القراءة ، وإذا بي اكتشف الاسرار مع السياق ، تماماً كما قالت شقيقتي
قلت في نقسي حينها : لن يكون لي مجال لمنافسة أحــد
لذا لا اجرأ على نشر شيء
وهذا يثير غضبي يوماً بعد يوم

خلاص انا فهمت مشكلتك يا فتاة
انت رغم انك تقولين عندك ثقة فانت ليس لديك ثقة بقلمك ابدا

يكشفون الخدعة بسرعة

انت نشرتي اعمالك واكتشفوا القراء الخدعه ، متى؟؟
اظن انك ما نشرتي شيء
انت لسا ما نشرتي وخايفة
رح انصحك نصيحة اكتبي قصة متوسطة ماهي طويلة ولا قصيرة جدا ، و انشريها هنا في المنتدى وشوفي اذا اكتشفوا النهاية ولا لا
وايضا من المستحيل انك تجربي على نفسك وتقرئين ما كتبتي من البدهيات انك ستعرفين النهاية واثناء القراءة تصابين بالملل وغيره هذا عادي لانك انت الكاتبة ومن المستحيل الكاتب يصير قارئ لمؤلفاته

انا انصحك بان تدخلي مع الروايات او القصص المشتركة وتعلمي طريقة النسج والافكار من الاخرين

والله اعلم ، انا اللي اعرفه قلته لك
الله يوفقك عزيزتي

[آراكي ميوكو]

شكراً لكِ من الأعماق عزيزتي

أنا لا اعرف كيف اضيع القراء ، حتى لو حاولت خداعهم ، يكتشفون الخدعة بسرعة ، لذا لا اجرؤ على نشر اي شيء لي مخافة ان تتحول قصصي إلــى قصص مملة لا غموض فيها

تحاورت يوماً ما مع شقيقتي بخصوص هذا الأمــر وقالت لي أن مشكلتــكِ تكمن في الوصف
تتحمسين كثيراً فتصفين كل شيء ولا تتركي مجالاً للقارئ أن يتخيل ، وتوضحين الأمور مع السياق بسرعة من دون أن تشعري
هكذا فهمت من كلامها ، وقالت ايضاً ان هذا يحتاج دراسة عميقة لتصلي للإحتراف وتتعرفي على اساليب جديدة وهكذا أمور
كلامها هذا جعلني أشعر ان الكتابة بثقل جبل على صدري ، واستصعبته كثيراً ، حتى انني مؤخراً ، تركت الكتابة لأيام ، مخافة ان اكتب وانا في مزاج عكر فتفسد الرواية بأكملها
قلت انني لن ارجع للكتابة إلا عندما يتحسن مزاجي ، فأنا - بسبب مشكلة الغموض هذه - أصبحت اكره قراءة سطور قلمي ، ودائماً ما اقارنه بالمحترفين وأشعر انني في الحضيض
وهذا ليس أمراً جديداً عليّ ، فقد اعتدت عليه منذ زمن ، اقصد المقارنة
في يومٍ ما - أيضاً - قلت لنفسي أنني سأقرأ روايتي على انني قارئة ولستُ من كتبها ، واستمريت في القراءة ، وإذا بي اكتشف الاسرار مع السياق ، تماماً كما قالت شقيقتي
قلت في نقسي حينها : لن يكون لي مجال لمنافسة أحــد
لذا لا اجرأ على نشر شيء
وهذا يثير غضبي يوماً بعد يوم

مشكلتك سهلة جدااااا
ولاتستحق كل هذا القلق
سأخبرك لماذا!!!

الان عندما اقرا قصصي الماضية اجد الغموض يلفها ومن كل الجوانب احيانا وصدقيني احيانا افاجئ من تلك الحيل والافكار التي اجدها وأتساءل كيف خطرت ببالي حتى!!

الا انني اكتشفت الان ان السبب سهل جداااا وبسيط
حينما تبدئين بكتابة قصة او رواية لاتفكري بالنهاية مطلقاا بل اكتبي واكتبي ودون توقف
اجعلي المشاحنات تكثر والمشاكل تتأزم ،لدرجة انك انت بنفسك تتساءلين عن كيفية حلها
اجعليها مليئة بالتعقيدات ودون ان تشغلي نفسك بحلها مطلقا بل دعي ذلك حتى النهاية

عندما تصلين الى تلك المرحلة-النهاية-إبدئي بحل العقد الواحدة تلوى الاخرى وستجدين نفسك قد حصلت على رواية شيقة ومملوءة بالغموض والاسرار عزيزتي^^

اتمنى انني افدتك ولو قليلا قليلا فقط.

