أهلا روح تشاد
أنا بخير وأنت؟
لا داعي للاعتذار أختي...ولماذا تعتذرين؟!؟
تصرين على أن أرتكب بك جريمة!
تريدين إرسالي للسجن يا شريرة؟؟!
الخصام بين وئام وشادي!..
كنت أود جعله أطول!ولكني فكرت كثيرا ثم قلت بداخلي..إن المشاكل الحقيقية لم تبدأ بعد!
فتجاهلت الأمر!
ماي لو فرانك..أجل سمعت به!
ولكن أردت سؤالك!..أهو أميريكي الأصل؟!؟...
أحببت السيد كمال؟!؟..أنا أيضا أحببته!أتذكر فيه عامر!
لا تفرقين بين فؤاد وفراس..أنا على عكسك!..أفرق بينهما بينما لا أفرق بين لميس وميساء...رغم أني المؤلفة!
تخيفين أمك بـ(النطة)...الله يعينها عليك!...من المؤكد أن شعرها كلها أبيض الآن بسببك يا مشاكسة (أمزح...ههه)
عذرا وعذرا وعذرا!...وإلى آخره!
حسنا...قولي لعقلك المشوش أن لا يتعذر مجددا...اتفقنا؟!؟
أشكرك على وجودك وإبداء رأيك!
وأراك بخير!
هلو ..
أنا بخير أنا دوما كذلك !
أوه السجن ...
كيف عرفتي نواياي ؟
أصل الكاتب مايلو فرانك ..
اعتقد إنه أمريكي فعلا لكن لست متأكدة ..
صراحة لا أهتم بالموطن .. فليس الوطن من يحدد الشخصية ..
أجل السيد كمال كالسيد عامر ..
أنت المراءة العاكسة !
بيني وبينك .. أجل !
وعذرا وعذرا وعذرا .. ألخ ..
عقلي مشوش ولا يستوعب طلبك ..
حاولي الاتصال لاحقا !
..
أراك بخير !
~عدتُ والعودُ أحمدْ~
لقد أنهيت بسرعة كتابة التكملة!..هذا جيد!..ولكن... قد يكون بها بعض الأخطاء الإملائية...
وقد تكون التكملة عادية جدا!
ولكم الرأي الأخير...
وتفضلوا التكملة:
.
.
.
"لقاء غريب!...بين وئام و............."
.
.
.
انتهى الدوام المدرسي بأجواء مشحونة بين الثلاثي إكس وأصدقائنا!
وعندما بدأت الوفود بالخروج من المدرسة...
وقفت إكس مع بلاك...ودار بينهما هذا الحديث:
بلاك:لا تنسي موعدنا اليوم أنت وماكسي وروكسي!
إكس بملل وضجر:لا بأس...هذا أعرفه!..أيوجد شيء آخر؟!؟
بلاك باستغراب:لماذا تحادثينني بهذه الطريقة؟!؟أفعلت لك شيئا؟!؟
تتنهد إكس...وتغمض عينيها ثم تقول مسلمة الأمر له بسهولة:أخي وأصدقاؤه المزعجون!
بلاك:ومنذ متى تهتمين لهم؟!؟..أنت تفعلين بهم ما تشائين!
إكس:ليس بعد الآن!...فقد أعلنا الحرب بيننا!
بلاك بتهكم وبابتسامة غريبة:تتحدثين عنها وكأنها حرب عالمية!
تضربه إكس بيدها برفق وتقول:يا بغيض!...لا تحرف كلامي!
سرعان ما تتكئ على الجدار خلفها وتعقد ساعديها على صدرها ثم تقول:إنهم يبدون جادين في الأمر!...وشادي تحديدا!...إنه يشكل خطرا علي!....يمكنه ببساطة أن يفتعل أكبر المشاكل لي مع أمي...وزوجها الغبي!...ولكنه لا يفعل ذلك!... ولست أعلم السبب!
بلاك:إنه أخيك!...لا تنسي ذلك!
إكس:بغض النظر عن هذا الأمر!
تتوقف عن الكلام...ثم تنظر له بتأنيب قائلة:أخبرتك بمشكلتي لتساعدني...ولكنك تكتفي بقول كلمات دون معنى!...حاول مساعدتي هنا يا بلاك!!
