شكرا يا ضوء القمر على مرورك
شكرا يا ضوء القمر على مرورك
مرحبا^^
لماذا أخفى (أندريه) شعوره عن (أوسكار) ، ولم يخبرها بحقيقة حبه لها ، رغم أنه كاد يفقدها في أحيان كثيرة ، وكادت أن تصبح لغيره ؟
أندريه ، لم يخف حبه عن اوسكار طيلة هذه السنوات بسبب الفارق الاجتماعي ، فهذا لايمكن ، وحتى لوكان فسيكون سببا فرعيا وليس رئيسيا ، لماذا؟
أوسكار لم تشعر يوما اندريه بذلك الفارق بل كان فردا من أل جرجايز ، وهذا لم يكن سببا يمنعه من اظهار مشاعره نحو أوسكار ، والأسباب عديده
أولها الظروف التي حالت دون ذلك منها عيش أوسكار كرجل
وعدم تقبلها بأنها امرأه
لأنها بالتأكيد عند مصارحة اندريه بحبه لها لن تتقبل ذلك ، وقد يخسرها
لذلك نرى اندريه يحاول ان يقنع اوسكار : مهما فعلت فأنت امرأه ، في مشهد : " الوردة تبقى ورده "
ربما كانت خطوه من أندريه قبل أن يعلمها بحقيقة مشاعره تجاهها ، ليرى مدى تقبلها لما سيطلعها عليه .
ثانيا و بعد ذلك حبها لفيرسن مع
انها تعلم بحب اندريه العميق لها
ولتأكيد ذلك أكثر شاهدو الحلقه 37 عندما قالت أوسكار لاندريه : مازلت تحبني ، رغم معرفتك بحبي لفيرسن .
ومع اخفاء اندريه ذلك كله فأوسكار كانت تعلم ولكن لم تبالي بذلك كله .
اضافة الى ذلك أندريه شخص لا يبوح بأسراره بسهوله
فهو يكتفي بالصمت
ومن الصعب أن يعبر لأحد عما بقلبه، وهذه احد أهم
أسباب اخفاءه مشاعره تجاه أوسكار .
أخيرا وبعد مرور فتره وعت أوسكار من غفوتها ، فكما قال أندريه : الوردة تبقى ورده
وأحست بحاجتها لأندريه وأنها مهما كانت فهي ضعيفه ، فهي بالنهايه امرأه
أوسكار واندريه قصة حب لم تكتمل ، قصة حب ماتت ولم يكتب لها العيش طويلا ،
أوسكار نشأت مع اندريه منذ الطفوله ، وعاملته ربما كالأخ أو كالتابع لها ، ولم تشعر بقيمته الحقيقيه الافي اللحظات الأخيره ، وعندما فقدته ، فالشخص منا لايشعر بقيمة الشيء الاعندما يفقده ، للاسف أوسكار قست كثيرا مع اندريه ، ولم تعطه مثل ما اعطاها ، لكن اندريه ظل وفيا معها ، رغم كل الظروف ، ربما لم تكن تقصد أو لم تفهم اندريه وربما لم تنتبه لمشاعره رغم مرور اكثر من 20 عاما على صحبتهما .
قبل أن اختم مشاركتي أود أن أوضح نقطه مهمه
الشخص الوحيد الذي فهم احساس الصامت أندريه وعرفه جيدا هو
اللاين
رغم مرور فتره قصيره على صداقتهما ، الا أنه اكثر شخص فهم أندريه
ولحظ معاناته ووفاءه الكبير لأوسكار .
يمكن ملاحظة ذلك في اكثر من مشهد
1-مشهد اعتداء الحرس العام على أندريه عندها قال أللا ين لأوسكار : هذا الشاب يحبك كثيرا .
2-وعندما رمت أوسكار بزجاجة الشراب لأندريه ، أندريه لم يستطع التقاطها لضعف نظره ، نجد هنا عبقرية و ذكاء اللاين وحسن تصرفه ، التقطها بهدوء قائلا : أندريه ، أنت لست بارعا في اقتناص الأشياء ، سأبعدها أنا .
هذه كانت نظره سريعه ، لم أطل كثيرا ، للأسف وقتي ضيق .شكرا فون باتيك لأنك أعطيتنا فرصه للتعبير عن ارأنا عن شخصية كبيره بحجم اندريه .
سلام
الرجل ذو الساق الخشبيه
John Silver
مرحبا أنا أحب الكونت فيرسن ولكني أعشق أندريه البطل الشجاع المقدام الذي بذل الكثير لخدمة أوسكار
ولا يمكن أن أختار فيرسن ليكون لقبي في المنتدى لو أنه أساء لهما ولكن أنا من وجهة نظري أنه أخطأ كثيرا عندما أحب ميري وأوسكار وأيضاً عندما تخلى عن ميري ولكنه عاد ليصحح خطأه ويقف إلى جانبها وأما عن أنه كان السبب الرئيس لموت ميري فهذا خطأ فقد كان الشعب يريد التخلص من الأسرة الحاكمة وميري هي من كانت تأمر في هذه الأسرة
وعن آندريه فإن الإحتمالات التي وضعت عن سبب إخفاء حبه مقبوله ولكن السبب الحقيقي يبقى مجهولاً ولا شك أن آندريه من الشخصيات الرئيسية والتي كان لها صدى في المسلسل وأثار موته الحزن في قلوب المشتهدين وأنا أحبه أكثر من أي شخص آخر في المسلسل فهو بمنزلة أوسكار تقريباً وشكراً على الموضوع الرائع
أولا أحب أشكر الأخ فون باتيك على هذا الموضوع وأن أهنئه على حسن إختيار العنوان للموضوع وللأسف لم أستطع المشاركة في الجزء الأول ، ولكن من حسن حظي أنني شاركت في هذا الجزء لأني مهوووووووووووسة بأندريه المحبوب الخالد الصادق الوفي المخلص..
ولا أستطيع أن أصدق بوجود شخص حقيقي في مثل وفائه وإخلاصه..
للأسف لم أستطع مشاهدة الكليب وأنا حزينة لذلك خصوصا أنه يتعلق بأندريه لكن لدي جميع حلقات المسلسل ، ومنذ أن كنت في الثانية عشر من عمري وأنا مهووسة بهذا المسلسل وحفظت جميع حلقاته عن ظهر قلب..