[بقلمي اصنع عالمي]

شكراً على المساعدة والكلمات المشجعة e415

دائماً أقرأ من الدروس وغيرها من الارشادات التي تساعد على تحسين الكتابة ، أن لكي تنجح الرواية ، عليكِ أن تبدئي منــذ النهاية ثم تعودين للبداية

حاولت ذلك مع روايتي الحالية ، واتمنى حقاً أنني نجحت في وضع لمسات من الغموض ، لأنني دائماً عندما تخطر في بالي فكرة جديدة ، اكتبها على الفور من دون تخطيط e108 ، وأجعل الاحداث تسير وتسير من دون هدف ، ووراء ذلك تركت اكثر من 4 قصص ت، ورواية ، بالإضافة إلــى روايتي الحالية التي اكتبها الآن
والتفكير في كل هذه القصص دفعة واحدة ، يصيبني بالصداع ، وعدم تنظيم الافكار

مما جعلني اترك الكتابة لفترة ، ربما من اجل الراحة

هدفي أن أكتب رواية ، تخرس العالم أجمع

[هانيدا شوكيتشي]

لدي سؤال
كيف نضيف الغموض على النص الروائي بطريقة محيرة ومعقدة ، تجعل القراء يفكرون بعمق عما سيحدث في البارت القادم ؟
لأنني اعاني من هذه المشكلة
دائما لا اعرف كيف اضيف الالغاز او اخفي الحقائق ، كل شي اكتبه يُكتشف بسرعة ، وهذا يجعلني اغضب كثيراً وافكر مراراً بترك الكتابة رغم حبي الشديد لها
ماذا علي ان افعل ؟

هذا يعتمد على مدى ثقافتك المعلوماتية من النواحي التي تنشدينها في الكتابة،

أمَّا بالنسبةِ للكيفية.. فلكل كاتب أسلوبه الخاص.. وأغلب الظن "بالنسبةِ لي"..

ترك الأجوبة الغامضة لدى الخيال الواسع.. هو أمر متعارف عند الكثير، ربما لكثرةِ محبيه،

لكن، الأمر بختصار يعتمد على الأسلوب والأحداث نفسها في معرفةِ ما إذا كان القارئ يُفكر بعمق.. والأمر ليس متروك من ناحية واحدة

كما بينت بالنسبةِ للخيال، فكلما كانت المعلومات العامة موجودة.. كلما زاد ذلك في تحسين الأسلوب الكتابي.

[حبر بعطر الزهور]

لدي سؤال
كيف نضيف الغموض على النص الروائي بطريقة محيرة ومعقدة ، تجعل القراء يفكرون بعمق عما سيحدث في البارت القادم ؟
لأنني اعاني من هذه المشكلة
دائما لا اعرف كيف اضيف الالغاز او اخفي الحقائق ، كل شي اكتبه يُكتشف بسرعة ، وهذا يجعلني اغضب كثيراً وافكر مراراً بترك الكتابة رغم حبي الشديد لها
ماذا علي ان افعل ؟

السلام عليكم قلم كيف حالك


بشكل عام يمكنك ان تستخرجي الغموض لقصتك من تجاربك الحياتية
كل ما يلف حياتك من غموض يمكنك استخدامه في مجال الرواية
مثلا، ان تري اخواتك يتهامسون في زاوية وعند قدومك فجاة يغيرون تصرفاتهم كانهم يتحدثون حديثا عاديا، فتجنين لمعرفة ما كانو يتحدثون، يمكنك ان تفعلي هكذا مع القراء، دعي بعض الشخصيات تتحدث بالخفاء سرا لا يعرفه البطل وعند قدومه يسكتون ويغيرون مجرى الحديث فيحاول البطل معرفة ما يجري ويضع كل الاحتمالات امامه ليعرف، ويمكنك ذكر الاحتمال الحقيقي او اخفيه كي لا يتوقعه احد، انت وبراعتك، كما يمكنك استخدام زلة لسان، يقول احدهم كلاما بالخطا لكنه لا يكمله او لا يذكر السبب الذي جعله يقوم بما زل به لسانه فتجعلين البطل والقارئ يتحمسون ليعرفوا السبب الذي دفع الاخر ليقوم بما قاله سهوا، ثم يمكنك ان تجعلي ذلك الكلام الذي قالته الشخصية دون تعمد، يمكنك ان تجعليها انها تعمدت القول لكن كلامها كان كذبا للايقاع باحد ما او لابعد الانظار عن شيء لا يريد لاحد ان يعرفه، اتمنى تكون فهمتي علي بهذه النقطة لان اشعر ان كلامي كان مبهما بعض الشيء...