بلاك بابتسامة خبيثة:أتريدينني أن أتخلص منهم؟!؟
إكس باستفهام:بأي طريقة تقصد؟!؟
بلاك:التي تفضلين!
ظهر على إكس بعض الجدية وهي تفكر بداخلها بعمق!
ثم سرعان ما تقول:بالطريقة السهلة!....أخرجهم من المدرسة!...افتعل لهم مشاكل تعطيهم إنذارات!...أي شيء.. أي شيء كان!..وإن لم ينفع ذلك..فهددهم بطرقك الخاصة!
بلاك بلامبالاة وكأنه معتاد على الأمر:لا بأس!
ثم يضيف وهو ينظر لإكس بطريقة غريبة:والآن ...هل بإمكاني رؤية ابتسامة لطيفة منك؟!؟
إكس:سترى الكثير منها اليوم بعد نجاح عملنا!
بلاك:إذن...بانتظارك والبقية!.....
إكس:see you ...
بلاك: see you...
ثم تمشي مبتعدة عنه!
بينما يراقبها هو بعينين حادتين ضيقتين!...
وعلى وجهه ابتسامة غريبة!...بل مخيفة!...
ضحك بصوت متهكم منخفض وهو يقول:weak...إنها ضعيفة جدا!...تظن بحفظها الإنجليزية...وارتدائها ملابس العصابات ستكون قوية!...هيه!
ينهي جملته!
ويضع يديه داخل جيبي بنطاله...ويمشي وهو يخفض رأسه مبتسما يقول بداخله:"إن الأيام قادمة لا محالة!...وستبدي لنا كل الخفايا!"
.
.
.
.
.
.
كان أصدقاؤنا –بالإضافة لفراس الذي عاد بعد أن جلب نظارته- يتمشون معا في طريق العودة لمنازلهم!
قال فراس معبرا عن غضبه:لن أجعل الأمر يمر بسلام!
فؤاد:سأريهن!
ميساء ولميس بغضب:آااااه!...تبا للثلاثي الغبي الأحمق الشرير!
وئام:أنا حقا لن أسكت!
أما شادي فلم يقل شيئا!...ولكن النظرات الحانقة كانت تعلو وجهه!
بعد فترة من صمته...قال شادي:بما أننا لن نسكت فعلا!....ولن نجعل الأمر يمر على خير!...وبما أن الحرب اندلعت واندلعت!......فلن نبقى مكتوفي الأيدي يا رفاق!
فؤاد:وكيف ذلك!؟؟!...كيف ستكون خطوتنا القادمة؟!؟
تدخلت وئام بقولها:لا أظن الأمر صعبا...فستة ضد ثلاثة!...إن النصر لنا على الأغلب!
يجيبها فراس:لا تنسي بداية أنها ليست حرب حقيقية يا وئام!...إنها حرب نفسية على الأغلب...يعني في البداية!
يكمل عنه شادي:بالإضافة لذلك!....إن للثلاثي رفاق شبان من الصفوف العليا!....وعلى رأسهم بلاك!...الذي يلقب بالصقر!...إذن..
فراس:إذن قد لا تشكل إكس ومن معها خطرا حقيقيا علينا!.... ولكن بلاك شخص سيء!....وقد يصل به الأمر إلى مقاتلة أي أحد منا!.....سجله المدرسي مليء بالمخالفات ومع ذلك ينجو من معظم العقوبات...هذا هو سبب بقائه في المدرسة!....إنه شاب سيء !...بالإضافة لرفيقيه إيجل(eagle )...و ليون(lion)..
إن الحرب بيننا في هذه الحالة لن تكون مجرد حرب نفسية!
تعلق وئام بعفوية:إنهم يختارون أسماءهم بشكل مثير!
ميساء:أهذا ما يهمك فعلا؟!؟
وئام:بالطبع لا!...ولكن هذا الأمر لفت نظري بطريقة أو بأخرى!
يقول شادي مكملا حديث فراس من جديد:إن أفضل ما يمكننا فعله الآن هو انتظار خطوتهم الأولى!.... وعندها!...سندافع عن أنفسنا!
فؤاد:لا بأس...يبدو تصرفا حكيما!
وبينما هم بمناقشاتهم هذه!