وإلى الآن لا يزال أندريه هو محبوبي المفضل .. لماذا؟
إجابتي ستكون بتناول الجانب التحليلي لشخصية أندريه كما هو مطروح في الموضوع..
أولا: بالنسبة لمشاعره
أندريه لم يخفي أبدا مشاعره اتجاه أوسكار بل بالعكس أوسكار هي التي كانت تسعى بشتى الطرق إلى أن تخفي مشاعرها وأن تخفي حبها الحقيقي اتجاه أندريه .. فبينما كان هو يستغل أي فرصة تتاح أمامه حتى يعبر عن حبه لها وتعلقه بها .. نجدها كانت تحاول دائما أن تظهر القسوة والتجاهل في تعاملها معه ، وذلك ربما لعلمها بحب أندريه العميق لها.
أقرب مثال خطر ببالي الآن
بداية الحلقة الثامنة .. بعدما استيقظ أندريه من الكابوس الذي صفعته فيه أوسكار .. وبينما كان يتحدث إلى الحصان .. دخلت أوسكار وقالت بغلظة:
"قضيت الليل هنا .. ستمرض بسبب إهمالك.."
وصفعت الباب خلفها..
في ذلك المشهد حزنت كثيرا على أندريه وتقطع قلبي حين قال بحزن:
"لماذا لا تهتمين بي يا أوسكار؟"
أوسكار أظهرت القسوة .. ولكن من وراء القسوة حنان .. فهي بداخلها تريد الأفضل له ولا تريد لأحد أن يلحق الأذى به حتى لو كانت نفسه.
ربما كانت بتصرفاتها تلك تسعى إلى دفعه نحو اليأس بحبها فينساها .. ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
ومن أقوى محاولاتها بأن تثني أندريه عن حبه لها:
هي حبها لفيرسن
فأوسكار لم تحب فيرسن قط
ولم تغرم به أبدا
ولو كان كذلك لكانت وقعت في هواه منذ اللحظة التي رأته فيها في الحفلة التنكرية
إبتدأ إعجاب أوسكار بفيرسن في نهاية الحلقة السادسة .. ولكن إزداد أعجابها به بعد موقفه الشجاع في الدفاع عن أندريه أمام لويس الخامس عشر.
ولعلم أوسكار ويقينها باستحالة حصولها على فيرسن ، إضافة إلى تعلق قلبها بآندريه ، قامت باتخاذ من حبها لفيرسن غطاءً على قلبها لتقتنع وتقنع أندريه بعدم جدوى حبهما ، وبالتالي توهمت أوسكار بأنها تحب فيرسن.
ولكن .. وعلى الرغم من ذلك فالمدقق لأحداث المسلسل يرى أنه يوجد هناك مواقف كثيرة أثبتت فيها أوسكار أن حبها لفيرسن لم يكن بتلك القوة مقارنة بحبها لأندريه..
وأختلف مع من يقول بأن فيرسن هو من جعل أوسكار تشعر بأنوثتها وأنه من جعلها تحيد عن طريق الرجال
لماذا .. ألأنه جعلها ترتدي فستانا وتراقصه؟
من وجهة نظري .. إن الشخص الوحيد الذي احتفظت أوسكار بجانبها الأنثوي لأجله هو أندريه ، فعلى الرغم من قسوتها معه إلا أنه هو الوحيد الذي كانت تشعر بجواره بضعفها وأنوثتها وبالتالي فلقد كان أندريه هو الأمان بالنسبة لأوسكار وبوجوده جوارها كانت تشعر بالقوة وإلا ما كانت اتخذته تابعا ومرافقا لها.
باختصار.. أوسكار كانت تحتفظ بأنوثتها لأن أندريه كان بجوارها يساعدها..
ولكن عندما قررت أن تتنكر وبشكل قطعي لذلك الجانب من حياتها .. قررت في ذات الوقت أن تبعد أندريه عنها وأن تتخلى عن مساعدته لها..
وهذا ما ذكرته لأندريه قبل مشهد (الوردة تبقى هي الوردة)..
***أندريه كان يعلم بكل تلك الأمور***
وكان يعلم بالاضطرابات التي كانت تعيشها أوسكار والضغوط التي تواجهها ولذلك لم يشأ أن يزيد من تلك الضغوط بأن يفرض عليها دور الحبيب وهي تأبى ذلك..
واكتفى عاشقنا الهادئ الوسيم بأن يلعب دور الملجأ والملاذ الآمن لمحبوبته أوسكار..
أتفق مع الأخ جون سيلفر في قوله:
"أندريه ، لم يخف حبه عن أوسكار طيلة هذه السنوات بسبب الفارق الاجتماعي ، فهذا لا يمكن ، وحتى لو كان فسيكون سببا فرعيا وليس رئيسيا ، لماذا؟
أوسكار لم تشعر يوما اندريه بذلك الفارق بل كان فردا من أل جرجايز ، وهذا لم يكن سببا يمنعه من إظهار مشاعره نحو أوسكار"
فليس أندريه من كان يخشى الفوارق الطبقية والاجتماعية والدليل على ذلك مواجهته للجنرال جرجايز عندما أراد قتل أوسكار لأنها خالفت أوامر الجنرال بوين (القائد الأعلى للجيش) ومنعت الحرس الخاص من إخراج النواب من المجلس..
إذن..
هل قام أندريه بإخفاء حبه عن أوسكار؟؟
الجواب هو لا .. فأندريه لم يتوانى للحظه عن إظهار مشاعره الصادقة اتجاه أوسكار..
ولكن الذي فعله أندريه هو..
أنه لم يفرض حبه على أوسكار كعاشق لأنه يعلم بأنها ستصده وبالتالي قد يخسرها إلى الأبد..
والسؤال هنا:
لماذا ستصد أوسكار حب أندريه لها على الرغم من أنها تكن بداخلها مشاعر قوية اتجاهه؟؟
الجواب:
ربما قد تكون الفوارق الاجتماعية والتي ظهرت عندما قامت أوسكار بطاعة والدها أن تكون حياتها كرجل وان تكون ابنا له وقائدا للحرس..