اما بالنسبة الى ان لازم الواحد يبدا من النهاية، فما ارى ذلك ضروريا، اذ انك قد تجدين نهايات كثيرة اجمل من النهاية التي وضعتها في البداية، فارى من الافضل ان تكتبي وتغض النظر عن الاشيا الصعبة وحلولها قد تأتي لوحدها في لحظة الهام
اظن هذا كل ما لدي، اتمنى ان اكون افدتك

[بقلمي اصنع عالمي]

السلام عليكم قلم كيف حالك


بشكل عام يمكنك ان تستخرجي الغموض لقصتك من تجاربك الحياتية
كل ما يلف حياتك من غموض يمكنك استخدامه في مجال الرواية
مثلا، ان تري اخواتك يتهامسون في زاوية وعند قدومك فجاة يغيرون تصرفاتهم كانهم يتحدثون حديثا عاديا، فتجنين لمعرفة ما كانو يتحدثون، يمكنك ان تفعلي هكذا مع القراء، دعي بعض الشخصيات تتحدث بالخفاء سرا لا يعرفه البطل وعند قدومه يسكتون ويغيرون مجرى الحديث فيحاول البطل معرفة ما يجري ويضع كل الاحتمالات امامه ليعرف، ويمكنك ذكر الاحتمال الحقيقي او اخفيه كي لا يتوقعه احد، انت وبراعتك، كما يمكنك استخدام زلة لسان، يقول احدهم كلاما بالخطا لكنه لا يكمله او لا يذكر السبب الذي جعله يقوم بما زل به لسانه فتجعلين البطل والقارئ يتحمسون ليعرفوا السبب الذي دفع الاخر ليقوم بما قاله سهوا، ثم يمكنك ان تجعلي ذلك الكلام الذي قالته الشخصية دون تعمد، يمكنك ان تجعليها انها تعمدت القول لكن كلامها كان كذبا للايقاع باحد ما او لابعد الانظار عن شيء لا يريد لاحد ان يعرفه، اتمنى تكون فهمتي علي بهذه النقطة لان اشعر ان كلامي كان مبهما بعض الشيء...

اما بالنسبة الى ان لازم الواحد يبدا من النهاية، فما ارى ذلك ضروريا، اذ انك قد تجدين نهايات كثيرة اجمل من النهاية التي وضعتها في البداية، فارى من الافضل ان تكتبي وتغض النظر عن الاشيا الصعبة وحلولها قد تأتي لوحدها في لحظة الهام
اظن هذا كل ما لدي، اتمنى ان اكون افدتك

شكراً لكِ آنسة عطر ، اسعدتني مساعدتــكِ ، وقد استفدت منها
لا اعتقد ان فكرة أن الاشخاص يتحدثون بسرية عن البطــل يفيد كثيراً مع رواياتي ، لأنني اكتب قصصاً خيالية بحتة ، فيها ابعاد وقوى خارقة ، لا اعتقد ان الكثير يحب هذا النوع ،
ربما لأنني اعشق هذا النوع كثيراً ، ولا تستهويني الواقعية
أحب نوع المغامرات والمطاردات والأكشن ، والدموية الشريرة ، واشياء مشابهة ، وأعشق الكوميديا والرومنسية
احب الحياة الواقعية ولكن لابد من لمسة جنون ولو صغيرة

[*Kyuubi Mimi*]

مبدئيًا الأسلوب مُلفت ومنظَّم ، لكنني لا أستطيع إكمال القراءة الآن، وسأحاول العودة إلى هذا المقطع حين أفرغ .

عدنا، ومعذرة لأني أخذت كل هذا الوقت.
قد يرِد في نقدي نقاط ذكرَها أحد قبلي ، فالمعذرة إن كرّرتُها إذ أنني لم أقرأ ردود الإخوة في الأعلى.

،
حسنًا، بشكل عام الأسلوب جيد ولا أرى فيه مشكلة، كانت هناك بضعة أخطاء لغوية
لكنني سأدعها جانبًا الآن.

علامات الترقيم تحتاج ضبطًا، هناك الكثير من الفواصل التي لا داعي لها،
وهناك علامات ناقصة جعلتني أتوه قليلًا، وهناك علامات في غير محلّها.
علامات الترقيم مهمّة لأنها تحدد كيفية القراءة.