تقدم رجل يرتدي معطفا جلديا أسودا طويل مغلق الأزرار!....فيبدو لنا بمعطفه هذا كالإيطاليين..
و يرتدي قبعة سوداء كالتي يرتديها الفرنسيون على الأغلب...ونظارة شمسية تغطي عينيه بدا فيها كالأمريكيين!
وحذاء أسود جلدي من صنع بريطاني كما يبدو من النقش المرسوم عليه!
بمجرد النظر إليه...تتخيل أنك ترى أحد المافيا!...(المافيا:عصابات خطيرة منتشرة في دول كثيرة بالعالم...وأصلها على الأغلب من إيطاليا)
بشكل مرتب وأنيق !...ولكن بشكل غامض غريب يميزه عن المافيا الحقيقيين!
فتتأكد أنه ليس منهم!
يتبين لنا من طريقة ارتدائه لملابسه..أنه ليس شخصا عاديا!.
بل شخصا بالغ الذكاء...
فعلى ما يبدو...هو يحاول إخفاء شخصيته وجنسيته الحقيقية!
فنراه يرتدي الإيطالي والفرنسي والبريطاني......إلخ!
فمن يكون هو يا ترى؟!؟
تحدث بصوت جدي أخرج أصدقاءنا من حديثهم:أرجو المعذرة!
التفت الرفاق الستة نحوه!
لم يشعروا بالخوف منه كما حصل عند رؤيتهم للسيد أمين أول مرة..
فالفرق كبير...رغم وجود بعض التشابه!
أكمل ذلك الرجل كلامه موجها إياه صوب وئام:الآنسة وئام رافع؟!؟
وئام باستغراب:وأنت؟!؟
الرجل:لا يهم!...هل بإمكاني محادثتك على انفراد لو سمحت؟!؟
وئام:هؤلاء أصدقائي!....بإمكانك أن تتحدث كما تشاء!
-كان سبب إجابة وئام تلك...هو كون ذلك الرجل غريبا!...وبالتالي...لا تستطيع أن تؤمن له!"
ابتسم ذلك الرجل بطريقة جذابة غريبة وهو يفكر بداخله:"كما عرفتها آخر مرة!كأمها تماما"
بدت لنا ابتسامته مألوفة جدا!...
أجل...نحن نعرفه.....ولكن من هو؟!؟
.
.
نظر شادي صوب فراس نظرات ذات معنى!...
فأومأ له فراس بالموافقة!
إنهما يخططان لمعرفة شخصية هذا الرجل..
فهو رجل عنيد...ويرفض الكشف عن شخصيته بشكل مباشر..لذلك لابد من الطرق الملتوية لذلك!
يقول فراس بعد ثوان لذلك الرجل بطريقة تهدف لإجباره على النظر لرجليه:انظر....رجلك!!
ينظر ذلك الرجل لرجله بحركة لا إرادية....فيسرع شادي بمد يده في محاولة لانتزاع النظارة عن وجهه ومعرفة هويته!
ولكن قبل أن تصل يده للنظارة!....كانت يد ذلك الرجل قد وصلت إلى يد شادي قبل أن تصل يده لنظارته!
أحكم الرجل قبضة يده على معصم شادي وعلى وجهه ذات الابتسامة وهو يقول:ذكي جدا!!...ولكن ليس أذكى مني!
فغر شادي فاه من شدة الدهشة!...إن هذا الرجل غريب!
وكذلك كان الأمر بالنسبة للبقية!...فهم مستغربون أيما استغراب!
تقول وئام باستغراب وبعض الخوف:من ...من أنت؟!؟
يترك الرجل الغريب يد شادي....ثم يصوب نظره نحو وئام وهو يقول بطريقة غريبة:أنتم فضوليون جدا!...حسنا...حسنا....حسنا سأخبركم من أنا!.....ولكن ليس قبل أن تعدوني بأن لا تخبروا أحدا بهويتي!
لم يلقى منهم إجابة سوى نظرات مبهمة!
ولكنه سرعان ما يبتسم وينزع نظارته!....ليبدي لنا عينيه الخضراوتين وملامحه البيضاء!
شهق أصدقاؤنا من شدة الدهشة!......
لميس باستغراب:أنت....أنت...أنت!
ميساء مكملة عنها:قصي!