وبالتالي الخوف من الجنرال جيرجايز ومن نفوذه إن تخلت عن حياة النبلاء..
أوربما لإنها رأت فيه الأخ والصديق المخلص منذ الطفولة وكانت تخشى أن تفقد ذلك إن اتخذته حبيبا..
جميع تلك العوامل وغيرها جعلت أوسكار تدفن حبها لأندريه في قلبها قبل أن يرى النور..
***حتى أننا نرى أنه بعدما اعترفت أوسكار بحبها له فإنها قررت أن تتخلى عن حياة الرجال وأن تكون زوجة لأندريه
كما أنها قررت التخلي عن منصبها ولقبها وأسرتها حتى لو لم تشارك في حرب باريس.
وبعدما طلب منها آلاين وجنود الفرقة (ب) أن تبقى قائدا للفرقة وأن لا تتخلى عنهم
فإنها نظرت إلى أندريه لتحصل على موافقته على ذلك القرار قبل إبداء موافقتها عليه
ولا ننسى عباراتها المؤثرة لأندريه بعدما تنازلت عن منصبها كقائد للحرس العام:
"أندريه أنا الآن تحت إمرتك .. طريقك هو طريقي" ***
أما أندريه فلقد كان مدركا للأسباب والعوامل التي قد تدفع بأوسكار بأن تتصدى لحبه .. وكان يشعر بما يختلج صدر أوسكار من مشاعر.. ولذلك قرر عدم الضغط عليها بإعلان حبه لها جهرا وصراحة .. وانتظرها حتى تستطيع أن تصقل مشاعرها وأن تستوعب حبه شيئا فشيئا إلى أن استسلمت واعترفت بحبها له.
فبالنسبة لي أرى أن أوسكار هي التي اعترفت لأندريه أولا وليس أندريه الذي اعترف أولا..
وما كان من تصرف أندريه نحو أوسكار في مشهد (الوردة تبقى هي الوردة) إلا عبارة عن جواب لسؤالها الاندفاعي وتهجمها عليه..
نذكر تفاصيل المشهد:
تطلب أوسكار من أندريه بألا يرافقها لأنها لا تريد الاعتماد عليه وأنها تريد الاعتماد على نفسها كالرجال ، وتطلب منه أن يعيش بالطريقة التي يريدها لنفسه
يجن جنون أندريه ، ولكنه يلحق بها ليخبرها بكل هدوووء عبارته الرائعة والخالدة:
" أوسكار .. يجب أن تعرفي أن الوردة تبقى هي الوردة ولا يهم مهما كان لونها..والبنفسج والقرنفل يبقى وردا كذلك"
وأظن أن أندريه قال تلك العبارة حتى تستفيق أوسكار من غفوتها وتلتفت لأنوثتها..
ولكن أوسكار تصرخ وتندفع سائلة:
"ماذا تعني يا أندريه .. أتعني أن المرأة هي المرأة مهما فعلت؟
أجب على سؤالي يا أندريه.. خُـذّ"
ومن ثم تصفعه..
ولم تكتفي بذلك .. بل تمسك بقميصه بأسلوب مستفز وتصرخ:
"هيا أجبني يا أندريه.."
فقام بالإجابة على سؤالها!!!
ولكن..
عندما شعر بأنه أخطأ قال لها والدموع تنهمر من عينيه:
"منذ عشرين عاما وأنا أعيش معك وأكن لك كل الحب والمودة .. لك أنتِ فقط .. أحبكِ .. نعم أحبكِ .. لقد أحببتك من كل قلبي"
هنا اعتراف صريح من أندريه ولكنني شعرت بأنه نوع من الاعتذار عما فعله ، وكأنه يقصد بقوله (لا يمكن أن أؤذيكِ ، فالمحب لا يؤذي من يحبه)
أو كأنه مبرر لوجهة نظره (الوردة تبقى هي الوردة) فكأنه يقول لها (أنتِ وردتي التي أحببتها منذ عشرين عاما على الرغم من تخفيها في زيّ الرجال)..
فأوسكار لم تكن بحاجة إلى ذلك الاعتراف من أندريه لتعلم كم هو يحبها
فهي تدرك منذ البداية مقدار حبه لها .. وهذا ما أكدته بنفسها في ليلة اعترافها حين قالت:
" أندريه كنت تعلم أني قد أحببت فيرسن في الماضي مع معرفتي بحبك القوي لي..
مع كل ذلك..
وبعد كل هذا الرفض..
مازلت تحبني؟"
***طبعا كان المشهد من أروع مشاهد المسلسل***
هذه هي وجهة نظري من مشاعر أندريه..
ثانيا: بالنسبة لطفولته
فلقد كان أندريه العامل الرئيسي في أن تتعلم أوسكار حياة الصبيان..
وأعتقد أن ذلك هو الهدف الذي جعل الجنرال جرجايز يتخذ من أندريه مرافقا لابنته في طفولتها.
وبالتالي عاشا معا طفولة سعيدة بريئة نتج عنها حب أندريه الجنوني لأوسكار فاتخذ منها أهم كنوز حياته .. ولكن في ذات الوقت نتج عنه تجاهل أوسكار لمشاعر أندريه ومشاعرها واتخذت منه أهم كنوز حياتها دون اعتباره حبيبا لها..
ملاحظة:
من أكثر الكلمات التي قالها أندريه تأثيرا والتي يتضح فيها حبه لأوسكار
تلك التي قالها لها بعدما أن أصيب في عينه:
"إنني مسرور لأن الإصابة جاءت في عيني وليست في عينك"
ومن أجمل المشاهد الموجودة في المسلسل كله على الإطلاق هو المشهد الذي يصف فيه جمالها في اللوحة التي رسمها الفنان وأجمل ما في المشهد كلماته الرائعة:
إنك رائعة الجمال .. فاق جمالك الوصف ..
وكأن أضواء العالم كلها تجمعت لتضئ ابتسامتك المشرقة ..
كأن تاج المجد يتربع على شعرك الأشقر الذهبي يا شمسا ويا قمرا..
***
إنها وردة بيضاء..
كلا إنهما وردتان بيضاوان
لا إنها حقل .. نعم حقل ورود بأكمله..