هنا:
[ المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!! ]
المهم!! نحن نتداولها في حديثنا بالعامّية، ولا أظنها قوية بالفصحى
بل ربما تُعتبَر ركيكة، لذلك يمكنك تبديلها إلى: على أية حال ، عموماً، أو شيء كهذا.

وهنا:
[ أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه ]
أعتقد الأصح أن تقولي: كان نائمًا على فخذه، أو بالأحرى ستكون أدقّ إذا قلتِ:
لأنه كان واضعًا رأسه على حضنه.
فالقدَم هي فقط الجزء الذي يغطيه الحذاء، والفخذ هو ما تحت الخاصرة وفوق الركبة
والساق ما تحت الركبة وفوق القدم.

هنا:
[ لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً ]
ولنتمنَّ لهُ أحلامًا سعيدة.
أظن أنتِ بحاجة لوضع الصفة [ سعيدة ] لأن الأحلام قد تكون سيئة أيضًا.

هنا:
[ سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ]
سمع مناغاة هيكاري -غير المفهومة- التي كانت بين يدي والدته.
المُناغاة هنا هي مرحلة بدء الطفل بإصدار أصوات غير مفهومة، ووضعتُ "غير المفهومة" بين علامتي
الجملة الاعتراضية لأنه يمكن الاستغناء عنها، ولأنها هكذا توصل صورة وجود هيكاري بين يدي الأم،
لأن الجملة الاعتراضية هذه فصلت الصورة وأبعدت المعنى ، أو لا أدري كيف أشرح
* ملاحظة: حين تكون "غير" نافية بمعنى "ليس" فلا يجوز إدخال أل التعريف عليها، بل على الكلمة المنفية.

وهنا:
[ بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ]
إن عدنا للأصول الحقيقية للأشخاص الشُّقر فهُم أوروبيّون وليسوا أمريكيين.
الأمريكيون الأصليون هم الهنود الحُمر، لذلك الأفضل أن تستخدمي الأصل، وهو الأوروبي.

/

حسنًا كما قلت الأسلوب جيّد، لكن لا بدّ من الانتباه لعلامات الترقيم.
هناك خلل بسيط في الأسلوب وهو أنك كنتِ تنتقلين من أسلوب السرد من منظور الشخص الأول
إلى أسلوب منظور الشخص الثالث.

ما معنى هذا؟
منظور الشخص الأول First Person هو أن تتحدث الشخصية عن نفسها وكأن القارئ يتعرّف على معالم القصة
من خلال هذه الشخصية. مثل أن تقولي: أنا أدعى فلان، وعمري كذا، سأخبركم بما حصل معي... إلخ.
ومنظور الشخص الثالث Third Person أو منظور الراوي، يعني أن القصة تُسرَد على لسانٍ راوٍ..
كأن تقولي: يدعى الفتى بـ فلان، ويبلغ من العمر كذا... إلخ.

ما وجدتُه في نصّك أنكِ استخدمتِ كلا المنظورين في آن واحد، فإما تستخدمين على طول السرد طريقة الشخص الأول أو طريقة الراوي.
وعليكِ أن تلتزمي بواحد منهما وحسب، وأظن يمكنك الآن التعديل بحيث تواصلين بمنظور الشخص الأول، سيكون هذا أسهل لك.



بشأن سؤالك عن الأشهر، فإليكِ هذا:

الترتيب	الأشهر الرومانية (الشمسية)	الأشهر السيريانية	الأشهر الهجرية العربية (القمرية)	ملاحظات
1	يناير January	كانون ثاني	مُحرَّم
2	فبراير February	شُباط	صَفَر
3	مارس March	آذار	ربيع الأول	بداية الربيع
4	أبريل April	نَيسان	ربيع الثاني
5	مايو May	أيار	جُمادي الأولى
6	يونيو June	حَزِيران	جُمادي الآخرة	بداية الصيف
7	يوليو July	تَمّوز	رَجَب
8	أغسطس August	آب	شَعْبان
9	سبتمبر September	أَيْلُول	رَمَضان	بداية الخريف
10	أكتوبر October	تشرين أوَّل	شَوَّال
11	نوفمبر November	تشرين ثاني	ذو القِعْدة
12	ديسمبر December	كانون أوَّل	ذو الحِجّة	بداية الشتاء

ملاحظة: الأشهر الرومانية والسيريانية متطابقة من ناحية عدد الأيام لأنها حسب السنة الشمسية
التي يكون عدد أيامها 365 يومًا وربع (أو 366 يومًا في السنة الكبيسة).
أما الأشهر العربية (الهجرية) فلأنها حسب السنوات القمرية فهي أقصر (360 يوم) بمعنى أنها
لا تتطابق دائمًا مع نفس الشهر الرومانيّ خلال السنة، بل تسبق الشهر كل سنة بـ 11 يوم.