تضيف بشيء من الارتباك:أقصد...أقصد السيد قصي!....
فؤاد هو الآخر بارتباك:اعذرنا على فظاظتنا سيد قصي!...آااه!...يا إلهي!...
تضربه لميس بمرفقها ...ثم تقول للسيد قصي:أهلا بك..أهلا بك في مدينتا المتواضعة!
ميساء:شرفتنا بمجيئك!
أما فؤاد فقد وقف وقفة منتصبة...وضرب تحية بدت كتحية الجنود!
ضحك السيد قصي بطريقة غريبة...ثم سرعان ما أعاد النظارة لعينيه وهو يقول:تعرفونني جيدا إذن!
يعلق فراس بصوت منخفض:ومن لا يعرفك!
سمعه السيد قصي!...ولكنه لم يعره أي اهتمام حين قال:أريد منكم أن لا تخبروا أحدا بوجودي هنا!...فأنا أهرب من الصحافة كما ترون!....
فراس بشيء من الاستغراب:ولكن ما الذي يأتي بشخص مثلك إلى هنا؟!؟
شادي بجدية:وللحديث مع وئام؟!؟
ينظر السيد قصي لهما بجدية .... ثم سرعان ما ينظر لوئام التي كانت شاردة تنظر للأرض بحنق!...وهي تشد على قبضة يدها!
السيد قصي:ماذا بك يا آنسة؟!؟..أنا فقط أردت الحديث معك!...لماذا لم ترحبي بي كأصدقائك؟!؟
وئام بجرأة:لأني لا أحبك!....
لم يستغرب السيد قصي من جملتها على عكس أصدقائنا!
حاولت لميس وميساء تهدئة وئام وجعلها تعتذر منه خوفا من العقاب!...ولكن عبث!
حتى قال السيد قصي :لا ترغماها على ما لا تحب!....تعرفون أني من محبي الديموقراطية! ....تكرهني! ..فلتكرهني!... ليس من الممكن أن يحبني الجميع!...صحيح يا وئام؟!؟
لم تقل وئام شيئا!
فأكمل هو كلامه:لا أريد تضييع المزيد من الوقت!....كنت أرغب بأن أوصل رسالة لأمك من خلالك يا آنسة!... ولكن يبدو أن الأمر لن يكون على انفراد كما خططت له-بسبب أصدقائك طبعا-......أخبري إيمان فقط أني أريد مقابلتها في أقرب وقت ممكن!....
وئام بشيء من الحدة:اسمها ليس إيمان!...بل السيدة إيمان لو سمحت!
السيد قصي بشيء من السخرية:لا عليك!..أعتذر على فظاظتي!...ولكن هلاّ أخبرتها بذلك فحسب!
وئام:وماذا تريد منها!
السيد قصي متظاهرا بأنه قد فقد أعصابه:لقد تماديت كثيرا يا آنسة!...الذي يخصني وأمك!...لا علاقة لك به!...
يمد يده لجيبه ويخرج منها بطاقة كتب عليها أرقام هواتفه!...يقدمها لوئام قائلا:اطلبي منها أن تتصل بي!
ثم يغادر المكان دون أن يمنحها فرصة للكلام!
تنظر وئام بعمق للبطاقة!
بينما تسألها كل من ميساء ولميس معا بطريقتهما المضحكة الغريبة المعتادة:لم فعلت ذلك!؟؟..إنه رجل جيد!...ثم...إنه نائب رئيس البلاد!...فكيف تحادثينه هكذا؟!؟
فؤاد:بالتأكيد سيوقعك بمشكلة الآن!
فلم تقل وئام شيئا!
يسألها شادي بهدوء:لماذا تكرهينه؟!؟..هو لم يفعل إلا كل حسن!
تجيبه هذه المرة وئام:لا تنخدع بالمظاهر!....إنه!.....آاااه..أنا أكرهه!
فراس:ولماذا؟!؟..
وئام: التقيته ذات مرة قبل ثلاث سنوات!...ولقد استفزني بشدة!...هذا هو سبب كرهي له!
يعلق فؤاد بممازحة:ذكريني ألا أستفزك أبدا في حياتي!...لأنك كالجمل!...حقودة جدا!
تنظر وئام له بحدة!...فيبتسم هو بارتباك من نظراتها!