إنه حقل آراي الذي ذهبت إليه مرة أوسكار..
***
إنها صورة رائعة تبدو فيها رقتك وحتى بهجة وجهك بادية فيها كحورية الجنة..
سوف لن أنسى أبدا جمالك الذي ارتسم واضحا وطبع في ذاكرتي وقلبي إلى الأبد..
أشكرك يا أخ فون باتيك من كل قلبي على هذا الموضوع الذي سمحت لي فيه بأن أعبر عن أكثر الشخصيات روعة في عالم الحب وهو أندريه..
منذ طفولتي وأنا أتمنى أن يشاركني أحد المناقشة في أحب المسلسلات إلى قلبي (ليدي أوسكار)
شكرا جزيلا لك
وعذرا على الإطالة..
اخر تعديل كان بواسطة » soft melody في يوم » 15-07-2006 عند الساعة » 12:26
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة John Silver"
أوسكار واندريه قصة حب لم تكتمل ، قصة حب ماتت ولم يكتب لها العيش طويلا ،
أوسكار نشأت مع اندريه منذ الطفوله ، وعاملته ربما كالأخ أو كالتابع لها ، ولم تشعر بقيمته الحقيقيه الافي اللحظات الأخيره ، وعندما فقدته ، فالشخص منا لايشعر بقيمة الشيء الاعندما يفقده ، للاسف أوسكار قست كثيرا مع اندريه ، ولم تعطه مثل ما اعطاها ، لكن اندريه ظل وفيا معها ، رغم كل الظروف ، ربما لم تكن تقصد أو لم تفهم اندريه وربما لم تنتبه لمشاعره رغم مرور اكثر من 20 عاما على صحبتهما .
قبل أن اختم مشاركتي أود أن أوضح نقطه مهمه
الشخص الوحيد الذي فهم احساس الصامت أندريه وعرفه جيدا هو
اللاين
رغم مرور فتره قصيره على صداقتهما ، الا أنه اكثر شخص فهم أندريه
ولحظ معاناته ووفاءه الكبير لأوسكار .
John Silver[/CENTER]أتفق معاك فيما ذكرته هنا اتفاق تام
مرحبا بجون سلفر
سأختلف معك هنا .... صحيح أن أوسكار لم تشعر أندريه بالفرق أبدا و لكن أندريه نفسيا يشعر به في كل لحظة ... أوسكار تتقلد مناصب عالية ( و هي إمرأة ) و هو إما سائق عربة أو في الإسطبل ( وهو رجل) ....أوسكار لم تشعر يوما اندريه بذلك الفارق بل كان فردا من أل جرجايز ، وهذا لم يكن سببا يمنعه من اظهار مشاعره نحو أوسكار
أوسكار تحضر الحفلات في فيرساي و هو يبقى جالسا في العربة في انتظارها ... الأنوار مضاءة على فيرسن لأنه كونت و هو في الظلام .... و إلخ كل هذا ... يجرحه في الصميم في كل لحظة و لكن طبيعته الصامتة كما تفضلت
إضافة إلى ما ذكر حتى الآن كان السبب في بقاءه صامتا طوال الوقت و يحترق بالحباضافة الى ذلك أندريه شخص لا يبوح بأسراره بسهوله
فهو يكتفي بالصمت
ومن الصعب أن يعبر لأحد عما بقلبه، وهذه احد أهم
أسباب اخفاءه مشاعره تجاه أوسكار .
أوسكار لم تقرر مصيرها كرجل منذ الحلقة الأولى كما يظن البعض و لم تستسلم لذلك تماما و إنما تركت الأمور إلى نصابها و بعد مجيء فيرزن شعرت أن الأمور قد استتبت لها و أن هذه فرصتها لتحب كإمرأة و لكن بعد فشلت قررت بالفعل أن تصبح رجلا و أن تترك حياة ( نصف رجل و نصف إمرأة)الظروف التي حالت دون ذلك منها عيش أوسكار كرجل
وعدم تقبلها بأنها امرأه
كان بإمكان أندريه أن يخبرها بحقيقة مشاعره قبل أن تقرر أن تصبح رجلا بكل معنى الكلمة و لكنه تأخر كثيرا ... ماذا كان يفعل طوال السبع سنوات الذي غاب فيها فيرزن و كانت أوسكار قد نسيته تقريبا أو كليا
و نلاحظ في الحلقة 28 في بدايتها حين يرمي أندري التفاحة لأوسكار و نرى أوسكار في حالة جيدة و هي سعيدة باهتمام أندريه ....
معك حق في ما تفضلت في باقي التحليل
مشكور كثيرا
مرحبا فيرزن و شكرا على المشاركة
هل تقصد أن فيرزن أحب أوسكار ؟من وجهة نظري أنه أخطأ كثيرا عندما أحب ميري وأوسكار وأيضاً عندما تخلى عن ميري
بالنسبة لحبه لماري و تخليه عنها .. لا أعتقد أن كان أمامه خيارات كثيرة و ربما كان هروبه أفضل شيء يمكن أن يفعله و هو في هذه الظروف ..... كما تعرف أنها متزوجة من لويس و الإشعات عنهما ذاع سيطها و هي ملكة فرنسا ........ الوضع معقد جدا .... ماذا كنت لتفعل لو أنك في مكانه ؟
مرحبا بك معنا في موضوع التحليل النفسي يا soft melody
مشكورة على المشاركة
إن تحليلك قد قلب الأمور و أظن أنك ابتعدت كثيرا .....فما تفضلت به لا يتولفق مع أحداث القصة
أولا أرجو قراءة الرد للأخ جون سلفر
أريد أن أسأل ماذا عن المشهد في الحلقة 39 بعد موت أندريه حين تتعارك مع الحرس .. ؟؟؟؟
في هذا المشهد يتبين بوضوح أن أوسكار لم تنتبه لأندريه نهائيا
و لا أظن أن أوسكار قدر ذرفت دموعا إصطناعية حين هربت من بين يدي فيرزن في الحفلة بفستانها الأبيض
و أخذت تبكي أمام النافورة و هي بكامل أنوثتها و تذكرت ما قال لها فيرزن في الحفلة أشياء تسعدها كأنثى ... هذا يدل بوضوح أنها أحبت فيرزن بجنون
شكرا لك على المشاركة و أتمنى أن تشاهدي الكليب
أخي فون باتيك أهلا بك..