/


وأخيرًا، بالنسبة لإضافة الغموض:
حتى يوجد الغموض عليكِ أن تجرّي القارئ إلى مُفترَق طرق، بحيث يتوه عن الطريق الحقيقي الصحيح
ويسلك الخاطئ، لأن الطريق الصحيح مُمَوَّه أو غير ظاهِر.
بمعنى آخر: لا تُعطي الصورة الكاملة ، بل تخيّلي الأمر مثل قطع الأحجية، كلما تقدّم القارئ في القراءة سيحصل على قطعة
جديدة تشكّل له الصورة الكاملة، أو ربما يكتشف أنه ركَّب قطعة في مكان خاطئ ويُفاجأ بوجود شيء جديد لم يكن يتوقعه.

حسنًا الكلام في هذا يطول أيضًا، ربما سيفيدك إن قرأتِ روايات آغاثا بما أنها سيدة الغموض ..
اقرئي رواياتها قراءة تحليلية متفحّصة، بمعنى اسألي نفسك كيف قامت هي بربطِ هذا الحدث بذاك، كيف خبّأت هوية القاتل؟
ما الجزء الذي أنقصتهُ ولولا أنها وضعته لربما كشفتِ المجرم من البداية؟
وهكذا.


.

ردي طويل جدًا ، المعذرة ..
لكن على كلّ حال أتمنى أني أفدتُك بشيء
بالتوفيق ~

[آراكي ميوكو]

عدنا، ومعذرة لأني أخذت كل هذا الوقت.
قد يرِد في نقدي نقاط ذكرَها أحد قبلي ، فالمعذرة إن كرّرتُها إذ أنني لم أقرأ ردود الإخوة في الأعلى.

،
حسنًا، بشكل عام الأسلوب جيد ولا أرى فيه مشكلة، كانت هناك بضعة أخطاء لغوية
لكنني سأدعها جانبًا الآن.

علامات الترقيم تحتاج ضبطًا، هناك الكثير من الفواصل التي لا داعي لها،
وهناك علامات ناقصة جعلتني أتوه قليلًا، وهناك علامات في غير محلّها.
علامات الترقيم مهمّة لأنها تحدد كيفية القراءة.

هنا:
[ المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!! ]
المهم!! نحن نتداولها في حديثنا بالعامّية، ولا أظنها قوية بالفصحى
بل ربما تُعتبَر ركيكة، لذلك يمكنك تبديلها إلى: على أية حال ، عموماً، أو شيء كهذا.

وهنا:
[ أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه ]
أعتقد الأصح أن تقولي: كان نائمًا على فخذه، أو بالأحرى ستكون أدقّ إذا قلتِ:
لأنه كان واضعًا رأسه على حضنه.
فالقدَم هي فقط الجزء الذي يغطيه الحذاء، والفخذ هو ما تحت الخاصرة وفوق الركبة
والساق ما تحت الركبة وفوق القدم.

هنا:
[ لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً ]
ولنتمنَّ لهُ أحلامًا سعيدة.
أظن أنتِ بحاجة لوضع الصفة [ سعيدة ] لأن الأحلام قد تكون سيئة أيضًا.

هنا:
[ سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ]
سمع مناغاة هيكاري -غير المفهومة- التي كانت بين يدي والدته.
المُناغاة هنا هي مرحلة بدء الطفل بإصدار أصوات غير مفهومة، ووضعتُ "غير المفهومة" بين علامتي
الجملة الاعتراضية لأنه يمكن الاستغناء عنها، ولأنها هكذا توصل صورة وجود هيكاري بين يدي الأم،
لأن الجملة الاعتراضية هذه فصلت الصورة وأبعدت المعنى ، أو لا أدري كيف أشرح
* ملاحظة: حين تكون "غير" نافية بمعنى "ليس" فلا يجوز إدخال أل التعريف عليها، بل على الكلمة المنفية.

وهنا:
[ بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ]
إن عدنا للأصول الحقيقية للأشخاص الشُّقر فهُم أوروبيّون وليسوا أمريكيين.
الأمريكيون الأصليون هم الهنود الحُمر، لذلك الأفضل أن تستخدمي الأصل، وهو الأوروبي.

/

حسنًا كما قلت الأسلوب جيّد، لكن لا بدّ من الانتباه لعلامات الترقيم.
هناك خلل بسيط في الأسلوب وهو أنك كنتِ تنتقلين من أسلوب السرد من منظور الشخص الأول
إلى أسلوب منظور الشخص الثالث.

ما معنى هذا؟
منظور الشخص الأول First Person هو أن تتحدث الشخصية عن نفسها وكأن القارئ يتعرّف على معالم القصة
من خلال هذه الشخصية. مثل أن تقولي: أنا أدعى فلان، وعمري كذا، سأخبركم بما حصل معي... إلخ.
ومنظور الشخص الثالث Third Person أو منظور الراوي، يعني أن القصة تُسرَد على لسانٍ راوٍ..
كأن تقولي: يدعى الفتى بـ فلان، ويبلغ من العمر كذا... إلخ.

ما وجدتُه في نصّك أنكِ استخدمتِ كلا المنظورين في آن واحد، فإما تستخدمين على طول السرد طريقة الشخص الأول أو طريقة الراوي.
وعليكِ أن تلتزمي بواحد منهما وحسب، وأظن يمكنك الآن التعديل بحيث تواصلين بمنظور الشخص الأول، سيكون هذا أسهل لك.



بشأن سؤالك عن الأشهر، فإليكِ هذا:

الترتيب	الأشهر الرومانية (الشمسية)	الأشهر السيريانية	الأشهر الهجرية العربية (القمرية)	ملاحظات
1	يناير January	كانون ثاني	مُحرَّم
2	فبراير February	شُباط	صَفَر
3	مارس March	آذار	ربيع الأول	بداية الربيع
4	أبريل April	نَيسان	ربيع الثاني
5	مايو May	أيار	جُمادي الأولى
6	يونيو June	حَزِيران	جُمادي الآخرة	بداية الصيف
7	يوليو July	تَمّوز	رَجَب
8	أغسطس August	آب	شَعْبان
9	سبتمبر September	أَيْلُول	رَمَضان	بداية الخريف
10	أكتوبر October	تشرين أوَّل	شَوَّال
11	نوفمبر November	تشرين ثاني	ذو القِعْدة
12	ديسمبر December	كانون أوَّل	ذو الحِجّة	بداية الشتاء

ملاحظة: الأشهر الرومانية والسيريانية متطابقة من ناحية عدد الأيام لأنها حسب السنة الشمسية
التي يكون عدد أيامها 365 يومًا وربع (أو 366 يومًا في السنة الكبيسة).
أما الأشهر العربية (الهجرية) فلأنها حسب السنوات القمرية فهي أقصر (360 يوم) بمعنى أنها
لا تتطابق دائمًا مع نفس الشهر الرومانيّ خلال السنة، بل تسبق الشهر كل سنة بـ 11 يوم.

/


وأخيرًا، بالنسبة لإضافة الغموض:
حتى يوجد الغموض عليكِ أن تجرّي القارئ إلى مُفترَق طرق، بحيث يتوه عن الطريق الحقيقي الصحيح
ويسلك الخاطئ، لأن الطريق الصحيح مُمَوَّه أو غير ظاهِر.
بمعنى آخر: لا تُعطي الصورة الكاملة ، بل تخيّلي الأمر مثل قطع الأحجية، كلما تقدّم القارئ في القراءة سيحصل على قطعة
جديدة تشكّل له الصورة الكاملة، أو ربما يكتشف أنه ركَّب قطعة في مكان خاطئ ويُفاجأ بوجود شيء جديد لم يكن يتوقعه.

حسنًا الكلام في هذا يطول أيضًا، ربما سيفيدك إن قرأتِ روايات آغاثا بما أنها سيدة الغموض ..
اقرئي رواياتها قراءة تحليلية متفحّصة، بمعنى اسألي نفسك كيف قامت هي بربطِ هذا الحدث بذاك، كيف خبّأت هوية القاتل؟
ما الجزء الذي أنقصتهُ ولولا أنها وضعته لربما كشفتِ المجرم من البداية؟
وهكذا.


.

ردي طويل جدًا ، المعذرة ..
لكن على كلّ حال أتمنى أني أفدتُك بشيء
بالتوفيق ~

شكراا جزيلا على الشرح فقد افادني كثيراااا^^

[بقلمي اصنع عالمي]

عدنا، ومعذرة لأني أخذت كل هذا الوقت.
قد يرِد في نقدي نقاط ذكرَها أحد قبلي ، فالمعذرة إن كرّرتُها إذ أنني لم أقرأ ردود الإخوة في الأعلى.

،
حسنًا، بشكل عام الأسلوب جيد ولا أرى فيه مشكلة، كانت هناك بضعة أخطاء لغوية
لكنني سأدعها جانبًا الآن.

علامات الترقيم تحتاج ضبطًا، هناك الكثير من الفواصل التي لا داعي لها،
وهناك علامات ناقصة جعلتني أتوه قليلًا، وهناك علامات في غير محلّها.
علامات الترقيم مهمّة لأنها تحدد كيفية القراءة.

هنا:
[ المهــــم !!، دعونـــــا منهــــا ، هلّا فعلنـــــــــا ؟!! ]
المهم!! نحن نتداولها في حديثنا بالعامّية، ولا أظنها قوية بالفصحى
بل ربما تُعتبَر ركيكة، لذلك يمكنك تبديلها إلى: على أية حال ، عموماً، أو شيء كهذا.

وهنا:
[ أبتسم بلطــــف وأبعــد خصلات شعـــرهــ عن وجهه لأنــه كان نائمــــاً على قدمــه ]
أعتقد الأصح أن تقولي: كان نائمًا على فخذه، أو بالأحرى ستكون أدقّ إذا قلتِ:
لأنه كان واضعًا رأسه على حضنه.
فالقدَم هي فقط الجزء الذي يغطيه الحذاء، والفخذ هو ما تحت الخاصرة وفوق الركبة
والساق ما تحت الركبة وفوق القدم.

هنا:
[ لنتركــه ونتمنــــى لــه أحــــــلامــــــاً ]
ولنتمنَّ لهُ أحلامًا سعيدة.
أظن أنتِ بحاجة لوضع الصفة [ سعيدة ] لأن الأحلام قد تكون سيئة أيضًا.

هنا:
[ سمـــع ثرثرة هيكاري الغير مفهــومــــة التي كانت بين يدي والدتــه ]
سمع مناغاة هيكاري -غير المفهومة- التي كانت بين يدي والدته.
المُناغاة هنا هي مرحلة بدء الطفل بإصدار أصوات غير مفهومة، ووضعتُ "غير المفهومة" بين علامتي
الجملة الاعتراضية لأنه يمكن الاستغناء عنها، ولأنها هكذا توصل صورة وجود هيكاري بين يدي الأم،
لأن الجملة الاعتراضية هذه فصلت الصورة وأبعدت المعنى ، أو لا أدري كيف أشرح
* ملاحظة: حين تكون "غير" نافية بمعنى "ليس" فلا يجوز إدخال أل التعريف عليها، بل على الكلمة المنفية.

وهنا:
[ بالتأكــيد يقول بعضكم الآن بداخــله ، أنني أمريكي من هذا الوصــف ]
إن عدنا للأصول الحقيقية للأشخاص الشُّقر فهُم أوروبيّون وليسوا أمريكيين.
الأمريكيون الأصليون هم الهنود الحُمر، لذلك الأفضل أن تستخدمي الأصل، وهو الأوروبي.

/

حسنًا كما قلت الأسلوب جيّد، لكن لا بدّ من الانتباه لعلامات الترقيم.
هناك خلل بسيط في الأسلوب وهو أنك كنتِ تنتقلين من أسلوب السرد من منظور الشخص الأول
إلى أسلوب منظور الشخص الثالث.

ما معنى هذا؟
منظور الشخص الأول First Person هو أن تتحدث الشخصية عن نفسها وكأن القارئ يتعرّف على معالم القصة
من خلال هذه الشخصية. مثل أن تقولي: أنا أدعى فلان، وعمري كذا، سأخبركم بما حصل معي... إلخ.
ومنظور الشخص الثالث Third Person أو منظور الراوي، يعني أن القصة تُسرَد على لسانٍ راوٍ..
كأن تقولي: يدعى الفتى بـ فلان، ويبلغ من العمر كذا... إلخ.

ما وجدتُه في نصّك أنكِ استخدمتِ كلا المنظورين في آن واحد، فإما تستخدمين على طول السرد طريقة الشخص الأول أو طريقة الراوي.
وعليكِ أن تلتزمي بواحد منهما وحسب، وأظن يمكنك الآن التعديل بحيث تواصلين بمنظور الشخص الأول، سيكون هذا أسهل لك.



بشأن سؤالك عن الأشهر، فإليكِ هذا:

الترتيب	الأشهر الرومانية (الشمسية)	الأشهر السيريانية	الأشهر الهجرية العربية (القمرية)	ملاحظات
1	يناير January	كانون ثاني	مُحرَّم
2	فبراير February	شُباط	صَفَر
3	مارس March	آذار	ربيع الأول	بداية الربيع
4	أبريل April	نَيسان	ربيع الثاني
5	مايو May	أيار	جُمادي الأولى
6	يونيو June	حَزِيران	جُمادي الآخرة	بداية الصيف
7	يوليو July	تَمّوز	رَجَب
8	أغسطس August	آب	شَعْبان
9	سبتمبر September	أَيْلُول	رَمَضان	بداية الخريف
10	أكتوبر October	تشرين أوَّل	شَوَّال
11	نوفمبر November	تشرين ثاني	ذو القِعْدة
12	ديسمبر December	كانون أوَّل	ذو الحِجّة	بداية الشتاء

ملاحظة: الأشهر الرومانية والسيريانية متطابقة من ناحية عدد الأيام لأنها حسب السنة الشمسية
التي يكون عدد أيامها 365 يومًا وربع (أو 366 يومًا في السنة الكبيسة).
أما الأشهر العربية (الهجرية) فلأنها حسب السنوات القمرية فهي أقصر (360 يوم) بمعنى أنها
لا تتطابق دائمًا مع نفس الشهر الرومانيّ خلال السنة، بل تسبق الشهر كل سنة بـ 11 يوم.

/


وأخيرًا، بالنسبة لإضافة الغموض:
حتى يوجد الغموض عليكِ أن تجرّي القارئ إلى مُفترَق طرق، بحيث يتوه عن الطريق الحقيقي الصحيح
ويسلك الخاطئ، لأن الطريق الصحيح مُمَوَّه أو غير ظاهِر.
بمعنى آخر: لا تُعطي الصورة الكاملة ، بل تخيّلي الأمر مثل قطع الأحجية، كلما تقدّم القارئ في القراءة سيحصل على قطعة
جديدة تشكّل له الصورة الكاملة، أو ربما يكتشف أنه ركَّب قطعة في مكان خاطئ ويُفاجأ بوجود شيء جديد لم يكن يتوقعه.

حسنًا الكلام في هذا يطول أيضًا، ربما سيفيدك إن قرأتِ روايات آغاثا بما أنها سيدة الغموض ..
اقرئي رواياتها قراءة تحليلية متفحّصة، بمعنى اسألي نفسك كيف قامت هي بربطِ هذا الحدث بذاك، كيف خبّأت هوية القاتل؟
ما الجزء الذي أنقصتهُ ولولا أنها وضعته لربما كشفتِ المجرم من البداية؟
وهكذا.


.

ردي طويل جدًا ، المعذرة ..
لكن على كلّ حال أتمنى أني أفدتُك بشيء
بالتوفيق ~

شكراً لكِ عزيزتي ميمي
لقد افادني ردكِ كثيراً ونبهني على امور غير صحيحة لم تخطر في بالي انها اخطاء

للتو اعلم ان الشقر الحقيقيون هم الأوروبيون ، كنت اعتقد طوال الوقت انهم الأمريكان ، معلومة جديدة

مجدداً ، عدنا لمشكلة علامات الترقيم ، كم اكرهها ، إنها تعيق طريقي دائماً ، ولكن عليّ ان اتعلمها لتحقيق حلمي

بالنسبة لكلمة ( احلاماً ) لقد وضعت بعدها كلمة ( سعيدة ) ولكن لا اعرف كيف اختفت ، أنا متأكدة من وضعها

بالنسبة للإسلوب ، فكما قلت في رد سابق ، انا لا استخدم اسلوب منظور الشخص الأول إلا في البدايات فقط ، أما البقية ، فأنا لا استخدم سوى منظور الشخص الثالث أو كما يسمى الراوي
لا اعتقد أن ذلك يسبب مشكلة ، أو ربما يسبب ، لست ادري
ولكن شخصياً لا اراه يسبب مشكلة ، ليس لي وليس لقرائي في المستقبل بإذن الله

وبالنسبة للغموض ، فأعتقد انه علي مطالعة بعض الكتب بشأنها حتى اتقنه في رواياتي ،، كلامكِ عن روايات اغاثا كريستي جميل ، علي مطالعتها حقاً لأعرف كيف اضيف الغموض الحقيقي لرواياتي
على اي حال اشكركِ من قلبي مجدداً لردك