ولكن وئام سرعان ما تتنهد وهي تقول:لماذا نزعج رؤوسنا بأمور الكبار دوما!....إنها مشكلته وليست مشكلتي!...
ترسم على وجهها ابتسامة مرحة وهي تقول:لننسى!...إنه ليس سوى شخص عابر!
ميساء:أجل...معك حق!
ثم سرعان ما تسأل لميس:أستذهبين للنادي معنا يا وئام؟!؟
وئام:لا أظن ذلك!.... أنا مشغولة اليوم!.... ربما غدا ...إنها إجازة نهاية الأسبوع!
فؤاد:وبمناسبة الحديث عن الإجازة!....ألا يوجد مخططات للخروج معا يا رفاق؟!؟
يوافقه فراس من فوره:بلى!...يجب أن يكون هناك مخططات للخروج معا!....(يكمل بداخله بحزن:فقد لا نخرج معا مرة أخرى)
ميساء ولميس:ونحن موافقتان!...وأنت يا وئام؟!؟
وئام:لا بأس!
ثم ينظر الرفاق نحو شادي منتظرين إجابته فيقول:لا أظن ذلك!
يظهر الإحباط على وجوههم!.....وهم يعلمون أنه لا مجال لمناقشته أكثر من ذلك!
.
.
.
.
.
.
في النادي الرياضي:
لميس: هيا!....لا تستسلمي بسرعة يا منى!...هيا!...اركضي...اركضي!!!
تقول منى وهي تلهث ولا تكاد تستطيع الوقوف على رجليها:لا.....لا...أستطيع!...أرجوك أوقفي الآلة يا لميس!
لميس:ولكن....
منى وهي تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة:أر.....جــــــــوك!
تنظر لميس إلى يمينها...فتجد ميساء تومئ لها بنعم!
فتوقف آلة الجري الكهربائية!
.
لقد كن في القسم الخاص بالفتيات في النادي الرياضي بالمدينة!
والهدف واضح غير خفي!
إن ميساء ولميس...تعملان في محاولة لمساعدة منى على تخفيض وزنها!
ويبدو أن منى ليست على قدر المسؤولية والحمل الملقى عليها!
فها هي تتذمر من التعب!
ولكن ربما الأمر ليس بيدها...من يدري؟!
وحتى لو كان الأمر بيدها....إنه ليس سهلا أبدا!
.
.
.
فتحت وئام الثلاجة...
وأخرجت منها زجاجة عصير صغيرة!
أخذتها وغادرت المطبخ...وجلست على أحد الكراسي في غرفة المعيشة!
بانتظار قدوم والديها!
تقدم منها بعد ثوان زين....وهو يقول:ماذا تفعلين هنا وحدك يا وئام؟!؟...هل جننت!؟
رفعت وئام أحد حاجبيها باستغراب وهي تقول:جننت؟!؟
ثم ترشف رشفة من زجاجة العصير...
جلس زين على أحد الكراسي بجانبها وهو يقول:يعني..........
قطع جملته بقوله بمشاكسة بل بخبث:هل هذه هي زجاجة العصير خاصتي؟؟
بمجرد أن سمعت وئام جملته الأخيرة بصقت العصير الذي كانت تشربه ...ثم قالت:ماذا؟!؟
زين متظاهرا بالبراءة:ماذا ماذا؟!؟
وئام بغضب:ماذا يعني ماذا ماذا؟!؟
زين وهو يبتسم بخبث:ماذا يعني.....أني كذبت عليك!...هاهاها!
تنظر وئام له بغضب ثم تقول:أيها المخادع!
ثم تنهض لتلقنه درسا –على طريقتها- ولكنه سبقها بالهرب منها...
وبدأت هي بملاحقته.....كالقطة!...تلحق بالفأر!
.
.
.
دخلت إيمان المنزل بهدوء...
وكانت وحدها!
-يبدو أن رافع سيتأخر بالعمل اليوم!-
بمجرد أن مشت بضع خطوات بسيطة...
رأت الفوضى تعم المكان!...
فتقدمت باستغراب للداخل!...وإذا بها ترى وئام وزين يتشاجران بالوسائد!..
فتصرخ بهما قائلة:يكفي!