وأحب أن أشكرك مرة أخرى على عرضك لهذا الموضوع الرائع..
ههههه..عذرا يبدو أن تحليلي لم يرق لك..عذرا مرة أخرى فلقد أكثرت من الكلام فيه وكنت متحمسة جدا، ولذلك ربما قد كنت بالغت قليلا في إختياري للكلمات مثل..(أوسكار لم تحب فيرسن قط..ولم تغرم به أبدا)
تحليلي قلب الأمور؟؟؟
نعم أعترف أن تحليلي يختلف عما توصلتم إليه..ولكني لم أبتعد كثيرا..وما ذكرته يتفق مع أحداث المسلسل ولا يختلف معه..
أعذرني ولكن يبدو أنك لم تقرأ تحليلي جيدا..قد أكون أكثرت من كلامي عن أوسكار، ولكن ذلك حتى أوضح تحليلي لمشاعر أندريه..فالموضوعان مرتبطان ببعضهما ولا يمكن فصلهما..
سأسأل مرة أخرى..لماذا قلت أنني ابتعدت عن الموضوع؟؟
كان سؤالكم:
لماذا أخفى (أندريه) شعوره عن (أوسكار)، ولم يخبرها بحقيقة حبه لها، رغم أنه كاد يفقدها في أحيان كثيرة، وكادت أن تصبح لغيره؟
فأجبت:
بأن أندريه لم يخفي مشاعره عن أوسكار، بل بالعكس كان يسعى دائما أن يظهر لها في تصرفاته كم يحبها وكم هو مهتم بها ومتعلق بها ولا يستطيع الاستغناء عنها..ولكنه لم يصارحها بصورة مباشرة فقط.
وأرجوك..لا تضطرني إلى أن أسرد لك جميع المواقف التي كان يظهر فيها أندريه حبه لأوسكار..
إذن لماذا لم يصارحها بذلك؟
سأجيب على ذلك في نقطتين:
النقطة الأولى:
لأنه كان يعلم بأن أوسكار تكن له مشاعر قوية وحبا صادقا..ولكنها لا تعترف بذلك..
وبالتالي فلقد كان ينتظر منها أن تدرك ذلك بنفسها وأن تستوعب حبه..
النقطة الثانية
لأنه كان يعلم أن أوسكار تعلم بحبه لها..
ولكنها في ذات الوقت هي ترفض ذلك الحب ومتجاهلة له على الرغم من أنها تكن له مشاعر قوية..
يعني زي ما يقولوا بالعامية (هو يحبها ويموت فيها ، وهي تحبه وتعزه بس مطنشة)..
وأعتقد أنه هنا ستظهر كرامة وكبرياء الرجل..
فلماذا يصارحها بحبه وهو يعلم أنها ستصده..
سأسألك: هل ستمسك بيد فتاة وتخبرها بأنك تحبها .. وأنت على يقين بأنها ستصفعك وتهين كرامتك؟؟
لا أعتقد أنك ستفعلها..أليس كذلك؟
ولأنه كان يعلم بأن أوسكار ترفض ذلك الحب، ولقد ذكرت في تحليلي بعض الأسباب التي قد تجعل أوسكار ترفض حب أندريه لها..
جميع تلك الأسباب وربما غيرها منعت أندريه من أن يصارح أوسكار بحبه لها..
ولكن هل أخفاه؟..لا أبدا هو لم يخفيه أبدا..
**ولأدلل على صحة كلامي سأجيبك على 4 أسألة:**
السؤال الأول:
هل كان سبب عدم بوح أندريه لأوسكار بحبه لأنه كان ينتظر منها أن تتقبل حبه وأن تعترف له بحبها؟
نعم وهذا ما حدث في نهاية الحلقة 37..
وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على نبله وأخلاقه السامية والعالية جدا جدا..
فلقد كان يسعى دائما بأن يظهر لها حبه واهتمامه بها، ولكنه في ذات الوقت لم يفرض عليها حبه، وإنما انتظرها حتى ادركت ذلك بنفسها..
وهذا سر إعجابي الشديد بأندريه.
أما ما حدث في مشهد (الوردة تبقى هي الوردة) فلقد أوضحت وجهة نظري فيه من قبل..
السؤال الثاني:
هل كانت أوسكار تعلم بحب أندريه القوي لها منذ البداية وحتى قبل أن تحب فيرسن..وعلى الرغم من ذلك فلقد كانت متجاهلة لذلك الحب؟
نعم..وهذا ما ذكرته لأندريه حرفيا قبل أنت تعترف بحبها في نهاية الحلقة ذاتها حيث قالت له:
أندريه كنت تعلم أني قد أحببت فيرسن في الماضي مع معرفتي بحبك القوي لي..مع كل ذلك..وبعد كل هذا الرفض..مازلت تحبني؟
السؤال الثالث:
هل كانت أوسكار تحب أندريه حقا ولكنها أيضا كانت متجاهلة لذلك؟؟
نعم..ويوجد مواقف كثيرة لا يسعني ذكرها، أثبتت فيها أوسكار حبها لأندريه ولكنها في ذات الوقت ومع الأسف لم تهتم بذلك..
ولكنني سأستشهد بما قالته وحدثت به نفسها في مشهد (زهرة شبابي) بعد موت أندريه..
**حيث أنه في هذا المشهد دليل آخر على أن أوسكار كانت تعلم بحب أندريه القوي لها منذ البداية ولكنها تجاهلت ذلك الحب .. وأعتقد أنني هنا سأجيب على سؤالك:
ماذا عن المشهد في الحلقة 39 بعد موت أندريه حين تتعارك مع الحرس .. ؟؟؟؟**
قالت أوسكار:
"أندريه!..لقد أحببتك يا أندريه وسأتذكرك إلى الأبد..نعم..أتذكرك بكل ما يملك الناس من حب وحنان (دموع ندم وحرقة، وكلمات قاتلة نابعة من قلب قد أحب منذ الأزل..وليست كلمات امرأة كان يسكن قلبها حب سابق)..
لو كنت أدرك مشاعرك لكنا عشنا حياة سعيدة.. (لاحظ هنا كلمة إدراك وهي تعني المعرفة مع الاستيعاب والفهم، وهي قالت: لو كنت أدرك.. أي أنها لم تكن تدرك مشاعره بمعنى أنها كانت تعلم ولكنها لم تستوعب ولم تفهم مشاعره)
لم أكن أعلم بذلك الحب الكبير..يا زهرة شبابي..
(أوسكار لم تكن تقصد هنا الجهل وعدم المعرفة..بل هو وصف ينم على الندم الذي كان يأكل قلبها نتيجة لمعرفتها بحبه وعدم علمها بأهميته..والدليل على ذلك قولها مباشرة:
سامحني..سامحني يا أندريه لأني لم أبادلك المشاعر.."
(هنا إعتراف صريح منها بأنها كانت تعلم بحب أندريه الكبير لها..ولكنها مع الأسف لم تعر ذلك الحب أي اهتمام..ولذلك هي تطلب السماح منه.. تطلبه..لأنها علمت بحبه ولم تبادله ذلك الحب)
السؤال الرابع والأخير:
1.هل كان سبب عدم بوح أندريه لأوسكار بحبه لأنه كان ينتظر منها أن تتقبل حبه وأن تعترف له بحبها؟
2.هل كانت أوسكار تعلم بحب أندريه القوي لها منذ البداية وحتى قبل أن تحب فيرسن..وعلى الرغم من ذلك فلقد كانت متجاهلة لذلك الحب؟
3.هل كانت أوسكار تحب أندريه حقا ولكنها أيضا كانت متجاهلة لذلك؟؟
4.وهل كان أندريه يعلم بحب أوسكار له..ولذلك انتظرها حتى تصقل مشاعرها وتدرك حبه؟
نعم نعم نعم نعم..
وإجابة كل ذلك في الحوار الذي كان بينهما في مشهد (الاعتراف) في نهاية الحلقة37..
أوسكار مطأطئة برأسها: أندريه كنت تعلم أني قد أحببت فيرسن في الماضي مع معرفتي بحبك القوي لي..مع كل ذلك..وبعد كل هذا الرفض..مازلت تحبني؟
أندريه يخبرها بدفء وثقة: أحبكِ..ولآخر عمري يا أوسكار
أوسكار والدموع تنهمر من عينيها الجميلتين: أندريه أنا أحبك..أحبك..أحبك كثيرا
هنا الجواب على السؤال الرابع والأخير..قول أندريه وهو يمسك بيدها:
كنت أعرف ذلك..حتى وإن كنتِ تخفين عني ذلك الحب..فقد كنت ألحظه
أرجو أن أكون قد أقنعتك بوجهة نظري..
فبالنسبة لموضوع حب أوسكار لأندريه وحبها لفيرسن..أقول لك..
إن ما قلته في تحليلي السابق ناتجا عن كوني امرأة..وبذلك ربما أكون متفهمة لما كانت تشعر به أوسكار حيال الاثنين..
ربما سأخرج الآن عن الموضوع وقد لا يكون من حقي أن أذكر ذلك ولكنني سأخبرك أمرا:
إن المرأة لا يسعها أن تعطي مفاتيح قلبها كلها وأن تهب كل كيانها وروحها وتفكيرها سوى لشخص واحد فقط .. وهو الشخص الذي تحبه بكل عمق وصدق وإخلاص .. وهو الذي ستحارب من أجله بكل أسلحتها .. ولن تستلم حتى تحصل عليه ، وإن لم تقدر بقيَ ذلك الحب يسكن قلبها إلى مماتها حتى وإن استطاع رجل آخر أن يفوز بحبها ، قد ينجح ولكنه لن يستطيع أن يُـنسيها ولن تستطيع هي أن تهبه كل قلبها.. وسيبقى ذلك الحب يراود قلبها من حين لآخر ولا يمكن أن تنساه.. وسنجد إن ظهر ذلك الحب في حياتها مرة أخرى.. سوف تنسى حبها الجديد وستعود مباشرة لحبها القديم..
هذا هو حب أوسكار لأندريه..أنا متأكدة من ذلك..فهو الذي كان يسكن روحها وخيالها..والأهم من ذلك هو الذي كان يسكن أعماق أعماق قلبها..
ولكن أوسكار تجاهلت ذلك تماما ولقد ذكرت بعض الأسباب سابقا وسأعيدها الآن للتذكير:
قد تكون الفوارق الاجتماعية والتي ظهرت عندما قامت أوسكار بطاعة والدها أن تكون حياتها كرجل وان تكون ابنا له وقائدا للحرس..
وبالتالي الخوف من الجنرال جيرجايز ومن نفوذه إن تخلت عن حياة النبلاء..
أوربما لإنها رأت فيه الأخ والصديق المخلص منذ الطفولة وكانت تخشى أن تفقد ذلك إن اتخذته حبيبا..
ولكن السبب الحقيقي يبقى مجهولا .. وهو مدفون في قلب أوسكار وحدها..
أما حبها لفيرسن فأنا لا أنكره وعندما قلت بأن(أوسكار لم تحب فيرسن قط..ولم تغرم به أبدا)..قصدت مقارنة بحبها لأندريه..
فلو كانت أوسكار تحب فيرسن الحب الحقيقي..صدقني لما كانت رمت ذلك الحب جانبا أبدا واتخذت من أندريه حبيبا لها..بل كانت قاومت وحاربت بكل أسلحتها للفوز به..
أما دموعها وهي بكامل أنوثتها أمام النافورة لم تكن دموعا اصطناعية أبدا..فهي أحبت فيرسن فعلا، ولكن حبها لأندريه كان أقوى..
وصدقني..لو كانت أوسكار في موقف الموت وهي بذلك الفستان الأبيض وبكامل جمالها وأنوثتها..وخـُـيّـرت بين أندريه وفيرسن..
صدقني لاختارت أندريه .. أنا متأكدة من ذلك..
ولا تقول عنيدة
على كلٍ هذه كلها وجهات نظر..وتبقى الحقيقة مدفونة مع أوسكار وأندريه فقط..
إن كنت تقصد ردك على مسألة (أن أوسكار لم تشعر يوما اندريه بذلك الفارق بل كان فردا من أل جرجايز، وهذا لم يكن سببا يمنعه من اظهار مشاعره نحو أوسكار)أولا أرجو قراءة الرد للأخ جون سلفر
هممم لنرى ماذا رددت على الأخ جون سيلفر...
فسأقول لك:سأختلف معك هنا .... صحيح أن أوسكار لم تشعر أندريه بالفرق أبدا و لكن أندريه نفسيا يشعر به في كل لحظة ... أوسكار تتقلد مناصب عالية ( و هي إمرأة ) و هو إما سائق عربة أو في الإسطبل ( وهو رجل) ....
أوسكار تحضر الحفلات في فيرساي و هو يبقى جالسا في العربة في انتظارها ... الأنوار مضاءة على فيرسن لأنه كونت و هو في الظلام .... و إلخ كل هذا ... يجرحه في الصميم في كل لحظة و لكن طبيعته الصامتة كما تفضلت
ربما كان أندريه يشعر بذلك..ولكنه لم يجرحه في الصميم لأنه كان يعلم أن قلب أوسكار لا يكترث لهذه الفوارق والمناصب أبدا..
وهذا حقيقي فلا أعتقد أن أوسكار أعجبت بفيرسن لأنه كونت والأضواء مسلطة عليه..
أوسكار أعجبت بفيرسن وأحبته لأنه كان صادقا في مشاعره ولأنه كان شهما وشجاعا..أوسكار أحبت في فيرسن صدقه مع أنطوانيت(ولذلك قلت أن حب أوسكار لفيرسن ليس حقيقا)..
ولهذا أنا أرى مع الأخ جون سيلفر أن الفوارق والمناصب ليست سببا مباشرا لعدم بوح أندريه لأوسكار بحبه لها..
وإنما كما ذكرت أن السبب الرئيسي لعدم بوح أندريه بحبه لأوسكار هو يقينه بأنها ستصده ولذلك انتظر حتى تدرك بنفسها ذلك الحب وتستوعبه..
أندريه ما في منه اثنين في هذا العالم..
شكرا جزيلا لك ألف مرة على طرحك لهذا الموضوع ، وعلى سعة صدرك...
واعتذر ألف مرة على إطالتي عليكم..
بالنسبة للكليب سأحاول تحميله مرة أخرى .. وإن لم أستطع فسأبكي وسأخبرك بذلك...
مع فائق الاحترام والتحية
إذكروني بالخير
و ادعو لاختكم الصغيرة
أخي فون باتيك .. السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا شكرا شكرا شكرا شششششششششششششششششششكرا
استطعت أن أشاهد الكليب وهو راااااااااااااااااااااااائع... وحزيييييييييييين..
طبعا ... ممكن نسميه عذاب أندريه)!!
أعتقد أنك أنت الذي صنعته ، أليس كذلك؟؟
سلمت يداك على ذلك ، وسلمت يداك على عرضه لنا..
وشكرا جزيلا على كل شيء..
شكرا يا soft melody على التحليل مرة أخرى
لن أقول أنك عنيدة
على هنا أوضح شيئا : أوسكار لم تكن تعرف بحب أندريه حتى الحلقة قبل الحلقة 28هل كانت أوسكار تعلم بحب أندريه القوي لها منذ البداية وحتى قبل أن تحب فيرسن..وعلى الرغم من ذلك فلقد كانت متجاهلة لذلك الحب؟
نعم..وهذا ما ذكرته لأندريه حرفيا قبل أنت تعترف بحبها في نهاية الحلقة ذاتها حيث قالت له:
أندريه كنت تعلم أني قد أحببت فيرسن في الماضي مع معرفتي بحبك القوي لي..مع كل ذلك..وبعد كل هذا الرفض..مازلت تحبني؟
الرجل الأول في حياة أوسكار لم يكن أندريه و إنما فيرزن و قد أحبته بعمق شديد و ناضلت من أجل ذلك
هل تعلمين كيف ناضلت من أجل ذلك ؟ لبست الفستان بمحاولة يائسة لجذب أنتباهه و هي تعلم أنه يحب ماري أنطوانيت, لقد أحبته كثيرا لدرجة أنه بقي في ذهنها طوال سبع سنوات في غيابه في الحرب في أميركا
و لم تكن تعرف عن مشاعر أندريه حتى قالها أندريه بنفسه حتى الحلقة 28
الجزء الأول صحيح و لكن هي لم تحبه , نعم كانت تعزه كثيرا لأنه كالأخ تماما ولم تكن تحبه كرجل أحلامها أبدا , عندما اعترف أندريه بحبه, كانت أوسكار لاتزال جريحة بحبها الفاشل مع فيرزين و كان حبها عميقا لفيرزن فكان الجرح عميقا أيضا لدرجة أنها تركت فيرساي حتى لا تراههو يحبها ويموت فيها ، وهي تحبه وتعزه بس مطنشة
لذلك, لم تستطع أوسكار أن تبادل أندريه المشاعر , لأنها كانت لا تزال تحاول التخلص من حبها لفيرزن
و بعد مرور الوقت و بابتعادها عن فيرزن , بدأت تتحرك مشاعرها تجاه أندريه و خصوصا عندما كان يفقد بصره
في التحليل النفسي :
عندما تعيشين مع أي شخص الحياة منذ الطفولة , بتعتادين عليه و يصبح أخ تقريبا .... و لا يمكن أن تفكري به كحبيب على الإطلاق
يعني لو كان فيرزين مكان أندريه و عاش مع أوسكار ..... لم تكن لتفكر به بكل بساطة و هذه القاعدة بسيطة في علم النفس الإجتماعي
طبعا في بعض الدراسات يميل الشاب كثيرا لأن يقع في حب الفتاة التي عاش معها و لكن الفتاة تبتعد عنه بالغريزة
شكرا و صحيح أنا صنعت الكليب , و سعيد لأنه أعجبك
أهلا بك أخي فون باتيك وشكرا على ترحيبك..
أنا متفقة معاك في هذه النقطة .. وكلامك هنا صح 100%في التحليل النفسي :
عندما تعيشين مع أي شخص الحياة منذ الطفولة , بتعتادين عليه و يصبح أخ تقريبا .... و لا يمكن أن تفكري به كحبيب على الإطلاق
يعني لو كان فيرزين مكان أندريه و عاش مع أوسكار ..... لم تكن لتفكر به بكل بساطة و هذه القاعدة بسيطة في علم النفس الإجتماعي
طبعا في بعض الدراسات يميل الشاب كثيرا لأن يقع في حب الفتاة التي عاش معها و لكن الفتاة تبتعد عنه بالغريزة
بس ترى لو استمرينا في هدي المناقشة راح ندوخ بعض
لكن أبغى أقولك إنو وجهة نظرك معقولة وما هي مرفوضة رفض تام بالنسبة ليا ... وكل واحد عنده وجهة نظر لكني:
أنا كمان مقتنعة بوجهة نظري ..
وزي ما قلت قبل كدا .. الحقيقة مدفونة مع أندريه وأوسكار وحدهم
وأحب أشكرك للمرة الثلاثين ألف .. وراح أهديك هذي الصور اللي سويتها مخصوص لهذا الموضوع..
وهي إهداء لك لأني أحس إنك تحب هدي الحلقة..
*** الرقص مع الكونت ***
يا قلبي عليه وهو مبهور بأميرة قلبه ..
يالجمالها يبدو وكأنها سقطت من إحدى الجنات..
والله إنو ما يستاهل إنها تكون بين إيديه
يا قلبي ياأوسكار إنتي تبكي عليه .. والله إنه ما يستاهل .. روحي شوفي أندريه اللي يبكي عليكي
خلاص عارفة إني ثقلتها عليكم في هذا الموضوع زيادة عن اللزوم .. خلاص أوعدكم إنكم ما تشوفو وجهي هنا مررة ثانية
مشكورة على الهدية
لقد أعجبتني كثيرا , و على العكس نريدك معنا في الموضوع و سنزعل إذا قطعتينا
شكرا مرة أخرى
جيد بل جيدجدا بل جيد جدا ونصف بل ممتاااااااااااااااز اهنيك
زعيم Super Robot OG القائد ㊅M㊆a㊒s㊀a㊁k㊗e ㊇A㊊n㊃d㊒o㊃h
انـــدريه
اذكر مشهد موته وكيف تناثرت دموعي مع تخبط اوسكار بالشوارع والطرقات
وحيدة
نمت تلك الليله وانا اعاند نفسي
واعيد المشهد
وصياغة السيناريو
بالف نهاية ونهاية
الا ان يموت اندريه العزيز
لا ادري كيف مرت ايامي بعد تلك الحلقة وانا احاول.. بلا فائدة
والان بعد قراءة هذه التقارير عادة الغصة المؤلمة تحرقني
ويبقى السؤال
ماذا كانت النهاية لو لم يمت اندريه؟
اتستطيعون اعادة كتابة نهاية سعيدة للقصة؟
ترضيني..
وترضيكم؟؟
انا لم استطع سوى مشاهدة الدموع والالم والحرقة..
ماذا عنكم؟
KEEP in TOUCH
FaNtasY GiRL
الشكر الجزيل لاختي الغالية/ فراشة الايمان
شكرا لك يا ماساكي
Fantasy_Girl
حسنا بالنسبة لنهاية سعيدة .............. لا يوجد نهاية سعيدة و إلا خسر المسلل حصة كبيرة من روعته فهو بني على أساس تراجيديا
و لكن كما قلت في الجزء الأول حتى تخففي عنك الألم تخيلي أنه لو بقي أندريه حيا لحضر مقتل أوسكار و من ثم كان حتما سيفقد بصره و يعيش أعمى
و لو لم تمت أوسكار في الحرب كانت ستموت بمرض السل و لبقي أندريه أعمى و ربما لمات حزنا عليها .. هذا إذا افترضنا أنه لم يسقط في الحرب
يعني أفضل شيء أنهما استشهدوا في الحرب و لابد أنهم مع بعضهم في الحياة الخالدة
هو الالم والحسرة.. بالنهاية
يعني بالعربي
كدا ولا كدا ميتين
هنا اوافقك الراي
نو نهاااايه سعيدةيعني أفضل شيء أنهما استشهدوا في الحرب و لابد أنهم مع بعضهم في الحياة الخالدة
اقنعتني
ولو اني كنت افضل انهم يهربوا بعيد بعيد ويصير اندريه فلاح وتصير اوسكار ربة منزل
ويعيشوا في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات
بس احسها بايخه
مش كدا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام
عندي سؤال عن الانمي ليدي اوسكار
هل شخصية اوسكار وشخصية اندريه حقيقيه اي هل عاشت حقا مع ماري انطوانيت في القرن الثامن عشر؟؟؟
ام هي شخصيه غير حقيقيه وجدت في عالم الانمي وحسب
لاني اخرمرة شاهدت تقرير عن ماري انطوانيت في التلفاز منذ اول يوم جاءت فيه الى قصر فرساي ولم يقولوا بان ليدي اوسكار كانت حارسها الشخصي كما اني بحثت عن صورتها الحقيقيه طويلا ولم اجدها
وشكرا جزيلا لكم
فراشة الايمان
رفع الصور من مواقع خارجية يسبب خلل في المواضيع،
يرجى رفعها على المرفقات.
fantasy_girl
لقد اتسمت معظم الأفلام اليابانية بالنهاية الحزينة , و هذه الطبعة التراجيدية ( الأبطال يموتون في النهاية )التي تتسم بها المسلسلات و الأفلام اليابانية قد ميزتها عن غيرها في العالم فنجدها مثلا في مسلل صراع الجبابرة
حيث يموت جميع أبطال القصة في النهاية
أحيانا يبالغون( مشهد أنتحار أخت روزالي و مشهد إنتحار أخت آلاين و موت الحصان ..) فيها و لكن كثيرا ما يعوضون عنها في الكوميديا و خاصة في المسلسلات الغير جدية و الكوميدية
يعني ربما لو عاشوا أوسكار و أندريه طبعا ستكون نهاية سعيدة و لكن هي هكذا .... و يجب تقبل المسآة
في بعض الأحيان فهي جزء من حياتنا
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
المفضلات