ينظران لها...وعلى وجهيهما علامات الارتباك!
تتقدم منهما...وتأخذ الوسادة التي بيد وئام وترميها على الأريكة بغضب وهي تقول:ما هذا؟!؟
تؤشر وئام على زين...ويفعل هو بالمثل ويقولان معا:هو بدأ بذلك/هي بدأت بذلك!
تقول إيمان لهما بغضب:أنتما لستما صغيرين!...فلم هذه التصرفات الطفولية؟!؟!
يجيبها زين بطريقة بدا فيها كالفلاسفة:يا أمي!...إن من هم تحت سن الثامنة عشر يعدون أطفالا!...أي نحن أطفال!
لم تستطع إيمان منع نفسها من الابتسام بسبب جملته!
ووئام ضحكت بلطف!
تقول إيمان لزين:قلت طفل هاه؟!؟..أشك بأنك طفل فعلا!
تضع يدها على رأسها وتمرر يدها بين خصلات شعره وهي تقول:خبيث كوالدتك!
ثم توجه حديثها لوئام:يبدو أنك سعيدة!...ومزاجك جميل!...ما الجديد؟!؟
تبتسم وئام بشيء من الارتباك وتقول:لقد تصالحنا!
إيمان بسعادة:حقا؟!؟
وئام:أجل...وسأخبرك بكل شيء حصل معي اليوم!....ولكن من دون أن يكون هذا المشاكس معنا!
قالت جملتها الأخيرة وهي تؤشر على زين بازدراء مصطنع فيقول هو:ولكن لماذا؟!...أريد أن أسمع حديثكما!
تمسك وئام ذراع أمها بقوة وهي تقول:لا..لا...هذه أحاديث فتيات ولا شأن لك بها!...
ثم تضيف لإيمان:هيا لنذهب يا أمي...هيا!
إيمان بهدوء:حسنا!
ثم تضيف:ولكن ليس قبل أن ترتبي أنت وزين الفوضى التي أحدثتماها!
يظهر الإحباط على كل من وئام وزين....لا مفر من ذلك!
إلا أن وئام قالت لأمها سريعا بعد أن تذكرت أمر السيد قصي:أمي....لقد التقيت اليوم بذلك السيد المدعو قصي!
سرت رعشة قوية في جسد إيمان وهي تسمع اسمه...ثم تسأل وئام على عجل:متى حصل ذلك؟!؟.وماذا كان يريد؟!؟
.
.
.
يتبع في البارت القادم
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ..
تكمله رائعه و حماسيه ..
ابا اعرف البقيه على احر من الجمر
>_< قطعتي اللحظه الحماسيه ..
في انتظار البقيه على احر من الجمر و النار ^^
جانا
مرحبا اختي هيرون
كيفك شو اخبارك؟؟؟؟؟؟؟
اسفه اسفه اسفه كتير على التاخير
الامتحانات "الزفوتات"هم السبب
المهم التكمله روعه يسلمو اديكي
شخصيات جديده واحداث اجدد وااااااااااااو
بالنسبه ل السيد علاء حبيت شخصيته كتير مع انو شوي شديد
بس هاي مش مشكله
كان في عنا معلمه زي هيك بس كنت احبها
السيد كمال بذكرني بالسيد عامر
بلاك اوه خبيث لدرجه بصراحه اكس ولا اشي بالنسبه الو
بس استغربت لما حكى
"كضحك بصوت متهكم منخفض وهو يقول:weak...إنها ضعيفة جدا!...تظن بحفظها الإنجليزية...وارتدائها ملابس العصابات ستكون قوية!...هيه!
يعني الي بعرف يحكي انجليزي بعتبرو قوي غريب!!!!!!!!
وحاسه كمان انها رح تتغير بس بعد ما يعملو اشي لوئام واصحابها وكمان همه ما رح يسكتو مش هيك؟؟؟؟
قصي واخيرا ظهر بتعرفي اني عرفتو قبل ماتحكي مين هو لما سئل وئام عن امها
شكلو في مشكله جديده رح تظهر لايمان
الله يستر
يسلمو اديكي مره تانيه
واعذريني على التاخير وعلى حكيه الفاضي
يلا سي يو
لآ إله إلاّ أنتَ سُبحآنك
...~
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات